(شـيـﮯزآ و جيـﮯون) join waTch

By Leven_69

31.8K 1.2K 441

"بينما كنتِ تظنين انني فتاة كنت أنا اتخيلك تتآوهين تحتي شيزا" تتحدث الرواية عن بلدة يعيش فيها كل من جونغكوك و... More

.01.
.02.
.03.
.04.
.05.
.07.
.08.
.09.
.10.
.11.
.12.
.13.
.14.
.15.
.16.
.17.
.18.
.19.
.20.
.21.
.22.
.23.
.24.
.25.
.26.
.27.
.28.
.29.
.30.
.31.
.32.

.06.

961 53 6
By Leven_69

دخل يونغي اليه و هو يحمل احد الاسلاك الحديدية

نظر جونغكوك اليه بغرابة و هو يعقد حاجبيه

"لا تقلق لن اقوم بقتلك بسلك.. على الاقل سأستخدم سكينا" قال يونغي ببرود

تنهد جونغكوك على كمية البرود التي بهذا الطبيب و يجد امره غريب

"الن تستيقظ الان؟" قال جونغكوك ينظر الى شيزا

نظر اليه يونغي

"ذلك يعتمد على جسدها ان كان به مناعة قوية ستفعل بعد قليل اذا لم يكن ربما ساعتين او اكثر" قال يونغي ببساطة

تنهد جونغكوك لانه من الواضح ان شيزا لديها مناعة ضعيفة

انتبه لساقها و جونغكوك نسي ساقها تماما

"اوه نعم لقد التوى كاحلها لقد نسيت"

نبس جونغكوك بتوتر

وضع يونغي الاشياء من يده و تقدم الى علبة الاسعافات

تقدم من قدم شيزا و امسك بقدمها كانت متورمة

لمسها ڪأنه يدقق فيها ثم وضع لها بعض المرهم و ضمادة طبية

"الى اي حالة قد وصلتم؟"

نبس يونغي بتنهد نظر إليه جونغكوك و لكنه لم يجب عليه

"يجب ان تستيقظ كي ارد لها كاحلها لمكانه هكذا لن ينفع."

نبس يونغي بعدما فحص ساقها وافق جونغكوك برأسه و هو يتنهد

امسك يونغي بالسلك مجدداً

ادخل يونغي السلك في فتحة الاصفاد و اصبح يحاول فتحها و بصعوبة بالغة فتحت الاصفاد

"كان ذلك سهلا" قال يونغي ببرود

"شكرا لك" قال جونغكوك يمسك بيده لان الاصفاد كانت تضيق عليه

نزعها من يد شيزا أيضاً و تنهد

"سأعيرك بعض الملابس اظن انها مناسبة لك لتستحم و ترتاح قليلا لكن اريدكم ان تغادروا عندما تستفيق " قال يونغي ببرود

نظر اليه جونغكوك و وافق برأسه

"نحن لا نريد المشاكل عندما تستفيق شيزا سنذهب" قال جونغكوك

نظر يونغي الى شيزا و كانت نائمة بعمق شديد

تنهد يونغي و ذهب  كي يحضر له بعض الملابس و عاد لاجله و ارشده على الحمام الذي في الغرفة الصغيرة و جونغكوك شكره

دخل جونغكوك الحمام و هو متحمس لفكرة انه سيستحم و ينظف نفسه

استحم بسرعة لانه لا يريد ان يترك شيزا لوحدها مع ذلك الطبيب الغريب

حسنا ربما هو حقير لانه ساعده لكنه  يزال لا يثق به

استحم بسرعة و لبس تلك الملابس كانت صغيرة عليه بعض الشيء لكنها تفي بالغرض

كان سروال جينز و قميص اسود ملتصق بجسده

خرج و هو يجفف شعره بالمنشفة و كانت شيزا لا تزال نائمة

تنهد و هو ينظر إليها نظر جانبا

وجد ان يونغي كان قد ترك قميصا اضافي

امسك به جونغكوك

لا يجب ان يترك شيزا بقميصها الممزق و الذي يظهر حمالة صدرها اليس كذلك؟

حسنا سيغلق عينيه لا بأس

امسك به جونغكوك و تقدم ناحية شيزا و نزع لها ذلك القميص و هو يتجنب النظر بقدر الامكان

البسها القميص و هو محمر الخدين

"هڪذا أفضل." نبس بهدوء

تنهد بحزن و جلس بجانبها ينتظرها ان تفتح عينيها و أن تراه عندما تستيقظ

_

كان بارك و جاكي و يونغ بسيارتهم و ڤيرين و اخوانها بسيارتهم أيضاً ورائهم

كانت سيارة وراء سيارة ذاهبين الى ذلك الرجل كي يبحثون من هناك و اخبروا الشرطة أيضاً المخصصة لبلدة رامج.

