قَتَام

By lusaeev

19.9K 1.1K 1.1K

[مكتمل]- بعد ان عاش سيهون حياتهُ يبحث عن قاتل والدهِ الحقيقي ، يُدرك مشاعره لشقيقه الاكبر بالتبني ... فيصبح م... More

مـقدمـة
الجـزء الاول
الـجزء الثانـي
الـجزء الـثالث
الـجزء الرابع
الـجزء الخامس
الـجزء السادس
الجـزء السابع
الـجزء الثامن
الـجزء التاسـع
الـجزء العاشـر
الـجزء الحادي عـشر
الـجزء الثالث عـشر
الـجزء الرابع عـشر
الـجزء الخامس عشر
الـجزء السـادس عـشر
الـجزء السـابع عـشر
الجـزء الثـامن عـشر
الـجزء التاسـع عشر
الـجزء العـشـرين
الـجزء الواحد والعشرين

الـجزء الثاني عـشر

394 39 8
By lusaeev








مـرحبًا ~


قراءة ممتعة + اعتذر في
حَـال تواجد اخطاء املائيـة 🤍🤍.











—•••—











لم يتوقف سيـهون ولو للحظة
عن التحقيق والبحث في الارجاء
يشعر ان الثانية الواحدة ثمينة
ويجب ان ينتهزها

يُراقب محيطه بحذر خوفًا
من ان يتعرض للخداع والخذلان
سـيهون لن يسمح بذلك حتى يجد
قاتل والده ..

القاتل موجود بين دائرة التهم
هذهِ .. وسيهون يجب ان يُثبت التهم عليه
قبل ان يتمكن من اخفاء جميع الادلة الممكنة
خلال هذه الفترة

يـون سو في المستشفى وحالتهُ
مستقرة الان ، وعليه حراسات مشددة
خوفًا من التخلص منه قبل جلسة المحكمة

سيتمكن من القدوم الى الجلسة
رغم حالته الصحية ..

التحقيق مع بارك جاي ان
وتشوي تشانغسو لا يجدي نفعًا
كلاهما يرفضان الاعتراف بشيء
ولديهما الحجة ذاتها حول ان القاتل
الحقيقي وضع لهم اجزاء الجثة ..

حتى ان سيهون بات يُشكك
بنفسه وبحقيقة ارتباطهم بالقاتل
الحقيقي ..

وفي جميع الايام الماضية كان
يذهب لمنزل عائلة يونهي بشكل متكرر
لعلـه يتمكن من ايجاد اي شيء
يُرشده للحقيقة

ولكن والد يونهي عنيد للغاية
ويرفض التجاوب معهم ، يستمر
باخبارهم انه يريد الحفاظ على
عائلته بعيدًا عن المشاكل

وانه نسي قضية يونهي
ولا يريد تذكر الماضي

واليوم كالسابق تمامًا ..
غادر سيهون منزل عائلة
يونهي كالايام الماضية ، مخذولاً
وبات يسخر من نفسهِ

كيف ربط بين القضيتين بمجرد
انهما بنفس اليوم والمكان؟

وقف في الممر ينظر الى المكان
من حولهِ ، تلك البقعة التي كان يقف
بها لوهان قبل ايام ... هو لا ينفك عن
التفكير بهِ منذ تلك اللحظة

اللعنة على يده التي دفعت لوهان
بقسوة .. واللعنة عليه .. هو لا يتوقف
عن شتم نفسـه بسبب هذا رغم انشغال
عقله بالقضية

امامه اقل من ثمانية واربعون
ساعة فقط قبل جلسة المحكمة ..
وهو لم يتوصل الى اي شيء جديد

حتى وجود طرف رابع
لم يستطع التوصل الى اي شيء
حقق مع اخوة المتهمين جميعهم
وعائلاتهم وشركاء العمل .. لا احد
يمتلك اي دليل ضده

من القاتل الحقيقي؟
هل سيتمكن من الوصول إليه حقًا ؟

سمع صوت الباب خلفه يُفتح
باب منزل عائلة يونهي ، ابتسم
لوالدة يونهي التي خرجت

اقتربت إليه وهي تمشي دون اصدار
اي صوت ، تنظر حولها
بحذر هي ايضًا ..

- اعتذر لازعاجكم ..
سوف اذهب الان -
قال سيهون وهو ينوي الرحيل

- مهلاً -
امسكت بمرفقهِ وتتحدث
بصوت خافِت

- سيدي المحقق .. نحن
لا نستطيع قول شيء .. نحن
مراقبون ومهددون -

قالت بسرعة وكلتا يديها
تشُد على ذراع سيهون
وجسدها بالكامل يرتجف بخوف

- يونهي تعلم بكل شيء ..
يونهي تعلم بكل شيء -

كررت الام وهي تحاول منع
نفسها من البكاء ...

