Let's make a baby

By kim-meso

583K 16.7K 16.4K

•° لتكون الليلة أولى محاولاتنا الجديدة لصناعة طفل °• •°حين كنتي كطفلة كنت اداعب شعرك بحب ومنذ تلك الليلة الرط... More

هوس الأمومة
في دقيقة
علاج نفسي
مذنب
فوضى داخلية
شيطان بوجه ملائكي
أنتي حلمي
رائحة الحب
عاشق لظلك
محاولة اغتصاب
قبلة الثمالة
مروضتي
غيرة الحب
فيض مشاعر
مثلي الجنس
12:00
سؤال أو تحدي
لمسات ساخنة
انتحار
خاصتي وملكي أنا
رغبات جامحة
نشوة
دعنا نصنع طفلاً

مخيلة عاشق

17.6K 571 210
By kim-meso

سأخلعكي مني وارميكي للجحيم ، سأحرقك
ما فعلتيه بي من خلفي لتدميري ، سأفعله أمامك لأحرق روحك

دفعها عنه حتى استقرت بين احضانك ذاك الرجل الضخم الذي امسكها

وضع يداه بجيوبه وكأن شيئاً لم يكن
اخرج هاتفه بإحداها يتصل وما إن أجاب الطرف الأخر حتى تحدث

تاي ، جهز غرفة بمصحة نفسية حالاً تليق بالسيدة مين ... زوحتي السابقة

اغلق الهاتف وناظرها بسخرية يستمتع ببكائها
اقترب نحوها حتى فصلهم إنشات

سأعود لكي بطفل من صلبي ، سأحرقك حية ببطئ
أنت طالق .

.

.

.

لنبدأ

_________________________

صوت فتيات يتعالى في ذاك الطريق الخاوي


يااا اصمتي قليلاً اوتعتقدين أنك ستشتتنني هكذا ؟ تششه اسمعي أنسة سيرن صديقتك خير من ركب خيل في هذه البلاء ..

بثقة نفضت جديلتها على ظهرها قبل أن تصرخ حينما غدرت بها سيرن تبدء السباق دون إنذار

إذاً دعيني أراكي عند خط النهاية

ايسول

يااااا هذا غش توقفي عودي

مع كلامها ضربت بيدها بخفه على ذاك الحصان

هيا أيها الاشقر هياااا

كانت تحني ظهرها للأمام تتشبث بذاك الحصان الشبيه بالريح

هو ومعروف بهذه القرية والقرى المجازرة بسرعته
وكم جيئ أناس يفاروضون لأقتناء هذا المغوار لكنهم فشلوا من اخذه من صاحبته وخليلته .

تعالت ضحات أيسول حينما سبقت سيرن والتي باتت تشتمها وتشتم الاشقر والأخرى غير أبهةٍ إلا بتلك النهاية المرتكزة عيناها عليها

تخطتها بعد لحظات لتبدء بالتمسيد على الخيل ويدها تشد لجام الخيل ليتوقف

طبعة قبلة عليه واعدلت جلستها تناظر تلك التي مازالت
ضمن السباق تحارب

رفعت يدها للأمام وبإصبعيها أشارت لها لتقترب
متقصدة إزعاجها ونجحت بذلك عندما سمعت صوتها القريب حينما شتمتها

" اللعنة على مؤخرتك ومؤخرة حصانك اللعين "


ضحكت ايسول بصخب حتى كادت أن تسقط من الحصان قبل أن تتشبث به

نزلت وقتربت منه تمسد على رآسه

" لا تسمع تلك الحمقاء أنها تغار منك هي وحصانها الاسود البطيئ "

اخرج صهيلاً عالياً لتمدحه مع نزول سيرن من على خيلها

" احسنت بطلي أنت الافضل "

سيرن

" اتعلمين أنا الغبية التي اتحداكي في كل مرة "

هز برآسها توافقها

" صحيح أنتي غبية فلا تفعلي لأنني وخيلي لا أحد يتحدانا "

قلبت عيناها سيرن وبدأت تعيد كلام ايسول بستخفاف
مخلفة ابتسامة على من تمسد يداها على خيلها الأصيل


اقتربت سيرن من ذاك الخيل تحادث صاحبته


" تحدثي إليه ، اخبريه أنني صديقتك وأنه لا مانع لديكي أن امتطيه
ارجوكي أريد تجربت الشعور بركوب الأشقر هذا "

صهل الخيل مجدداً وابتعد عن يدها لترفع سيرن إحدى حاجبيها

" انظروا لذاك الأناني ، تششه فلتهدء لن أكلك ثم أنني املك حصاني لذا لا تتكبر افهمت "

غضبها من الحصان اضحك ايسول

" لو اخبرته هو لن يقبل أن تعلمي لم يستطع أحد غيري امتطائه من قبل ، خيلي وفي وجداً "

اطلقت من فهما تششه ساخرة ومسكت لجام خيلها تجره بمحاذانها لتلحق بها إيسول تجر خلفها خليلها هي الاخرى

" اريد شطيرة التفاح "

" بأحلامك الوريدة لن تتزوقيها بعد الأن "

" ياااا لما لا تكوني حقودة ثم أنني سأخبرك والدتك أن تصنعها لأجلي لا شأن لكي "

" دعي والدتك تصنعها لا تقربي من أمي "

همست ايسول

" أمي لو صنعتها سأصيب بالتسمم ، أمي اسوء شخص يصنع الحلويات "

رفعت حاجبيها سيرن ووضعت يدها على فمها

" يا إلهي  ، اقسم أنني سأخبرها "

انهت كلامها راكضة وهي تصرخ للفت انتباه والده ايسول التي تسقي الاشجار

لتركد خلفها أيسول تاركة خيلها من يدها

" يااا اصمتي يا غبية سأمزح فمك إن اخبرتيها ، ياااا توقفي "

.

