Rescue me princess

By SaraBehairy4

6.5K 175 1

كقصه خياليه.. ان تنتشل جنيه صغيره رجلاََ غارقاََ من الجحيم.. شيطان ممزق بالحقد ، أجنحته معجونة بالظلام و تفوح... More

البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد و العشرون
البارت الثاني و العشرون
البارت الثالث و العشرون
البارت الرابع و العشرون
البارت الخامس و العشرون و الاخير

البارت الاول

1.1K 17 0
By SaraBehairy4

#الراوي

" انا لن اذهب للشركة السخيفه تلك مرة اخري أنت تعرف ان هذا ليس ما اريده "

في منزل عائلي بجدران عاليه كقصر مبني أحد عصور الحقبه الثامنه عشر  كان يقع منزل عائلة فيجان.

و كاي منزل من منازل  الطبقه الحاكمة كان القصر محاطاََ باجمل الجنان و المناظر الخلابه و الترف  التي لا يتسني لكل شخص رؤيتها و لكن هذا لا يعني انه كان مليئاََ بمشاكل ما يترتب عن ذلك ايضاََ...

" أنت الابن الاكبر و من مسئوليتك ان تكون حاضراََ..
كيف ستسير الأمور من بعدي؟"

" و انا لا اريد ان اكون مسئولاََ عن قياده اموركم السخيفة تلك" زار إبنه الأكبر انطونيو

ليظهر رب الاسره و السيد فيكتال فيجان و هو يدخن سيجاره و وجهه يتجعد من الغضب.

" انا المخطأ اني وثقت بك لادارة الاجتماع..
هل هذا ما علمته لك..
مع اول ما التقي الصحفي معك و قمت بتزين وجهه بعده ضربات..
هل تريد تمريغ سمعتنا التي بنيناها علي مر عقود بالطين  .. ؟"

كان انطونيو لا يزال واقفا بصرامه و عيونه السوداء كالصقر تحدق في والده بنظرات تنضح بالشده.
لتساله امه من جانبه و هي تشد علي ذراعه برفق

" لماذا يا بني.. ماذا قالوا؟ "
ليسكت و هو يزم فكه الحاد بقوة و عيونه تتميز من الغيظ.
ثم اشتدت عيناه اكثر و احمر وجهه بنظره يعلمها فقط الاب و ابنه.

" لقد قالوا لي ما كان من المفترض أن اسمعه...
لقد اكتفيت منكم انا ساذهب اليوم الي ميلانو  لأكمل دراسه الطب و ليحدث ما يحدث، صدقني لا أهتم"

ليشعر الجميع فجاه ان طاولة  العشاء الطويلة  سيتم تكسيرها من شجار هاذين الرجلين.

" اهدأ يا رجل.. "

ربت اخوه علي كتفه برفق و لكن النظرة الحمراء التي نالها كانت اكثر من كافيه لاسكاته.

كان الجميع يعلم انطونيو الابن الاكبر لفيكتار فيجن، كان شاباََ مفتولاََ و قوياََ و هذا لا يعبر عن مدي صلابه رأيه و عناده.
كان الجميع في المنزل بما فيهم زوجته يخشون فيجن.. الا ابنه الاكبر.

ليلوح بكف يده ، ثم يشير الي انطونيو

" انا لن أهدأ.. هذا الشاب قد تمادي حدوده كثيراََ..
لقد اغدقت عليه بالمنح و دللته حتي نسي من يكون..
هل تظن انك الوحيد الذي ولد بأحلام هنا في هذا القصر؟"

ليشير بيده المليئه بالخواتم الذهبيه، لأخته اسما

" هل تظن ان اختك كانت ترغب بدخول تلك الكليه..
انا أعلم انها ارادت ان تدخل الي تخصص الموسيقي.
و تصبح كأي عازفه غبيه ممن يعزفون في الشوارع من أجل النقود.. او حتي لتعمل علي الانترنت كما مثل شباب هذه الأيام.. "

ثم اشار الي ابن عمه فيكتور.

