Drown in gray

By lvrxxl

27.7K 2.1K 1.6K

" عندما يثقُل كاهلك و يرهقك التفكير تعال إلي سيكون حضني دائما متاحا لك و إن ضاق بك العالم أنا سأحتويك ، فقط ل... More

0
1
2
3
4
5
6
7
8
9
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22

10

1.3K 95 66
By lvrxxl

.

قلبه انقبض بشدة و رؤيته أصبحت ضبابية ، يمكنه السماح برحيل الجميع إلا تايهيونغ

هو يبتعد لكن لماذا لا يستطيع اللحاق به ؟ لماذا لا تتحرك قدماه ؟

يريد الامساك به بقوة و الاعتذار لكن لماذا جسده لا ينصاع له ؟ هل هذا بسبب أنه قد تم التخلي عنه كثيرا ؟ أو أنه يخاف أن يرفضه تايهيونغ و يفقد الأمل بالعودة إليه ؟

قطرات المطر أصبحت تنزل حارة على وجنتيه ، لا بل هذه دموعه

' لا تذهب '
همس بها لنفسه مع اختفاء تايهيونغ عن ناظريه ، هذا مؤلم

ظل واقفا في نفس البقعة لوقت طويل جدا حتى قرر أن يمشي نحو اللامكان لتعيده قدماه إلى المنزل ، و هل هناك مكان آخر ليذهب إليه ؟

توجه مباشرة نحو غرفته ليوصد الباب على نفسه و لم يفتحه حتى مع طرق هيونا المتواصل

رمى حقيبته ارضا ثم جلس في مكانه المعتاد بجانب النافذة يضم ساقيه إلى صدره من دون أن يغير ملابسه المبتلة حتى ، كانت هذه غلطته و لا يمكنه لومه على تركه هو يلوم نفسه فقط

أخذ هاتفه و نظر إلى اسم تايهيونغ مطولا ثم وضعه جانبا ، يخاف أن يتصل و يرفض اتصاله ، يخاف أن يعيد أخر جملة قالها له قبل أن يغادر

بقي على وضعيته يراقب البرق من غرفته المظلمة حتى نام من دون أن يشعر و استقيظ فجر اليوم الموالي على ألم نخر عضامه بسبب البرد

نظر إلى الساعة على الحائط ثم دخل إلى الحمام ليأخذ حماما دافئا و لم يترك هاتفه للحظة لربما يتصل به ككل صباح و يوصيه أن يتناول فطوره قبل الخروج

لكن هذا لم يحدث

ذاك الشعور المقيت عاد إليه ، هو غير مرغوب و الجميع يتخلون عنه في مرحلة ما لكن هذه المرة كانت مشاعره السيئة أقوى لأن من تركه كان أكثر شخص يحبه

خرج من الحمام يجر خطواته بثقل و ارتدى زيه المدرسي و حذائه ببطئ شديد ، تعمد فعل هذا كي يتصل عليه تايهيونغ و يوبخه بشأن تأخره

لكن هذا لم يحدث أيضا

نظر إلى النافذة و تنهد بعمق ، متى سيتوقف المطر ؟

حمل حقيبته و خرج من المنزل من دون أن تراه هيونا فلا رغبة له في رؤية أحد

غَيرِه

لم يرتدي سترة ثقيلة و لم يحمل مظلة أيضا لأنه متأكد أن يدي تايهيونغ ستدفئه و مظلته ستحجب المطر عن جسده و عن قلبه

و بالفعل كانت سيارة تايهيونغ تنتظره في نفس المكان المعتاد لكنه لم ينزل زجاج النافذة و يلوح له كما يفعل دائما

مشى نحو السيارة و وقف لبرهة ممسكا بمقبض الباب من دون أن يفتحه يرتب اعتذارا لائقا في ذهنه ثم فتحه و ركب السيارة

لم يكن تايهيونغ موجودا و هو بالكاد استطاع تمالك نفسه حتى لا يبكي عندما سأل
" لماذا لم يأتي تايهيونغ معك ؟ "

" هو مريض لن يذهب اليوم إلى المدرسة "
ألهذه الدرجة هو لا يريد رؤيته ؟ هل عنى حقا ما قاله؟