.

.

في مكان أخر وتحديداً عند ذاك الذي يحتسي كأس خمره في مجلسه

أنامله لم تشابك سوا ذاك الكأس منذ الأمس

وجوفه اغرق حتى الثمالة لمرات ومرات في بضع ساعات

يجلس على الارضية وظهره يتكئ على تلك الاريكة
رآسه ينظر للسقف بشرود ثم يرمش ويرفع تلك الزجاج لعيد ملئ جوفه

تنهيدة خرجة من فاه صاحب تلك الخطوات المتوجهة نحوه

جلس بعد أن ناظر حال صاحبه للحظات واضعاً كوبا القهوة أمامه

مد جزعه نحو صديقه وانتشل القارورة من يده رغماً عنه

كفاك .

رفع جيون رآسه وعقدت صغيرة على جبينه

ولما؟

تحدث جيمين الذي قرب كوب القهوة يضعه أمام جيون

لأنك لست بضعيف ، أين تهرب اخبرني ؟
ولماذا تهرب فقط قل لي ؟
هذا كثير جيون كثير جداً
لا تريح نفسك معها ولا حينما غادرة
ارحم نفسك يا أخي .

ضحك جيون بجانبية وعاود يريح رآسه للخلف

راحة؟
اتعلم كم تعبت لأصل لهذه الكلمة ، لهذا الشعور ؟
لكن انظر لحالي هااا ، أنا مجرد أنسان لست بذاك الخارق الذي يستطيع انتشال نفسه من ثقب أسود داخله يتسع ويبتلعه كل يوم عن يوم اكثر
اتعلم شعور أن تكون اضحوكة؟ شعور أنك كنت طوال الوقت تحارب لأجل شيطان يضع سكيناً خلف ظهره
ليقتلك في الدقيقة التي تلتفت له بها ؟
سكوتي عن ما لا يرصيني ، تنازلاتي الكثيرة ، اخفائي لرفضي ، تحملي وكتماني طوال كل تلك السنوات
كل تلك الاشياء كانت صلبة وكفيلة أن تشوهني من الداخل هكذا .

صمت ويده أخذت تتحسس جبينه المتألم ليقترب جيمين بجلس ارضا بجانبه

حمل كأس قهوته ووضعه بين يديه

هون عليك الأمر لا تغرق به ، فأنت وللتو نجوت من الغرق
اشعر بالهدوء الذي أنت فيه الأن وبتعد عن ضجيج العاصفة التي مرت
قلبك وبالتعب قد ملئ فطبطب عليه حتى يهدء، وبحث لك عن طريق جديد بعيد كل تلك الاشواك والارق

ارتشف قهوته ذاك المتحدث وتابع


اكنس القلق من عقلك لترى جوهر ايامك القادمة

ارتشف جيون من قهوته وتنهدات تتوالى من جوفه
حتى حطت يد جيمين على كتفه

عيب عليك أن تتعب لوحدك وصديقك يستطيع أن يغرف معك بالألم إن لم تنجو .

ابتسم جيون لبرهة

كاذب أنت لا تعرف السباحة بالماء لتعرف السباحة بالألم

ضرب جيمين بخفه على كتفه

سأتشبث عليك واثقلك ، ارهقك لا يهم المهم أنني معك .

كان جيمين يتكئ على كتف جيون الذي نفض رآسه

  وهذا ما ينقصني ، ثقل فوق ثقلي ، انقلع استطيع انتشال نفسي بنفسي .

رفع جيمين حاجبيه بفخر

ارأيت جعلتك تعترف أنك تستطيع فعلها ، ذكرني أن اتكئ على كتفك كلما ضعفت حتى تتذكر كلامي .

تمردت ابتسامة جيون وكانت الاوسع منذ أيام
فغباء صديقه بالنصيحة مضحك وتهديده زاد الامر غرابه

صوت تاي المتزمر جذبهم

اللعنة عليهم انتم تضحكون هنا وأنا احمل كل أكياس الطعام هذه  ؟

رفع حاجبيه تاي

لما تجلسون عالارض كالمشردين
اهناك مكان يتسع لي .

دون أن يجيبوا نده بسم الخادمة

جهزي لنا الطعام هنا ارضاً جلستكم اغرتني .

سحب كوب القهوة من يد جنغكوك وارتشف منه حتى ظهرت علامات القرف على وجهه

اهذه قهوة أم تراب من صنعها ؟

سأل ليشير جيون نحو جيمين الذي وعلى الفور دافع عن نفسه

ليس وكأنني صانع قهوة متنقل ، أنها محاولة فتلك الخادمة قهوتها اسوء من قهوتي اتجرب ؟

ضحك جيون

لا انصحك ... افضل قهوتك حقاً .

وضع تاي يده على قلبه

الهذه لدرجة سيئة ؟

صمت حين سمع خطوات تلك الخادمة الحائرة بكيف ستضع الطعام الذي اتى به تاي ارضاً
حتى اخذ منها تاي تلك الصحون

هاتي هاتي
عندما كنت ادرس الطب كنا نأكل اسفل الدرج احياناً لذا هنا يعتبر راق جداً

مد تلك السفرة الصغيرة ووزع الصحون ثم بدء يرتب الطعام بداخلها ليمسك جيون قطعة دجاج
لكنه سرعان ما ضرب يده

دعني اكمل يا ذكي

سحب جيمين تلك القطعة مجدداُ وحشر نصفها بفم جيون

اللعنة دعه يأكل فهو لم يأكل منذ الامس .

قلب عيناه تاي

مدلل ضخم ، اضف ثمن العشاء بجانب الثروة التي سأحصل عليها منك ، لا اصرف على والدك أنا .

تحدث من يحشو فمه بالدجاج المقرمش

اللعنة ما ذنب والدي لتحشره بحديثنا كل مرة .

