Toxic & the black widow

By MogaDiab

21K 2.2K 5.1K

"لا أحب اللون الأبيض ، لكن طالما لن يمنعني من رؤية منبع عسلي فأنا سأُدمنه علي جسدك " "إن كان إبن جيون سيتصرف... More

Intro
إنها هي 2🕸️🕷️🚬
الذئب الأسود 3🕸️🕷️🚬
عرض زواج 4🕸️🕷️🚬
بيت العناكب 5🕸️🕷️🚬
سيبيريا 6🕸️🕷️🚬
نقاط علي الحروف 7🕸️🕷️🚬
الأناكوندا 8🕸️🕷️🚬
الأرملة السوداء 9🕸️🕷️🚬
القاضي ليغوري 10🕸️🕷️🚬
هجوم دب 11🕸️🕷️🚬
نار علي الشاطئ 12🕸️🕷️🚬

المقبرة 1🕸️🕷️🚬

2.3K 277 151
By MogaDiab

✨ أضيئوا عتمة نجمتي لكي تضاء نجومكم ✨

"نبهوني علي الأخطاء الإملائية لطفا"
.
.
.
.
.

رومـا ، إيطاليا 1/2/2017 ، الساعة 4:35عصرا

في مقبرة خُيم عليها السكون ، فلا يُسمع لها سوي صوت الموت و الأمطار التي ترتطم قطراتها بشواهد القبور ، يقف هناك رجل في منتصف عقده الثالث يرتدي بذلة سوداء رسمية ، شعره مصفف بعناية ، يحمل بإحدي يداه مظلة و الأُخري تحمل باقة من زهور التوليب البيضاء ، بينما يقف نجله الذي يصل إلي ركبتيه بجانبه بشرة بيضاء ، عيون سوداء واسعة لونها كلون شعره ، بقي رجلنا واقف هناك يحدق بشاهد القبر من أمامه ، أما أنظار طفله كانت مثبته علي وجهه حتي إنتبه له و قال : هيا صغيري أخبر والدتك بما تريد سوف تسمعك.

_هل ستسمعني حقا أبي .؟

_أجل ستسمعك ، فقط تحدث

هز الصغير رأسه و بدأ بالحديث : مرحبا أمي ، اهه ، امم حسنا لا أعلم ماذا أقول و لكن إذا كنتي تستطيعين سماعي أيمكنك أن تعودي لكي أراكِ ، جميع أصدقائي في الصف تأتي أُمهاتهم لإصطحابهم عداي أنا ، إنهم يقولون أنكِ غاضبة مني لأني فتي سئ أن.. لم يكمل الصغير كلامه بسبب إنسياب الدموع من عينيه

أما والده إنصدم مما سمعه لينحني سريعا لطول إبنه الصغير و يضمه لصدره يهدأه حيث قال : جونسان صغيري أنت لست بفتي سئ ، والدتك لم تتركك لأنك فتي سئ ، كانت والدتك لتطير فرحا لأن لها إبناً مثلك ، أنت رائع ياصغيري

_أخد نحيب جونسان الصغير في التصاعد ليقول بين شهقاته بصوت متقطع : لم..لما ، تر ..كتني أبي ، أن..أنا لم أراها سوي في الصور المعلقة ع ..علي جدارن المنزل و ألبوم الصور

منع الوالد صغيره من تكمله حديثه بحشر وجهه أكتر إلي صدره ، كل ما يخرج من هذا الصغير هو صوت بكاءه ، شهقاته ، و إنتفاضه جسده من شده البكاء ، فتي بعمر السادسة من عمره لا يجب أن يسمع هذا الكلام ، كان يجب أن ينعم بحنان والدته و حبها ، لكن للقدر رأي أخر حيث خطفها الموت و منعه من أحضانها و هو في عامه الأول

بقي الأب يمسح بيده الحرة علي ظهر طفله ، فاليد الأخري يحمل بها المظلة ، حتي لاحظ هدوء طفله بين أحضانه ليبعده بهدوء ينظر لوجهه الجميل الذي تلطخ بدموعه الغالية ، كان يعض علي شفاهه و هو يمسح قطرات إبنه المالحه و في داخله ألم ، ألم من فقدانه لزوجته و حبه الأول ، و الألم الثاني شعور إبنه الذي علم به للتو

أخرجه من تفكيره صوت طفله و هو ينطق بصوت متحشرج إثر بكاءه : هل حقا أمي ليست غاضبة مني؟

_ لا جونسان هي ليست غاضبة ، فقط الرب قد أرادها أن تبقي بجانبه فأخذها هناك

_هناك أين أبي..؟

أشار الرجل بإصبعه السبابة نحو الأعلي قائلاً: هناك في السماء يا عزيزي، والدتك تراك من فوق و تسمعك كما أنها تشعر بك

_لماذا لا تنزل لي إذا .!

_لا تستطيع ، لأن كل من يصعد إلي السماء لا يعود للأرض

_لم أفهم أبي .!