" و ايضا انظر إلى ابن عمك، ها هو يعمل  في شركتنا بكل نفس راضيه..و لا يشتكي مثلك 
الا يجب ان يكون هناك شخص غير راضي فحياته غيرك..
نحن عملنا و شخصيتنا  العامه تحتم علينا أمور علينا تقبلها.. "

" انا لا اوافق "

زمجر انطونيو بنبرة بارده و هو ينظر بطرف عينه الي جميعهم ليتقرب امه منه و تنظر الي باشفاق فيما الجميع علي طاوله الطعام يتابعون المسلسل اليومي الذي يحدث.
و هم كلهم يعرفون ان لابد بعد ما قيل في الصحف اليوم سيحدث امر جلل اليوم. 
شخص ما سيتم طرده.

" امي.. انطونيو.. انطونيو انت جئت.. ؟"

رددت اميليا اسمه بسعاده كالنغم و عيونها الخضراء تبحث عنه بسعاده و لهفه.
اتت عيونه فقط عليها و هي تاتي ليلتفت مع الجميع لرؤيه زهره المنزل .

جرت ايميلي الصغيرة اليه و هو واقف في مكانه علي الجانب الايمن من طاوله الطعام لتأخذه علي حين غره و ينسي المشاجرة التي هو في خضمها و هي تاتي اليه و تحتضنه من خصره بطوله القصير الذي يصل الي صدره..

لم يهتم لنظر الجميع، كانت ايميلي تعلم ان انطونيو منزعج من ملامحه الصلبه لتلف يدها الصغيره حول خصره اكثر و تنظر الي والده لتردف بصوتها اللطيف.

" ماذا حدث يا جدي لماذا تصرخ بانطونيو"

ضحك البعض سؤالها العفوي البسيط و لكن نظره من فيجن اسكتتهم جميعا ليعود بنظره بصلابه الي ابنه ثم الي ايميلي " انه لا يسمع الكلام.. ايمي صغيرتي..
اذهبي مع المربيه الآن و كما اخبرتك لا يجب ان تدخلي في نقاشات الكبار يا حبيبتي "

عبست ايمي لتدفن وجهها في صدر انطونيو اكثر.

" لا انطون سيسافر مرة اخري  و انا لم اجلس معه.."

زمجر فيجن و اقترب منها، و بدا ان غضبه لم يكن متحكماََ به ليزمجر بها..

" هيا يا حبيبتي الي العابك!! ..
و انا حديثي معك لم ينتهي !،. انتاليا تعالي و خذي ايميليا الي غرفتها"

" لا.. لا اريد.. اريد انطون" عبست ايميليا و قوست شفتيها بحزن و هي تمسك بخصر انطون و تدفن وجهها بصدره.

وقف انطونيو  امام انتاليا و ايميليا تختبئ خلفه.

" انا سآخذها لغرفتها.. ثم سأمر علي مكتبك يا أبي لنكمل كلامنا.."

القي اوامره من هنا و اخذ ايميليا من يديها الصغيره، لتتبعه من خلفه نظرات بين التشجيع  و الاعجاب.. و الحقد..

اخذ انطونيو نفس عميق و هو يدخل الغرفه و بغلق الباب خلفه..

لا احد يفهمه..

هكذا اعتاد ، لم يعد هناك شئ جديد لقد ولد و وجد نفسه في عائله يعيشون بمدأ.. هكذا كان أبي.

جلس علي سريرها الوردي المزين بالالعاب و الدمي  و احداث الصباح تجتاح رأسه و ما قد اطلع عليه بعد يوم طويل من المحاضرات...
شئ متأكد انه لن يغادر ذهنه ابداََ مهما عاش..

كانت نظراته الغائره من الارهاق و جسده المتعب تم اصلاحه فورا ان رأي ضفائرها الشقراء الجميله و الشرائط الملونه  علي شعرها..
لتضع يدها علي يده و تاتي للجلوس بجانبه و فستانها السماوي المنفوش  يجلس بجانبها..

" انطون.." عبست اميلي و هي تراه منتكس الكتف، و وجهه متجعد من السخط.

" انا بخير يا  ايمي.."

ابتسم لها و قام بفتح ذراعيه لتأتي فورا اليه حضنه بفرح.
جلست علي رجله و ضمت نفسها اكثر في صدره و هو يحكم ذراعيه الكبيرتين حولها..

