غُيُومِ ٱلحُبْ ||ŢÑ

By ya2nini2v

25.4K 2.3K 4.6K

"كَانَ ٱلمَاضِيٰ الَّذِي يُعَانِيٰ مِنْهُ كِلَانَآ هُوَ نَفْسَهُ ، أَنْتِ مَنْ بَحَثْتُ عَنْهَآ لِسَنـٰوَات... More

تعريف ؟!
p1
p2
p3
p4
p5
p6
p7
p8
p9
p10
p11
p12
p13
p14
p15
p16
p17
p18
p19
p20
p21
p22
p23
p24
p25
p26
p27
p29
p30
p31
p32وَالنِهَـ ايَةُ
special part 🌷

p28

768 69 334
By ya2nini2v


40vote+90comment =New part

^^لذا لا تنسي الضغط على النجمة ومشاركة تعليقاتك حتي يتم تنزيل البارت القادم بأسرع وقت ❤️^^

^ رُبما لا تظهر لكم جميع الاجزاء إلا إذا كنتم من المتابعين 🖇️🌷^

_____________________________________

لقد بحثت عنها كثيرا ، لقد مللت حقا وأشعر بالإرهاق الشديد

لست معتاداً ابدا ان يمر يوما الا حين أراها وأري انزعاجها اللطيف ، لم يمر يوما الا وقامت بضربي بعبوسها الذي يرهق ثنايا قلبي

لم أكن اشرب الخمر منذ تلك الحادثة بالماضي ، لكن بسبب ألمي الان لم أعد اتوقف عن الشرب

ارجوكِ تعالِ خذي الكأس من يدي وعاتبيني ، صرخي بي وأخبريني انه ليس جيدا لصحتي ، فقط تعالِ

" تاي توقف واللعنة "

اردف جيمين بحدة وهو ينتشل منه ذلك الكأس الذي قد ملأه للمره الرابعة على التوالي

" أخبرها ان تعود ، أخبرها ان تلك الصورة مزيفة "

أردف بعبوس وتلك النبرة الحزينة التي تسيطر على صوته

تنهد جيمين بقلة حيلة فهو لم يراه بتلك الحالة من قبل ، جلس على الكرسي بجانبه حيث أمام بار الشرب

عانقه بهدوء يربت على ظهره بينما يسمع هلوسات الاخر

" انا أحبها يا جيمين إذا لما تتركني ؟ لما تفعل بي هذا بعد ان أحببتها ؟ ، لما لا تصدقني "

حاول جيمين مساعدته فى الوقوف ليردف بهدوء يسحبه من ذراعه

" لنعد للمنزل هيا ، جيني تنتظرك هناك "

كان يتحدث معه كما لو كان طفل صغيرا ، الا ان الكحول كان يسيطر عليه تماما

" انتَ تكذب ، توقف انا لست طفلا واللعنة ، فقط ابحث عنها معي"

نظر له جيمين بيأس الساعه اصبحت الثانية بعد منتصف الليل وهو يشعر بالرغبة بالنوم حقا ، الا ان صديقه له رأي مختلف

" ولما ذهبت لكانغ ان كنت تحبها بحق الجحيم "

اردف بإنفعال للذي يجلس امامه يفتح عينيه بخمول

ما هي الاثواني حتي صاح به الاخر بغضب

" الصورة ليست حقيقة ، اخبرتك اني احبها لما سأفكر في خيانتها واللعنة "

رفع الاخر شعره بيأس ليردف يحذر إياه

" اقسم ان لم تقف الان يا تايهيونغ سأذهب ، دعني اري كيف ستعود ، ستكون مشردا بالشارع حتي الصباح "

وقف الاخر بصعوبة يحاول ان يثبت على الارض وان لا ينزلق ارضا لذا ساعده الاخر بإمساكه

______________

أقسم اني احببتك بدرجة لم أحب احد بها من قبل ، لكن لماذا يا تايهيونغ ؟ ، انه ليس خطأك انا هي الغبية التي رسمت أحلاما من خيالها ، انا من احببتك

كانت تجلس تضم قدميها لصدرها في إحدي غرف الفنادق ذات الطبقة المتوسطة ، كان الفندق في جنوب سيول ولن يتوقع احد انها يمكن ان تكون هناك وخاصة فى فندق ذات جودة سيئة

تغلق هاتفها منذ ان تركت المنزل بالصباح الباكر ، تجلس فقط تتأمل تلك السماء من الشرفة المقابلة لها

تبكي تارة وتهدأ تارة اخري ، تنهدت بقوة تحاول جمع شتات نفسها

انتِ لستِ ضعيفة حتي تبقين بهذا الحزن

تنهدت بقوة فهي قررت العودة لمنزل والديها غدا ، حتي تجعل والدها يجبره على طلاقها

كما يجب ان تذهب للشركة ايضا ، كانت تحاول ان تغلق عيناها حتي تستسلم لعالم احلامها الا ان عيناها المتورمة كانت تأبَي النوم !

