eyes dont lie||مافيا الحب

By la__rinaa

94.8K 1.6K 792

تراقصت الأماني مع اليأس، واندلعت الصراعات في كل زاوية مظلمة تتقاطع مساراتهم في لحظة محددة، كما يلتقي ذلك النج... More

شرح♡
Capitolo 1♡
capitolo 2♡
chapitolo 3♡
chapitolo 4♡
Chaptilo 5♡
Chaptilo 6♡
chaptilo 7♡
Chaptilo 8♡
Chaptilo 9♡
Chaptilo 10♡
Chaptilo 11♡
Chaptilo 12♡
Chaptilo 14♡
Chaptilo 15♡
Chaptipo 16♡
Chaptilo 17♡
Chaptilo 18♡
Chaptilo 19♡
Chaptilo 20♡
Chaptilo 21♡
Chaptilo 22♡
اضافة
Chaptilo 23♡
Chaptilo 24♡
Chaptilo 24♡
Chaptilo 25♡

Chaptilo 13♡

3.2K 56 19
By la__rinaa

𝑄𝑢𝑒𝑠𝑡𝑜 𝑒̀ 𝑙'𝑖𝑛𝑓𝑒𝑟𝑛𝑜 𝑒 𝑛𝑜𝑛 𝑝𝑜𝑠𝑠𝑖𝑎𝑚𝑜 𝑎𝑛𝑑𝑎𝑟𝑐𝑒𝑛𝑒.

𝑇ℎ𝑖𝑠 𝑖𝑠 ℎ𝑒𝑙𝑙, 𝑎𝑛𝑑 𝑤𝑒 𝑐𝑎𝑛'𝑡 𝑙𝑒𝑎𝑣𝑒.

هذا هو الجحيم، ولا يمكننا المغادرة.

____________________________________

اللعنة...الجميلات مشكلة...

حقا هذا مفاجئ، سيلفيو ليس من ذلك النوع الذي يقع في الحب وحتى ان حدث ذلك فهو ليس من النوع الذي يفصح عن مشاعره بالطريقة هذه، فصلوا تلك القيلة الحميمية ثم نظر لعينيها التي كانت تناظره بطريقة جذابة وخمولة.

اعجبتني.

اماليا في صدمة حاليا ولا تعرف ما تقوله، فهذه اول قبلة لها بهذه الطريقة، قالت تلك الكلمة قبل ان ينقض على عنقها يقبل فيه بشراسة في نفس المكان،  اماليا انغمست فيما يفعله وهو اكثر حتى عض عنقها بقوة حتى بدأ الدم بظهور بشكل طفيف، ابتعد عنها ينظر لها بخمول وهي بالمثل.

يكفي.

وقف مبتعدا عنها، يبدو ان اماليا خاب املها قليلا، ارتدى قميصه ثم عاد اليها وجلس القرفصاء بجانبها، وضع يده اليمنى تحت رقبتها ويده الاخرى تحت رجليها ثم وقف حاملا ايها وهي احاطت يديها بين رقبته.

سآخذك للغرفة، وانادي طبيبا ما ليراك.

اسندت اماليا رأسها على صدره وكم اعجبه هذا، مشى سيلفيو صاعدا الى حيث ترك الجميع، خرج من الصالة الرياضية عائدا للأعلى، ما ان صعد تلك السلالم رأته سيينا وتقدمت عنده يقلق على اماليا خاصة عندما رأتها بين ذراعيه.

اماليا! هل انت بخير! هل فعل شيئا ما؟!

انا بخير اهدئي.

ما ان رأى الجد ان اماليا بخير غادر مباشرة مفس الشيء لزوجة عمه والاخرين فقد كانوا يضنون انه سيقتلها.

اووو أخي تحكمت جيدا بنفسك! اليس هذا غريب؟

ماريا معها حق، غادر سيلفيو مباشرة وصعد الى غرفته ليس حتى غرفتها هي!

اعطني هاتفك اريد الاتصال باكياما.

