"إيان ، أعتقد أنك مخطئ"
قررت تهدئة إيان في الوقت الحالي ، لكنه لم يستجب حتى.
نظر إيان إلى إليوت من الأعلى إلى الأسفل.
كانت النظرة في عينيه كما لو كان ينظر إلى كتالوج متجر متعدد الأقسام.
ثم أدلى بتصريح صادم.
"هل يبدو هذا الطفل أيضًا مثل حبيبكِ السابق؟"
"أنا لستُ طفلاً"
غضب إليوت أمامي من كلامه و ضيّق عينيه.
رفع إيان زوايا فمه كما لو كان يضحك.
"كم عمرك؟"
"... … أنا في الثامنة عشرة هذا العام"
"إنك طفل"
ابتسم إيان بشكل ملتوي.
حتى بعد فرك عيني ، لم أتمكن من رؤية صورة مرسول الحاكم الأمين أو قائد الفرسان المقدسين.
بدا إليوت مكتئبًا للحظة عندما رأى جنوحه الشديد.
و مع ذلك ، فإن الصبي لم يستسلم ، كما لو كان يثبت أنّه لم يصبح الشخصية الرئيسية دون سبب.
"أنا شخص بالغ من الناحية القانونية ، لا أعتقد أنك كبير بما يكفي لكي تسميني طفلاً ، و أنت لا تبدو أكبر مني بكثير"
"الرجل الذي لا يقل عمره عن نصف عمري لديه فم مليء بالحياة"
ما هو النصف؟
شاهدت في حيرة بينما كان إيان يكذب بلا خجل بشأن عمره.
لا ، هذا ليس مهماً.
رفعت يدي اليمنى لتصحيح الجزء المهم.
"إيان ، أعتقد أن لديك سوء فهم خطير ، هل يمكنني تصحيحه؟"
"ما هذا؟"
"أنا لست مهتمة بهذا الشخص بهذا المعنى ، أين رأيت في عيني المتفانية أنني ارتكبت مثل هذا الخطأ الفادح!"
لقد تأثرت للتو بالشعور الذي رأيته في الحياة الواقعية للبطل الذي كنت أشاهده في الكتب لفترة طويلة ، لذا تلعثمت.
حتى أثناء التفكير في الأمر مرة أخرى ، إنه أمر مثير للسخرية!
"إذاً لماذا واصلتِ مدح جسده الذكوري؟"
"لم أمدحه! لقد أُعجِبتُ به فقط بقلب نقي ، بدلًا من القيام بذلك ، ألقِ نظرة عليه أيضًا ، هل لديه حقا إطار جسد كامل؟"
"مكتمل؟"
ابتسم إيان بشكل ملتوي.
"هل تتحدثين عن هذا الفرع الذي يبدو أنه يمكن أن ينكسر إذا لمسته بإصبعي؟"
'واو ، أنت قاسي!'
لقد أذهلتني الطريقة التي كان يتحدث بها ، و هو ينتقد الناس علنًا ، و نظري إلى إليوت.
حدق إليوت في إيان بعيون حمراء مشتعلة.
"انا قوي"
"تمام؟ أعتقد أنه ملك الأطفال الذي هزم جميع الأطفال في الزقاق الخلفي"
"هل ترغب في المنافسة؟"
"حقيقة أنك لا تعرف كيف تحكم على خصمك هي دليل على أنك شقي"
لماذا …؟
نظرت إلى الاثنين في حيرة.
لماذا أنتما تتقاتلان؟
وفقاً لخطتي ، سيصبح الاثنان معلماً و تلميذاً.
كان على إيان أن يكون الشخص الذي يرشد إليوت ، الذي كان حجرًا غير مصقول.
بدلا من القتال مثل الأولاد المتمردين!
لماذا تقاتلون على نفس المستوى؟
نظرت إلى إيان بذهول ، الذي كانت رائحته لا تزال مثل النبيذ.
هل يمكن أن يكون في حالة سكر؟
"كيف أقنع إيان؟"
كنت عميقة في التفكير.
هل يجب إخراج بطاقة الاستبصار مرة أخرى؟
على الرغم من أن الأمر كان محفوفًا بالمخاطر ، إلا أنه بدا و كأنه الطريقة الأضمن لإيصال إليوت إلى العاصمة.
أتساءل كم دقيقة قضيتها في التفكير بينما كان الشخصان يتحدثان مع بعضهما البعض في الخلفية.
"هوب!"
عدت إلى صوابي عندما سمعت إليوت يهتف.
كان هناك مشهد لا يصدق أمام عيني.
كان إليوت يلوح بالسيف الخشبي نحو إيان.
من أين أتى هذا السيف بحق السماء؟
لا ، هذا ليس مهماً.
"لا!"
ليس من الجيد الذهاب إلى هذا الحد!
كنت في عجلة من أمري للتدخل ، لكنني فقدت عقلي على الفور.
