• WHITE CLOUDS ✓ •

By Marvlin_523

9.6K 1.6K 3.6K

انـتَ مِـن جَـنُـوب الـعَـالـم وَ انّـا مِـن شَـرقُـهُ وَ بِـرُغْـم هَـذا قَـد أحـبَـبْـتَـنِـيّ . ... More

°• الـمُـقَـدِمَـة •°
1||تَـفكِـير مُـستَـمِر .
2||لَـسْـتُ مِـن عَـائِلَـتهُـمْ .
3||تَـزَوَجّـهَـا .
4||نَـتيجـة مُـوَافَـقتُـكَ أو رَفـضُكَ .
5||اَلإسْـتِفَـادَةّ هِـيَ الصُـدًفَـةْ .
6||تَـعَـرُفّ .
7||اِحضَـار مُسـتَلـزَمَـاتّ العَـرُوّسْ .
8||إِعْتِـذَاَرّ بِـقُـبلَـة .
9||شُـكْرّ بِـعِنَـاَق
10||اَخرَجـتْ الفَتَـاةّ السَـاقِطَـةّ التِـيّ بِـدَاخِلْهَـا
11||وَاحِدةَ تَرَاگتهُ وَ الأُخرىٰ شِبه مَقتُولَةٍ بَين يَدَيهِ
12||شِـجَـاَر
13||لا عَـزِيـزَتِـي أنَـا زَوجَـتُـهُ .
14|| لَـنْ أتـرُكَـكِ يـومـًا .
15||ثَـلَاثُ فَـتَـيَـاتِ .
16||تَـجـهِـيـزَات الـزِفَـافِ .
17||لَـيـلَـةُ زِفَـافُـنَـا♡⁩ .
18||عَـمَـلـيـة جِـراَحـيـة .
19||فُـقـدَان .
20||إعـتِـرَاف .
21||حَـفـلَـةُ تَـعَـريٍ .
22||لَـكَـمْـنِـي فِـي عَـيّـنِـي .
23||عِـيّـد مُـلِـدِهـا .
24||إسـقَـاط فَـتَـاة .
25||سَـتُـحـاربـه بِـسِـلاح الـمـرأة .
26||ثَـلاثـة فَـاسِـقِـيّـن .
27||فَـقَـطٌ إبِـقَـيّ بِـجَـانِـبِـي .
28||سَـفـرٍ ؟؟طَـلـب طَـلاق ؟؟ .
29||لَـيـس لـيّ مَـكـانـًا بِـداخِـلـكَ .
30||خُـطـة نَـاجِـحَـة .
31||حَـبِـيّـبَـتـهُ الـسَـابِـقَـة .
32||مَـطـار الـقَـاهِـرة .
33||مُحـافَظـة اُخـرىٰ ؟؟!! .
34||نُـزهَـة مَسـائيـة فِـي الأسـگنـدريَـة .
35||أُريــدَكِ أَنــتِ .
37||أُمـسـيـة .
38||مُـسـتَـقـبَـلِـيَـات .
39||نِهَـايَـتُنـا وَ بِـدايـتَهُـم .

36||كُـل مَـا فِـي الامـرِ .

210 21 100
By Marvlin_523

~°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°~

«Part number«36»

~°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°~

«°^↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓^°»

{اَرجُـو اَنْ تُـنِـيـرُوُا نَـجـمَـتِـيّ فِـيّ الأَسـفَـلّ بَطُوطَاتِي♡⁩}

{التَعّلِيّقَاتّ بٕيّنّ الفَقَرّاتّ تُسْعِدَنِيّ  ، رَجَأئاً اَكثِرُوّا مِنْهَا لِإسْعَادِي♡⁩}

{تابِعِنِي لِيَصِلكْ كُل مَا اُحَدِثُهُ فَضْلٰاً⁦♡⁩}

{اتَمنَىٰ لَكُمْ قِرَاءْة مُمتِعة♡⁩}

______________________________________
______________________________________

⟨⟨بَعـد مُرور خَـمسـة اشهُـر .⟩⟩

هُنا حيثُ كوريا و من بعد أن عاد تايهيونغ رفقة زوجته من مصر منذ أربعة أشهُر و خمسة و عشرون يومـًا بضبط .

لم يحدُث أي جديد سوىٰ أن علاقتهم أصبحت اقوىٰ ، صدقـًا علاقتهُم أصبحت افضل من ما كانت عليه سابقـًا ، و الجميع لاحظ هذا عندما عادوا من مصر .

حتىٰ يوري ظلت تقول لهم أن تلك السفرية كانت وجه الخير عليهم .

و ربما هي معها حق ، لأن من بعد أن عادوا من هُناك و كل شيئ بينهم اصبح افضل .

يهتمون بِـبعضهم البعض ، يتحدثون مع بعضهُم كثيراً ، حتىٰ إذا كان تايهيونغ في العمل لا يتوقف عن الاتصال بِـملاك كلما تفرغ لعدة دقائق أو كلما سمحت له الفرصة بِـهذا .

و ملاك بطبع لا تُقصر و تُجيب علىٰ جميع اتصالاته .

لكن اليوم هاتفها خالٍ من اتصالاته ، هو ذهب الىٰ العمل في تمام الساعة التاسعة و الان الساعة الثالثة عصراً .

