كانت رفيف وفارس وليلي ومازن ورانيا
واريج يجلسون مع بعضهم البعض
اريج بتوتر " جماعه انا كنت عايزه اقولكم علي حاجه سر يعني بس محدش يعرفوا
مازن بشهقه " هاررسووود انتي حامل يا بت
اريج بنفي " لا لا انا بس عايزه اقول سر بس محدش يعرفه
ليلي بغرور " انا احسن وحده تقوللها سر "
اريج بحب : طبعا يا حببتي عشان انتي امينه "
ليلي بستنكار " لا مش لأني امينه أطلاقا لأني بنسي بسرعه وهنسي السر واحتمال لما اشوفك انساكي
اريج بضحك : يا بت سبيني اتكلم بقي اسمعوا الي حصل في المحكمه ومش عايزه ضحك
لتقص عليهم كل ما حدث في المحكمه لينفجر الجميع في الضحك
رفيف بضحك : انا مش عامله معاكي بروفا إمبارح عشان تعلي صوتك
اريج بخجل " اصلي اتوترت هناك واتلغبطت القاضي آجل الجلسه لغايه ما صوتي يعلي اعمل اي اروح لدكتور
نجلاء بمرح " لا روحي لزافويكس "
مازن " بمناسبه زافويكس انتوا سامعين الي انا سامعه "
ليصمت الجميع ثواني واتهاهم هذه الصوت العالي والشاااذ
قبل دقائق
كانت مكه تجلس امام مجموعه كبيره من الكتب وهي تولول " اه يا ركبي اااه يا عضمي اااه يا دماغي مش عايزه اتعلم يا نااااس انا كان نفسي ابقي غطاسه مجاري انا صغيره علي الضغوطات دي مفيش مقاس أصغر لا انا اغني شويه عشان اشجع نفسي يالا واحد اتنين تلاته
" هيمتحنوك هيحاولوا يفشلوك ويشيلوك ويسقطوك خليك دايما جامد اهبد حاول عاند
انا بنت مصر ......... وبنام للعصر
انا كاشفه راسي وداعيه عليكم ضهر وعصر
الله عليااااا ام كلثوم اناااا
ليأتيها صوت مرتفع من الأسفل ولم يكن سوا مازن " عظمه علي عظمه يا ست "
_______
علي الجانب الأخرى
كان هشام معلق علي احد حيطان الصيدليه
هشام بغضب ومرح " مش نخنوخ الي يتعمل فيه كده نزلي يا جدع انت
ليتحدث الرجل ويدعي زلطه وهو يقف مع رجاله امام هشام المعلق " بقي انت ياض تكون سبب اني متعشاش
هشام بغضب " ليه يا عم هو انا عامل الدليفري يعني
الرجل بغضب " لاء بس مراتي جاتلك النهارده عشان تديها علاج عشان تعبانه ومرضتش تديها حاجه
هشام بستغراب " انا استحاله اعمل كده مين مراتك "
زلطه بغضب " الي كان عندها برد "
ليتذكر هشام في هذه اللحظه هذه السيده المريبه
فلاش باك
كان هشام يقف في الصيدليه ثواني ورأى سيده بدينه بعض الشئ تقترب منه
السيده وتدعي نعمات " سلام عليكم
هشام بحترام " وعليكم السلام طلباتك يا فندم
نعمات بحسره " دلوقتي ياخويا انا كنت بروق البيت وبسيق والعيال كانوا راجعين من المدرسه
هشام بستغراب " وانا مالي حضرتك
نعمات بسخط "جرا ايه يا اخويا مش بشرحلك الي حصل العيال جاين وهدومهم وسخه وانا بسيق وعايزه اطبخ وعايزه اغسل والعيال تعيط عشان جعانه وانا محتاسه والمياه ماليه الشقه قوم ايه جايه اتحرك علي المطبخ قومت اتزحلق واتبليت والجلبيه بقت تشر ميه
هشام بستغراب " ايوه يعني عيزاني اجي اسيق الشقه ولا اي ؟؟
