THE TWINS.

By jkivana

309K 12.3K 6.5K

{S E X U A L C O N T E N T +18 } هي مرتبطةٌ بـ فردٍ من أفراد آل جيون... عندما ذهبت إلى منزل عائلته للتعرف عل... More

THE TWINS| Part 00
THE TWINS| Part 01
THE TWINS| Part 02
THE TWINS| Part 03
THE TWINS| Part 04
THE TWINS| Part 05
THE TWINS| Part 06
THE TWINS| Part 07
THE TWINS| Part 09
THE TWINS| Part 10
THE TWINS| Part 11
THE TWINS| Part 12
THE TWINS| Part 13
THE TWINS| Part 14
THE TWINS| Part 15
THE TWINS| Part 16
THE TWINS| Part 17
THE TWINS| Part 18
THE TWINS| Part 19
THE TWINS| Part 20
THE TWINS| The End.

THE TWINS| Part 08

12.1K 558 217
By jkivana

~تجاهلوا الأخطاء الإملائية~

♡ لا تنسوا النجمة ♡

90 votes + 100 comment = بارت جديد.

.......
<منزله>

_سيارتي تحتاج إلى الوقود، لن أتمكن من إيصالكِ إلى منزل جداكِ لذلكَ ستنامين في منزلي اليوم هو قريبٌ من هنا.

رغمَ شعوري بـ التعب و النعاس إلى أنني أبعدتُ رأسي عن صدره و نظرتُ لعداد الوقود، رفعتُ حاجباي و نظرتُ له مؤشرةََ على العداد بـ سبابتي.

_أتظنني جاهلة؟ إنَّ السيارة ممتلئة.

أمسكَ إصبعي السبابة و أعاده لمكانه مردفََا بـ هدوء.

_أشعر بـ التعب أيضََا لذلكَ لن أقود إلى منزل جداكِ، الوقت متأخر و التعب منتشر في أرجاء جسدي كاملََا.

هو حقََا يبدو متعبََا ملامحه متعبة أكثر من العادة... أعدتُ نظري نحو يده الممتلئة بـ الدماء... أرغب بـ سؤاله عن السبب لكنني أخاف رفضه لقول الجواب.

تنهدتُ بـ خفة و أعدتُ وضعَ خدي على صدره مردفة.

_حسنََا أنا لستُقاسية لدرجة جعلكَ تأخذني إلى منزل جدي و جدتي في حالتكَ المتعبة تلكَ... أقبل الذهاب معكَ إلى منزلك.

_جيد.

أردفها واضعََا سترته على جسدي الشبه عاري مبعدََا شعري عن وجهي ثمَّ أعادَ تشغيل السيارة و قادها بسرعة معتدلة بينما يمسح على شعري بينَ الثانية و الأخرى.

...

وصلنا تقريبََا بعدَ نصف ساعة... كنتُ نائمة واضعةََ رأسي على صدره جالسةََ فوق فخذيه لكنني فجأةََ شعرتُ بـ جسدي يطير في الهواء فـ فتحتُ عيناي و أول ما قابلني هو كتف جيون.

كانَ يحملني كالأطفال، حيثُ يده اليسار على ظهري و اليمين على خصري، قدماي متدليتان في الهواء و رأسي موضوعٌ على كتفه... كانَ يضع سترته على كامل جسدي يمنع الهواء البارد من الوصول إلَي.

_أينَ نحن؟

أردفتُ بـ نعاس بينما أفرك عيناي و أبعد رأسي عن كتفه ألتفتُ يمينََا و يسارََا كَي أكتشف ما هو هذا المكان.

_لقد وصلنا إلى منزلي.

أجابني بهدوء فـ نظرتُ للمنزل الذي أمامي، و يال الروعة!!

