ساندي:
وصلنا للمدينة الجديدة التي سوف نسكن فيها،بالطبع تبدوا جديدة كليا عني بالإضافة انها بعيدة،ولاية منعزلة بالمعنى الأدق،وصلنا للمنزل الجديد لا بأس به...جايسون غني حقا.
"توقفِ عن النظر هكذا،البيت سوف يهدم بهذه الطريقة"سخر دانيال الذي كانت هذه اول مرة يتحدث معي بهذه الطريقة.
نظرت له نظرة غريبة،وهو بادلني نفس الشيء.
"اعلم،هذه اول مرة اتحدث معكِ بكل اريحية،لكنني فقط افعل لأن جايسون يفعل"همس في نهاية حديثه ومن ثم ابتسم لي.
"سعيد بكونكِ فرد من عائلتنا ساندي"ابتسم الفريدو وهو
يربت على رأسي.
"هي ليست معنا الفريد،انها مجرد مرافق فحسب".
نظرت لجايسون وانا اكتف يداي.
___
"اللعنة"صفع الفريدو جبهته عندما كسر الصحن.
"اصبحت عجوزا"سخر دانيال من الفريدو.
نظر الفريدو له بحدة"لا عزيزي انا لست عجوزا انت بالأساس لا تعرف كيفية غسل الصحون".
"تبا اصمتى كدت ان اخسر"صرخ مايكل وهو يلعب بألعاب الفيديو.
"اغلق فمك الذي يشبه المؤخرة"سخر الفريدو.
"لتحل اللعنة عليكم اصمتوا احاول ان اغفوا"صرخ جايسون بغضب.
صمتوا جميعهم،ومن ثم لم اشعر بنفسي...حتى انفجرت من الضحك،كانت هذه اول مرك اضحك بها منذ مدة طويلة لدرجة ان عيناي دمعتى.
انظم الجميع إلي في الضحك ما عدا جايسون الذي ابتسم ابتسامة طفيفة.
وقف جايسون ليذهب لشرب الماء ومن ثم تحدث دانيال.
"جايسون اود ان يأتي يوم و اراك مستورا بالثياب"سخر دانيال.
محاولة جيدة اظنه يحاول ان يجعلني اضحك.
"وما شأنك؟"ابتسم جايسون بسخرية.
تحدث مايكل"انه على حق يا رجل،انت تظن انك تستطيع اغراء الفتيات بعضلاتك المفتولة...اعني هذا اعتقاد خاطئ الشخصية هي التي تجذب الفتيات".
صفر لك مايكل،ماذا لو اجتمعت الوسامة و الشخصية الجميلة في شخص واحد؟،اعتقد ان جايسون لا بأس به،اعتقد ان نظرتي عنه تتغير تدريجيا.
ابتسم جايسون ابتسامة جانبية"هممم،لنرى وجهه نظر ساندي
...ما رأيكِ ساندي؟".
شردت بوجهه لوهله"ساندي؟".
"هاه".
"ما رأيكِ بحديث ذلك الأحمق الذي يلعب كالأطفال؟"سأل.
"هيه"اصدر مايكل صوت منزعج.
"رأيي في ماذا؟"سألته متناسية الموضوع.
"هل انا اغري الفتيات؟"سأل بإبتسامة خبيثة.
"اممم...اعتقد مظهرا لا بأس بك،لكن اخلاقا انت تعلم القليل فقط".
"قلت لك!"ابتسم مايكل بإنتصار.
اما جايسون نظر له نظرة خاطفة ومن ثم نظر لي مجددا.
"حقا؟"اقترب مني،لكنني كالغبية دفعته بخجل و هربت إلى الحمام.
سمعت ضحكة خافته صدرت منه.
___
طلب منا جايسون ان نتجمع من اجل القلادة التي اهدتنياها والدتي.