_ستفهم عندما تكبر ، الأن توقف علي البكاء أنت لا تريد من والدتك أن تكون حزينة أليس كذلك..؟

_أجل لا أريد ، لن أبكي بعد الأن لكي لا تحزن قالها جونسان و هو يمسح الدموع العالقه ليكمل حديثه : أمي سأنظر كل يوم إلي السماء لأجعلك تشاهديني

إبتسم الرجل بخفة و نبس لطفله بهدوء : هيا جونسان خذ المظلة و إذهب إلي السيارة سأتي بعد قليل

_لكنك سوف تبتل من المطر

_لا بأس صغيري إذهب سأكون بخير هيا ، كن حذرا فالأرض زلقه

أومأ لو جونسان و تحرك بخطوات حذرة حتي وقف أمام السيارة ليفتح إحدي أبوابها يختفي داخلها و كان هذا تحت عيون والده الذي عاد مجدداً بأنظاره إلي القبر الذي نُقش عليه هنا ترقد "أيلين فاليريو"

أخرج نفس مهزوز ليتحدث بغصه : مرحبا أيلين مر وقت أعلم أنه ليس بطويل ، لكن اليوم مختلف لقد جلبت إببنا لقد أكمل عامه السادس منذ شهرين ، كبر جونسان "أيلي" أنتِ رأيتيه أليس كذلك ! ، إنه صبي ذكي كما كنتي ترددين دائما ، لازلت أتذكر كيف كنتِ تقولين أن الطفل الذي سأُنجبه سيكون طفل ذكي و جميل ، رفع صاحب البدلة السوداء التي تبللت بفعل المطر يده ليعيد شعره الذي تشبع هو الأخر بالماء للخلف ليسترسل حديثه قائلاً : لما .! لما أيلين ..؟ أنا أسأل هذا السؤال منذ أن رحتلي و لا أجد أي إجابة خمس سنوات أيلين ، خمس سنوات إنقضت أتي إلي قبرك أنتظر إجابة رغم إستحاله الأمر ، أتخيل حياتنا بدون رحيلك ، حياة ستكون عادية رائعة لنا جميعا لم يكن ليشعر جونسان علي الأقل بأنه قد تم تركه من قِبَلك

في هذه الأثناء كان هناك وقع أقدام قادم من الخلف ليتردد صوته قائلاً : لما تركت نفسك تحت المطر هكذا جونغكوك !.

_لقد أعطيت المظلة إلي جونسان ، متي أتيت نامجون.؟

وصلت الأن ، قالها نامجون و هو ينحني يضع باقه من الزهور علي قبر زوجة إبن خالته فهي كانت بمثابة أُخت صُغري له

ربت نامجون علي كتف جونغكوك و قال : لنذهب لدينا عمل ، و أيضا علي ما يبدوا أنك تركت جونسان لوقت طويل في السيارة

همهم له جونغكوك و لم يتحدث بحرف ، ليفهم نامجون الأمر وإبتعد بخطواته ذاهبا لرؤية جونسان الصغير

مسح جونغكوك علي وجهه ببعض الحدة ليعطي ظهره للقبر و نظر له من فوق كتفه و همس "لما أيلين "؟

ثم بدأ يبتعد بخطواته عن قبر زوجته الراحلة حتي أصبح أمام السيارة ليلاحظ أن صغيرة قد غفي ليقول : هيا نامجون لنذهب، سأرسل جونسان إلي المنزل و أقوم بتبديل ملابسي ، سأُلاقيك في الشركة

حسنا سننتظرك ، فقط لاتتأخر ،، نطق بها نامجون و هو يتحرك إلي سيارته فتح بابها و قبل أن يدخلها قال : لاتتهور في القيادة أيها الوغد فالطفل معك

لم يسمع رد من جونغكوك ليهز رأسه بيأس من إبن خالته الأحمق ليدير محرك السيارة و ذهب يترك جونكوك خلفه

بعد أن إبتعد نامجون بسيارته عن عيون جونغكوك تحرك ليدخل سيارته هو الأخر فلديه أعمال تحتاج إلي الإنتهاء ، قام بتشغيل السيارة و بدأ بالقيادة عائدا إلي منزله فيجب عليه إنهاء ماينتظره في يومه

.........
يتبع
........

....

بارت خفيف

إنطباعكم عن أول فصل

جونسان 🥺🤏


هتتعرفوا علي الشخصيات أكتر في البارتات الجاية

أتمني تقدموا الحب للرواية✨

.........

أشوفكم البارت الجاي 🕸️🕷️🚬

Continue Reading

You'll Also Like

14.3K 1.9K 28
" انتِ مثل الحلوى بالنسبه لي زمردتي،سكاكر شديدة الحلاوه،بمجرد تناولها سأرغب بالمزيد،وسأكون جشعاً للغاية اتجاهكِ"" "" قلبي يخفق بشدة من اجلك..كيف استط...
3K 478 23
رواية كوميدية باللهجة الجزائرية تحكي قصة 7 خاوة سوكجين يونڨي هوسوك نامجون جيمين تايهيونغ جونغوك تخيلو معايا بانڨتان كخاوة من ام كورية و اب جزائري و...
502K 10.4K 40
ماله مفر ماله جواب سؤال ضاع في طيات العُمر ما نلتقي هذا مُحال دربي ودربك كله خطر لو نادَى فوق الجبل جمع قبائل العرب وقال : فصل خامس بين الفصول الأ...
254K 16K 21
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......