SNOW GUARD

By meryoon1830

1.5K 136 110

"إنه من درب الخيال !!" حين تقدم الطبيبة مارين المساعدة لشخص مجهول قد زار عيادتها ، و لكنها لم تكن لتدرك أن لح... More

Storm|عاصفة
Secrets|اسرار
Dream|حلم
Wonders|عجائب
loss|ضياع

occult|غامض

228 23 16
By meryoon1830

لم تأخذ منه ايا ردة فعل ، هو فقط اراد احتضانها و هذا ما يمليه عليه قلبه ، سلمت نفسها له ليفعل ما يريد ، بالنهاية كغير البشر ربما هذه طريقته الخاصة بالشكر عوضاً عن لسانه.

"مارين بإبتسامة : لا عليك ، ذلك أقل ما يمكنني فعله لأجلك همم"

ابتسم لها لفهمها مقصده ، ابتعد عنها بكل هدوء يناظر تحركاتها ، حيث وضعت القطرة جانباً بعد اغلاقها و عادت نحوه.

"مارين : عليك بزيارتي بعد يومان ، لم يبقى سوا القليل على إنهاء قطرة العين و ستكون أمورك بخير"

التفتت له مبتسمة و تأكدت من تدفئته حتى رحل ، رتبت العيادة الخاصة بها لكي تغلقها قبل حلول الليل و لكي لا تضيع عن طريق القرية ، تأكدت من كل شيء ثم خرجت لتغلق عيادتها و تعود للقرية.

"مارين :أظن انني قد تأخرت بالفعل ، بالكاد أرى الطريق"

نظرت حولها كي تحدد مكانها ثم تتابع المسير.

"مارين : العم جون ليس هنا ، قد ذهب إلى المدينة و إلا كان قد جاء لاصطحابي"

تمشي بهدوء و قد ندمت انها لم تخرج في وقت اكبر قد حل الليل و القرية ربما ما زالت بعيدة نسبياً عنها ، تسير في الإتجاه ذاته لعلها تعود إلى القرية ، انفاسها تزداد اضطراباً لخوفها من الأصوات التي بالغابة ، تناظر خلفها سريعاً عندما شعرت بأحدٍ ما لكن يبدو انه الوهم و حسب.

"مارين بيأس : هل سأعود اصلاً ، اصبحت العيادة بعيدة ولا اعلم طريق العودة اصلاً و التقدم للقرية اصبح خطير و اخاف انني قد اضعت الطريق ، أعلي المبيت هنا؟"

شعرت بالرعب من صوت البومة الذي فاجئها عندما حلقت من فوقها.

"مارين برفع كتِفاها و يداها (🤷🏻‍♀️): أظن ان الإجابة هي لا"

تسير بشكل مستقيم حتى غرس وجهها في الثلج نتيجة إحدى الأغصان التي لم تستطع رؤيتها ، استقامت تمسح الثلج عن وجهها.

"مارين بتذمر : يالَ حظي العاثر"

التفتت سريعاً عندما سمعت ضوضاء من أعلى الجبل تناظر جيداً حتى إستقامت سريعاً و بدأت بالركض بعيداً عن الانهيار الثلجي الضخم ، توقفت عندما وصلت إلى أعلى الجرف اما ستدفن تحت الثلوج و اما ستدفن تحت الجرف و بيدها الخيار ، كانت تناظر حولها بيأس باحثة عن أي شيء بإمكانه إنقاذها أي أمل أو أي أحد.

"مارين : يالَ هذه النهاية التعيسة ، أردت العيش أكثر "

اغمضت عيناها بقوة مستقبلة نهايتها حتى شعرت بنفسها تسقط عن الجرف بفعل احدٍ ما ، فتحت عيناها اثناء سقوطها لتلمح بتشوش ظلاً لحيوان ما يقف يناظرها.

"ذئب؟"
.........................................

"مارين ، مارين هيا استيقظي ..... ماارريينننن"

استقامت سريعاً بفعل الصراخ الذي أفزعها تناظر ما حولها لتدرك أنها في منزل العم جون و أهل القرية جميعهم حولها.

