ممرضة البراتفا (#4 سلسلة إخوة...

By _Victory_4love

136K 7.4K 2.5K

صوفيا فتاة تحلم بأن تعمل في وظيفة أحلامها (التمريض) بعيدا عن عالم عائلتها المظلم ، ذات شخصية عفوية ، متحرشة... More

ممرضة البراتفا (#1 سلسلة أميرات بلا تاج )
1•| Mosco_ 🦋
3|•PSKOV_🦋
4•|Naples_🦋
5•|Brask_🦋
6•|Gênes_🦋
7•|kazam-🦋
8•|BARI_🦋
9•| smolensk_🦋
10•|Venise_🦋
11•| Omesk_🦋
12•| ROME.P1_🦋
13•|ROME.P2_🦋
Epologue_♕
What's next?!
•♡ بارت إضافي •♡

2|• Milano_🦋

8.1K 492 151
By _Victory_4love


  نجمة ✨

و إن سألوني عنكِ ، سأقول أنك حبيبتي في زمن غير هذا و ظروف غير هذه ....

________•| إيفان فاردين •|_______

نوفمبر-:

_ كيف تشعر عند تعرضك للمس إيفان ؟!...

أشعر كما لو أن قطارا يعبر فوقي ، و أطرافي تتمزق الى أشلاء بينما أنا مقيد على سكته .

_حسنا ....هل تعرضت لأي نوبة مؤخرا ؟!...


_ أجل ، كانت أقوى نوبة مررت بها في حياتي .. ....

_هلا حدثتني عن كيف حدث الأمر .

لقد كانت في مكان مغلق ، كنت في السيارة .....هي !.. هي لم تتوقف عن تلمسي ، صوتها ، صوتها لا يزال يرن في مسمعي ، لم ترد التوقف ، لم تبتعد عني و بقيت تتلمسني في كل مكان .!!!!!

_أين لمستك بالضبط ؟.

_ في أذني و رقبتي ، لقد كانت.
تقبلني ، ملمس شفتيها على رقبتي بينما لسانها يلعق شحمة أذني ليس جيدا ! ليس جيدا ، ليس جيدا !! ليس جيدا مطلقا !! هي لمستني على صدري و بطني !!!.....هي قبلتني دون إرادتي ! .....هي فعلت كل شيء !!!!!!!

_ هذا مثير للإهتمام ! ، هل فعلت أي شيء آخر ؟!....كيف توقفت النوبة ؟! هل دفعتها بعيدا عنك ؟! .

نعم ! ...هي قبلتني فقط و لمستني بطريقة فاجرة ! تعرت أمامي و جلست في حضني، ...هي قبلتني دون إرادتي ! لكنها ....

_ ماذا إيفان ؟! ، ماذا فعلت أيضا ؟!.

هي ساعدتني في التنفس ! ، هي بقيت معي حتى إعتدل نفسي ، و هي أعطتني حلوى .....

_ لماذا تبتسم إيفان ؟! هل أحببت طعم الحلوى !؟.

كانت بذوق البرتقال ! كانت حلوة و لذيذة ... لطيفة و جميلة ، ناعمة مثل القطن و لطيفة ....

_هل تتحدث عن الحلوى أم عن الفتاة .... ؟! .

_ كلاهما ، لكن هي أكثر من ذلك ...هي لمستني لكن إعتذرت ! ، هي منحرفة جدا ! لم تتوقف عن تلمس فخضاي طوال الطريق بشكل فاسق .... و أيضا كذبت علي و أنا صدقتها مثل الأحمق !.

_في ماذا كذبت عليك إيفان ؟!.

قالت أنها لا تلمسني ، قماش سروالي الرسمي يحميني منها .....لم تزل يدها عني أبدا ، أنا كنت أشعر بملمس أناملها على طول فخضاي ، لقد كنت مرتعبا من الداخل ....و كلما حاولت إبعادها هي تتذمر و تقول أنها لا تلمسني مطلقا و أن علي التوقف عن التصرف كالأطفال ......

_ هل شعرت بأنك ستدخل في نوبة أخرى بسبب لمسها لك ؟! .

_ لا ! لأني كنت مشغولا بدفع وجهها عني مع يديها ! هي حاولت تقبيلي و حتى تجريدي من ثيابي عدة مرات ! هي مخيفة و ذات تفكير شهواني فاسق !.....

_.....آسفة ، حقا أنا آسفة ، لم أقصد الضحك على ما حدث لك ، لكن هذه أول مرة أرى شيئا كهذا ! ، أعني إمرأة تتحرش برجل ، هذا شيء لا أسمع عنه كل يوم !.

مهما يكن .......

_أحم!! ، حسنا لنعد لحديثنا إيفان ! ، هل إلتقيت بها مجددا ؟! أقصد مع هذه الفتاة المتحرشة؟!.

