TK|| The Fate

By JjkJjk6

203K 10.3K 1.9K

أحاطَ جونغكوك بيَديه الصغيرتين رقَبة تايهيونغ بِسعادةٍ ليهمس له بصوته الجميل "أنا أحبك ألفاي " أوميغافير س ... More

001
002
003
004
005
006
007
008
009
010
011
012
013
014
015
016
017
018
019
020
021
022
023
024
025
026
027
028
029
030
031
032
033
035
036

034

4.9K 210 24
By JjkJjk6

_

بعد مرور شهرين.....

يجلس على كرسيٍّ مدور الشكل بينما يداه الصغيرتين قد إجتمعتا على شكل قبضة في وسط حضنه

فيرمونات الفراولة و الفانيلا الشهية تنبعث منه بشكل مضطرب مبيناً مدى توتره و خوفه

يرى إنعكاس ملامحه الطفولية الفاتنة في المرآة التي أمامه بينما هناك ثلاث فتيات فوق رأسه ، فتاتان أوميغا و الأخرى بيتا

تضع تلك الفتيات على حسن ملمحه المليح لمسة من مستحضرات التجميل ليبين مدى أنها قد أظهرت ملامحه برقة فوق رقته وبأن مستحضرات التجميل هي من تحتاجه و ليس العكس

ظلال عيون من اللون البيج الفاتح لا يكاد يظهر مع لون رمادي اللون في آخر جفنه الغزالي و آخر ما وُضِعَ هو اللمعة الخفيفة التي إستقرت أسفل أعينه الواسعة

لم تحتج وجنتيه الناعمة إلا مسحة خفيفة من التورد عليهما لكون توردهما طبيعي ، ومن ثم نختتم بملمع الشفاه الذي أخذ مسار الوردي الفاتح مما أعطى رونقاً جميلاً لشفتيه الوردية الأرنبية

و لا ننسى ملابسه اللؤلؤية التي أعطت من تصميها شكلاً ملائكياً للأوميغا الرقيق ، زخرفة عند نهاية الأكمام الطويلة و أيضاً عند الرقبة و ما يزين أطرافها هو اللون الذهبي الخفيف

و الأقراط التي تزين شحمة أذنه إذ بنعومة تتدلى فوق كتفيه

لم يحب جونغكوك لبس البدلة الرسمية لانها بنظره غير مريحة و تجلب له الحكة المزعجة ، لذا فقد جلب لنفسه ملابس تناسب يوم زفافه

مشاعر الخوف و القلق و التوتر تطغى عليه ، وهو يعلم لما هذه المشاعر تنصب خيمةً في قلبه و تستوطن عليه

لم يلتقي تايهيونغ لوقت طويل هذا اليوم وهو الآن وسط مجموعة من الناس لا يعرفهم ، وحتى في الأسفل كل عائلة تايهيونغ و أصدقائه و شركائه في العمل أيضاً

وهذا لوحده يدب الخوف في صدره ، لا يحب أن يكون في مجموعة من الناس التي لا يعرفهم البتة فهذا يعطيه مشاعر غير مريحة على الإطلاق لكونه مختلف عن من حوله و طبيعتهم

لكن تايهيونغ معه و هو موقن أنه لن يتركه وحيداً كما الآن في الأسفل وهذا سيخفف حدة المشاعر التي تطعن بقلبه ، ولكن ليس بالكامل

"أنت جميل للغاية أيها الصغير"

قطعت أفكار جونغكوك و مشاعره المتلاطمة هو صوت الفتاة التي وضعت آخر لمسة على شعره الناعم وهو تاج صغير

لم يعتد على إطراء أحد غير تايهيونغ فإحمر إثر ذلك و ابتسم لها بحياء

"شكراً لكِ"

فابتسمت الفتاة على بسمة جونغكوك الأرنبية و تقوست أعينها ، و إذا بالأخرى تنطق أيضاً

"نعم إن كلامكِ صحيح ، إسمع سيد جونغكوك لا تلقي بالاً إن ألقت إحدى الفتيات اللواتي في الأسفل كلاماً فارغاً فهن قد فعلن المستحيل فقط لجذب السيد كيم تايهيونغ و لم يستطعن"

قهقت الفتاة آخر كلامها لتتبعها زميلتها الأوميغا في ذلك و أردفت

"و حتى الآن إنهن لم يستسلمن ، أرأيتهم كيف و كأنهم خارجات من صالون الأشباح من قوة مكياجهن"

تعالت ضحكات الفتاتان من الأوميغا بينما أيديهن قد وضعنهم على أفواههم يكملون حديثهن الساخر

"و ملابسهن التي يبدو عليها أنها جاءت من عيد الهالوين و منهم من ملهى ليلي"

هزت الفتاة البيتا رأسها بيأس من كلامهن فأخذت نفساً عميقاً و أغمضت عيناها لتهدأ نفسها لكي لا تنقض عليهن من غبائهن

"أتردن أن نطرد من هنا؟ ، ماذا إن سمعنا أحد المارين من الغرفة ؟ ، تذكرن نحن سوى خادمات هنا سينتهي أمرنا إن وصل هذا الكلام إلى العائلة"