لماذا؟

تعلم، كنت ساهرب لذا قلت له ان يهرب ايضا لا اعلم اي هو الان.

سماع هذا مباشرة منها مضحك له، لكنه لم يفعل اي ردة فعل، دخل الغرفة ووضعها فوق السرير، اخرج هاتفه من معطفه ورماه امامها وغادر مباشرة.

ياله من غبي.

حملت الهاتف وكتبت رقم اكياما واتصلت به.

أين انتْ؟

انتِ في القصر اليس كذلك؟

صمتت اماليا قليلا ليتنهد مردفا

هل فعل اي شيء لك؟

اممم ضربني قليلا فقط.

ماذا!!

بدأت اماليا بالضحك حتى قالت له

لا تقلق فقط تعال اراهن انك في مكان بالقرب من هنا.

انا قادم.

ان ضللت الطريق فقط اسأل.

حسنا.

اغلقت الخط وتسطحت على السرير.

اريد ان اقبله اكثر.

اللعنة ما الذي اقوله؟ لكني لن انكر اعجبني ذلك جدا.

بالطبع فذلك اعجبها جدا، لكنه جديد عليها كما هو جديد عليه، قطع افكارها دخوله مع رجل يبدو انه الطبيب.

اهلا سيدة اماليا، ساكون طبيبك الخاص من اليوم.

هذا سريع.

جلس سيلفيو على احد الكراسي الموجدة بالقرب من السرير تاركا الطبيب يتفحصها.

هل تتألمين في اي مكان؟

ضربت في اماكن في جزئي العلوي فقط.

هل يمكنك ان تنزعي ملابسك لاتفحصك؟

حسنا.

جلست اماليا فوق السرير ونزعت القميص العريض الذي كانت ترتديه من فوق، نزعته وبقيت بحمالة الصدر البيضاء.

حسنا تسطحي من فضلك.

سيلفيو غاضب حقا، برز فك وجهه ويده التي يقبضها بقوة، هذه ثاني مرة له يرى جسدها عاريا هكذا بعد تلك المرة في غرفة تغيير الملابس، وهو يصبر في نفسه بان الطبيب كبير في السن، لا بأس سيلفيو، كان الرجل يضع يده على بطن اماليا حيث توجد اثار لكمات وقد اصبحت باللون البنفسجي.

ضع قفازات على يديك.

نظر كل من الطبيب واماليا لسيلفيو الذي اخرج سجارة واشعلها.

عفوا؟

قلت لك ضع قفازات على يديك قبل ان تلمسها.

فهمت الان، بدأت اماليا بالضحك بقوة والنظر له.

ذلك اللعين بدأ بالوقوع.

قالت هذا الكلام لنفسها، هل تجرأ على قوله عاليا؟

اا نعم...حسنا سيدي.

اخرج الطبيب قفازاته الطبية من حقيبته وارتداها ثم تلمس جسم اماليا في الاماكن المصابة ليرى ما ان كانت تلك الضربات قد ضرت شيئا ما.

كم كانت المدة بين مباراتك هذه والاخيرة؟

ربما شهر او لم يصل شهر.

حسنا، ليست بالامر الكبير.

اخرح من الحقيبة جهاز قياس معدل صربات القلب ووضع طرفه على اصبع اماليا.

هذا ايضا جيد.

وضع يده فوق فمها وابعدها قليلا.

خذي شهيقا طويلا ثم زفيرا.

ادخلت اماليا الهواء الى رئتيها ثم وضع الطبيب يده الاخرى على صدرها ليتحسس رئتيها ثم اطلقت زفيرا.

رئتاك ايضا بخير.

نزع القفازات من يديه ووضعها في حقيبته.

هل تعانين من اي صداع او اي الم في رأسك؟

لا انا بخير.

حسنا فهمت.

نهض من السرير ليقف امام سيلفيو بعد ان وقف هو ايضا.