حديقة واسعة لا زهور فيها و لا ورود فقط أعشاب خضراء قصيرة، درجُ قصير من اللون الأسود كما الحال معَ لون المنزل، جدرانه سوداء و نوافذه ضخمة، تصميمه غريب لكن جميل و ورائه الكثير و الكثير من الأشجار.

نظرتُ لجيون الذي ينظر للأمام بينما يسير نحوَ المنزل ذاك قائلةََ بـ انبهار.

_أهذا منزلك؟ إلهي، إنه رائع و مبهر!!

فكرة أنني سـ أقضي يومََا داخلَ هذا المنزل تشعرني بـ الحماس... أنا حقََا سـ أنفجر حماسََا.

دخلنا المنزل و كما توقعتُ تمامََا... حتى داخله أسود.

أحببته.

_لا أمتلكُ سوى غرفة واحدة لذلكَ سـ تنامينَ معي.

أردفها متجاهلََا نظراتي المنبهرة من روعة المنزل.

نظرتُ له و عقدتُ حاجباي بـ خفة مردفةََ.

_أَلَمْ تخبرني قبلَ قليل أنكَ لا تحبُ الكذب؟... هل تريد مني تصديق أنَّ داخلَ هذا المنزل الكبير و الواسع لا توجد سوى غرفة واحدة فقط؟

ملامحهُ لا تزال جامدة و هذا يدل على هدوئه، جيد لم يشعره كلامي بـ الغضب.

_قد أمتلك الكثيرَ من الغرف لكنني لا أحب مشاركتها معَ أحد كما أنني لا أحب الدخولَ إليها، لذلكَ سـ ننامُ سويََا دونَ إعتراضات.

كدتُ أعترض لكنه أوقفني بما قاله في آخر كلامه فـ تأفأفتُ و عبستُ بـ وجهي أنظرُ بعيدََا.

_لقد سمعتُ أنكِ تحبينَ الدمى المحشوَ... هل هذا صحيح؟

أردفها واضعََا إياي على أريكة بجانب المدفأة التي أشعلها توََا... نظرتُ له بـ استغراب... جونغهي و الذي يكون عشيقي لا يعلم أنني أحب الدمى المحشوَ! فـ كيفَ علمَ هو؟!

تحمحمتُ بـ خفة و أردفتُ.

_أجل أحبها... لماذا تسأل؟

لم يجبني بل نظرَ لي لمدة ثمَّ إستقامَ ناويََا الذهاب لكنني أوقفته ممسكةََ ذراعه و أردفتُ بـ ترجي.

_أرجوكَ لا تذهب صوتُ الرعد مخيف و لا أود البقاء بـ مفردي.

رفعَ حاجباه بـ خفة متعجبََا من إنفعالي ثمَّ إنحنى نحوي و حملني كـ السابق لكن هذه المرة بـ دون سترته ممأ جعلني أشعر بـ ملمس يداه على ظهري و خصري الشبه عاريان.

شهقتُ بـ خفة من حركته المفاجأة تلكَ و أردفتُ.

_ما الذي تفعله؟ صحيحٌ أنني ثملة لكنَّ المفعول بدأ بـ الإختفاء، أي أنَّ بـ استطيعتي المشيَ على قدماي.

و كما العادة لم يعر كلامي أيُ لعنة، بل أكملَ مشيَهُ نحوَ السلالم ثمَ دخلنا إلى غرفة النوم.

إتجهَ بي نحوَ السرير و أجلسني عليه ثمَّ إتجهَ إلى الخزانة و أخرجَ منها شيء ثمَ عادَ نحوي.

_ما الذي تضعه خلفَ ظهركَ جيون؟

أردفتُ بـ فضول... رغمَ أنني لستُ من النوع الفضولي لكنني فجأةََ أصبحتُ منهم.

جلسَ بجانبي ثمَّ مدَّ يده نحوي فـ شهقتُ بـ سعادة، كانَ يحمل دمية أرنب بـ اللون الأزرق الغامق على أذنه سماعة أذن سوداء حقيقية.

