Rescue me princess

De SaraBehairy4

6.6K 176 1

كقصه خياليه.. ان تنتشل جنيه صغيره رجلاََ غارقاََ من الجحيم.. شيطان ممزق بالحقد ، أجنحته معجونة بالظلام و تفوح... Mais

البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد و العشرون
البارت الثاني و العشرون
البارت الثالث و العشرون
البارت الرابع و العشرون
البارت الخامس و العشرون و الاخير

البارت الثامن عشر

162 5 0
De SaraBehairy4

#الراوي

" هل تشعر نفسك افضل هكذا.. افضل.. و اقوي؟
هل تشعر بالتحسن الان بعد ان وشيت بي.. هاه؟ "

كان جريج مربوطا من كلتا يديه و مجموعين الي خلفه و الاسواط لا تتوقف  عن جلد ظهره العاري، ليزمجر و ينخر بقوه عند سماع صوت السوط مره اخري..

" ديمون... ارجوك اسمعني..."

ليقترب انطون خطوه ، و هو ينظر بصرامه الي الرجال.

، " اضربوه هيا... اضربوه حتي يشبع ضرباََ...
هذا فقط كترحيب   مني له..."

" صدقني انا  لم افعل هذا بملئ ارادتي .. كله كان  الرئيس..
انا عبد مامور مثلي مثلك..
قال الرئيس افعل و انا نفذت..."

"ضحكت... حقاََ ضحكت.."

قهقه بدون فكاهه و هو يمشي اليه بخطوات ثقيله حتي اصبح وجه لوجه معه..

" الا تتذكر يا رجل ماذا فعلت لك عندما قام الرئيس بمطارده احد من اولادك..
لقد انقذته ، و استخدمت خبراتي الطبيه لعلاجه بما يكفي..
لقد انقذت حياته يا هذا... اتفهم...!! "

عاد الي الخلف و هو يشير الي الحارس حلفه" توقف يا جاك.."

حرك انطون راسه الي الجانب ليسمع صوت عضلاته

" انا عندما افعل خيراََ القيه في البحر و لا اسأل..
و لكني علي الاقل كنت اتوقع.. ان تسكت حتي..
لست اول مره تخالف امراََ لسيدنا.."

فتح انطون يده ليضع له الرجل من ورائه السلاح لتبرق نظرات جريج من الرعب.

كانت الابتسامه علي وجهه خير دليل لما يريد ان يفعله و هو يرفع السلاح بكل هدوء و يضع فوهته البارده علي جبهته المتعرقه

" اقد قررت مع ذلك هدم كل العشره بيننا،. صداقتنا..
قررت ان الافضل ان تجد لنفسك نقطه علي..
و تؤذي فتاه بريئه و ترعبها.."

" صدقني انا مدين لك بروحي.. فقط اخلي سبيلي و ساكون خادم لك.. سافعل كل ما تطلبه..
ارجوك ديمون ..."

" من الان لا اريد ان اكون دائناََ.... و لا مديناََ...
لقد قلت لك انه كان امامك كل الفرص علي ان تتفادي ما طلبه منك..
و لكنك اردت.. انا اسف يا.. صديقي.. "

و لم يسمع اي شئ سوي طلقه عاليه لم يسمع في المستودع الصدئ هذا اعلي منها..

....

عند ايميليا..

كانت تشعر بضيق في قلبها لا ينفك منذ ان استيقظت..
و تلك الرساله تقراها مرارا.
ماذا في  اخر رمز..؟

ايعقل انه ايضا قد وضعوا جاسوساََ عليها قام بقرادة مذكراتها و فهم الرموز..
ام ان كادي اخبرهم..؟

ام.... انه..

ظلت عقلها يقلب الاحتمالات يميناََ و يساراََ و ليس معها ما تتثبت به الي الحقيقه..
لقد شعرت به..
و لكنها كانت عمياء

هزت ايمي رأسها و اردت نظاره القراءه الخاصه بها،. لم يداهمها النوم طوال المساء لذا فضلت جلب كتبها لتضعها علي الطاوله و تبدا القراءه منها و الدرس من اجل امتحانها.

نظرت لاعلي في غرفتها الي جميع الكتابات التي كتبتها لنفسها في اكثر مراحلها الماََ..
لقد كانت تبكي،. و تتوجع.. بكل مره..
و مع ذلك كانت تقف..

