احببت مربية ابني (بطولة جيون جونكوك)

خطفوا ابنه

يأخذ الفطور لزوجته ،يفتح الغرفة يجدها جالسة امام المرآة تجفف شعرها ،يبتسم ويتجه نحوها يحضنها من الخلف

جونكوك:{ صباح الخير اميرتي}

يونا :{ صباح الخير حبيبي }

جونكوك:{ رائحتك ستفقدني صوابي }

يونا :{ ههههه } ينظر لها من خلال المرآة

جونكوك:{ فلتبقى هذه الابتسامة على وجهك ، لا أريد أن تفارقه حتى لو كلفني ذلك حياتي } تلتف له

يونا :{ احبك }

جونكوك وهو يرجع خصلات من شعرها وراء اذنها :{ وانا أعشقك صغيرتي } يأخذ شفتيها بين خاصته
فتبادله هي . يفصلها بعد مدة .

جونكوك:{ هيا لنأكل }

يونا :{ الن ننزل للأسفل ؟}

جونكوك:{ اريد ان افطر مع زوجتي وحدي هل لديك مانع ؟}

يونا :{ لا ليس لدي مانع وانا اريد البقاء مع زوجي ايضا }

يبتسم لها :{ هيا افتحي فمك } يطعمها بكل حب ، اصبح الإثنين عصافير الصباح .

انهوا الفطور ، صوت جوهان عم البيت كأنه يبحث عنها

جونكوك:{ ساجلبه ابقي هنا } تومئ له

يدخل الغرفة بعد مدة وهو يحمله فتبتسم الاخرى ،تأخذه منه

يونا { صغيري صباح الخير ، تعال الي } تبدأ في تقبيله :{ اوووه كم احب هذه الخدود }

جونكوك:{ ياااااا ماذا كنت أقول لك البارحة ، لا تقبيله ،قبليني انا فقط }

يونا :{ جونكوك أنه ابنك كيف تغار منه ؟)

جونكوك:{ انا لا اغار } تنظر له ثم تضحك

جونكوك:{ حسنا اعطيني جوهان أنه ثقيل عليك }

تعطيه له :{ هيا جهزي نفسك مارأيك ان نخرج؟}

يونا :{ نخرج ؟ حسنا انا موافقة ، لكن أين سنذهب ؟}

جونكوك:{ نذهب لنتمشى او نذهب للمول ، الن نشتري اغراضا لابنتنا ؟}

يونا :{ لكن مازال هناك ثلاثة شهور على الولادة }

جونكوك:{ نحن متأخرين اساسا ،مازال هناك الغرفة ،والملابس والالعاب ،هيا هيا اسرعي }

تضحك على شكله :{ حسنا حسنا ،ساضيف فقط معطفا } ترتديه وينزلوا للاسفل

يضع جوهان في كرسيه الخاص في السيارة
وينطلقوا

يصلوا للمول الكبير ، يمسكها من يدها ويجر عربة ابنه جوهان ، يدخلان محلا وراء الاخر ،

يونا :{ جونكوك هذا كثير }

جونكوك:{ ليس كثيرا على ابنتي ،هيا هيا اسرعي سندخل لذلك المحل } اشترى الكثير من الأغراض ، للطفلة ولجوهان ايضا حتى أنه اشترى ليونا.

يضع الأغراض في السيارة ، ثم ينطلق بهم الى تلك الحديقة ،لكن هناك احد يراقبهم ، كان يراقبهم منذ لحظة خروجهم من المول .

يصلون لتلك الحديقة

يمشون في تلك الطريق التي المليء بالورود ، احد خلفهم ، لكن من ؟

يجلسون في ذلك الكرسي وسط تلك الحديقة نتيجة تعب يونا

جونكوك:{ هل انت بخير ؟ هل اجلب لك شيء ؟}

يونا :{ بخير ،ايمكنني الحصول على الماء ؟}

جونكوك:{ حسنا صغيرتي ،انت ابقي هنا مع جوهان وانا ساذهب لأحضره لك } تومئ له .

ذهب وتركهما ، هناك احد ابتسم نتيجة تركهما ،

:{ انها وحدها الان مع الطفل }

:{ اجلب الطفل } ماذا ؟ هل يسخطفون جوهان من هم

جالسة تغني لجوهان وتلعب معه ، فجأة يأتي رجلان مقنعين

يونا :{ ماذا تريدون اتركوه ؟} تصرخ الاخرى باعلى صوت وتبكي ،ترفض ترك جوهان والصغير يبكي

يونا { لا تأخذوه ،اتركوه ارجوكم هو صغير ماذا تريدون منه ؟ من انتم ؟}

:{ واللعنة اتركيها } ترفض تشده الى حضنها ، يأخذ الولد منها ، يدفعها فجأة على الارض وتضرب رأسها في تلك الحجرة .

تراهم وهم يأخذون الطفل ويركبون تلك السيارة السوداء ،تغلق عينيها . انطلقت السيارة وبقيت الاخرى مرمية على الارض .