الجميع يعلم ان فعليا انطونيو من قام بتربيه ايميليا الصغيره و كان اكثر الأولاد في العائله اعتناء بها فمنذ ولدت كان يحملها و يطعمها..
حتي انها كانت تفضله عن والدها و امها.

استنشق انطون رائحه العبير في شعرها ليقبل خصلاتها الناعمه و يمرر اصابعه السمراء بها ليبعدها قليلاََ و يلتفت لها بابتسامه حنون.

" ما اخبار المدرسه ..؟

رأي لمحة حزن في وجهها احزنته و هي تنزل رموسها الشقراء الي فستانها ثم ترفعهم اليه.

" المدرسه سيئه.. و الحديقه سيئه.. جميعهم سيئون  معي و يصرخون بي..
حتي انت تركتني.. "

ضمها الي حضنه و هو يهز رأسه بنفي ليمنع الدموع المتجمعه في عينبها..
" لا.. ايمي.. انا لم اتركك حبيبتي انا... "

ظلت تتنفس في حضنه بانتظار ان يكمل و لمن ماذا عساه ان يقول لطفله..

**أتجنب اعمال والدي قدر الاستطاع.. حتي لا اتحول لوحش مثله..
احاول الحصول علي حق من المفترض انه لي..
دراسه ما أحب و علاج الناس ، و الابتعاد عن دراسه الاعمال الاخري التي من المفترض أن تقتلهم**..

ظل يهدهد عليه لمده في صدره ثم رفع وجهها البيضاوي الصغير اليه و كم بدت فاتنه مع سنوات عمرها الثالثه عشرة  .

" انا جامعتي خارج البلاد لذا.. انا اضطر الي الذهاب.."

كان اقل شي يمكن قوله لطفله و لكنه كان يراها
تتقلب في حضنه بحزن.

" ماذا تدرس؟"

مسحت دموعها قليلا و هي تسال بتحمس.

"الطب يا عزيزتي.. اريد ان اكون طبيباََ" 

" واو... هذا رائع..
انت ستكون طبيباََ جيداََ، و لن ندع الممرضه تعطيني الحقن..
و لكن يمكنك أنت اعطائها لي"

كانت ايميليا تعبس و تشير علي يدها ليبتسم انطون و يلعب بشعرها.

" سافعل لك كل ما تريدين..

" لا احد جيد مثلك بجانبي.. لقد اشتقت لك"

لم تعرف كم ان كلماتها الصغيره توثر به لينزل عيونه لها بحنان و يرفع يده الكبيره ليكوب خدها.

" و انا اشتقت لك يا طفلتي.. و لا تقلقي انا هنا و لن اتركك.
انا سأمر كثيرا و اطمئن عليك..
من لي غيرك.."

كانت نبرته المهدئه الاجشه تأخذها تماما لتعود بغنج متعمد في حضنه مره اخري حينما اراد ان يقوم ليقهقه.

و لكن قاطعهم صوت طرق علي غرفته ليعود صوته للبرود مرة اخري.

" تفضل "

دخلت والده انطونيو الي الغرفه لتجد ايميليا في حضنه و هي تمسك جاكت بذلته حتي لا يذهب.

" والدك في انتظارك انطونيو..
و لكني اريد ان اتحدث معك قبلها.."

" لا.." كان نبرته قاطعه ليعود متحاهلاََ لها الي ايميليا.

" ساذهب قليلاََ يا ايمي..
انتظري بجانب العابك و خذي قصه من قصصك من المكتبه لتحكيها لي عندما انتهي حسنا.."

ليبتعد و اخر شئ تسمعه الصغيره قبل ان يختفي.
هو صوت خفيض أجش..

" لن استمر في تخبئه سركم القذر مرة اخري"

..

Continue Reading

You'll Also Like

286K 6.9K 62
‎رجل مافيا في العقد الثالث من عمره تربى على ان يكون شيطان لا يرحم • فماذا سيحدث اذا التقى بفتاة و لكنها كانت ابنة العائلة التي هي عدوة لعائلته منذ...
2.2M 44.2K 72
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
1M 10.3K 5
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
1K 96 20
اقتباسات رسائل انتحار افكار سوداويه لا اعلم كيف اعبر عنها فلجأت الي الكتابه