حشر جيمين قطعة دجاج بفم تاي

اللعنة اصمت ، بربك من ابن المجنون الذي اعطاه شهادة الطب النفسي

قبل أن يجيبه تاي رجع ببصره نحو جيون الذي يأكل بشراهة

غداً ستذهب للشركة .

ابتلع جيون ما بجوفه ونفى

اريد الراحة بضعة أيام .

ليجيبه جيمين

سترتخي عضلة مؤخرتك من الراحة يا رجل
ثم أنا اخبرك لا اسألك واقسم إن لم تذهب سأحضر لك تيدي منذ الصباح للمساء وصدقني أفضل هذا الخيار لعلي اخرج مع ميشا وحدنا .

رفع جيون إحدى حاجبيه

يا ملعون اوتهددني بتيدي ؟
اذاك الملاك الصغير تهديد لي أنا ؟ تششه هاتها وكأنني مثلك لا ..... لحظة !!!!

ماذا عن حفاضتها ؟؟؟ لا لا هي حقاً تهديد جيد سأذهب بالطبع

ضحكت تاي وجيمين افترش الارض لرد فعله ثم اعتدل يخفي وجهه بكف يده

اتذكر حين اخرجت ريح قوية من حفاضتها ؟
كانت أخر زيارة لنا في منزل قبل أن نجتمع بتاي  حينها هيون كانت ستمزقنا وتبتلعنا قطعاً صغي...

صمت حين قضم تاي شفته يصمته فتنحنح جيمين لذاك الذي عاد لتناول طعامه بصمت

المهم أنك ستذهب ؟ المنزل ليس مكانك بتاتاً

اومئ له جيون دونما يناظره

سأفعل .

عبس حينما ناظر تاي الذي اشار له بأبهامه على طول رقبته

" ساقتلك "

ساعة مضت ليذهبوا بعد أن تأخر الوقت وصعد الأخر ينفرد بنفسه

ارتمى على سريره بعد حمام سريع
كان وعلى فراشه يسترجع تلك الاحداث الاخيرة التي حدثت

كان يخاف أن يأكل القلق أيامه أكثر
أن يتغلغل الحزن لقلبه حد الغرق
أن يتأخر في انتشال نفسه من تلك الفجوة السوداء

كانت يأكل عقله افكار خانقه

تنهد بقلة حيلة مغمضاً عيناه ليتراء  له ذاك الطيف
جاء كالنور يريه دربه
كالسلام بعد حرب داميه
ابتسم كما لم يفعل من قبل
طيف بعيد لا تناظره حتى ، مشغولةٌ بقطف ازهار كجمال وجنتبها

عقد حاجبيه حينما جمعت بضع زهرات بقبضتها وبتعدت عن مرء عيناه مغادرة

بلهفة اعدل جلسته وفتح عيناه لرؤيتها
لكنه ووسط غرفته كان

خيال بسيط لجزء من الدقيقة استطاع أن ينتشله لذاك العمق

يده مسحت على عنقه برتباك فهو واللعنة ليس بضعيف
فما باله

يداه تمركزة على السرير مرجعاً رآسه للخلف لثوانن قبل أن يعيد فتحهم ويبحث عن هاتفه بناظريه

انتشله من الطاولة بقربه وضغط على بعض الازرار
يستمع بعدها لرنينه ، حتى اجابه محاميه الخاص

اهلا سيد جيون تفضل اأستطيع مساعدتك ؟

بختصار أجابه

اهلا بك ، أريد منك تحضير اوراق الطلاق ، ارسل نسخة اليوم لوالد هيون والأخر أريده بمنزلي غداً مساءً

قال كلامه ليجيبه الأخر :

سأفعل ، سيكون كل شيئ جاهز كما طلبت


شكره واغلق الهاتف يرميه بجانبه على السرير
ثم يرمي بجسده على سريره يحيط بين يديه تلك الوسادة التي كانت بجانبه

رائحة عطر هيون العالقة بها تسلل لرئتيه فنعقدت حاجبيه

بلحظات تجمع الغضب بداخله فهو وجداً بات يشمئز حتى من اسمها فما الحال مع ريح عطرها

وقف من مضجعه وبيده مسك تلك الوسادة خارجاً من غرفته

من الاعلى رماها وبصوته أجفل تلك الخادمة التي كانت ترتب الصالة

سويون غداً عندما أعود من العمل لا أريد شيئاً
يخص هيون في هذا المنزل
اجمعي كل ما يخصها واغسلي ذاك اللحاف والوسائد
كل شيئ لا تريد أثر لها هنا .

اومئت له على عجل

حا... حاضر سيد جيون .

تركها وغادر لغرفته لترتسم ابتسامة على شفتاها وبدأت تتمايل بخصرها راقصةً

لعنة هيون اختفت أخيراً

.

.

صباحاً اشرق بروتينه المعتاد
يدخل لتلك الشركة التي وبكل ما بها من تعب تريحه

إلى مكتبه دخل بعد أن أنحنت له أماي التي تحمل الكثير من الملفات بيدها

وضعتها على مكتبها وعلى الفور لحقت به


خلفه وقفت تخلع له جاكيت بزلته

سيد جيون اأنت بخير ؟ اقصد بشأن السيد هيون و....

ابتعد يجلس خلف مكتبه وبتسم بسطحية

بخير لا تقلقي .

عقد حاجببها وجلست بذاك الكرسي أمامه

الا تثق بي ؟ يمكنك اخباري  بأي شيئ يزعجلك ، الم تقل أنك عائلتي ؟ إذاً يمكننا أن نثق ببعضنا .

توسعت ابتسامته ويداه حملت تلك النظارات الطبية يرتديها

صدقاً أثق بكي لكن لا شيئ جلل للتحدث بشأنه
مجرد شوائب لا تعكر صفوي حتى فلا تقلقي علي وهيا للعمل هيا هيا .

