Rescue me princess

By SaraBehairy4

6.6K 176 1

كقصه خياليه.. ان تنتشل جنيه صغيره رجلاََ غارقاََ من الجحيم.. شيطان ممزق بالحقد ، أجنحته معجونة بالظلام و تفوح... More

البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت العشرون
البارت الواحد و العشرون
البارت الثاني و العشرون
البارت الثالث و العشرون
البارت الرابع و العشرون
البارت الخامس و العشرون و الاخير

البارت التاسع عشر

164 6 0
By SaraBehairy4

#الراري

" افعل كل ما تشاء بها.. المهم ان تبعد تلك... عن ابني..
اريد ان تزوجها بهذا كادي..
انا اقول لك من الان انا موافقه و سافعل اي شئ فقط.."

" ستفعلين اجل... انطون تبقي له فقط غلوه في يدي..
اريد ان تجعلي ابنتي تفهم.
**.انها لا يمكنها معارضتي**..
اريد ان اعدك انني لن اؤذيه.. و لكن اذا تمت الامور علي ما يرام اليوم  "

وضعت والده انطون يدها علي الهاتف لتوقف ارتعاشها
" ماذا تريد مني ان افعل؟ "

" اريها شهاده ميلادها التي تحتفظي بها لديك.. و اخبريها قليلاََ عن سرنا الصغير.."

" و لكنها ستكرهني للابد حينها و هذا سيكون ضد.. "

" هذا لا يهمني.. اسمعي..
اما ان تفكري بابنك الحقيقي انطون.. اما بما ستفكره ايمي عنك.."

...

لم تستطتع ايمي  التركيز في المحاضره و لاول مره حتي مع محاولاتها المتكرره لشرب بعض من قهوتها من كوبها الحراري..

لم تدخل الي معلومه مما سمعته  الي عقلها..

_هناك ابنه...
هناك ابنه لهذه القاتل.. و الجميع يعلم عنها..
_

سواها..

هل يعقل..؟

اغلقت ايمي مذكرتها بقوه،. و الدموع تنهمر من عيناها..

"لا هذا لا يمكنه ان يكون منطقياََ...لا لا... "

كانت داذما تجلس في الصفوف الاماميه لذا لاحظها استاذ الكمياء سريعاََ، لتومئ برأسها و تجمع  ادواتها و اقلامها و تضع دفترها في حضنها.

" بعد اذنك يا استاذ.. اريد تخطي الدرس اليوم"

كان وجهها الاحمر و عيونها التي تكبح البكاء بصعوبه اكثر من كافيه لاخبار الاستاذ بانها بالفعل بحاجة الي هذا لذا اومأ برأسه، و من ثم اكمل الشرح لتسبقها عيون الطلاب قليلاََ و  يظلون يستائلون حولها..
و خاصه تالا..

" هل يمكننا اذا العوده الدرس "

ضرب الاستاذ بيده علي السبوره ليعود الالتفات له.

لم تستطتع ايمي تحمل النظرات اكثر..
خرجت و بيدها المثلجات و الشيبس، لتقرر انها لن تؤذي نفسها بالتفكير اكثر..
فعلي اي حال كل ما تعرفه يتحول بعد قليل.. الي شئ اخر..

لا يوجد اي شئ ثابت.. الا شخص واحد..
امها... علي الاقل هي من تبقت لها..
و حلمها..

قررت فتح حاسوبها في غرفه المعمل حيث لن يبحث عنها احد و رؤيه الفديوهات التحفيذيه التي لطالما كانت مصدر الهامها..

**" اريد ان اصبح طبيباََ.. اريد ان ارسم الابتسامه..
اريد ان لا انام.. اريد ان اكون شاهداََ علي المعجزات ..
اريد ان اكون سبباََ في انقاذ احدهم.."
**

كانت تلك الكلمات التي تتذكرها جيداََ عندما كان انطون يساعدها في فروضها اليوميه في احدي العصريات..
اغمضت عينها و عادت لمسح تلك الدمعه علي جانب وجهها قبل ان تنظر مره اخري للفديو..

كانت الطبيبه تجلس بجانبها طفل مرهق و يكاد هيكله العظمي يظهر من كثره جوعه و قله تغذيته..
و من رأتها و هي تفحصه و تهتم  به لينبض قلبها بعنف و يتصاعد الادرينالين في دمها.

