𝑻𝒉𝒆 𝑷𝒖𝒓𝒆𝒃𝒍𝒐𝒐𝒅 𝑷�...

By Uranus_zz

3.2K 210 121

الأمرُ بَسيط، الصِراع الأزلي بَين وريثِ سليذرين ووريثِ جريفندور لَم ينتِه بَعد معركَة هوجُورِتس بسبَب وجُود و... More

𝙿𝚛𝚘𝚕𝚘𝚐𝚘
ᴢᴇʀᴏ» 𝚃𝚑𝚎𝚒𝚛 𝚜𝚎𝚌𝚛𝚎𝚝
ᴜɴ» 𝙿𝚘𝚝𝚝𝚎𝚛?
ᴛʀᴏɪs» 𝙷𝚒𝚜 𝙻𝚎𝚗𝚒𝚎
ǫᴜᴀᴛʀᴇ» 𝚀𝚞𝚒𝚍𝚍𝚒𝚝𝚌𝚑
ᴄɪɴǫ» I'𝚖 𝚑𝚒𝚜 𝚠𝚊𝚛𝚛𝚒𝚘𝚛
sɪx» 𝚜𝚑𝚎'𝚜 𝚓𝚞𝚜𝚝 𝚊 𝚐𝚒𝚛𝚕
sᴇᴘᴛ» 𝚙𝚛𝚘𝚙𝚑𝚎𝚜𝚢

ᴅᴇᴜx» 𝙵𝚒𝚗𝚊𝚕𝚕𝚢 𝚝𝚘𝚐𝚎𝚝𝚑𝚎𝚛

312 26 8
By Uranus_zz

زفرَت الصغيرة ببُطئٍ وَهِيَ تَخلعُ القبّعة ثُم استقامَت لتهندم ثيابها بينَما تنفجِر القاعَة بِصَوتِ تهليلِ طاولة الأسود، شعَرت بتشوشٍ وعَلى عكسِ فرحَة باقي الطلاب وفخرهم بمنزلهم الذّي دائمًا ما كان طريق ألمَع سحَرة الجيل، بدأت تتلوّى مَعدتها مِن التوتر ونغز قلبها، نَظرت لشقيقها لتلمح نظرات الصَدمة التّي لم تبرَح عَن وجهه وعيونه المتسعّة وعَلى يَمينه الأصهب ينظر لها بريبة بينما يصفّق لَها وعلى يساره الفتاة مِن القِطار اليَوم تشُد عَلى يده بينَما تُخبِره بشيء ما قَبل أن تُصفّق هي الأخرى.

بحق ميرلين لِمَ يبدو كمَن وصله خبر فَشلِه باجتياز اختِبارات الثانويّة العامَة؟

ألقت نظرةً عَلى طاوِلة المُعلمين وتلاقَت أنظارها مع عرّابِها، عَلى جانِبها زمّت شفاهَها وقامَت بتحريك عيونِها بتوتّر لترصُد رأيه بينما عيونُه الخاويَة كالعادة، لَم يبدُر مِنه أيّ ردّ فعلٍ ومثّل استِماعه للمعلّمة الجالِسة بجَانِبه فوجّهت نظَرها إلى الأرضيّة بخيبة أمَل، لقَد حدَث بينَهُما شِجار كَبير قَبل أن يوافِق عَلى مَجيئِها إلى هوجورتس بِأمرٍ مِن دمبلدور كَي تكون تَحَت حِمايَتهِم بَعد هُروبِ سيريوس بلاك، بالطَبع بَعد أن حدّد لَها شُروطًا تَعجِيزيّة مِنها أن تُمثّل أنّها لا تَعرفه وتَخضَع لِتدريباتٍ خاصة مُكثّفة يوميًا وتُخفي قواهَا عَن الجَميع وبإمكانِها أن تُعلِم شَقيقها بعلاقَتِها بِه حتّى تَرضى لكنّها ستظّل رِفقة دراكو لا هُو.

