Rescue me princess

By SaraBehairy4

6.6K 175 1

كقصه خياليه.. ان تنتشل جنيه صغيره رجلاََ غارقاََ من الجحيم.. شيطان ممزق بالحقد ، أجنحته معجونة بالظلام و تفوح... More

البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد و العشرون
البارت الثاني و العشرون
البارت الثالث و العشرون
البارت الرابع و العشرون
البارت الخامس و العشرون و الاخير

البارت الثالث عشر

181 5 0
By SaraBehairy4

#ايميليا

كانت اغنيه هادئه تشتغل علي الراديو..
وضعت يدي علي خدي و انا احارب ان لا اربطها بشخص..
لقد اصبحت فتاه اخري الان في التاسعه عشره من عمري..
كل الفتيات في سني لديهم حبيب الان..
علي ان اتخلص من هوسي بشكل ما..

نظرت جانبي لأجد كادي ينظر الي،. لاخجل لا شعورياََ و انا اري كيف يحدق بي.
احياناََ عند النظر اليه و الي ما يفعله بي اقول كيف لم اقع في حبه..

" ماذا هناك حبيبتي..
هل تردين شئ ما..؟"

هززت رأسي لأتمدد كالهرر في السياره..

" فقط لقد كان يوماََ طويلا، لماذا لم تحضر الي المحاضرات اليوم.."

نظر الي الامام ليركز علي القياده و يهز كتفه.

" كان لدي عمل في الصباح يجب علي ان اقضيه.."

اعتدلت في جلستي و انا ارفع حاجباي الي باستغراب.

" و ما هو هذا الشئ؟"

تنهد و لكنه لم ينظر لي ايضاََ.

" اتصل بي احد اصدقائي ليستشيرني في مشروعه.. "

شعرت بنبره الكذب في صوته،. لانه كادي هكذا عندما لا ينظر الي.
و لكني ايضاََ لم ارد مجادلته.
اذا اراد اخباري حسناََ، و إن لم يكن الأمر يعود له.

اخرجت هاتفي لأبحث عن اغنيه لاشغلها فيما نحن في الطريق، و اتت لي اغنيه
**When we were young**..

ليأتي المقطع الذي يدوس علي قلبها..

And a part of me keeos holding on
Just in case it hasn't gone
Cause I still care..
Do you still care..?

ظهر رقم ما علي شاشه هاتفي.
رقم غير مسجل.

و هنا عندما رأيت كادي يسترق النظر لهاتفي.
ثم يعيد نظره الي الطريق.
ترددت لثواني و انا اتذكر ما حدث لي..
أيعقل انه شخص ما ليهددني..

ثم ادركت سخافه تفكيري و وضعت الهاتف علي اذني

" من معي..؟ "

" مرحباََ ابنتي.."

...

#الراوي

شعرت ايميليا بنار تشتعل في قلبها و هي تسمع بروده ذلك الصوت، و كيف يحييها بكل فجور متناسياََ ما جعلها تمر به.

لا احد غيرها و غير ام انطون حضر كيف عاملهم عمها كجرذان اراد التخلص منهم باسرع طريقه.
لم يستطيعوا فتح فمهم للإعلام لسنوات بسبب التهديدات
و حتي الشرطة كانوا يخبروني انهم يتبعون الاجرائات و لكن لم يكن اي من هذا الكلام صحيحا لانهم لم يكونوا يتحققون بالفعل من اي شئ..

اغنضت ايميليا عيناها و هي تسند مقدمه رأسها باصابعها و تبكي ، ليوقف كادي السياره و ينظر اليها.

" اوه ما بك ايمي..
لناذا تبكين..؟؟"

اجتمعت الكثير من المشاعر السوداويه و اعتصرت قلبها..
لم تدري ايهم تجيبه..
تخشي ان نظر احد بعيناها يري ذلك الخيط الأسود الذي اوشك علي التهامها كلها.

لترفع يدها عن وجهها بصراخ.

" الم تسمع..؟
لقد قال بكل بجاحة انه ينتظرني اليوم في قصره، و والده انطون..
ذلك الوحش الذي قتل رجاله انطون بدم بارد يريدني ان احضر عشاء الدم و القرف.."

وضع كادي يده علي ظهرها بخفه ليضمها الي صدره و يقبل مقدمه رأسها.

" لا تحزني.. انا هنا معك..
انا لا افهم حقاََ ماذا يزيد هذا الرجل؟
هل قال لك عن السبب؟ "

" لا.. و لا اريد ان اعرف.. اللعنه عليه و علي يؤيده.. .. "

ليصمت كادي و ينظر بلا شعور لاسفل

استمرت ايمي في البكاء  بحضنه قليلاََ و هو يربت علي و يستمتع باستكانها الي حضنه.

" انا لن احضر.. فليفعل ما يشاء..
انا لا اريد رؤيه وجهه اللعين ابداََ."