_ أجل ، و يا ليتني لم أفعل !.

_هلا أخبرتني كيف إلتقيتما ؟!.

_ في المشفى ، أعني مشفى عائلتي الخاص ، مكان عملي الحالي ، هي تعمل الأن كممرضة هناك !.... إلتقيت بها صدفة في بهو أحد الأروقة ،.... و تلك الفتاة !!!!......

_لماذا أنت غاضب فجأة إيفان ، هل فعلت لك شيئا مجددا ؟؛

_ تلك الفتاة لا تكف عن صفع مؤخرتي كلما قابلتها بظهري أو عندما أكون مشغولا بفعل شيء ما !! ، و دائما في الأوقات التي أكون بها غير منتبه لوجودها ....

_(بفففت)......أحم!!!! ، عفوا ! آسفة حقا إعذرني ، و ماذا أيضا ؟!...

_كلما قابلتها وجها لوجه لا تكف عن كسر مساحتي الشخصية عابثة بشعرها الأصهي أمامي !....

_كلما غيرت تسريحته تقتحم مكتبي فقط لتريني إياه كما لو كان إنجازا عظيما !...

_ ربما هي تحب شعرها لهذا
تتباهى به أمامك ! ....

هي لا تحب شعرها !! بل تتعمد جعلي أهلع لتستغل الوضع و تلمسني من جديد و ربما أسوء !..... مثلا المرة التي حجزت معها في المصعد ...

_ماذا حدث في المصعد ؟!....

لقد إستغلت الفرصة و بدأت في محاولة تجريدي من ثيابي هل تصدقين ؟!...

في الحقيقة أنا لا يمكنني حتى تخيل ذلك ! ...أكمل رجاءا ماذا حدث أيضا ؟!

، هي لم تستسلم إلا بعد تلمسها لصدري العاري كله !...تذكر ذلك يجعلني أفقد السيطرة على نفسي !...

_ كيف ذلك ؟!...هلا شرحت الأمر لي أكثر ، أريد أن أفهم بالتفصيل كيف جعلتك تقف في المصعد نصف عاري ؟!...ليس لأني أموت لأعرف بل لأنه جزء من العلاج ! ..

......إقتربت مني ماسحة على صدري بكفيها ، فور وصولهما الى لثدياي بدأت بالعبث بهما كالمنحرفة المهووسة ، ثم في اللحظة التي كنت متجمدا من الصدمة نزعت عني سترتي ثم قميصي الشتوي الذي سحبته من على رأسي مسببة في نكش شعري و وقوعه على سوداوتاي ، سلتهما من على رقبتي في جزء من الثانية و رمتهما على الأرض بإهمال ، لقد كنت أقف هناك أحاول جاهدة ضبط تنفسي أثناء محاولة الإغتصاب تلك .....هل قلت لك أنها هي سبب إحتجازنا في المصعد ؟!....

_,لا ...كيف ذلك .؟!.

حسنا هي دفعتني نحو داخل المصعد دون سابق إنذار لو لم أضع كفاي أمامي لأحمي نفسي من الإصطدام بجدار المصعد الفولاذي لكنت جئتك بعلامة زرقاء على خط فكي ..... دفعتني بكلا يدايها من خلف ظهري بينما أنا كنت أنتظر فتح الباب لأصعد
لطابق مكتبي . ....... ، بعدها ضغطت زر الإغلاق ثم مررت أناملها قصدا على جميع الأزرار الموجودة و بهذا نجحت في جعلنا نبقى في ذلك المكان المغلق لساعتين !.

_ ماذا فعلتما طوال ساعتين ؟!

_ هي بالطبع كانت تحاول لمسي و تقبيلي كالعادة ، أظنها كانت تريد عضي و نبش فخضاي أيضا ، يصعب التحديد في الوضع الذي كنت فيه ! كنت أحاول منعها عني دون لمسها و كان ذلك صعبا ، أصعب من قتال غير قانوني قمت به من قبل ! هي قصيرة و صغيرة لكنها ذات قوة و عناد لم أراها من قبل !.

_ إيفان ، هل أعطتك أي حلوى بعدها ؟!....

_ أجل ! ، لقد كانت بطعم الليمون ، كانت لذيذة جدا ، بقي طعمها في فمي لباقي اليوم .....

_ أنت تحب الحلوى التي تعطيها
لك ؟!....

كثيرا !...أقصد الحلوة لذيذة ، لكن هي لا!!! ، هي منحرفة و يجب أن تبقى بعيدة عني !! .

_ لماذا لا تطردها إيفان ، هي مزعجة و متحرشة تحاول لمسك بطريقة غير أخلاقية ، أنت تستطيع طردها بسهولة ألست مدير المشفى ؟!.....

