Rescue me princess

Par SaraBehairy4

6.6K 176 1

كقصه خياليه.. ان تنتشل جنيه صغيره رجلاََ غارقاََ من الجحيم.. شيطان ممزق بالحقد ، أجنحته معجونة بالظلام و تفوح... Plus

البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد و العشرون
البارت الثاني و العشرون
البارت الثالث و العشرون
البارت الرابع و العشرون
البارت الخامس و العشرون و الاخير

البارت الخامس عشر

200 5 0
Par SaraBehairy4

#الراوي

" لقد هربت من القصر يا سيدي.."

" هل هي وحدها.. ؟"

" اجل انها وحدها تماماََ..
و يبدوا انه ما من احد يريد اللحاق بها."

" حسنا الجو الان ممطر و جميع الناس مختبئون في منازلهم.
خذها في احدي الازقه و انهي عملك بنظافه..
لا اريد ان يعرف انسان اننا من قضينا عليها.."

"حسنا يا سيدي.. "

كان ينظر اليها و هي تهرب تحت المطر شعرها الاشقر مبتل و الدموع تنهمر من عيناها في شارع فارغ مغطي بالوحل و الاشجار  تدمع من كثره و ثقل هطول المطر..

و بسرعه قام بتحويل سيارته للاتجاه خلفها..
انها كبجعه  اسطوريه بريئه و وحيده و هناك صياد عازم علي افتراسها..

مشي خلفها ببطئ بسيارته بدهاء حتي وقفت.
كان يري كيف كان بلوزتها الخفيفه تلتصق بها.. لتتحدث شهوته..
لم تكن كاي فتاه، و لم تكن تقصد جذب الانتباه..

و لكن ملامحها و قوه اصرارها كانت الاكثر اثاره بالنسبه له..

" سنستمتع كثيراََ يا جميلتي.."

انزل مسدسه ، و وضعه في جيبه.
لو عرف كيف يساعدها و يمد لها يد العون سيكون افضل..

نزل من السياره متجهاََ اليها ليردف بصوت قلق.

" اوه يا انسه.. هل تريدين ارشادك الي مكان ما.. ؟".

وقفت ايميليا بذعر قليلا و لكن عندما رأته يقف مكانه بعيداََ هدأت قليلاََ..

" كنت اريد اقرب محطه باصات من هنا.."

" انها بعيده حقاََ عن هنا ..
يمكني ايصالك سريعاََ بسيارتي.."

هزت ايميليا رأسها بادب..
" حقاََ شكرا لك.. لا اريد ان اعطلك "

" لن تعطليني و لكنك يا الهي..
ستتجمدين من البرد هكذا..
تعالي معي ساوصلك لاقرب محطه باصات "

دخل جربج الي سيارته لتتبعه ايمي و هي تقدم رجل و تؤخر اخري..

و سوأل واحد يتردد في اعماقها

**هل يجدربي حقاََ ان اصدقه..؟؟ **

نظرت الي اعلي للي السماء  و لكنها بكل  المراره التي كانت تشعر بها من غدر كادي لها ام تعد تشعر بشئ..

" حسنا.. "

دخلت الي السياره  و اغلقت خلفها الباب..

و بابتسامه لم تراها اغلق جريج الباب خلفه و هو يدخل و يغلق حزامه..

" شكراََ لك.."

ليتحدث لنفسه في سره.
**بل انا من اشكرك يا زهرتي.. **

...

#انطونيو

لم اعرف من انا و انا انطلق بسيارتي خلفهم..
لا احد غيري يعلم انني وضعت جهاز لتعبها متي ذهبت و هي نائمه..
جهاز مهما تحركت سيظل ملازماََ لها..

لا اعرف من هو.. و لا ماذا يريد..
و لكن مما اعلمه ان هناك شخص ما قرر اللعب مع الشيطان الخطأ..

كانت الامطار تنزل كطلاقات الرصاص و تصدر صوت عال ضد المعدن الخاص بالسياره،. الشوارع مغطاه بالوحل و هو ما جعلني اسب و العب كل سياره اخري ماره في الطريق لانه يزيد الشارع بطئاََ..