مر ست ساعات و هو لم يتصل بها ولو مرة واحدة .

حسنـًا ربما هو منشغل .

ربما لم يجد وقت للاتصال بها .

أو .. ربما لا يريد الاتصال بها .

هل هو لا يريد أن يتحدث معها ؟؟!! .

ما بال عقلها يُفكر في اشيئ سيئة الان ؟!!! .

تنهدت ثم مدت يدها نحو رف الاكواب و أحضرت و أحداً و ملئته بالماء .

يوري طلبت منها كوبـًا من الماء حتىٰ تتناول ادويتها في ميعادها .

خرجت من المطبخ لِـتعطي كوب الماء الىٰ يوري ثم جلست بِـجانبها .

بحثت حولها بِـعينيها علىٰ هاتفها لكنها لم تجده ، حينها هي لم تتردد في الركض نحو المطبخ مُجدداً حتىٰ تحضره ، فَـربما يتصل بها زوجها و هي لم تستمع الىٰ إتصاله .

هي تخاف من أن تتأخر في الرد عليه ، فَـ هو يتصل بها عندما يتفرغ قليلاً لذا هي تهتم و تحرص علىٰ أن تُجيب عليه بسرعة حتىٰ لا ينشغل و يغلق الأتصال .

اخذت هاتفها الذي كان بِـجانب زُجاجة الماء ثم فتحته بينما تسير نحو الخارج .

و احذروا ماذا .

هي لم تجد أي اتصال من زوجها .

تنهدت ثم ألقت هاتفها علىٰ الأريكة و ظلت واقفة بينما تضع يدها الاثنان علىٰ خصرها بِـضيق .

كيف له أن يفعل هذا .

هي اعتادت علىٰ أن يتصل بها فوق سبعة أو ثمانية مرة طوال فترة عمله ، التي هي عشر ساعات .

فَـ هو يذهب للعمل في تمام الساعة التاسعة صباحـًا و ينتهي في السادسة مسائـًا ، الساعة السادسة و النصف بضبط يكون في المنزل ، هو لا يستطيع أن يتأخر أكثر من هذا .

لا لحظة .

ملاك قالتها له ، قالت إنه غير مسموح له بأن يتأخر في العمل لأن حينها هو سوف ينام بالخارج .

هُم اتفقوا علىٰ هذا .

"ما بالك غاضبة هكذا ؟!"

سئلت يوري و هي تعلم الإجابة بالفعل ، فَـ هي لاحظة أن تايهيونغ لم يتصل بِـملاك منذ أن خرج من الصباح و لو مرة واحدة .

"ابنك رجُلاً مُهملاً للغاية لِـمعلوماتك ، هو يُهملني و انا دائمـًا اتغاضىٰ عن هذا ، لكن تلك المرة لن افعل ، تلك المرة سوف أتشاجر معه"

اجابتها الاخرىٰ بِـصوتٍ مُرتفع بينما تسير بِـقدمها هُنا و هناك و تحرك يدها بِـعفوية .

هي حقـًا غاضبة .

يوري ترىٰ غضبها الشديد الذي ليس له داعيٍ ، حسنـًا ملاك ايضـًا ترىٰ أن الأمر لا يستحق كل هذا الغضب .

لكن ما بالها غاضبة لِـتلك الدرجة ؟؟!!!! .

"اهدئي ملاك الأمر ليس بِـتلك الأهمية"

تحدثت يوري مُحاولاً تهدئة الاخرىٰ ، التي هدئت بالفعل ، لكن هذا ليس لأنها تريد أن تهداء مثلاً بل لأنها شعرت بِـدوار شديد في رأسها من ما جعلها تُمسك رأسها بِـيدها بينما تجلس علىٰ الأريكة .

"أنتِ بخير ؟! ، ماذا حدث ؟!"

سئلتها يوري بعد أن اقتربت منها حتىٰ تطمئن عنها .

"بخير بخير شعرت بِـبعض الدوار لا اكثر"

من المفترض أن ملاك تُطمئن يوري ، لكن لا ، يوري قلقة أكثر فَـ تلك ليست اول مرة .

"ملاك الأمر يزداد عن حده ، من اسبوعين و انتِ تشعرين بِـدوار فجأى هكذا ، يجب أن تزوري الطبيب"

"طبيب ماذا ، أنه بعض الدوار لا اكثر ، ثم أنني أخبرتك من قبل هذا فقط ضعف مناعة لا أكثر انا اعلم هذا ، انا مريضة بِـضعف المناعة لذا اعلم انني بعد كدة ايام سأكون بخير"

قالت ما تعلمه ، أو ما هي مُعتادة عليه فَـ هي تُصيبها نوبة الصداع تلك منذ أن كانت في عامة الخامس عشر .

"ثُم لا تُغيري الموضوع ، ابنك ذاك انا سوف أتشاجر معه لا محالة"

"حسنـًا حسنـًا تشاجري معه عندما يعود ما ذنبي انا"

"هه انا لن انتظره حتىٰ يأتي ، بل سوف اذهب أنا له"

و هذا ما سيحدث بِـكُل بساطة ، ملاك سوف تذهب لِـزوجها في العمل حتىٰ تتشاجر معه لأنه لم يتصل بها منذ ست ساعات .

«°^≈•••••≈•••••≈^°»


في سيارة سوداء اللون يوجد الثُلاثي المُعاق .