" إن حدث لشيزا شيء يا يونغ سأجن صدقني "

نبس بارك بتوتر و هو يفكر في جميع الاحتمالات الواردة

امسك بيده يونغ و لم ينبس بشيء لانه يعلم أن صديقه متعلق كثيراً بإبنته

جاكي كانت تقود فقط و هي غارقة في افكارها و تفكر في صديقتها و في الذي شاهدته صباحا.

يا ترى كيف سيتعامل مع الوضع بارك عندما يعرف أن زوجته تلك تخونه!

_

اتصل جايون بابنته للحصول على اية اخبار لكنها اخبرته انهم ذاهبون للبحث عنهم

و نايرومي كانت تبكي فقط و زوجة جين و نامجون يقومون بتهدئتها و هي لا تهدأ بل تزيد من شدة البكاء!

_

كانت شيزا نائمة فتحت عينيها وجدت جونغكوك قريبا منها ابتسم لها و هي كانت تنظر اليه فقط

كان يبدو وسيما للغاية اقترب منها و من شفتيها فنظرت اليه بهدوء

"استيقظي"

نبس بصوت هادئ كان على وشك ان يضع شفتاه على شفتيها ثم فتحت شيزا عينيها و اصبحت تستفيق

كان ذلك حلما!

اصبحت ترمش بشدة و تحاول ان تعتاد على الضوء و أن تستوعب اين هي

وجدت سقفا و لم يڪن مألوفا لها  اصبحت تنظر إليه 

و تنظر هنا و هناك الى أن استفاقت بفزع هي في مكان غريب

نظرت الى يدها و لم تجد الاصفاد في يدها و لا وجود لجونغكوك

"جونغكوك؟"

ادت بتوتر نظرت هنا و هناك و كانت لوحدها في الغرفة

هل ترڪها هنا ام ماذا؟

شعرت بخوف كبير و لا تعلم لما

لا تعلم اين هي..

تتذكر فقط ان جونغكوك كان يحملها بين يديه و يجري

"جونغكوك؟ "

نادت مرة اخرى لكن لا اجابة

ابعدت الغطاء على نفسها و هي متوترة و تتنفس بسرعة

استقامت و نظرت إلى ساقها كانت تؤلمها للغاية لكن هناك ضمادة على ساقها

نظرت للغرفة و حاولت التقدم ناحية الباب و هي تعرج 

ڪانت تحاول قدر الامكان ان لا تبكي

تقدمت بصعوبة ناحية الباب لكن سمعت اسمها

"شيزا! "

نظرت إليه و هي تبكي كان في الحمام الذي في الغرفة على ما يبدو

نزلت دموعها فور رؤيته

تقدم جونغكوك اليها و امسك بها من ذراعيها بقلق

" ما الخطب! هل تتألمين؟ "

نظرت اليه شيزا و هي تبكي فقط

اصبحت تضربه في صدره بضعف و هو لا يفهم ما الخطب و شهقاتها اصبحت تعلو

"شيزا اهدئي! "

نبس بهدوء ظنا منها انها حلمت بكابوس للكنه تفاجئ عندما قالت بين بكائها

"

لقد ظننت انك ذهبت و تركتني ايها الغبي"

اصبحت تبكي بصوت عالي و جونغكوك كان منصدم قليلا من ردة فعلها و بكائها

"لن افعل ذلك شيزا انا هنا لا بأس اهدئي."

نبس جونغكوك بهدوء و بعض التوتر من تصرفها

نظرت إليه و هي تبكي و هو يبتسم ثم عانقته فجأة

" لقد خفت ڪثيرا.. عندما لم اجدك بجانبي"

نبست ببكاء و هي تقوي الحضن 

لم يتوقع أن تقول له هذا انصدم و خفق قلبه اكثر و لا يعلم لماذا  لڪن ابتسم بخفة

"لا بأس اسف لانني أخفتك."

نبس بهدوء فصلت العناق و هي تبكي و هو ابتسم لها

ثم تألمت قليلا من ساقها و هو لاحظ ذلك من ملامحها المتألمة

"ماذا هناك هل هي ساقك؟"

نبس بحزن وافقت شيزا برأسها و هي تمسح دموعها

نظر جونغكوك إليها و حملها فجأة و هي شهقت قليلا

" أنتِ لا تزالين مريضة شيزا."