خرحت من الجامعه لتقرر انها ستسبق كادي ، و انها لن تستطتيع انتظاره..
لقد اختفي مره اخري و علي اي حال هي ليس لديها طاقه لتتحدث مع شخص اخر..
هو ايضاََ لديه أهداف خاصه به..
و بات هذا بالفعل مكشوف و مفروغ منه..
كل ما تريده هو سحب نفسها عنه و عن اي مشاكل يمكن ان تحدث..

و لكن هي تفتح هاتفها لترسل تلك الرساله وجدت سياره سوداء..

سياره سوداء تشبه تلك اللتي تم خطفها بها من قبل واقفه تماما امامها.

عادت خطوه الي الخلف و تجمد الدم في حلقها..

شعرت انها تريد الهرب و لكن و كان جميع اعضائها توقفت عن العمل، لتسمع الازيز لانفتاح  باب السياره و يدخل اليها هواء مبرد الهواء  البارد.
و يتردد صوت انثوي بارد :

" انسه ايمليا فيجن..."

...

عند انطون :

_" انها ابنته... ابنه الرجل الذي اذاك و دمرك.." _

ظلت تلك الكلمات تتردد في عقله حتي شعر انه يود ان يهشم رأسه..

لا يصدق انه بكل هذا الوقت كان مغفل..
مغفل هكذا..

كيف يعقل ان ايميليا ابنته.. ؟

فتح الصحف بالفعل،. كانت كل الجرائد تتحدث عن هذا..
ابنه المليدير المخفيه..
انها هي...
هذا وجهها...

تذكر وجهها عندما سقط منها الهاتف و هي تنظر له بكفر..
تلك الدموع التي مرت كسكين من حلقه.. تلك الكلمات..

هي ايضاََ لم تكن تعرف..

هي ايضاََ لم تعرف ان الاقدار قادتها لهنا..
لذا الجميع يحذره منها..
تذكر شعور بشرتها البضه في حضنه، و كانه لا يستطيع اشتمام رائحه المسك و الفانليا في شعرها و كيف تبدوا انوثيه كشجره الليمون في الصباح..

تنهد اكثر و هو يمسك بكوب مشروبه  و القمر امامه علي مرآي البصر منير و خيالي لكن بعيد تماماََ مثلها..

" عليك ان تتذكر ان تلك هي قوانيننا..
اذا لم يفعل جريج ذلك سيقتلها غيره..
_الا تعلم من هي..؟"_

كيف ستيسطتيع الانتقام من والدها و هو بات يعلم هذا الان..
هي تكره فيجن.. لكنها الي الان  لا تعلم من هو
و لكنها مقتنعه  انه يسعي بالفعل ورائها من اجل والدها..
هل ستقبل..
هل ستقبل ان تكون  معه بعدما تعلم  انه سيكون  قاتل والدها الحقيقي.. ؟

انه الظلام..

الظلام الذي يحتوي نور هذا القمر.. شعر و كانه مره اخري مسحوب الي هوه بعيده..

نظر من مكانه  في منزله الفخم ، من النوافذ الزجاجيه التي تطل علي املاكه..
التي لم يكن يحلم بها ابداََ عندما أتي اول مره لهذا المنظمه  ،  جميع تلك السيارات المصتفه امام منزله و الخدم و تلك الحياه المترفه التي يعيشها..

لقد ولد هكذا..
ولد بهذا الظلام به..
و حتي حياته النظيفه مع فيجن و احلامه التي حلم بها اصبحت من الماضي الان
عليه  ان يتقبل..

هل سيستطتيع التقبل.. ؟

...

" انسه ايميليا فيجن.. من فضلك..
سيد فيجن يريد مقابلتك.."

لم يخرج و يهاجمها احد بل خرجت سيده ترتدي بذله ورديه اللون و من المجوهرات التي ترتديها و تصفيف شعرها  علمت انها ابعد ما يكون عن كونها ستخطف...

ظلت تنظر اليه لدقيقه بلا حديث و فمها و كانما احد اخذ ابره و قام بخياطته..

" لن نوذيك.. انتِ في امان لدينا السيد فيجن فقط يريد التحدث معك قليلا و سنكرمك ثم نوصلك الي منزلك"

تري من اخر كن قال هذا الكلام لها ..؟
من اخر من عرض عليها المساعده دون محاوله نيل منها شئ،. او ايذائها..

و لكنها لم تقل الا كلمه واحده..

**" انا لست ابنه هذا المجرم.."**

لم تتفاجئ السيده كثيرا لتقترب خطوه من ايمي و من ثم رفعت يديها كاعلان للسلام عندما وجدت ايمي تستعد لتلوذ بالفرار..