" حاولت ، لكنها محترفة في عملها و حتى في تحرشها بي ....هي لا تلمسني في العلن و لا حتى في وجود آلات المراقبة ، دائما ما تختار أماكن محجوبة عن الأعين لتفعل بي ما تريد .....

_ برأيك هل هي منحرفة حقا أم ربما تحاول جاهدة إظهار أنها مهتمة بك !

أنا لا أريد إهتمامها !!....هي فقط عليها أن لا تلمسني و لا تقترب مني مطلقا !.... لا تلمسني !...لا تلمسني ! .

_ حسنا !! إيفان هلا حددت نسبة هلعك عند لمسها لك من على عشرة ؟!

_ ربما 8.5 /10.

_ أخبرني هل تلتقي بهذه الفتاة بشكل يومي ؟!...

_ لا ! هي تعمل فقط أيام الأحد و الإثنين مع أيام الخميس ، تعمل في نوبات ليلية في آخر الأسبوع ، أما في الأيام العادية تدخل المشفى على السابعة صباحا و لا تغادر حتى الثامنة ليلا ...في بعض الأحيان هي لا تحصل على غداءها بسبب أن القسم الذي تعمل به ذو نشاط متذبذب ، هي تعمل كمراقبة لحالة المرضى الصحية بعد العمليات الجراحية ...

_ هل تعرف إسم هذه الفتاة !

._ آنا صابرين فابيان هذا إسمها الكامل ، هي إيطالية الجنسية ! لها شامة تحت عينها بشكل قلب كلما تنظر إلي و يقع نظري على ذلك القلب لا أريد شيئا غير لمسه ... ترتجف يداي بجنون مطالبة تمرير رأس سبابتي عليه لهذا كلما أراها أخبئ كفاي في جيوب سروالي الأمامية لكي لا تلاحظ شدة تأثيرها علي...

_ هل تظن أن هذه الفتاة آنا جميلة ؟!...

هي.... هي جميلة لكن منحرفة! لديها ملامح وجه فاتنة ....لكن شعرها البرتقالي قبيح و لا أحبه مطلقا ...._يبدوا جميلا فقط عندما تلفه حول ماسك شعر أخضر لتبقى أطراف نهايته تتدلى على رقبتها من الخلف _هي تضع الماسك فقط في المشفى _ .

_ ماذا لو حصلت الفتاة على حبيب ، هل تعتقد أنهى ستنسى أمرك و تتوقف عن إزعاجك ؟!...

..... امم.....ربما

يناير :

" لقد توقفت ..... هي تتجاهلني تماما !!! ، لم تعد تأتي لتزعجني في مكتبي أو حتى تصفع مؤخرتي ! .

_ مالذي حدث بينكما يا ترى ؟! هل تشاجرتما ؟! .

_ لا !...حسنا ليس كغير العادة ، لقد توقفت فجأة بعد أن طلبت منها الإهتمام بمريض بشكل خاص .

_و كيف كان طلبك حينها ...هل أمرتها بشكل وقح ربما ؟! .

_ لا بالعكس ! ، هي جعلت من طلبي مسخرة ، حتى إنها تنمرت على إسم عائلتي بينما تهز كتفيها مثل الأرنبة المشاكسة .

•°•°•°•°•°•°•°

" مرحبا وسيمي ! لقد سمعت أنك طلبتني شخصيا !...ماذا يريد طفلي الكبير مني ؟!" نبست بينما تتمشى في الرواق الفارغ نحوي بينما تتمشى و خصرها يتمايل يمينا و شمالا ....هي تتقصد إزعاجي في كل فرصة تتحاح لها .

وقفت أمامي رافعة رأسها نحوي بينما إبتسامتها المشرقة الغبية مرسومة على وجهها ، إبتعدت خطوتين للخلف ثم قلت .

" لدينا مريضان خاصان و نحتاج لأن يتم الإعتناء بهما بشكل جيد ، كلاهما مصابان بطلق ناري ."

كالعادة هي لم تتلقى مني أي ردة فعل تتناسب مع تصرفاتها ، وجه بارد ، مع نظرة فارغة تتحاشى عدم التفكير بأنها ستلمسني مجددا كعادتها .

" هل هذا يعني أنك لم تشتق لي ؟!...حسنا لابأس " رسمت معالم الحزن المزيف بينما تمد شفتها السفلية نحوي ، تبا ! هي تبدوا لطيفة جدا ....لكن لا ..مستحيل أنا لن أستسلم لألاعيبها ككل مرة ...

هززت رأسي لأخرج من وقع تأثيرها لأنبس محاولا تشتيتها عني أو العكس من يعلم ؟!...