سيد سيلفيو، السيدة اماليا بخير تماما لا تعاني من اي اصابات داخلية فقط سطحية وستصبح بخير طالما ترتاح لمدة.

نظر لاماليا بعد ان نفث الدخان من فمه لينظر ياستخفاف قائلا.

اوو الم اضربها جيدا.

ابعدت اماليا نظرها عنه متعمدة، بقي الطبيب ينتظر اوامر سيلفيو فلم يجرأ حتى بالتفكير في ماذا يعني.

حسنا انصرف.

غادر الطبيب الغرفة واغلق الباب خلفه بعد ان قابله احد الخدم ليدله خارج المنزل، وقفت اماليا من السرير بحمالة الصدر والسروال الرياضي، نظرت حولها قليلا ثم قابلو سيلفيو بعينيها، كان واقفا بعيدا عنها واضعا يده داخل جيبه ويده الاخرى يمسك السيجارة يدخن فيها.

اريد تغيير ملابسي.

لم يجبها او يفعل اي شيء، خمت ان لديه سروال قصير فهو رجل بالنهاية، نظرت له بمكر وامسكت سروالها وبدأت بنزعه بهدوء وهو يراقب ما تفعله.

اراهن ان لديك شيئا من ملابسك استطيع ارتدائه.

نزعت السروال نهائيا ورمته بعيدا باتجاهه، الان هي واقفة الان امامه بحمالة الصدر وشورت قصير.

ماذا تفعلين؟

نفث الدخان من فمه ورما السيجارة بعيدا، يبدو انه يمسك نفسه بصعوبة.

اغير ملابسي.

اتجهت الى خزانة ملابسه، كانت تبحث عن ما تريده ووجدته، اخرجت السروال القصير من الخزانة وارتدته مباشرة دون النظر اليه.

شيء واحد سأقوله.

ما ان قال هذه الكلمات استدارت نحوه ورأته يقترب منها بهدوء مخيف.

اللعنة ماذا دهاني!!

سأعطيك عشر ثواني لمغادرة هذه الغرفة.

ماذا؟

اقترب اكثر فاكثر.

ان لم تختفي في عشر ثواني، اذا فقرارك تم اتخاذه.

اي قرار.

الان هو يقف امامه لا تفصلهم غير انفاسهم تجاه بعضهم، رفع يده ومرر اصبعه على شفتيها بهدوء وانزل اصبعه من على شفتيها حتى رقبتها.

لم افهم.

اكمل تمرير اصبعه حتى وصل لصدرها توقف قليلا ثم اكمل انزال اصبعه بين ثدييها بهدوء، ختى لم تمنعه.

قرار كونكِ ملكي.

مرر اصبعه بين خط ثدييها فهي لا ترتدري غير الحمالة من فوق والسروال القصير من الاسفل، وصل لبطنها يتحسس بشرتها السمراء، بعد ثواني نزع يده عنها.

عشرة.

ماذا تقصد بملكي؟

تسعة.

هي تقابله وتطرح اسألتها وهو ينظر لها يعد.

اشرح ماذا تقصد؟

هي بالفعل فهمت ما يلمح له، وهي تعرف اعجابه بها وهي تكن له نفس الاعجاب لكن هذا مفاجئ منه.

ثمانية.

سبعة.

بيننا اتفاق.

ستة.

هاا اللعنة.

تنهدت مبتعدة عنه.

خمسة.

انا لا اريد هذا!

اربعة.

اقتربت منه اكثر تعود لوضعيتها، حسنا لقد استسلمت.

اريد ان تقبلني ثانية!

قالتها عن غير وعي، هل ذلك بسبب قربه الشديد.

ثلاثة...اثنان...

واحد

نطقت اخر رقم هي، مباشرة دفعها نحو الخزانة من ورائها يحاصرها بين يديه.

لا رجوع في ذلك.

هل اعطيتني فرصة للرفض؟

لا.