تبـًا .

اقصد الثُلاثي النكدي .

يا إلهي ، لم اقصد هذا .

انهُم الثلاث فتيات ، ملاك و لارا و ڤيور .

و اجل ملاك لم تذهب و تتشاجر مع زوجها من دون لارا و ڤيور ، و هذا لِـعدة اسباب .

اولها هو أنهم يقفون في ظهرها و يدافعون عنها إذا حدث اي شيئ .

و ثانيها هو أن ملاك لا تُجيد القيادة و لا تمتلك سيارة ، و لا تريد أن تأخذ سيارة اُجرىٰ ، لذا اخذت ڤيور بِـسيارتها .

أجل سائق و سيارة مجانـًا .

"دعونا نحضر شيئاً حُلو لَهُم"

نبست لارا التي تجلس بالخلف و ما تلقتهُ هو عُلبة المناديل الورقية في وجهها .

و من فعلت هذا كانت ملاك التي صرخت بها قائلة:-

"انا أقول لكِ انني ذاهبة من أجل أن أتشاجر مع زوجي و أنتِ تقولين دعونا نُحضر شيئـًا حُلو لَهُم ؟!!!!"

"ما دخلي ، أنتِ ستتشاجرين مع تايهيونغ ، لكن أنا و جيمين علاقتنا جيدة لذا سوف اُحضر له أي شيئ ، علىٰ الأقل كوب قهوة"

"معها حق ملاك ، لا يصح أن نَـدلُف الىٰ الشركة فارغين الأيدي"

و بطبع ڤيور هي من أيدت فكرة لارا ، لكن ملاك ....

"اصمتِ أنتِ و هي ، لا أريد سمع صوتكم حتىٰ"

هي ليست في مزاج للمزاح ، و صدقوني هي لا تعلم السبب .

كل ما في الأمر هو أن مزاجها مُتعكر بسبب عدم اتصال زوجها بها و فقط .

هل هي تُبالغ ؟؟! ... نعم .

حسنـًا هل هي تعلم أنها تُبالغ ؟؟! .... ايضـًا نعم .

هي حتىٰ عندما صمت الجميع و نفذوا ما طلبت ، هي مدت يدها نحو ڤيور التي تقود بِـجانبها ثُم ضربت ذراعها بِـقوة قائلة:-

"أنتِ يا حيوانة تُأيدين تلك وجه البرص من أجل جنغكوك ، من أجل أن تُحضري له شيئـًا حلو رفقة جيمين .... انتُم اصدقاء عاق"

أجل ملاك مزاجها متعكر ، لكن عذراً هي تفهم هاتين الفتاتين .

"و ماذا في الامر ؟!"

نبست ڤيور ، لِـتؤيد لارا الحديث:-

"أجل ماذا في الامر ؟! ، ما ذنبنا نحن بِـشجارك مع زوجكِ ؟؟!!"

"أنتِ حتىٰ الان لم تُعطينا سببـًا لِـلذهاب الىٰ الشركة و الشجار معه أمام الجميع هُناك"

نبست ڤيور لِـتُكمل لارا :-

"صدقــًا لا يوجد سبب ، ذاك المسكين انا أُشفق عليه بسببكِ"

"ڤيور اُوقفي السيارة"

حسنـًا تلك المرة ملاك هي التي تحدثت .

"ماذا هُناك ؟!"

سألت ڤيور تطمئن علىٰ تلك التي بِـجانبها ، فَـ هي تُمسك مَـعدتها بينما تفتح زُجاج السيارة .

"أوقفي السيارة ڤيور"

قالت بسرعة فَـ استجابت لها الاُخرىٰ و توقفت بِـالسيارة علىٰ جانب الطريق .

و فور أن فعلت ، فتحت ملاك الباب و خرجت تتنفس و كأنه كان هُناك شيئ يكتم أنفاسها .

ظلت واقفة تتنفس بينما تُربت علىٰ صدرها هكذا في مُحاولة منها لِـتهدئة ذاك الاضطراب المُفاجئ في تَنفُسِها .

"ما بكِ ملاك ؟! ، بِـماذا تشعرين ؟!"

سئلت لارا بعد أن اقتربت منها رفقة ڤيور التي بدأت تُربت علىٰ ظهر الاخرىٰ التي اجابتها قائلة:-

"معدتي تؤلمني"

قالت تُخفي عنهم رغبتها في التقيؤ ، لأنها فجأةً هكذا شعرت بِـهذا .

"تعالي دعينا نذهب لاي صيدلية و نسأل الطبيب هُناك"

قالت ڤيور تعرض عليها حلاً ، لكنها نفت لها قائلة:-

"لا لا انا بخير ، دعونا نذهب هيا"

تقول انها بخير بينما هي لا تستطيع السير من الدوار الذي يفتك بِـرأسها من الأساس .

«°^≈•••••≈•••••≈^°»

عدة دقائق اخرىٰ من القيادة و ها هُم داخل السيارة أمام الشركة .

"أنتِ سوف تذهبين و تتشاجرين معه و أنا سوف اذهب الىٰ جيمين"

قالت لارا و تبعتها ڤيور بِـقولها:-

"أجل و أنا سوف تجيدينني في مكتب جنغكوك اتفقنا"

تخلوا عنها .