" هم إيطاليون من النوع السيء ! لذا من الأفضل أن لا تتصرفي بحماقة !" أتمنى أن لا تتصرف بحماقة في الداخل و لا تثير المشاكل ، هي الشخص الوحيد الذي يجيد الإيطالية في المشفى لذا ستكون ذو فائدة أكبر لي حاليا .

" إيطاليون ؟!!..
أنا لا أستطيع !!!!"

نبست بينما تهز برأسها نافية ، و لأول مرة إستشعرت الخوف من خضراوتيها الجميلة ، لما هي متوترة ....؟!


"_لا تستطيعين ماذا ؟! " سألتها بينما صبري بدأ ينفذ معها .

"_لا أستطيع علاجهم ! أعني لا أريد ذلك .." ردت ملقية نظرة خاطفة على خيالات الأشخاص الذين في الداخل من خلف ستارة النوافذ .

هي و من العدم تعاند القيام بعملها !.

_ هل تمزحين معي ، إنه عملك ! ثم أنت إيطالية أليس لديك أي وطنية إتجاههم ؟!"

إسترسلت محكما نظري على ملامحها المشتتة بين الخوف و التوتر ، ترى ما بالها الأن؟! ...

"_حسنا أنا عنصرية اتجاه بني عرقي ، .....هل هذا كاف لجعلي لا أعالجهم ؟!!..؟ " قالت بينما مظهرة أسنانها في شكل هي تظنه إبتسامة لكن بالنسبة لي هي تكشيرة كمن قام بذنب و يحاول أن لا ينكشف .

_ بالطبع ......لا !!، أدخلي هيا و أريهم قدراتك السحرية في العلاج !". رأيت ملامحها الجميلة ترتاح للحظة لكن سرعان ما تشكلت في صدمة ، هي تحاول التهرب و كلما فعلت أنا يزيد إصراري و فضولي نحو ما تخفيه هذه البرتقالة و ما علاقته بجنسية من بالداخل .

"_ أرجوك لا !! رجاءا ، هم مقرفون سارقون حثالة الحثالة ، البلا قلب بلا رحمة ، محتالون ، فاسقون ،...." قالت دفعة واحدة كشخصية كرتونية نسيت إسمها لكن الأطفال في عائلتي يحبون برنامجها كثيرا و يتحمسون عند صدور حلقات جديدة منه بشكل جنوني. ...

_ "حتى لو إقتبست من الرسوم المتحركة لتقنعيني أنت ستدخلين و فورا ! " قلت بصرامة محاولا دفع أي فكرة في الإستسلام لردود أفعالها الخائفة الظريفة أمامي .

"_ مهلا أنت تعرف غامبول ؟! ..إنه برنامجي الكرتوني المفضل ... أشاهد حلقاته قبل النوم !" قالت بحماس بينما خضراوتيه تلمع من شدة السعادة ، ليس أطفال عائلتي المهووسين بهذا البرنامج فقط ، بل برتقالتي أيضا.

هل علي البدأ في مشاهدتهم معهم أيضا ؟!....

_ "ألست أكبر قليلا على مشاهدة رسوم متحركة ؟!" سألتها ضامها كلا ذراعاي الى صدري لتبرز عضلات ساعداي أكثر من تحت قميصي الشتوي ، نظرت لها رافعا أحد حاجباي بينما جانب ثغري يعتلي الآخر في إبتسامة ساخرة .

_ "غامبول للجميع حسنا !!!" إسترسلت بينما تقلب خضراوتيها في محجرها بشكل مثير دغدغ الرغبة في داخلي لأستمر في إزعاجها أكثر . "ثم كيف تعرف أنت غامبول ؟! ، هو حرفيا يعرض فقط من بضع سنوات و أنت تجاوزت الثلاثين ؟!"

استسمحك عذرا ماذا ؟! ثلاثيين ؟!.....

كيف لها أن تقول أني في الثلاثين و أنا لا أزال في عز شبابي ؟!

_" أولا عمري تسع و عشرون..... ، ثانيا لدي طفل في عائلتي لهذا توقفي عن محاولة تشتيتي و جعلي أنسى موضوع عملك !"

بنظرة من على وجهها يمكنني القول أنها لم تركز مع أي شيء قلته بعد كلمة "ثانيا " ...

_ "لحظة ، مستحيل ! لقد قلت ثلاثين فقط كمجاملة ، لأنني ظننتك في الأربعينات ، يستحيل أن تكون في أواخر العشرينيات !! ...."

"آنا!!" أغلقت مقلتاي محاولا جاهدا عدم جعل نبرة صوتي عدوانية بسبب إنزعاجي من حديثها غلمهين لي ، لقد تأذى كبريائي حقا !

_ "أجل " أجابت بينما ترمش عدة مرات ناظرة نحوي كفتاة بريئة بينما تهز كتفيها يمينا و شمالا كما لو أنها لم تفعل أي شيء سيء في حياتها ....