نعمات برفض " لا يا اخويا ما بعت جبت اختي الصغيره تخلص فيها عقبال ما اجيب دوا عشان البرد وكمان دماغي اتفرتكت بسبب العيال عيالي فعايزه مين بنا دول
هشام بستغراب : مش عارف والله حضرتك مين الي بناهم
نعمات وهي تلوي فمها بتذمر " يعني انا الي هقولك مش انت الضاكطور هنا
هشام بحسره " ايوه انا الضاكطور هنا بس معرفش مين بنا دول قصدك مين بنا الصيدليه مش عارف والله
نعمات بغضب " صيدلية اي يالي تنشك بقولك مين بنا دول بتاع الصداع فتح مخك يا ضاكطور
هشام بعدم استيعاب " لا والله انا معنديش مين بنا دول هو ده دوا جديد نزل يعني
نعمات بغضب وهي تخرج " جاتك وكسه ازاي معندكش مين بنا دول دي في كل حته
《 باك 》
هشام بتذكر / اه افتكرتها حضرتك كانت عايزه تعرف مين الي بني الصيدليه اصلها كانت بتقولي مين بنا دول وبتقولي نوع دوا وانا معرفش الدوا ده
زلطه بغضب " كداب ياض عندك ومرضتش تديها
هشام بنفي " والله ما عندي مين بنا دول
زلطه بغضب وهو ينظر في احد الاركان " أمال ايه دا يا حيلتها "
لينظر هشام الي ما ينظر اليه ليجده ينظر الي أحد الارفف ليهتف " حضرتك دا بنادول مش مين بنا دول و لحظه كده لو هي كانت بتقول عليا ضاكطور إذا ف هي كانت بتقول علي البنادول مين بنا دول هارسوووح
زلطه بغضب وهو يقترب منه لكي يضربه " يعني عندك اهو وبتكدب عليها حلال الله اكبر
هشام بصراخ " لاااااا استني بص ايه رأيك تعتقني وهديك ٢ شامبو لتكثيف الشعر ومش بس كده بوشكاش محفوظ بيضحي السنادي هديك مكنة حلاقه عليهم
ليهتف زلطه وقد اغراه هذا العرض " اممم خلاص موافق علي العرض "
وبعد قليل رحل زلطه برفقة رجاله
بعدما هبط هشام ليذهب ويقف في مكانه المخصص ليهتف بغيظ " الله يسامحك يا حج حامد وانا قول بتزن عليا انزل الصيدلية كل شويه اديني عرفت ليه
ثواني وكان الهاتف الخاص بالعمل يدق ليقوم هشام بالاجابه ليسمع صوت هذا الرجل وهو يهتف
" دي صيدليه دكتور حامد الجامد "
هشام بغضب " ما تحترم نفسك يا استاذ هو مين دا الي جامد
" حضرتك ما هو الي مسمي نفسه حامد الجامد "
هشام بهمس " الله يسامحك يا بابا خير حضرتك عاوز اي "
" لوسمحت عايز حبة دلع من الي اتمنع
هشام بسخريه " خلص "
" طب الاقي حبة حنان من بتاع زمان ؟
هشام بنفس اللهجه الساخره " كان علي عيني يا اخويا لسه خلصانه من شويه
" خلاص بقي هات زي كل مره ملل من الي بيجيب شلل
هشام بغضب " مجبلكش شويه لب بالمره اقفل ياض
ليغلق هشام الخط وهي يهتف بغضب " اللهم اني لا أسألك رد القضاء ولكني اسألك الطف بي
" ازيك يا إتش
هشام بصراخ " عايزه اي انت كمان لبوس لصداع ولا شيشه تفاح جننتوني جننتوني واحد عايز دلع من الي اتمنع ولا التانيه مين بنا دول الرحمه يارب
" في اي يا ابنالمجنونه "
هتف به صديق هشام الذي دخل الي الصيدليه منذ ثواني ليواجه هشام بموجة غضب ادهشته
هشام بهدوء " علاء ازيك معلش والله كنت متعصب شويه
علاء بمرح " ولا يهمك يا غالي انا متعود كل مره اجي الاقيك كده