لا لا لا ، هم لم يكونوا معها من الأساس حتىٰ يتخلوا عنها الان .

اللعنه .

"الن تأتون معي ؟!"

سئلت بِـهدوءٍ و اجابتها ڤيور:-

"يا عمري أنتِ ، انا لا استطيع ان اترككِ ، سوف اذهب حتىٰ اُحضر جنغكوك لكي نُشاهد الشجار معاً بِـجانب الباب"

"جيد جيد ، و أنتِ لارا ؟"

تحدثت ملاك ساخرة و لارا أجابت بِـبساطة:-

"لا انا قصيرة و لن استطيع ان اُشاهد من جانب الباب ، سوف اكون علىٰ كرسي مكتب تايهيونغ حتىٰ استمتع بالشجار"

أجل يا رفاق ، هُم أيدوها و أتوا معها من أجل أن يحضروا الشجار .

و السبب هو أن ملاك عندما تغضب تقول كلمات هُم لا يفهمونا و هم يحبون هذا .

صدقـًا يجهلون سبب حبهم في سب صديقهُم بِـلُغة غير مفهومة نسبةً لهُم .

تنهدت ملاك ثُم فتحت الباب و خرجت تسير بِـهدوء و خلفها الفتاتان .

لارا و ڤيور تركوها و ذهبوا بسرعة نحو مكتب جنغكوك و جيمين ، فَـ تلك ليست مرتهُم الاولىٰ مثل ملاك .

حسنـًا ملاك أتت الىٰ هُنا ثلاث مرات لكن ولا مرة ذهبت الىٰ مكتب زوجها ، هي لا تعلم في اي طابق يوجد مكتبهُ حتىٰ .

"عُذراً ، هل يُمكنكِ أن تُدلينني علىٰ مكتب تايهيونغ ؟؟!"

و بطبع هي سوف تستعين بالمساعدة .

"بطبع ، تفضلي معي"

قالت تلك الفتاة ثم تقدمت نحو المصعد و تبعتها ملاك .

صعدوا به لِـتضغط الفتاة علىٰ الزر الثامن لِـيبدا المصعد في الصعود نحو الطابع المطلوب .

عدة دقائق ليقف المصعد و تُشير الفتاة لِـملاك بأن تسبقها فَـفعلت من ثُم تبعتها الفتاة قائلة:-

"هل حضرتكِ هُنا للعمل ؟!"

"لا لا ، انا زوجتهُ"

تشعر بِـكم رهيب من الفراشات التي تطير حولها عندما تقول انها زوجتهُ .

ابتسمت لها الفتاة ثُم أشارت لها علىٰ أحد الممرات قائلة:-

"مكتب السيد تايهيونغ في الباب الثاني من هذا الممر"

ثُم انحنت لها و ذهبت .

تقدمت ملاك من ذلك الممر ثم وقفت أمام الباب الثاني الذي بالون الاسود ثم رفقت يدها حتىٰ تطرق الباب لكنها توقفت .

ليس لاي شيئ هام ، بل حتىٰ تُخرج مرأتها من حقيبتها و ترىٰ ذاتها قبل أن تدلف له .

عدلت خصلات شعرها و نفضت علىٰ فُستانِها و أعادت وضع احمر شفاه خاصتها ثم اعادته الىٰ حقيبتها التي تمسكت بِها تتنفس الصعداء ثم رفعت يدها تطرق الباب بِـهدوءٍ .

و فور أن استمعت الىٰ صوته هي ابتسم بِـوسعٍ و قبل أن تفتح الباب أخفت إبتسامتها عندما تذكرت انها هُنا من أجل أن أتشاجر معه .

رسمت ملامح الحدة و البرود علىٰ وجهها ثم دلفت و بِـكل أُنوثة قالت :-

"مرحبـًا"

دعوني اقول ما حدث .

هي دلفت و الحدة تأكل وجهها حتىٰ أنها قالت 'مرحبـًا' بِـضيق ، لكن عندما رفع تايهيونغ وجهه لها هي ابتسمت في ذات الثانية .

"حبيبتي !!"

تعجب من تواجدها المُفاجئ ، لكن رغم هذا هو ابتسم لها و استقام يتقدم إليها .

هي التي اتسعت إبتسامتها أكثر حتىٰ اختفت عينيها السوداء ، و ظهرت أسنانها البيضاء من شدة سعادتها .

اقترب ثم عانقها مُتسائلاً:-

"ماذا تفعلين هُنا ؟! و لما لم تخبريننني انكِ آتية ؟؟!"

هو فقط لم يتوقع قُدومها إليه .

"مُفاجأة ، الم تروق لكَ ؟!"

قالتها بينما تنظر له ، و هو نفىٰ لها مُقبلاً وجنتها قائلاً:-

"بلا ، راقت ليّ كثيراً"

قالها مُبتسمـًا لِـتُعانقه هي مُجدداً .

لكن جميعنا نعلم أن اللحظات الحُلوة تذهب في اي وقت .

مثل الان هكذا عندما تم اقتحام المكتب من قِـبل لارا و ڤيور و بطبع جيمين و جنغكوك ، هم بالفعل ذهبوا و اخضروهم حتىٰ يروا الشجار معـًا .

"تبـًا تأخرنا ، لقد تصالحوا"

قالها جنغكوك فَـسئل تايهيونغ:-

"تأخرتُم علىٰ ماذا ؟؟! ، و عن اي صُلح تتحدث ؟!"