_" أدخلي قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه ! "" قلت مطلقا زفيرا حادا ، أشرت لها نحو الباب بإشارة من رأسي .

_ ماذا ستفعل إن لم أفعل؟!، تحملني كالعروس و تدخلني اى الداخل ؟!.....لا أمانع ذلك مطلقا لكن لنغير الغرفة ، تعرف في الداخل أناس جرحى و سرير المشافي ليس مريحا ، أنا ممرضة و أنا أعرف ، مارأيك بغرفتك ؟!..."

إكتفيت بإلقاء نظرة قاتلة نحوها تؤكد لها أني لا أعبث هنا ، سأجلط بسبب وقاحتها معي ، أنا رئيسها و تلميحاتها الجنسية غير مقبولة بيننا و هي تعلم ذلك ....

" حسنا!!... سأدخل !" نبست بإستسلام أخيرا ، سحبة من جيب زي عملها قناعا واقي وضعته ثبتته خلف أذنيها ، الأن أنا لا أستطيع لمح شيء غير خضراوتيها الجميلة .


دخلت الغرفة لأتبعها بعد لحظة ، سأبقى معها لأحرص أن لا ترتكب حماقة مع أي أحد في الداخل ، لا أستطيع أن أساوم على حياتهم مع لسانها ذاك .

إنهم من المافيا الصقلية و وجب علي الإهتمام بهم جيدا من أجل الحصول على المعلومات التي نريدها حول مشروع السكك الحديدية التي يقومون بالتخطيط له الأن .

•°•°•°•°•°•°•°•°•°


_ هل تلتقيان حاليا ، على الأقل هل تراها من حين لآخر في المشفى ؟!

لا ....مؤخرا لم أعد حتى أرثم عطرها حولي ... كما لو أنها تتجاهلني عن عمد !.
.
تتجاهلك ؟! ...كيف وصلت لهذه النتيجة إيفان ؟!.

في مرة في بهو القسم الذي تعمل فيه رأتني _حسنا تعمدت جعلها تراني _ أقف لوحدي ، في مكان محجوب عن آلات المراقبة و مؤخرتي في أكثر شكل مغري قد تكون فيه لكنها إستدارت و غيرت من وجهتها ، كما لو كنت مصابا بالطاعون و تخشى أن تصاب بالعدوة منه .

_ و ماذا فعلت بعدها ؟!
.
لاحقتها في المشفى كله محاولا الحديث معها لكنها لم تنظر إلي حتى متعمدة صنع مسافة بيننا .

_ كيف تشعر بعد تغير تصرفات آنا معك يا إيفان؟! ، أعني هذا ما كنت تريد حدوث من البداية .

.......(صمت) ، أعرف !.. لكن أنا ...أريد أعرف سبب التغير المفاجئ ... هل فعلت ربما شيئا خاطئا أو شيئا ما ؟!....

_إيفان ... هل تفتقد وجود تلك الفتاة في حياتك ؟!...

_ماذا ؟!...بالطبع لا ، مستحيل !.......ربما قليلا .

_____________________________

" سيد فاردين !"

" سيد فاردين !"

" سيد فاردين !"

صوت أنثوي ينادي من بعيد يحاول إعادتي لأرض الواقع ....

رفعت نظري ليقع على إمرأة شقراء كنت قد إلتقيت بها في وقت سابق من هذه الليلة ، هززت رأسي نافضا أفكاري حول آخر جلسة مع طبيبتي النفسية .

كانت تبتسم بشكل لبق ، هي تحاول جاهدة أن تكون في صورة تشرف مكانة عائلتها أمامي .

لم أوافق على الذهاب معها في هذا الموعد المدبر ، لكن ديميتري ، أخي الأكبر لن أقول أجبرني لكن إبتزني للخروج مع هذه الفتاة في موعد ، تبا ....

هذا الموعد عبارة عن خطأ فادح ...

لا أريد التواجد هنا حتى لو لدقيقة واحدة ، لا أريد أي علاقة خارج إيطار العمل و خاصة إن كانت فتاة .

" آسف ، لقد تشوشت قليلا ! أين كنا ؟!"

قهقهت واضعة كفها أمام ثغرها ، لما لا تضحك مصفقة كالحمقاء أمامي كمخبولة هربت من المصحة توا ؟!_

ربما لأنها ليست مثل البرتقالة التي كانت تلاحقني في كل مكان مثل خيالي ....

شعر أشقر مملس .....

لو كان برتقاليا بظفائر على كلا جانبي الرأس كان سيكون أفضل ، نعم الظفائر جميلة و أفضل !....