اشار لها بيده يطردها لتبتسم له وتخرج

استقرت بعد مدة قليلة خلف مكتبها بعدما اعطته قهوته وبعض الملفات الضرورية

وهي انغمست بالعمل كما يفعل هو

ساعات قليلة مضت حتى رفعت يداها المتيبسة عن ذاك الحاسوب الذي اعماها

اعادت ظهرها تتكئ به على ذلك الكرسي مغلقة عيناها المتعبة

سأصاب بالعمى بسبب هذا الحاسوب

تنهدت بخفه حينما حملت هاتفها لعلها تجد من ذاك الخطيب رسالة
هو بات وبوضوع يتجاهلها ، يعاملها على أنها أحد واجباته وهذا أصبح يزعجها

نقرت على هاتفها بخانت أسمه مرسلة  رسالة لهانييل فلم يجب

لتقف وتخرج من مكتبها متجهة نحو مكتبه

عقدت حاجبيها حين وجدت مكتبه فارغاً لتسأل تحد الموظفات

أين هانييل ؟

لتجيبها بعد تفكير

كان يقف من سوزي عند الرواق الاخير منذ مدة .

اجتاحتها الغيرة فتلك السوزي تلقب بعاهرة المكاتب
كيف يقف معها ذاك الاخرق ؟

اتجهت نحو الرواق الأخير تنظر يميناً وشمالاً لكن لا أحد

وضعت الهاتف على أذنها حين اتصلت به لكنه لا يجيب إطلاقاً

تسلل الخوف لقلبها دون سبب لتعاود السؤال عنه مرة ومرتان حتى اخبرها احد الموظفين أنه خرج .

شابكت يداها خصلات شعرها

واللعنة مالذي يحدث ؟
الساعة لم تتجاوز الواحدة ظهراً فأين ذهب ؟

دون انتظار اكثر خرجت تتأكد من سيارته تبحث عنها في موقف السيارات خلف البناء
فوجدتها

عقدت حاجبيها تقترب منها وقلبها يضاعف دقاته مع كل خطوة

سقط الهاتف من يدها لذا المشهد الذي فطر قلبها

ذاك الخطيب الداعر يعاشر عاهر المكاتب في السيارة

تسللت دموعها لوجنتيها دون إنذار

ورغم قدماها التي باتت ضعيفة اسفلها إلى أنها ولأقرب سلة مهملات خطت

حملتها وفتحت باب السيارة مجفلة ذاك الثنائي القذر

الذين اغرقتهم بالقمامة وبصقت في وجههم وغادرت مع دموعها الفائضة

تتخطى ذاك الرواق داخلة لتلك الشركة متجاهلة كل من يوقفها خوفاً على حالها

مالذي تخبرهم به ؟ مالذي يقال في حين اصبح الكلام
لا يصف ما تشعر به

إلى من تراه عائلتها اتجهت
فتحت باب مكتبه دون طرق وقتربت بخطوات عاجزة إلى من تتسع عيناه لحالها

كان يتحدث بهاتفه لكنه على الفور وضعه على المكتب متجاهلاً صرخات تاي الذي يسأله عما يجري

خطواته هرولت نحوها تساندها

مالذي حدث ؟ ما بكي تحدثي أماي ...

بين شهقاتها اشارت بيدها المرتجفة لقلبها

الحقير ذاك الحقير

بحدة اعاد سؤاله ويداه امسكت كتفاها

واللعنة مابكي قولي ؟

اومئت وتحدثت تشهق كالاطفال

هانبييل وسوزي في... في السيارة كانا ي...ي

لم تستطع اكمال جملتها لكن وبحالها المنهار فهم عليها ذاك الذي اهتاج غضباً

ابتعد عنها وفتح ذاك الباب بقوة

ذاك العين اويظنني الاعبه ؟

حاولت ايقافه لكنها فقط امرها بالابتعاد عنه وخطواته تتخطى اولئك الموظفين الذي يرون حال مديرهم الغاضب لأول مرة

واماي خلفه تتبع خطواته حابسة شهقاتها بكف يداها


امر موظفين الأمن باللحاق به ليتبعوه لخلف تلك الشركة

حيث كان قرب سيارته فاتحاً لبابها يرتدي ملابسه كحالي التي ترتدي ملابسها بداخل السيارة

تأوه بتألم حينما دفع الباب  نحو جسد هانبييل بكلتا يديه ومسبباً جفلاً لسوزي التي اخفت صدرها العاري بكلتا يداها

سحب جيون ذاك الذي يتألم من كتفه بسبب ذاك الارتطام الشديد وأمام أماي اوقفه

يحكم يداه خلف ظهره بقبضته على والأخرى تغلف عنقه

اوتستخف بتهديدي أيها العاهر .

كان ينفي دون أن يقوى حتى على البوح بكلمة ليضح جيون بخفه ويناظر من تبكي أمامه

خذي حقك هيا

قال لها لتنفي بخفه فعاود طلبه بصراخ

هياااا

اقتربت وأمامه وقفت

عضت على شفتاها تحاول كتم شهقاتها فهي وأخر من تريد أن يرى ضعفها هو هذا الجبان

كانت تناظر عيناه وكلما تعمقت تعاد بمخيلتها تلك اللمسات الخائنة ويزداد الغضب بداخلها

صفعة قوية حطت على وجنته جاعلة من لونها أحمر

راقها ضعفه بين يدي جيون كالجرذ لتمسح دموعها بخشونة وقتربت تمسك شعره تحني رأسه لمستواها

كان عليك أن تفكر ملياً قبل خيانتي


انهت جملتها وضربت ما بين ساقيه جاعلة من جسده يجثو على الارض

ابتعد جيون وتركه لها تركله وتشد شعره
والاخر يتنهد وهو يحادث اولئك الرجلان الضخام

اهذه كل قوتها ؟

ابتسم إحدى الرجال والأخر كان يستمتع بما يشاهده
حتى اعدلت وقفتها تلهث

عقدت حاجبيها وعضت على شفتاها حينما فتح باب السيارة تخرج منه صاحبة التنورة الفاضحة