ملاك تُفكر في أن تقفز من تلك النافذة الواسعة هُناك .

"الم تتشاجـــ ..."

تحدثت لارا و بترت حديثها ملاك بِـقولها:-

"لا لا ، لم يحدث شيئ"

قالتها بينما تنظر لها بِـعينين واسعتين حتىٰ تصمت ، لكن إذا صمتت لارا فَـ ڤيور لن تفعل .

"لما ، الم تقولي انكِ آتية لتتشاجري معه ؟؟!!"

قالت ڤيور و جيمين تدخل قائلاً:-

"انا اعترض ، لقد تركت عملي حتىٰ ارىٰ الشجار"

"اين إصراركِ عن مُشاجرته هااه ؟!"

"هذا غدر ، كنت انتظر فَـضيحة هُنا"

"أجل أجل لم ترىٰ كم كانت غاضبة و نحن في الطريق ، لقد ظننت أنها سوف تسحبه من شعره أمام الجميع هُناك"

"لا لا بل هي قالت هذا بالفعل"

الأربعة يتحدثون و تايهيونغ من حديثهِم علم لما ملاك هُناك ، هو أدار وجهه ناحيتها بينما هي لازالت مُلتصقة به ، او بِـمعنىٰ اخر هو من يُعانقها بِـجانبيه .

"تريدين مُشاجرتي ؟!"

سئل و من أجابته كانت ڤيور قائلة:-

"لا هي قالت إنه سوف تُجرسك في مكان عملك"

"أجل قالت أنها سوف تولع في الشركة و العمل بأكملهِم لانك تُهملها بِـسببهم"

من بعد جُملة لارا تثاقل جسد ملاك و مالت بِـرأسها علىٰ كَـتف تايهيونغ الذي تحدث مُبتسماً:-

"لا لا تموتي الان ! ، أخبرني ما كُل هذا ؟؟! ، ما الذي فعلته من الأساس ؟؟!"

و كأنها ليست هُنا ، هي لم تُجيبهُ لذا هو تنهد و رفع يده اليُمنىٰ لأن اليُسرىٰ يُعانق بها خصرها .

رفع رأسها بِـيده لِـجدها مُغمضة العينين .

"كفاكِ تمثيلاً"

بتأكيد هي لم تفقد وعيها لِـمُجرد ما قيل من قِبل لارا و ڤيور ، صحيح ؟! .

"ملاك !"

قال مُربتـًا علىٰ وجنتها لكن لا ، هي فقدت وعيها بالفعل .

«°^≈•••••≈•••••≈^°»

هُنـا في المشفىٰ و تحديداً في الطابق الرابع أمام تلك الغرفة يوجد هؤلاء الخمسة .

كل ما حدث هو أن تايهيونغ اخذ زوجتهُ التي فقدت وعيها في مكتبهُ و ذهب بِها الىٰ المشفىٰ ، و بالطبع جيمين و جنغكوك ذهبوا خلفه رفقة ڤيور و لارا .

لارا التي تبكي و بدون سبب يُذكر حتىٰ .

"اهدئي لارا ، اهدئي ، لما كُل هذا البُكاء"

قال جيمين مُتنهداً ، فَـهو طوال الطريق و هو يُحاول تهدئتها .

"هي مريضة و نحن اهملناها"

هل هي تهزي ؟؟! ... لا .

و لأن هذا واضح في نبرتها ، واضح انها لا تهزي لِـمُجرد خوفها علىٰ ملاك سئلها تايهيونغ قائلاً:-

"ماذا تقصدين بأنها مريضة ؟!"

هو لم يلاحظ أي أعراض تدل علىٰ أنها مريضة ، أو ربما هي من تعمدت الا تُظهر هذا أمامه .

"هي مريضة و منذ فترة و هي تشعر بالدوار و تُعاني من ضيقٍ بالتنفس ، و في احيانـًا اُخرىٰ تنقلب معدتها"

أجابته ڤيور لأنها تعلم ان لارا سوف تُبالغ في الوصف ، هي قالت ما كانت تراه منذ شهر تقريبـًا .

هو الآن يريد أن يسئل لما لم تخبره ؟؟!! ، و كيف لم يُلاحظ هذا ؟؟!! ، يريد أن يطمئن عليها الأن .

هو استقام مُتنهداً و في تلك اللحظة خرج الطبيب ، الذي فزع من مظهر هؤلاء الخمسة الذين اقتربوا عليه دفعة واحدة من ما جعله يقول :-

"لا لا اُحب الازدحام أمامي هكذا ..."

قال مُبتعداً عنهُم قليلاً ثم توقف و ارتسمت البسمة علىٰ وجهه قائلاً:-

"هكذا افضل ، و الان ماذا تُريدون ؟؟!!"

"ما بك ؟!! ، أخبرنا ما بها ؟؟! ، طمئننا عنها"

سئل تايهيونغ مُـتعجبـًا من أمر ذاك الطبيب الذي اقترب منه ثُم ربت علىٰ كتفهُ قائلاً:-

"اطمئن"

و كان سوف يذهب لولا تايهيونغ الذي قال:-

"انتَ مجنون ؟!"