_عيون زرقاء مع بشرة صافية ...عادي جدا ، لو كانت عيون خضراء مع بشرة منمشة كان سيكون مثيرا للإهتمام , أعني لن أشعر بالملل من التحديق بوجهها هكذا لو امتلكت بعض النمش سأشغل نفسي بعده فيما تثرثر بشأن يومياتها الغريبة مثلها ....

عن أي يوميات ، الفتاة الشقراء لم تتحدث منذ قدومنا إلا عن شركة والدها و رغبته في تطوير العلاقات بيننا أكثر ( إن كان الأمر سيشملني فلينسى ذلك ، أنا لن أقبل التورط معها أو مع والدها !)....

و وميض ليزر أحمر يخص بندقية قناص على جبهتها هذا شيء غريب ، لماذا هناك بقعة ليزر أحمر على جبهتها ؟! ....لما هناك ليزر أحمر على جبهتها !!!!؟؟؟؟؟!...تبا ! ...

هذه المرأة موجه نحو رأسها بندقية قناص بينما تلتقط بعض اللقمات من صحنها ، تبا تبا تبا !!!.

علي فعل شيء ما !...لكن ماذا ؟!..

و قبل أن أفكر بفعل أي شيء قد ينفع لإنقاذ الشقراء ، رن هاتفي ...

Unknown Number is calling...

إستأذنت لأجيب دون النهوض من الطاولة ، لابد أن سيناريو هذا الموعد سيكون كالعادة ، تهديد بالقتل ثم المطالبة بفعل شيء ما في مقابل حياة الشقراء سافانا المسكينة ، و بعد الحصول على ما سيريدون سيقتلونها على أي حال ....

رفعت الهاتف لأنظر لجانب الواجهة غلزجاجية حيث تظهر أظواء المدينة في عتمة الليل بشكل خلاب ، يمكنني من مكاني رؤية حتى أظواء القوارب تنتظر فتح الجسر لتعبر ، لايفتح الجسر إلا كل أربع ساعات .....

"Da! ""

"نعم !"

نبست منتظرا ردا من الطرف الآخر .

" تركتك لحالك لبضعة أيام فقط وسيمي الروسي و في النهاية أجدك في موعد مع حرباء شقراء ؟!...." رد صوت أنثوي بنبرة شبه غاضبة ، و لسبب ما كان مألوفا ، ألقيت نظرة على جبهة الشقراء التي تتناول طعامها بهدوء و سلام غير دارية بما يجري ، لحظات فقط و أدركت من صاحبة الصوت المألوف.

" آن ..آنا ؟!" قلت محاولا إخفاء الإنزعاج من إتصالها في هذا الوقت الغير مناسب تماما ، ثم من أين حصلت على رقم هاتفي ؟! و كيف علمت بشأن سيلفانا و موعدي معها ، تبا هذه الفتاة الصهباء ستكون سبب لوفاتي بالتأكيد !, إن لم تفعل بلمسي فهي ستفعل بمطاردتها لي بهذا الشكل.

" نعم إنها أنا ، إسمع أمامك خيارين ! إما أن تخرج من ذلك المكان في ظرف خمس دقائق أو سأفجر رأسها أمامك ، هيا إختر !"

ت..ت..تفجر رأسها ؟!...

هل هي من توجه البندقية نحو رأس سيلفانا؟! مستحيل لا يمكن لكفوفها الصغيرة تلك الناعمة كالقطن لمس شيء خطير كسلاح حتى لو كان مائيا ! ربما إستأجرت قاتلا مأجورا ! لكن كيف ستفعل ذلك ، أجرها كممرضة لايمكن حتى أن يغطي لها نفقات مسكنها ، سأقيم معها تحقيقا شاملا فور لقائي بها و لن أكون فيه المحقق الجيد أبدا .

الشقراء تأكل طعامها بهدوء كإمرأة راقية غير دارية بأن حياتها مهددة على الإطلاق .

" هل جننت آن~؟!" همست مغيرا كلامي للغة تفهمها هذه الإيطالية المجنونة ، (الإنجليزية ).

" أحببت إختصار إسمي منك وسيمي ! ، لكن وقتك بدأ ينفذ بالفعل و أنا لست صبورة حقا !... غادر المطعم اللعين الأن !" كانت نبرتها مرحة لطيفة في البداية لكن سرعان ما تغيرت الى مهددة محقونة بالكراهية و العداء .

" إسمعي ! هي ليست إمرأة عادية ، أنت لا تعرفين والدها ؟!" قلت و أنا مرتاح أن سيلفانا لن تفهم ما أقوله حاليا لكونها ضعيفة في الإنجليزية ، جيد على الأقل سألعب فقط على نبرة صوتي لأجعلها تبدوا هادئة و عادية .