تنهد كادي  ، و علم انها في وضع حرج و صعب،. و إن قال لها عن أفكاره الان فستنفر منه بالتاكيد..

" بالطبع يا عزيزتي.. دعينا لا نفسد  مكياجك الجميل و يومك الاول الرائع في الجامعه"

ابعدها عنه برفق قليلاََ..

" سنعود للمنزل و ساجهز لك افضل عشاء..
و هناك فلم رائع من اختيارك ايضاََ.."

قبلها علي وجنتها قبله طويله لتضع رأسها علي كتفه..
و لم تر ابداََ الابتسامه العميقه المختبئه خلفها.

و ايضاََ لم تري الشخص الذي كان يتعذب الف مره و هو يري كيف يبدوان سوياََ و هي في حضنه من بعيد..

اللعنه عليه..

اللعنه عليه..

كان ديمون يمسك برقبته بقوه..
و يجره و الدماء تنزف من الرصاصه المستقره في عمق جسده..

لم يكن يري غريمه و هو يضربه..
و هو يجره..
بل كان حريق صدره من الغيره يحرق بدنه بالفعل حتي انه يقسم انه يتألم اضعاف ذلك الرجل الذي يحارب الموت.
كان يري خلف عينيه كلمها اغمضها  ذلك الشرير  المختبئ تحت طبقه رقيقه من السكر..
( صديقها المقرب)

الرحل الذي يمسك بيد محبوبته و يحتضنها مكانه..

ليعيد علي الرجل بنبره مظلمه كألاله.

" هل ستعترف بمن هو سيدك  ام.. لا؟"

اخرج ديمون السلاح  مره اخري بعد ان انتقل به الي زقاق  ضيق تفرح منه رائحه المرض و الفئران.

ليهز الرجل رأسه و الدماء تنساب علي الارض اكثر..

" لا.. مت بغيظك..انا لن.. اخبرك"
كان يعلم انه خطأ،. و انه ما ان اصتاد السمكه الذهبيه و الشخص الوحيد الذي يستطتيع ان يدله علي سلاله عصابه الشبح ليصل الي فيجن..
هو..

و لكن كان ما به من سخط يكقي ليوجه المسدس علي رأسه هو..

ليبتسم ابتسامه مظلمه كقمر الدم و هو ينظر اليه تحت نور القمر الحاد.

" اذا لن تقول من هو .. اليس كذلك ؟"

" اج.. ل.."

و لم يسمع سوي دوي طلقه..
طلقه مرعبه ارتجفت من دويها الخفافيش و ارتعشت الابواب الجحيم المظلمه..

كان يعلم انه بانفجار دمائه،. قد أفسد  هدف قوي..

و لكنه لم يهتم..

في هذه الحاله، كان فقط يهتم بما سمعه بجهاز التنصت الذي قام بوضعه بسياره كادي..

معني ان فيجن بذات نفسه يريد ان يستضيفهم.
فهو لديه خطه..
و فيجن لا يصل لما يريد الا بالابتزاز  لانه عديم شرف..

مرر يده الملطخه بالدماء في شعره بشده و هو يري منظر جثة الرجل الميت  امامه.
بما ان جريج ليس معه سيكون من الاسهل ان يكذب و ان يختلق اي شئ..
علي اي حال يمكنه الوصول الي قصر فيجن نفسه بدون الاستعانه باي احد اذا ربح هده المهمه.

و لكن و هو يقود سيارته و ينطلق المكان، كان عقله مشوش بالافكار و الخوف علي إيمي حتي انه لم يري سيياره جريج واقفه في الجوار..

" **اجل يا سيدي.. لقد اخفق مره اخري.."**

" حسنا.. يبدوا اننا وضعنا يدنا علي المشكله.
و لكنه لم يفهم مقصدي
لقد هددته البارحة و لكن ربما ظن انني ساعامله بشكل افضل لانه قناص ذو رتبه عاليه عندنا ..
و عضو قديم..
اريدك ان تتسلل لبيت تلك... و تقتلها..
حسنا.."

ليجيب جريج  بمكر و هو يتذكر جمال ايميليا الذي لا يمكن ان يقع عيون احد عليه و ينساه.

" طبعاََ سيدي"

" لا اريد اي خطأ و لو صغير جريج،. اريدك ان تمحي جميع اثارك بعنايه فائقه، و نستطيع ان نوجه غضبه علي شخص اخر من أعدائنا.
و هنا سنكون قد حللنا المشكله "

....

الساعه ١١:٣٠

كانت تبكي علي شراشفها  الحريريه، تتذكر ذكريات من الماشي..
صندوق الموسيقى القديم..
صوت لاشخاص تحبهم..

النبره الاجشه من صوت شخصها المفضل..