أومأت الفتاتان على ما تقوله زميلهن البيتا و لكن سلسلة ضحكاتهن لم تنتهي فضغطن بأيديهن على أفواههم فتكتم صوت ضحكاتهن و جوههن قد تحولت إلى طماطم حمراء

أخفضت البيتا رأسها بهزيمة و أطلقت زفيراً يائساً ثم إلتفتت إلى الأوميغا الرقيق الذي كان عزيزنا المشاهد واضعةً إبتسامة خفيفة على شفتيها

"دعك منهن ، فقط إستمتع اليوم فهو يوم زفافك و لا تبالي بأي شيء آخر ، و الآن أنا أستأذنك لأخذ هاتين المصيبتين و إكمال عملنا في الخارج"

إبتسم لها جونغكوك و أومأ لها لتقوم هي بتوجه لفتاتين الأوميغا فتضع كلتا يديها على أذن كل واحدة وتشدهما نحوها ثم جرتهما بإتجاه الباب خارجين من الغرفة

وهنا أصبح جونغكوك وحيداً مع أفكاره و مشاعره، قد راودته أحاسيس لطيفة عندما تحدثت معه الخادمات ولم يشعرنه أنه غريب عن طبيعتهم كونه أوميغا فتى

ظل في محله ساكناً يناظر الأرض بشرود شديد وبسمة خفيفة تزين ملمحه حتى بُتِرَ هذا السكون و الشعور بالوحدة

بهجوم و دخولٍ بعنوة من قبل جيمين الذي يحمل جيهيون بين يديه

و من أول ما إلتقطت عينا جيمين هيأة جونغكوك الصغيرة الجالسة على الكرسي إستقر مكانه و تصنم

و بعد وهلة و بخطاً بطيئة تقدم نحو الرقيق الجالس وهو يقوم بالتسفير

"يا إلهي ، كم أنت بديع الجمال جونغكوك و كأنك أميرة أتت من العصر الفيكتوري"

تحدث جيمين بإنبهار كبير من ما عرضت له عيناه من جمال أخاذ و آسرٍ للألباب

"ما ، ما"

لفت إنتباه جونغكوك هو نداء إبنه له و مده لأذرعه الصغيرة حاثاً إياه على أخذه من أيدي جيمين

فمد جونغكوك يديه الصغيرة نحو إبنه و أخذه من أحضان صديقه لحضنه واضعاً على ملامح جيهيون التي تشبه خاصة أبيه تايهيونغ قبلاً عديدة

"أحقاً؟ هل أنا جيد؟"

نهض جونغكوك من على الكرسي سائلاً الذي يفتح ثغره مصدوماً و مفتوناً بنفس الوقت

"أتمزح معي ؟ جيد؟ أنت أكثر من رائع يا جونغكوك ، بت أشك بأنني أوميغا بجانبك"

إنتحب جيمين كفتاة مراهقة هو يدور حول جونغكوك بإلهام

"لكن في الأسفل؟"

رجعت حالة الإضطراب لفيرمونات جونغكوك و مالت ملامحه إلى التوتر و رهاب

فتوقفت خطوات جيمين عن الدوران حول الأوميغا الرقيق و بعدها تقدم نحوه

إحتضن جيمين جونغكوك من جانبه واضعاً على وجنة صديقه المحمرة قبلة خفيفة

"لا عليك جونغكوكي ، لا تهتم بهم فقط تخيل نفسك أنت و تايهيونغ لوحدكما هناك و إستمتع فإنه يوم لن يكرر أبداً"

رفع جيمين يده مربتاً على فروة جونغكوك الليلة مكملاً كلامه بصوت هادئ

"لا أقول لك إن عائلة تايهيونغ و التي تكون عائلتي أيضاً أنهم جميعاً لطيفون و متقبلون لطبيعتنا لكن لا تهتم لأي كلمة ستصدر من أفواههم الغبية أو تهز شعرة لك في جسدك مما سيتفوهون به من هراء"

أنزل جيمين بصره نحو الأرض و لا يزال يحتضن جانب جونغكوك ، و قد شعر جونغكوك من كلام صديقه كم أنه عانى مع عائلته

" و إن إضطرتت إلى الرد عليهم و مجاوبتهم فلا تتردد "

حازت ملامح جيمين الجميلة على أنظار الأوميغا الرقيق فابتسم جونغكوك إبتسامة خفيفة راداًّ قبلة صديقه بقبلة على الخد

"حسناً جيميني"

و نحن هنا نتساءل ، لو كان تايهيونغ هنا و رأى هذا المنظر أمامه ماذا كان سيفعل؟

"هل أتعبك جيهيون ؟ هو لديك منذ الصباح"

قطع لحظة الصمت هو سؤال جونغكوك الذي وجهه ناحية صديقه ، فيلوح جيمين بنظراته ناحية المعني الذي يغرق بنعيم حضن أمه و رائحته اللطيفة من ثم ابتسم و أردف

"لا لم يتعبني قط ، لقد إستغربت من كمية هدوءه رغم صغره أنه يشبهك في هذه النقطة ، و بالأصل قضى نصف اليوم نائماً كتايهيونغ الذي يتحول لدب شتاءٍ عندما ينام"