" انظري.. هناك امور ظلت مخفيه لسنوات.. و لكن من اجل مصلحتك.
السيد فيجن اعدائه كثر.."

" و انا من اشد اعدائه.. " صرخت ايمي..

" ابتعدي عني قلت لك.. ساقوم فوراََ بالاتصال بالشرطه"

وصلت ايمي الي حقيبتها لتضع يدها بها و هي تعود خطوه للخلف و عينيها لا تزال تنظر الي السيده التي ترتدي البذله الورديه بتربص.

" سيده ايمي.. انا اسفه ان كنت اخفتك و لكن صدقيني  الامر ودي كثيراََ.."

رفعت ايمي سبابتها و اصبعها علي رمز الاتصال" اسمعي يا هذه اذهبي و قولي  لسيدك ان يتركني و شأني....."

" انا اسفه سيدتي.. و لكن حقاََ ساخسر عملي إن لم.."

و لكن قبل ان تكمل رن هاتف ايمي في يدها و هي علي وشك ضغط زر الاتصال بالشرطه.

تفاجأت عندما وجدت والدتها تتصل، و لكنها اغلقت الاتصال و لم ترد..

لتعود فورا للاتصال بالشرطه..

" اقول لك.. ابتعدي عني..
ابتعدي.. "

نظرت حولها لتجد ان الشارع مره اخري اصبح فارغاََ تماماََ..

" انا اسفه يا سيده ايمي.. انا مجبرة  علي هذا"

و من ثم تم اخذ هاتفها منها بعدما سقطت علي الارض و  هجم عليها  رجلين كن خلف الشجيرات و كمموها..

" ااه... مممم... يا حي.. وان.. "

لياخذوها الي داخل تلك السياره السوداء..

...

كان فيجن يبحث في المعلومات التي وصل اليها..
اخر زياره لها الي يوتيوب.. و ماذا بحثت علي موقع google..

كان يقلب بسخريه بين الفديوهات التي يتمحور اغلبها عن مقاطع انسانيه و اخري للعنايه بالبشره..

الاخيره لن تهمه كثيراََ و لكن حلمها..
انه غالي جدا اليها..
اجل هو ابغض شخص في نظرها الان..
و لكن ربما اذا قرر منحها بعض الامور التي لم تكن لتحلم بها.. ريما ان ترسم نقوده علي فمها ابتسامه ذهبيه..

ازدادت ابتسامته عندما اتت الخادمه لتهمس في اذنه، ليغلق حاسبوبه و ينتظر..

واحد.. اثنان.. ثلاثه ..

و كانت امامه..
كان يعلم ان بها الكثير من روح امها، تلك التي لك تصمت الا عندما قرروا ايذائها..
لتصمت الي الابد..

تلم النيران في عيونها،. وقفتها و التي تنزل انها مستعده لاي حرب ستخوضها..

" مرحباََ والدي العزيز.."

عاد للخلف، هذا الصوت الناعم جعل الاجراس تنطلق في رأسه..
تري هل اعطوها حقنه مهدأه مثلاََ...
لقد تخيل انها ستقيم الحروب و تشعر الغابات..

اقتربت بخطوات مجهده،. و من الواضح انها لم تسمع كلام الخادمه و تتناول اي شئ..

ليرد بصوت جامد و هو يشير الي الكرسي الوثير امامه
" تفضلي يا ابنتي..
اسف علي الطريقه التي احضرتك بك.."

ابتسمت..
" اعتقد ان هناك امر هام للغايه..
لا ينتظر كما اظن.؟"

ابتسم و قد بدأ يتخلله مشاعر غامضه بسبب تلك التعابير الحياديه..

" اجل يا ابنتي.."

صمت ثم اشار الي النادله

" اطلبي كوبين من عصير الاناناس.. انه عصير ابنتي المفضل اليس كذلك.. ؟"

ابتسمت فقط و لم تعارض
نظرت مره اخري اليه و هو يحضر اوراق امامه، واضح انه قد جهز لهذا اللقاء من قبل..

" اذا.. هل كلام الصحف.. صحيح.. ؟"

نظر فيجن الي الاوراق و من ثم رفع نظره اليها.

" تعرفين انني... "

لتضغط اكثر علي كلاماتها" صحيح.. ؟"

" اجل.. انت ابنتي الحقيقيه..
و لكن اسمعي.. انا فعلت هذا كله من اجلك..
هناك الكثير ممن حولي من أرادوا الانتقام مني،. و كنتي ستموتين اول فريسه سهله لهم..
كنت ضعيفه و غير محميه.."