خطَت برأسٍ مُنشَغِل حتّى وَصلت إلى مائِدة مَنزِلها وجَلست بأقرب مَكان لها بعيدًا عَن هاري واكتفى بعضُ الطلّاب بمناظَرتِها بفضول والبعضُ الآخَر صافَحها لكّنها لم تكُن بذلك المزاج الذي يسمحُ لَها بالحِوار.
شَعرت بأحَد يراقِبها فـ رَفعت نظرها لتجِد دراكو يناظرها بملامح يتخللها عدَم التَصديق وسُرعان مَا أزاحَ عَينيْه عِندَما وَجَدها تُبادِله زامةً شفَتيها، لقَد كانَ صَديقَها الوَحِيد، لكنّه كانَ مِثل الجَميع لَم يعلَم حَقيقَتها حتّى الآن.
قاطع أفكارَها اثنان حاوطَاها مِن كُل جانِب

- «مَرحبًا»
- «أنا فريد ويزلي»
- «وأنا جورج ويزلي»
- «لقَد كانَ تَصنيفُكِ هو الأطوَل هذِه السَنة، خَمس دقائق ونصف لكِن توقّعنا مَجيئَك هُنا»
- «توقّعنا؟ بحقّ سراويل ميرلين لقَد قُمنا برهانٍ مع نِصف المنزل أنكِ ستنضّمين إلينا بجريفندور»

«عُذرًا لَكِن هَذِه القُبعة هِي عَذابُ الله في الأرض»
قالت مُحاوِلةً مُجاراة حَديثِهما فوَجَدتها فُرصَة للتَنفيس عَن حِنقِها

«إنّها كذلك، لَم أُرِد أن أكُون بجريفندور، لكنّها نهَرتني ووضَعتني به رغمًا عنّي»
رد نيڤيل بخَجَل غَير مُدرِك أعَليه الخَوض فِي هَذا الحَديث أمْ لا

«انا نيڤيل لونجبوتم بالمُناسَبة لمْ تتسنّ لنا الفُرصَة أن نتعرّف بالقِطار»
استَطرد بِصَوت مُنخَفِض وهُو يمُدّ يدَه ليُصافِحها لكّنها شَعرت بالصُداع سَريعًا عِندما لامَسَت يدَه واستَطاعَت رؤية مَكان قَذِر وطِفل صَغير لم يتجاوَز عُمره العام يَبكي عَلى الأرضِيّة المُغطاة بالدِماء، هُناكَ الكَثير مِن الحُطام وشَخصان مُكبّلان أنهكَهُما التَعب فسَحبَت يدَها المُرتجِفة مِن خاصتِه برُعب
«أنتِ بِخير؟»
سأل فبَحثَت عَن مبرر
«أجَل نظراتُهم غير مُريحَة فحسب»
أشارَت للطَلبة مِن حَولِها ووجَدتهُم عُذرًا جيّدًا فهمهم بتفهّم
- «طبيعي، يبدو أن هُناك قرابة لَديك مَع هاري، اسمكِ مُميز»
تحدّث جورج مجددًا وهُو يهزّ رأسَه مُمثّلاً الحِكمَة بينَما يُشير لفَوج الطُلاب اللذّين بَدأوا برَفع أصوات هَمساتهم عَنها بِلا خجَل وأكمَل توأمه

-«بَعد أحداثِ نهايَة العامِ الماضي أصبحَ بَطلاً بجانب أنّه هزَم الذي تعلَمينه بالطَبع وأُثير فُضول الطلاب نحوكِ بالتالي»
- «نحن صَديقاه بالمُناسَبة، لقد قَضينا مَعهُ العُطلة الصيفيّة بالعام الماضِ بَعد أن هرّبناه خلسةً مِن منزل خالتِه»
- «يا رجُل قد كان ذلِكَ رائعًا»

- «بالطَبع لولا عمّه السَمين الذّي توعدّنا بالقَتل ووجّه لنَا جَميع أنواعِ السباب بقاموس اللغة الإنجليزية، كانَ امتحان الرونية القَديمة مفهومًا أكثَر مِن نِصف صُراخِه»

- «هيّا جورج، لقد فَعلناها بالنِهاية كانَ ذلِك مُذهِلاً»

= «على رسلِكم لم أعُد أميّز حرفًا»
قالَت بخَجل أخيرًا، لم تكُن تكذِب حيثُ رأت نسختان مِن نفس الشَخص تتحدثان بحماسٍ مُبالغ

«مزعِجان»
قالَت جيني والتّي كانَت اختَهُم الصُغرى، فكّرت هيلينا أنهم يتشاركون بالنمش والشَعر الأحمر جميعًا.