امسك عنقها بلطف ينظر لعينيها، ثواني طويلة ثم قبلها مباشرة يضغط على عنقها ويقبلها بعنف، يقبلها بعمق، لسانه مع لسانها، تارة شفتها العليا وتارة السفلى، بالرغم من انها لم تكن تعرف كيف تجاريه لكنها الان تجاريه ببراعة، فهو من يقود هذه القبلة، فصل القبلة ووضع جبينه على جبينها وذلكالزفير الساخن يلتلاحف بين شفتيهما.

تجعلينني مدمنا على هذا...

كان يمسك برأسها يمسح بيده على شعرها وهي واضعة يديها على صدره مشهد رائع.

هذا هو الجحيم، ولا يمكننا المغادرة الان.

دعنا نحترق معا.

نظر لها وهو يبتسم بشكل طفيف، اللعنة انه وسيم بهذه الابتسامة، بعد لحظات قاطع ذلك الحو بقوله وذكره لعائلتها

لنذهب الان، عائلتك هنا.

ما ان سمعت هذا، تذكرت ان سيينا قالت شيئا كهذا، عن حضور جميع عائلتها.

لا اريد.

ابتعد عنها قليلا يعدل ملابسه

فلنذهب انهم ينتظرون.

هل ستسمح لاشخاص كهؤلاء بافساد هذه المتعة.

استدار نحوها قائلا.

يبدو ان هذه القبلة اعطتك الجرأة هاه؟
الان ارتدي شيئا ما وإنزلي.

ابتسمت بشكل طفيف على هذه الجملة، اخرج سيلفيو علبة صغيرة من جيبه ورماها لها لتلطقتها هي.

ارتدي هذا.

ما هذا؟

غادر الغرفة تاركا اياها تنظر ما في العلبة، فتحتها ووجدته خاتم زواج بسيط.

ظننت انه نسى ان زوجة احدهم يجب ان ترتدي خاتما.

رائع.

اذا عمي العزيز، اتيت برجليك، لنقم بعرض صغير لك.

خرجت اماليا من الغرفة دون ارتداء قميص، هكذا بحمالات الصدر التي تبين جزئها العلوي بتلك الوشوم وذلك الشورت القصير وشعرها الاسود متدلي على اكتافها، جميلة بطريقة رجولية.

نزلت السلاسم وقد سمعت كلام العديد من الاشخاص، اذا لا بد انهم هنا بالفعل، دخلت غرفة المعيشة ليقابلها الجميع، عائلة سيلفيو وعائلتها.

اووو عائلتي العزيزة، كم مضى على لقائنا.

التفت الجميع لها وتلك كانت الصدمة الثانية ام الثالثة؟ لقد فقدت العد، سيلفيو لم يستدر لانه وببساطة توقع فعلتها، هل نزلت عارية؟

وهاهي تفجرها مرة أخرى!

قالت ماريا بصوت مسموع وهي تضحك، وضعت اماليا يديها في جيوبها وتقدمت تمشي وصولا الى حيث جلوسهم وجلست وسط  سيلفيو الذي كان جالسا في اريكة بمفرده مع ادوارد.

توقعت هذا.

لم يجد ادوارد حتى الكلمة المناسبة، ما ترك لوكاس عمها في صدمة هو انها لا زالت حية حتى بعد ان اظهرت نفسها للاعلام وانها ملاكمة و بعد ذلك قدومها بهذا الشكل.

اماليا! كيف تفعلين هذا؟

كان هذا صراخ لينا، عمتها.

اماليا، ما خطبك.

وهذه سيينا تتكلم بهدوء معها، اما الباقي فقط يشاهدون ما يحدث، فيرلا ايضا تنظر لها لكنها لم تقل اي شيء فهذه طباع اماليا، وابناها باول وغابريال ينظران لها باعجاب، فكما قلت من قبل فيرلا زوجة عمها وباول وغابريال ولداها، يحبونها وتحبهم لانهم ليس لهم ذنب لكنها لم تحظى بفرصة للتحدث معهم منذ عودتها.

توقفوا واللعنة!