لقد كانت حركة غبيه الغايه غبيه ان تذهب لمنزل هذا...

المسكينه لا تعلم شيئاََ..
و لا اريدها ان تعلم منه ابداََ بتلك الطريقه..

ظللت انظر لساعتي  كل دقيقه انظر الي اين يذهبون و يبدوا ان النقطه الحمراء علي الخريطه تتحرك اسرع مما يمكن..

تري من يتتبعها ؟

فيحن ليس له مصلحه مع ايذائها  و بتنا نعرف لما..
و انا احاول الابتعاد عنها و اللعنه بقدر استطتاعتي حتي لا يضعها احد نصب عينه..
من يريد اديتها.. ؟؟

ظللت ازيد من سرعه السياره و لكن حتي هذا كان لا ينفع و المسافه بيننا تتخطي المئه متر كل دقائق..و هذا لا يبدوا الا شخص يقرر خطفها..
لا يمكن ان اتأخر
علي ان اهجم  عليهم بطريقه اخري..

" دان... اريدك ان تجهز الهيلكوبتر.. لدينا عمليه لنقوم بها..".

" امرك سيدي.. ساجهزها.. و لكن"

" املئها بكل ما تحتاجه دان.. لقد ربحنا جيداََ من عمليتنا القديمه.."

" و لكن السيد قال اننا علينا ان نستاذنه قبل تحريكها لانها مسروقه"

قهقهت بصوت عال بسخط لاكاد احطم الهاتف في يدي" افعل ما قلت لك يا دان..
فليذهب الرئيس للجحيم "

صرخت به لاغلق الهاتف و انا اشعر بعروقي تنبض في يدي..
هناك احد ما يحاول خطف حبيبتي...
و حتي لو كان ليس فيجن بل الشيطان نفسه ساختلع رقبته بيدي...

و لن يوقفني احد..

حركت رقبتي من اليمين للشمال لاخفف عن حملي و انطلق الي المكام  بقدر ما تمكنني به تلك الاله الغبيه..

عندما وصلت للمطار كانت الهيليكوبتر التي نقوم بها باسرع عمليات النهب و افضلها موجوده، و مع ان السماء بدت و كانها تفرغ مخزونها السنوي من الماء الا انني تعود الطيران في المطر بسلاسه..
مررت يدي في شعري بحنق و انا اغلق البلب خلفي..
لقد ابتعدوا قليلاََ و لكن ليس بتلك السرعه..
ربما ظنوا انه لم يعد  يتعقبهم احد بعد الان..

جيد..

ضغطت بقوه علي دواسه الوقود  و بت احدد الموقع من الساعه التي تتبع جهاز الترقب لتخبرني الطائره الي اين سنهبط تماماََ ..

مستودع x55

شعرت بشئ ما يتفجر في صدري و انا انظر مره اخري للموقع،. لم ارد التفمير كثيراََ. انه مستودع مجهور منذ ان اغلق مصنع بجواره من 1955 و لكن.

عندما اقتربت اكثر وجدت انني لم اكن مخطأ..
انه المستودع الذي نستخدمه انا وجريج لاخفاء الجثث..

**انا و جريج..**

...

#ايميليا

كنت في. السياره مع هذا الغريب و المطر يكاوطنا من كل مكان ،. لم اعلم انه علي حسن حظي ستكون هناك سيول اليوم..

ظللت انظر و بقلق الي الشوارع التي تحولت الي برك مياه و الرجل يخاول ان يتجنب الطرق الموحله علي قدر الامكان..

" و لكننا ابتعدما كثيراَََ.. انا اريد فقط أقرب نقطه باصات..
و انا سانزل"

" لا تقلقي يا عزيزتي ... المشكله انه لن توجد باصات اليوم.. انت ترين الشوارع فارغه اللان.. الجميع فر لمنزله .."

مددت يدي حول جسدي برجفه و انا اشعر بالبرد بدأ يتسلل اكثر الي اوصالي..
بدا ذلك الرجل بالسلوك في مسارات غريبه و مختلفه  بسرعه رهيبه ليزداد نبض قلبي.