قهقه جونغكوك بخفة عند إبتعاد جيمين عنه بألم بسبب جيهيون الذي إنتهز فرصة ميل رأس جيمين على كتف والدته شاداًّ له شعره بقوة ومن ثم أبعد يده و ناظره ببراءة ، لم يحبذ قرب جيمين من أمه

"يا لك من شقي ، لقد كنت أمدحك قبل سويعات قليلة"

فرك جيمين فروة رأسه بعبوس زين شفتيه المنتفخة ضارباً كتف جونغكوك الذي علت قهقهاته اللطيفة في الغرفة

صوت طرقات على باب الغرفة التي يجلسان بها نشرت السكوت بينهما ليتقدم جمين ناحية الباب فاتحاً إياه

فتظهر لهم هيأة ضخمة تنبعث منها فيرمونات خشب الورد التي يعرفها جيمين حق المعرفة و إبتسم بوسع لظهور سنده أمامه

"أهلاً أبي "

دخل جيمين في حضن والده يروي إشتياقه بأكثر شخص قد سانده و حنَّ عليه

بادل والد جيمين إبنه الإحتضان محاوطاً إياه بذراعيه الضخمة بحنية ثم حول بنظراته إلى الناعم المرتبك الذي يقف على مقربة منه

أبعد الوالد الألفا إبنه الأوميغا عنه من بعد ما طلع قبلة على فروة رأسه السوداء و بعدها أخذ بخطواته نحو جونغكوك

"تشرفت بمعرفتك سيد جونغكوك أنا أكون عم تايهيونغ كيم وو جين "

تلبك جونغكوك أكثر مما هو عليه و شتت بأنظاره نحو الأرض و إنحنا للرجل بخفة مبدياً إحترامه له

" و أنا أيضاً تشرفت بك سيدي''

إبتسم والد جيمين بخفة عندما لاحظ توتر الأوميغا الذي أمامه و الذي كان ظاهراً من رائحة فيرموناته

و جونغكوك الآن فقط يتمنى أن يأتي تايهيونغ و يأخذه من هنا فطيلة اليوم كان وسط أناس لا يعرفهم

"و الآن يا عروس تايهيونغ يجب أن آخذك إلى الأسفل فعريسك ينظرك و أوصاني بأن أعتني بك"

و بعد إنتهاء الرجل لحديثه مد ذراعه نحو جونغكوك المتوتر الذي فقط سكن وهو ينتقل بأعينه الواسعة الغزالية بين ملامح الرجل التي تشبه خاصة ألفاه تايهيونغ و بين الذراع المدودة به

"لا تخف كوكي أنه والدي و عم تايهيونغ و ليس غريباً ، أسرع فألفاك ينظرك ولن يصبر أكثر من هذا"

نطقها جيمين محاولاً تخفيف روع الأوميغا الرقيق آخذاً من أحضانه جيهيون الهادئ الذي عبس من فقدان رائحة و دفئ أمه فور إنقاله لأحضان جيمين

أغمض جونغكوك عيناه و تنفس الصعداء في محاولات بالزفير عن توتره الكبير غير المفسر

ثم و بيد صغيرة مترددة أمسك بمرفق عم ألفاه وو جين محكماً عليه ، فتوسعت إبتسامة وو جين إثر هيأة الأوميغا الصغيرة الناعمة

_

ضخ الدم في وجهه البهي فأصبح ساكناً مبتلعاً. ريقه بينما قلبه أصبح ينبض في معتدته و فيرموناته أصبحت في حالة من الخوف عند آخر درجة نزلها من السلم

ضغط جونغكوك بيده أكثر على مرفق وو جين عندما ظهرت هيأته الفاتنة للحضور

فربت العم بيده الثانية على يد جونغكوك الممسكة به و أعطاه إبتسامة مطمئنة و ما للأوميغا إلاّ أن يرد الإبتسامة بمثيلة لها

بشري يتجسد على هيئة ملاك بملابسه اللؤلية ممسكاً بذراع الألفا الذي بجانبه يسير بين وسط الناس التي وضعت جُلَّ أنظارها عليه

هيأة فاتنة المحيا تسير بنعومة باحثةً بنظراتها البريئة على مأمنها و ملاذها الوحيد

أصبحت فيرموناته تضخ بتوتر و إرتباك أكثر وهو يبحث عن تايهيونغ ومن تشتته لم يلحظ الذي يقف أمامه مباشرة و بعيداً عنه تقريباً

و من أول ما إلتقط تايهيونغ هيأة أوميغاه الفاتنة تصنم مكانه و فتح ثغره بخفة

فالذي قد سُلَِّط عليه الضوء لا كلمات توصف إبداع ملامحه و نعومة جسده الصغير وهو يمشي يتوتر طفيف مبدى عليه ، قد جعل دواخله في حالة من التدمر و الذوبان

جميل و فاتن ، نقي و بديع ، ناعم و رقيق ، ساحر وخلاب جاهلاً عما فعله من هيجان في مشاعر و قلب ألفاه المسحور به

