Vote, coment
_______________
"احبك جونغكوك"
همس تايهيونغ لتلمع سوداويتي جونغكوك بعشق دفين وترتفع زوايا شفتيه يبتسم بوهن وبهجة فتايهيونغ يبادله ذات المشاعر لكن لماذا عسليتيه زجاجية وتوشك على ذرف دموعها؟
"مابك تايهيونغ ؟ ، اخبر جونغكوك الخاص بك" نطق جونغكوك بنبرته التي يظهرها لتايهيونغ فحسب بينما يحرك ابهاميه اسفل عينيه ليقوس تايهيونغ شفتيه بعبوس
"جونغكوك خاصتي.." قال بنبرة مهتزة ليومىء جونغكوك عدة مرات يؤكد حروفه
"وملكك كذلك" همس جونغكوك ليغمض تايهيونغ مقلتيه
"هذا ما يبكيني..انك ملكي ، لم اظن يوما انني سوف احب..لم اعتقد ان هناك من سيتقبلني رغم كل مابي ، لكنك فعلت بل منحتني شغف للمضي في حياتي" نطق الاصغر بصوت خافت حتى بات يهمس في نهاية حروفه اثر الغصة التي داهمته لينقل جونغكوك سوداويتيه على عسليتي الاصغر قبل ان يسحبه يحشره داخل صدره عميقا وبشدة
يدرك تماما المشاعر والافكار التي تراود الاصغر فمن المتوقع ذلك لكنه لم يتوقع انه سيبوح له ، تايهيونغ يكبت داخله ولا يفصح ما خطبه يخشى من فكرة البوح فهو لم يعتد عنها
"اقترب هنا" همس جونغكوك يسحب جسد تايهيونغ الجاثي ليجعله قربه على السرير وتفاجىء بتايهيونغ يحيط خصره بذراعيه ويدفن وجهه في تجويف عنقه بوضعية اكثر دفىء لكلاهما
"انصت لي..انا اشعر بك واحبك ، ثق انني لن اتركك" اردف بهدوء بينما يلاطف خصلات الاصغر الهادىء
"دعمي لك لن يقل ولكنه سيتضاعف كذلك حبي لك" تحدث مجددا يترك قبلة طويلة استنشق فيها خصلات تايهيونغ الناعمة
بعد وهلة شعر بشيء يدغدغ بحلاوة ولم تكن سوى شفاه تايهيونغ الذي اضحى ينثر قبلات لطيفة وكثيرة على كتفه وعنقه وبداية صدره جاعلا من الاكبر يقهقه ويحيط جسده بذراعيه نحوه اعمق
"كفاك عبثا ايها الشقي" تحدث جونغكوك بين ضحكاته ليرفع تايهيونغ عسليتيه يحدق بوجه جونغكوك المتبسم بعذوبة جعلته يبتسم بوسع ورضى
"كن كثير الابتسام قليل الاحزان حينها ستراني بخير لانني احبك" نطق تايهيونغ بنبرة فاض الحب منها بذات الابتسامة والعسلية اللامعة وهذا يرهق قلب محب شرد بالتحديق نحوه
"تايهيونغ انت بديع.." همس بعد عجزه عن وصف قلب ونقاء تايهيونغ ليقترب يدمج شفتيهما معا بقبلة شغوفة حملت مشاعر عديدة تغدقهما في بحر النشوة
مرت دقيقة ليفصل جونغكوك القبلة بعد اضطرب تايهيونغ الذي عاد وغرس ذاته داخل صدر الاكبر يستنشقه بخدر وجونغكوك بادر بالمسح على طول ظهره يبعث لروحه السكينة والسلام حتى غط في نومه بين ضلوع وسوداويتي جونغكوك
"شمسي المضيء" همس جونغكوك بعد طبعه لقبلة طويلة فوق جبين من نام لينحني هو كذلك يسند رأسه على كتف تايهيونغ ويغط في نومه فلا يرضى ان يفارقهما النوم او الاحلام ، هو يرغب في قربه وبشتى الطرق..
صباح اليوم التالي..
استيقظ تايهيونغ اولا وشعر بشيء طري على عنقه ليفتح عينيه بكسل وينزلهما حيث وجه جونغكوك المحشور بعنقه وخصلاته السوداء مبعثرة على جلده ترسل له سرب من الفراشات داخله
اصطبغ وجهه بالاحمر فور استيعابه انه نام بهذه الوضعية مع جونغكوك وبغرفة جونغكوك! ، بات يتمنى ان يتبخر في هذه اللحظة..
"صباح الخير تايهيونغ" اخرجه من شروده صوت جونغكوك الثقيل اثر استيقاظه وتشابك مقلتيهما معا
"صباحك ايضا جونغكوكي" قال يمسح على حاجب الاكبر برقة ليبتسم جونغكوك فتايهيونغ يذيب جليد عالمه بطريقة لذيذة
"لقد نمت كثيرا وعلي الذهاب للعمل" تحدث جونغكوك وهو يرفع جسده ويعتدل بجلسته ليفعل تايهيونغ المثل ويمسي الاثنان جالسان على طرف السرير بجانب بعضهما البعض
"متى ستعود؟"
"في الظهيرة ربما ، لماذا؟ هل ستشتاق لي؟" اردف يرفع احد حاجبيه بتعجرف لينتحب الاصغر الذي التقط الوسادة بجانبه يرميها على من تفاداها بين ضحكاته
"غبي.." تمتم تايهيونغ بعد خروج جونغكوك من الغرفة من اجل الاستحمام
نظر تايهيونغ للغرفة بتمعن وكانت مبعثرة نوعا ما ليتنهد مقررا ترتيبها من اجله
بعد انهاءه لترتيبها هو اقترب من الخزانة يخرج منها بذلة سوداء رسمية دون ربطة عنق فجونغكوك يمقتها ثم استدار يضعها فوق السرير ويغادر الغرفة بعدها..