" الي اين تذهب "

لم يرد و بدا انه و كانه لم يسمعني حتي من تركيزه يدخل انفاق بعد انفاق و تحت الارض حتي. شعرت ان الشمس التي كانت تبرز من السماء و  وسط الغيوم حتي اختفت ليتصبح الدنيا حالكه الظلام..

" انزلني.. انزلني.. الين اذهب.. بي"

" اخرسي.."

فقط بكلمه من فمه صفعني  بخلف يده علي وجهي، و بيده الاخري قام بوضع يده في جيبه و جلب كمامه علي انفي و لكني نزلت سريعاََ الي اسفل لاخرج القلم  الذي احمله  في جيبي دائما اذا اردت كتابه شئ و وضعته في بطنه.

صرخ بألم و قام بجذبي من شعري و لكني حاولت بتجريحه  بالقلم بقدر استطاعتي..

" ابتعد عني.. اتركني.."

و لكنه ضحك بقوه عندما قام بتكبيل كلتا يدي بيد و قام بوضع الكمامه علي انفي مره اخري..

" كم انت من فتاه مفترسه... يا الهي لا اعلم كم سيسعد حبيبك عند رؤيه هذا الخبر علي الصفحة الأولى ... سنسنعد جميعاََ.."

حاولت المقاومه و عدم الاستسلام. للظلام.. و لكنه كان اقوي مني لاسقط ببطئ في الظلام..

شعرت برأسي يصبح ثقيلا و انا افتح عيناي، كانت كل ما اشعر به هي تلك الضربات القويه التي تلقيتها في وجهي
الظلام كان يتلقفني  من كل مكان..

....

**هل مت..؟ **

رفعت  يدي و لا استطتيع ان اميزها من عتامه الجو..
و لكني عندما تقلبت شعرت بشئ ناعم تحتي و يبدوا كانه شرشف ما..

" اهداي يا اميره.. انتِ بأمان.."

صعقت عندنا سمعت هذا الصوت الغني و تلك النبره الاجشه..
و لكن لم يكن لي متسع من التفكير الا و انا اشعر بالذي انا فيه يتحرك بقوه تصيب الدوار و صوت الرصاصات تنتطلق من مكان شعرت بعيناي تصاب باضواد بيضاء من هول الحركة..

" اين... اين انا... "

كنت اسمع اصوات الرصاصات فقط..
و كانها من ترد علي و صوت شخص يصرخ من حولي

" _ابتعد عنها.. بطريقة ما سنعثر  عليك_.."

هل انا مع انطون.. او مع من انا...؟
و لماذا لا اري..؟

هل اصبحت عمياء ..؟

شعرت بالدموع تسيل علي وجنتي من هول الألم، لاشعر بيد دافئه تمرر علي وجنتي..

لن استطتع ان اري من هو..

و لكن الصوت في الخارج هدأ..
لا يزال هناك صرير و صوت العجلات تضرب الارض و كاننا في سباق و لكن هدأ
و تلك اليد.. ملمسها و رائحتها.. انا اعرفها..

" _اين انا... و من انت..؟"_

لم اسمح لتلك اليد باخذي  و انا اكاد اموت من الذعر بسبب ما حدث..

" من انت..؟"

كررت عنما صمت و لكنه لم يرد، بل شعرت بيده تمتد الي خصري لتزيل حزام الامان  عني و برفق و مع اني كان بمقدوري ان امانع..

ليضمني بعنف اثر بي شخصياََ..
هل انا مهمه بهذا القدر لهذا الشخص

**علي حد علمي انا لست مهمه ابداََ لأي احد..**

" الحمد لله علي نجاتك.. ما كنت لاسامح نفسي ابداََ لو حدث لك شئ"

لم اشعر سوي ببشرته الدافئه تحتي و صوت نبضات صدره..
ايعقل ان يكون هو انطون..
لا انطون قد مات..
انا لا اصدق و لو في الجحيم كلام فيجن الحقير ..
هل هو الشخص الذي يشبهه الذي رقصت معي.. ؟

و كانما كان يستطتيع قراءه  افكاري  همس  في شعري و اصابعه تدور بدوائر  خفيفه علي  لاشعر بشئ اضافي.. هذا الشخص يرتدي خواتم.