- ا-ارجوك سامحني لانني
لا استطيع اخبارك بشيء .. عائلتي
ستكون بخطر ... لا اريد خسارة زوجي
وابنائي كما خسرت يونهي من قبل -

كان سيهون في حالة ذهول
للحد الذي جعله لا يستوعب فيها
اي شيء ، مازال عقله عالقًا في
عبارة ... ان يونهي تعلم
بكل شيء

لم يشعُر بنفسهِ حينما وضع كلتا
يديه على كتفي والدة يونهي
- م-ماذا حدث ؟؟
اخبريني من فضلك م-ماذا ح-حدث حينها ؟ -

كان صوت سيهون مُرتفعًا
بسبب انفعالهِ ، فكرة ان شخص ما
يعلم ماذا حدث حينها .. ماذا حدث
لوالدهِ جعلته يفقد صوابه

- ااششش اصمت ارجوك
اصمت -
صاحت به بخوف وهي تنظر
حولها ..
- لن يسمحوا لي بقول ذلك
و-وزوجي سيغضب عليّ لانني
اخبرتك .. ارجوك سيدي سامحني -

كانت الام تعايش حالة من التناقض
اقوال سيهون السابقة اثارت مشاعرها
تجاه قضية ابنتها ..

فـ يونهي قتلت نفسها بنفسها
وقبل ذلك كانت مُختطفة والمختطف
لم يتلقى جزاء فعلتهِ حتى الان ..

هذهِ الام حاولت ان تتعايش
مع حقيقة انها ستنسى امر قضية
ابنتها ، لتتمكن من تأمين حياة بقية
ابنائها ..

ولكن لم تستطع فعل ذلك!
يونهي كانت تعاني .. لم تعُد لصوابها
منذ عودتها الى المنزل .. وبعد ذلك
هي من اختارت الموت بنفسها

كانت تحتاج لكلمات بسيطة
لتثير مشاعرها تجاه القضية
كلمات سيهون حول انه سيجد
المختطف وسينتقم منه لفعلتهِ

جعلت والدة يونهي تشعر
بالغضب مجددًا .. تريد اخذ
حق ابنتها منه ...

ولكن زوجها يرفض ذلك
تمامًا ، ومن حقـه فعل هذا
لان الثمن سيكون كبيرًا

قد ينتهي الامر ببقية اطفالهم
بالحال ذاتهِ ...

- اذا وفرت لكم الامان ؟
واخذت جميع افراد عائلتك
الى مكان امن تمامًا ولا احد
يستطيع الوصول إليكم .. هل ستخبرينني ؟ -

سأل سيهون وهو على
وشك البكاء ، كيف يقنعهم
كيف يستطيع معرفة الحقيقة منهم؟

- لا اعلم لا اعلم ارجوك
انا لا اعلم ماذا افعل -

كانت تبكي بغزارة
وجسدها يرتعد خوفًا
ولكن مشاعرها اندفعت ودفعتها
للخروج والتحدث مع المحقق
بهذه الطريقة

مازالت تتذكر ايام يونهي
الاخيرة .. مازالت تتذكر شحوب
ابنتها ، مازالت تتذكر تلك اللحظة
التي وجدت فيها يونهي ميته ..

كانت يونهي صغيرة لتعايش
كل ذلك .. ووالدتها تدرك الامر
جيدًا ، لماذا من فعل كل هذا بصغيرتها
يعيش سعيدًا

وهي تتخبط في حزنها منذ
اعوام ؟ مع التظاهر انها بخير ؟

- انتظريني هنا ، سأعود
خلال دقائق وحينها ستذهبون
معي وستكونون تحت حمايتي
حتى نجد المختطف ومن يهددكم
ايضًا -

كانت كلمات سيهون لطيفة
للغاية معها ، منحتها شعور
الامان ...

ايمكنهم التخلص من شعور
التوتر حقًا ؟ ووجود شخص ما
يراقب تحركاتهم ؟ وان من فعل
هذا بيونهي سيتلقى عقابه؟

- ح-حسنًا -
قالت وهي تمسح دموعها

سيغضب عليها زوجها
بالتأكيد ، ولكن سيتفهم موقفها
لاحـقًا ..

- عُد سريعًا من فضلك -
قالت وهي تقف وسيهون
اومأ وذهب وهو يركض ..

لم يشعر بنفسهِ وهو يندفع بجنون
الى سيارته ، بالكاد يستطيع لفظ
انفاسهِ وهو يتصل بمركز الشرطة

يخبرهم انه يريد فريق
مكون من حراس لحماية عائلة
يونهي بعد اخذهم من منزلهم ..

ستتكفل الشرطة في تأمين
مكان جديد لتقيم به عائلة يونهي
حتى يتمكنون من معرفة هوية المختطف
وهوية من يهددهم الان لمنعهم
من قول اي شيء ..

ثمانية دقائق كانت
كافية ليُبلغ سيهون مركز
الشرطة بكل تفاصيل المهمة التالية
وكافية لتجمع عائلة يونهي
ما تحتاجهُ من منزلها
برفقة اطفالها وزوجها

عاد سيهون سريعًا ، يفكر
في توفير هواتف جديدة لافراد
عائلة يونهي ومنع اي طرق
تتبع اخرى تُمكن المختطف من
الوصول إليهم ..