____

كان يجلس بمكتبه شاردا الذهن ، رأسه يؤلمه بشدة بسبب كثرة شربه ليلة أمس

حتي دخل عليه جيمين فجأة ! أليس لديه عمل بشركته هذا الفتي

" ماذا تفعل هنا ايها المغفل بينما هي تجلس بمكتبها"

توسعت عيناه بصدمة ليقف بسرعة غير مصدقا ما وقع على مسامعه

" تمزح ؟ كيف يا رجل ليست هنا"

أمسك الاخر رأسه بقلة حيلة متزامناً مع جلوسه على طرف المكتب الخشبي

" لا يهم ان تأخرت ام لا ، المهم اذهب لها حالا "

اومأ تايهيونغ ليسرع بخطواته ناحية الباب الا انه فجأة رجع مجددا

" ارجوك انصحني ، ماذا أخبرها ؟ كيف أقنعها "

بدأ الاخر ينصحه بخبراته المتوارثة التي باتت بالفشل معه من الأساس

كانت اول شئ قد وقع نظره عليه ، كانت تجلس بهالتها اللطيفة ذات الرداء الاسود وملامحها الطفولية المرهقة

" جيني"

أردف بهدوء وعاطفة شديدة مخرجاً إياها من دوامة العمل

حمحمت الاخري تحاول السيطرة على هدوئها وبرودها قدر الإمكان

" عفواً! سيد تايهيونغ هل هناك أي شئ آخر بالعمل ؟"

توسعت مقليتاه قليلا ، من تلك النبرة وتلك الملامح التي لم يعتاد عليهما منها

" توقفي ارجوكِ ، فقط دعيني اشرح لكِ"

نظرت له بإستغراب لتردف بهدوء تنظر لشاشة الكمبيوتر أمامها مجددا

"من فضلك ، يمكنك الخروج إن لم يكن شيئاً عن العمل "

عض شفته السفلي بغضب فهو مرهق حقا ، يحتاج ان يضمها بين أضلاعه مجددا إلا انها ذات رأس يابس

ليردف يصيح بها بصراخه هذا

" لما لا تثقين بي واللعنة ، لن اطلقك أفهمتي "

رفعت جانب شفتيها بسخرية لتسمح لضعفها وحزنها أن يتحرر من سجنها

" تصرخ وكأنني المخطئة ! سنري يا تايهيونغ "

اردفت بإختناق لتتخطاه تركض خارجا والاخر خلفها يحاول ان يلحق بها

" جاين ...

تنهد بقوة لينزلق داخل سيارته يلحق بها الي وجهتها المجهولة بالنسبة له

الا ان سيارتها اختفت عن نظره بسبب ذلك الازدحام الشديد

تنهد ليضرب المقود بقوة حتي رن هاتفه وكان والدها هو المتصل

" تايهيونغ ، بني "

هذا اول ما سمعه منه بصوته الأجش ذاك

" نعم عمي "

" جيني لقد اتت هنا ، لقد أخبرتني ان اتصل بك حين تأتي ...لكن ...هي مصممة على الطلاق لذا تعال "

هذا ما اردف به السيد جيتاك بهدوء ليهمهم تاي بتفهم ويسرع ناحية منزلهم

كان أول ما وقع على نظره هي تلك الأوراق بيد والدها ، جيث يجلس والدها ووالدتها بجانب بعضهما على تلك الأريكة بينما الاخري ليس لها أثر

" وقع على أوراق الطلاق بنَيّ "

أردف السيد جيتاك وهو يعطيه تلك الأوراق بيده ، الا انه قام برميها ارضا

" لن افعل عمي ، يجب ان أوضح موقفي ، اقسم هناك سوء تفاهم وهي تأبَي تصديقي "

" حقا ؟ هل ربيتك هكذا ؟ كيف تسهر مع إمرأة في غرفتها بفندق ؟ كيف تشرب وتثمل معها بينما انتَ متزوج ايها اللعين ، حتي لو لست متزوج كيف تفعل ذلك هااا "