«أما أنتِ جينيڤيرا العزيزة فتراهنّنا مَع البيت كُله عَلى تِسع سيكلات أنّكِ سليذرين!»
صاح فريد وهو يشُدها مِن أذنها اليُمنى عَلى فَظاظتِها معَهما لَكِن قاطَعهم المُدير حين وقَف ليلقِ كَلِمته

هادئٌ ورزين بلحية بيضاء كالثَلج ذات طول لا يُصدّق بينما تزيّنه حلتُه البَنفسجية المُطرزة بنُقوشٍ ذهبيّة وعويناته الهلاليّة التّي تلمع فوق زرقاوتيه لتُزيدَه هباءًا، لقَد كان بإمكانِك التمييز أنّ دمبلدور ساحر قَدير، وإن لَم ترَ ساحِرًا قَديرًا في حياتِك.

طرق بالشوكةِ عَلى كأسِه الذهبيّة طرقتين لينتَبه له كُل مَن بالقاعة طُلاب كانُوا أو مُعلمين وأشباح حوّلوا نظرهم إليهِ وأطبقَ الصمت فوجّه عَصاته نحوَ حنجرتِه ليصدحَ صوتَه بالقاعَة
«أولاً أريد أن أرحّب باثنين مِنَ المُعلّمين انضمّا إلَينا هَذا العام: أستاذ ريموس لوبين؛ سيحمِل همّ تدريسِكُم مادة الدفاع ضد فنون السِحر الأسود نأمُل أن تكون رحلته الجديدة ممتِعة بيننا.»

«وألا يفرمه قِطار بنهايَتها»

قال فريد بينما يصفّقون لَه ثُم لهاجريد الذّي سيدرسُهم مادَة المَخلوقات السِحرية ليشارِكَه جورج الضَحِك فنكزَه صبيّ أطوَل جَلس بجانِبه يحمِل نفسَ الملامح خاصَته تقريبًا باستثناء ارتِدائه النظارات وامتِلاكه وجهًا نحيفًا فدحجَه التوأمان بنظرات ممتعضة
«هذا بيرسي شَقيقُنا المِثالي وقاتِل البَهجة بيننا»
همس جورج لهيلينا التّي كانت تشاهِد لوبين يبتَسِم لَهم بوجهٍ شاحِب به قَدرٌ لا بأسَ بِه مِن الجروح
«يبدُ أنّ بِه مِن الهمّ ما يَكفيه بالفِعل عَلى هَذِه الوَظيفَة»

سَمِعَت فتاةً مِن جريفندور تتحدّث

«أعتقد أنّ هذهِ المادَة مَلعونة، لا يوجَد مُعلم يستَطيع أن يُكمِل عامًا كامِلاً بها.»

ردّت عَليها أخرى تُدعى أنجلينا بجانِب جيني ليزداد شعورها بالريبة وهيَ تناظِره ثم أكمَل دمبلدور بصوتٍ ودود مقاطِعًا النقاشات التّي انتشرت
«ثانيًا عليّ التَرحيب بأبنائِي الأعزّاء، جميعُنا سَعيدون لرُؤيَتِكم مُجددًا حتّى بَعضُ الذين وَجدوا مُتعتهم في تَخريب راحَة فراشنا فيلتش»

