روين || 𝐑𝐎𝐖𝐄𝐍

By Jmjm_love_jm

1.6K 158 51

تَتمحورُ أحلامِي حوّلَ كيان ذا صوتٍ خافِت أقرَبَ إِلى هَمساتْ و لهُ شعرٌ أشّقرَ لوّلِبي ينسَدلُ حتى يَصِل إِل... More

| | 𝐏02| |
| | 𝐏03| |18+
| | 𝐏04 | |
| | 𝐏05 | |
| | 𝐏06 | |
| | 𝐏07 | |

| | 𝐏01| |

588 41 25
By Jmjm_love_jm


ستحدُث الكثير مِن التقلبات فِي شخصيات الروَايه لرُبما يصبح المُدلل بها مُرجرمًا و يصبح المُجرم بها المُدلل

إستمتِعو

__________________

أكتبُ هذا إِلى  أحيائي لورِين التي علمتنِي معنى الحَنان حينَ إِحتَجتُه

هَارِي التي علّمتنِي معنَى الاخلَاص حينَ تَركنِي الجَمِيع

أَخِي الذِي عَاش معِي أيَامًا مليئَة باللونِ الرمَادِي
رُغمَ عُتمَة الاسرَار التِي كَان يُخفِيها إلا أنهُ كَان يضِيئُ بطرِيقة جَمِيلَة و يَجعَلنِي أبتَسِمُ كُل صَباح

و إِلى موتَاي الكسَندَر الذي إستطَاع مُلامسَة قلّبِي بِرفق بطُرقٍ قذِرة

أبِي و أُمي اللذَان أنّجبانِي لأكُون كيانًا ذا قِيمة

رُغم أنّ عائلتِي كانَت كِذبَه جمِيلة عِشتُها معَهُم إِلا أننِي مُمتَنه لأمِي التِي سقتنِي مِن حنَانِها قَبلَ أن تأخُذ انفاسُها الاخيرة

__________________

تَتمحورُ أحلامِي حوّلَ كيان ذا صوتٍ خافِت أقرَبَ إِلى هَمساتْ و لهُ شعرٌ أشّقرَ لوّلِبي ينسَدلُ حتى يَصِل إِلى جِسر أنّفه و عيّنان رمَادِيتان سرَقت برِيقَها مِن الْقمَر

__________________

إِنكمشَ جَسدُ لورِين بيّنَ أحضَانِ أخِيهَا الأكبَر تاي البَالِغ 19 عامًا

كان الجَميعُ حَزِينًا

و يَرتدُونَ الرِداء الأسّودَ ذَاته

إنّحَنى تاي بِجذّعِه  لِيكونَ وَجهُه مُقابِلًا لوَجهِ لورِين

مَرّر إِبهَامه ماسِحًا دمُعهَا برِفق مُحاوِلًا إِعطَها شعُورًا بالرَاحةْ

-ستَبتسِم لنَا الأقدَارُ يوّمًا-
أردفَ بِصوتٍ ناعم لهُ طابِع الْحنَان
إبتَسمَ لهَا إبتِسامة تسّتطِيع لمحَ الحُزنِ بِها

يصّعُب الإِبتِسامُ فِي جنَازةٍ

لا سِيمَا جنَازةُ وَالِداك

لكِن هذَا ما إسّتطَاع تاي فِعلَه لأختِه البَالِغة 14 عامًا

الابتِسامْ
__________________
بعدَ 6 أعوَام
__________________

طرَق تاي بابَ غُرفةِ أُختِه فِي السّاعَةِ 6:00 AM
قَبل دخُولِه

لَم يَجد ردًا

كَانت لورِين نائِمة بِعُمق هَذه اللّيلَة

عادَ تاي لغُرفتِه و تسّطحَ فوّقَ السَرِير بِمَلل

إستَوقفتهُ رِسالة مِن رَقم مجّهُول و كَان مُحتواهَا

-مَرحبًا سيّد تايهيّونغ أعتَذِر عن الإِزّعاج لكِن أودُ مقابلَتكْ مساءَ اليّوم فِي السّاعَةِ 9  سَتجدُني عِندَ محطَةِ الحافِلات-

فَركَ تاي شعّر رأسِه

هاهُوَ رجلٌ آخَر يَودُ مقابلَته

أعَاد الهَاتِف لِطاوِلة المُجاوِرَة لِسريره و غَرِق فِي ممّلكةِ أفّكارِه

بدَأت عيّنَاه ترَفرِف شيئًا فشيئًا إِلى أنّ أغلقهُمَا بِبُطئ

تغلّغلَ صَوتُ المُنبِه فِي أسّماعِه

أسّتقَامَ مِن مَكانِه و فَتحَ عيّنَاه بِتَعب

نَقلَ أنظَاره لِلهاتِف ليَرى السّاعَة تُشِير إلى
10:00 AM

فَتحَ عيّناهُ بِفَزع و رَكضَ ناحِيّة خِزانتِه لِيلتَقط ثِيابَ العَمل خاصتِه و يرتَدِيها