اتسعت ابتسامتها و التي لم تصل ابداََ لعيناها..

" تعالي انظري.. تلك الشهادات و هذه.. الصور "

قامت ايمي و مشت اليه بنفس الابتسامه حتي وصلت الي مكتبه...

" هل تلك هي الاوراق التي تثبت هذا الهراء؟ "

رفع فيجن رأسه و لمن قبل ان يرد وقعت بيديها علي الاوراق لتلقيهم جميعاََ من علي المكتب بصراخ..

" تلك التي تثبت.. هه.؟ "

و من ثم قامت باخذ الولاعه الموجوده بمكتبه..

ليرفع سده..

" ايمي.. ابنتي.. اعقلي.."

هز رأسه و لكن ابتسامتها زادت شراََ..

" ما رأيك ان اريك انا ايضاََ..
كيف تعذبت ذلك اليوم.."

رفعت ايمي راشها بعناد و اثنين من الخادمات يمسكون سريعاََ بيدها من الخلف ليقيدونها بايديهم و يستعيد فيجن تمالك اعصابه ليقوم من المكتب..

اخذ نفساََ و نفض التراب الخيالي عن جسده..

ليبدا " اسمعيني يا ايمي.. "

" لا تقل اسمي هذا.. بل انا ايميليا واطسون..
اتفهم.. انا لست ابنتك.."

كان شعرها الاشقر يتطاير من حولها ضد اتجاه الرياح و زرقاوتيها بهما اعلان للقتل ..

ليتنهد

" انا بحاجة اليك.. كما انت بحاجة لي..
اسمعي."

لترد تلقائياََ و بنفس النبره.

" لقد احضرتني هنا من جامعتي كما تحضر المجرمين لتقول لي ابنتي. و انا بحاجتك .."

تنهد بنفاذ صبر " قل ما تريد قوله.. لاني سأمت.."

" اعلم انك فتاه طموحه.. فتاه لا تنتمين لهذا العالم.. ذكيه جميله..
و لذا انا اعرض عليك كل ما تريدين..
تريدين السفر للخارج لجامعه مرموقه..
جامعه بها التخصص الذي تريدينه..
تريدين الالتحاق بفريق طبي عالمي، لتتمكني من معالجة الاطفال في اسقاع الاسكا و انهار افريقيا..
سأجعلك تبتعدين تماماََ عن عالمنا هذا.. و تعيشي حلمك.. "

" سيحدث.. "

تركتها الخادمتين من حولها و هي تشعر برياح بعيده محمله بنسيم الحريه الذي لطالما انتظرت عبقه من زمن..

الحريه..

" مقابل هذا فقط اريد منك خدمه بسيطه.. "

" ماذا.. ؟" اسودت عيناها مره اخري و هي تعود من السماء التاسعه لتهبض علي قدميها بألم..

" هل تحدثت مع امك..؟"

هزت براسها و ابتسلعت ما بحلقها..

" ماذا تريد...؟"

" انت تعرفين ان امك اصبح لها سنوات الان في المشفي تحت الاجهزه..
اريدك ان توقعي علي تلك الورقه.."

رفع حاجبيه فيما  اصبحت تبتلع ما بحلقها اكثر..

" ورقه ماذا..؟"

" رفع الاجهزه من عليها.. "













Continue Reading

You'll Also Like

13.2K 602 8
"ایسلا غريس اهلا بك لقد انتضرت طويلا" " لا بأس لا تخافي فحياتكِ اهم من حياتهم ... انتي اكثر من ساستمتع بك من بينهم انتي قيمة لذا يجب أن تفرحي بهاذا "...
194K 4.7K 24
عندما تعود اميرة عائلة موريني إلى وطنها و تلتقي بذلك الوحش شيطان المافيا الذي دائما ما كانت تكرهه زعيم ايطاليا و ملك العالم السفلي، فماذا سيحصل اذا ج...
6.5K 174 22
سأستعيدها.. و سأدمرها.. تركت امارا زوجها فلاد عندما اكتشفت خيانته لتقرر بدأ حياه جديده مع ابنها.. لعبه من الحب و الكلاهيه تبتدأ بدوره لا متنهايه من...
251K 10.5K 49
بعد مقتل والدها، تعرضتْ "لونا باركر" للخطف من قِبل زوج والدتها وفقدتْ الحق في العيش بحرية، و في ليلةٍ عابرة، تلاشت القضبان من حولها بفضل "جارد ويس بو...