الحلقة 106 خطوة بخطوة (4)
<...... .>
عندما لم يسمع شيئًا، بدا نوفيو حزينًا بعض الشيء.
< وأنا أيضاً.. أنا فخور جدًا بأن أكون ابن والدي.>
ومع ذلك، ابتسم نوفيو بشكل مشرق للغاية ورغم انه تحدث بصوت منخفض جدًا لدرجة أنه بالكاد سمعه.
بوب.
ومع فقدان الاتصال، ارتفعت ضحكات نوفيو.
"هل تحب ذلك كثيرا؟"
سأل كارسون.
"هل انت غيور؟"
"أفهم."
ضرب نوفيو رأس كارسون، الذي كان لا يزال يبدو كطفل في عينيه.
"هذا مذهل."
على عكس لوسيون، كان الصوت هادئًا، لكن كارسون كان على دراية برد الفعل هذا.
"هل تخطط للبقاء هنا يا أبي؟"
"لا أعتقد أن قضاء الوقت معهم سيكون فكرة سيئة. لقد كنت أعاني من الأعمال الورقية هذه الأيام وجسدي كله يؤلمني. دعونا نلعب لفترة من الوقت ثم نعود."
"حسنًا. سأغادر على الفور."
"ألم تقل بوضوح أنك ستذهب غدًا؟"
"لا يمكن العودة إلى المنزل خالي الوفاض. سيتم إغلاق متجر الماكرون المفضل لدى لوسيون غدًا."
"أذهب."
أجاب نوفيو دون تردد.
أدار كارسون رأسه ببطء وقام بقمع الضحك.
* * *
لم يتفاجأ لوسيون بالعودة المفاجئة لكارسون إلى المنزل بعد العشاء.
بدلا من ذلك، كان سعيدا جدا.
وهذا يثبت أن نوفيو قرأ الرسالة التي أرسلها بشكل صحيح.
-تم الإذن بالخروج بهدوء ابتداءً من الغد.
قام كارسون بتوزيع الماكرونات منذ فترة وأحضر أيضًا رسالة من نوفيو.
غمغمة.
كان لوسيون مستلقيًا على الأريكة ويأكل الماكرونات.
على الرغم من مظهره المريح، إلا أنه كان يحرك باستمرار الظلام، مما تسبب في قطرات العرق.
-آه.
فتحت لاتا فمها، ووضع لوسيون قطعة ماكرون فيها.
"ماذا عن ذلك، هل يذوب بلطف؟"
سأل لوسيون وهو يضحك.
كان من الجيد أن يتم رفع الحظر عن الخروج بسرعة، لكن أكثر ما أعجبني هو الماكرون الذي اشتراه كارسون.
"أليس هذا ماكرونًا يُباع في مخبزك المفضل؟"
أصبحت عيون لاتا، التي كانت تتمتم، رطبة.
-هوب! طعمها ليس مثل ما تأكله راتا كل يوم! لذيذ جدا! أعتقد أن راتا ولدت لتأكله!
[هل أنتي سعيدة إلى هذا الحد؟]
سألت بيثيل وهي تداعب راتا.
-نعم ! راتا سعيدة جدًا الآن!
[لوسيون. لقد تخليت تمامًا عن أمر دار المزاد، أليس كذلك؟]
بينما كان على وشك وضع ماكرون أخرى في فمه، نظر لوسيون إلى راسل بينما كان يحمل الماكرون في يده.
"لم أستسلم تمامًا، أستمر في التفكير في الأمر."
إذا أردت التوجه شرقًا، كان علي أن أنتظر رسالة شيلا التالية.
لم أكن أعرف متى ستصلني تلك الرسالة، لذلك كان لدي الوقت الآن.
"يجب أن أتصل بكيران لأخبره أنني عثرت على قاتل".
همم~هممم.
[لوسيون.]
"نعم سيدي. أنا لا ألعب الآن. على الرغم من أن وضعيتي هكذا، إلا أنني مازلت أتدرب.ألا تستطيع أن ترى؟"
كان صوت راسل منخفضًا بعض الشيء، لذا نظر إليه لوسيون.
[ليس هذا.]
"سوف نتحقق قريبًا من ضوء البروش الذي قدمته لنا تيلا. محاولة تجفيفه لا يساعد. سأستخدمه لزيادة قدرتي على تحمل الضوء."
صحيح أنه مع زيادة مستوى تحمل الضوء، كانت هناك حاجة إلى مزيد من الضوء.
كانت هدية تيلا مفيدة للغاية.