أمّسَك الهَاتِف و وَضعُه فِي جيّبِه و فتحَ بابَ غُرفتِه ليَذهبَ نزُلًا لِطابِق السُفلِي

وجدَ لورِين قَد أعَدت لهَا الفطُور و كَانت تأّكُل بيّنمَا تُشاهِد التِلفَاز

كَان شعّرُه مُبعثرًا و مَلامِح وجَهِه لاتزالُ نعِسَه

بَدا موقِفُه مُضحِكًا لِلورِين

-صبَاحُ الخيّر أخِي... كُنتَ نائمًا كجُثَه هامِدَه-
أردَفت لورِين لِأخَاها و إِبتَسمَت لَه

-لورِين لما لَم تذهَبِي لِجامِعَتك؟!-
أردَف تاي بصَوت مُرتَفِع و ملامَح وَجهِه إِنتَقلَت إلِى قَلِقه

-اليَومُ عِيدُ الإِستِقلال نحَنُ فِي العُطلَه-
قهقَهت لورِين بِخُفوت

-اوه~-
شَعر تاي بالغَباء و صَعِد لِطابِق العُلوِي حيثُ غرّفته لِيغتَسِل

خَرج مِن الحمَام و إِرتدَى ثِيابَ المَنزِل دونَ تجّفِيف شعّرِه

عادَ لِطابِق السُفلِي و جَلسَ على الارِيكه بيّنمَا خُصلاتُ شعّرِه تقطُر ماءًا

نظَرت لورِين لشَعرِ أخَاها و عَقدت حاجِباهَا

-تاي شَعرُك!-
أردَفت لورِين بِغضَب

-هذا ليّسَ جيدًا لِصحّتك منَاعتُكَ ضَعِيفه بالفِعل-

أمّسَكت لورِين مُجَفِف الشّعر خَاصتهَا و قَامَت بِتشغِيله لتَطاير قطرَاتُ المَاءِ من شعّرِ تاي

و أصابِع لورِين تعّبثُ بِشعّرِه بطرِيقةٍ لاطَالمَا أحبهَا

فِي كُل مرَه يستَحِم بِها تاي يترُك شعرُه مُبتلاً لِتُجَففهُ لورِين

إنَهُ يُحِب طرِيقتَها بِلإعتناءِ بِه

أغّلَقت لورِين مُجَفف الشّعر خَاصتهَا و وضعَتهُ جانِبًا

جَلست بِمقعَدِها و نَظرَت لأخِيهَا بأَعيُن قَلِقه و كَأنّها توَد قولَ شيّء

-ماذا هُناك؟ هَل حَدثَ لكِ شيّء؟-
سَأل تاي لورِين و كُله أذانٌ واعِيَه

-اليّوم رَاودنِي كَابُوس و كَان بِه رَجُل أشقّر يَقِف على عتبَةِ باب كُوخٍ مَهجُور و الأشّجارُ تُحيِطُه من كُلِ جانِب و كَان ممسِكًا بِيّدِه سكِينًا مَليء بدِماء و كُنا صِغَارًا بِسن ثم-

-إِنُه مُجَردُ حُلم-
كَانت لورِين توَد إِكمَال سردِ حُلمِها لأَخِيها لكِنُه لم يُعِر الأمرَ إِهتِمامًا

ليّسَت هذِه المرَةُ الأولى

فِي كُلِ مرَه تُراوِدهَا الكَوابِيس و تسّرُد لأخَاها ما حدَث يَنتهِي بِها المطَاف بِتَلقِي كَلمَات غيّر مُبالِية مِنه

-إِنسَى الأمّر-
نَكست لورِين وجّههَا بِحُزن و تحَاشَا تاي النّظرَ إلِيهَا

لا يُحب رُؤيتهَا حزِينه

لكِن ليسَ لهُ حِيله

أحلَامُ لورِين لَم تكُن مُجرَد أحلَام

كَانت أحلَامُها ملِيئه بِدمَاء و سبب ذَلكَ هوَ الكيَانُ ذاتُه

ما سِرُ الكيَان الذِي إِحتلّ أحلامَها؟

و تاي لمَا يَرفُض إلإنصاتَ لها؟

هَل هُنالِك سبب مُقنِع وراءَ ذَلك؟

أم أنهُ سِر يُحاوِل التسَتُرَ عليّه؟

{لا أحدَ يعّلم}

-لورِين ما رأيُك أن نصّنَع بعضَ الكعك؟-
حَاولَ تاي أن يجّعَل لورِين تتنَاسى أمرَ حُلمِها قَلِيلا

-لا أشعُر بِرغّبة فِي ذَلِك-
أردَفت لورِين بِصوتٍ مُنخَفِض ولا تزالُ أعيُنها تنّظرُ لِلفرَاغ