"حدودك سيدي ، انا كيم سوك جين أكثر طبيبـًا مُحترمـًا هُنا"

"حسنـًا ايها الطبيب المُحترم ، انا مُطئن أخبرني فقط ماذا بها ؟؟!"

هل تايهيونغ مُضطر أن يُساير ذاك الطبيب ؟؟!! ... أجل .

لان و بِـكُل بساطة هو من كان يفحصها .

"من تقصد ؟!"

سئل الطبيب فَـأشار تايهيونغ نحو الباب قائلاً بِـغضبٍ:-

"تلك التي بالداخل ، زوجتي التي كُنت تفحصها"

هُنا ابتسم سوكجين قائلاً:-

"اها ، فهمتُك ، سيدي انا لست طبيب نساء ، انا طبيب اطفال"

"و ما الذي كُنت تفعله بالداخل ؟!"

سئل الاخر فَـرفع سوكجين يده التي كانت تحمل عُبوة صغيرة يُجد بها بعض الدماء قائلاً:-

"أخُذ عينه ؟!"

"ولما تأخذ عينه و انت طبيب اطفال ؟!"

تلك كانت ڤيور التي قررت أن تتحدث بدلاً من تايهيونغ الذي يشد شعره من ما هو به .

"كُل ما في الأمر هو أن طبيب النساء سوف يأتي بعد قليل ، و انا قررت أن استغل الوقت و اخذ عينه دماء حتىٰ يُحللونها .. أرأيتم كم انا مُهتم بالمريض و بِـوقتكُم ؟! ارأيتُم ؟!"

"اجعلوه يذهب سوف أتشاجر معه ، سوف أتشاجر معه"

تايهيونغ يتحدث مُبتعداً عنهُم تجنوبـًا للمشاكل ، لذا تقدم جيمين من الطبيب قائلاً:-

"أنت افضل طبيب هُنا احسنت ، هيا اذهب و حلل العينه هيا"

"عذراً لكن هل تُسايرني ؟؟!! ... لا تلك الحركات انا من افعلها مع الاطفال المرضىٰ لذا لا تردها لي"

و لا احد يدري من أين تم إبتلائهم بِـتلك المُصيبة .

"اريد أن اسئل سؤال"

تحدثت لارا بعد أن اقتربت من الطبيب سوكجين الذي ابتسم لها قائلاً:-

"بطبع تفضلي"

"متىٰ سوف يأتي الطبيب ؟!"

"انا الطبيب"

"لا لا ، اقصد طبيب النساء حتىٰ يراها ؟!"

"أنه في مكتبه يحتسي كوب قهوة"

لِـما أجُوبته اغرب من بعضها ؟؟! ، لما ؟!! .

"مهلاً !!"

قالت بعد أن استوعبت رده فَـ اقترب تايهيونغ قائلاً:-

"اين مكتبه ذاك ؟!"

سئل بينما هو يُقسم بينه و بين ذاته أنه سوف يحرق المكتب علىٰ رأس من يقبع بِـداخله .

بحق الجحيم إمرأته فاقدة للوعي منذ ساعة و لم يفحصها أحد ، بل الطبيب يحتسي القهوة في مكتبه .

"بِـجانب مكتبي"

أجاب سوكجين الطبيب لِـتحتد ملامح الاخر قائلاً:-

"اللعنه عليك و علىٰ مكتبك ، انا اريد مكتبه هو ، اين هو ؟؟!!"

"أهدأ قليلاً العصبية ليست حل ، أخبرني ما الذي تُريده فحسب"

سوف يصفعه .

هو يقسم أنه سوف يصفعه ثُم يحرق تلك المشفىٰ المُختلىٰ .

الأطباء هُنا يحتاجون لِأطباء يُعالجونهم .

واحد شبه مجنون ، أو هو كذالك بالفعل ، و الاخر يجلس في مكتبه تاركـًا المرضىٰ بينما هو يحتسي قهوته .

"من اي لعنه اتيت انتَ ؟! ... أخبرني فَـحسب اين مكتب طبيب النساء العين ذاك"

"انت تلعن كثيراً وهذا شيئـًا سيئـًا"

"لا تتدخل ، انا رجُل وقح وقليل الادب ما دخلك انتَ ؟!  ، العن ام لا ، لا تدخل و أخبرني اين مكتبه"

تنهد سوكجين ثم رفع أكتافه بِـلامُبالاة قائلاً:-

"مكتبه في الطابق الثالث تقريبـًا"

"تقريبـًا ؟!"

"تقريبـًا تقريبـًا تايهيونغ دعنىٰ نبحث نحن عنه ، ذاك الكائن لن نأخذ منه منفعة"

قال جيمين فَـوافقه تايهيونغ و ذهبوا حتىٰ يبحثوا في الطابق الثالث عن ذاك الطبيب .

«°^≈•••••≈•••••≈^°»

لقد مرت نصف ساعة منذ أن تشاجر تايهيونغ مع ذاك الطبيب و طلب مُدير المشفىٰ و تشاجر معه هو الأخر ، و هدده بِـإغلاق المشفىٰ .

هو لم يترك أحد إلا و قد تشاجر معه ، و هذا قد اتىٰ بِـفائدة .

فَـ الطبيب قد فحص ملاك و قال إن لا يوجد شيئ سيئ كُل ما في الأمر هو ضعف المناعة لا اكثر ، لكنه  سيقوم بِـبعض التحاليل لِـيتأكد أن كُل شيئ بخير .