نظرت اليه شيزا و هي محمرة الخدين لكن لم تعاند هي متعبة

وضعها على السرير و كانت مستلقية تنظر اليه

ابتسم فورا لها و هي كانت تنظر إليه فقط ڪأن الحلم اصبح يتحقق

انها نفس الابتسامة التي رأتها في الحلم 

"كيف تشعرين؟"

نبس جونغكوك بحنان و هي شعرت بقلبها سيخرج من محله نظرت إليه شيزا و هي تحاول عدم البكاء لانها خافت ان يكون ذهب و تركها كانت تمسك بيده دون ان تعيي على ذلك

لا تعلم لما هي تبكي او لا تعلم لما خافت عندما لم تجده تجاهلت سؤاله و نبست

"جونغكوك أنت هنا حقا؟"

نبست بتعب فامسك جونغكوك بيدها الاخرى و  ابتسم

" أنا هنا يا غبية اخبرتك انني لن اتركك لذا لما البكاء؟ "

نبس بابتسامة جميلة نظرت إليه و نبست بصوت مرتجف

"ظننت انك.. سترحل"

مسح جونغكوك دموعها

"لن افعل لن تتخلصي مني بهذه السهولة  لا تبكي ايتها الطفلة."

ابتسمت و بلعت ريقها و هي تنظر اين هي

" أين نحن جونغكوك؟ "

نبست بضعف

"لقد وجدت احدا بآخر دقيقة شيزا أنتِ محظوظة للغاية.. تم علاجك و أنتِ الان بأحد القرى و أيضاً ساعدنا بفتح الاصفاد"

نبس بهدوء يرد شعرهت وراء اذنها و هي كانت تنظر اليه و متمسكة بيده لم تمانع المهم انه معها فابتسمت شيزا

"شڪرا لك على ما فعلته من أجلي"

نظر إليها جونغكوك

" لا بأس أنتِ أيضاً انقذتني شيزا لا تنسي ذلك. "

نظرت هنا و هناك و انتبهت انها ترتدي قميص جديد

نظرت الى جونغكوك بمعنى اريد تفسيراً و جونغكوك فهم عينيها و توتر

"انا آسف شيزا صدقيني لقد اغلقت عيناي لكنني لم أستطع  ان اتركك بذلك القميص امامه"

نبس جونغكوك بخجل نظرت شيزا إليه و هي تحمل وجهه يكاد ان يذوب من شدة الخجل و لم تعلق على الامر.

فتح الباب فجأة و كان ذلك بينديم

" اوه استيقظتي أخيراً! "

استقامت شيزا و جلست بمساعدة جونغكوك و انحنت له كتحية

" شكرا لك سيدي على مساعدتنا."

ابتسم بينديم و نبس

" لا بأس لم افعل الكثير  لكن يونغي هو من انقذك و لست أنا! "

نظرت اليه بغرابة

" يونغي؟"

نظرت الى جونغكوك فنبس

" أظن انه الطبيب الذي قام بعلاجك اسمه يونغي."

نظرت الى بينديم..

"نعم انه هو يمكنك مناداته شوقا أيضاً ان شعرتي ان اسمه ثقيل."

وافقت شيزا برأسها و لكنها لا تزال ممسكة بيد جونغكوك و جونغكوك لا يمانع ذلك

" بما انك استيقظتي سآتي لك ببعض الطعام و أيضاً سأستدعي لك يونغي كي يفحصك "

وافقت شيزا برأسها و فور سماع كلمة طعام شعرت انها جائعة و انها لم تأكل منذ دهر

هكذا هي شيزا تحب الطعام اكثر من اي شيء.

لكنها لا تزال تشعر بدوار و ألم قليل في بطنها

"كيف تشعرين الان؟ "

نبس جونغكوك بصوت حنون فنظرت اليه شيزا

" أنا بخير جونغكوك فقط اتألم قليلا من بطني."

نبست شيزا فتنهد جونغكوك

"هذا كي لا تأكلي اي شيء ترينه امامك."

نبس بسخرية نظرت اليه شيزا ها قد عاد جونغكوك الذي يزعجها

ابتسم لها و هي فعلت نفس الشيء كانت تنظر إليه و هو أيضاً سرعان ما نبس يونغي.