[... رجل سام. هل ستستخدمه مرة أخرى في الصباح؟ من اللاتشو إلى الأساور والآن دبابيس الزينة... ؟ لا. لا أعرف إذا كان ذلك سيكون لاحقًا، لكن لا يمكنني السماح للبروش بعد.]
ارتفع صوت راسل تدريجيا.
"أليست هذه هي القصة؟"
رمش لوسيون وهو يأخذ قضمة من المعكرون.
انفجرت بيثيل في الضحك على المحادثة بين الاثنين.
لقد كان ممتعًا للمشاهدة فقط.
كانت العلاقة بين المعلم والطالب جيدة جدًا لدرجة أنني كنت أشعر بالغيرة سرًا.
[خذ قسطا من الراحة.]
توقف بيثيل عن الضحك على ملاحظة راسل المفاجئة، وقفز لوسيون.
"هل انت مريض؟ ... لا. الشبح لا يمكن أن يكون مريضا، أليس كذلك؟ "لماذا تفعل هذا فجأة؟"
[لماذا أنت هكذا؟ هذا لأنني قلقة على طالبتي. ليس عليك التعامل مع كل شيء في المنظمة. في الوقت الحالي، أعتقد أنه يمكننا أن نرتاح كما قالت بيثيل. أثناء التدريب.]
"... ... ؟"
لمس لوسيون أذنيه، متسائلاً عما إذا كان قد سمع خطأً.
كيف يمكن أن يتعايش التدريب والراحة؟
[آه. هذا هو راسل كعادته. وفوجئت حقا.]
شعر بيت إيل بالحرج من دهشته وعبث بغطاء خوذته.
-آه.
عندما فتحت لاتا فمها، نظر لوسيون إلى راسل ووضع قطعة معكرون فيه.
[لوسيون. من الصعب التفكير في التدريب كتدريب. جزء من الحياة. حسنًا، من الأسهل التفكير في الأمر بهذه الطريقة. يمكن لأي شخص أن يرى أنك تبدو وكأنها رجل نبيل مهل الآن، ولكنك تتدرب باستمرار في الظلام، أليس كذلك؟]
"ألم يخبرك السيد دائمًا بتحريك الظلام في أي وقت؟"
[نعم. هل أخبرتك أن تستمر في تقليبها حتى عندما ترتاح؟ لذا انظر، ما مدى فائدة أن يتحرك جسمك بشكل انعكاسي؟ أحسنت يا لوسيون.]
وعلى الرغم من مديح راسل، إلا أن لوسيون لم يكن سعيدًا على الإطلاق.
عندما فكرت في الأمر، تساءلت عن سبب تحول الظلام أثناء تناولي للمعكرونة.
'... "هل هذا غسيل دماغ؟"
اهتزت عيون لوسيون بشكل كبير.
[لن أضطر إلى الخروج غدًا. دعونا نأخذ استراحة ونتدرب الآن. بعد استخدام استحضار الأرواح، لا ينبغي أن يمسك العدو برقبتك.]
"سوف أتصل بكراون أولاً."
أدار لوسيون حصانه للتسلل للخروج من الموقف.
كنت بحاجة إلى تحضير ذهني لأنني اعتقدت أن الناس سيقولون إن كارسون سيأتي أيضًا وأننا يجب أن نتدرب مثل راسل.
كان الجري، واستهلاك كل قدرتي على التحمل، والتدريب على التحرك في الظلام أمرًا لم أستطع فعله حقًا.
ضاقت عيون راسل، لكنه أومأ برأسه بسرعة.
* * *
اليوم التالي.
من المؤكد أنه أثناء الإفطار، اقترب مني كارسون وطلب مني أن أبدأ التدريب.
لم يكن الإفطار قد تم هضمه بالكامل بعد، لكن لوسيون ركض في الوقت الحالي.
عندما كان يلهث من الجري لأول مرة منذ فترة طويلة، ساعد كارسون لوسيون ببطء وبعناية من خلال تعليمه الحركات اللازمة لتمارين إعادة التأهيل واحدة تلو الأخرى.
صرخت الأجساد التي تصلبت بالفعل إلى أشكال سيئة في الوضع الجديد للعودة إلى أجسادها الأصلية، وكان الشيء نفسه ينطبق على لوسيون.
كان جسدي كله يرتعش، وسرعان ما تصبب العرق، مما أدى إلى غمر الصالة الرياضية.
"واحد. اثنين."