رفعتُ نظراتي نحوه بـ دهشة و أردفتُ.

_هل هذا لي؟ هل جلبتهُ لي؟

وضعهما على فخذي ثمَّ إستقامَ و ذهبَ نحوَ حمام الغرفة مردفََا.

_إنهما قريبان لقلبي كثيرََا لكنني أود التخلص منهما.... ذكريات أود نسيانها تجتاح عقلي عندما أنظر لهما.

ذكريات يريد نسيانها؟؟

ما الذي يتكلم عنه؟ لن أهتم حاليََا لكنني سـ أهتم مستقبلََا و لن أتركه إلى أنّ يخبرني ما الذي قَصَدَهُ.

أنزلتُ نظراتي للأسفل نحوَ الدمية و السماعة ثمَّ قمتُ بـ إمساكهما و تفحصهما... رائحة الدمية تشبه رائحة الأطفال.

_أشعر بـ التعب.

وضعتُ الدمية و السماعة جانبََا و كدتُ أرمي جسدي على السرير كَي أنام لكنَ صوتَ جيون أوقفني.

_لن تنامي بـ هذه الملابس، تعالي إلَـيْ.

هو مُحْق سـ يكون الأمر مزعجََا إن نمتُ بـ هذا الفستان.

إستقمتُ عن السرير و ذهبتُ نحوهُ فـ أمسكَ كتفي و سحبني بجانبه نحوَ خزانة الملابس خاصته.

كانَ يختار هو ملابس و قد وقع إختياره على ملابس نوم من الصوف، إن إرتديتها سـ أبدو كـ نملة إرتدت ملابس فيل.

تفكيري غير منطقي حقََا.

مدَّ لي ما في يده و أردفَ.

_إرتدي هذا الآن...الجو بارد في الخارج.

أخذتُ الثوبَ من بين يداه و دخلتُ الحمام لـ تغيير ملابس... ثوانٍ و ها قد خرجتُ و أنا أتشاجر معَ طول الملابس.

_لما واللعنة ملابسكَ بـ هذا الطول؟

تأفأفتُ بـ انزعاج و كدتُ أطويها للأعلى لكنهُ منعني حيثُ تقدمَ نحوي و أمسكَ يدي يرفعها نحوه ثمَّ أمسكَ مقص و قامَ بـ قَصِّ الجزء الطويل ثمَ أمسكَ يدي الثانية و فعل الشيء ذاته.

شهقتُ بـ صدمة و نظرتُ له سريعََا مردفة.

_جيون! أجننت؟ ألَم تخبرني أنها ملابس النوم المفضلة لديك!!

وضعَ المقص جانبََا على الطاولة الخشبية ثمَّ نظرَ لي بـ ملامحه الخالية و أردفَ بـ برود.

_إنها كذلك... هي المفضلة لدي.

ما لعنته!! لو كنتُ مكانه و قام أحدهم بـ تخريب ما أحبه سـ أغضب و أقط علاقتي معه... لكنه لم يفعل بل و هو من قامَ بـ تخريبها!!

_يمكنكِ الإحتفاظ بها... لن تناسب طولَ ذراعاي مجددََا.

كدتُ أتكلم و أعبر عن صدمتي لكنهُ منعني حاملََا إياي متجهََا نحوَ السرير.

_هيا، لقد قالوا على نشرة الأخبار أن غدََا سـ تعود الجامعات لفتح أبوابها... نامِ كَي لا تتأخري في الإستيقاظ.

سـ تفتح الجامعات أبوابها؟؟ و لكن أينَ ذهبت عطلة الأشبوعان بسبب تراكم الثلج على الطرقات!!

_أتمزح معي؟ لقد أخبرنا المدير أننا لن نعود إلى الجامعة سوى بعدَ مرور أسبوعان!!