" و والدها لا يعرفني ! ، ألغي موعدك معها أو سأفجر كل خلية دماغية لعينة تملكها في عقلها الذي خول لها أن تخرج في عشاء معك !" قال بكل غباء منها ، هذه الحمقاء التي لا أعرف من أين و لما ظهرت في حياتي تشتهي موتها على يد البراتفا الروسية بالتأكيد .

" برتقالة ! لا تتصرفي بحماقة و لنتفاهم حسنا !..."

لم أستطع إكمال حديثي بسبب صوت سحب زناد البندقية الذي رن صداه تحت مسمعي من خلال سماعة الهاتف ، تبا هي جادة في الموضوع و حتى أن الدائرة الليزرية تضاءل حجمها و هذه إشارة على أن القناص على وشك الإطلاق بالفعل و هو لا يمزح.

" حسنا ...حسنا ...أنا سأخرج !" قلت دافعا كرسي للخلف بعنف و الهاتف لايزال بين أناملي و تحت مسمعي .

" سيد فاردين هل هناك شيء ما !؟"سألت سيلفانا ، كانت تناظرني بإستغراب من وقوفي المفاجئ ، ردة فعلها شيء طبيعي ، لكن ما ليس طبيعيا هو موتها برصاصة في منتصف الرأس في منتصف موعدنا .

" علي الرحيل لقد طرأ أمر مهم ، آسف جدا !" إلتقطت معطفي و خرجت مسرعا من المكان .

تبا !.... لم يكن هذا المتفق عليه ، عندما ألتقي تلك البرتقالة أنا سأقشر بشكل سيء و جدا !!!...

•°•°•°•°•°•°•°•°


" Good boy!"

همس صوتها بجانبي بفخر، شعرت بإبتسامة الإنتصار التي ترسمها على وجهها من نبرة صوتها دون النظر إليها ، أطبقت شفتاي من الغضب مغلقا جفوني .

إهدأ إيفان !.... إهدأ !.... إهدأ!.

أنزلت نظري نحو الصهباء التي بطول حبتي أرز مقارنة بطولي ، لقد كانت تنظر لي كما لو كنت شمسها المنيرة ، تبتسم مظهرة صفي أسنانها بكل براءة .

كانت ترتدي قبعة سوداء رياضية تغطي شعرها مع ثياب شتوية سوداء من رقبتها لنهاية ساقيها مع حذاء شتوي أسود ، بلكاد أستطيع تمييزها في ظلام هذا الشارع حيث أنتظر سيارتي ليحظرها عامل المطعم .

" أنت لا تعرفين مع من تلعبين يا آنا !" قلت ملتفتا بصدري نحوها ، لم أرد إظهار شعور الرضى داخلي برؤيتها أخيرا قريبة مني ، بعد أيام من تجاهلي الأن هي تقف أمامي أخيرا .

_ هل علي نزع معطفي الطويل لأريها مؤخرتي ......ماذا ؟؟!...تبا بالطبع لا !!!!....

" أنا لا ألعب إيفان ! أنا لم ألعب في صغري و لن ألعب الأن في هذا السن بالذات !"

قالت مزيلة إبتسامتها المشرقة لتبدلها بتعابير جادة ، هي لا تمزح معي الأن أو تعبث !.

لم تلعب في صغرها ؟! .... لماذا ؟! ترى مالذي عاشته هذه المرأة لتصبح معتوهة لهذه الدرجة ؟

" أنا أريدك أنت و مستعدة لقبولك بكل إيجابياتك و عيوبك... إن كنت لا تريد لمسي فلا بأس لكن على الأقل لا تلمس غيري ذلك يؤذيني إيفان ! إحذر مني فأنا عندما أتأذى أعض بقوة ! "

اه ...عفوا ؟!.

توسعت مقلتاي بسبب صراحتها الخالصة ، هي لم تفشل يوما في قول ما بداخلها ، دائما هكذا لا تملك أدنى فكرة عن ما تفعله صراحتها بداخلي ....

و هل هددتني أنا توا ؟! ...اعني هي أكيد لا تعلم من أكون و لأي عشيرة أنتمي ، لو كانت تعلم لما وقفت بكل هذه الثقة أمامي .

ثم لماذا تغير الجو فجأة الى جو درامي ؟! ...

الثلوج التي تتساقطة الأن مع إنارة المطعم إضافة الى الشارع الفارغ ...كل هذه الأشياء لاتزيد إلا من درامية الموقف الذي نحن به ، تبا هل إتفقت مع الطبيعة لجعلي أتأثر بكلامها ؟!...

" هل هذا تهديد ؟! " رفعت حاجبي مع إنقباض في وجههي ، أنا لا أحب أن يتم تهديدي و خاصة على أرضي ، هذه الإيطالية وجب إعادة تذكيرها أو تعليمها على ما يبدوا كيف تتعامل مع أصحاب الحق و الأعلى منها شأنا .