هشام بمرح " انا خلاص قربت اتجنن جنوني جنوني المهم عامل اي في المذاكره
علاء بضحك " انا كوسه خالص في المذاكره
هشام بمرح " وانا بتنجان خالص فيها
علاء بضحك " يعني واقعين في حله محشي
لينفجر الاثنان في الضحك
ثواني ودخل فتى صغير الي الصيدليه ليعطي هشام ورقه وهو يهتف
" عمو عايز الي في الورقه دي "
ليمسك هشام الورق من الصغيره وهي يبتسم له ولكن ابتسامته لم تكتمل عندما قرأ المدون عليها
" عاوزه الدوا بتاع ضهري "
هشام بغضب " اطلع براااا ياض هتجنن خلاص انا هقفل ام الصيدليه دي وأفتح محل حلاقه يخربيت ابوكم
علاء بضحك " إهدا يا إتش يجيلك شوجر
_________
كانت مكه تستلقي علي سريرها وتقلب في هاتفها ولكن فجأه وجدت رقم خطيبها القديم محمود يرن عليها لتترد كثيرا في ان تجيب عليه ولكن أبت في النهايه ان ترد لتقوم بالرد عليه ليأتيها صوته وهي يقول
" مكه حببتي وحشتيني اوووي انا اسف يا مكه انا مش قادر اعيش من غيرك انا كل يوم بعدي علي الامكان الي انا وانتي كنا بنحبها وبنحب نخرج فيها
لترفع مكه طرف شفتيها بسخريه وهي تهتف بضيق " وحنيت "
" لا تفيت "
مكه بغضب وهي تنتفض " ايييييه "
" قصدي اه طبعا حنيت حنيت اووووي ارجعيلي بقي "
مكه وهي ترفع رأسها بغرور وتحرك شعرها " انت الي سبتني وبعتني وعلي رأي الاغنيه الي باعنا خسر دلعنا "
" يا مكه انا والله بس كنت بعمل عشان اشوفك بتحبيني وتحاولي ترجعيلي انت ما سمعتيش المقوله الي بتقوله " إذا أردت شيئآ بشده فاطلق صراحه فإن عاد فهو ملك لك وإن لم يعد طخه
" طخه " هذه الكلمه الي تفهوت بها مكه بذهول شديد لتكمل بغضب " بقولك اي يا بني آدم انت خلاص شطبنا يا ضنايا شوفلك كلبه
" ما امي قالتي كده برضوا فجتلك "
مكه بنفور وغضب " هو انت متصل عشان تصالحني ولا متصل عشان تعصبني انا مش عيزاك ياخي "
ليهتف هو بغضب عبر الهاتف " انا فعلا كنت متصل اصالحك بس الظاهر ان مفيش امل وانا اصلا عمري ما كنت هقبل اني اتجوز وحده كانت هتسيب بيت اهلها لما اتجوزها ما انتي زي ما هتسيبي بيت اهلك هيجي يوم وتسبيني
مكه بتشنج " نعم حضرتك هو هو اي الي هسيبك زي ما سبت اهلي انت عبيط هل انت عبيط "
لتجده أغلق الخط في وجهها لتهتف بدهشه " دا بيقفل في وووشي بيقفل في وووشي انا ميتقفلش في وشي والله لاوريك يا مجنون "
__________
كانت رانيا تنظر بغيظ شديد لمازن الذي يشاهد متش كرة قدم
لتهتف بضيق وهي تنبد حظها " يا مستنيه جوزك يقولك البسي عشان نتفسح يا مستنيه ابو الهول يروح الملاهي عشان يتمرجح
بينما مازن كان يجلس علي الريكه وهي منفعل كثير كحال جميع الرجال عندما يشاهدون مباره
مازن " شوووووووت ياااااض شووووت يا غبي حاااااسب الواد جاي من وراك ياض حاسب اخد الكوره ما انت حماااااار
رانيا وهي تأكل في اظافرها " مازن انا عايزه ٣٠٠ جنيه
مازن وهي مستمر في مشاهده المطش " خليهم ٢٠٠
رانيا بستغلال " خليهم ٤٠٠ واروح أبات عند امي
مازن وقد انتبهت حواسه لهذا الحديث " ٣٥٠ وانا هوصلك "