حتى أنني شعرت وكأن جسدي كان يئن تحت وطأتها مع زيادة العدد من فم كارسون.
عندما تعثر لوسيون، توقف كارسون عن العد هناك.
"أحسنت."
شكر كارسون لوسيون على متابعته خلال التدريب وتزويده بالمناشف والمياه.
"هل يمكنك الذهاب إلى غرفتك؟"
"... "سأحصل على بعض الراحة."
"سأخبر هيوم حتى أتمكن من الاستحمام قريبًا."
غادر كارسون ساحة التدريب.
[عمل جيد، لوسيون.]
تمكن راسل، الذي كان يتجهم من الحزن طوال فترة التدريب على إعادة التأهيل، من التحدث علانية.
كان جسد لوسيون في حالة فوضى أكثر مما كنت أعتقد.
-صحيح. أحسنت يا لوسيون.
قالت راتا وهي تهز ذيلها.
"بيثيل هل تتذكرين كل الحركات التي علمني إياها أخي؟"
مسح لوسيون عرقه وتحدث إلى بيثيل.
وبينما كنت اواصل تدريبي لإعادة التأهيل سابقاً، شعرت بالاستياء لأن جسدي أصبح قطعة من الخشب.
وعندما قال الجميع إنه لا يستطيع المشي، لم ايأس.
لأنني أعرف بالفعل ما هو اليأس.
لقد كان كل ذلك أخف من الالم الذي يسحق كامل جسدي.
وعندما تمكنت من التخلص من عكازي والبدء في المشي، اعتقدت أن كل شيء عاد إلى طبيعته.
'لكن الآن لا يمكنني فعل ذلك.'
ربما كان يعتقد كارسون انني كنت ميؤوسا منه.
جلست بيثيل وأجرت اتصالًا بصريًا مع لوسيون.
بدت كما لو كانت خائفة.
[تذكرت كل شيء. هل التدريب هو ما يريده اللورد لوسيون الآن؟]
رفعت بيثيل صوتها بحذر.
"تمام. امتلكيني وتأكدي من أنني أفعل ذلك بشكل صحيح."
[يمكنني أن أبني هذا الجسم من أجل اللورد لوسيون.]
<تتمرن مكانه>
"لا. ليست هناك حاجة لذلك.لا أريد حتى أن أصل الي هذا الحد."
[لماذا؟ أليس هذا أسرع؟]
"بيثيل. هذا هو جسدي.ليس لدي أي نية لتسليمه لأي شخص."
وسرعان ما ازدهر لهب في عينيه الخائفتين.
عندها فقط ابتسمت بيثيل.
[هل يريد اللورد لوسيون أن يحمل السيف؟]
أرادت بيثيل أن تسمعها بشكل صحيح لأنها لم تسمعها مباشرة من فم لوسيون.
"نعم."
على الرغم من استنفاد لوسيون، إلا أنه تحدث بحزم.
لكي يصبح أقوى كمشعوذ، كان عليه أيضًا أن يصبح أقوى باعتباره نبيلًا.
[لقد وجدت قطعة أرض شاغرة بالقرب من القصر. حاليًا، يتحرك الظل مرتين... إنه على بعد حوالي نصف المسافة. يبدو أنه مكان جيد للتدريب.]
ولأن لوسيون كان مخلصًا، كان قلب بيثيل أيضًا صارماً.
كنت آمل أن يتمكن لوسيون من الخروج من جسده الثقيل والمتصلب عاجلاً.
"شكرًا لك يا بيثيل."
ابتسمت عيون لوسيون.
* * *
قام كراون بتجعيد الرسالة.
"هل هم هؤلاء الرجال مرة أخرى؟"
الفيكونت تشونيست.
كانوا الفيكونت الذين كانوا بالقرب من الكونت شيفران، وواصلوا إرسال رسائل تهديد إليهم، يطلبون منهم أن يظهروا بمظهر جيد.
حتى أنه هدد الآن علنًا ببيع أسلحة شيفران ومخططات إنتاج العناصر بسعر منخفض.
"كم عدد ما يملكون بالفعل؟"
طرق طرق.
"تفضل بالدخول."
كان صوت كيران لطيفًا، كما لو أنه لم ينزعج أبدًا.
"سعيد بلقائك. انا ادعي كوايت القاتل."
نظر كوايت إلى كراون بابتسامة عملية.
"سعيد بلقائك. ادعى كيرات زيل، الذي يقود منظمة الجعة."
قام كيران أيضًا برفع زاوية فمه.