يأتي الاخر وهو يبتسم ويحمل الماء وبعض الاكل لزوجته ، فجأة تتوسع عينيه ،يرى صغيرته مرمية على الارض والدماء تسيل من رأسها ، تلك الوخزة في قلبه ،المته يسرع لها وهو يصرخ باسمها

جونكوك:{ صغيرتي ما بك ارجوك استيقظي من فعل بك هذا ؟ } ينظر لابنه غير موجود في عربته

جونكوك بخوف :{ أين ابني من اخذه ؟} لا أحد في الحديقة

يأخذ صغيرته فوق فخذيه يحاول ايقاضها بعدما اخرج ذلك المنديل وهو يضغط على رأسها يوقف الدماء

جونكوك:{ هيا صغيرتي استيقظي لا تخيفيني ارجوك } تفتح عينيها ببطئ

جونكوك :{ هل انت بخير ؟ ماذا حدث ؟ من فعل هذا ؟}

، تذكرت ما حدث وبدأت تبكي ،شدت على قميصه

يونا :{ جونكوك لقد اخذوا جوهان ، اخذوه من بين يدي ،ارجوك ارجعه ، أنه صغير ماذا يريدون منه ؟}

جونكوك:{ من هم ؟ }

يونا :{ لا أدري لا اعرف كانوا يرتدون اقنعة ،جونكوك ارجوك ماذا لو فعلوا له شيء }

تشتعل عيني الاخر غضبا، تبرز عروقه

جونكوك:{ لا تخافي ،اهدئي ساعيده ،لن يجرأ احد على ان يؤذيه ، انت تنزفين هيا يجب ان اعالجك }

يحملها بين احضانه وهي تبكي ،تريد فقط أن تجد صغيرها وتحضنه .

يصل للمنزل وهو يحملها ، يضعها في غرفة الجلوس ،تأتي امه مسرعة ويحكي لها كل شيء وهو يضمد جرح زوجته . اما هي فشاردة في ذلك الجدار الكبير .

جونكوك:{ صغيرتي انظري ،يونا انظري لي} تنظر له

جونكوك:{ سارجعه حسنا لن يحدث له شيء ، ابننا سيعود حسنا } تنفجر بالبكاء

يونا :{ كل هذا بسببي لو لم اطلب منك الماء لما حدث هذا ، لو تمسكت به جيدا لما اخذوه }

جونكوك: { ششششش ليس بسببك ، لا تقولي هذا ،لا تبكي حسنا } يحاول مواساتها وهو سينهار من الداخل ، هو ليس ابنها وتفعل هكذا ، فماذا عن جونكوك ،هو من لحمه ودمه ، قلبه سينفجر خوفا عليه ،هو مازال صغيرا ،انه يبلغ عاما فقط كيف يأخذونه ماذا يريدون من طفل صغير .

يمسح دموع التي لا تتوقف ، ويحضنها

جونكوك:{ ساذهب الان علي أن اجده حسنا ، ارتاحي لا تتعبي نفسك حسنا فانت حامل }

يونا :{ جده جونكوك حسنا جد ابننا } يقبلها من رأسها

جونكوك:{ ساجده}

يذهب ويتركها ،تنظر له وهو يغادر ، تنظر تلك النظرات التي تترجاه ان يجده ،تترجاه ان يعيد صغيرها . يغلق الباب

تعود للبكاء في حضن السيدة جيون ، الكل يتمنى رجوعه . جالسون على اعصابهم

اما الاخر ، يأتي ذهابا وايابا ، الغضب يتملكه ، ومساعده يحاول مراقبة كاميرات المراقبة على ذلك الطريق الذي خطف فيه ابنه

جونكوك:{ من يتجرأ على لمس ابني ، من يتجرأ على خطفه ،لو اعرف فقط من يكون سأقتله بدون رحمة }

مساعده:{ سيدي لم يظهر شيء سوى رقم السيارة }

جونكوك:{ اطلب منهم البحث عن السيارة بسرعة } ينحني له الاخر .

حل المساء ، كان طوال اليوم يبحث عنه ، حتى أنه لم يعد قادرا على حمل نفسه ،خارت قوته فلذة كبده لا يعرف أين هو ،وهل هو بخير ؟ وهل هو حي أم لا ؟

يرجع للمنزل وهو مدمر كلي .

يجد والدته جالسة ،تنتظره

السيدةجيون:{ هل وجدته بني ؟}

جونكوك:{ لا أمي لا أثر له ، أين هي يونا ؟}

السيدة جيون:{ في الغرفة نامت بصعوبة ، طوال اليوم وهي تبكي ، هدأت بصعوبة }

جونكوك:{ حسنا سأراها }

يصعد للاعلى ،يفتح باب الغرفة ،يتجه لذلك السرير حيث تنام معشوقة قلبه ،يمسح على شعرها ، تستيقظ هي فجأة

يونا :{ جونكوك عدت ،هل وجدته ،احضرته معك صحيح ،اين هو ؟ هل هو نائم ، جوهان صغيري }

جونكوك:{ يونا صغيرتي اهدئي ارجوك هو ليس هنا لم اجده}

يونا :{ ماذا ؟ جونكوك لما لم تجده ؟ ارجوك ارجعه }

ينزل رأسه ،وتنزل تلك الدموع من عينيه كأن ليس لديه شيء ليفعله ،تراه الاخرى

يونا :{ لا تنزل رأسك لا تبكي،سنجده ، اعرف انك من الداخل مدمرا وتشعر كأن قوتك خارت ، لكن عليك أن تكون قويا من اجله فأنا لست كذلك ، انا لا يمكنني فعل شيء انا اعتمد عليك ،حسنا }

تحضنه وهي تبكي وهو يشد على حضنها ، تشتعل عيناها غضبا :{اقسم انني لن اترك من فعل هذا }

تطبطب على ظهره ،تفصل الحضن وتمسح دموعه

جونكوك:{ انا بخير هيا ارتاحي انت عودي للنوم }

يطبطب عليها حتى نامت فالحمل اتعبها ،انها في الشهور الاخيرة ، اما هو فلم يستطع النوم ، يجري تلك الاتصالات في مكتبه ، يأمر الجميع بالبحث عن صغيره ، يمشي هنا وهناك والقلق يأكل قلبه ، للان لم يجد شيء ولا حتى طرف الخيط .

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يتبع