توقفت خطوات سيهون
واغمض عيناه بشيء
من الغضب عندما وجد الباب
مُغلقًا

ايمكن ان والده يونهي
تراجعت؟ هو لن يسمح لها
بذلك والان بعد اقوالها الاخيرة

يمتلك سيهون سببًا لاخذهم
رغمًا عنهم عن عنها واجبارهم
على التحدث عن حقيقة ما حدث لابنتهم

طرق الباب بقوة وهو ينادي
ولكنه لم يتلقى اي جواب منهم
لذلك حاول فتح الباب ، والباب
فُتح على الفور

دخل سيهون للمنزل ، وتوقعه
كان في محلهِ .. لا احد كان
في المنزل ..

كل شيء كان على حالهِ
الطعام على الطاولة والتلفاز
مازال يعمل ..

هل يمكن انهم هربوا ؟
بعدما اخبرت زوجها بفعلتها
اختار الهرب قبل قدوم الشرطة؟

او ان الشخص الذي يهددهم
قد استطاع اخذهم من منزلهم
خلال هذه الدقائق البسيطة؟

ركض سيهون في ارجاء المبنى
السكني الكبير ، ولم يكُن هناك
اي احد ..

للحد الذي اشعر سيهون بالعجز
بل بات يُشكك في نفسهِ
هل تحدثت معه والده يونهي
حقًا ؟ او كان يتوهم؟

هل كان حقيقة او خيال؟
اهذا حدث بسبب رغبته الشديدة
ان تكون قضية يونهي مرتبطة بقضية
والدهِ ؟

سيهون لا يعلم .. ولكنه
تهاوى ارضًا بعد ان شعر
باليأس من ايجادهم ..

ولكن الامر اخذ منه بضع لحظات
قبل ان يقف لتفقد كاميرات المراقبة
للمبنى السكني .. ولا يعلم اذا ماكان
هذا مخططًا او لا
ولكن الكاميرات معطلة
وقد يعود ذلك لان المبنى السكني
قديم للغاية ..

رجال الشرطة وصلوا الى
المبنى السكني وسيهون ابلغهم
بامر اختفاء العائلة خلال لحظات
دقائق بسيطة وانهم مازالوا في الجوار

لذلك وسع رجال الشرطة دائرة
بحثهم ..

واثناء ذلك .. وصلت تلك الرسالة
الى سيهون .. والتي جعلتهُ عاجزًا



"الى المحقق اوه ، عائلة يونهي
بين ايدينا الان وتحقيقك المستمر في
هذه القضية سيقودهم الى التهلكة
راقب افعالك جيدًا ، حياتهم
مرتبطة بما ستفعل الان"

اسرع الى مركز الشرطة
يمنحهم رقم الهاتف الذي
ارسل له هذه الرسالة ، وللاسف
بعد التتبع وُجد الهاتف مرميًا
في مكان ما بالقرب من المبنى
السكني ..

والهاتف كان مسروقًا
وصاحب الرقم لم يكُن مرتبطًا
بالقضية تمامًا

الامر يزداد تعقيدًا
وسيهون يشعر انه كلما اقترب
من الحقيقة كلما اصبح مقيدًا اكثر واكثر

ولكنه تمالك نفسه ، لا يمتلك
وقتًا ليقف حائرًا ماذا يفعل
بالوقت ينفذ منه بالفعل ..

امر بتفتيش منزل عائلة يونهي
ولا يوجد اي شيء مشبوه ، وتم
اعتبارهم باكملهم مختطفين ..

نَـظر سيـهون للمباني القريبة
من المبنى السكني الذي تعيش فيه
عائلة يونهي ، ولحُسن حظه ان
هناك كاميرات مراقبة قريبة من
هنا

ابتسم بوسع حينما التقط اثرًا
لسيارة ما يتزامن وقت خروجها
مع الوقت الذي اختفت فيه عائلة يونهي
بلا مقدمات

- خُذ رقم اللوحة .. انظر من يكون
صاحبها ، واذا عرفت من يكون
اعرف ماهي وظيفته ومع من
يعمل .. هناك مختطفين الوقت
لا يسعفنا .. -

امر سيهون الشرطي بجانبه
وسيهون اخرج هاتفهُ للاتصال
بتشوهي لتجهز له فريقًا يذهب
معه حيث تتواجد هذهِ السيارة

ولكن عندما اخرج هاتفهُ
سقطت ورقة صغيرة من جيبه
اخذها على عجل وهو يغادر غرفة
المراقبة لاحد المباني المجاورة للمبنى
السكني الذي تعيش به عائلة يونهي

"هناك .. في داخل التربة
في اصيص الزهر على النافذة"

عَـلقت انفاس سيهون في
فمهِ ، لم يكُن احد بجواره
وقد يضع هذه الورقة في
جيبه

الا تِلك الامرأة
والده يونهي !