بكت حتي احترقت جفونها و تبللت وسادتها ، و تحت ضوء القمر الشاهد فقط علي حزنها..

استقامت و اخرحت المذكره التي تخفي بها كل وجعها.
ضمتها الي صدرها برفق، و اخرجت صوره انطون لتقبلها..
لتقبله من فمه بالصوره و تبكي..

" اه.. **لو كنت هنا يا حبيبي..
فقط لليله واحده لا يفارقني عذابك..
ليله فقط استطتيع ان انعم برائحتك و دفئ صدرك..
اه فقط.. لو اراك..
حينا لا اريد اي شئ.. اريد منهم ان يأخذوا روحي بعدها**.."

كتبت لرفق و دموعها تتساقط علي الورقه..
تعطر كل كلمه بعبير حب لا ينضب..

ثم امسكت بانامل مرتجفه رساله وداعه الاخيره..
تلك الرساله ااتي رأت بهدها كيف احترق قلبها حياََ عندما احترقت سيارته..
و نشب النار بها هي..

**برج مكعب، قرون، رقم 7 و رسمه غريبه
رسمه لشيطان.. **
شيطان بلا قرون و لكن عيونه الحمراء المنقوشه كانت تخيف حتي.. مع انها مرسومه علي الورق..

لتكتب تحت السطور التي كتبها..

" **لن اجعل دمائك تسيل هدراََ  يا انطون..
و إن تحولت لفاتله بدلاََ من طبيبه..
سأخذ انا حق دمائك..
و لن ارتاح ابداََ قبلها**.."

شعرت براحه تنتشر بصدرها بعد ان كتبت تلك الكلمات لتنام و المذكره علي صدرها.

---

الساعه ٢:٣٦

لم يستطتع كادي التحمل..
كان يعلم ان هناك شئ ما..
ظل يشرب طوال الليل و هو يفكر في كيف سيصل لها..
كيف سيخبرها بالعرض الذي اقترحه عمها..

ماذا لو اتي الصباح و علمت انه اصبح رسمياََ في شركه عمها الذي تكرهه..

هل ستتركه ايمي..

كلا لن يسمح بهذا..

تسلل برفق الي غرفتها ليجدها برداء نومها الوردي الخفيف، و الذي يكشف عن جسد مثالي مكتمل الانوثه تحته..
لم يستطتع ابعاد عينيه عنه و بسرعه نسي لماذا دخل، و اغنيه تبدوا كتهويده من القرن السابع عشر تشتغل بحانبها..
اقترب اكثر محدقا بهذا الشعر  الاشقر الذي ينام بجوارها و يصل الي عضمه ترقاوتها..

اللعنه..

و لكن و هو ينتقل بنظره عليها رآي شئ ما تمسكه باحكام الي صدرها..

عرف ان ما يفعله خطأ...

و إن كرهته ايمي بسبب ما فعل باشتراكه بشركة عمها فلن تسامحه ابداََ..هليعلي  اختراق خصوصبتها.

و **لكني احبها و هي تستمر  في حبها لهذا الاخرق..
اريدها ان تحبني انا..
ان تشعر بي انا..
انا الحي و ليس ذلك الميت منذ زمن  **

و لكنه احترق  عند رؤيته لهذا الحاضر الغائب..
ذلك الرجل الذي تذكره ايمي في كل جلسه،. صباح و مساء..

مختبئ في عيونها... و هو كل رجل يعجبها..

و برفق امسك منها المذكره ليسحبها من حضنها و هي نائمه..
ليميل مره اخري و يضع الصوره التي وحدها ملقاه بجوارها..

"_إذا.. لابد ان لدينا طرف خيط علينا ان نبدأ منه..
انا متأكد انه لم بترك تلك الرساله عبثاََ..
و ما ورائها امر خطير.. لا يمكن السكوت عنه"_

Continue Reading

You'll Also Like

53.6K 2.8K 24
"ااسففه سيدي لم اقصد كنت شارده " قالتها تلك الفتاه بتوتر كونها وقعت بأحدا مصائبها الدائمه تنظر له كانت هاله سودا ومرعبه تحيط به من كل جهه تنتظر منه...
308K 9.3K 41
هم قالوا لي بكل احتقار : أعطينا القليل من شعرك ؟! لنغسل به الصحون .. • • ...
6.2K 152 31
سفك الدماء من غرائز عائلتي الطبيعية أستطيع أن أقول أنني تربيت على حب القتل والدماء كما أستطيع أن أقول أيضا أنني ولدت هكذا لأنني حقا ورثت غرائزي من و...
1.3K 226 35
بينما هو يحب القهوة وهي تحب الشوكولا الساخنة. عَرفتهم صدفة جميلة لتجمعهم معاً. بدأ وانتهاء النشر. Start 31 Dec 2018 End 31 Jan 2019 جونغ هوسوك. تشانغ...