قال جُملته الأخيرة وهوَ ينظر من تحتِ عويناته نحو طاولة جريفندور، خصيصًا نحوَ رأسان ذوا شعرٍ أحمَر، التوأمان ويزلي الذّي رفَع أحَدهم إبهامَه ليشير إليهِ أنّه يصنَع حسنًا بينما أشار الآخَر إلى عجوزٍ مُتجّهِم وأخبَر هيلينا
«هذا هُو فيلتش، بنكُ أهدافِنا»
وقَد لاحَظَت مُنذ أن جلَسَت نظراتِه نحوها كأنه يريد أن يسخَطها لكنّه في الواقِع كان ينظُر نحو التوأمين مِن حولها
ثُم أخَذ صَوتُ المُدير يتّخذ مُنحنًا أكثر جِديّة بينَما يحذّرُهم مِن وجُود الديمينتورات حَول القَلعَة حتّى سمِعت آخِر جملة
«وكَما نقول: لا تُدغدِغ تنينًا نائمًا، آمُل أن تَحظوا بعامٍ دراسيّ ممتعٍ وطابَ عَشائُكم

أنهى خطبَته بابتسامة ودودة لتَمتلِئ الصُحون بالطعامِ فَجأة فوقَ الطاوِلات ويعلو تَصفيق جَميع مَن بالقاعَة بحَرارة

شَرِعوا بتَناوِل الطعام لكّن مزاجها لم يسمَح لها بمُشاركَتهم رُغمَ جوعِها حتّى رأت هاري قادمًا مَع صَديقَيه

«كيفَ حالُكِ؟ انا هيرميوني تقابَلنا بالقِطار»
قالت بوديّة وأكمَلت
«وهَذان هاري ورون قابلتِهما قَبل قَليل»
وقَد كُل مِنهُما بدا مُجبرًا عَلى هذا التعارف الغريب
أومأت بخَجَل حتّى نطَق هاري
«حسنًا هَذا يزداد سُخفًا، عَلينا أن نتحدّث»

كان يناظِرها بعيونٍ تحمُل مَشاعِر عديدة لكنّها استطاعت رؤيتها جميعًا إلا الحِدّة فهَدأ روعها
«اتبَعيني»
أردفَ هاري وهُو يستَدير لتَسمَع صَوت رون المُحتَقن
«أنتَ تَمزحُ صَحيح؟ نَحنُ لا نَعلَم إن كانَت مَحل ثِقة أم لا حتّى»
«رونالد ويزلي!»
نهرته هيرميوني بحدّة لينكَمش ويُكمِل بتوتّر
«إنّه يلُاحِقُك بالفِعل، سيريوس بلاك، ولا نعلم إن كانَت هَذه مكيدة منه»
ثم استَطاعوا سَماعه يتأوّه بألم وتأمُره هيرميوني بالصَمت لكنّ هاري لم يُعِرهما انتِباهًا وشدّ يَدها لتَسير وراءه

لسَبب ما كانَت يَدُه دافِئة بطَريقَة لَمْ تَعهَدها
كَان شُعورًا أشبِه بالمَنزل.

عَبرا باب البَهو ليتوقف فَجأة ويتفحّصها مِن تَحت نظاراتِه المُستَديرة ثُم قال
«إذًا، أنا أستمع»
«ربّما لن يكون وقتًا مناسبًا»
ردّت بتوتّر وهيَ تنظُر لحِذائها فمدّ يَده لذقنها ويرفعها لتنظر له
رأت أحاسيسه المُتضاربة، كان مُتوترًا أكثر منها، خائِفًا، جزءٌ مِنه يحتاج عائِلة تُداوي ما فعله بِه العالَم وتقاسِمه حِمله الثَقيل
وجُزء فضّل الإسِتكمال وحِيدًا

«مَن أنتِ حقًا هيلينا، مَا علاقتُكِ بي؟ ما سَبب الشبه بينَك وبين والِدتي ولِم لم أعرِف بأمرِكِ غَير الآن؟ أرجوكِ لا تُعطيني لوحًا مِن الخَشب أتعلق بِه ثم تسحَبيه لأغرق»
تنهدّت بإرهاق، الأمْر كان ثَقيلاً عَليها هِي الأُخرى وما زال عَليها تَوضِيح الكَثير لَه