نظرت لاعلي لتجد اقرب ما كتبته الي قلبها.

" you will see me tomorrow..
Where I Design to be"

ابتسمت لتمسح دموعها و تفتح كتابها مره اخري.

لم تدرك ايمي الوقت حتي لامس ضوء شمس الصباح الخجول ستائرها البيضاء لتشعر باهتزاز هاتفها بجوارها..

تثائبت و هي تنظر لمدي ما انجزته من الدروس لتبتسم لنفسها، و كا ان وضعت يدها علي الهاتف لاغلاق المنبه الذي بدأ يهتز الهاتف وجدت اشعار اخر فوقه..

**" رجل الاعمال فيجن يعلن لمن كتب وصيته..
و من هي ابنته الحقيقيه التي لم يعلن عنها ابداََ.." **

رفعت الهاتف الي وجهها لتتاكد من َضع نظارتها،. ثم نظرت مره اخري..

لتقول لنفسها بتعحب " فيجن الحقير لديه ابنه.. ؟
يا لها من سيئه الحظ.."

قامت من الكرسي لتشعر ان ظهرها و رقبتها تولمها و لكنها نظرت لنفسها في المرآه بابتسامه

" انا اعرف ما هو الأفضل لنفسي.. لن اجعل احد يختار لي طريقي...
انا قويه..
لن اسمح لاي احد بالتلاعب بي و لن اخاف من احد..
سواد من عمي فيحن او كادي.. او حتي انطون..
او هذا الذي يريد ان يمثل انه انطون.."

تنهدت بقوه ثم ذهبت لتحضير ملابسها من اجل المحاضره..

كانت أشجار الخريف تحيط بها من الجانبين و. هي تخطوا من طريق منزلها، ودعتها والده  انطون و كانت الكلمه تكاد  تنزلق من حلقها  و تخبرها بما رأته..
بمن رأته...

هي لا تعرف سبب تبسم والدته بهذا الشكل..
و لكن..

بالتأكيد ستصبح اكثر من سعيده اذا عرفت الخبر الذي تخبأه..
و لكن ماذا لو أن شخصاََ يمثل  انه هو، لا تستطتيع كسر قلبها بامال زائفه..

خرجت من المنزل و هي تحمل هذا الثقل علي قلبها و لكن منظر الطبيعه الجميل و العصافير التي تحلق بحريه في صفحة السماء الصافيه جعلتها تبتسم  و لو قليلاََ..

و تقوي عزيمتها..

" ايمي.." سمعت صوتاََ مألوفاََ يناديها من خلفها، و لكنها تذكرت فوراََ...

_" احذري منه ايمليا.. انه يريد تذيتك.."_

امسكت بحقيبتها اقرب الي صدرها و اخذت نفساََ و ابتسمت..

" مرحبا كادي.."

تفاجئ عند مجيئها هكذا و ابتسامتها البارده و عندما اراد ضمها ابتعدت قليلا لتشير الي ساعتها..

" لا اريد ان نتاخر.. هيا.."

" حسنا.. تعالي سيارتي هناك.. "

شعرت بنبضات قلبها تتسارع و هي تتذكر محاولات خطفها الاولي.. و الثانيه..
لتبتسم بقلق

" لا تقلقي ايمي.. انا معك.. لن يؤذيك احد طالما انا.."

اومات له بحده و هي لا تريد تذكر متي و من قال لها تلك الكلمات اخر مره...

لتردف و هي تدخل الي السياره بسخريه
**" الجميع يخدعني بتلك الكلمات علي اي حال" **

دخل كادي الي مقعد السائق لينظر لها نظره ليس مفهومه ثم تنفس بخشونه و نظر الي الامام.

" ماذا قال لك هذا الرجل البارحه..؟"

تنهدت ، اي كلمه ستقولها ستؤخذ عليها..

" ايمي انا احاول حمايتك.. من الوارد ان يكون هذا الرجل قد ادخل في عقلك امور.. ".

لتردف بسخريه " امور ماذا كادي.. ؟
لق كان شخص ما يريد اذيتي ما كان قد انقذني لمرتين الان ..."