ركض سيهون بجنون
يتدافع بين رجال الشرطة
يدخل الى شقتهم التي تركوها
بغموض

يفتح النوافذ بسرعة
يبحث عن اصيص الزهر
المقصود .. ولم يجد الا
اصيصًا واحدًا على نافذة المطبخ

يحمل زهورًا صفراء صغيرة
ليرمي به سيهون ارضًا ليحطمه
ويبعثر التربة بحثًا عن اي شيء

وجلس بذهول على الارض حينما
وجد ذاكرة تخزين صغيرة من بين التربة

اخذها بين يديهِ التي ترتعش
هل هذهِ تحوي شيء مهم؟
هل تحوي الحقيقة فيها ؟

ماذا حدث لوالده؟ وماذا
حدث ليونهي؟ اذا لم تكُن كذلك
لماذا وضعتها والدة يونهي هنا؟
في مكان مخفي كهذا

وضع يدهُ على صدره
فقلبه كان ينبض بقوة حتى
خاف ان يقفز قلبه الى الخارج

لم تكُن قدماه تستطيع حمل جسده
ولكنه تمالك نفسه ... يجب ان يرى
محتواه على الفور

ولكن ..
ماذا عن عائلة يونهي؟
لقد حصل مايريد .. ولكن
لا يمكن ان يستخدم مايملك
بسهولة فذلك سيؤثر على حياتهم

ماذا يفعل؟
ولكن .. المختطف لن يعرف
انه وجد الدليل بالفعل!

وقف وهو يضع الذاكرة
في جيب معطفه بجانب
الورقة الصغيرة ..

يذهب سريعًا الى
مركز الشرطة ، يريد
معرفة ما تحتويه هذهِ الذاكرة
اخبر رئيس قسمه بما وجد

تجمع هو وبعض رجال
الشرطة في غرفة التحقيق
يضعون الذاكرة في الحاسوب

يقوم الشرطي بفتح محتوياته
ولم يكن هناك الا تسجيل صوتي
طويل جدًا ...

- هل اقوم بفتحه سيدي ؟ -
سأل الشرطي

- اجل بسرعة.. -
قال سيهون وهو على وشك ان
يقفز في الارجاء بجنون

اغلق الجميع افواههم تزامنًا مع
ظهور صوت ما .. صوت بداية
التسجيل في جهاز قديم

"ااا— م-مرحبًا ؟
لا اعلم لماذا اقوم ب-بتسجيل هذا
ولكنني ا-ادعى... يونهي
لقد مضى على كل شيء
اربعة ايام .. ب-بالكاد استطيع
النوم .. ا-الامر مخيف للغاية
لا اشعر ان من العدل ان اعيش
مازلت اتذكر كل شيء وكأنه
يحدث الان مجددًا .. -

صوت رنين هاتف سيهون
افزعهم جميعهم ، فالجميع كان يستمع
بكل اهتمام للتسجيل ..

خصوصًا انه لشخص ميت
منذ مدة طويلة ..

- ليس الان .. -
تذمر سيهون وهو يُصمت هاتفه
ويعود للاستماع .. ولكنه عاد للرنين
خلال ثواني بسيطة

اغمض سيهون عيناه
وهو يُجيب لان رقم الهاتف
غريب

- اعلم انك تمتلك دليلاً الان -
قال الطرف الآخر فور ان
اجابهُ سيهون
- رغم انني حذرتك .. انت مازلت
تبحث ... اوه سيهون انت لم تأخذ
تحذيري على محمل الجد ؟ -

- من انت ؟ -
قال سيهون بغضب

- عائلة يونهي بأكملها الان
بين يديك .. اكمل سماع هذا الشيء
الذي بين يديك حينها ستنتهي حياتهم
باكملهم ... وسيعيشون اذا توقفت الان
وقمت بتسليمه لي الان وحالاً -

ابتسم سيهون بسخرية
- وكيف لي ان اصدقك؟ -

- اتعتقد اني اسخر منك؟ -
انقطع الاتصال للحظات قبل
ان تصلهُ صورة على هاتفه
تحوي جميع افراد عائلة يونهي
مُقيدين ، والاب يظهر على وجههِ
اثار الضرب القاسي

تملك سيهون شعور الذنب ..
شعر انه يختنق .. يُقيد بقوة

وقبل ان يتملكهُ هذا الشعور
عاد ذلك الشخص الى الاتصال بهِ

- هل يكفيك هذا؟ او اصور
لك مرة اخرى وانا اقتل احدهم؟
والذنب ذنبك ... والسبب انت
لقد كانوا يعيشون حياتهم بهدوء
وسلام قبل قدومك .. والدك قد مات
منذ فترة طويلة ... مالمغزى من
ايجاد القاتل الان ؟ -

- ماذا تريد ؟ -
سأل سيهون وهو ينزع الذاكرة
من الحاسوب وسط دهشة بقية افراد الشرطة

- اريد الدليل بكل بساطة
اترى ؟ دليل صغير مقابل العديد
من حياة الاشخاص -
قال الطرف الاخر بكل
سهولة

ليس وكأن سيهون امضى حياته
بحثًا عن هذا الدليل ..