«إذا كانَت الحَقيقَة واضِحَةً أمامَك فلا تَسمَح لأحدٍ أن يُضللها عَليك هاري»

ثم صَمتا بينما رأتْ هِي أنّ تأمّل الأرضيّة أفضَل بكَثير مِن رؤية تعابيره حتّى سألَ مجددًا كأنّه يتأكّد أنّ الأمر ليسَ دُعابَة

«إذًا.. أنا لديّ أُخت؟»

رفَعت عيناها إليه وأومأتْ فسحَبها لأحضانِه بقوّة بِدون أنْ يتَحدّث

«أيّتها السَخيفة، لم يكُن الأمر يستحِقّ كُل هَذا العَناء والدراما كَي تُخبريني»

قال ضاحكًا وهُو يُحاوِل إخفَاء عيونه الدامِعَة فردّت
«أحمَق، لقد كُنتَ مُرعِبًا وأفسَدتَ اللقاء الذّي خطّطتُ له طَويلاً»

«أوه أنا آسِف بإمكانِنا تكرارُه مُجددًا، لأيّ نُقطَة بالضَبط تريديننا أنْ نعُود؟»
قلَبت عينيها لينفجر ضاحكًا، بدا في مزاجٍ مُختلِف وقَد أحبّت ذاكَ الجُزء مِن شَخصيّتِه
«حسنًا لا تَغضبي، عَلى أيّ حال أعتَقِد أنّ لديكِ الكثيرَ لتُخبريني بِه»
«أنتَ كَذلِك لكنّني الآن جائِعة، انتظَرتَ ثلاثَة عَشر عامًا ولَم تَقدِر أن تنتَظِرني خمس دقائِق حتّى أُنهي عَشائي»
ردّت ممازِحة فقال متذكرًا معدَته الخاوية
«أوه هيلينا عزيزتي بعض الأمورِ لا يُمكِن أن تُترك حتّى حين.. لكِن بهِذه الحالة أتمنّى أننا تركناها فأنا أتضوّر جوعًا بِصراحَة»

قهقهَت عَلى تعابيره التّى مثلّت الحُزن فأكمَل وهُما يعودان إلى البهو مُتشابِكَي الأيْدي بينَما يُناظِرهُم الجَميع
«آمُل أنّ رون قد تركَ لنَا بعضَ الطَعام»
«لا ترفَع آمالكَ إذًا»
ردّت بحَسرة وهِي تَرى المائِدة شِبه الخاوِية وقَد بدأ البَعض بالمُغادرة بالفِعل ليقول
«حسنًا بَعد التَفكير، لنأمَل أنّ فيلتش لَن يُمسِك بِنا أثناء تسللنا إلى المَطبخ ليلاً»
«أفضّل أن أنامَ جائعِة عَلى أنْ أقَعَ تحتَ رحمَته»
قالَت برُعب متذكّرة نظرَته نحوها ليطمئنَها
«لا تقلقِ يُمكنني أن ألفّه حَول نَفسِه بِدون أن يمسِك عليّ شيئًا»
«عَن مَن تتحدّثان؟»
سأل رون بينَما يَجلِسان
«فيلتش»
أجابَ هاري بلا مُبالاة فشَهقت هيرميوني التّي سمعته
«هاري أنتَ لا تُخطط لأن تُعاقَب في أوّل لَيلة صَحيح؟»

«أوه يالَكَ مِن فتًا سَيء هاري»
«مَاذا إن أمسَك بِك سيريوس بلاك بدَلاً مِن فيلتش»
«ألا توجَد مَسئولية؟ نحنُ نعاني مِن الديمينتورات بينَما تتسكّع أنتَ في المطبَخ بمُنتَصف الليالي؟»

تحدّث التوأمان ويزلي باستِنكار ليزداد حنقُ هيرميوني عَليه كأنّها تقول: انظُر مَن يتفّق مَعي
لكنّهما أكمَلا فِي نَفسٍ واحِد
«هذِه المُهمّة عَلينا بالطَبع»