"هل أنت رئيس هذا المكان؟"
نظر كوايت إلى كراون في حيرة بعض الشيء.
بادئ ذي بدء، كان الزي كالخادم شخصي.
"صحيح. ألا تصدق ذلك؟"
أجاب كيران متأخرا بنصف نبضة.
كان هناك تأخير قصير لأنه كان عليه أن يتحمل ملاحظة أن هامل، وليس هو، هو صاحب هذا المكان.
' القاتل الذي أحضره هامل ...... .'
على الرغم من أنها كانت دولة صغيرة، إلا أنه كان أميرا لتلك الدولة.
منذ أن كنت صغيرًا، كبرت وأنا لا أرى إلا الأشياء الجيدة، لذلك كانت لدي عين على الناس.
كان القاتل المسمى كوايت مرضيًا بدرجة كافية.
"ليس حقا."
كما استجاب كوايت في وقت متأخر.
كان هذا لأنه بينما كان كراون ينظر إلى كوايت، كان كايت ينظر أيضًا إلى كراون.
ومع مقتل المزيد من الأشخاص، تغيرت الطريقة التي يُنظر بها إلى الناس أيضًا.
تمكنت من الحكم على ما إذا كان هذا الشخص هدفًا أم لا.
'انه هدف'
كونك هدفًا يعني شخصًا مؤهلًا جدًا لدرجة أنه متطفل، أو شخصًا جيدًا علي ان يتم قتله الان.
"هل قيل لك ماذا تفعل من السيد هامل؟"
سأل كراون وهو يعرض مقعدًا.
جلس كوايت وأومأ برأسه.
"سمعت.أليس من الأفضل قتل العناصر غير الضرورية من أجل المنظمة؟"
"أنت على حق. تحتاج إلى إزالة الحجارة حتى تتمكن المنظمة من العمل بسلاسة. أولاً، ستواجه وجهاً لوجه ضابط المخابرات الذي يُقال عنه في كثير من الأحيان أنه الرجل الفأر"
"هل اسمه الرجل الفأر؟"
"لا. في الماضي، كان اسم المنظمة هو "الفئران"، وما زلت أستخدمه لأنني أريد أن يطلق علي الناس اسم "الرجل الجرذ" بدلاً من المصطلح الصارم "مدير المعلومات"."
وبينما كان يتحدث عن قصة الفئران، فرك كراون جبهته ونظر إليه بنظرة متعبة.
كان لدى كويد شعور بأنه أيضًا سوف يصبح متعبًا.
"اسمحوا لي أن أقدمه على الفور. سوف أتجول وأخبرك بينما أحاول معرفة الموقع."
وقف كراون.
اطلع على مكان الإقامة
هز كويد رأسه.
وبما أنني اضطررت إلى قتل أعضاء العصابة، لم تكن هناك حاجة لأن أصبح ودودًا معهم.
"أكثر من ذلك، الا يجب ان يرشدني القائد بنفسه؟"
كان صوت كايت مليئا بالشك.
رأي كوايت ان هناك الكثير من المستندات على مكتبه التي تحتاج إلى معالجتها، رغم انه لا يعرف حقاً ماهي.
"إنه... هناك وضع معقد إلى حد ما. سأخبرك بهذا بعد التجول في القصر."
عبس كراون.
"حسنًا. بادئ ذي بدء، يرجى إرشادي."
* * *
ونظرًا لطبيعة الوظيفة، لاحظ كوايت على الفور الأماكن التي يمكنه الهروب منها، والأماكن التي يمكن أن يخفي فيها الجثة، والأماكن التي لن يتم اكتشافه فيها حتى لو قتله.
وحتى الفرسان والجنود الذين كانوا يحدقون بهم.
كان هذا المكان غريبًا حقًا.
لم تكن مشكلة كبيرة لهم استخدام قصر الفيكونت كمقر للمنظمة.
"همم."
والرجل الذي كان زعيم الفئران كان غريبًا أيضًا.
وبدلاً من إلقاء التحية أولاً، كان يتجول حول كوايت وهو يحمل دفتراً.
التقى عن غير قصد بالعديد من الأشخاص وهو في طريقه للخروج من القصر، بما في ذلك هيلون، اليد اليمنى لكيران والقاتل، و سترا، التي كانت نصف ميتة وهي تحاول إنشاء حاجز بمفردها، وميلا، سيدة القصر، التي تنشئ العناصر السحرية.
لكن هذه كانت المرة الأولى التي أرى فيها اشخاصاً يلقون التحية عليّ بهذه الطريقة.
تاك.