إبتعدَ عني ثمَّ ذهبَ إلى الحمام كَي يبدل ملابسه، في هذه الأثناء قمتُ بـ أخذ هاتفي عن الطاولة الصغيرة التي بجانب السرير و دخلتُ إلى مجموعة المدرسة و أول شيء قابلني هو رسالة من مدير المدرسة.

_حضرة الطلاب الكرام.
نعلنكم أنّ إبتداءََا من يوم الغد سـ تعود الجامعة لفتح أبوابها أي أننا سـ نعود لدوامنا ما قبل العطلة التي أخذنا.
شكرََا لكم و بالتوفيق.

اللعنة لقد تعكرَ مزاجي حقََا...

كنتُ أخطط للذهاب إلى صالة الجيم مبكرََا لكنَ الجامعة عطلت فكرتي.

أطفأتُ الهاتف و أعدتُ وضعهُ على الطاولة تزامنََا معَ خروج جيون من الحمام.

و ياله من مشهد... أريد تصويره و حفظها في هاتفي كَس لا أنسى هذا المشهد.

كانَ شعره القصير موزعٌ على جبينه من الأمام بـ طريقة مثيرة،وجهه كـ العادة هادء و يرتدي نبطال مخصص للنوم واسع بـ طريقة مريحة، أما عن جزئه العلوط فـ هو عاري، لا يرتدي شيءََ.

كانت عضلاته ظاهرة بـ وضوح و قد لاحظتُ توََا أنه يمتلك وشومََا على جسده.

ريشة على خصره، كلمة بـ اليابانية على صدره من جهة القلب و وشوم كثيرة تغطي ذراعه كاملََا.

يبدو مثاليََا... رغمَ أنني أود معرفة ما هو معنى كلّ وشم.

إقتربَ من السرير و ها قد إستلقى بجانبي على ظهره واضعََا ذراعه على عيناه بينما أنا نائمة بجانبه أنظر له... الغرفة مظلمة لكنني أستطيع رؤيته بسبب ضوء القمر الخافت.

_ما معنى هذا الوشم؟

أردفتها رافعةََ إصبعي الإبهام مؤشرةََ على وشمه الياباني.

لم ينظر للمكان الذي أشرتُ له، لكنه علمَ أينَ أشرتُ فـ أردفَ بـ صوتٍ هادء.

_痛み
كلمة يابانية تعني "ألم".

ألم؟ لماذا قد يقوم بـ وشم كلمة كهذه على جسده؟

_لماذا قمتَ بـ وشمها؟

_كَي لا أنسى تلكَ الأيام.

عقدتُ حاجباي بـ استغراب و إقتربتُ منه أكثر فـ أبعدَ ذراعي عن عيناه و نظرَ لي.

_أخبرني.

نامَ على جانبه الأيسر يقابلني وجهََا لوجه و أردفَ بينما يتفحص ملامحي.

_أولستِ فضولية للغاية؟

_عادةََ أنا لستُ كذلك لكنني أشعر بـ الفضول نحوك.

همهمَ بـ خفة و قد حاوطَ بـ يده خصري مقربََا جسدي نحوه أكثر.

_و ألا تشعرين بـ الفضول نحوَ ماضيكِ أنتِ؟

إزداد إستغرابي و قد رغبتُ بـ سؤاله عن قصدهم لكنه دفنني بينَ ذراعاه معانقََا جسدي بـ قوة.

_سـ أحصل على بيرسينغ (piercing) في فمي هذا الأسبوع... هل سـ يبدو جميلََا إن قمتُ بـ وضع إثنان، واحد هنا و آخر هنا.

أردفتها أنظرُ له بينما أقوم بـ التأشير على طرف شفتي السفلية من اليمين و اليسار.

_يبدو أنكِ أخذتي راحتكِ في الكلام معي، ربما أثرَّت الثمالة على عقلك.

أبعدَ خصلاتي عن وجهي ثمَّ أردفَ.

_أجل سـ تبدو جميلة... كما أنني سـ ألعب بها بـ استخدام لساني عندما أقوم بـ تقبيلك.