"هل قاطعت شيئا؟ "

نبس يونغي ببرود نظروا إليه معا و خجلت شيزا منه اما جونغكوك تنهد فقط

لڪن يونغي كان ينظر إليهم  فقط ببرود

"حسنا يا اميرة.. لابد انك تشعرين بالقليل من الالم؟"

نظرت اليه شيزا و هي توافق برأسها و متوترة منه لانه مخيف قليلا لذا تمسكت بيد جونغكوك اكثر

"لا بأس شيزا لا تخافي"

نبس جونغكوك بصوت خافت لها و هي بلعت ريقها فقط

نظر يونغي الى عينيها بالمصباح الصغير و ضرب لها الحقنة كي تزيدها القليل من الطاقة لانه لاحظ أن جسدها ضعيف.

"ما هذه الحقنة؟ "

نظر يونغي اليها و هو يرمي الابرة في سلة المهملات

" كي تعطيك البعض من الطاقة ايتها الهشة"

نبس بسخرية فنظرت اليه شيزا ببعض الدهشة هذا الطبيب الغريب وقح للغاية و لڪنها لم  تعلق على الامر

امسك برجلها و هي جفلت من ذلك

"جونغكوك لماذا هذا الطبيب مخيف؟"

نبست بصوت خافت عند اذن جونغكوك لانه بجانبها فنظر جونغكوك اليها و نبس

"فقط دعيه يفعل ما يجيده حسنا؟"

وافقت شيزا برأسها و يونغي جلس عند رجلها و امسك برجلها يفحصه

"ستتألمين قليلا حسنا؟ "

نبس يونغي نظرت اليه شيزا ببعض الخوف

" لماذا انا.. اااا. "

صرخت فجأة لان يونغي رد كاحلها الذي كان ملتوي و جونغكوك فاجئه ذلك أيضاً

"كان ذلك مؤلما"

نبست بألم فنظر إليها

"اعلم ذلك لكن يجب ان ارد العظم الى مكانه..ستتحسين بعد حين."

نبس يونغي بهدوء ثم وضع لها بعض المرهم مجدداً و لف لها الضمادة و هي تنظر اليه فقط ببعض التوتر و جونغكوك ينظر اليه

" هل انت منزعج لاننا طلبنا مساعدتك؟ "

نبس جونغكوك فنظر يونغي اليه فجأة و شيزا أيضاً نظرت الى جونغكوك بغرابة  اكمل يونغي وضع الضمادة لها دون ان يرد

" جونغكوك ما هذا الذي تقوله؟"

نبست شيزا بتوتر تنظر الى جونغكوك و جونغكوك لم يرد عليها كان ينظر الى يونغي

وقف يونغي من السرير و هو لا يزال ينظر إليهم ببرود

" شكراً لك سيدي جونغكوك لم يقصد أن يقول ذلك لا تأخذ كلامه على محمل الجد."

نبس شيزا بتوتر فنظر جونغكوك اليها و تنهد بغضب

كان واضحا ان يونغي غير مرحب بفكرة انهم لديه

دخل بينديم و هو يحمل صينية فيها طعام  لشيزا
و وجد يونغي واقف و جونغكوك ينظر الى الجهة الاخرى بغضب

"ما الخطب؟ "

بس بينديم بغرابة فنظر اليه يونغي و نبس ببرود

"تعلم جيداً ما الخطب سيد بينديم"

نظر اليه جونغكوك و كان سيرد عليه لكن يد شيزا منعته من الكلام و امسكت به من يده تنظر اليه

" جونغكوك أرجوك! "

نظر جونغكوك إليها و تنهد و يونغي خرج من الغرفة بعصبية واضحة

وضع بينديم الاكل على المنظطدة التي بجانب جونغكوك و هو يبتسم ببعض التوتر

" شكرا على لطفكم معنا  انا حقا ممنونة لكم. "

نبست شيز وانحنت بصدق له و هو مسح على شعرها فقط بحنان

" لا بأس يجب ان تتغذي الان."

نبس بينديم و نظر الى جونغكوك و خرج فقط دون ان ينبس بأي حرف.

نظرت شيزا الى جونغكوك و جونغكوك نظر اليها

"ماذا لما أنتِ تنظرين إلي هڪذا؟ "

نبس جونغكوك نظرت شيزا  الى الطعام و تنهدت

" لما انت غاضب جونغكوك؟ "

تنهّد جونغكوك و نبس بغضب

"لانه يتصرف بحقارة معنا ڪأننا سعداء أننا بهذا الموقف انا فقط.. اريد الخروج من هنا لكن الوضع لا يسمح لنا"

امسك بالصينية و وضعها في حجره و قربها من شيزا

"هل أكلت؟ "

نظر جونغكوك إليها ببعض الدهشة و هي ابتسمت فقط هل هي تسأل عنه اذا أكل؟

تحمحم و نبس

"لا تهتمي لي يجب  ان تأكلي ألم تڪوني جائعة؟ "