" لا إنه ليس تهديد ، بل وعد !"

بدل الرد عليها بشيء يجعلها تستفيق من الوهم الذي هي به الأن ، أنا صرت أحاب إبتسامة الاستمتاع بحديثها ذاك ، تبا ! أحببت ردها و بشدة .

" آنا ... مهماً كان من حشر بداخل عقلك الصغير ذاك أنك قادرة على مواجهة شخص مثلي ...فأنت عليك إعادة التفكير بذلك ، أنا من عشيرة الترويكا يمكنني سحقك بإشارة مني فقط ، لذا و ما دام إسمك خارج قائمتي فيفضل أن تهربي كما كنت تفعلين في الأيام الماضية !"

قلت قبل أن أتجاهل وجودها و أتجه نحو سيارتي التي وقفت أمامي أخيرا .

" أنا لا أريدك مواجهتك أو محاربتك ....!" قالت لتجعلني ألتفت ملقيا نظرة جانبية عليها بينما أمسك باب سيارتي _benetly_ سوداء المفتوح .

" ماذا تريدين إذا ؟!"

قلت بنبرة ساخرة ، لاحظت إحمرار أنفها و خديها من البرد ، تركت سيارتي مفتوحة لأقف مجددا مقابلا لها ، هي و رغم أنها تقف على الرصيف و أنا على الطريق المخصص للسيارات فهي لا تزال قصيرة بالنسبة لي .

"ماذا تريدين آنا ؟! ، و من تكونين ؟! ..."

سأدفع أمر القناص و محاولة القتل و التهديد لوقت آخر ، لأني و ببساطة كلما أطلت البقاء هنا هي ستبقى خارجا في هذا البرد القارص أكثر ، و لأنها إيطالية فلن تتحمل لأكثر من نصف ساعة أخرى ....

" أنا مهووسة بك ! و أنا أتملك كل شبر بك و بما يتعلق بك و لا يهمني إن كان لديك إعتراض !"

قالت بتحدي بينما تنظر لي ، وجهها الغاضب و تكشيرة القطة الغاضبة على وجهها تدغدغ فؤادي ، لكني لم أظهر لها ذلك ...

هي حمقاء و غبية ، هي تدعي إمتلاك شيء لم و لن يكون لها مطلقا .....

حتى لو كنت أريدها و لا أمتلك إضطرابي النفسي حول الفتيات الصهباوات مثلها فعلاقتنا شبه مستحيلة .

نزعت معطفي بينما تراقبني هي بخضراوتيها بإستطلاع ، رميته حول كتفيها ، لقد كان بحجم كبير جدا عليها .

" إذهبي الى منزلك برتقالة ...أنت تتوهمين بسبب البرد !"

عدت لسيارتي لأتخذ مجلسا خلف مقود السائق ، و قبل أن أغلق السيارة سمعتها تصرخ بقهر بسبب إستخفافي بمشاعرها .

" أيها الروسي اللعين أنا سوف أتزوجك و ستندم !"

أغلقت سيارتي بسرعة و شغلت محرك السيارة لأقودها على الطريق و أغادر تاركا البرتقالة تموت من غيضها .

إبتسمت بإتساع و رضى عند رؤيتها تضرب الأرض من الغضب و معطفي يلف جسدها .

حمقاء .....

فقط لو لم تكن صهباء لربما ....ربما كنا سنكون ثنائيا جيدا !.

لكن حتى لو كانت فهي إيطالية ، جنسيتها فقط تحرم أي رابطة بيننا ....

تبا !.

إيفان ، ركز .....

" هو لن يحبك مطلقا لذا توقفي عن المحاولة !"

" سأساعدك في موضوع فتاتك لكن مقابل خدمة بسيطة !"

" صوفيا ! ...."

______________________

نجمة ✨🦋

أنستغرام : _victoria_books_

رأيكم ؟!.

إيفان ؟! ....

آنا ؟! ...

توقعاتكم ؟!....

لا تنسوا متابعة التسريبات في صفحة انستغرام ❣️🤝

دعمكم يدفعنا للإستمرار .

شكرا للقراءة 🤝❣️❣️

Continue Reading

You'll Also Like

4.6K 998 26
تنوح الأفئدة وسط صمت عتيّ و تُنزف الروح لـشجو قد ولّى نشرت: 14/06/2021 انتهت: 28/09/2021 ⚠️: قد تصادفك بعض العبارات النابية و كذا المشاهد الجريئة و...
7.8M 382K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
2.2K 151 3
عازفة كمان المشهورة في النمسا و الأكثر جمالا الملقبة بأميرة الكمان..ميلان غروس و الوجه الذي تعيش به في حياتها ولكنها لم تكن مجرد عازفة الكمان المشهور...
1M 10.2K 5
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...