✨ يلي بالصورة وحدة من بزوناتي ✨
___________
تقرب غيم للباب ودگ الجرس ورجع لي ورة
ما مرت إلى دقيقه و إذ ينفتح الباب
حسام: هلا والله!
توجه لمصافحه عذاب و طگو چتف ب چتف
باوعلهم فرات يلي چان يستند على غيم بسبب رجله الملتوية
حسام: فراتوه اخو عذاب و صديق غيم من الطفولة صح؟
استغرب منه فرات فى تدنى على غيم و صار وراه مخبئ نفسه عن انضار حسام
حسام: خجول؟
عذاب: بس بالبدايه
ابتسم غيم بخفه وضل يباوعلهم بنضرات هادئة
حسام مد ايده لغيم وصاحله بين ما يتمشى للداخل: يلا بابا تعال
تقربله غيم و امسك ايده بارتباك
~عموما گعدو وسولفو بين ما خدامة حسام چانت جاي تطبخلهم مطبگ لحم ~
رند : استاذ الاكل جاهز بالمطبخ
حسام: مشكورة حياتي روحي استريحي بغرفتچ
باوعلهم غيم بهدوء ممزوج بانزعاج وگام متجه للمطبخ وياهم حتى يتغدون
باوع فرات للاكل بارتباك و شاور غيم: ما اكل اللحم...
همهمله غيم وضل صافن شوي
عذاب: متاكل؟
فرات: اكره اللحم...
حسام: نباتي؟
ب
اوع فرات لغيم وگله: شغل لسانك مالي خلگ اشرح
تحمحم غيم و بدا يسرد ببحته المميزة: من وهوة صغير يكره اللحوم مثل لحم البقر والخرفان والاسماك والخ بسبب زفارتهم أو دسمهم القوي يلي يخليه في بعض الأحيان يتقيء بسبب شهيته يلي دائما تكون مسدوده و يفضل الدجاج المقلي لفترات طويله و الكريسبي إذ كان ضمطر لاكل نوع من انواع اللحوم. معلومه صغيره أنه يفضل الحلويات لأنهم يكونون خفيفين بالنسبه له و لشهيته
باوعله حسام وابتسم بخفه
عذاب: ب يا صف؟
غيم : ثاني ثانوي
( مادري شوضع الدراسه بالعراق بس عندنا بتركيا يلي عمره 16 يدرس ثاني ثانوي فى گولولي بالتعليقات إذ بالعراق يختلف)
أومئ عذاب برائسه بتفهم
حسام: بابا گوم جيب حلى أو شي لفرات حتى ياكله
باوعله غيم بهدوء وگام متوجه للثلاجه
فتحها كلها و سئل حسام فرات : شنو تريد؟
تكلم فرات و ردد بنفس الوقت غيم مما وضح أن غيم يعرف ذوق فرات بالاكل: اوريو و گلاص حليب و شوي كتكات
ابتسم عذاب وكمل يأكل و يسولف وية حسام
بينما حسام كل شوي يوكل غيم بايده
أما عن فرات فى چان يغمس الاوريو بالحليب وياكله وفوقه قطعه كتكات وچان ياكل بعدم مبالاة بتلطيخ فمه يلي انملئ بالككاو
تحمحم غيم وراد يگوم يغسل
حسام: ها ماكلت شي وين رايح؟
غيم بهدوء بدون ما يباوعله: شبعت الحمدالله
أومئله حسام ورجع يحچي وية عذاب ، غسل غيم ايديه وحلگه و اجى يم فرات ورا ما نشف
كض بايد فراس يلي مليئة بالككو هية وفمه ولاحضو عذاب و حسام هذا الشي وضلو يباوعولهم
غيم: گم غسل
فرات: مابية
تنهد غيم وأملى عليه: يلا گوم ،اني اغسلك
تبسم فرات بنصر وگام وهو كاض بايد غيم ، چان فرق الطول بينهم صغير منذ أن غيم طوله 167 و فرات طوله 163
كضه من ايدينه و بدة يفركهن اله وي الصابون
تبسمو كل من عذاب وحسام ورجعو يكملون حچي
~ الساعه ال6 المغرب سلمو فرات وعذاب على حسام و المسمى ب ابن حسام يلي هو غيم وراحو بتكسي رغم اصرار حسام على توصيلهم ~
غيم: يلا اني هم رايح عن اذنك
حسام: وين؟
غيم: لبيتي...
حسام: هذا هوة بيتك وبيت ابوك ، وبعدين مو گاليك ماكو روحه للمجمع بالعطلات لأن هناك مزعطه؟
غيم: انتة ماخذلي اهدئ وارقى مجمع بالبصرة وين المزعطه الي بي؟
حسام: اكو هواي اهلهم طاگين وحاطيهم هناك بس ماعارفين يربوهم ، المهم رح تنام وياي اليوم
باوعله غيم وباله راح بعيد
حسام:قندرة قصدي تنام ب بيتي شهل نية الزفرة العندك؟
تبسم غيم بثول وگال: اريد اروح للمجمع
حسام: عاق
غيم: زين زين باقي هنا ، بس باچر اروح
حسام: اي اصلا عگبة دوام
( اضن بالعراق الاحد دوام بس احنه هنا عندنا السبت والاحد عطله فى اتمنى تتعودو على هذا النضام بالرواية)
همهمله غيم ودخل للبيت
...