تايهيونغ ينتظر نتيجة تلك التحاليل بينما يجلس بِـجانب زوجته .

زوجتهُ التي لم يتوقع أنها مريضة منذ فترة ، زوجته التي لم يكن يعلم أنها مريضة بِـحساسة بالرئتين نتيجة عُوامل وراثية ، زوجته التي لا تهتم لأي شيئ يخُصها مُأخراً من ما ادىٰ لِـضعف مناعتها و إرهاق جسدها بِـهذا الشكل .

قلبه يؤلمه لعدم اهتمامه بِـها ، هو يُحمل ذاته الذنب برغم من أن ليس له يد بالموضوع من الأساس .

هو فقط يؤنب ذاته لانه لم يُلاحظ إرهاقها مثل البقية ، واللعنه لارا و ڤيور اللواتي لا يقطنون معها في ذات المنزل قد لاحظوا هذا .

و هو ، زوجها لم يُلاحظ .

و لا يلومه أحد ، فَـهي حرصت علىٰ الا تُظهر هذا أمامه ، هي لم تكن تريد أن تُقلقه ، لكن انظروا الىٰ حاله الان .

هو ليس قلق ، بل مُرتعب ، قلبهُ يؤلمهُ و يؤنبهُ علىٰ حال زوجتهُ حبيبت قلبهُ .

تنفس الصعداء ثم أخرجها بِـتنهيدة مُثقلة بينما يرفع يده اليُمنىٰ مُتجهـًا بها نحو وجنتها يُمسد عليها بِـرفقٍ ، بينما إبهام يده اليُسرىٰ يُحسس علىٰ ظهر يدها .

يُخبرهَا بِـلمساتهِ أنهُ هُنا ، بِـجانبها ، ينتظرها حتىٰ تفتح عينيها الجميلة لِيُملي ناظريهِ بِـتأمُل جمالهم الذي غاب عنه لِـساعتين قد قام قلبه بِـعدهِم دقيقة دقيقة ، و ثانية ثانية .

عينيها مُغلقة ، ملامحها باهته ، عقلها ليس في وعيهِ ، اذنها لا تسمع ما يحدث من حولها ، هي فاقدة للوعي تمامـًا و هو يعلم هذا ، و برغم هذا قد اقترب مُقبلاً جبينها قُـبلة رطبة ثم ابتعد بعد إنشات ضئيلة و أمام ملامحها المُرهقة نبس قائلاً:-

"إستفيقِ يا ملاكي ، انا هُنا انتظركِ"

هو فقط يُريدها أن تستفيق ، يريد من عينيها أن تُفتح و يريح عينيهِ بِـالنظر لهُم .

"إستفيقِ"

قالها بعد أن أسند جبينهُ ضد خاصتها و اغمض عينيهِ التي لا تحتمل رؤيت إمرأتهُ بِـهذه الحاله المُنهكة لِـقلبهُ قبل جسدها .

عدت ثوانِ وهو ساكن مكانه ، فقط لا يريد أن يبتعد عنها ، لا يريد سوا إشتمام عبق رائحتها ، يُريد أن يظل مُمسكـًا بِـيدها الباردة هكذا ، يدها التي تحركت منذ ثانية بِـغية إبعاد يدهُ عنها حتىٰ يتثنىٰ لها وضعها علىٰ وجنتهُ تتحسسها بِـرفقٍ تُخبره أنها بالفعل استجابت لهُ و إستفاقت .

"انـتِ بِخَير يَا عُمري ؟؟!"

سئلها فور أن أبتعد عنها حتىٰ يتثنىٰ له رؤيتها و تفحصها لعلها تتألم ، لكنها نفت لهُ بِـإرهاقٍ تزامُنـًا مع قولها:-

"بِخَير لا تقلق"

لِـما قلبهِ ارتعش من نبرتها المُرهقة هكذا ؟؟!! ، و لِـما جُملتها لم تُطمئنهُ مثلما يجب أن تفعل ؟؟!! .

هو لا يعلم ، فقط هو اكتفىٰ بِـأن يُعيد إمساك يدها رافعـًا إياها نحو ثغره طابعـًا قُبلته هُناك .

و هي اكتفت بِـأن تبتسم له بِـهدوءٍ تزامُنـًا مع قبضها علىٰ يده بِـبعضٍ من القوة .

هدوئهِم لم يَدوم طويلاً فَـلقد تم طرق الباب من قِـبل احدهُم ، ثانية حتىٰ سمح تايهيونغ لِلطارق بالدخول و ثانية حتىٰ أصبح الطارق و الذي هو الطبيب بالداخل .

دلف لهُم مُبتسمـًا بِـخفة مُمسكـًا بِـأوراق علىٰ ما يبدوا أنها تَخُص ملاك ، و تايهيونغ علم هذا بالفعل لذا سئل قائلاً:-

"هل كُل شيئٍ بخير ؟؟! أيوجد شيئـًا سيئـّا ؟؟!!"

"لا تقلق سيدي كُل ما في الأمر انـكَ سَـتُصبح أبـًا .."

لما يتحدث وكأنه يُعطيه رأيه في تسريحت شعره اليوم ؟؟!! .

"مَـهلاً ماذا ؟؟!!"