" هل فقدت البصر.. ؟"

اردفت بتردد مع اني خائفه من الاجابه من المفترض ان اكون اصرخ من الذعر الان لهور هذا.. و لكن مع كل ما مررت به و قد كدت اخطف و اقتل و الان انا بين ذراعي شخص لا اراه.

" لا يا عزيرتي..
لقد تأذت عيناك  فقط من الضربه التي تلقيتها ..
ساخذك للمنزل لتبدلي ثيابك المبتله.. انها مجرد رد فعل لجسدك.. ستنامين فقط و تتعافين"

لا اعلم ان كان يجب ان اصدق نبرته او لا
و لكن الدفئ بهما لم يترك لي خياراََ سوي ذلك..

انا خائفه..

شعرت السياره تتحرك مره  اخري و يد الرجل كانت تنتقل برفق بجواري و انا اشعر به يقود السياره و لا يزال يضعني علي صدره..

" حسنا.. انا. "

شعرت بشئ دافئ يوضع حولي و قد كان نفسه الذي كان خلفي عندما استفقت..

" ضعي هذه حولك.. الجو بارد و ملابسك مبلله..
الي ان نعود"

اللعنه هذه نبره انطونيو..
انطون فقط.. من.. تلك  الرائحه..

و مره اخري سمعت طلقات النار لاصرخ و احتمي تلقائيا بصدره ليقود السياره بسرعه جعلتني ارتكف  و اتشبث في جسده المبلل اكثر
كنت كلما اقتربت منه اكثر العطر الذي يضعه و رائحه جسمه المختلطه برائحه العرق الذي يةعله اكثر اثاره..

**تري هل الخوف من يسبب تلك المشاعر.. ؟**

" ستندمون جميعاََ يا اوغاد... و ستلقي يومك في الجحيم علي يدي اولاََ  يا جريج"

" لاردف بهمس مرعوب" اين نحن... لماذا .. يريدونني
هل هو فيجن؟ "

لم يرد مره اخري لاشعر بالحنق يرتفع الي سقف حلقي..
هو لا يخبرني اي شئ.. لا من هو و لا لماذا ..

" لماذا تنقذني... ؟"

و فجأه و قبل ان اشعر باي شئ شعرت بشفتيه يهجمان علي شفتي،. ليس بقسوه و لكن بتملك، مرر لسانه الرطف الساخن لرفق علي شفتي و انا من الصدمه لم اكن  ادرك ما وقع ما بي..

ادخل لسانه برفق لفمي و تصيح يده المتملكه تمسك برقبتي

" اريدك فقط ان تثقي بي..
ساخبرك و اعلمك كل شئ  و لكن حتي حينها ..

اريدك ان لا تثقي  الا بي.."





Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

225K 7.6K 41
ارتدت قناعها عندما اكملت تجهيز نفسها وخرجت بخطى واثقة لذلك الاجتماع الذي سيجعلها تكتشف الكثير والكثير من الاسرار المخفية . . . . ينضر لها وهو يشعر ب...
1.3K 226 35
بينما هو يحب القهوة وهي تحب الشوكولا الساخنة. عَرفتهم صدفة جميلة لتجمعهم معاً. بدأ وانتهاء النشر. Start 31 Dec 2018 End 31 Jan 2019 جونغ هوسوك. تشانغ...
11.3K 601 24
تٌعٌيَشُ حًيَآتٌهّآ آلَبًآئسِةّ بًآنِتٌظُآر مًوٌتٌهّآ بًفُآرغُ آلَصّبًر لَمً تٌکْنِ تٌظُنِ آنِ سِنِتٌهّۍ بًهّآ آلَمًطِآفُ بًجّآنِبًهّ....... ****** ...
13.2K 602 8
"ایسلا غريس اهلا بك لقد انتضرت طويلا" " لا بأس لا تخافي فحياتكِ اهم من حياتهم ... انتي اكثر من ساستمتع بك من بينهم انتي قيمة لذا يجب أن تفرحي بهاذا "...