#الاطلس "دمليج أسود"
بقلمي: زهراء السلامي 💛
لتنسون التصويت + التعليق بين الفقرات + متابعة لحسابي 🌼.
التعب
عاشر گلايدنه وصفت صفره
النهر ضيگ ومامش حيل ونعبره !!
شــبـعــد ونعاشر التابوت مو متنه الف مره ♥️
لـ زهراء حامد
• ━━━━━━❪♣❫━━━━━━ •
"الاطلـــس"
اني الاطلس محمد الادهم، نازل من نسل اكبر التجار العراقيين، تجار لا يهتمون بشيء سوى المال.. تجار عدهم استعداد يتنازلون عن فلذات قلبهم اولادهم، يتغاضون عن مشاعرهم، امراضهم وكلشي يخصهم بأختصار..
اتذكر مرة ابوية حچالي عن جدي الخامس شلون ابوه تبرأ منه لان ما قبل يتزوج بنت من الطبقة المخملية، وطبعاً هذا الشي عدنه وراثة مو شي جديد عليه، والده حرمه من الورث وعذبه لدرجة صار عم جدي عقيم وانحرم من الاولاد ونزل النسل من جدي..
لا ندوخ روسنه بهاي القصص التعيسة قصتي كافية عليه وعلى كل من راح يسمعهه..
وعيت على هذي الدنيا واني جوه جناح جدي او خلينه نكول جوه جنح النسر الي يملكه جدي "الادهم"..
اول ما فتحت عيوني واني اعرف اكو قوانين بهذا البيت لا يمكن تتغير، اول قانون هو ممنوع احد يتزوج بكيفه ذكر كان ام انثى لكن الذكر يحاسبوه اكثر، القانون الثاني الذكر الاول هو الذي يستلم الشغل وينزل باقي النسل منه يكمل منهج اجدادي، القانون الثالث وهو الاصعب لا وجود للحب في بيتنا..
ماكو شي اسمه حبيتهه ورحت اخطبهه كلشي لازم يكون بي مصلحة زواجك ينفعنا؟ تممه ما ينفعنه مالك حق تفتح حلگك وتكول ماريد مثل ما صار ويايه بالضبط..
ممكن اني فاشل بالتعبير او فاشل بأظهار مشاعري بس اكدر اكول اجمل شي بحياتي هو امي، مستعد ابيع روحي لخاطرهه اتنازل عن حياتي بس حتى ماشوف دمعة تنزل من عيونهه وهذا الجاي يصير وياي كل مرة..
امي.. تلك المرأة التي غذتني من حليبها الطاهر المغصوب، فتاة لم تبلغ سن البلوغ لكن احتدت عليها الحياة وانجبرت لتقبل العيش بهذهِ الطريقة الحقيرة الدنيئة..
امي الي انجبرت تغير حياتهه ولهجتهه وتتنازل عن كرامتهه علمود ابنهه، ماعرف شلون اجازيهه كلشي اقدمه الهه قليل..
من عمري اربعة سنوات اتذكر امي جانت تهمسلي كل يوم قبل لا تنيمني كلمتين محد يعرفهه ويسمعهه غيرنه، كلمتين ربيت عليهن وحفظتهم عن ظهر قلب..
-اني منو؟
-ماما
-لا اني منو؟
-يمة
-لا اني منو يله حبيبي كول
-نانا
-عفية اني نانا
تقبل خدي بلهفة وتحضني بين ايديهه تنيمني على صدرهه وتلعب بشعري لحدما انام، افز على صوت طرق الباب القوي وصوت ابوي يصيح بأسمهه حتى تطلعله، تشدني بين ايديهه بقوة وتأشرلي اغمض عيوني اخاف وارتعب اخاف يتكرر المشهد وفعلاً يتكرر..
يمكن اني استعجلت وعبرت حقبة زمنية خليني ارجع من البداية واسولفهه كـ قصة مثلما متعود امي تحجيلي كل يوم..
كان يا مكان في قديم الزمان جانت اكو فتاة سمراء بسمار بارز جميلة ذات عيون خضراء واسعة طويلة القامة ولديها جسم مثالي رقيق..
فد يوم ام هذي البنية راحت لبيت اهلهه زعلانة واضطرت تعوف بنتهه بطلب من والد البنية الحقير الدنيء، محد جان عنده فكرة بـ نية هذا الاب الا من حست البنت على دخول والدهه غرفتهه بليلة ظلمة وراد يعتدي عليهه، حاولت بكل قوتهه تتملص من ايده جاهدت جهاد ضد والدهه الحبيب الي كانت تحبه وتعتبره بير الامان لكن الحظ حالفهه وكدرت تهرب منه..
بيتهم قريب على البحر طلعت تركض بكل قوتهه متوجهه للبحر خايفة وتحس البحر هو الي راح يحتضنهه بأمواجه السوداء الداكنة، كعدت قريب الساحل تبجي من كل گلبهه احتضنت جسدهه الرقيق وبقت على هذا الحال للصبح..