نبس بسخرية ابتسمت شيزا فقط ترد شعرها الى خلف اذنها

كان الطعام عبارة عن بعض الفواكه و بطاطا مسلوقة و بعض اللحم أيضاً و ماء و عصير طبيعي

امسكت شيزا ببعض اللحم و اكلت مباشرة كانت جائعة للغاية و اغمضت عينيها و هي تأكل و جونغكوك ضحك بخفة عليها

تنهد و نبس

" تناولي تناولي لاننا لن نبقى هنا شيزا. "

نبس جونغكوك و هو يتنهد فنظرت اليه شيزا بعدم فهم و بلعت الاكل

" جونغكوك هل سنذهب من هنا؟ لكن سنظطر الى  خوض تلك المغامرة من جديد و انا لا اريد ذلك"

نبست بتوتر فنظر جونغكوك اليها

" لكن صاحب المنزل طلب منا المغادرة شيزا لا اريد ان يطلب منا ذلك مرة اخرى"

نظرت اليه شيزا ببعض التوتر و لم تجب كانت تأكل بهدوء و جونغكوك شارد يفڪر في الذي  يحدث معه

هو ليس هكذا فما الذي يحدث له؟

لما هو متعلق بشيزا لهذا الحد؟

و لما كان يتخيلها معه و هم في وضعية جريئة؟

هو ليس بمنحرف!

لماذا هو يتخيلها هكذا الم يكن يكرهها؟

لماذا؟

كان يفكر حتى اخرجه صوتها

"الا يملكون هاتف؟ ارييد فقط الاتصال بأبي لابد انه قلقا للغاية"

نبسن شيزا  بقلق نفى جونغكوك و تنهد 

"قال لي ان الهاتف الوحيد هو على العمود  الموجود في آخر القرية و لكن تم تحطيم بعض الاسلاك بسبب العاصفة و المطر الذي كان سابقا."

تنهدت بتعب من كل الذي يحدث

كانت تأڪل و تفكر في ڪل شيء.

"جونغكوك لابد انهم يبحثون عنا اقصد الجامعة و أيضاً اهلنا و ربما حتى الشرطة لذا سيجدون هذه القرية و سيجدونا و سننجو بعد ذلك."

نظر جونغكوك اليها بغضب حتى هو لا يفهم لما هو غاضب لهذه الدرجة و استقام من جانبها

"لما أنتِ لا تفهمين؟ انا فقط لا اريد البقاء هنا و مع ذلك الطبيب بالتحديد"

نبس بغضب وضعت شيزا الصينية جانبا و حاولت الوقوف و كانت ساقها احسن بكثير من قبل.

" لڪنه ساعدنا جونغكوك لما لا تريد ذلك؟ "

نبست بتوتر و لم يرد جونغكوك

تقدمت اليه و هي تعرج بعض الشيء  كان غاضبا للغاية

"جونغكوك أرجوك اخبرني ما الخطب؟"

نبست شيزا بحزن تنهد جونغكوك يمسك برأيسه و نبس دون ان ينظر اليها

"اتردين البقاء هنا شيزا!؟"

نظرت اليه شيزا ببعض القلق ڪأنها تعلم ماذا سيقول

" انا فقط افكر بمنطقية جونغكوك! الغابة مليئة بالحيوانات و اصلا سمعنا اكثر من صوت عواء لذئب سابقا نحن محظوظان اننا لم نأكل من طرفهم! انا"


ابتعد جونغكوك عليها و نظر إليها بغضب و هي استغربت من ذلك لذا توقفت عن الكلام

هو لا يريد العودة لذلك البيت مجدداً لا يريد الزواج من تارا

لا يريد ذلك.. ماذا ان أمسك  به والده و عاقبه؟

ماذا سيحدث له؟ دائما ما يكون عقابه قاسي.

هو خائف نظر إليها و هي محقة

لا يستطيع ان يخاطر بحياتها هم لم يعودا مقيدان لذا هي لن تظطر للذهاب معه

لابد انه جن لانه على ما يبدو تَعَود على شيزا و لا يريد الابتعاد عنها

كانت فتاة لطيفة و ضعيفة و انثوية و أيضاً جميلة للغاية

لن يخاطر بحياتها مجدداً سيتركها هنا نعم.. سيفعل.