" سأعود لأقلك بعد المدرسة لأن الجو سيكون عاصفا"
أخذ المظلة من يد مينهو و أومأ لينزل بصمت ، هو لم يفتح المظلة و سمح للمطر أن يبلله فلا فائدة من الاحتماء منه لأنه كان داخل قلبه أيضا 

هذه أول مرة لا يستطيع فيها التركيز  مع دروسه ، الوقت كان يمر ببطئ شديد و عيناه لم تفارق الساعة على الجدار  ينتظر أن تنتهي أخر حصة ليذهب لرؤية تايهيونغ

رن الجرس أخيرا ليجمع أغراضه و يخرج مسرعا ليركب  السيارة التي كانت تنتظره و يطلب من مينهو أن يأخذه إلى منزل تايهيونغ

لا يعلم ما الذي سيفعله تحديدا لكنه حتما لن يعود إلى منزله قبل أن يسامحه

اتبع الخادمة لتأخذه إلى حيث كانت تجلس والدة تايهيونغ لينحني لها بتهذيب ثم تقدم منها يعطيها الكتاب الذي استعاره على الرغم من أنه لم يقرأ منه حرفا ، كان حجته في حال أن تايهيونغ رفض رؤيته
" شكرا لكِ "

" تعال إلى هنا "
ربتت على المكان الفارغ بجانبها على الأريكة و هو استجاب لها و جلس
" الأصدقاء يتشاجرون طوال الوقت و لا اعلم من منكما أنت و تايهيونغ أحزن الأخر لكنني غاضبة منك "
قالت كلماتها بهدوء ليرفع رأسه عن أصابعه ناظرا إلى ملامحها التي لم تحمل الغضب
" حتى لو كان تايهيونغ هو من أحزنك لم يكن عليك تركه يعود وحيدا و هو مريض ماذا لو كان قد أصابه مكروه "

وسع عينيه بصدمة ، لقد ظن أن ما قاله له البارحة كان سيئا لكن عدم ملاحظته لمرضه كان أسوء

تايهيونغ يلاحظ أبسط تغيرات وجهه و يعرف فورا إذا كان حزينا او منزعجا أو متعبا لكنه لم يلاحظ أنه كان مريضا !

عن ماذا سيعتذر بالضبط ؟

" هل هو بخير ؟ "
ظهر القلق جليا في صوته المرتجف لتضرب والدة تايهيونغ ضهره بخفة
" هو في غرفته ، اعرف ذلك بنفسك "

" لقد بكى و شتمك كثيرا ليلة البارحة "
اردفت ضاحكة لكن كلامها جعله يشعر بالضيق بشكل أكبر ، هو أبكى من كان سببا لابتسامته

وقف و انحنى لها ثم توجه إلى المخرج في صمت ليستوقفه تهديدها الممازح
" جونغكوك ، إياك أن تحزن وحيدي مجددا "

' هو وحيدي أيضا '

همس و خرج ليذهب إلى غرفة تايهيونغ ، طرق الباب بخفة بعد تردُّد ثم دخل

اقترب ببطئ من السرير ، كانت عيناه مغمضة و تنفسه منتظم

ملامحه كساها التعب لكنه لا يزال جميلا بشكل مفرط ، كيف يمكن لشخص أن يكون هكذا !

انحنى و ابعد خصلاته كاشفا جبينه ليطبع قبلة رقيقة يتحسس بها درجة حرارته

" أسف "

ابتعد عنه ثم خرج بهدوء بعد ان القى عليه نظرة أخيرة 

___________

عبس و رمى هاتفه على الطاولة ، جونغكوك لم يتصل أو يرسل رسالة حتى

ألا يهمه غضبه أو أنه عنى كلامه ؟

هو ألقى بعض اللوم على نفسه لأنه ما كان يجب أن ينفعل لكن جونغكوك مخطئ و هو من عليه أن يعتذر لذا هو لن يلتقي به حتى يأتي جونغكوك إليه بنفسه

هو غاضب جدا و هذا ما جعل حقيقة أن جونغكوك مختلف و أن كلماته ستكسره حتى لو لم يعنيها تفوته

" هل أنت متأكد أنك بخير ؟ "
أومأ إجابة على سؤال والده ثم وقف حاملا حقيبته و قبل خدي والديه ليخرج

" مينهو ، أوصل جونغكوك إلى المدرسة و عندما يسألك عني أخبره أنني مريض جدا و أن عليه زيارتي"
رمى كلماته على مينهو الذي كان ينتظره منذ مدة ثم غادر مع سائق أخر إلى المدرسة