ليس وحدك تايهيونغ ، جميعنا نُريد أن يتم إعادة تلك الجُمله .

"مُـبـاركً لـكَ سـيـدي ، زوجــتُــكَ حَــامــل"

يا الهي .









____________________
نِهايـة البـارت .
____________________

عارفة ، عارفة اني شريرة و اتأخرت كتير في التحديث .

و عارفة اني كذابه لما قولت أن البارت دة هيكون الاخير .

بس مش مُهم .

المُهم أن ملاك حامل😭😭😭😭😭😭 .

الواحد هيعيط هنا .

تخيلوا كدة ، بابا تايهيونغ 😭😭😭😭😭 .

صياح لشهرين قدام😭 .

مش عارفة أقول اي ، بس اكيد في ناس بتقول أن البارت اي كلام ، بس هو مش كدة خالص ، البارت كله بيوصف حالة ملاك و هرمونتها و تقلبتها المزاجية قبل معرفتها بالحمل .

البارت مش تسليكي و مش اي كلام و مش قصير ، هو بارت اخد معايا مدة طويلة لحد ما خلص ، و خد مني مشاعر ، و خد مجهود .

فَـأتمنىٰ مافيش حد يكتب كومنت ويقول
البارت قصير .
البارت مش قد كدة .
انتي اتأخرتي وجيتي بِـدة في الاخر .

كُل الكلام دة مش مُهم بنسبالي ، المُهم بالنسبالي أن يكون في كام شخص علىٰ الأقل انبسطوا بالبارت و قدروا مجهودي فيه .

عارفة اتكلمت كتير بس نرجع للمُهم انا مش هقول بعد كدة جُملة |البارت الي جاي هيكون الاخير| لاني كذابة و مش بعمل كدة😭😭 .

أو زي ما قولت قبل كدة الشخصيات هي اللي بتطلع بأحداث من حيثُ لا ادري و بلاقي نفسي بكتب الي الشخصيات بتقوله .

زيرو كرامة .
زيرو سيطرة .

حصلخير .

المهم انتوا بخير ؟! طمنوني عنكوا ، وحشتوني كتير😭🌺 .

3300 WORDS .

اخر حاجة عوزة اقولها هو أن في حاجة غلط في الواتباد مخلياني مش عارفة ارد علىٰ الكومنتس<التعليقات> بتعتكوا ، فعلشان كدة مش برد .

بس تأكدوا أن انا بشوف كُل الكومنتس<التعليقات> و بحط عليها لايك<إعجاب> علشان احاول اوصلكوا اني قرأت الكومنتس<التعليقات> و متنشطش .

و اوعدكوا اني هرجع ارد عليكوا تاني اول ما أحل المشكلة دي .

.
.
.

فقرتي المُفضلة الي بستناها كُل بارت🥺🦋✨ .

{الأسئلة🌺✨}

📌1-مُـومِـنـت حَـبِـتُـوهـَا فِـي الـبَـارت؟؟؟🦋✨ .

📌2-كَلِمـة أو فِعـل نال إعجـبكُوا أو علـق معـاكُوا ؟؟؟!!🦋🤏 .

📌3-تتوقعوا ردة فعل ملاك و تايهيونغ هيكون عامل ازاي ؟؟؟! .

📌4-تتوقعوا كدة الرواية خلاص فضلها بارت او اتنين بالكتير و لا هتطول ؟؟؟! .

📌5- رائيكوا في الشخصيات و الأدوار لحد دلوقتي ؟؟؟؟! .

فصصولي الشخصيات كدة .

📌6- رائيكوا في الطبيب سوكجين😭🤏 ؟؟؟ .

📌7-كلمة أو نصيحة حابين تقولوهالي أو لأحد الشخصيات ، قولولي هنا ؟؟!! .

و أخيراً وليس آخراً .

حبه اقول اني بحبكوا جداً جداً جداً ❤️❤️❤️ ، و بعتذر عن تأخيري في التحديث مرة كمان ✨ .

✨🦋الىٰ اللقـاء فـي بَـارت جَـديـد قُريبـاً مِـن:-🦋✨

✧°• WHITE CLOUDS •°⁦✧

_____________________________________
_____________________________________

Continue Reading

You'll Also Like

322K 41.3K 16
[مكتملة] "دعينى أُحبكِ حينَ يكن قلبكِ مُتعبًا" *Min Yoongi's short FF.
612 99 11
أنـتِ شَـقيقتي، صَـديقَـتي، عـائلتِي وكُـل ممـتَلكـاتي أحببتُـكُ وخِـفتُ عليكِ مِـن طَـيشِك لذَا أردتُ حِـمايتـكِ بطَـرِيقتِـي.... أنـتَ كُـنتَ الأقـ...
1.4K 301 25
لـِتغيري قدري الذي كُنت راضخا له بـارك هيونا لأصعٓد على أعتاب مجدي وأعود ك سيد البـلاطْ 'يسترد أملاكه وقوته بعد سلبها منه بحجج قهرية ' الى أين يذهب ا...
675K 70.3K 20
ج'ج.ك:أتُسدِين لي معروفاً وتقدّمي لي زجاجةَ عطركِ! تاتيانَا:لا يُمكنِني، مخالِف للقوانِين. ج'ج.ك:فقط لأنثرَ عطركِ بأفرشتِي ليلاً لعلّ النّوم يرأفً بي...