حيث الستارة مفتوحه وباب البلكونه مشرع ، على ضوء القمر و بريق النجوم ، جميع الاضوية مسدوده بين ما چانت اكو شمعه واحده چبيرة على الطاوله الي تملئها زخارف فنية باللون البني ، چان گاعد ممسك بقلمه و يكتب شعر ، غافل عن الذي يتنصت على فنونه خلف الباب
انتهى من كتابه ورقه كامله من الشعر وبدأ يسرده:
﴿ أرى الحزن لا يجدي على من فقدته ولو كان في حزني مزيد لزدته تغيّرت الأحوال بعدك كلها فلست أرى الدنيا على ما عهدته عقدتُ بك الأيمان بالنّجح واثقاً فحلّت يد الأقدار ما قد عقدته وكان اعتقادي أنك الدهر مسعدي فخانتني الأيام فيما اعتقدته أردت لك العمر الطويل فلم يكن سوى ما أراد الله لا ما أردته فيا وحشة من مؤنس قد عدمته ويا وحدة من صاحب قد فقدته وداع دعاني باسمه ذاكراً له فأطربني ذكر اسمه فاستعدته ﴾
تنهد فور أن انتهى من سرد شعره ، اخذ الورقه وفتح واحده من خزاناته الثلاثه ذوات الحجم المتوسط ، واحده تحتوي على ملسقات من جميع الانواع وأشياء لتزيين الورق والدفاتار واغلفه والخ ، واحده تحتوي على اقلام والوان ودفاتر للرسم بجميع انواعها ، أما الثالثه فى كانت مليئه باوراق الشعر التي كتبها طوال ال5 سنين المضت ، إلى أنه چان يرمي الي مالهم اهميه ويحتفض بالمميزات
خلى الورقه بوحده من السطور بعنايه وسد الخزانه
گعد على الكرسي وشمر راسه لي ورا متنهد و واضع موسيقى هادئة بادي يتأمل النجوم والگمر
لا اراديا ارتجفت شفة عذاب بكلمه هائمة: اول مره اشوف گمر يتأمل گمر ...
صحى على نفسه وعقد حواجبه قائلا: ويع شني هاي ششارب اني؟ استغفرالله...
گام من يم باب غرفه فرات واتجه نحو غرفته بخطوات ثقيله بين ما يحك رأسه باستغراب من الجمله يلي گالها
فتح باب غرفته متجه نحو چربايته ذاب نفسه عليها وغافي خلال ثواني
بينما بالغرفه الاخرى قرر الاصغر أن يروح هوة الثاني لفراشه و ينام ، سد باب البكونة وسد البردات وكض نقاله و انسدح
فتح النقال وارسل رساله لغيم: ( رح انام إذ ردت تگلي شي مهم رمش علي واني اگعد اراسلك )
وضع غيم قلب على رسالة فرات دليل على انه قراها ، وهو الثاني قفل نقاله وحطه يم راسه ناوي ينام.
...
گعد الصبح بنشاط وابتسامه خفيفه ، فتح النقال حتى يشوف الساعه بس لمح أن اليوم يوم الاحد ويعني باچر دوام تجهم وجهه وشمر النقال ورجع تلفلف ونام
ورا ربع ساعه تقريبا چان بين النايم والگاعد سمع طرق خفيف على الباب بس قرر يتجاهله مستمر بالانسداح على سريره
فتح عذاب الباب وشافه نايم
ماچان يدري بي يتضاهر بالنوم حتى يحل عنه عذاب
توجهله عذاب و وگف يمه
نزل ايده ماسك شعره بخفه موخره عن وجهه
عذاب: فرات ، فرات اگعد
تجاهله فرات وضل يتضاهر بالنوم
تنهد عذاب وگال : فرات يلا گوم ، إذ گمت من وكت نروح للمول
فرات: اكره المول خلينا نروح للمكتبه
عذاب باوعله برفعه حاجب وسئله: يعني گاعد؟
تحمحم فرات وغطى وجهه بالغطه مستمر بتجاهل الماثل امامه
بدة عذاب يعصب فى شال الغطى عنه وشمره
الي ماچان متوقع انه نايم بمجرد تعلاگة بيضه وبوكسر اسود مغطي نص مؤخرته لانه چان مرفوع شوي
دار عذاب وجهه وشمر الغطة وطلع من الغرفه قائلا : عندك عشر دقائق الگاك مبدل ونازل جوة تتريگ
تنهد فرات وگام ملبي طلب الاكبر وبادي يبدل ملابسه
يتبع...
التفاعل خايس
ڤوت+ كومنتات بين السطور= بارت جديد