كانَ يتخدث بـ نبرة خبيثة و قد بدأ بـ مداعبة خصري من أعلى الملابس بينما أنا أشعر بـ التخدر من لمساته التي لا أشعر بها كثيرََا بسبب سُمْكِ الملابس.

و بسبب النعاس و الثمالة فقدتُ آخر جزئية من عقلي فـ رحتُ أتكلم دون الإنتباه على ما أردفه.

_هل كنتَ واقع في الحب مسبقََا؟

نظرَ لعيناي قليلََا و أردفَ بـ هدوء.

_أجل، لكنه كانَ حبََا غيرَ منطقي فـ ابتعدتُ عنه.

مِلتُ بـ رأسي بـ استغراب.... لما يتحدث بـ هذه الطريقة؟ هل عليه أن يجعل من كلامه غير مفهوم؟

_ما الذي تعنيه بـ حب غير منطقي؟

رفعَ القميص للأعلى قليلََا و راحَ يمسد على خصري الذي أصبحَ عاري بـ هدوء.

_غدََا جامعة... نامِ كَي لا تتأخري.

تأفأفت من تجاهله لكلامي، لكنني لم ألح عليه لأنني أشعر بـ النعاس القاتل.

لذلك عانقته بـ دوري و أغمضتُ عيناي ذاهبةََ إلى عالمي الخاص.

...

صباحََا الساعة 6:00

إنكمشَ جفناي بـ ألم عندما شعرتُ بـ شفتاي التي يتم إلتهامها من قبل شخص.

جونغهي اللعين... لا يدعني أرتاح في نومي أبدََا.

فتحتُ عيناي و قد ظننتُ للحظة أن من أمامي هو جونغهي لكنني صدمتُ عندما وجدتُ جيون هو من يقوم بـ تقبيلي.

تقبيل؟؟ هذا ليسَ تقبيلََا بل تعنيفََا!!

لقد كانَ يعض شفتي العلوية ثم يمتص السفلية بـ نهم كما لو أن حياته سـ تنتهي لو لم يقبلني.

قمتُ بـ رفع كلتا يداي و وضعهم على صدره العاري أقومُ بـ دفعه عني لكنهُ لا يتزحزح بل حتى لم يتوقف عن تحريك شفتاه فوق خاصتي.

أمسكَ كلتا يداي بـ يده الضخمة و قامَ بـ رفعهم أعلى رأسي متعمقََا في القبلة التي تسلب أنفاسي.

بدأتُ بـ التحرك أسفله بـ عشوائية محاولةََ إبعاده عني لأن الهواء في رئتي قد نفذ، ثوانٍ و ها قد إبتعدَ و تركَ يداي، كادَ يتكلم لكنني منعته حيثُ قمتُ بـ صفعه.

ما الذي فعلته!!

إلهي أنقذني...

_ما الذي قمتي بـ فعله.

سألني بينما ينظر لي بـ نظرات أقل ما يقال عنها حادة.

إرتعشت يداي و قد شعرتُ بـ دوار طفيف بسبب التوتر، لكنَ جسدي إنتفضَ عندما حاوطَ رقبتي بـ كلتا يداه و راحَ يخنقني بينما أنا رفعتُ ذراعاي سريعََا و قمتُ بـ محاوطت رغسه، أحاول إبعاد يداه عن رقبتي.

_حاولي صفعي مجددََا و سـ أقوم بـ قتلك دونَ أي تردد.

كادت عيناي تغلق معلنةََ دخولي في حالة إغماء لكنهُ أبعدَ يداه عني فـ مسدتُ رقبتي بينما أقوم بـ السعال و الشهيق لإسترجاع أنفاسي.

إستقامَ عني و كادَ يخرج لكنني جمعتُ قوتي و صرختُ به بـ صوتٍ مرتفع.

_سـ أخبر أخاكَ أنكَ قبلتَني.