حينما التقت اعينهم اسرعت بمشيها سوزي لكن كعبها العالي لم يساعد لتقع وهي تنظر لتلك التي تخطو إليها

  رفعت اماي اكمام قميصها الابيض

دعيني ادغدغ وجهك

ضحك جيون بصخب حين انهالت عليها بالضرب والعض

وستند بكف يده على ذاك الرجل الضخم
الذي يحاول جاهداً كتم ضحكته

اشار له جيون أن يمسك سوزي من يدي أماي
بعد أن تحولت لعلكة مجعلكة بالية

وأمر الرجل الأخر بإحضار عصاً كانت مركونة على الحائط جانباً

مسكها يجرها خلفه وهو نحو من يفترش الأرض يخطو

وضع قدمه على بطنه

اأهشم رأسك أم اهشم زجاج سيارتك ؟

صرخت أماي

رأسه رأسه .

توسعت عينا تاي الذي كان يلهث منذ لحظات


اللعنة رأسه ؟؟

عقد جيون حاجبيه

متى أتيت أنت ؟ اشش لا يهم الأن

عاد سؤاله لذاك الذي بات لونه شاحباً

رأسك أم سيارتك ؟

تمتم بخفه

س.. سيارتي .

ابتعد يرفع كتفيه لأماي بقلة حيلة ثم ضرب زجاح سيارت هانييل يليها ضربات كثيراً حتى تهشم الزجاج كلياً

وقف يرفع خصلات شعره بيداه وعيناه جالت بين تلك العيون

هانييل الذي يرتعد خوفاً

أماي المبتسمة بجانبية نصراً

وتاي المذهول حرفياً

عدا عن تلك التي باتت كالمشردين بهيئتها

اضافة اماي لمسة خاصة على وجه وملابس سوزي
التي تبكي رعباً

اشار للرجال الضخام بيده

هاتوا العهرة ولحقو بي

نفذوا على الفور يمسكونهم غير مكترثين بترجياتهم

خطا جيون اولاً لتركض اماي تجاريه بمشيته يميناً وعلى شماله تاي الذي تحدث

يا إلهي اأنت وحش مالذي تريد فعله أكثر ؟
ثم مالذنب الذي افتعلاه للحصول على هذا العقاب ؟

قطعت حديثه اماي غاضبة

وما شأنك أنت ها ؟
اأنت من ذات الفصيلة التي ينتمون لها ذاكان الوغدان حتى تشفق عليهم ؟

توسعت عينا تاي

فصيلة ؟
اوترينني انهق امامك كالحمار يا هذه ؟
ثم إنني اتحدث مع صديقي ما شأنك أيتها المتوحشة ؟
أنتي من تحرضين صديقي على تهشيم رأس ذاك الرجل اوجننتي ؟

التفتت حولها وهي تسير

اي رجل ؟ لا أرى رجل هنا سوا جيون .

ضحك جيون على كلام اماي ليتحدث

اصمتا واللعنة .

تحدثن اماي بغضب

اصمت صديقك ذاك المختل .

عقد تاي حاجبيه

انا اصمت ؟ بل اصمتي .... من أنتي اساساً ؟

خطو داخل تلك الشركة اخيراً لتتعالى الهمسات من فاه اولئك الموظفين الذي كانوا بعضهم ينظرون من الشبابيك يراقبون مالذي يحدث

بين الجمع أمر الرجال بترك الثنائي ليدفعوهما حتى سقط هانييل واخذت سوزي تخفي وجهها


اشار لهما جيون

سأجعلكما عبرة لجميع الحاضرين

وضع يداه بجيبه واخذ يمشي بهدوء حولهما

هذا الاخرق ورغم انذاري له بعدم التمادي مع أماي الا أنه وبكل وقاحة كان بين ساقي عاهرة المكاتب
اوتظنون أنني قد اعفوا عنكم ؟

ستخرجون الان من الشركة بأكملها وسأحرص على أن لا تستقبلكم شركة بعدي
ستعملون بما يناسبكم ، بملهى ليلي وهذا مقامكم

اخرجوا وحالاً واحرصوا الا نلتقي في المستقبل

خلعت اماي خاتمها ورمته بوجه هانييل

احشره .... تحت وسادتك لأنك ستراني بالاحلام كثيراً .

بدء الامن بدفعهم خارجاً وتخطا جيون الحشد الشامت بهم
فذاك الثنائي وخاصة سوزي كالسم في جسد الحاضرين

.

.

إلى مكتبه دخل متجاهلاً تلك الخطوات التي تتبعه

استقر خلف مكتبه يجلس وعيناه ناظرت تاي الذي ضرب بكف يده على المكتب بخفه

جيون أحننت ؟
لا لا أنا الذي سأصيب بالجنون بسببك ؟
اتعي مالذي فعلته منذ قليل ؟

تحدثت من وقفت بقربه تكتف يداها أمام صدرها

وما التصرف الصحيح يا نصيح ؟
لم يفعل الا الذي وجب فعله
ثم أنت ما شأنك بشؤوننا هااا

ناظرها تاي يقف كوقفتها

اخبريني أنتي لما تقفين كالبومة بيننا ؟
ثم ستكونين سعيدة لو اشتكا للشرطة ذاك الحقير ؟

وسعت عيناها اماي تناظر جيون

اويستطيع ؟

نفى لها ذاك الغير مبالي بشجارهم

لا يستطيع لدي نفوذ أنا ايضاً ..

ابتسمت وعادت تناظر تاي بفخر

اسمعت لديه نفوذه فلا تتدخل
نستطيع أن نخرف القوانين احياناً ...