"كران نيم. أولاً، يرجى تغيير هذا الشخص ليرتدي نفس الملابس التي نرتديها في أقرب وقت ممكن. بل على العكس من ذلك فهو الوحيد الذي يبرز. إذا كنت لا تحب ذلك حقًا، دعه يرتدي ملابسي الأصلية بدلاً من ملابس الجندي هذه."
كانت هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيه هذه الشكوي فجأة.
"أعتقد أنك ترتدي قناعًا على فمك لتبرز نفسك. "الشخص الذي يجب أن يبرز أكثر هنا هو أنا!"
ما كل هذه الإشارة بأصابع الاتهام؟
'هو... ماذا؟'
يومض كوايت في هيروان. <الي مكنش فاكر زيي ده اسم الرجل الفأر>
Ch107: لا يبدو اننا متزامنان[1]
"... هااا."
أخذ كرون تنهداً طويلا.
لقد أدار كوايت عينيه لأنه يبدو أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا.
"السيد هيرون. انه يومه الاول ."
نظر كراون إلى هيرون بعيون باردة قليلاً.
"هذا هو كوايت، القاتل الذي انضم مؤخرا إلى المنظمة."
مدّ كوايت يده.
نظر هيرون، الذي كان على وشك أن يمسك بيده، إلى كويد بعيون تهتز.
"قاتل... يو.اهذا انت ايها السيد؟"
فجأة، تمت إضافة عبارة مهذبة خرقاء.
كان ذلك لأنه تذكر فجأة ما قاله له هامل بوضوح.
<هناك قاتل سوف ينضم قريبا إلى المنظمة. لا تظهر تبجح غير ضرورية، و تساهلوا مع بعضكم البعض حتى لا يكون هناك ضجيج في تقدم المهمة.>
تبجح عديم الفائدة.
لم افعل ذلك للتو اليس كذلك؟؟
فواق.
كان هيرون متفاجئًا جدًا لدرجة أنه أصيب بالفواق وطوى دفتر ملاحظاته.
"مرحبًا، إنه هيرون. حسنًا، لقد ارتكبت خطأً لأنني عملت طوال الليل، لذلك لن. ..... ".
اقترب هيرون خطوة من كوايت وخفض صوته.
"يجب ألا تخبر هامل".
"هل هامل مخيف إلى هذا الحد؟"
سأل كوايت.
كان لدي شعور قوي بأنني متورط في شيء ما، لكنني لم أشعر بالخوف.
"بالطبع لا."
"أنت على حق."
اختلفت كلمات كيران وهيرون.
ثم نظر كوايت إلى الشخصين بدورهما بعيون محيرة.
"السيد هامل يعمل في كل لحظة من أجل المنظمة، حتى أنه يوفر نومه ليلاً. لتكون المنظمة أفضل..."
عزز كراون صوته.
"أعترف أنه يتلقى عناصر الاتصال في أي وقت، في الصباح الباكر أو في منتصف الليل."
أومأ هيرون أيضًا برأسه و قال لكنه تراجع بعد ان شعر بالتهديد القاتل بجانبه
"السيد هيرون ... ؟"
كانت حواجب كراون تنحدر بين حاجبيه.
"هل ما قلته للتو صحيح؟ في منتصف الليل، او الفجر.. ؟"
"كان الأمر كذلك حتى يوم أمس. هامل هو الوحيد الذي يستمع بجدية إلى ما أقول!"
عند سماع صوت هيرون الواثق، أطلق كراون تنهداً قصيرًا وحرك شعره على جبهته.
"فكر في الأمر. عندما يكون هو المسؤول عن تزويد المنظمة بالمال هل باستطاعته النوم و الأكلبشكل صحيح؟"
"... هل هذا صحيح؟"
لقد كان كوايت هو من تفاجأ.
وبعد توقيع العقد وتلقي أموال كثيرة من هامل، ملأ معدته باللحوم باهظة الثمن لأول مرة منذ فترة طويلة.
اعتقدت أن المنظمة لديها الكثير من المال، لكنني لم أعتقد أبدًا أن هامل لديه الكثير من المال.
"نعم هذا صحيح."
أجاب كيران دون تردد.
وعلى الرغم من أنه استثمر في العديد من الأماكن، إلا أن المكان الوحيد الذي يمكن أن يأتي منه المال الآن هو جيب هامل.
وبما أن المنظمة قد نمت بالفعل، فلا بد أن العبء الواقع على عاتق هامل قد زاد أكثر من ذي قبل.