"مارين بتفاجئ : ما الذي حدث؟"

"العم جون: أنا من علي أن أسألك هذا السؤال"

استقامت عن السرير تمسك رأسها بألم لجهلها عن ما حدث فكل شيء كان كما الحلم.

"العمة تشوي: ايتها الفتاة المشاكسة ما الذي كنتِ تفعلينه بقفزكِ عن الجرف ، أتعلمين لو لم تكن الثلوج كثيفة البارحة ما الذي حدث لكِ؟"

"مارين: أنا حقاً لم أقصد القفز كل شيء كان كما الخيال ، لم أعي شيئاً حتى انني رأـ"

بدأت بالسعال لينظروا لها جميعهم ثم ينظروا إلى جون الذي كان يناظرهم بنفس الملامح.

"ماارريينن قدد اصيبتت بالزكاممم"

"يا إلهييي ايتها المسكينة مارين"

"فالتحضروواا الحسااء بسرعةة"

"تفقدوها ربما قد أصيبت بالحمى"

"لتحضرواا الحطببب لزيادةة التدفئة"

"اتتصلووااا بالطبييبب سريعاً"

"ايهااااا الغبيي انههه مجردد زكامم"

"مااذاا لوو كااننن اكثرر من زكاامم"

"تووققفف عننن الصراخخخ"

"الجمييععع يصرخخخ"

عمت الفوضى ذلك البيت من أهل القرية لخوفهم على مدللتهم ما جعلها تضحك من قلبها على تصرفاتهم المجنونة برأيها جاعلة منهم جميعاً يبتسمون بدفئ على صوت ضحكتها.

"مارين بدفئ: شكرًا لكم جميعًا ، إني ممتنة لكم بحق"

"العم مارك: ذلك أقل ما يمكننا فعله ، ثم انكِ غاليتُنا جميعاً إن لم نهتم بكِ فمن سيفعل همم؟ ، عليكِ بالراحة حتى تُشفي سريعاً"

ابتسمت لهم و شكرتهم ، ثم ناظرت تلك الطفلة ذات الاربعة أعوام تتقدم من سريرها حاملة معها إحدى عرائسها تقدمها لمارين و تناظرها.

"الطفلة: هذه الدمية تدعى كارولين ، عندما أمرض أحتضنها دائما لأنها دافئة و أتعالج سريعاً ، خذيها و لتُشفي بسرعة فنحن نحتاجكِ"

ابتسمت مارين للطافة الطفلة ، و اخذت منها الدمية بعدما قبلت وجنتها لتخجل و تركض لأمها مخبرة اياها الذي حصل لتبتسم لها و تحضنها.

.........................................
•بعد مرور أسبوع•

عادت لعيادتها فور تحسنها من المرض لتعمل مجددًا ، فور دخولها للعيادة نظرت لتلك القطرة الخاصة بذو الشعر الأحمر ، اخبرته ان يعود بعد يومان لكنها قد غابت بالفعل لأسبوع ، دخلت بهدوء لترتدي الزي الخاص بها للعيادة.

"مارين بإبتسامة مناظرة اياه: لقد عدت"

نظر لها صاحب الشعر الأحمر الذي دخل بعدها للعيادة ببضع دقائق.

"مارين: أعتذر عن كوني لم أتواجد لأجلك ، لقد حصل معي ظرفٌ طارئ"

لمحت على وجهه ملامح القلق و هو يناظر جسدها و يتفحصه بعيناه بخوف.

"مارين: اوه لا تقلق ، انا بخير لم أصب بأي اذى"

عاد الهدوء لملامحه يناظرها كي تضع له القطرة ، احضرتها و تقدمت إليه بعدما إرتدت قفازاتها ، رفعت رأسه و اقتربت منه واضعة له القطرة.

"مارين عندما انتهت: ها أنت ذا ، لم يتبقى سوا القليل بعد يومان عد إلى هنا و سننتهي من القطرة حسنا؟ ، فالتعتني بنفسك جيداً و تأكد من عدم إلتقاط البرد"

توجهت نحوه بعدما وضعت القطرة جانباً تتأكد من تدفئته ، بينما هو يناظرها و كما حدث سابقاً فقد أعاد إحتضانها ما جعلها تبتسم ماسحة على خصلات شعره الحمراء.