ستڪون بأمان هنا نظر اليها و نبس ببرود

" إذاً ابقي هنا انا سأذهب"

نظرت اليه شيزا بصدمة

" ما الذي تتفوه به جونغكوك؟ كيف تريد الذهاب؟ انا"

لكن قاطعها جونغكوك

"أنتِ لم تعودي مقيدة بي شيزا! لهذا لا تتبعيني أنتِ ستكونين هنا بأمان اكثر.. لذا اتمنى لك كل التوفيق!"

كان جونغكوك يثور غضبا و تقدم ناحية الباب

" هل ستتركني معهم حقا؟ لوحدي؟ "

نبست شيزا بضعف

توقف جونغكوك عن المشي و نبض قلبه بسبب نبرة صوتها الحزينة

هو رأى أنها ربما اعتادت عليه أيضاً لكن يجب عليه الذهاب

لم يستدر لها بل تركها واقفة

" أنتِ تريدين البقاء لن امنعك لكنني لن ابقى هنا شيزا.."

نبس بيرود دون ان ينظر اليها و هي كانت تنظر لظهره

" جونغكوك ارجوك انا"

قاطعها جونغكوك

"سأتركك شيزا... و سيكون هذا لقائنا الأخير."

نظرت إليه شيزا بصدمة لم تتوقع ذلك منه

نزلت دموعها و هي لا تعلم لما

"جونغكوك! "


نبست ببكاء اغلق عينيه و  تنهد ثم فتح الباب و ذهب تاركا اياها موحدها 

اصبحت تبكي 

هي تشعر بالخوف من دونه ذلك الطبيب غريب رغم انه لم يفعل اي شيء لها

رغم انه ساعدها و عالجها لكنه يبدو غير مرحب بفكرة وجودهم هي لاحظت ذلك أيضاً

جلست و هي تبكي على امل ان يعود و يخبرها انه اسف لكنها وجدت نفسها ورائه مثل الطفلة الباكية

لا تعلم لما ذهبت ورائه و هي تجري و تعرج

خرجت من المنزل و هي تبكي و شهقة خرجت من فمها

"جونغكوك"

نظرت من حولها و هي تبكي تنظر هنا و هناك اين ذهب؟

هل ذهب؟

هل تركها هنا لوحدها حقا؟

"جونغكوك ارجوك لقد غيرت رأيي لا اريد البقاء هنا"

نبست ببكاء أصبحت تبحث عنه و قلبها ينبض بسرعة فائقة تبحث عن هيئته


لكن لا شيء كان المنزل الذي هم فيه قريب للغابة و بعيدا قليلا عن اهل القرية

كان هناك اطفال يلعبون و هناك نساء جالسة امام منازلهم يخيطون و يضحكون معا

أصبحت تنظر اليهم و هي تشهق و متوترة

" جونغكوك؟"

قالت تبكي تبحث عن هيئته لكن لا وجود لها

مشت و هي تعرج قليلا نحو  النساء

" عذرا هل رأيتم ذلك الشاب الذي كان معي؟"


نبست شيزا نظرت اليها احد النساء.

"اوه ذلك الوسيم؟ "

وافقت شيزا برأسها بسرعة

" نعم هو.. هل رأيته؟ "

نبست شيزا بتوتر

نظرت إليها و وافقت بࢪأسها و أشارت نحو جهة الغابة

"كان يمشي بسرعة و ذهب من هناك. "

شكرتها شيزا و تقدمت للغابة

اصبحت تنظر امامها و قررت الدخول للغابة مجدداً رغم انها خائفة

كانت الأرض كمنحدر قليلا لذا مشت بحذر و هي تنظر هنا و هناك و تركز بين الاشجار

دخلت للغابة مجدداً و هي تبڪي و تنظر هنا و هناك

"جونغكوك أرجوك أنا آسفة "

نبست ببكاء لكن لا شيء

"جونغكوك؟"

نظرت هنا و هناك و هي تسير بحذر لان الارض مائلة

" جونغكوك أرجوك انا "

نظرت امامها و وجدت جونغكوك مغمى عليه في الارض

صدمت للغاية و ارتجف جسدها خفق قلبها بقلق شديد 

شعرت أن دمها قد تجمد و ضعرت انها تهلوس

هل تدحرج و سقط ام ماذا؟ لان الارض مائلة قليلا لذا صرخت باسمه

"جونغكوك "

نظرت إليه و جرت إليه متناسية الم ساقها جلست بجانبه بسرعة و هي تبكي

"جونغكوك ما الذي حدث؟"

أصبحت تحاول ان توقظه لكنه لا يفعل صفعته بخفة لكن دون فائدة كانت مصدومة.