ضرَب هاري كفّه بكفّيهِما وهُو يشارِكهُما الضَحِك لتتنهّد هيرميوني بيَأس وهِي توجّه لهيلينا بصَحن مليء مِن الطَعام وكَأسٍ مِن العصير لتَشكُرها بينَما ينتَحب هاري
«ماذا عنّي؟ مِن المُفترَضِ أنني صديقُكِ المُفضّل ميوني»
«أنتَ تسلّل إلى المَطابِخ، عَن إذنِكُم فعليّ أن أدرُس قَبل أن أنام»
قالَت بغضَب وهِي تستقيم وتغادِر ليَسأل رون بانبِهار
«الجَحيم الدموي هَل بدأت بالدِراسَة مُنذ الآن؟»
«لَن أستَغرِب إن أنهَت المقرر بالفِعل، هَذا لكَ هاري»
قالَت جيني وهي تناوِل هاري صحنًا مِثل هيلينا
«جين صِدقًا أنتِ الأفضَل»
وكانَ الوَحيد الذّي لَم يلحَظ وجهها الذّي أصبَح بِلَون شعرِها.

☪︎ ִ ࣪𖤐 𐦍 ☾𖤓

«فورتونا مايجور»
قال هاري كلمَة السّر لتنفَتح اللوحَة كاشِفة عَن ممرٍ مُؤدٍ إلى غُرفَة جريفندور العامَة.
كَان كُل شيءٍ بدرجات الأحمَر الداكِن والذّهبيّ، الكراسي الخشبيّة والطاوِلات انتشَرت بالمَكان بينَما النيران تتأجّج بالمِدفَئة لتُرسِل الدِفء، كانَ يبعَث الراحَة بالنَفس عَلَى عكسِ منزِلها "هورند سيربنت" في مدرستها السابِقَة الذّي يأخُذ طابِعًا فلكوريًا أمريكيًا أكثَر.
«مرحبًا بكِ في أعظَمِ مَنزِلٍ في التَاريخ»
قالَ هاري عِندما لاحَظ تأمّلها بالمَكان
«أهذَا غُرور؟»

«بَل ثِقة بالنَفس عَزيزتي»
فرقَع بيديه وقال مُصححًا بينما يُشِير لها بسَبابَته فضحكَت
«حسنًا لا بَأس، ليلَة هنيئَة هاري»
سَمِعته يتمنّى لها نومًا جيدًا أيضًا بينما تَبِعَت جيني إلى مَهجَع الفَتيات وارتَمَت عَلى سَريرها بتَعب بِدون أن تتعرّف عَلى شريكاتِها بالغُرفَة حتّى، كانَت تَتوق إلى النَوم وهُناكَ مُتّسعٌ مِن الوَقتِ ليتعرّفوا الآن أمْ لاحِقًا.

Continue Reading

You'll Also Like

968K 36.6K 87
𝗟𝗼𝘃𝗶𝗻𝗴 𝗵𝗲𝗿 𝘄𝗮𝘀 𝗹𝗶𝗸𝗲 𝗽𝗹𝗮𝘆𝗶𝗻𝗴 𝘄𝗶𝘁𝗵 𝗳𝗶𝗿𝗲, 𝗹𝘂𝗰𝗸𝗶𝗹𝘆 𝗳𝗼𝗿 𝗵𝗲𝗿, 𝗔𝗻𝘁𝗮𝗿𝗲𝘀 𝗹𝗼𝘃𝗲 𝗽𝗹𝗮𝘆𝗶𝗻𝗴 𝘄𝗶𝘁𝗵 �...
265K 8.5K 56
When he denied his own baby calling her a cheater. "This baby is not mine." But why god planned them to meet again? "I would like you to transfer in...
163K 7.9K 53
Four siblings, two elder brothers and two younger sisters living with their rich parents!! Get ready to enter the life of these siblings and their fa...
352K 10.8K 89
Theresa Murphy, singer-songwriter and rising film star, best friends with Conan Gray and Olivia Rodrigo. Charles Leclerc, Formula 1 driver for Ferrar...