لم يتفاعل مع احاديث اصدقائه و كان منطفئا و شاردا طوال الوقت على غير العادة ، هو اشتاق إلى جونغكوك


هو اشتاق إلى الشخص الذي لا يهتم لأمره

" الأمر ليس عن جونغكوك ، تايهيونغ هو من يهمني و أنت أسأت إليه بكلامك عنه ! "
همست هانا بأذن موجين ليهمس بدوره محذرا
" إياكِ أن تتدخلي "

" إما أن تخبر تايهيونغ أو أنا سأفعل "

" تخبرني بماذا؟ "
وضع صينية طعامه على الطاولة ثم جلس بجانب موجين الذي أرسل نظرات مهددة إلى هانا و هي ردتها بتحدٍ

" موجين أخبر جونغكوك أنه لا يعني لك شيئا و أنك تصاحبه فقط لأنك تشفق عليه "

وقف تايهيونغ متسببا في سقوط الكرسي خلفه بقوة و أخذ ياقة موجين في قبضة يده ليهسهس بغضب
" هل هذا صحيح ؟ "

ابعد أنظاره عنه و صمت ليدفع تايهيونغ جسده بقوة على الأرض و تخطاه متجها نحو الباب ليصرخ موجين غاضبا

" تايهيونغ ، إما أنا أو جونغكوك "

" جونغكوك "

أجاب من دون تردد ،في وضع آخر لم يكن ليختار و يؤذي صديق طفولته لكن أفعاله هي ما أجبرته على فعل هذا

خرج من المدرسة مسرعا و استقل سيارة أجرى ذاهبا إلى مدرسة جونغكوك

هو قد ائتمنه على قلبه الجريح لكنه آذاه ، لقد نسي أن جونغكوك يحس بالأذى بشكل أعمق من غيره و أن أي كلمة تؤذيه نظرا لما مر به

تسلل إلى المدرسة على غفلة من الحارس و اختفى بين الطلاب راكضا في ارجاء المدرسة بحثا عنه ، لا صفوف أثناء وقت الغداء لذا يجب أن يكون جونغكوك بمكان ما بالخارج لأنه لا يأكل هنا

سأل سونغ عندما رآه و هو أخبره عن مكانه ليركض إليه غير آبه بكل الاشخاص الذين اصطدم بهم

لا بد و أنه عايش شعورا قاسيا بسبب كلامه و هذا يؤلمه بشدة

وصل أخيرا إلى الصف ليلتقط انفاسه ثم يدخل عبر الباب الذي كان مفتوحا

كان جونغكوك جالسا في الأخير شابكا ذراعيه فوق الطاولة و يضع رأسه عليهما

تقدم بهدوء و جلس بالمقلوب على الكرسي أمامه لكنه لم ينتبه لوجوده ، كان شاردا بالنظر إلى السماء من خلال النافذة

" لماذا تجلس وحيدا ؟ "
رفع رأسه ليدق قلبه بسرعة و يطالب بالخروج لاحتضان الذي أمامه لكنه احتضن يده عوضا عن ذلك
" أنا آسف "

" لقد تركتك بمفردك مع اصدقائي على الرغم من انهم كانوا غرباء عليك و انفعلت بدل أن احدثك بهدوء و افهم سبب سؤالك لذا أنا من يجب أن أعتذر "
وقف تايهيونغ و مد يده له ينتشله مجددا من حطام روحه و اشرقت ملامحه بابتسامة ليشرق داخله أيضا ، هذه الابتسامة كانت كافية لتذهب كل سوء عن قلبه

وقف جونغكوك ليسحب تايهيونغ من يده التي امسكت بخاصته إلى داخل حضنه و يحيط جسده بقوة
" إذا حدث أي شيء بيننا مجددا اغضب مني بقدر ما تشاء لكن لا تبتعد عني "

" ليس و كأنني سأستطيع الابتعاد عنك مجددا "

احتضن ذراعه كعادة اكتسبها معه فقط و مشى معه إلى خارج المبنى
" عندما رحلت كنت متأكدا أنك ستلحق بي و عندما لم تفعل بكيت طوال الطريق و ربما بكيت أكثر لأنك صرخت علي ، أنا حقا أصبح حساسا عندما أمرض "