" هل تظنين انه حقاََ انقذك.. لمصلحتك
انه يريد خيرك مثلاََ ؟
انه يريد معلومات من خلفك..  " قهقه بسخريه

ثم تابع و هو ينظر الي الامام و يضغط بيديه علي المقود
" لقد اتفق هو و صديقه جريج علي اختطافك سوياََ.."

" كادي هل يمكننا الاسراع. لا اريد التحدث في هذا الامر من فضلك.. "

ساد صمت غير مريح بينهم و لكن كادي سرعان ما وضع يده بلطف علي يدها.

" انا اسف ايمي انت صديقتي المقربه و بالتأكيد  ساخاف عليك.."

تنهدت ايمي و هي تحث نفسها علي المقاومه اكثر.. لتردف بلا روح.
" حسنا.. "

وصل كادي بسيارته الي الجراج ليضع السياره في مكانها و يخرج لفتح الباب لايمي..
و لكن قبل ان تذهب قام بشدها الي حضنه..

" انا اسف ايمي.. علي كل ما حدث "

كانت كلماته متاثره لدرجة انها لم تشا دفعه بعيداََ مع ان حركته ازعجتها، لتبسم و تربت علي كتفه.

" لا باس كادي.. ستمر.."

ابتسم لها و لاحظ انه كهما كان هناك شئ تغير في ايمي.. شئ غير واضح.. و لكنه يشع علي كل تصرفاتها

" ساكون بانتظارك بعد المحاضره كما اتفقنا من اجل الذهاب اليه.."

اومات له ابمي بدون تركيز لتقرر الاتجاه لمحاضرتها قبل اضاعه المزيد من الوقت و لكنها تذكرت امر ما فجاه لتعود اليه و هو يغلق السياره

" كادي... ؟ ، هل اصبح هناك ابنه لفيجن..
ابنه يخفيها.."

اصفر وجه كادي فوراََ عند ذكرها،. لترفع ايمي احدي حاجبيها

" انت. تعرفها اليس كذلك.. ؟"

ابتسم كادي و ابتلع ما في حلقه، ثم اردف " لا.. انا ايضاََ سمعت بهذا لاول مره.."

قطبت ايمي يديها علي صدرها..
شئ واحد تعرفه عن كادي. انه لا يمكنه الكذب امامها.. منذ ان كان صغيراََ..

لتومئ له..

" اذا.. هل هذا ما يريد ان يخبرنا به اليوم.. "

ليمرر كادي يده في شعره " ربما لا اعرف.."

ثم ابتسمت ايمي له،. بمرح و ربتت علي كتفه.

" هيا لتذهب سوياََ الي المحاضره.. هيا.."

...

#ديمون

لست ممن يفعل الجريمه ثم يختبأ..
اعرف انني انتظر ان يقول هذا منذ مده.. و اعرف اني خالفت اوامر الرئيس لاكثر من مره و لكن قتلي لجريج لم يكن بدون ذنب ابداََ...

و لست نادماََ ابدا علي هذا..

اعطيت مسدسي الي الرجال الذين يحرسون منزل السيد الكبير، لادخل بصدري العاري و بدون اي سلاح الي منزله.
براس مرفوعه و خطوات ثابته..

"لقد اتيت.."

كان السيد واقف وسط رجالته المسحلين و بالفعل اصتفت الاسلحه لتوجه الي رأسي بدون ان يلتفت الي السيد حتي..

لاقف في اتجاه الرياح، و الرذيس يعطيني ظهره و ينظر الي شرفته ..
حتتي لو اطلق علي النيران..
انا لست خائف..
علي الاقل لاتخلص من العبئ الذي اعيش به.

" ما هو جزائي.. ؟"

" لقد اخبرتك من قبل، ان الناس نوعان..
فرائس و صيادون..
و منذ ان اتيت.."

التفت الي و هو ينظر الي الرجال بنظره ليشير بيده الي اسفل  ليخفضوا اسلحتهم.

" علمتك ان لا تكون سوي الصائد..
ان تكون بيدك دائما القوه..
و لكنك سمحت بدخول تلك المرأه في حياتك.."