"مارين بتفاجئ: فالواقع  إن شعركَ جميل للغاية ، ناعم و لونه الأحمر يزيده تميزاً "

نظر لها بإبتسامة بلهاء التي أظهرت لثويته ليُنزل من رأسه لها كي تلعب بشعره كما تشاء.
ابتسمت على فعلته و مررت أصابعها من خلال خصله ، جميل يمتلك رائحة جذابة قوية ، لا يمكن وصفها كإنها مزيج من رائحة الأشجار المبللة و الفانيلا العطرة رائحة فريدة من نوعها كما هو.

"مارين بعدما احست ان الوقت قد طال
و ابتعدت: تأكد من البقاء سليماً سأنتظرك بعد يومان هممم"

حرك رأسه بإيجاب و لم يمضي القليل حتى رحل ، بعد رحيله بدأت بترتيب الأغراض و تبديل قفازاتها و غيرها من الأمور ، قصدها أيضاً إحدى سكان القرى المجاورة لتتأكد من حنجرته التي تؤلمه و اخبرته انه يعاني من التهاب و وصفت له إحدى الأعشاب المفيدة و اخبرته ان يواضب على استخدامها حتى تنتهي ثم يعود اليها حتى تتأكد من سلامته ، رحل ثم أغلقت عيادتها عائدة للمنزل بعدما أتى العم جون لإصطحابها.

"العم جون: كيف هو عملك؟"

"مارين: جيد جداً كان كل شيء بخير"

نظرت له مبتسمة و هو يبادلها حتى تغيرت ملامحه للهدوء يشتم رائحة ما.

"العم جون : تفوح منكِ رائحةٌ ما ، ليست معتادة كرائحة الأشجار المبتلة"

"مارين: أهي قوية لتلك الدرجة؟ ، لم ألحظها"

"العم جون: أهو عطرٌ جديد؟"

"مارين: كلا إنها رائحة أحد المرضى لدي إذ كنت تذكره ، إنه أحمر الشعر ، لا يستطيع الكلام فكلما أراد شكري إحتضنني "

"العم جون: هذا في الواقع لطيف ، هذه الهالة تحيطكِ مارين انتي تجذبين كل من حولكِ"

"مارين : كلا  ايها العم جون ، لا يوجد تطور بحياتي العاطفية انه مجرد مريض لدي لا أكثر و لا أقل"

"العم جون بخيبة أمل: ألم يحن وقتكِ ؟ ، اريد ان افرح بكِ"

"مارين بإبتسام: لا تقلق حينما يأتي الوقت المناسب"

نظرت من النافذة بهدوء ، دقائق حتى وصلوا و عادت لمنزلها ، نزلت بعدما شكرت العم جون ثم دخلت منزلها.

....................................
•بعد يومان•

تنتظر احمر الشعر كي تنهي له الدواء  و لم يمر سوا دقائق حتى اتى ، ناظرته مبتسمة لتحضر القطرة.

"مارين: هذه آخر مرة ثم ستعود بعدها لحياتك الطبيعية ، سأتاكد من فحص عينك اولا ثم انهي القطرة حسناً ؟"

حرك رأسه بإيجاب و هي اقتربت له  و أحضرت كرسي و جلست ، تناظر عينه و تدقق بها لتتأكد من كونها سليمة و لا يوجد خطر ، ابتسمت له ثم نهضت لإحظار قطرة العين للمرة الآخيرة.

"مارين: لا يعني كونها القطرة الآخيرة ان تتوقف عن زيارتي فنحن اصدقاء الآن ، صحيح؟"

ابتسم بهدوء مجيباً رأسه بمعنى أجل ، ابتسمت للطافته و توجهت إليه بعدما ارتدت قفازاتها ، وضعت له القطرة و تأكدت من إستجابة عينه لها ثم ابتعدت.