وسع عيناه تاي وناظر اماي ثم جيون

تخرقون القانون؟  اهذه شقيقتك ؟
انتما لا تحتملان حقاً

اشار جيون نحو اماي

اماي سكرتيرتي الخاصة

عاد بيده يشير لتاي

تاي صديقي وطبيب

ضحكت اماي بسخرية

اظن أنني علمت لما تنحاذ لذاك البغيض
اتعمل طبيب بيطري والرفق بالحيوان من شيمك ..

سخرت منه بكلامها ليجيب

اعمل طبيب نفسي اعالج امثالك .

هشهش جيون يصمتهم

اخرجا حالاً فأنتما مزعجين .

كشرت اماي للحظة قبل أن تنحني

حاضر سيد جيون

كانت تخطي خارجة قبل أن يتحدث تاي

انظر لتلك المنفصمة ، تذكرت أن تحترمك الان
وهي منذ لحظات كانت تقفذ أمامك كالقردة .

وسعت عيناها قبل أن تغلق الباب
لكنها رسمت ابتسامة

كيف قهوتك سيد تاي ؟

ضرب المنذكور على جبينه ثم جلس يتمتم قبل أن يجيب

وسط فقد دقت مر اليوم بمقابلتك .

اومئت له بخفه ثم خرجت مغلقة الباب خلفها

سأجعل من ضغطك أعلى من اعلى درجة اخذتها في جامعتك ايها المتغطرس

غابت لحظات ثم عادت ببتسامة تطرق الباب وتدخل


وضعت قهوة جيون يليها قهوة تاي مخاطبة إياه

بالهناء.

اومئ لها وتابع حديثه مع جيون قبل أن يرتشف من فنجانه

بصق قهوته وملامحه تجعدت

يااا مالذي وضعتيه ؟

ارتشف جيون من القهوة

ما بك إنها لذيذة .

ببراءة تحدث اماي

لم اضع شيئ قهوة وماء وسكر مالجديد ؟

عقد حاجبيه بغضب

سكر ام ملح ؟ تقصدتي فعل هذا صحيح ؟

وضعت يدها على فمها بدهشة

يا إلهي اسفة اسفة لم اقصد

رفعت له كأس الماء

اشربه .

رفض يضع يداه أمامه

لا تقتربي مني
لا تعطيني اشرب او اأكل شي منكي
أنتي فقط ابتعدي ابتعدي

رسمت الحزن على ملامحها وناظرت جيون الذي يخفي ابتسامته

أنا معتادة على قهوتك السادة لذا لم اميز بين الملح والسكر .

انحنت لتاي معتذرة ثم غمزة له

اعتذر .

غادرة تتمايل أمام ذاك الذي يناظرها بذهول

شيطانة .

ناظر جيون اخر كلامه والذي نهره

يااا اتركها لما أنت تزعجها هكذا ؟

وقف تاي

أنا الذي أزعجها ؟
اللعنة علي حينما اتيت كالاخرق خوفاً عليك
حينما سمعت صوتك الغاضب
لم اكن اعلم أنك تعمل مافيا في اوقاتك فراغك

شتمه وغادر غير مكترث بمن يطلب منه البقاء

.

.

ساعات طوال مضت حتى اظلمت السماء
ناظر ساعته فيومه كان حافلاً بمتياذ

كانت تشير للثامنة مساءً حينما تنهد يغلق حاسوبه ويرتدي ساعته الثمينة التي خلعها منذ مدة

لكن صوت ضوضاء خارجاً لفت نظره فعقد حاجبيه لبرهة قبل أن يقتحم المكتب ذاك الخمسيني

تنهد جيون بخفه حين رآه وعاود إكمال ما كان يفعله وكأن الذي أمامه العدم

جيون جنغكوك علينا التحدث

قالها ذاك الرجل ليسحب جيون هاتفه يدسه بجيبه

وقت العمل قد انتهى
وأظن أن لا شيئ يجمعنا بعد الأن غير هذا صحيح سيد مين ؟

أمامه وضع تلك الورقة وضرب بكفه عليها

طلاق يا جيون ؟
هكذا انتهت علاقتك ببنتي ؟
الا يكفي أنك وضعتها بمصح عقلي وحتجزوها حتى رؤيتها بات صعباً علينا

وضع جيون يداه على مكتبه حين وقف
واقترب بجزعه قليلاً

ابنتك مكانها في المصح فقط
مختلة مثلها خطر علينا أن تكون بيننا حتى

بحدةٍ تحدث من لاح الغضب على ملامحه

ما اوصلها إلى ما هي عليه اليوم سوا حبها لك

ضحك جيون بستخفاف وعاد بجزعه للخلف يعتدل بوقوفه

اوتظن أن شخص كبنتك تشعر بالحب سوا حب نفسه؟
اشفق عليك لأنك وللأن لا تعلم حقيقة ابنتك

ابنتك تلك التي وللأن تبرر لها رغم أنك اصبحت على علم بكل ما فعلته بي وبغيري
ابنتك تلك تحب الكمال ، تحب أن تكون منفردة لنفسها بكل ما تعجب به ، أنا وفستانها الثمين نتساوى بالحب بقلبها

لذا وحفاظاً على ما تبقى من مودة بيني وبينك
غادر مع ورقتك تلك لأنني لن اتردد بعد الأن بإرسال ورقة أخرى اسحب بها كل اسهمي من شركتك واتركك تفلس كما كنت من قبل

ابتلع الاكبر ماء جوفه وعيناه احمرت من غضبه الدفين

امسك تلك الورقة بقبضته ثم استدار دون نطلق كلمة مغادراً تحت انظار ذاك الذي عاد يرتدي جاكيت بزلته

" حقراء "

.

.

.