" أنا آسف "
ضرب تايهيونغ صدره بقبضته عندما اعتذر مجدداو توقفا عن المشي لأنهما كان قد وصلا إلى البوابة

" أريد الخروج معك الأن لكن يجب أن أدرس بجد أكثر من الجميع لأحصل على منحة لدراستي الجامعية "

تحدث جونغكوك ليضرب تايهيونغ كتفه بخفة مبتسما ، ربما يجب ألا يشتته حتى بعد المدرسة لأن الامتحانات ستبدأ

" لا بأس ، أراك غدا "

____________

" سأدرس هنا اليوم "

أغلق باب الغرفة و دخل ليجلس على الأرض عند الطاولة و باشر بنثر أغراضه عليها

جمع جونغكوك كتبه عن سطح مكتبه و وضعها على الطاولة هو أيضا ليجلس على الأريكة مقابلا له و ابتسم
" هكذا يمكنني التركيز بشكل أفضل "

في الواقع ركز فقط على مراقبة تايهيونغ و تعابيره اللطيفة التي يصنعها لأنه يحاول الفهم

" مرحبا ، هل يمكنني الدخول "
أطلت هانا برأسها من خلف الباب لتدخل عندما سمح لها جونغكوك و اخبرته بما تريده بتردد
" تايهيونغ حصل على علامة جيدة في الامتحان و قال انك من قمت بتدريسه ، هل يمكنك أن تشرح لي بعض الأشياء ؟"

" بالطبع ، تفضلي بالجلوس "
وافق جونغكوك فورا فهو لا يحمل ضغينة ضدها و أشار إلى المكان بجانبه

" هذا مكاني "
وقف تايهيونغ و ذهب للجلوس بجانب جونغكوك لتجلس هي على الأرض بعد أن نقرت رأسه

نقل جونغكوك اهتمامه إلى هانا كليا و بدأ يشرح لها أما تايهيونغ فقد عاد ليكمل رسمته و مع آخر خط رسمه سحبت هانا الدفتر على غفلة منه و تصفحته
" لماذا ترسم جونغكوك فقط ؟ أرسمني أنا أيضا "

" أنا ارسم فقط الاشياء التي تستحق الرسم "
استعاد دفتره من يدها و أخرج لسانه لها لتأخذ كتابها و تضرب رأسه ثم شكرت جونغكوك و خرجت

" دعني أرى "
أشار إلى الدفتر ليضعه تايهيونغ دفتره بين يديه و قلب صفحاته التي حملت وجهه

لسبب ما حرك هذا شيئا بداخله و جعل شعورا لطيفا و غريبا في آن واحد يغزو قلبه

و شعوره هذا استمر لساعات حتى بعد رحيل تايهيونغ

فُتح باب غرفته بقوة ما جعله يضرب بالحائط و يصدر صوتا عاليا

" أكرهك "
صرخ والده الذي لم يبدو في وعيه و ضرب المرآة الكبيرة بجانب الباب بقبضة يده لتتحطم إلى أشلاء و تحدث عدة جروح على يده

جونغكوك لم يعلم سبب غضبه المفاجئ و ظل هادءا لكن كيف يمكنه ألا يسخر من كلمته
" هل تظنن أنني لا افعل ؟ "

اقترب منه و جعد قميصه داخل قبضته ليصفعه بقوة مرة و اثنتين و ثلاث حتى توهج خده من شدة الاحمرار و تمزقت شفته

دفعه ليسقط على الأرض ثم جلس بثقله على جسده و أحاط رقبته بكلتا قاطعا الهواء عن رئتيه

كان مستسلما تماما ، ربما يمكن لوالده فعل ما عجز عن فعله و يخلصه أخيرا من حياته

لكن هل لا بأس أن يموت قبل أن يرى أمه و يعرف سبب وجوده ؟

" سأتخلص منك ثم سأذهب للتخلص من العاهرة التي أجنبتك "
ما إن قال والده كلماته حتى بدأ يتخبط تحته و يصرخ بصوت مكتوم و لحسن حظنه أن هيونا دفعت جسده عنه في الوقت المناسب
" دايهيون ، توقف أرجوك "

زحف جونغكوك على الأرض ثم وقف و اقترب من والده مجددا ليصرخ باكيا
" أين أمي ؟ "