رانيا بغباء " ٥٠٠ والنسوان عليا "
مازن ببلاها " اي "
رانيا بصدمه " نسواااااااااان انت عايزه تمشيني عشان نسوان "
ليفتح مازن بؤبؤة عينيه علي اخرها وهو يشير لنفسه بصدمه " انااااا انتي الي قولتي وبعدين نسوان ايه بس يا رانيا انا مش بحب غيرك انتي
رانيا بغضب " ما انت لو بتحبني بجد كنت قولتها للعالم كله
مازن بخبث " ما انتي العالم بتاعي "
لتنظر له رانيا بكثوف وهي تهتف " احرجتني يا راجل "
________
علي الجانب الأخر كان فارس ينظر في هاتفه ويحادث اشخاص فقد كان لايف علي قناته الخاصه هو ورفيف
ليهتف بهذه الكلمات المرحه الي خرجت من فمه
" هقولكم دلوقتي الاوقات الي البنات فيها بتكون شايطه وعلي آخرها لما تقول مثلا اوك اوكيه دي بتستخدمها المرأة عشان تنهي الحوار بمعني أصح اخرررس او مخصماااااااك ابعد عني انا مش طيقاك ونصيحه لو قالتها اختصر وانهي الحوار ٢ مفيش دي بقي هدوء ما قبل العاصفه كده في خطه وصابره وبتضغط علي نفسها عشان تنفجر في الوقت المناسب ٣ لا عادي ودي من أخطر الجمل لو قالتها قول علي نفسك يا رحمن يا رحيم و
" واد يا فارس هات هدومك الداخليه عشان احطهم في الغساله "
ليرفع فارس عينيه بصدمه من علي الهاتف الي والدته
لتهتف اميره وهي تمصمص شفتيها " يووه انت لايف يقطعني يا ابني ما اخدتش بالي "
ولكن لن يبدي فارس اي ردة فعل فقد أغلق الايف وظل يحدق في والدته بدهشه
اميره وهي تخرج " طب اجيلك وقت تاني يا ضنايا شكلك مش في واعيك "
____________
علي الجهه الاخرى كان هشام يغلق الصيدليه بعدما انتهى من عمله ولكن فجأه رن الهاتف ليتردد في ان يجيب ام لا ولكن في النهايه أجاب
ليهتف برسميه " الووو يا فندم صيدليه دكتور حامد الجامد قصدي صيدليه دكتور حامد مع حضرتك
" بقولك يا اخويا الواد ابني شرب من ببرونة بنت اختي كده يبقي اخوها في الرضاعه حاكم كنت ناوية اجوزهم لبعض لما يكبروا الو الو دكتور انت معايا
ليجيبها هشام ببرود غريب " عذرا سيتم إغلاق هذا الخط نظر لشلل صاحبه عاودي الاتصال في وقت لاحق
ليغلق الخط في وجهها
هشام وهو يولول " يارب انا اكيد عملت حاجه في حياتي عشان ابتلي بالصيدلية دي "
_______
كانت مكه تتسطح علي السرير وهي مغمضة العينين
لتنظر لها ليلي الي تتسطح علي السرير المجاور لها " مكه انتي نمتي "
مكه بسخريه " لا بجرب اموووت انكتمي بقي "
ليلي " كلمتي محمود
مكه بغضب " بس ياختي متفكرنيش بالموكوس دا الحمدلله ان ربنا خلصني منه علي خير
ليلي بهيام " بس تعرفي الحاجات الجميله اووي في الجواز لما يعصبني اقعد اصرخ واضربه في صدره جامد يسيب نفسه لحد ما اطلع طاقتي كلها فيه وبعدين يقولي خلاص هديتي طب انا بحبك يا مجنونه ويبوسني علي راسي ويخدني في حضنه احساس يجنن لما اكون بنته وحببته الي ميقدرش يزعلها
لتهتف مكه بستغراب / هو انتوا بتتجوزا جواز غير الي احنا بنتجوزه ولا هو دا الجواز العادي بتاع اصطبحي بدل ما أصبحك ...