"جونغكوك أرجوك استيقظ انا.. انا لن ازعجك مرة اخرى فقط افتح عينك ارجوك"

نبست بصوت باكي و هي تصفعه بخفة وضعت رأسها على صدره و هي تحاول ان تسمع ان كان هناك نبض ما

اصبحت تتنفس بسرعة و تحاول التركيز كي تسمع قلبه تمسكت بقميصه من شدة التوتر و سمعت نبضا واضحا اغمضت عينيها براحة و نظرت الى وجهه تصفعه بخفة

"جونغكوك ارجوك استيقظ افتح عيناك"

"ارجوك افتح عيناك الجميلتان و انظر الي ارجوك.. رباه ماذا افعل؟"

نبست بشهقة عالية و هو يبدو مصابا للغاية تشعر بتوتر شديد و قلق اكثر

فتح جونغكوك عينيه بصعوبة بالغة و نظر إليها و هي شهقت بخوف و سعدت ملامحها

"جونغكوك لا بأس أنا هنا."

كان ينظر اليها فقط و نطق جونغكوك شيئا لكنه كان خافتا و لم تستطع أن تسمعه

اقتربت منه و وضعت شيزا اذنها عند شفتيه كي تسمع ماذا يقول

" اهربي"

نبس بضعف و هي لم تفهم شيزا و نظرت إليه بحواجب منعقدة و  هي تبكي

"جونغكوك سانادي على الطبيب يونغي"

جونغكوك ڪان ينظر إليها و سقطت دمعة من عينيه و هي كورت وجهه تبكي و تشعر بالقلق و تشوشت

"جونغكوك لا بأس ستكون بخير لا تبكي ارجوك أنا هنا أنا لن اتركك تعلم ذلك اليس كذلك؟ "

نبست شيزا بقلق شديد و هي تبكي

"لا اذهبي.. شيزا"

نبس بضعف كان دواره حاد و يشعر برأسه انقسم لنصفين

"جونغكوك لن اذهب من دونك أرجوك.. أنا خائفة"

نفى برأسه عدة مرات و كان يبدو متوتر و ينظر هنا و هناك

نظر اليها مجددا و حاول ان يخبرها شيئا لكنه لم يستطع جفناه كانتا ثقيلان و دواره حاد

اصبحت تنادي عليه لكنه لم يستطع أن يفتح عينيه مجدداً و فقد وعيه

" جونغكوك أرجوك لا تفعل هذا بي!"

نبست بقلق هزته اكثر لكنه لم يفتح عينيه مجدداً

نظرت الى جبهته و كان هناك جرح واضح و ڪبير و دم في جزء من جبهته

لمست ذلك الدم و هي ترتجف و نظرت لاصابعها

" دم؟"

نبيت بارتجاف فنظرت الى الصخرة التي كانت امامه و كانت كبيرة و فيها اثار لدمه بوضوح

لابد انه تدحرج و تعثر و ضرب رأسه بهذه الصخرة و فقد الوعي

بكت شيزا كثيراً و توترت للغاية حاولت ايقاظه لكن دون جدوى لم تعرف ماذا تفعل

" الطبيب يونغي نعم."

نبست بتوتر فوقفت بسرعة و هي تبكي و ترتجف عادت للمنزل الذي كانت فيه كان بعيد قليلا فقط

وجدت يونغي آتي من بعيد  و ركضت عنده و هو تفاجئ من بكائها و رڪضها

" سيد يونغي ارجوك ساعدني "

نبست شيزا و هي تبكي أما هو استغرب

" ما الخطب؟ لما تبكين؟"

ڪانت ترتجف بشدة و نبست ببكاء

"جونغكوك لقد وقع على رأسه و هو.. و هو.. ينزف ارجوك ساعدني ارجوك ساعدني"

كانت تتعلثم في الڪلام و خائفة

"ماذا؟"

نبس يونغي بغرابة

أصبحت شيزا تبكي اكثر فهو يزيد الامر صعوبة

"لقد تشاجرنا انا و هو و خرج غاضبا مني و بحثت عنه و وجدته غائب عن الوعي ارجوك تعال معي ارجوك احتاج لمساعدتك هو ينزف"

نبست ببكاء فنظر يونغي اليها بغرابة

" لكنني قبل ان اذهب التقيت به و قال لي انه ذاهب و "

قاطعته شيزا بضعف

"ارجوك تعال معي سيدي ارجوك "

تنهد بتعب و وافق برأسه

"حسنا حسنا اهدئي اين هو!؟ "

مسحت شيزا دموعها و هي ترتجف

" نعم من هنا ارجوك أسرع "