إرتعدَ جسدي عندما إستدارَ نحوي و ملامحه لا تزال هادئة ثمَّ خطى نحوي منحنيََا بـ جزئه العلوية ثمَّ رفع يده و وضعها على رأسي يقوم بـ تمسيد على شعري.

_أرسل عاهراتي إلى أحبائهم مع بصمة يدي على وجنتا مؤخرتهم.

نظرَ لـ عيناي بـ عمق و أكملَ بـ نبرة ساخرة.

_فـ هل تظنينَ أنني سـ أخاف من أخي؟

عاهراته؟؟

تعامله معي مرعب حقََا، نظراته تقتلني.

_هيا، تجهزي للجامعة... لقد أحضرتُ لكِ بعضَ الملابس.

أردفها مبتعدََا عني بينما أنا بقيتُ شاردة مكاني... لما هو هكذا؟

تنهدتُ بـ ضيق و إستقمتُ من مكاني بينما أجبر عقلي على تذكر ما حدثَ أمس... كل ما أذكره هو أنني كنتُ في الملهى و شربتُ كثيرََا فـ ثملتُ.

إرتديتُ ملابسي و التي كانَ يضعها على السرير... إنها حقََا ما أحبه، بنطال جينز واسع و هودي واسعة سوداء، الطقس في الخارج جنوني حقََا.

الأمطار لا تتوقف عن النزول و أصوات الرياح و الرعد تأتي في كل ثانية.

حملتُ حقيبة يدي و خرجتُ من الغرفة متوجهةََ نحوَ الأسفل، كنتُ أود الخروج لكن صوته أوقفني.

_إلى أينَ أنتِ ذاهبة؟ سـ أوصلكِ أنا.

تجاهلتُ كلامه و أردفتُ.

_سـ أعتبر أن ما حدثَ صباحََا ليسَ سوى كابوس أتاني أثناء نومِ، شكرََا لكَ لأنكَ سمحتَ لي بـ البقاء هنا في منزلكَ... سـ آخذ سيارة أجرة و أذهب إلى الجامعة.

وضعتُ قبعتَ الجاكيت خاصتي و فتحتُ الباب أنوي الخروج لكنه أمسكَ يدي مغلقََا الباب ثمَ دفعني عليه قائلََا بـ هدوء.

_سـ تذهبينَ معي، نقطة على السطر.

أبعدَ قبعة الجاكيت خاصتي و أكملَ بينما يمسدُ على شعري.

_أمَّا عن القبلة فـ أنتِ تستطيعين تخيلها ما تريدينه لكنني كل ما أعرفه هو أنني أرغب بل سـ أقوم بـ تجربتها مرة أخرى و لو كنتُ مضطرََا لإجبارك.

___
<2135 words>
____

هلوووو🚶‍♀️

كيفكم اليوم؟
_

نبدأ بفقرة الأسئلة :

رأيكم بـ

أستيريا؟

جيون ؟

لحظة مفضلة بالبارت؟

____

بااااي🏃‍♀️.

Continue Reading

You'll Also Like

2.2M 63.9K 19
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
261K 9.9K 22
"انه لشيءٌ لطيف أنني استطعت جعلك تضحك وسط ممارسة الجنس تايهيونغ" BL NOVEL TAEKOOK TOP JK ©All rights belong to @vkoo__k_
22.7K 2.9K 10
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
31.8K 1.2K 8
- كل شيء برفقتك لا أريده أن ينتهي 𝒆𝒗𝒆𝒓𝒚𝒕𝒉𝒊𝒏𝒈 𝒘𝒊𝒕𝒉 𝒚𝒐𝒖 𝒊 𝒅𝒐𝒏'𝒕 𝒘𝒂𝒏𝒕 𝒊𝒕 𝒕𝒐 𝒆𝒏𝒅 - عندما لا تعرف إلى أين تذهب ، إتجه نحو...