_________
علي الجهه الاخرى كانت رفيف تستلقي علي السرير وهي تفكر ما الذي حدث لها هي وفارس
وفجأه وجدت هاتفها يضئ وجدتها صديقتها الزجه هناء
لتجيبه ببرود " هناء ازيك
هناء بسماجه " رفيف انتي لسه عايشه
رفيف بسخريه " لا قدمت علي طلب وفاه ورفضوه معندكيش واسطه
هناء بسخافه " ههههههه.دمك خفيف يا رفيف انا اتصل اطمن عليكي عشان عرفت انك في القسم وبين المجرمين والو والو
كانت رفيف قد اغلقت الخط في وجه هذه السخيفه ثواني ووجدت فارس يقتحم غرفتها وهي يهتف. " مافيااااااا "
رفيف بغضب " مافيا اي ونمبر وان دلوقتي هو دا وقت اغاني "
فارس برعب " مش بغني انا اخترقت موقع المافيا "
رفيف بعدم فهم " اخترقتوا ازاي لامؤخذه
فارس وهو يعدل من نظارته " مش عارف انا كنت قاعد علي الابتوب فجأه جالي إشعار ضغطت عليه لقيت نفسي في حاجات ورسايل غريبه وطلعت من المافيا حتي شوفي كده
ليجلس فارس بجانبها وهي يهتف " بصي دول ناوين يخططوا لعمليه هيعملوها في مصر عميله خطيره هتستهدف كذا مستشفي والتخطيط ليها هيكون في حفله تنكريه هما هيعملوها
رفيف بدهشه وهي لا تصدق " يادي الفضيحه ام جلال يادي الجرسه ام حناجل
فارس بتوتر " هنعمل اي "
رفيف بهدوء وخبث تشكل في عينيها " هي الحفله دي فين :
فارس بعدم فهم " امريكا "
رفيف بابتسامه شقت حلقها " يبقي جهزلنا تذكرتين علي امريكا "
________
علي الجانب الأخرى كان هذا الوسيم زعيم المافيا الفرفوش ينظر لما فعله عدي ليهتف بتشجيع " الله عليك يا حبيب والديك انا قولت مفيش غير عدي هو الي معلم وبيفهم
عدي بهدوء " دي أقل حاجه عندي ممكن اعرف اي الي هيحصل دلوقتي "
لينظر له نظرات غريبه وهو يهتف " كل خير ليتحرك بخطواته تجاه هذه الشرفه الكبيره ويقف امامها ليحرك الهواء خصلات شعره الناعمه ليبتسم بخبث وهو يهتف " فلنبدأ المتعه الحقيقه فأنتي يا رفيف لم تفتحي باب ثلاجه بل فتحتي باب الجحيم "
كما قالها الزعيم فلنبدأ المتعه الحقيقه
______
لا تنسوا التصويت مش هتخسروا اي حاجه لو ضغطوا علي النجمه الحلوه الي تحت بهدف إدخال السعاده علي قلب ارمله تعيسه زي بتجري علي كوم لحم