لم يستطع كيران إلا أن يشعر بالقلق.
"لقد كان مشغولاً حقًا. يبدو أنه كان يطارده الكاهن أيضًا ...... ".
"ماذا تقصد؟"
استمع كراون باهتمام إلى كلمات كوايت التي كان يتمتم بها لنفسه.
"عند توقيع العقد معي، قال لي: "إذا تم القبض عليّ، فستكون مشكلة كبيرة". "لماذا يفعل هامل، المشعوذ، مثل هذا الشيء؟"
هااااا.
تعمقت تنهيدة كيران.
بما أنه كان مشعوذًا.... لماذا أدرك الآن فقط هذه حقيقة واضحة؟
السبب وراء عدم بقاء هامل في قصر شيفران حتى الآن، وحتى لو فعل ذلك، فإن سبب مغادرته بسرعة ربما كان كله بسبب الكاهن.
"... السيد هيرون. هل سمعت؟ إذا كنت تريد التحدث، تعال إلي. من فضلك لا تزعج هامل-نيم، الذي يمر بأوقات عصيبة لدرجة أنه لا يملك حتى الوقت للنوم."
نظر كيران إلى هيرون الذي كان يتجنب عينيه.
"... سأبذل جهدي."
تمتم لكنه أجاب أنه يفهم على أي حال، ثم ظهرت ابتسامة خجولة على شفتيه.
«حسنًا إذن يا سيد كوايت. سأغادر الآن. أود أن يقوم السيد هيرون بأطلاعك علي هذا القصر بناءً على المعلومات التي بحث عنها لفترة وجيزة."
"حسنًا."
أومأ بهدوء.
مهمتي الأولى جاءت مباشرة بعد انضمامي إلى المنظمة.
كانت معدتي قوية وجيوبي ثقيلة، لذلك كنت على استعداد للتحرك بقدر ما أريد.
"مرحبا، كوايت."
بمجرد مغادرة كيران، ترك هيرون حصانته على الفور.
"تمام."
لذلك أجاب كوايت أيضًا بشكل مريح وغير رسمي.
ارتفعت زوايا فم هيرون.
"انسى وقاحتي في وقت سابق. فهمت؟"
"سأفكر في الأمر."
"هل تعتقد أن هامل هو حقا رئيس هذه المنظمة؟"
"من يجب ان اتعامل نعه؟"
لم يكن لدى كوايت أي نية للتورط في صراع سياسي.
"هذا الرجل الذي لا يعرف النعمة. ... ولكن ألا تشعر بالفضول بشأن كيفية تعامل هامل مع المال بمفرده؟
بينما كان يتظاهر بالغضب، سأل هيرون ضمنيًا كوايت.
"من يجب ان أتعامل معه؟ أنا مشغول لأنني لم أفرغ أمتعتي بعد."
"تسك. اتبعني. هذا الزميل الجاحد."
نقر هيرون على لسانه ولوح بيده بخفة لرجاله الذين كانوا يحفرون نفقًا.
"سأذهب وأعود."
* * *
"هل ترى هؤلاء الرجال الثلاثة؟ نحيف، أقل نحافة، و ذلك الخنزير العضلي."
وأشار هيرون، الذي عاد إلى قصر شيفران، بهدوء إلى الهدف بإصبعه.
لقد كنت محظوظاً لأنهم كانوا في دورية الآن.
"فهمت كم عدد الأهداف الأخرى التي يتعين علي التعامل معها؟"
"فقط هؤلاء الرجال الثلاثة يكفون. وهم المحرضون على التمرد. في المقام الأول، عليك أن تكسر الرأس حتى يهتز القاع، وعندما يهتز القاع، يعضون و يقاتلون فيما بينهم مثل الأغبياء."
"هل هناك أي أعضاء في المنظمة يجب قتلهم؟"
ردًا على سؤال كوايت، فتح هيرون دفتر ملاحظاته وبلل أصابعه باللعاب.
تشاك تشاك تشاك.
عندما قلبت بضع صفحات من دفتر الملاحظات، لم يكن هناك أي شيء مكتوب هناك.
"ليس بعد. بيس هناك من تظهر عليه العلامات."
عندما لم يكن هناك إجابة، أدار هيرون رأسه.
لم يكن موجود.
اختفى.
"...... ؟"
رمش هيران ونظر حوله ووجد كوايت.
'ذلك الرجل المجنون ...... !'
لا أعرف متى اكتشف طريق الدورية، لكن كوايت كان يتبع بهدوء الرجل النحيل، لدرجة أنني اعتقدت أنه سيتم القبض عليه إذا فعل ذلك.