اقترب خطوه مني و هو ينظر بشده في عيني
" و هذا حقاََ غباء منك..
انت تعرف اسلوب حياتنا،. سواء جريج ام غيره كان سيصل اليها و يقتلها..
و جريج كان يكره تميزك عنه
لانه لا يستطتيع الوصول اليك "

" هل هذا ما تريد قوله يا سيدي..
ان اظل وحيداََ..
و ان اظل اكره و اقتل فقط طوال حياتي.. "

ضيقت هيناي و انا اصل اليه

" انه قانوننا يا ديمون.. انت لم يعد اسمك انطون بعد الان..
اسم انطون لا يناسبك..
انظر الي نفسك..
منذ ان اتيت و اصبحت لك شان كبير و يرتجف الناس  في الطرقات لمجرد سماع اسمك..
قولك مسموع و مبجل.. "

وفعت راسي و انا ابتسم ابتسامه صعبه
" و هل هذا ما يكفي المرء  في الحياه..
لقد تعدي جريج علي المرأه الوحيده في حياتي..
الفتاه التي وهبت عمري لها منذ ان كانت صغيره.. "

_و التي لقد ابتعدت عني  بالفعل. _

لاكمل و لا ازال انظر الي عيون الرئيس بقوه، لاقول ما اشعر به قولاََ واحداََ.
" لم تعد تعرفني.. و حتي الي الان لا تصدق انني انطون ..
و لكن حتي لو اضطررت لمعاداتك انت شخصيا يا سيدي..
انا لن اترك اي شخص يؤذيها.. "

اصبحت ابتسامته العابسه و المليئه  بالتجاعيد اكثر عبوساََ و لكني لم اهتم.
ابتسمت ابتسامه جانبيه و انا اقترب اكثر له ليرفع حاجبيه الذان يظهران شيبه.

" ساضع حياتي ثمناَََ بكل سرور.. فقط من اجلها.. "

" حقاََ.. "

ابتسمت بثقه" حقا َ... "

مشي السيد حتي قطع المسافه بيننا ليضع يده علي كتفي و يظهر فرق الطول بيني و بينه.

" لقد كبرت كثيراََ يا انطون  و اصبحت لديك  اشواك..
و لكن لا تنسي اننا من صنعناك.. فمن يعض اليد التي قدمت له..... انت اكمل؟ "

لادرف بسرعه " انا لا انسي الفضل الذي عليكم لي يا سيدي.. و لكن تلك الفتاه تخصني.. "

" اخبرني.. لماذا  انضممت الينا في البدايه..
اليس من اجل ان تقتل الرجل الذي تمر مستقبلك و تهينه..
الرجل الذي قتل والدك الحقيقي و شردك،. الرجل الذي استخدمك فقط في قصره ليحصل من ورائك عن فائدة..
و عندما لم يجد ما يرجوه قرر التخلص منك..
الرجل الذي اذي و عذب الكثير ممن يشبهونك، الرجل الذي جعلك تتحول من طبيب.. الي قاتل.. "

لمعت عيناي و انا اتذكر ما سمعته من حهاز التنصت ذلك اليوم،. كيف كان يضحك و يتباهي بفعلته

**" حتي لو حاصرتني الشرطه..
لن يعرف ابدا اي احد انني من قتلته، لان الشخص الوحيد الذي يعرف.. قد مات "**

و من ثم قطبت ذراعاي الي صدري ليعود للخلف بابتسامه
" اتعرف بمن تريد ان تضحي بحياتك من اجلها يا ديمون..؟ "

" ابنه هذا الرجل القذر نفسه.. الذي دمر مستقبلك "

Continue lendo

Você também vai gostar

1.5M 140K 39
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
23.5K 1K 57
_ربما اذهب لوالدك وشقيقك العزيز واخبرهم بالعلاقة الجميلة التي بيننا رصيت على اسناني باحكام:عن أي علاقة تتحدث..كف عن التلاعب بالمواضيع وكن صريحا _حسنا...
1.6K 152 19
يقرر مشفاها إرسالها لكي تعالج رجل مهما لتكتشف أن إبنه يعاني من إضطراب الهوية التفارقي... مرة واحدة في العمر يندفع المرء بكل غزارة من بعدها يصاب بالبر...
11.3K 601 24
تٌعٌيَشُ حًيَآتٌهّآ آلَبًآئسِةّ بًآنِتٌظُآر مًوٌتٌهّآ بًفُآرغُ آلَصّبًر لَمً تٌکْنِ تٌظُنِ آنِ سِنِتٌهّۍ بًهّآ آلَمًطِآفُ بًجّآنِبًهّ....... ****** ...