اصبحت تجري و هو  قادم معها يجري ايضاً

" لقد كان ينزف من جبهته كثيراً"

نبست تبكي و يونغي نظر اليها

" اهدئي و دليني عليه. "

تقدمت شيزا من الموقع و هي تنظر الى يونغي و تبكي

"هنا.. هنا انظر انه"

نظرت شيزا امامها و لم تجد شيء و صدمت من الامر

نظر يونغي إليها ثم نظر هنا و هناك يبحث عن جونغكوك

"اين هو؟"

نظرت إليه و هي مشوشة و تبڪي تنظر هنا و هناك مثل المجنونة

"لقد ترڪته هنا صدقني ارجوك"

تنهد يونغي

"و اين هو إذا؟ يا انسة جونغكوك هذا قال انه ذاهب لقد تحدث معي لابد انكِ تتخيلين أرجوكِ أنتِ لا تزالين لم تتعافي من السم لابد انها هلوسة بسبب التوت  هيا  عودي معي!"

نظرت اليه شيزا و هي تنفي برأسها و تبكي و مشوشة

لم تڪن هلوسة.. هي متأڪدة انها رأت جونغكوك و لمسته أيضا

"لا صدقني انه كان هنا و كان ينزف للغاية من جبهته انا متأكدة مما رأيت!"

نبست شيزا ببكاء فنظر يونغي إليها و هو يمسك برأسه بعدم صبر

رعندما تعودين لعقلك تعالي لان جونغكوك ليس هنا لقد ذهب و قال لي ان اعتني بك كما لو انك ابنتي بحق الحجيم "

نبس بسخرية فنظرت اليه شيزا ببكاء و غضب

"لست بحاجة لعناية اي احد"

نبست بغضب فتنهد يونغي

"إذاً لتذهبي للجحيم عندما تهدئين تعالي للمنزل و صدقيني أنتِ تتخيلين فقط جونغكوك ذهب لقد تركك و ذهب"

نبس يونغي ببرود فنظرت اليه شيزا و هي تبكي بصوت عالي و مشوشة

" جونغكوك "

اصبحت تنادي عليه وسط الغابات فتنظر هنا و هناك و تنادي عليه و لكن هناك فقط الاشجار و الرياح

"جونغكوك ارجوك لا تفعل هذا..انا آسفة"

نبست ببكاء شديد مثل الطفلة تشعر انه ليس بخير

"لنعد الى البيت."

نظرت اليه شيزا بحدة

" لن اذهب الى اي مكان من دون جونغكوك "

نظر يونغي إليها و هو يقلب عينيه و قرر الذهاب
لانها لم تحب ان تأتي معه و هو شخص ليس بحنون بل يسير بالمنطق.

أصبحت شيزا تنظر الى المكان الذي كان مرمي فيه جونغكوك جلست في ذلك المكان حيث كان جونغكوك مغمى عليه و تلمست التراب

" جونغكوك اين انت؟ أنا متأڪدة انك كنت هنا"

نبست بضعف و هي تبكي 

تقدمت إلى الصخرة و هي تبكي هي متأكدة من أنها رأت جونغكوك هنا و كان مغمى عليه و تكلم معها

اصبحت تتذكر كيف كان و انه نبس بكلمة " اهربي " لتبكي اكثر

تقدمت للصخرة أكثر لكي تتحقق منها فهي رأت بقة دم واضحة سابقا

رأت نفس بقعة الدم

خفق قلبها اكثر إذاً هي لا تتخيل هو ڪان هنا لكن اين ذهب؟

هل تركها؟

هل استعاد وعيه و ذهب فقط؟

رددت اسمه 

"جونغكوك "

كانت تنظر للصخرة و نظرت جانبا لتنصدم مما رأت

صدمت مما رأت مكتوب عليها.

اقتربت اكثر تدقق النظر و تقرأ مما مكتوب

"اهربي شيزا"

صدمت شيزا للغاية من ذلك و وضعت يدها على فمها

كانت جملة مكتوبة من الدم و كان ذلك واضحا

هل.. هل جونغكوك كتب لها هذا؟

هل كتبها بدمه؟

هل جونغكوك في خطر؟ فنبست بين بكائها باسمه

"جونغكوك!"

_يتبع_

Continue Reading

You'll Also Like

580K 14.5K 24
جيون جونغكوك يَتبنى فتاة صغِيرة فيَقع فِي حبها «وانغ ييرين» +18 ((انتباه الرّواية منحرفة وتحتَوي على ألفَاض وأفعال جرِيئة ))