قال الجد كلمته ليصمت الجميع، لا كلام بعده.

ما الفرق بين لباسها ولباس بناتكم؟ نفس شيء، حتى انها ليست عارية بقدهم، يكفي الان فلنذهب يا لوكاس الى طاولة الطعام.

معه حق، فما ترتديه نساء العائلتين شبه عاري، فساتين قصيرة تكشف اكثر مما تغطي، خرج لوكان من شروده وتفكيره ليتبع الكساندرو.

لا رغبة لي بالاكل.

وجت اماليا كلامها الى سيلفيو الجالس بجانبها، كان يناظرها بغضب حقا، وقت سيء.

الم اقل ان ترتدي شيئا ما؟

نظرت له بملل لتقول.

وماذا في ذلك.

الا ترين كيف يناظرك الرجال هنا؟

ويحك! اولا هم عائلتك وثانيا الا تبالغ قليلا؟ منذ دقائق فقط وافقت على كلامك اقصد كوني حبيبتك.

حبيبتي؟

كان يتكلمان بهدوء لذا لم يسمع حديثم اي شخص غير الجالس بجانبهما، ادوارد
والباقون يراقبون ما يفعلانه منهم من ينظر بحقد ومنهم من ينظر بغيرة.

او لست؟

لا.

ماذا اذا؟

فلنتحدث لاحقا.

نهض من مكانه وورائه ادوارد وتبعته اماليا، والاخرون.

اماليا!

نادت فيرلا باسمها لتتوقف في مكانها، استدارت ووجدت فيرلا وابنيها ورائها وكذلك ابنتي لوكاس وعمتها، لكن عمتها مرت بجانبها وكذلك ابنتي عمها.

فيرلا، اهلا بكم.

اقتربت منها واحتضنتها وبادلتها الحضن بشكل غير حميمي.

هل كنت بخير؟

نعم انا بخير.

فصلت اماليا الحضن لتنظر الى غابريال وباول، بدا لها انهما يريدان التقدم والتحدث لكنهما خجلان وخاصة باول.

هل انتما بخير؟

نظر لها باول ورد

نعم...نحن بخير.

اقتربت من باول لتحتظنه وبادلها الحضن بقوة.

اهدأ ستخنقني.

بدأ بالضحك وكذلك فيرلا، ثم تقدم منها غابريال لتحتضنه

غابريال انت طويل لا استطيع الوصول.

هاهاها اماليا لست قصيرة لتلك الدرجة!

احتضنها كثيرا وحملها بين ذراعيه وسط احتظانه.

أماليا!

اتاها صوت سيلفيو الخضن والغاضب من الباب لذا فصلت الحضن لتنظر خلفها، وجدته متكأ على الباب وذراعيه مشبوكة وينظر لها بغضب.

ماذا؟

الم اقل لك ان تتبعيني؟

لا تأمرني!

نظرت الى فيرلا لتقول

هيا لنذهب الى الطاولة.

مشت اماليا مبتعدة عنهم ومرت بجانب سيلفيو مرور الرياح، وكذلك فيرلا وباول اما غابريال فمر من جانبه يتحداه بعيناه.

لا تمثل دور الاخ الحنون الذي يهتم باخته، بعد كل شيء.

انا اسف سيد سيلفيو، لكن سافعل.

ومشى مبتعدا عنه ودخلوا الى الغرفة اين يتواجد الجميع حول طاولة الطعام.

اذا، لوكاس اهلا بكم مجددا في المنزل.

ابتسم الجد والاخرون بعد قولع، الطاولة كبيرة جدا فالجميع مجتمع حولها، بعد سكوت رهيب نطق لوكاس يشير بكلامه الى سيلفيو

سيد سيلفيو ماذا ستفعل بشان ابنت اخي؟

ماذا تقصد؟

اقصد عن فعلتها تلك.