- وان قلت لا؟ -
سأل سيهون

- سوف ارسل لك العنوان
الان ، ستضع الدليل هناك
وتزامنًا مع هذا سوف اطلق
سراح هذه العائلة .. واي شيء
آخر او تدخل رجال الشرطة
سيجعلهم ميتين جميعهم .. -

غادر سيهون الغرفة وسط
تساؤلات الجميع ، ولكنه لم يكترث
لهم ..

كاد ان يحطم الذاكرة بين
يديهِ ، يبتسم بسخرية وكاد ان
يضحك بجنون

لقد حدث ما كان يخافهُ
لقد فقد ثقته بالبشر اجمع بسبب
عائلته ، وبعد لحظات من وصوله
لمركز الشرطة علم المختطف انه
يحمل الدليل معه

هناك من اخبره بهذا
هناك خائن بينهم .. او ربما
جميعهم .. سيهون لم يعد يدري
مالحقيقة حقًا

وعندما خرج الى سيارته
وصلته رسالة بعنوان بعيد
عن هنا ، وضحك بصوت
مرتفع حتى تلاشت ضحكاته
شيء فشيء

لان الوقت في مَـساء الغد
اي ان المختطف تعمد ان يتأخر
الوقت الى هذا الحد .. حتى يصبح
سيهون عاجزًا تمامًا عن فعل اي شيء
قبل وقت جلسة المحكمة

- اعلم انك تفكر في نسخ هذا
الدليل .. ولكن احذر انت مراقب
اي فعل كهذا سيجعلني اقتلهم
جميعهم بلا تردد .. -

- عُد الى منزلك الان .. وتناول
طعامك ونم جيدًا قبل موعدنا
في الغد -

شعر سيهون انه سيصاب بالجنون
حقًا ، هناك خائن وهو مراقب
ولا احد بجانبهِ ، يكاد ان يحمل
شكًا تجاه ظِله حتى

جميع البشر في نظره مثيرون
للشك ، مخيفون ويحملون حقيقة
مخفية في دواخلهم

الجميع يظهر عواطف
مزيفة تناقض تمامًا دواخلهم

ولكن كيف لسيهون ان يتقبل
كل هذا ؟ بعد ان كان يسير بثقة
يشعر ان العالم بأكمله كله معه
ليجد قاتل والده

ولكنه الان لا يثق حتى بنفسهِ
ولا يثق باي شخص من حولهِ

يتأمل مركز الشرطة
امامه بحزن عظيم ، يشعر ان
جميع الاشخاص في داخله
يسعون لابعاده عن هدفهِ

وجميعهم ضده ..
بالاساس .. من كان يقف في صفهِ
حتى ؟ تشوهي تِلك اختفت منذ ايام
ولم تعُد تتواصل معه لتتأكد انه
يمضي قدمًا في قضية والده

ربما تكون الخائنة حتى
وربما يكون رئيس القسم هو
الخائن ..:

سيهون لا يدري

لقد بات يتفهم شعور والد
يونهي عندما كان يطرده باستمرار
ويخبره انه سيتخلى عن القضية
اذا كان الثمن حياة افراد عائلته

هو الان بنفسهِ
شعر ان قضية والده القديمة
تافهة امام الحفاظ على حياة افراد
عائلة يونهي ...

مالفائدة من اخذ انتقامهِ ان كان
الثمن هكذا ؟

جلسة المحكمة في صباح
يوم مابعد الغد ، وسيهون هنا
يمتلك دليلاً لا يعرف محتواه حتى
ولكنه سيتخلى عنه للحفاظ على حياة
اشخاص آخرين

الى اي حد هو مؤلم شعور العجز؟
الى اي حد يُشعره بالاختناق ؟
ان يملك العالم بأكمله بين يديه
ولكنه سيتخلى عنه بكامل ارادته
لماذا لا يمتلك اي احد يساعده ؟

ولماذا هو وحيد هكذا ؟

والده العزيز .. من العظيم ان سيهون
مازال يتذكر ملامح وجههِ ، كم كان
رجلاً وسيمًا ولطيفًا ..

حينما يسهر في الليل رغم
ارهاقه الشديد لخياطة بعض
الزهور على قميص سيهون الممزق..

حينما يبقى معه لوقت متأخر
حتى يعوضه عن تغيبه بسبب
كثرة اعماله الجزئية

كيف كان يشعر بالحزن لانه
لا يستطيع تقديم الحياة الرائعة
لابنه ، وسيهون كان يدرك ذلك جيدًا

تناول الخبز مع الحليب
وسماعه لثرثرة سيهون التي
لا تنتهي ..

هذا الاب الرائع
والذي قُتل بطريقة وحشية
سيبقى مقتولاً دون معرفة
هوية قاتله ..