"مارين: هكذا نكون انتهينا ، ان شعرت بأي الم بها او بأي جزء من جسدك  لا تتردد ابدًا بزيارتي همم؟"

اقترب منها و احتضنها كما اعتاد ان يفعل ، لم تمنعه بالواقع اضلعه دافئة ، بنية جسده نسبة لجسدها تعد ضخمة ، فرق الطول بينهما مُلاحَظ أيضًا ابتسمت و لامست خصل شعره و لم تكن لتستطيع لو لم يكن جالس.

"مارين بحضنه: لا داعِ لشكري هذا اقل ما يمكنني فعله لأجلك"

•أوكان حقاً شكر؟•

ابتعد عنها بعد مدة و نحنى ثم حزم أغراضه و تاكدت من دفئه حتى رحل.

مرت على تلك الايام ما يقارب الاسبوعان ، مارين في عيادتها توضب كل شيء في مكانه ، انسانة منظمة لا تحب الفوضى ، رفعت بنفسها على أطراف أصابعها لتستطيع الوصول للأغراض اعلى الرف ، أمسكت إحدى الادوات متوجهة بها إلى مكانها الصحيح تعيدها على الرف الآخر ثم تتجه نحو المخزن ، لتحضر ما ينقصها من ادوات.

"مارين بتعجب: العم جون؟"

توجهت نحو الباب عندما سمعت صوتاً بدا لها كما و انه العم جون تفقدت المكان لكن لم تجد احد ، قالت لنفسها انها تتوهم ثم عادت للترتيب ، كانت تناظر احدى الصور التي تجمعها بوالديها على الطاولة التي امامها ، امسكت الصورة تناظرها مبتسمة بدفئ.

"مارين: اتمنى لكما الراحة"

وضعت الصورة جانباً ثم عادت لعملها ، زارها أحد الفتية الصغار مع والديه شاكراً إياها لكونها قد ساعدته فيما مضى بشفائه من إحدى الامراض الجلدية ما ابقاها مبتسمة طوال الوقت كونها تساعد الجميع و تصنع الابتسامة على وجوههم حتى لو كان على حساب راحتها.

"مارين عبر الهاتف : اجل عمي جون لقد انتهيت"

"العم جون: انا قادم لاصطحابك"

"مارين: سأنتظرك"

اغلقت الهاتف و تأكد من تأمين عيادتها و ترتيبها منتظرة العم جون ، نسيت ان تأخد هدية الفتى معها فإستقامت كي تحضرها ، امسكتها  ثم احضرت احدى الأكياس البلاستيكية كي تضعها و أثناء وضعها.....

"مارين و الصدمة تعتريها: ما الذي تفعله"

قالت ذلك عندما شعرت بتلك اليدان تحيطانها من الخلف من قبل جسد كبير لكنها لم تستطع تحديد من هو كونه خلف ظهرها.
شعرت به يشد على احتضانها  حتى اصبح جسدها ملاصقاً لجسده ، انحنى لها خلف اذنها و نطق بهمس.

"انتِ ملكي مارين"
............................

اسوء مكان ممكن انهي فيه الحماس🥹
.
تتوقعون مين اللي اجا؟
.
رايكم بالبارت ؟؟ ♥
.
ايش تحسوا ناقص الرواية؟
.
.
ضيفوني على الإنستا انزل تسريبات للأحداث الجاية و احكي معكم ✨
Instagram: meryoon1830

الشروط:
7 votes + 7 comments = next part💫

See you in the next part 💗

Continue Reading

You'll Also Like

616K 17.2K 34
في حرب اجتمع فيهما الضدان ، الأسود والأبيض ، النور و الديجور، الغضب والهدوء ، الاضطراب والسكينّة في معارك الثأر والانتقام ولهيب الحقد والكره بين الع...
158K 11.1K 35
عمليه اغتيال تنفذ بأحد بأبن اڪبر شيوخ العشائر في محافظه ميسان جريمه بشعه تنفذ بحق هذا الشاب الحكيم القاتل غامض ومجهول الهويه والمثير للريبه اڪثر...
185K 10.2K 38
أمشي وأيدي ورجلي تحوطها سلاسل وكلابجات منزله راسي اتغاضئ عن نظرات الناس الي تتسائل ماذا فعلت ..؟؟
389K 13.7K 50
" الاصلية جزئین بدون تعديل "