" لا تقلق أنت سوف تلتقي بها الليلة "
أخذ قطعة من زجاج المرآة المتناثر على الأرض و هاجمه ليبتعد و يغطي وجهه بذراعه لكنه استطاع إحداث جرح على طول ذراعه

" اهرب "
صرخت به هيونا و دفعت زوجها ليسقط أرضا و هو ركض إلى الخارج حافيا

كان يبكي بصوت مرتفع و يجاهد لالتقاط انفاسه ، قدماه تؤلمانه بشدة و التنفس يصبح أصعب شيئا فشيئا لكنه يتوقف حتى يصل إلى من إتخذه ملاذا آمنا و اختاره قلبه للجوء إليه

" أريد تايهيونغ "
استوقف مينهو الذي كان داخلا إلى القصر كلمه بصعوبة من بين شهقاته

" دعنا نذهب إلى المستشفى أولا لا يبدو أنك بخير "
نظر إلى الدماء التي كست قميصه الابيض بقلق لكنه نفى برأسه و أعاد كلامه
" أريد تايهيونغ "

" حسنا ، انتظر هنا "
اختفى مينهو داخل القصر ثم عاد مع تايهيونغ الذي ركض إليه يحتوي جسده ليبكي بشكل أقوى عندما أحاطه دفئه

" لا تبكي هذا يؤلم قلبي "

أبعده عنه و مسح دموعه برقة ثم مسح دماء شفته بطرف كمه
" إهدأ كل شيء سيكون بخير "

دفئ صوته اجتث الحزن من عمق صدره و أذاب كل كل شعور سيء في لحظة ليهدأ شيئا فشيئا

" لنذهب إلى المستشفى أريد الاطمئنان عليك "
قال محتضنا ذراعه إلى صدره لكنه نفى و هو لم يضغط عليه
" حسنا دعنا نذهب إلى غرفتي "

دخل معه إلى الحمام و غسل الدماء عن ذراعه ليتنهد براحة عندما وجد أن جرحه سطحي ، نزع قميصه الملطخ بدمائه عنه لتظهر ندوبه لكنه تظاهر بعدم رؤيتها

جعله يجلس على حافة حوض الاستحمام ثم أخرج عدة الاسعافات الاولية ليعقم جرحه و يلفه بالشاش  ثم عقم جرح شفته أيضا

أخذ بيده إلى السرير و جلس معه في منتصفه ثم مسح دمعة كانت عالقة على رموشه
" من فعل بك هذا ؟ "

" والدي "

" هل تريد الحديث ؟ "
نظر جونغكوك إلى عينيه ثم وضع رأسه على فخذيه ليبدأ بالمسح على شعره
" أنا الابن غير الشرعي لجيون دايهيون و لا أعرف من تكون أمي أو أين مكانها "

عدل تموضع رأسه ليقابل وجه تايهيونغ الذي كان في الأعلى
" والدي يرفض اخباري أي شيء عنها ، هو يبقيني محتجزا و مراقبا و حتى لو حاولت الهرب سيعيدني"

سالت دموعه على جانبي وجهه ليمسحها تايهيونغ فورا
" أريد أمي "

_____________

جونغكوك مو ضعيف ، جونغكوك صغير

دايهيون قادر بكل بساطة يتخلص من جونغكوك و أمه برأيكم ليش للحين مخليهم بالرغم من أنه يكرههم على قولته ؟

Continue Reading

You'll Also Like

226K 17.2K 24
"ما هِي رَغباتُك المُظلمة ..دكتور جيُون؟" "لَدي غَرائز تايهيُونغ ..لا رَغبات، وَ هُناك فَرق" آدت أفكار تايهيُونغ وَ فضوله حَول رَغبات الأنسان المُظلم...
3.4K 50 22
Photos Of Vampire Knight Characters.
373K 12.6K 74
𝐛𝐨𝐨𝐤 𝐨𝐧𝐞. gilmore girls universe. 𐙚 | B L U E ˖⁺‧₊˚♡˚₊‧⁺˖ ─── blue eyes like the sea on a cold, rainy day ❝ 𝘉𝘓𝘜𝘌 𝘌𝘠𝘌𝘋 𝘉𝘌𝘈𝘜𝘛�...
7K 141 14
Detective Jane Rizzoli jumped off the bridge after Paul Wescourt fell. The FBI rescue her from the water because her and everyone she cares about ar...