ملابسه التي أعطته منظراً جميلاً و رقيقاً مع التاج الصغير الذي يتموضع فوق شعره الليلي مما جعل منظره ناعماً فوق نعومته المطلقة

مع باقة الورد الحمراء التي تحيطها ورود بيضاء التي يحملها بيده الثانية

و أخيراً حطت أنظار جونغكوك على تايهيونغ الذي كان طيلة الوقت أمامه فترتخي ملامحه و تلين كما حال فيرموناته التي إبتهجت و بمشيه يحاول أن يصبح أسرع

العم كتم إبتسامته و حافظ على رزانة تعابيره من تصرف جونغكوك اللطيف مجارياً خطوات الأوميغا

وصلا حيث المنصة التي عليها تايهيونغ و القس
فيمسك وو جين يد جونغكوك الصغيرة التي تمسك بذراعه برقة تناسبه و يمدها نحو تايهيونغ هامساً بأذنه ب

'إعتني به فعلى ما يبدو أنه متعلق بك'

رد تايهيونغ كلام عمه بإبتسامة خفيفة ثم صب كل إهتمامه نحو الصغير الذي أحكم على ذراعه المعضلة و أشرقت إبتسامته الواسعة هنا

"مرحباً"

همس جونغكوك بنعومة نحو تايهيونغ المبتسم فيرد تايهيونغ بنفس الخفوت الذي صنعه الأوميغا بصوت عميق

"أهلاً ، لقد أطلت الغياب"

قهقه جونغكوك بعذوبة مهلكاً ما يسمى كيان تايهيونغ القوي الذي أضحى ضعيفاً مقابل نعومته و رقته

"إحم ، هل أبدء يا سيدي"

تحمحم القس الذي أمامهما لافتاً إنتباههما فيشير له تايهيونغ بأن يبدأ و بالفعل أخذ القس يلقي كلامه

و بعد مدة مما قاله من كلام أشبه بممل تلى على تايهيونغ أولاً السؤال المعتاد في كل حفل زفاف

"هل تقبل يا سيد كيم تايهيونغ بأن يكون شريكك جيون جونغكوك زوجاً لك و بأن تنسبه إلى كنيتك و تكون مشاركاً له في فرحه و أحزانه ، و بسراء و الضراء؟"

و بصوته الرزين و العميق أجاب ،
"نعم أنا أقبل"

ثم وجه القسيس سؤاله لجونغكوك

"هل تقبل يا سيد جيون جونغكوك بأن تحمل كنية شريكك وأن تشاركه بفرح و حزنه ، و بسراء و الضراء؟"

فأجاب جونغكوك بصوته الناعم قائلاً ، " أقبل"

و بعدها طلب منهم القسيس بأن يتبادلوا الخواتم التي كانت على وسادة حمراء

أمسك تايهيونغ بأصابعه الطويلة الخاتم الأصغر ثم إلتقط يد جونغكوك الصغيرة ملبساً بنصره الخاتتم بعدما خلع من عليه الخاتم القديم

و بعدها جونغكوك أعطى لتايهيونغ الباقة التي بيده ليتسنى له إلباسه الخاتم في بنصره الطويل كذلك

"و الآن يسمح للعريس بتقبيل عروسه"

تعالت هتافات الحضور و تصفيقهم عندما حطت شفتي تايهيونغ على شفتي الخجول مقبلاً إياه بسطحية

يقف بجانب الذي أصبح رسمياً زوجاً له بينما يد زوجه الضخم تحاوط خصره النحيف ، وتايهيونغ فقط أخذ مهمة الثرثرة مع بعض الحضور وهو فقط النفر المستمع

تنهد جونغكوك داخلياً بملل فحديث تايهيونغ جله عن العمل وهذا مضجر نوعاً ما ، إلتف بأنظاره حول المكان الذي ينتشر به الناس في مجموعات يتحدثون

فتحط أنظاره على مجموعة من الفتيات اللواتي يصفعهن على وجهوههن مكياج صارخ و ملابس تضغط على منحنياتهن

و ما قرأ في وجوههن هو عدم الإستلطاف و الحقد و أعينهن كانت تطلق الشرار من شدة الكره الذي يكنانه إتجاهه

فزع جونغكوك قليلاً متمسكاً بتايهيونغ ثم أردف في نفسه أن الخادمات قد صدقن حينما قلن أنهن خارجاتٍ من صالون الأشباح فهم مخيفات بحق!