ما ضربه إليوت لم يكن إيان ، بل الهواء.
"كيف هذا؟"
"إنها فوضى ولا تستحق التقييم"
إيان ، و ذراعيه مطويتين بشكل فضفاض ، انتقد.
سأل إليوت بغضب.
"ألا تجد خطأً بدون سبب؟"
"هذا غباء ، يمكن معرفة أنك فرخ صغير من خلال النظر إلى زاوية قدميك ، حتى العضو البالغ 10 سنوات سيدرك أنك طفل"
تذمر إليوت قائلاً إنه على الرغم من أنه لا يعرف أشياء مثل زاوية قدميه ، إلا أنه ليس لديه مشكلة في ركل الأشخاص الذين كانوا يتجادلون معه.
شخر إيان.
"من الممكن استخدام هذه الروح المغرورة"
ما هذا؟
إطراء … فعلاً؟
نظرت إلى إيان بهدوء ، و شعرت بالارتباك.
قال إيان و هو ينظر إلى إليوت.
"و لكن في المرة القادمة التي تريني فيها هذا النوع من مهارة المبارزة ، كن مستعدًا"
هاه؟ المرة القادمة؟
لقد إقتربت بسرعة من إيان و همست له.
"إيان ، في المرة القادمة ربما … "
"لماذا تنظرين إلي بعيون متوقعة؟"
نظر إيان إلي بعيون مرفوضة.
"هذا ليس المقصود ، كنت أتساءل كيف تسير الأمور."
"لقد قررت تعيينه كمتدرب لدى الفرسان"
قال إيان و هو يشير إلى إليوت بذقنه.
فتحت عيني على وِسعها.
"حقًا؟"
متى تقدمت المحادثة حتى الآن بينما كنت مفتونة للحظة؟
'أيضًا ، كنت أعلم أن الأمر سيسير على ما يرام'
كان إليوت ، مثل بطل الرواية الأصلي ، فتى مليئًا بالموهبة ، و كان من الممكن أن يتعرف شخص بمكانة إيان على ذلك.
"كما هو متوقع ، إيان لديه رؤية ممتازة"
"تبدين سعيدة جدًا؟"
"أنا؟ لا ، ما الذي يجب أن أكون سعيدة به؟هذا فقط لأنني سعيدة برؤية حصوله على الفرصة"
"همم"
نظر إلي إيان بتعبير مريب ، لكنني رددت عليه بابتسامة مشرقة ، متظاهرة بعدم ملاحظة ذلك.
قال إيان ، الذي ترك رسالة لإليوت ليأتي إلى هذا النزل صباح الغد ، كما لو أن شيئًا ما حدث له فجأة.
"آه ، و مع ذلك ، اعتبارًا من هذا الوقت ، أصبح الإقتراب إلى القديسة محظورًا"
ماذا يعني هذا؟
نظرت إلى إيان بعيون محيرة.
بدا إليوت أيضًا في حيرة.
قال إيان ، و هو يشير بلا خجل إلى موقع إليوت.
"إنه محظور داخل دائرة نصف قطرها متر ، أنت لا تزال داخل الحد"
"... آسف"
ابتعد إليوت بضع خطوات عني و على وجهه نظرة تعذر.
لماذا بحق السماء هذا الشخص هكذا اليوم؟
لسبب ما ، شعرت أنني يجب أن أعتذر نيابة عن زوجي ذو الشخصية الغريبة.
* * *
نظرت بهدوء إلى السقف المظلم.
حاليًا ، كنت مستلقية على السرير في أفضل غرفة في أفضل المساكن في ترانسيل.
بالطبع كانت مريحة بشكل لا يصدق.
لم يكن جيدًا مثل السرير الموجود في غرفتي في الكاتدرائية ، و لكن مقارنةً بغرفتي كـ سيويون لي ، كان لدي سرير مدرسة سيمونز الثانوية.
و مع ذلك ، لم أستطع النوم.
'... هل أنا أتنفس بصوت عالٍ جدًا؟'
بسبب وجود إنسان يرقد بجواري.
'و لكن لماذا لا أستطيع سماع تنفس إيان على الإطلاق؟ … هو على قيد الحياة ، أليس كذلك؟'
كان الاستلقاء في نفس السرير مع رجل ، و هذا الرجل هو إيان ، أسوأ بكثير على صحة قلبي مما كنت أعتقد.
عندما أفكر في الأمر ، كانت هذه هي المرة الأولى التي أنام فيها في نفس السرير مع إيان.
"في الليلة الأولى كنت متعبة جدًا لدرجة أنني غفوت كما لو كنت في حالة إغماء"
منذ أن غادرت إلى ريكاليون مباشرة بعد ذلك ، لم أضطر إلى مشاركة السرير مع إيان.
في ذلك الوقت ، سمعت تنهيدة منخفضة من بجواري.
"هل أنتِ غير مرتاحة إلى هذا الحد؟"
لقد ذهلت و تصلب كتفي.
