" وَلَكَ مِثْلُ مَا فَعَلْتَ يَوْمًا "
.
.
.
.
.
.
.
⊙.⊙
• اليوم الثاني من العطلة •
' بتت أتذكر كلماته " سماع صوتك يحسن مزاجي ، فلا تبخلي علي بذلك " ، لم أنم طوال الليل ، و أنا أفكر في قربه لي و كلماته ، و ... و ...
° عودة للوراء °
كنا نحلق في السماء ، كانت طوكيو جميلة من الأعلى ، الناس يترجلون في الشوارع ، كأنهم سمك ذهبي وسط بحر من سلسال ، نزلنا على سقف بيت سابغ .
ليديا : " طالما حلمت أن أرى بلدي من الأعلى "
سوكونا : " إذا حققت حلمك "
ليديا : " أجل .... أقصد لا تغتر بنفسك كثيرا ، كنت سأطلب من يوجي أن يحققه من أجل---- "
لم تكمل كلامها ، فقد قطعه بقبلة خفيفة على ثغرها ، ليبتعد بعد مدة يناظر وجهها المنصدم ، بينما النسيم العليل يحرك خصلات شعرهما .
سوكونا : " لا تذكري إسم رجلا آخر في وجودي "
أشاحت نظرها بسرعة من على وجهه ، فقد طال نظرهما .
" لقد تسرعت "
قالت ليديا بهمس سمعه .
سوكونا : " في المرة القادمة سأجعلك تبادلينني "
ليديا : " ليس هناك مرة قادمة "
سوكونا * بينما يتبسم * : " مذا لو كانت الآن ؟ "
تفاجأت من كلامه ، لتغطي فمها بيدها ، بينما يدها الثاني تغطي خاصته .
سوكونا * بعدما قبل راحة يدها بخفة * : " أنا أمزح لكن سأحرص على أن تكون هناك مرة قادمة "
أنزلني من حضنه ، ليجلسني على ذلك القرميد الأحمر البارد .
ليديا : " تش ... بارد "
سوكونا : " هممم ... إدا أعجبكي حضني الدافئ ! "
ليديا : " تبا لك و لحضنك "
سوكونا : " مذا قلتيي ؟؟ "
ليديا : " لا شيئ ! "
يبدوا القمر حزينا و كأنه طرف ثالث ، أما عن النجوم فهي تواسيه .
قاطع الصمت سوكونا بكلامه .
" ليديا .... "
همهمت بمعنى نعم دون أن أنظر إليه فقد كنت مركزة على جمال القمر .
قرب يديه إلى دقني ليجعل من وجهي مقابلا له .
" أنا أ------ "
يوجي : " سوكوناااا إنتهى وقتكك ... "
سوكونا : " أيها الأحمق "
ليديا * بصدمة * : " هل هذا يعني ... أنه يستمع لكلامنا ؟؟ "
سوكونا * مطبطبا على رأسها * : " لا فعندما نتبادل معا ، يذهب هو إلى مكان داخل القلب ، لذا فهو لا يرى أو يسمع شيئا "
ليديا : " ااااا حسنا .... مذا كنت ستقول ؟؟ "
سوكونا : " أوو تذكرت ... لن أخبرك ، لكنني سأعرفك بشيئ "
همهمت ليديا .
سوكونا : " سماع صوتكِ يحسن مزاجي ، فلا تبخلي علي بذلك "
ليديا : " مذاا !!؟ " قالت بصدمة .
سوكونا : " حان وقت العودة "
ليديا : " ألن يأخد يوجي جسمه الآن ؟ "
سوكونا : " و مع من ستعودين ؟ "
ليديا : " معه ! "
سوكونا : " تبا لك ، ألم أقل لك ألا تذكري إسم رجل آخر بوجودي "
قال مقتربا منها ، مما جعلها تتوتر .
سوكونا : " أنا من يحق له حملك فقط "
تذكرت ليديا زميلها القديم ' هايبرا ' ، فقد كان حبيبها السابق في الإعدادية .
° عودة إلى الحاضر °
نوبارا * تقوم بتشغيل الضوء * : " أوي ليديا ... دعيني أنام "
ليديا : " أوو آسفة "
قامت نوبارا بالقفز على سرير ليديا لتقول :
نوبارا : " حسنا أخبريني ما حدث "