إلتفت إلى الجهة الأخرى مبعداً أعينه عن الفتيات فيرى رجلاً من الألفا يبتسم بوسع أمام اللذين يتحدثون معه و هالة الفكاهة والمرح تحيطه و تحومه كسياج

و ما لفت جونغكوك أن ملامح الرجل تشبه و بشكل كبير خاصة أخيه الراحل جيهيون

إبتسامته و تقوس عينيه عندها مع رسمة عينه تطابق و بشكل كبير ، إنها ملامح ناضجة مستنسخة عن أخيه

تأمله جونغكوك للحظات مع علامات الذهول التي أنكشفت على تعابير وجهه البهي

و ما هي إلاّ ثواني حتى قطعت سلسلة تأملاته هو إقتراب جيمين منه و إمساكه ليده الناعمة الصغيرة فيحول نظراته إلى صديقه مستغرباً من حماسه الظاهر

"تعال معي كوكي"

و حين أنهى كلماته نتش جونغكوك من مكانه بسرعة كبيرة مهرولين نحو مكان ما تاركين تايهيونغ الذي لم ينتبه لفقدان جونغكوك من جانبه رغم أنه كان محاوطاً لخصره

إنحنى لمن كان يتحدث معهم و هامبن بالرحيل عن ناظريه و أخيراً قد لاحظ إختفاء جونغكوك عنه عندما إلتفت إلى جانبه حيث كان أوميغاه

جال بناظريه حول المكان يبحث عنه بحادته البنية ، بحث و بحث حتى نال مراده جالساً بجانب صديقه و ابن عمه جيمين يتحادثون و يضحكون

إبتسم بحنية و دفئ عندما رأى ضحكة جونغكوك الواسعة و كيف أنها تصدر صوتاً لطيفاً أو تشكل الهلال في جفون عينيع رفقة يديه التي تخبئ وجهه الطفولي كلما يضحك

إنحنى بنظره إلى العيون التي كانت تراقب الأوميغا ، كان يعض على شفتيه وهو ينظر إليهم بينما عيونه أخذت تفصيل جسديهما

ومن غيره قريبه يوجين الذي قد أخذ بمسيرته نحو الأوميغا ببسمة خبيثة نوعاً ما

و تايهيونغ هنا لم يبقى جامداً في مكانه بل إتجه نحوهم بنظرات غير مبشرة

"عن ماذا تتحدثون"

أحاط بخصر جونغكوك و قربه منه فور وصوله إليهم مطلقاً فيرمونات المسك المسيطرة و كأنه يهدد الألفا الذي أمامه و الذي كان ممسكاً بيد جونغكوك الصغيرة موشكاً على تقبيلها لولا أن جونغكوك نفسه من سحبها لقبلها قبل أن يأتي تايهيونغ إليه

"لقد كان يوجين يعرف نفسه لجونغكوك لا أكثر"

تحدث جيمين بتوتر عندما لاحظ الجو المشحون بين الألفا اللذان واحد منهما يطلق شراراً من عينيه محذراً الآخر بعدم تجاوزه لحدوده

و أما الآخر قد إبتسم بخفة و إسفزاز منرفزاً تايهيونغ بتلك الإبتسامة

"إهدأ يا رجل ، ما بالك تناظرني هكذا"

نطق يوجين ضارباً كتف تايهيونغ بنوع من المزاح' الثقيل' ضاحكاً ، و تايهيونغ بالمقابل قد رد عليه بحدة

"لا تتجاوز حدودك و العلم أين هو مقامك"

و قبل أن يرد عليه يوجين قد صدح صوت موسيقى كلاسيكيه هادئة في القاعة و هناك إنارات قد أطفئ نورها فتخف نور القاعة فيبتسنم تايهيونغ إثر ذلك

"أستمحك عذراً جيمين سآخذ أمير الحفلة منك"

و بالفعل أخذ تايهيونغ جونغكوك ساحباً إياه إلى ساحة الرقص بعدما ألقى نظرته الحادة على يوجين الذي أبقى على شفتيه نفس الإبتسامة الخبيثة و المستفزة

وقفا عند نصف ساحة الرقص فرفع تايهيونغ بيديه الكبيرتين و لفهما حول خصر جونغكوك ملصقه بجسده

بينما أخذ جونغكوك يديه الصغيرتين و وضعهما على كتف تايهيونغ يناظره بعينيه الواسعتين ببراءة ثم همس بنعومة لتايهيونغ

"تايهيونغ أنا لا أعرف هذا النوع من الرقصات ، من الممكن أن أدعس على قدميك"

قهقه تايهيونغ على ما سمعه من ثغر الذي إحمر خجلاً فيدنو بجانب أذنه هامساً بعمق

"لا عليك أميري ، فقط إتبع خطواتي و لا تبالي"

ثم حط بجبهته السمراء على جبهة جونغكوك البيضاء مغمضاً لعينيه الحادة بينما يتحركون مع بعضهم بسلاسة و إنسيابية مودعين عالمعهم الواقعي داخلين إلى عالمهم الخاص حيث هم لوحدهم

"أتعلم أنك جميل اليوم و كل يوم ، عندما رأيتك قد خطفت أنفاسي مني ولم أستطع التنفس بشكل طبيعي من بهائك و روعتك و فتنتك الناعمة"

و عندما أنتهى من كلامة الذي كان عبارة عن تغزلٍ بجونغكوك أمسك بأطراف خصره النحيف بإحكام رافعاً جسده الصغير مديراً إياه في الهواء حاصلاً على صدمة من جونغكوك من فعله المفاجئ

و حين ما أنزله على الأرض لفه بشكل دائري ثم إحتضنه من الخلف واضعاً ذقنه على كتفه مبيناً مدى صغر جونغكوك في أحضانه

"و أنت وسيم أيضاً أسمري"