غادر الشركة بعد ذاك اللقاء المزعج وهو يتحدث مع المحامي الخاص به والذي اعلمه بقدومه إليه بعد ساعة

دخل أخيراً منزله واقدامه الواسعة تخطو مباشرة نحو غرفته يستحم ويريح جسده قبل حضور ذاك المحامي


رمى حقيبته على السرير ويده أخذت تخلعه ملابسه حتى اختفى خلف باب الحمام

كان يدندن وكأنه سيوقع عقد خلاصه من تملك الشيطان

خرج بعد مدة يجفف شعره بمنشفته الصغيرة حتى توقف عما كان يفعله حين رآى تلك الحقائب مصطفةً أمام تلك الخادمة الشاردة بتفاصيل صدره العاري

قطب حاجبيه ملقياً منشفته على كتفه كما القى كلماته الحادة

انتهيتي عن تأملي أيتها الخادمة أم أنك تحتاجين وقتاً أضافياً .

نفت تلك الخادمة بيديها

لا لا سيدي أسفة ، كنت أخرج الحقائب من غرفة الملابس أنا انتهيت من جمع ملابس وأشياء السيدة هيون كما أمرتني ، اتحتاج لشيئ أخر ؟

أعطاها ظهره متجهاً نحو خزانته

غادري .

انحنت وغادرت مع قلبها الذي ينبض بجنون لتلك الاثارة خلف ذلك الباب .

ارتمى على سريره  حين انتهى من أرتداء ملابسه وافكاره لوهلة بدئت تزهر بعد خمس سنوات عجاف

كان ينظر لتلك الحقائب بشرود حتى اخرجه منها قرع الجرس

وقف من مضجعه فاتحاً الباب لتصتدم تلك الخادمة بصدره بسبب ركضها

انحنت معتذرة حين ظهرت حدة ملامحه

أسفة سيد جيون لكن هناك محامي في انتظارك يقول أنه يريد مقا....

تجاهلها متخطياً إياها

أنزلي حقائب السيدة هيون للأسفل .

قلبت عيناها تلك الخادمة بضجر حين نزل بخطواته متجهاً لغرفة الاستقبال حيث يقطن ذاك المحامي

بعض من الوقت مضى وأنامله تربعت بينها ذاك القلم الأزرق

عيناه تجوب السطور دون مشاعر 
ليخط أسفل تلك الورقة توقيعه

صوت من يجلس أمامه استحوذ على نظره كانت عالقة   على تلك الورقة

شكراً لك سيد جنغكوك ...

ناظره واومئ بخفة قبل أن يمرر له تلك الورقة

هناك اغراض تخص السيدة رجاءً سلمهم لزويها مع ورقة الطلاق

اومئ له

بالطبع سأفعل استأذنك

ليهم الأخر بالخروج برفقة تلك الحقائب

.

.

.

صوت قطرات الماء من ذاك الحمام ودندنة بصوت عذب
جعلت من ذاك الجسد الساكن نائماً يفتح عيناه بخمول


وقف عاقداً لحاجبيه واقدامه تقوده لذاك الحمام عند مصدر الصوت

نبضات قلبه كانت تتزايد مع وضوح ذات الصوت اللذي ألقي على مسامعه كالسحر
يمشي كالمنوم بتجاهه

ادار مقبض الباب الذي لفح له ريح دافئة من تلك المياه الساخنه

ضيق عيناه يحاول التعرف على ذاك الجسد تحت تلك المياه التي ملئة المكان بخار

تجرع ماء جوفه حين لاحت له مالكة مخيلته تلتفت نحوه وبتسامة لعوبة على شفتيها

رفعت اصبعها تشير له وتحدث إليه لأول مرة

تعال إلي.

هو ودون أن تتحرك قدماه تقدم

وكأنها تملك طاقة تجذبها إليه

كلما اقترب كانت يفسخ له مجالاً ذاك الضباب حتى استقر أمامها مباشرةً

هي داخل ذاك الحوض وهو خارجه

عيناه وبذاك القرب جابت جسدها من رآسها لاخمص قدماها

شعرها الطويل المبلل الذي يلتصق بجسدها الحليبي
والذي كان تستره تلك الملابس ذاتها التي كانت ترتديها عند ذاك النهر

عيناها العسلية ورغم برائتها هي ترسم له الكثير من الفواحش

انفها المحمر وشفتاها الكرزية

جسدها الرطب وجميع تفاصيلها تجعل من دماء جسده محط غليان فوق المئة

لكنه لا يقوة سوا عل ابتلاع ماء جوفه وبؤبؤيه الحائر بأي تفصل سيغرق
حتى حطت على ابتسامتها

اقتربت سبابتها الرطبة تلامس حنجرته نزولاً لصدره الهائج مستمتعة بعجزه عن الحراك

اقتربت وبالكاد  تلامس بشفتاها شفتيه قبلة وضعتها هناك طفيفة ثم ابتعدت تراقب ارتجاف مقلتيه

عادت بسبابتها صعوداً من صدره مروراً لحنجرته ثم انفه الذي نقرة عليه بخفه

ليشق ذاك الغارق بالنوم من منامه

كان يلهث بصخب وكأنه كان غريق ألف سنة

يداه أخذت تمسح تعرق جبينه للحظة قبل أن يقف وبسرعة خطا نحو ذاك الحمام يفتحه بهمجية

دخل وعيناه تستطلع المكان بزهول

عندما تكون في احلامه تكون حقيقة أكثر من واقعه بذاته

كل شيئ هنا كان طبيعي الا هو

ارتكزت يداه على تلك المغسلة يراقب انعكاسه وعرقه المتصبب على صدره وجبينه

مسحها بكف يده ثم فتح صنبور الماء يغسل وجهه عدت مرات محاولاً تهدئة نفسه وعقله الذي باتت تستحوذ عليه وتتحكم بمشاعر فرحه وغضبه

فتح صنبور الماء عندما عجز عن تصفيت ذهنه منها ليتكل على حمام سريع لعله يفعل

.