كان هذا صوت والدته ساما التي قد أتت للتو وخلفها زوجها

" أمي ، اعلم اني مخطئ انني وافقت ان اذهب لها ، لكن لقد اخبرتني اننا سنتحدث عن العمل فى احدي المقاهي وأن اتي للفندق حتي أخذها معي ، اقسم تلك الصورة غير حقيقية يا امي ، لم أدعها تلمسني"

كان يتكلم بإنفعال وقهر يحاول ان يثبت براءته الا ان نظرات الاستنكار كانت موجهة له

" ستطلقها رغماً عنك ، لست والدها الحقيقي لكنها كإبنتي تماما ، لقد كادت ان تموت ، حمدا لله ان السكين لم تتعمق داخل رقبتها "

كان هذا والده الذي ينظر له بغضب شديد بادي على ملامحه ليردف تايهيونغ متزامناً مع مسكه ليد ليندا

" ارجوك خالتي ، أخبريني اين جيني ، ارجوكِ "

تنهدت الاخري بحزن لتردف بهدوء شديد للذي يترجاها

" ليست بحالة جيدة يا تايهيونغ ، فقط اتركها وعش حياتك كما تريد "

هز رأسه ينفي بشدة ليردف موجهاً كلامه للجميع

" توقفوا عن هذا ، اعلم اننا تزوجنا بالإجبار لكنني أحبها ولن اتركها ، فقط دعوني اتحدث معها وإن قررت هي عدم الرجوع لي سأطلقها "

تنهد والدها ليردف بهدوء يدله على مكانها

" إنها بالحديقة الخلفية للمنزل "

خرج الاخر بسرعة متوجهاً لتلك الحديقة ، حتي وقعت عيناه على تلك التي تجلس ارضا على العشب الاخضر ، تضم قدميها لصدرها بينما تداعب ذلك الجرو الصغير أمامها

" انتَ ايها اللطيف ، هل اشتقت لي "

اردفت بلطف متزامنة مع  مداعبة فرو رأسه حتي سمعت ذلك الصوت الذي قادراً على التحكم بنبضات قلبها

" بل أنا من اشتقتُ لكِ سيدة كيم "

وقفت بسرعة وملامح الانزعاج على وجهها

" لما تلحق بي واللعنة اتركني فحسب "

كانت على وشك الذهاب الا انه أعادها إليه من رسغها يعانقها بقوة ، حيث يحشر رأسه في عنقها يستنشق تلك الرائحة اللطيفة التي غابت عنه ليومين

" لا أستطيع يا جاين ، لما لا تثقين بي قليلا فحسب ، فقط دعيني اشرح لكِ الأمر"

تنهدت لتبعدها عنه بقوة، الا انها قررت السماع له ، لربما يكون ليس مخطئاً وهذا ما تتمناه

" حسنا "

إبتسم بلطف فور سماعه لموافقتها لتجلس على إحدي الكراسي بالحديقة وهو جانبها

" لم أكن اعلم انها تخطط لشئ ، لكن حين ذهبت للفندق كان لأجل ان اصطحبها للمقهي كما أخبرتني ، ولكنها سحبتني للداخل وحاولت كثيرا أن أختصر الأمر الا انها صممت أن اشرب الشمبانيا وحين شربتها لا اعلم ماذا حدث لي لكن بدأ جسدي بالخمول ولم تعد قدماي تتحملني لذا جلست على الاريكة وهي جلست بجانبي وحاولت الاقتراب مني الا اني منعتها لذا قامت بتصوير تلك الصورة وحين وجدت انني بدأت بإستعادة وعيي مجددا قامت بالهرب ، جاين أقسم بذلك صدقيني "

أنهي كلامه وهو يمسك يداها الاثنتين ويترجاها بنظراته التي تأمل ان تصدقه كما انها رأت الصدق بعينيه

" ح..حسنا ، لكن لنتطلق "

اردفت بإبتسامة مريرة على شفتيها ليردف الاخر بهدوء شديد وقهر

" ألم تصدقيني ؟ "

تنهدت لتسحب يداها من يده ، وتنظر لتلك الأشجار امامها تتخطي النظر بعينيه

" انا أصدقك تايهيونغ ، لكن ما الفائدة ان نعود مجددا ؟ ما الفائدة ونحن لسنا زوجين حقيقيين ، لا يمتلك أي منا مشاعر للآخر ، فلماذا نستمر معا بينما بإمكان كل شخص منا أن يعيش حياته كما يريد ، دون ان يتم تقييده بزواج مزيف "