دون ان يأخذ ابنه انتقامهِ..

بكى سيهون .. بكى
بغزارة وكأنه طفل صغير
بكى وكأن والدهُ مات بالامس
وليس كمن مات قبل اعوام

بكى حزنًا على والده
وعلى نفسهِ ، وعلى حياته المثيرة
للشفقة ..

منذ زمن طويل لم يبقى سيهون
في سريره ، يبكي لشعوره بالخذلان
والدليل بين يديهِ

يحتضنه بقوة .. يخنقه شعور
العجز بين الثانية والاخرى ، حتى
نام مرهقًا

يستيقظ على خيبة يوم جديد
جلسة المحكمة في الغد ، وقضية
والده ستنسى وربما هو سيغلقها
بنفسه كما طالب بفتحها

يغادر منزله متأخرًا
يذهب الى العنوان الذي
ارسل إليه في اليوم السابق


- كيف اضمن ان عائلة يونهي
اُطلق سراحها ؟ -
سأل سيهون وذلك الرجل امامه
يُخفي وجهه ويديه

وعدد كبير من الرجال حوله .. يطوقون
المخزن القديم الذي جاء إليه سيهون بقدميه
لتسليم الدليل بنفسه ...


- انظر هنا .. سوف اسلم مفتاح
السيارة للسيد فور تسليمك لي للدليل -
اشار الرجل الى الجهاز اللوحي

حيث تتواجد عائلة يونهي باكملهم
بجانب سيارة ما ورجل بجانبهم
سيمنحهم المفتاح

- انا تحت سيطرتك انت ورجالك
لذلك اسمح لعائلة يونهي بالرحيل
قبل ان اسلمك الدليل ، واذا لم افعل
تستطيع اخذه مني بالاجبار صحيح؟ -

اشترط سيهون والرجل ابتسم
موافقًا ..

راقب سيهون عائلة يونهي
وهي تستلم المفتاح من الرجل بجانبهم
ويركبون السيارة معًا ويغادرون بانفسهم

لفظ انفاسه بعمق واستسلام
وهو يضع الذاكرة بين ايدي هذا الرجل

- اتفقنا اذًا .. بالتوفيق في
بقية حياتك ، نصيحتي لك
عِش لنفسك ولاجل نفسك
وتوقف عن البحث في الماضي
حسنًا ؟ الوداع -

غادر الرجل برفقة رجاله بعدما
ربت على كتفي سيهون ورحل ..

تأمل سيهون المكان من
حوله بهدوء مخيف ، يناقض
كل الدمار العظيم في داخله

وكأن كل جزء فيه يتكسر
الى اجزاء صغيرة .. وكل جزء
صغير يتحطم اكثر واكثر


تنـفس بعمق مرارًا .. وكل
نفس يخرج منه يخنقه اكثر واكثر
لقد انتهى كل شيء ..

لقد انتهى الامر هكذا
فقط .. الى هذا الحد
يجب عليه الاستسلام

ولم يستطع ان ينهار في
هذا المكان ، وربما لن يستطع
في اي مكان آخر

لانه لا ينتمي الى اي مكان
ولا يوجد اي بقعة في هذه الارض
يستطيع ان يشعر بالامان فيها

لا يوجد اي بشري يستطيع
فهم ألمه وحزنه ، ربما احضان
ذلك الشخص تستطيع احتواء القليل
من وجعهِ

ليت لوهان هنا معه في
هذه اللحظة ، ليته يحتضن
جسده الكبير بواسطه ذراعيه
الصغيرة

ليت لوهان ليس شريكًا
وخائنًا

يتمنى سيهون ان لوهان ليس
كذلك ... حتى لا يفقد صوابه
حتى لا يُصيبه الجنون ..



صوت رنين هاتفه ازعجه
وهو يمشي ، كان يترنح في
مشيته ..

لقد رن لمرة ومرتين وثلاث واربع
ولم يكن عقل سيهون يستوعب هذا

ولكنه اجاب في النهاية

- سيدي المحقق ... لقد ظهرت
السيارة لـمن .. انها لرجل يعمل
لدى رجل يُدعى بارك جيونغ
وهو الشقيق الاصغر لـ بارك جاي ان -

قال الشرطي بحماس كبير
لتوصلهم الى هذهِ المعلومة

- ثم ؟ ماذا؟
وماذا يمكننا ان نفعل؟ هل استطيع
الثقة بك وبمعلوماتك هذهِ ؟ -

قال سيهون ببرود .. نبرته
جافة للغاية ، ولم ينتظر ان
يسمع رد الشرطي في الجانب الآخر
حتى اغلق الهاتف في وجههِ

لا يعلم كم من الوقت مضى
وهو يسير ، حتى جلس في حديقة
عامة .. ينظر للبشر من حوله

يعيشون مع بعضهم ، يحبون بعضهم
عائلات عديدة تحوي الاطفال الصغار
والشباب والاباء والامهات والعجائز حتى

كيف استطاعوا البقاء معًا
الى هذا العمر دون ان يخذلوا بعضهم؟
هل هذا طبيعي؟

او وضعه الغير طبيعي ؟
سيهون لا يعلم ..