.

على صوت خطواته تحركت تلك التي تقف أمام الثلاجة تناظر انعكاسها وتفتح أزرار قميصها الأبيض مفرجة عن شق صدرها بجرئة

تخطو نحوه بسرعة تعطيه ابتسامتها المتلهفة

صباح الخير سيدي جيون .

همهم من اخذ منامه جل اهتمامه

صباح الخير سويون.

قالها متخطيها نحو مائدة الطعام المنوع ببراعة

جلس يترآس تلك المائدة  وعيناه جابت الاطباق للحظات قبل أن يغرس شوكته بإحداها يملئ جوفه .

عبسة سويون بنزعاج فهو يعاملها كمكنسة معطلة مرمية في زاوية مهجورة

ارتسمت ابتسامتها حين نطق

سويون عصير البرتقال لو سمحتي .

على الفور ذهبت لتحضر طلبه ووضعته أمامه لتوقع شوكته على الأرض تمثل الخطئ الذي تأسفت لفعله

نزلت قرب أقدامه تلتقطها وهي تنظر له

اعتذر عن خطئي سيدي ... جيون

كانت تراوغ للفت أنتباهه لصدرها وكم بدت غبية لذاك الذي لاحظ تصرفها الواضح

وقفت حين تنهد مغمضاً عيناه لثوانن قبل أن يقف من مضجعه يسحب هاتفه بنفاذ صبر

ينسحب من المكان تاركاً تلك التي تلعن حظها العسر

اللعنة جيون هل أنت مثلي يا هذا ؟؟؟
لما لا تراني هاا حتى أنك منفصل استغلني على الأقل يا بغيض .

انهت جملتها حاملة كأس العصير تشربه دفعة واحدة .

هو ومبكراً ايقظه منامه ذاك لينتهي به الامر بمكتب منزله

يضع رآسه بين كفيه يحاول فقط نزع افكاره التي نمحورت حول صاحبة العيون العسلية

هو وبذاك الاضطراب الذي سقط فيه منذ الصباح الا أنه يغلق عيناه فيستشعر انفاسها تداعب قلبه

بات كالمنفصم يفكر بتناقض كبير وقلبه يرفض الانصياع لعقله
هو تمادى واصبح صوته المسموع لذاك الذي قبض على شعره لوهلة قبل أن يضرب بفبضته تلك الطاولة

حملت هاتفه يضغط على ذاك الاسم واسنانه تضغط على شفته حتى اجاب ذاك الصوت الناعس

اللعنة على اليوم الذي جمعني فيك

تحدث تاي بنعاس قبل أن يبعد الهاتف عن أذنه بسبب صوته جيون العالي

اأنت طبيب حقاً ؟

عقد تاي حاجبه

يااا لما تصرخ ثم اتتصل بي منذ الصباح تنعق كالغراب لتسألني هذا السؤال ؟

اعاد كلامه جيون بنفس حدته

كيف تكون طبيب يا هذا حتى
كيف اخبرتني أنني لن افكر بأيسول حينما تهدء عاصفة قلبي ؟
هي العاصفة هي التي لا تهدء بقلبي
لما لا تبتعد عن احلامي ومخيلتني طالما انها فقط نذوة ؟

واللعنة أنا وكيف لي ألا اكون بحاجتها وأنا الذي يملك قلباً ينتفض فقط حينما اتذكرها

كيف أخبرتني أنني لن اكون بحاجتها ومشاعري فقط ستختفي مع الوقت ؟

كل ما يحدث معي هو عكس كلامك الغبي
قلبي وعقلي يريدونها فمن أنت لأخذ بكلامك هاا ؟


كانت يصرخ بحدة يفرع كل ما بقلبه والأخر اعدل جلسته يبتسم خلف ذاك الهاتف

أجل أنت تحبها

تحدث تاي مصمتاً تلك الزوبعة خلف ذاك الهاتف

أنت مشاعرك حقيقة لها

مشاعرك واضحة منذ البداية لكنك أنت من كنت ترفض تقبل أنك مغرم بها

كطبيب لا أملي عليك ما تفعله ، بل أجعلك تكتشف بنفسك ما علي فعله

اتعلم الأن مالذي عليك فعله صحيح ؟

صمت للحظات جيون وتحدث بهدوء

أعلم جيداً ما علي فعله
سأحصل عليها إن كانت هي أكبر خطيئة بحياتي  سأكون أنا الشيطان إن لزم الأمر

.

.

.

النهاية

بتمنى تكونوا نبسطوا بالبارت

اعتذر عالتأخير لكن والله تعبانة

بالنسبة للواتباد مدري احس ما حبيت
يعني لا تعليقات ولا قراء
ولا حتى تشجيع

أنا نشطة عاليوتيوب
وبالنسبة إلي ما عندي وقت أنشر هنا وهناك
وخاصة أن حاسة وقتي رايح هدر
لهيك بتمنى تساعدوني بنشر روايتي
ولي يقرء يضفني حتى احس
بشوية حماس لي مطفي جواتي

أنا ما بحب بالعادة احكي
بس يمكن لانه ما عندي طاقة كبيري
عم اطلب تمدوني بتشجيعكم

اسفة عالإطالة
لافيووو 🥰

Continue Reading

You'll Also Like

248 89 12
رواية تمزج بين حب الهوس و الحزن ...، لفتاة تجد بأغاني فنانها راحة لروحها المحطمة بعد فاجعة .. تطوّرت مشاعرها رويدا رويدا ليصبح بشكل مبالغ به قليلا ،...
1.1M 92K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
11.8M 930K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
613 61 20
قدمت لي ما يكفي من الدلائل لجعلي اقتل اخر ذرة من حبك مين يونغي بارك ايلينا البداية 25/8/2022 النهاية 25/9/2022