على الرغم من أن كوايت كان قريبًا جدًا، إلا أن الرجل حرك قدميه بشكل مريح، كما لو أنه لم يلاحظ ذلك على الإطلاق.
ربما اغتنم كوايت الفرصة، وقام على الفور بتغطية فم الرجل وقطع حلقه بالخنجر الذي كان في يده.
كان الوضع هادئًا جدًا لدرجة أن هيرون تساءل عما سيحدث إذا كان تنفسه مرتفعًا.
"هذا جريء للغاية."
ومع ذلك، كان في وسط الحديقة.
عندما بدأت أشعر بالقلق بشأن ما يجب فعله بالجسد، رفع كويت إصبعه الصغير ووضع علامة عليه.
وفجأة، خرج الناس من كل مكان، وقلبوا الجثث، واختفوا كما لو كانوا يذوبون في الأشياء.
'..... ؟'
لا أعرف إذا كان ذلك تمويهًا أم سحرًا رائعًا، لكن هيرون لم يستطع أن يرفع عينيه عنه. حدث مرة أخري.
و الآن لم يتبق سوى رجل أخير.
مشى كوايت إلى الخنزير العضلي كما لو كان يتجول في فناء منزله الأمامي، وقطع حلقه بهدوء وبلطف، ودفع الخنجر إلى قلبه بينما انهار جسده.
باك.
وضع كويد جسده دون أن يصدر صوتًا ونظر إلى هيرون.
لقد تم الاعتناء بكل شيء.
رؤية التعبير المخزي على وجهه كما قال ذلك، اجتاحت صرخة الرعب جسد هيرون بأكمله.
ارتجف هيرون من الخوف ورفع زوايا فمه تدريجياً.
لماذا كلف هامل القتلة بالعمل منذ اليوم الأول؟
كان من الواضح أنه كان عليه أن يرى مهارات القتلة بأم عينيه.
'تمام. إنهم هم الذين سيحمون شعبنا الفئران من الآن فصاعدا!'
لم ينس هامل أبدًا وعده بحمايتهم.
أمسك هيرون دفتر ملاحظاته بإحكام بينما كان يشاهد كوايت يمشي نحوه.
اللحظة التي يتحرك فيها القتلة ستكون دائمًا من صنعهم، شعب الفئران.
أثارت حيوية قوية في عيون هيرون.
قد يكون الحصول على المعلومات والتصرف بناءً على تلك المعلومات أكثر متعة مما تعتقد.
'جيد. سأبذل قصارى جهدي لتقديم المساعدة للمنظمة.'
بدأ هيران أولاً بالتفكير في المنظمة.
* * *
"... آه. إذن قتل كوايت جميع قادة التمرد؟"
ضحك لوسيون على تقرير كيران.
لقد كانت أخبارًا جيدة حقًا، مثل صوت المطر الذي سمعته قبل النوم.
<نعم. صحيح. آسف للأتصال في وقت متأخر من الليل. اعتقدت أنه سيكون من الأفضل أن أخبرك في أقرب وقت ممكن.>
"ليست هناك حاجة للأسف. لم يحن وقت النوم بعد."
وبينما كنت مستلقيًا على السرير ونظرت من النافذة، كان هناك قمرًا مكتملًا.
[ها. و يقول انه لم يحن وقت النوم؟]
شخر راسل.
أيقظ كيران لوسيون الذي كان نائمًا للتو.
كيف لا يكون نعساناً؟
لا بد أن الأمر كان صعبًا للغاية مع التدريب على إعادة التأهيل.
أخرجت بيثيل وجهها من السقف وحثت راسل على المضي قدمًا.
[راسل. إذا كنت هنا، فإن لوسيون يشعر بالقلق وينام متأخرًا، لذا تعال بسرعة.]
[مهلا~. اذهبي اولا.]
بصرف النظر عن حقيقة أن كيران كان بغيضًا، كان راسل فضوليًا حقًا بشأن ما سيقوله كراون.
ضحكت بيثيل، ونظرت إلى راتا التي كانت تنام بهدوء للحظة، ثم اختفت خلف السقف.
<والآن نسمع أخباراً عن وجود صراع داخل فرسان شيفران>
"الآن هذا يكفي. دعونا نؤطرهم تقريبًا بجريمة إيذاء ميلا ونرسلهم بعيدًا."
أقنعت ميلا في البداية فرسان شيفران بالمال، لكن التعامل معهم كان أمرًا محددًا.