لم يكف تايهيونغ على الإبتسام بعد كلمة جونغكوك له فيعيده إلى وضعيته السابقة و هي مقابلة صدورهم لبعضها

وبهذه الاحظة قد دعس جونغكوك بقدمه على قدم تايهيونغ بقوة طفيفة غير مقصودة

"أوبس ، آسف لكني قد أخبرتك"

"و أنا قلت لك لا عليك "

إبتسما لبعضهما كالأحمقان مكملان رقصهما البديع الذي جذب كل أنظار الحضور من صغيرهم إلى كبيرهم

ظلا على نفس الحال ،الرقص بروعة في عالمهم الخاص حتى قطعت لحظتهم الخاصة بإنفصال الأغنية الهادئة

حصلا على تصفيق و تسفير الحضور من الحضور لمثاليتهم و توافقهم مع بعضهم

وضع تايهيونغ يده ناحية صدره السفلي و إنحنا لجونغكوك كما النبلاء

فيردها جونغكوك بإمساكه لأطراف رداء زفافه العريض الذي يصل إلى أعلى ركبته و شدهما إلى الخراج منحنياً له كما أميرات ديزني















_

خرج من الحمام بصدره العاري المسمر المليئ بالعضلات و يده أخذت مهمة تجفيف شعره الكستنائي بالمنشفة البيضاء

وجه أعينه الحادة بإتجاه السرير فتلوح على وجهه أثار الصدمة مع إبتلاعه لريقه و خطفت أنفاسه من الجالس على السرير

يتربع جونغكوك على السرير بملابس سوداء ، قميص شفاف مثير يظهر نقاء بشرته بالإضافة إلى صدره ذو الحلمات الكبيرة نسبياً نزولاً إلى إعوجاج خصره النحيف

مع شورت أسود كذلك يظهر ساقيه إلى آخر مؤخرته للعلن من دون خجل

هذه ليست أول مرة أو الثانية التي يلبس بها هذه الثياب الكاشفة و القصيرة فهي عادة أخذها جونغكوك منذ زمن طويل

لكن تايهيونغ الآن في حالة من الإلتجاج و الهيجان فالملابس أثارت جنونه و أخذت تفكير عقله إلى عالم آخر فهي لها معناً آخر في هذا الوقت ، و يبدو أن جونغكوك لا يعلم هذا بتاتاً

"لماذا لم تنم؟"

وجه تايهيونغ سؤاله نحو الذي ناظره ببراءة عكس ما يرتديه و إبتسم له مجيباً إياه بنبرته الناعمة

"لقد كنت أنتظرك"

وقف تايهيونغ مقربة حافة السرير ثم ألقى بجسده الضخم على جونغكوك حاضناً هيأته الصغيرة مما أدى إلى تسطحهما على السرير

"لقد كان يوماً متعباً و لكنه جميل إلى أبعد الحدود"

تحدث تايهيونغ غامراً وجهه في تجوفة رقبة جونغكوك الصافية فأطلق تهنيدة مرتاحة عندما داعبت رائحة الفانيلا و الفراولة جيوب أنفه ومن الأيدي الصغيرة الناعمة التي تدعك فروة رأسه ببطئ شديد

طبع قبلة طويلة على رقبة جونغكوك و لم ينتهي عمله هناك بل دعاها تصعد إلى الأعلى

رفع بجسده قليلاً و أكمل سلسلة قبلاته الدبقة إلاّ أن وصل إلى فكه ومن هنا أصبح يمتص و يعض على جانب فك الأوميغا مخلفاً عليه بقعة حمراء

"أتعلم ماذا؟"

أظلمت عيون تايهيونغ و هو يناظر ملامح جونغكوك البهية ، فرق ما بين فخدي الأوميغا و دخل بينهما

إستند بكفيه وأنزل بجسده ضاغطاً على جسد أوميغاه الرقيق ، شفتيه الرفيعة تكاد تلمس شفتي الخاضع أسفله و بعدها بث بأنفاسه الساخنة نحوها بكلماته الهامسة

"أريد أن أضاجعك بقوة الآن ، بوضعيات مختلفة و مخلة"

و فور ما إنتهى من كلماته هجم على شفتي جونغكوك يعنفها بإمتصاصه لها و قضهما بأسنانه مغمضاً لحادته

أخذ العلوية و إمتصها بقوة و جونغكوك أخذ سفليته محاولاً مجاراته

رفع جونغكوك ذراعيه و لفهما حول رقبة تايهيونغ وقربه إليه مميلا برأسه ليأخذ وضعية أفضل للتقبيل

شفتي تايهيونغ الرفيعة تلتهم نظيرتها بشراهة و وحشحية معطياً لجونغكوك شعوراً رائعاً من شدة روعة القبلة

إندفع جسد تايهيونغ الضخم أكثر بإتجاه جسد جونغكوك الصغير وهو يقوم بتقبيله فترتدّ ساقي جونغكوك إلى الخلف بسبب ألفاه الذي يضغط على منطقته