"صباح الخير امي" هتف تايهيونغ فور دخوله للمطبخ لتبادله هانا وهي تبتسم له بوسع ليقترب منها
"هل اساعدك بشيء" تساءل بلطف لتنفي وتشير للطاولة
"اجلس وتناول افطارك" قالت وهي تسكب بعض من المياه في احد الكؤوس ليتنهد يومىء بالطاعة
"صباحك سعيد امي ، صباحك مشرق تايهيونغ..الى اللقاء" كان هذا جونغكوك الذي دلف بخطوات عجولة يلتقط شطيرة ويركض بسرعة فهو يمتلك جلسة محاكمة بعد قليل بالفعل
حاولت هانا مناداته لكنه رحل لتنظر حيث تايهيونغ الذي بدى يحاول كبح ضحكه لتتخصر هانا امامه
"هل تضحك علي؟" نطقت بصدمة جعلت منه ينفجر ضاحكا ويحاول تقليدها
"يضحكني رؤيتكما هكذا كل صباح" تحدث بين ضحكاته وهو يحرك يديه لتبتسم هانا بوهن فهي تحب تايهيونغ الطفل اكثر من الناضج ربما ، ترى انه يستحق الحياة الزهرية التي يرسمها كل طفل..
مر الوقت بسرعة لتايهيونغ الذي قام بقراءة احد كتبه وهانا التي كانت تشاهد التلفاز ، هي قررت طلب الغداء من الخارج بدلا من طبخه..
'ربما طيف من الماضي ينسيك حلاوة حاضرك' توقف تايهيونغ عند هذا السطر يستشعر مدى صدقه وعمقه لينغمس في التفكير حد الشرود
قاطع هدوء المنزل صوت فتح الباب ليتضح انه جونغكوك فهو يمتلك المفاتيح
"لقد عدت" هتف يجذب انتباه كلاهما ليستقيم تايهيونغ بخطوات سريعة نحوه ، بدى كطفل يستقبل والده حقا
كاد تايهيونغ على احتضانه لكنه توقف عند لمحه لرجل يقف خلف الاكبر الذي لاحظ نظراته المتفحصة ليبتسم ويفسح الطريق للضيف
"نيكولاس هذا بلوفير ، بلوفير هذا نيكولاس" اردف جونغكوك ليبتسم بلوفير ويكتفي تايهيونغ بمجرد ايماءة صغيرة
"يسعدني مقابلتك سيد نيكولاس" تحدث بلوفير وهو يبتسم ليومىء تايهيونغ مجددا دون كلمة ، ما خطبه ؟
"سيد كلود علينا البدء" جذب انتباه جونغكوك الغارق بتفحص تايهيونغ صوت بيلفور ليستوعب ويهمهم
"تعال ، سوف ادلك لمكتبي" تحدث جونغكوك يتحرك والرجل اومىء يتبعه تاركان تايهيونغ بمفرده قرب الباب..
كل شيء هادىء فلماذا يزعجه الصخب ؟
لم يفهم ما حل به سوى انه يشعر بثقل غريب فوق صدره ، كان بخير قبل قليل حقا
"بني انت بخير؟" جفل حالما حطت يد هانا على كتفه ليومىء بتشتت ويمشي بخطوات مبعثرة حيث الاريكة يحاول العودة للقراءة مجددا
"علي طلب علبتان اضافيتان من البيتزا" نطقت هانا تلتقط هاتفها ليتنهد تايهيونغ بعمق
"من بلوفير ذاك؟" تمتم لتجيبه هانا على الفور
"صديق عمل كما اعتقد" تحدثت ثم غادرت للمطبخ تاركة الفتى يتخبط داخله
لا يفهم هل هذه مشاعر مبالغ بها او انه منزعج دون سبب يذكر؟
زفر الهواء بقوة واستقام من مكانه بعد ان قرر الذهاب لغرفته واخذ قيلولة فربما النعاس سبب انزعاجه
"هذا مذهل سيد كلود" سمع تلك الكلمات عندما اوشك على الصعود لغرفته ليزداد عبوسه ويصعد راكضا
رمى جسده على السرير بتعب ويحدق في السقف بدقة
بات يدرك سبب انزعاجه وهذا ما يزعجه اكثر فلم يحدث شيء ليصبح هكذا ولكن رؤية جونغكوك مع غيره وامامه تخنقه ولو كان العمل سببها
لم يظن نفسه محب متملك هكذا..
__________
اتمنى انو البارت عجبكم
كتبته بسرعه بعد ما شفتكم تبون شي ينسيكم حزن ذي الايام
تايكوك رح يكونوا بخير ورح تمر كل ذي الايام الصعبه علينا وعليهم
احبكم مره
اشوفكم بخير قريب
.
.
.