أمَال تاي رأسَهُ مُحَاولًا التفكِيرَ بطَريقَةٍ لِجعلِ مِزَاجِها يَتحسّن

-هَل تَودِين الذهَاب لِمنّزِل هَارِي؟-
أردَف تاي و كُلهُ أَمل بِأن تُوافِق

لا أحدَ يُجِيد تغيّرَ مِزاج لورِين مِثلَ صدِيقتهَا هَارِي

إسّتَقامَ تاي مِن مَكانِه و جَلسَ بِجانِب لورِين

-هَمم؟...مَا رأيُك؟-
مَرر تاي أنّمالَه ناحيَة خُصلاتِ شعرِ لورِين الذَهبِيَه

-حسنًا.. لكِن أولًا أُريدُ الذهَاب لِمتجَرِ التَسوّق-

أومَأ تاي لهَا بِالمُوافَقة

لا يَسعُه رَفضَ طلباتِ أُختِه الصُغرى

هو يوَد صِناعة مُستَقبلًا حيثُ تكُون هيٰ مُتواجِده بِه لِيَعتنِي بِها و يجعَلهَا مُدللتَه

حتى إِن كَان هذا المُستَقبل يَمنعُه مِن الزوَاج

لا يَجدُ مشكِلةً فِي ذلِك

إِستقامَت لورِين مِن مقعَدِها لِتصعَد إلى الطابِق العُلوِي

فَتحت خِزانتهَا و أخرَجت مِنهَا بِنطال أبيَض قُطنِي و سُتره زرّقاء صُوفِيه مَع قِلَاده فضِية و مِشبَك شعّر وردِي على شكّلِ فرَاشة

وَضعَت ثِيَابها على السرِير و ذَهبت ناحِيّة الحَمام لِتغّتَسِل

بعدَ أنّهتِ الاغتِسَال وضَعت المُرَطِبات على جَمِيع أنّحاءِ جِسمِها برِفق
لِكُل مِنطقةٍ من جَسدِها مُرَطبهَا الخَاص
ثم وَضعت فوّقَ المُرطِبات بُودره الاڨِندر

إِستقَامت مِن مكَانِها و أخَذت ملَابسها لِترتَدِيهم أمَام المِرآه

تَقدمَت ناحِيّة طاوِلَة التَجمِيل ثم وَضعت بَعض ضِلال العيُون بِاللونِ الفَاتِح مع  مُلَمِع شِفَاه وَردِي شفَاف و وَضعت إِضائة خفِيفَة على وجّنتَاها يَتبَعُه مُورِد خدُود خَفِيف

وَضعت مِشبَك الشعَر بِجانِب أُذنِها فِي الشِق الائيمَنِ مِن رأسِها

أمّسَكت بِعطرِهَا المُفَضل و رشّت القَلِيل مِنه على ثِيَابها لِيترُك رائِحةً جمِيلة لهَا الطابِع الأنثَوِي

نَزلَت لِطابِق السُفلِي لِتَجد أخَاها ينّتَظِرُها بَيّنمَا يعّبث بِهاتِفه

نَقلَ أنّظارُه ناحيّتهَا و إِستقَام مِن مَكانِه و تَقدمَ لهَا بِخُطوَات مُتباطِئه

جَلسَ القُرفصَاء لِيكونَ وَجهُه مُقابِلًا لوجهِهَا كونَ طُوله 179cm وهِي 155cm

دَاعبَ وجنتَاها القُطنِيتان بأنمَالِه و أصّبحت أعينُه هِلاليّة أثرَ إِبتِسامَتِه

إِحمرّت وجنتَا لورِين بِسبب تصرُفاتِ أخَاها

إِستَلطفَ تاي مظهَرهَا و مَلامِح وجهِهَا الخجُولة

هو لا يرَى غيّرهَا

لَم يَجد شخّصًا سِواهَا لِيملأ قلبَه

لكِن حبُه لهَا كَان نقِيًا

أو رُبمَا نحنُ مَن يعتَقِد ذلِك
__________________

هَذِه نِهايَة الجُزءِ الأول و بِدايَة قِصَتِنا

هَل هُنالِك أسألَه؟

إِضغَطُو على النجّمَه
✨★لِجعّلِها تبّرُق و تتَركُ العُتمَةَ قلِيلًا★✨

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 59.1K 68
سنكتشف الحقيقة معآ...🤝
1.7M 99.5K 63
من أرضِ الشجَرة الخبيثة تبدأ الحِكاية.. "العُقاب 13" بقلمي: زاي العَنبري. لا اُحلل اخذ الرواية ونشرها كاملة في الواتباد 🧡.
555K 27.4K 44
ندخل انا وياكم و نفتح الابواب عن حياة أنفال و المطبات الي مرت فيها بحياتها و هل وقفت عند هاي المطبات ولم تكمل حياتها ام هناك شخص أمسك بيدها لكي يكون...
3.9M 96.2K 165
ادخلي يلاا ملك بعيط. ونبي روحني وانا هشتغل واللهي وهدفعلك فلوس اللي اخدها جوز اميي بس روحني يلاا بق ادخلي وكفاية عيط ملك. طب م. مش حرم عليك. تتجوزني...