صوت دبق تعالى في الغرفة من إنفصال القبلة ليليها صوت لهاث صادر من جونغكوك

خيط رفيع من اللعاب قد ربط شفيهما ، نصف عيون مفتوحة بخمول شديد و وجه محمر بشدة ، شفاه مرتجفة كما حال جسد صاحبها تصدر منها أنفاس متقطعة و مسرعة لفقدانه الأكسجين قبل قليل

منظره المنتشي قد عُرِض لتايهيونغ منذ أن رفرف عن عيناه المغمضة ، فيعود بإنزال جسده و ختم قبلة عميقة على شفتي الأوميغا الأرنبية الدموية متبوعةً بكلمات هامسة

"شهي كما العادة"

أضحى تايهيونغ يقبل عنق جونغكوك الأبيض مرسلاً له رعشات أهلكت جسده الصغير

أنَّ جونغكوك بألم عندما أخذ تايهيونغ بشرة رقبته الحساسة بين أسنانه و زاد أنينه أكثر عندما دخلت يد تايهيونغ الكبيرة تحت قميصه الشفاف متحسسةً جلده الناعم

ختم تايهيونغ بقعاً زرقاء و حمراء على رقبة جونغكوك وصولاً لبادئة تروقته ثم هبط بفمه إلى صدره الناصع الذي كشف عندما رفع قميصه الشفاف الأسود

تقوس ظهر جونغكوك مرجعاً رأسه للخلف عندما بدأ تايهيونغ بإمتصاص حملته و إعتصار الأخرى بيده

يمتصها و يعض عليها بشراهة كبيرة ومتعة و ما لجونغكوك إلاّ بأن يصدر ترانيم أنينه الناعم على مسامع المشتهي

أخرج تايهيونغ لسانه من جوفه مديراً إياه حول الحلمة المسكينة و هنا سلسلة إرتعاش و إنتفاض جسد جونغكوك لن و لم تنتهي

طبع آثار ملكيته بكثرة على صدر أوميغاه المنتفخ قليلاً ،صدر جونغكوك هو نعيمه وجحيمه و أكثر جزء يحبه من جسده الرقيق من بعد خصره النحيف و فتحته الزهرية

خصره النحيف بات مشوهاً بعلامات تايهيونغ كذلك جاعلاً جزءه العلوي متحفاً للعلامات الحمراء و الزرقاء من كثرتها

أمسك تايهيونغ طرف شورت جونغكوك الأسود القصير و أنزله للأسفل حاصلاً على شهقة من ثغر أوميغاه بسبب الهواء البارد الذي لفح منطقته الحساسة

و تايهيونغ بدوره قد أصبح عارياً بعد ما خلع من عليه بنطاله الرياضي مع ملابسه الداخلية

وسع جونغكوك عيناه الغزالية شاهقاً بعلو و إرتجاف عندما أحس بلسان تايهيونغ الرطب الذي دخل في فتحته يلعق السيلك الذي يفرز من ورديته

شد بقبضته الصغيرة على ملاءات السرير و تآوه بنعومة بسبب الأصابع الطويلة التي حلت مكان لسان تايهيونغ

رفع تايهيونغ جسده إلى الأعلى ملتقطاً بين شفتيه شفتي جونغكوك المدمرة فيغلق ستار عيناه الغزالية منزلةً دموع النشوة من إنسدالها

تقوس ظهره أكثر و شهق وسط القبلة عندما أدخل تايهيونغ إصبعاً آخر في فتحته المنقبضة فأصبحت ثلاث أصابع طويلة تلعب هناك بمهارة بحركة دائرية

و أتى الأسوء في إدخال تايهيونغ بإصبعه الرابع فأصبح جونغكوك يضرب تايهيونغ على صدره مطالباً فصل القبلة

لهث بقوة و تآوه بصخب عندما قطعت القبلة ، أنين غير راضي أتى من ثغره بسبب الأصابع التي تدخل و تخرج بسرعة كبيرة معذبةً فتحته

"يبدو أنك قد توسعت جيداً"

و سرعان ما إن أنهى تايهيونغ جملته أولج ذكوريته ذات العروق الظاهرة بمدخل جونغكوك الذي ينقبض

فحصل على هذا الفعل عضة من أسنان جونغكوك الأرنبية و حشر أظافره في جلد ظهره

"إهدأ ، لن أتحرك إلاّ إذا أخبرتني أيتها القطة الشرسة"

"تـ- تايهيونغ ، هذا مؤ- ؤلم"

تأتأ جونغكوك بكلامه بسبب ألمه الفظيع الذي يكمن في مؤخرته فبحق هناك وحش كاسر في داخلها

"لا عليك ستشعر بعد قليل بنشوة المتعة و السعادة "

قبل كتف زوجه الصغير الأبيض و من لحظة ما أحاط جونغكوك بساقيه خصره بإنسيابية تحرك داخله

أنّ جونغكوك بألم محتضناً ظهر تايهيونغ يحفر بأظافره هناك لعله يخفف الألم

في كل مرة يخرج تايهيونغ ذكوريته و يدخلها يصدر صوت إصطدام رطب و دبق وهذا الصوت قد إزدادت و تيرة سرعته عندما زاد تايهيونغ من سرعة دفعاته