"أوه ، لا ، مُطْلَقاً ، كنت على وشك النوم عندما أيقظني إيان"
"كما هو متوقع ، سوف أنام على الأرض"
"لا أنا لا أريد!"
عندما وقف إيان ، قمت أيضًا برفع نفسي نصفًا.
"عليك أن تعتاد على النوم معي ، أنت تعلم يا إيان ، أنه عندما نعود إلى الكاتدرائية ، سيتعين علينا البقاء في نفس السرير طوال الوقت ، أليس كذلك؟"
"حسنًا ، أشعر الآن أنكِ قد تموتين بسبب مشاكل في التنفس"
"...كيف هو تنفسي؟ أنا لا أمانع ، من فضلك توقف عن الكلام بالهراء و إستلقي مرة أخرى ، ألا تلومني حرجك؟"
حتى في الظلام ، كنت أشعر بأن إيان ينظر إلي بنظرة غريبة.
"حسنًا ، إيان ، أنا متأكدة من أنك لم تقترب من إمرأة من قبل ، أنا أفهم أنك قلق"
"في ساحات القتال الشديدة ، ينام الرجال و النساء في نفس المنطقة"
قال إيان كما لو أنه سمع شيئًا تافهًا.
"و هذا يعني أنه ليس لديك أي خبرة على الإطلاق خارج حالة الحرب؟"
"... … "
حدق إيان في السقف بصمت.
حسنا اذن.
لقد هززت كتفي بفخر.
"حسنًا ، سأكون مراعية ، سأنام في الزاوية أكثر ، حسنًا؟ لذا لا تقل لي أنك ستنام على الأرض"
لقد كان ذلك الوقت الذي كنت أسحب فيه البطانية و أحاول الانتقال إلى حافة السرير.
و فجأة ، أمسكت يد كبيرة بذراعي.
"سوف تسقطين مرة أخرى"
"... … "
للحظة توقف قلبي.
لمست درجة حرارة جسم إيان ذراعي لدرجة أنني شعرت أن الحرارة المتبقية تنتشر في جميع أنحاء جسدي.
هذا كل شيء ، كل ما في الأمر هو أن أذرعنا تتلامس.
من الغريب بالتأكيد أن تكون متفاجئًا جدًا.
على الرغم من أنني كنت أعرف ، فإن جسدي المتيبس بالفعل لم يعد.
لم يكن من الممكن أن يلاحظ إيان ردة فعلي.
للحظة كان هناك صمت بيننا.
"... آه"
شعرت بأصابع إيان تصلب.
"آسف ، لقد تذكرت للتو أنك سقطت ثلاث مرات في الليلة الماضية"
"لا. أنا آسفة"
"ماذا تقصدين؟"
"حسناً ، آسفة"
و بعد تبادل الاعتذارات العاجلة ، ساد الصمت الغرفة مرة أخرى.
تقاسمنا ذلك الصمت ، و كل منا مستلقي على حافة السرير.
ما زلت لا أستطيع النوم.
السبب لم يكن وجود إيان فقط.
'القلادة'
اليوم هي ليلتي الثانية مع إيان.
و في الوقت نفسه ، كانت هذه فرصة ثانية لإتباع أوامر ناين.
'إذا قمت بإخراج القلادة ، فسيتّبِع العالم بشكل طبيعي تدفق العمل الأصلي"
سوف يصاب إيان بالسحر ، و الزوجين الرئيسيين اللذان هزماه ، بعد أن أصبح شرير، سيعيدان السلام إلى العالم.
تذكرت العبارة الأخيرة من النص الأصلي.
<نهاية سعيدة>
سيكون للعالم نهاية سعيدة.
باستثناء مأساة إيان.
'لكن… '
اعترفت مع تنهد.
لا أريد أن أرى نهاية سعيدة مبنية على مأساة إيان.
كان هذا شعوري الصادق.
'اللعنة'
لقد مر أقل من شهرين فقط ، لكن في ذلك الوقت ، أصبحت مرتبطة تمامًا بإيان.
نظرت بهدوء إلى السقف.
كنت أسمع قلبي يقصف.
إذا تجاهلت أوامر ناين ، فمن المحتمل أن يحاولوا قتلي.
تمامًا مثل التخلص من لعبة عديمة الفائدة.
لست مستعدة للتحرر من ناين بعد.
لو كنت أهتم فقط بسلامتي الشخصية ، كان يجب أن أُخرِجَ القلادة الآن.
في نواحٍ عديدة ، كان ذلك صحيحًا.
أنا ، التي كنتُ مثل جسم غريب في هذا العالم ، كان لي الحق في تعطيل التدفق.
'و مع ذلك ، لماذا؟'
لماذا أنا مترددة جدًا بشأن هذه المهمة السهلة ، حيث كل ما علي فعله هو إخراج القلادة و وضعها بعيدًا؟
ثم سمعتُ صوتاً في الظلام.
"إيرين"