هل الحب شيء موجود؟
هل الوفاء شيء حقيقي ؟ هل الرابطة
الاسرية شيء موجود حتى ؟

سيهون لم يعُد يؤمن بكل
هذا .. لا شيء من هذا حقيقي حقًا


عاد لمنزله في وقت متأخر
وفي الصباح؟ جلسة المحكمة
هل من الضروري ان يذهب؟
او يذهب ليشهد خذلانه بنفسهِ؟

او ربما يذهب ليسمع صوت القاضي
وهو يقول ان الادلة غير كافية
وبالتالي سيتم التحقيق اكثر
وبعد اسبوعين او ثلاثة
ستغلق القضية لعدم وجود
ادلة كافية

هل يجب ان يذهب حقًا ؟
سينظر الجميع له بسخرية
خصوصًا بعد ان سحب الدليل بنفسه
من بين ايدي الشرطة ، والخائن بينهم
سيبتسم برضا لانه شهد خسارته من
بعيناه ..


ولكن ... قلب سيهون لم يعُد
يشعر بشيء ، حتى شعوره بالخذلان
لم يعد مهمًا

لذلك استيقظ صباحًا ، او ربما
لم يزُر النوم عيناه لان دواخله
تحترق قهرًا وحزنًا

والنوم لم يجرؤ ان يأتيه
وسط هذا الحريق ..

لم يكُن يلقي بالاً بهاتفه
فرئيس قسمه يستمر بالاتصال
عليه ، وجميع رجال الشرطة يحاولون
الوصول إليه لمعرفة سبب مغادرته
مع الدليل دون اخبارهم بشيء

ولكنه اخذه وهو يغادر
المنزل ، اُخذ اهتمامه لتلك
الرسالة التي وصلته قبل ساعتين ونصف

تتسارع انفاسه
ويضحك بسخرية وهو ينظر
الى مقطع الفيديو الذي اُرسل إليه
مع رسالة صغيرة

"اتحاول خداعي؟ انت
لا تعلم مع من تتعامل"

فتح الفيديو سريعًا وهو يعود
الى شقتهِ ، كانت السيارة ذاتها
التي رحل بها افراد عائلة يونهي

وكانت سيارة اخرى تحاول
تمنعهم من اكمال طريقهم
واعاقتهم بطريقة خطرة للغاية

لم يكن المقطع طويلاً
فقط اُرسلت إليه الجزئية
التي اجبروا فيها السيارة التي تحمل
عائلة يونهي على الانحراف عن
الطريق .. لترتطم بقوة على الحاجز
اعلى الجرف

لتتجاوز السيارة الجرف
وسقطت من الاعلى ..

هل بقي لدى اي سيهون
عقل حتى ؟ بعد رؤية كل هذا؟

لقد تخلى عن الدليل لاجلهم
ولكن جميعهم الان قد ماتوا ..
لقد غُدر بسيهون مجددًا

لقد خُدع سيهون مجددًا ..

لم يعُد سيهون يشعر بشيء
ليس لان قلبه اصبح صلبًا ، بل
لان الموقف اقوى منه هذه المرة

بالكاد استطاع تجاوز حقيقة
انه تخلى عن الدليل لاجلهم ، وتم
التخلص منهم اليوم بحادث مدبر..

سيهون غادر شقته
بلا عقل .. لم يكُن يحوي اي تعبير
في وجههِ .. فقط يسير كالدمية المسيرة
التي اعتادت الذهاب على عملها

لم يستطع السؤال عن حال
عائلة يونهي .. اذا بقي احد منهم
حيًا .. او جميعهم قد ماتوا

سيهون من فعل هذا
هو من قادهم الى هذا .. هو من
تسبب بكل هذا ...

لقد اخبروه انهم يريدون تجاوز
الماضي .. ولكن هو انهى امرهم
بنفسهِ ...

مالفرق بينه وبين المجرم
الذي قتل والده؟؟ لا شيء ..


دخل الى المحكمة .. يتوجه
الى القاعة التي ستعقد فيها الجلسة

يجد الجميع هناك ..
بارك جاي ان
تشوي تشانغ سو
يون سو الذي اُحضر من المستشفى

رئيس قسمه وبعض افراد
الشرطة ، القاضي جاء بعده
واستطاع سيهون ملاحظة وجود لينو
ووالدته هنا يجلسون في الخلف ...

جلس سيهون بجانب رئيس قسمه
لم تكن اذناه تسمع اي شيء
ولم يكن يدرك اي شيء
جسده يرتعد بخوف وقلق

يريد البكاء حزنًا وندمًا
لقد تسبب بقتل عائلة بأكملها .. بسبب
تهوره ..