لوكاس خائف حد الموت مما سيفعله سيلفيو معهم فهو قد حاول خداعه لكنه لم ينجح، والان ان اعاد اماليا سيكون في عداد الموتى، فما كان يريده لوكاس هو ان ان يقتل سيلفيو اماليا فبهذه الطريقة لن يعيدها او يلغي العقد الذي بينهم.

سيد سيلفيو، اتمنى ان تعاقب اماليا على اي خطئ تقوم به، فهي متهورة وغبية لذا فانها ترتكب الاخطاء بكثرة.

صمت لتكمل عنه عمتها.

نعم، سيد الكساندرو ارجو منكم التعامل معها بحرية في معاقبتها او اي شيء، فهذا سيجعلها الزوجة المثالية لسيد سيلفيو.

حقا؟!

عذرا، لكني هنا تدركون ذلك؟

قالت هذا باستهزاء وهي تنظر تارة لعمتها التي تكاد تنقض عليها وتارة لعمها الذي ينظر لها بحقد.

على الاقل دعوني اغادر الغرفة لتتكلموا عني كما تريدون.

بدأت ماريا بالضحك قويا وباستهزاء على ردة فعل اماليا.

اللعنة هذا مضحك! معك حق اماليا.

تنهدت لينا بصوت مسموع قائلة.

اماليا، فلتكفي عن لفت الانتباه هكذا، هذا مشين!

ردت عليها اماليا باستهتار.

لفت النتباه؟ عذرا لكني لا اتعمد لفت الانتباه انا بالفعل ملفتة.

لطالما كانت ردودها حارة هكذا.

الن تكفوا عن هذه الدراما؟

نطق الجد مسكتا الجميع.

لوكاس، لا تتدخل في شؤون سيلفيو و زوجته، هذه امور بينهما لذا ابقى بعيدا عنها انت وعائلتك.

هذا قصف وسط الجبهة.

هاهاها هل اسكتك هذا يا عمي؟

نظرت اماليا الى ابنت عمها ايلا رأتها تناظرها بحقد كبير، تارة لها وتارة لسيلفيو بكن نظرتها لسيلفيو مختلفة.

لنلعب قليلا.

وقفت اماليا بجسمها ذاك، واقتربت من مكان سيلفيو، راقب هو اقترابها منها بهدوء، استغرب مما ستفعله حتى صدمته بفعلها قبل قولها، جلست على حجره وامسكت وجهه قائلة

ساعطيك قبلة ما قبل الاكل يا زوجي.

اخذت اماليا تقبله بشغف وعمق فقد تعلمت هذه القبلة من السابقة وهو يبادلها حقا، لم تتوقع هذا، وفعلتهم هذه امام الجميع.

اماليا!!

......................................................

انتهى الفصل.

تفاعلوا مثل العادة وكثرولي تعليقاتكم الحلوة.

فكل فصل يخلص بقبلة🙂
يلا معليش

المهم لاحظت انو في كثير عاجبتهم روايتي وبيتفاعلوا معي ويرسلولي عن موعد الفصل والله احبكم😭😭 كملوا هيك.

الفصل الجاي راح يكون بكرا او اللي بعدو المهم اليومين ذو.

Continue Reading

You'll Also Like

874K 30.5K 32
He isn't okay. Then again, he hasn't been okay for a very long time || COMPLETED ||
4.8K 61 21
"هل كان الأمر يستحق كل ذلك الظلام منك،ام انني التي تمسكت بالأمل بافراط،اكان لنا مستقبل حتى،لكنني مازلت واثقة انه لو عدت بالزمن ساختار ان اخوض معك هذه...
7.8K 271 26
من كان ليصدق ان فتاه بعمر الثامنة عشر ستكون مطلوبه من قِبل اقوى مافيا بالبلاد لحيازتها على شئ يبيح لها دمارهم؟ كان هو العميل المُرسل لجلب ما يخص زعيم...
789K 65.9K 34
"Excuse me!! How dare you to talk to me like this?? Do you know who I am?" He roared at Vanika in loud voice pointing his index finger towards her. "...