أمسك فكها بخفة جاعلا منها تنظر في عينيه مجددا ليردف بهيام غارقا بعينها البنية اللامعة

"لا ثقة لدي إلا عينيك ، فعينيك أرض لا تخون لذا دعيني انظر إليهما دعيني اعرف من اكون "

توترت الاخري كثيرا تحاول الابتعاد عنه الا انه كان يجبره ان تظل كما هي ، وكأنه يأمرها أن تغرق بعينيه هي الأخري

" اذا لندع زواجنا حقيقي يا جاين ، فأنتِ ترهقين قلبي كل ليلة ، ترهقين عقلي بالتفكير بكِ ، تجعليني أنسي من اكون حين أكون بقربك ، أتنازل عن كبريائي فقط من اجلكِ ، رفقا بي وبقلبي توقفي عن لطافتك التي ترهقني ، جمالك الذي يزداد كل يوم يجعل مني ضعيفا أمامك ، لا أهمية للنبيذ بوجود شفتيك ، أحببتك بكل جوارحي ،

أُحِبَك واسألِي عَني القمرُ لا تعلمِين كمْ قلبِي لأَجلكِ قد سَهر

لا احبَبت مثْلك لا أُنثَي ولا ذَكر  ،سَأظل أحِبك حَتي يتَوقف من يَقع بأيسَري عَن النبْضُ "

للحظة لم تصدق ما وقع على مسامعها ، شدة خجلها التي ادت لتورد وجنتيها أم عجز لسانها عن التفوه بشئ

كان منتظراً منها ان تنطق بأي حرف حتي سمع صوتها الهادئ اخيرا

" لما سأرفق بك بينما انتَ تعذب قلبي من شدة نبضه حين يراك ويسمع صوتك ، وسامتك التي جعلت من قلبي مرهقا دائما ، كم تمنيت أن أطبع على شفتيك قبلة رقيقة حين تكون نائما كالملاك ، كيف سأصف لكَ شعوري حين تكون قربي ، هل بالأمان الذي اشعر به ، ام بالدفء داخل أضلاعك ، حين يقسي العالم علي اركض حتي اتخبأ داخل صدرك لانك من ستخفف عني وتتحمل بكائي ، أحبك يا من جعلت قلبي موطناً لك "

إتسعت الابتسامة على شفتيه ليقترب منها إلا انها وضعت يداها على شفتيها لتردف بعبوس

" ما زلت غاضبة منكَ ، هذا عقاب لك حتي لا تبتسم للفتيات مجددا "

تذمر الاخر ليردف بلطف وهدوء

" انها أساسيات العمل يا جاين ، يجب ان تكوني ودودة مع المستثمرين والعملاء "

تنهدت بعد ان فكرت قليلا ، لتردف

" حسنا، أيضا ليس الان "

عبس بلطف ليقف أمامها منتظرا إياها ان تقف هي الأخري

" هيا نذهب "

رفعت ذراعيها ناحيته لتردف بلطف

" احملني ، انا لست قادرة على المشي "

ضحك على طفوليتها تلك ليحملها واضعها قدميها حول خصره بينما هي تعانق رقبته بذراعيها ، تنظر بأعينه الحادة بجرأة دون تهرب ، بينما تلمس تلك الشامة بأطراف أصابعها

" اللعنة كم احبك يا لعين "

اردفت بعبوس بينما تسند رأسها على صدره

ابتسم الاخر بهدوء ليتجه داخل المنزل بينما يحمل تلك الطفلة

كانت كل تلك الوجوه متوترة منتظرين قدومهم

اعتلت الدهشة على وجوه الجميع خاصة والديها ، حيث دخل بها وهو يحملها بينما هي تتشبث بقوة به وتستند رأسها على صدره

تعجب والدها كثيرا ،لقد أتت له وهي تبكي بقوة وتصمم على الطلاق وانها لا تريد رؤية وجهه حتي ، الا انها الان تصالحت معه

" اوه ! اهلا عمي ، اهلا خالتي لقد اشتقت لكم كثيرا"

اردفت جيني بلطف وهي تلوح لهم بينما الاخر يحملها يضحك على طفوليتها تلك

" جيني هل حقا ستعودين له ، اقصد هل تحبينه ؟ "

أردفت والدتها غير مستوعبة ما حدث ، لقد ظلت جيني تعطيها محاضرات ان هذا الزواج مزيف ويجب ان ينتهي

طبعت الأخري قبلة لطيفة على خده لتردف وهي تبتسم له

" بالطبع أحبه"