- وبما يخص وجود اجزاء الجثة
البشرية التي تعود الى رجل قُتل
يدعى "اوه هيون وو" -

قال القاضي بعد توجيه التهم
وبعد اثباته لتهم ترويج وادمان
المخدرات على المتهمين ...

- فـ رغم وجود اجزاء الجثث
في اماكن متفرقة حيث وجدت
للمرة الاولى في سيارة قديمة لتشوي تشانغسو

وفي المرة الثانية
وُجدت في مخزن بارك جاي ان

وفي المرة الثالثة وُجدت
في منزل عائلة يون سو

يقول المتهمين ان هناك
طرف مجهول تعمد وضع
اجزاء الجثة البشرية في
اماكنهم ويرفضون توجيه
تهمة القتل تمامًا .. وحسب مركز
الشرطة فالمتهمين يرفضون التهم بشكل قاطع -

رفع سيهون رأسه
جُذب انتباهه رغمًا عنه لذكر
اسمه والدهِ ..

يشعر برئيس قسمه يضع ذراعه
حول كتفي سيهون ليواسيه


- سيتم اصدار حكم
حول تهمة المخدرات .. وحول
ما يخُص تهمة جريمة القتل
سيتم تأجيل الجلسة الى
وقت آخر لجمع المزيد
من الادلة ولاجراء المزيد من التحقيقات -

لفظ سيـهون انفاسهُ بعمق
ونظر لتشوي تشانغسو .. عيناه
تحوي الكثير من الالم والحزن
والعتاب ..

وتشوي تشانغسو اشاح بعيناه
بعيدًا عنه ...

فُتح باب قاعة المحكمة ..
ودخل كُـلاً من تـشوهي ولوهان

كانت تساعده على السير
تقف بجانبهِ وتمسك بذراعه
والاخرى كانت ... مكسورة

وجبيرة كبيرة تحيط بذراعه
وضمادات كثيرة تُحيط برأسه
ويمكنك رؤية بقع الدماء ظاهرة
على الضمادات..

ملابسه ممزقة ووجهه
مغطى بالجروح ، ويظهر الشحوب عليه


- مهلاً ... -
صاح لوهان بصوت مُرتفع
لتساعده تشوهي على ارتداء
روب المحامي

ولكن لم تستطع لان جسده
متضرر للغاية ، لذلك اكتفت
بوضعه على كـتفيه ..

- انا تشوي لوهان
وانا محامي اوه هيون وو .. -

قال لوهان بثبات على عكس
حالته الجسدية
- اعتذر على التأخر
لقد تعرضت لحادث .. وهذا
ثمن حصولي على الدليل -

ابتسم لوهان بوسع وهو
يظهر الذاكرة .. ذاتها التي سلمها
سيهون بالامس الى ذلك الرجل ..

- تفضل بالدخول .. -
قال القاضي واشار لاحد
مساعديه ليأخذ الدليل من لوهان
لعرضهِ


نظر تشوي تشانغسو الى
ابنهِ ، تسارعت انفاسهُ وارتعد
جسده بغضب ..

لقد كان ثمن صمته .. هو
سلامة ابناءه ... هذا الثمن
الذي لاجله هو يُبقي فمه مغلقًا ..

ولكن لوهان.. لوهان بهذه
الحال ؟ بالكاد يستطيع الوقوف
على قدميه ..

ابنه الذي اعتاد ان يكون رقيق
الجسد وهزيل .. مصاب لهذا الحد...






وقف تشوي تشانغسو
يلفُظ انفاسه بعمق

- سيدي القاضي -
قال بصوت مُرتفع يجذب انتباه
الجميع ..

- انا القاتل -
اعترف بثبات وهدوء
- بكلتا يداي ... قتلت اوه هيون وو
بنـفسي -













—•••—
الجزء الثاني عشر ، انتهى.




توقعاتكم ؟





—•••—

Continue Reading

You'll Also Like

1M 24.1K 24
الاجبار أحيانا يفسد حياتك وان ترغم علي شي ربما لا يكون الاسوء كما تظن لا تحكم دون أن تجرب الشعور عن قرب^^ _ اللعنه اسمع يا هذا انا لا احب الهدوء...
2.4K 222 51
زاهيا ⁦🌹 فتاه تفعل كل شي من أجل احلامها فتلقي برجل غامض لا تعرف شي عنا فتقع بحبا ، لكن بعد كشف الحقيقا تخلى عنا لتلقي عنف وتزوج بالغصب وتفعل كل شي...
393K 11.5K 35
حسابي في الأنستا ؛ rciwei » لا اُبيح نقل الرواية أو إقتباسها « قد يُعرضك نقل أو إقتباس أو سرقة الرواية بدون إذن من الكاتبة إلى المسائلة القانونية .
1.1M 66.9K 33
بين الحُبِ والقسوة بين الهلاك والعذاب يوجد ذلك الشيء الذي يلتفُ حول رقِبتي يُلون ماتبقى مِن حياتي باللون الأسود ، أحارب بما تبقى لي من قوةٍ لأزيل بق...