صوت إصطدام أجساد متناقضة و تآوهات عالية ناعمة تمتزج بتهنيدات رجولية و غليظة تنتشر في غرفة الزوجين

رفع جونغكوك من حدة تآوهاته المستمتعة عندما أصبح تايهيونغ يدفع بمنطقته الحلوة بسرعة

"آه تايااااه أجل، أسرع من فضلك "

تآوه جونغكوك بإسم ألفاه بخلاعية جاعلاً من دفعات تايهيونغ أكثر إندفاعاً و جنوناً

صرخ بصوت فاحش عندما وصل إلى ذروته بشعوره لقدميه بالخدران الشديد ثم أطلق ما بجعبته على جسد تايهيونغ

و ؤغم هذا ما زال جسده يهتز من دفعات تايهيونغ داخله حتى توقفت تلك الدفعات بقذفه لمنيه داخله

تنفس بسرعة و لهاث خارجاً من فمه بعض اللعاب و جسده قد تحول إلى اللون الأحمر من فرط النشوة و الشهوة

ولم يشعر بذاته إلاّ وهو أصبح منسدحاً على بطنه ، رفع تايهيونغ مؤخرته مفرقاً وجنتيها المحمرة فتنكشف له الوردية التي تنقبض و تنبسط بشكل فاحش بينما سائله و السيلك الخاص بجونغكوك يسيل منها بغزارة

رفع كفه الكبيرة و صفع بها مؤخرة جونغكوك المدورة الكبيرة طابعاً أصابعه عليها

و من هذا الفعل رفع جونغكوك رأسه متألماً عاضاً على شفته السفلية بأسنانه الأرنبية التي تكون في حالة من الدمار

تبعثر جونغكوك عندما دنى تايهيونغ بجسده و أضحى يقبل له كتفه صعوداً إلى أذنه التي لعقها على طولها مردفاً بهمس و أنفاس ساخنة تطابق جو غرفة نومهما

"جميل جداً ، جلدك طري يحتاج إلى الصفع المتكرر"

تآوه جونغكوك بألم حينما حطت صفعة ثانية قوية على مؤخرته و أدمعت عينيه لافاً بوجهه المنتشي مناظراً ألفا الشبق

"تايهيونغ على مهلـ _اااه يا إلهي"

وقبل أن يتم جملته قد أولج تايهيونغ ذكوريته مرة للمرة الثانية دفعة واحدة

شد على ملاءات السرير بقبضتيه الضغيرتين معنفاً شفته السفلية أكثر تحت أنينه و تآوهاته الناعمة الخالعة

عض على ملاءات السرير السوداء كاتماً صوت تآوهاته المستمتعة من دفعات تايهيونغ الوحشية داخله

سلسلة تآوهاته المكتومة لم تكمل مسيرتها بسبب تايهيونغ الذي أمسك بذقنه رافعاً رأسه إلى الأعلى محدثاً إياه بصوت عميق

"لا تكتم تآوهاتك أسفلي ، بل دعها تطرب أذني بجمال ترانيهما الفاحشة التي تدفعني للجنون"

لم و لن تنخفض حدة تآوهات جونغكوك الناعمة بل إزدات أكثر عندما وضع تايهيونغ ثلاث أصابع في فتحته مشاركة الدفع مع ذكوريته الضخمة الطويلة

دنت عباراته على وجنتيه الحمراوتين من فرط الألم و المتعة في نفس الوقت بسبب يد و ذكورية اللتان تدفعان بقوة في منطقته حاساً بإنه سوف يغمى عليه من فرط الشعور

و ظل الحالهما هكذا ، تآوهات ناعمة و تهنيدات خشنة رفقة صوت إصطدام أجسادهم ببعضها إلا أن إختف الصوت الناعم دالاً على فقدان صاحبه لطاقته و ربما وعيه







._.

رأيكم؟💜

السرد؟؟

إلي بحكي أنه البارت قصير بحب أقلك أنه معي سكينه😊🔪

البارت أطول مني

كيم تقيموا البارت من عشرة؟

Continue Reading

You'll Also Like

41.4K 2.2K 21
ألفا جيون جونكوك زعيم قطيع أل الظلال، و زوجه اوميغا اشقر الشعر تايهيونغ ،حياة ال جيون ذاخل القطيع ...... مشاهد للكبار +18 ألفا # اوميغا junkook /t...
555K 41.1K 37
أنتَ الآن في عام 2070 . حيث التطور الذي طرأ على المُجتمعات ، لتختلط الاجناس والمخلوقات فبعد إن كان شائع بأن البشر هم الحُكام الوحيدين على الأرض ،مُح...
33.2K 2.9K 26
قد يأتي الحب بدون سابق انذار... بالنسبة لهذا الاميغا الذي اعتقد لفترة طويلة انه وجده سيأتي في رئيسه ألفا المهيب والمتطلب اما بالنسبة لجيون سيأتي له...
1.6M 35.4K 45
_مينفعش تنامي معها يا حبيبي علشان هو راجل وانتي بت وعد ببراء: مش انا هبقا مراته لما اكبر يبقا عادي ضحك وشالها: خلاص خليه يا مرات عمي وبعدين دا اخر يل...