كانت تلك الصدمة على وجوه الجميع جعلتهم متصنمين بحق ، الا ان قاطعهم قهقة والده ليردف

" انت تدللها كثيرا "

ضحك تايهيونغ لتردف جيني بهدوء

" انزلني "

وضعها الاخر على الارض لتسرع ناحية والده ووالدتها تعانقهما

___________

كانت متوجهة نحو غرفتها الا انها فجأة لم تشعر بالأرض تحتها ، بل أصبحت بين ذراعية
حتي اردف متسائلاً بخبث

" إلي اين ؟ "

اتضطربت ملامحها لتردف بتوتر

" ل..لغرفتي "

ابتسم بخبث ليردف وهو يتوجه ناحية غرفته

" لنذهب لغرفتنا "

___________________

استيقظت صباحاً بتعب شديد لتذهب للإستحمام اولا ، تاركة الذي بجانبها في أعماق نومه

خرجت لتجده مستيقظ بالفعل ، الا انها كانت تتخطي النظر فى عينيه بسبب خجلها

" ما بها قطتي منذ الصباح ؟ "

أردف وهو متوجهاً نحوها لتردف الاخري تنفي كلامه

" اذهب للإستحمام حتي نتناول الافطار "

اردفت بسرعة لتتخطاه ذاهبة أمام المرآة تمشط شعرها

خرج الاخر عاريا الصدر بينما يلف المنشفة حول رقبته ويرتدي بنطالا اسود 

ارتدي ذلك التيشيرت الابيض الفضفاض بسرعة

بينما الأخري تجلس تتصفح هاتفها وتري الكم الهائل من رسائله

جلس بجانبها ليضمها اليه حيث تستند على صدره

وينظر معها لتلك الرسائل التي تقرأها ، كانت ترتسم على وجهها إبتسامة واسعة وهي تري تلك الرسائل

الا حين سمعت تلك الرسالة الصوتية التي توضح انه كان ثملا بالفعل

" اقسم سأجعلكِ تحملين بعشر أطفال وليس خمسة فحسب "

ضحكت بصوت عالي بينما هو الآخر يضحك بهدوء

" دعينا نذهب لنتناول إفطارنا

__________

كانت تبحث عن إحدي الأوراق فى غرفة المكتب ، كانت تبحث بذلك الرف حتي وجدت إحدي الرسومات لفتاة تغطي عيناها بيداها

تعجبت قليلا ثم تجاهلت الأمر لربما تكون صورة عادية ، الا انها وجدت الكثير من الأوراق المرسوم بها تلك الفتاة بينما يحاولون توضيح ملامحها الا انها ليست واضحة

ظلت تتساءل ، هل هي نفس تلك الفتاة التي كان يقصدها تايهيونغ ذلك اليوم فى المطعم ~ توقفِ عن الصراخ لم اقصد ، اقسم لم اقصد ~

يتبع ..🌷

____________________________________

40vote +90 comment =new part 👉🏻👈🏻🖇️

لذا لا تنسو التصويت وترك تعليقا بين الفقرات ❣️

شكراً لدعمكم لطيفاتي 🖇️💙

~ الرواية قربت تخلص ، اعتقد يمكن تخلص عند البارت ال 32 ~

Bye 💞

Continue Reading

You'll Also Like

2.4M 64.9K 29
بارك إسمك، فتاة وحيدة تبحث عن عمل لتجد نفسها توقع على عقد يجعلها كاللعبة في يد جيون جونغكوك ،كيف ستكون حياتها بعد هذا؟؟؟
1K 125 6
" لِمَــا تَسْعُونَ جَمِيعَــاً لِتَدْمِيرَ حُبَــنَا ؟ " " يَجِبْ عَلَيكِ مَعْرِفَة ذَلِكْ ...إِنَه أَخُوكِ " " لَا يَستَحِيلْ أَنْ أَكُونَ أَخِيكِ...
17.7K 1K 12
رواية من نسج خيالي والاحداث لا ترتبط بالواقع . لا احبذ سرقة الفكرة او الاقتباس 💜 لا تمر عليها دون الدخول وقراءة جزء منها ربما تنال اعجابك الغلاف...
99.9K 5.4K 30
تعيش حياتها كحياة عادية صحيح ان لديها معاناة لكن حياتها تسير بشكل ممتاز فجأة تنقلب حياتها و تقع بحب سيدها و تعمل لديه خادمة لأسباب ومنها انها تحتاج ا...