والآن بعد أن جاءت الفرصة، لا بد لي من التعامل معهم.
<أنا أفهم.>
"آه، هل تنشر شائعة مفادها أن ميلا أصبحت رئيسة عائلة شيفران؟"
<نعم. يستمرون في نشر الشائعات حولهم. لكن... ... .>
"ماذا؟"
<إن الجزء الداخلي من المنظمة فوضوي بعض الشيء. يبدو أنه حتى القتلة قد انضموا إليهم وينشأ الاحتكاك ببطء مع أولئك الذين كانوا ينتمون سابقًا إلى المنظمة وشعب الفئران.>
اعتقدت أن هذه المشكلة ستنشأ بشكل طبيعي.
وبما أنهم ينتمون إلى منظمات مختلفة، فكيف يمكنهم التكيف على الفور؟
لكن تلك كانت مشكلة كان على كراون أن يحلها، وليس هو.
بغض النظر عن مدى كونك رئيسًا، لا يزال عليك أن تتصرف مثل الرئيس.
"من الأفضل أن تضبطهم."
تحدث لوسيون بخفة.
<... أعتقد أنك تقول ذلك بسهولة كبيرة.>
"لهذا السبب جعلتك تجلس هناك. عليك أن تعمل يا كيران."
<لكن...... .>
بوب
قطع لوسيون عنصر الاتصال قبل أن يتمكن من تقديم شكوى.
[لوسيون. أنت...... .]
ابتلع راسل كلماته.
لم يكن هناك غير راسل من طلب منه ألا يتولى كل أعمال المنظمة؟
استلقى لوسيون، ووضع أدوات الاتصال والقناع في الدرج، وابتسم لراسل.
"أتمنى لك ليلة سعيدة يا معلم."
تماما مثل ذلك، أغلق لوسيون عينيه.
* * *
لقد مر أسبوع.
أصبح شيفران مملوكًا بالكامل لمنظمة البيرة، وأبلغه كيران أنه تم التوصل إلى اتفاق بين البيرة والفئران والقتلة.
قالوا إنهم وضعوا بعض القواعد، لكن بما أن كيران تردد ولم يقل أي شيء، لم يسأل لوسيون.
<هذه هي مجموعة المرتزقة التي أخبرتك عنها آخر مرة.>
أخيرًا وصل كراون إلى هذه النقطة.
"هل تورطت؟"
<لا. ... أعتقد أنني سأضطر إلى البحث عن مجموعة مرتزقة أخرى.>
"لماذا... ؟"
خرج صوت كان مخيبا للآمال كما سمع.
[إنها مجموعة مرتزقة، لذا ألا ينبغي علينا اخذ آخرين وحسب؟ لماذا أنت بخيبة أمل كبيرة؟]
سأل راسل، الذي اعتقد أن هذا غريب.
لكن تلك الكلمات لم تصل إلى آذان لوسيون.
كان حجر الزاوية في القوة الثالثة التي أنشأها كراون هو نفس مجموعة المرتزقة رينت.
وبغض النظر عما حدث، كان لا بد من إحضارهم.
لا أعرف أي شيء آخر، لكن سيكون الأمر صعبًا إذا حدث خطأ ما.
<أن... اعتقدت أنه من الغريب عدم وجود أخبار خلال الأيام القليلة الماضية، لذلك أرسلت هيلون. لكنني سمعت أنهم وقعوا في شيء سيء.>
أدلى كراون بصوت مضطرب.
"هذا ليس شيئا جيدا."
شعر حلق لوسيون بالجفاف فجأة.
<يبدو أنهم قد دخلوا في بعض التشابكات السيئة مع أحد النبلاء. قالوا إنهم سينضمون إلى منظمتنا إذا تمكنا من حل هذه المشكلة، لكنني أردت أن أعرف ما إذا كان ذلك ضروريًا حقًا، لذلك اتصلت بك >.
"نبيل ... ؟"
كان من الشائع أن تتحرك مجموعات المرتزقة من أجل المال وتتعامل مع النبلاء.
وكان من الشائع أيضًا ظهور مشاكل مع النبلاء.
'آه. ماذا اقول ايضا؟ 'ليس بالأمر الجلل.'
إذا كان سيستأجر مجموعة من المرتزقة، فسيكون نبيلاً ضئيلاً.
"حطمه، أيا كان."
_____________
هنبدأ ننزل فصلين مع بعض علشان تكون كل الفصول تحت عنوان واحد💗💗