راحت لاهل امهه تحجيلهم وتبجي بس محد صدگهه خصوصاً اهل امهه فقره ورغم حبهم لبنتهم وحفيدتهم بس ما يكدرون يتحملون مسؤوليتهن وكذبوهه..
رجعت الام مع بنتهه ايد وره وايد كدام، تكررت هذهِ عمليات الاعتداء كذا مرة وبكل مرة البنت تنقذ نفسهه من الخطر بقدرة قادر الى ان اجه يوم وزار المدينة لغرض العمل احد "الهواميـر"..
افتر بشوارع المدينة يستكشف مكان الارض الي يريد يشتريهه لبناء معمل ينفعه للمجوهرات واثناء ما هو يستكشف لمحت عيونه الفتاة الجميلة..
سال لعابه عليهه عيونه ماكدرت تفارقهه سحرته، سرقت قلبه وعقله وكلشي يملكه كان مستعد يتنازل عن كلشي بس حتى ياخذهه اله وتبقى جوه انظاره..
رجع لمدينته والفتاة ما فارقت عقله كلما يصفن يتذكرهه وشعور غريب يراوده، شعور جميل بس مؤلم.. قرر يتغاضى عن هاي المشاعر والتخيلات ويرجع لشغله ويه ابوه لكن للقدر رأي اخر..
اسبوعين ورجع لمدينة البنية لغرض الشغل وهم رجع شافهه، بهذي المرة فقد عقله صار يتبعهه وين تروح وما سمح لأي احد وياه يخلي البنية تنتبه.. بقى يمشي وراهه الى ان وصلت لبيتهم فتحت الباب ودخلت..
بقى هاي الليلة بالمدينة و وسواس نخر عقله يگله روح شوف البنية لازم تشوفهه، نفض عقله من هالافكار بس ماكدر ينام استسلم وكام بدل ملابسه وطلع متوجه لبيتهه..
وكف بباب البيت متردد يطرق الباب؟ شيسوي اذا طرقهه وشيكول؟ زفر نفس متعب وراح يتمشى للبحر عسى يجيله نوم، اثناء ما هو يمشي لمح جسد كاعد مكور على نفسه..
اقترب من هذا الجسد وسمع صوت بكاء انثى حمحم حتى تنتبه لوجوده وفعلاً فزت من مكانهه مهبوطة وحاطه ايدهه على قلبهه، مجرد شاف عيونهه ابتسم ما مصدك البنية كدامه..
-انتِ زينة؟
ما جاوبته راحت تهرب لطريق بيتهم ماكدر يعوفهه تروح وركض وراهه وصل قريب منهه وجرهه من ايدهه حاربته وتعاركت وياه وصرخت كمم حلگهه بأيده وهمس بأذنهه..
-ما اذيچ والله ما اذيچ
ماقبلت تستسلم بقت تحاربه الى ان فلتت من ايده ورجعت لبيتهم، تركهه تروح بدون لا يتبعهه والابتسامة مزينة وجهه الوسيم..
رجع للفندق وقرر قرار سريع وسري، قرار بينه وبين نفسه نام ليلته وكعد من الصبح تأنق بلبس مناسب وتهندم وراح لبيت البنية..
طرق الباب استقبله ابوهه سلم عليه والخوف استحوذ على الوالد خايف من جية هذا الرجل الراقي لبيته بهيج وقت او مستغرب من جية هيج رجل لبيته من الاساس..
دخله جوه وكعد ضيفو ضيافة وعيون الابو تاكل بالرجل، بدو حديث عادي بالبداية واكتشف ان هذولة الناس مغاربة عرفهم على نفسه واختصر الحديث بـ..
-اني محمد الادهم وجاي اتقدم واخطب بنتكم على سنة الله ورسوله
انصعق الرجل من طلبه وفتح عيونه ما مصدك، تردد وخاف محمد من رفض ابوهه.. فوراً طلع علبة مقدفة باللون الاحمر من جيب السترة وحطهه على الطاولة اخذ نفس وشال الجنطة الجايبهه ووضعهه بجانب العلبة وكال..
-هذا مهرهه وشنو تردون اني حاضر
لمعت عيون الاب لهفة للجنطة الي مقابيله فتحهها وانبهر بالفلوس الي بداخلهه وفوراً بدون أي مماطلة اخذ الجنطة وانطاه البنية بملابسهه وحط بأيدهه العلبة المقدفة وكال لبنته "بلقيس هذا مهرج" ابتهج محمد وحس كأن ملك الدنيا..
اخذ عروسته الشرسة الخايفة وياه للفندق وراد يتمم زواجه منهه، حاول وياهه ما قبلت توسل بيهه هم ماقبلت غراهه بفلوس هم ماقبلت بالعكس استفحلت عليه ورادت تضربه ولزم ايدهه بقوة يصيح..
-شبيييچ اني زووجچ!!
تعاركه وتتملص منه وتبجي وتصيح، تعب من الوضع وتركهه كاعدة بزاوية الغرفة تبجي وعيونهه على الباب المقفول..
عشرة ايام بقو على هذا الوضع تعب محمد من بلقيس وابوه بده ينگ عليه يرجع بس ما يكدر يعوفهه تعلق بيهه ورادهه وياه مو ضروري يتقرب منهه المهم يعاين بعيونهه هالشي يكفي..