بداء جايسون بالحديث"حسنا انتم تعلمون لماذا اجتمعنا الأن،القلادة التي على رقبة ساندي تساوي مليارات الدولارات وهي تبع العائلة الملكية سابقا،بمعنى ادق ساندي هي الوريثة الحالية،لكن موضوعنا الرئيسي هو لماذا والدة ساندي قامت بإعطائها القلادة مع ان نتالي هي الكبرى بالإضافة لماذا والدة ساندي اخفت حقيقة اصلها،هذه الأشياء نجهلها لكن تلك العصابة بالطبع تعرف".
تحدث الفريدو بجدية"ما هي مهمتنا جايسون؟".
"صحيح انني مجرم و قاتل و عديم الأخلاق لكن ساندي انقذت حياتي مرتان وهي تستحق المساعدة و العناء،لذلك اود القول المشكلة ايضا تتعلق بي ليس بها،العهره يظنونني خطفت ساندي بسبب انني اعلم بخبر القلادة قبلهم وهم الأن يريدون قتلنا انا و ساندي لذلك هربنا من المدينة"
ارتشف جايسون من النبيذ خاصته"مهمتكم هي كالتالي مايكل حاول ان تخترق موقع وزراء الدولة و ملفات المواطنين،الفريدو اريدك ان تعطل اي جهاز يمر من هذه المنطقة،دانيال قم بتحريك الأقسام الاخرى من اعضاء العصابة و دعهم يحققون عن تلك العصابة الجديدة".
واصل جايسون الحديث و التخطيط،كان ذكيا بمعنى الكلمة،دقيق جدا حريص على المثالية وان لا يقع اي خطاء.
مضت ساعة حتى رحل الجميع إلى غرفته ما عدا انا و جايسون.
اراح ظهره على الأريكة ومن ثم اغمض عيناه.
"تبا لهم،كتفي يؤلمني جدا".
"هل تريدني ان اغير الضماد؟"سألته.
رأيته يومأ لي وانا بدوري قمت بإحضار المطهر و الضماد ومن ثم امسكت بكتفه العاري المليئ بالوشوم،كانت ذراعه قوية بالإضافه كانت هناك عضله منتفخة ومن ثم فجأة يدي اللعينة توجهت لكي تتحسسها.
شعرت بالإحراج ومن ثم ابعدت يدي بسرعة.
انتهيت من تضميده ومن ثم وقفت.
ابتسمت له"انتهيت".
"انتظري لحظة"وقف هو بدوره ومن ثم امسك يدي وقبلها.
شعرت بوجنتاي تحترقان.
"انا فاشل بشكر الأخرين لذلك هذه الطريقة الوحيدة".
"العفوا"هربت فورا،ما قصتي مع الهروب؟.
___
وجهه نظر الكاتبة:
مر يومان،تحسنت معاملة الجميع مع ساندي خلال فترة قصيرة فحسب.
تغيرت نظرتها كثيرا عن العصابة.
في خلال يومين فقط استطاعت التعرف عليهم لكن جايسون ليس كثيرا،انه غامض،هي فقط تعلم عن عمره ومسقط رأسه فحسب،لا شيء اخر.
في الصباح الباكر استيقظ جايسون من النوم.
رأى ساندي التي كانت تقراء رواية رومانسية.
"صباح الخير"ابتسم لها ابتسامة صغيرة.
"صباح الخير لك"ابتسمت هي ايضا.
جلس على الأريكة نفسها التي كانت تجلس عليها لكن ليس بجانبها.
"هل سوف تخرج؟"سألته.
اومأ لها ببرود"اجل".
همهت ومن ثم وجهت نظرها نحو روايتها.
"جايسون؟"قالتها بنبرة سؤال.
"ماذا؟".
"هل...نحن اصدقاء؟"سألته بخجل.
"لا اعلم".
"انت غريب".
"لماذا؟".
"اعني جايسون...عندما اتحدث مع البقية دائما تبقى الصامت،لا اعرف ما هي شخصيتك حقا...انت تثير غرابتي".
اشعل سيجارته ومن ثم نظر لها.
"فهمت الأن،انتِ تريدين معرفة ماضيي".
اومأت له ببرود.
"إذن تعالي معي".
—-
يتبع