نوى يرجعهه وياه بس اجه بباله لو ابوه يفتهم يدمره ويسحب منه الورث، قرر يستأجرلهه بيت هنا ويزورهه كل فترة وفترة..
بس محمد ماكدر يتحمل بُعدهه وسكن بمدينتهه كل يومين يروح ويبقى يتوسل بيهه تتقبله وتكون وياه وهي رافضة رفض نهائي، طفح كيله تعب مر على زواجهم اربعة اشهر وبلقيس معاندة وياه، ابوه بده يشك بي ويشك بسفراته المتقاربة، شاف الوضع يخوف وصعب اذا ابوه يكتشف يجبر محمد يطلگهه ويفترقون لو ينحرم من الورث..
حار بوضعه ينظرلهه بنظرات كلهه حب صادق يتمنى بس يلمسهه لكن بلقيس كانت قوية وعنيدة، تخبل عليهه صار مهووس بأسمهه بكل لحظة وكل ثانية يريد يشوفهه لدرجة نقل شغله كله بمدينة بلقيس بس حتى يبقون سوه..
وبيوم ما ينسي اجه صديق محمد يبلغه ابوه شاك بيك وراح يجي للمدينة غفلة اندل مكانك وراح يكتشف زواجك من بلقيس، ارتعب محمد من الموضوع وشاف ماكو نتيجة وماكو حل غير يجذب ويكول لأبوه بلقيس حامل بالوريث..
بلغ بلقيس بهذا الشي تخبلت حلفت ميلمسهه حاول وحاول وحاول وياهه لكن هيهات ما طخت ولا حتى اقتنعت، اضطر محمد بهذا اليوم الي دمر حياة بلقيس يعتدي عليهه وياخذهه غصب عنهه..
بچت وزعلت وتعاركت وما سكتت عن حقهه طلعت من البيت منهارة ومحمد يقنع بيهه تبقى وياه ويگللهه هالشي لصالحنه لكن يبقى اعتداء بنظر بلقيس خصوصاً وهي لليوم ما مستوعبة زواجهم ممكن بسبب عمرهه الصغير او ممكن بسبب صدمتهه من ابوهه..
رجعت لابوهه تبجي وبلغت اهلهه كلشي ابوهه ضاج وگللهه ما استقبلج توسلت بي يعوفهه عنده لكن محمد الادهم كان جيبه ثگيل واتبع طريقة الاغراء ورجعهه لبيته..
بقى يتقرب منهه بدون رضاهه تبجي وتترجاه يعوفهه لكن محمد صار مهووس بطريقة مخيفة، ايام تجي يعنفهه ويأذيهه ويستلذ بهذا الشي وايام يبچي عليهه ويتوسل بيهه ما تعوفه ويعتذر منهه ويجر زين وبعدين يرجع، بلقيس السمراء الجميلة طفت، انطفت روحهه من التعب والعذاب..
اكتشف الادهم زواج ابنه محمد وجبره يطلگ بلقيس، عارض بشدة وصيح بعلو صوته هو يحبهها وما يكدر يعوفهه لكن والده ما سمح بهذا الشي، اخذ محمد وياه لمدينتهم وجبره يطلگهه..
انهار محمد وكره كلشي فقد الشغف بالحياة، ابوه حط عليه جواسيس حتى يبلغوه اذا يروح يشوفهه ومحمد ما يهتم جان يروح بكل مرة وابوه يصيده ويهدده بشي وهيج مشت حياتهم..
الى ان اجه اليوم ومحمد راح بالختلات لمدينة بلقيس وشاف بطنهه چبير! عقله ضرب صار يضحك مثل المجنون ورجع لأبوه ما مصدك الشافته عيونه بلغه بالخبر وابوه ماهتم لكن محمد عنده ورقة رابحة قوية وهي..
-محمد: هذا الوريث بوية هذا الوريييث
-الادهم: محمد ماكو وريث انتَ طلگتهه شمعرفك هذا ابنك؟
-محمد: ابني والله ابني اني مراقبهه وحاط عليهه ناس تنطيني اخبارهه بلقيس الي ومحد لمسهه غيري احلف بروح امي
-الادهم: وشمعرفك هذا ولد يمكن بنية؟
-محمد: نجيب قابلة تفحصهه
لح على ابوه ينطي بس هاي الفرصة عسى ولعل تكون بلقيس حامل بولد ويقتنع يرجعهه على ذمته، جابو قابلة وفحصت بلقيس وكالت على الاغلب حجم وشكل بطنهه يؤكد هي حامل بولد..
انفرجت اسارير الكل حتى الادهم فرح لكن ما بين فرحه، جبرو بلقيس ترجع وياهم لكن ما يعلنون زواجهم ما يتشرف الادهم بهيج چنه..
استقوى محمد على بلقيس بعد ماكو شي يوگفه ولا شي يخوفه خلص معشوقته صارت اله واستفرد بيهه، يحبسهه ايام وليالي بغرفتهه بس هو يدخل عليهه يوكلهه بيده وينزعع بيده وحتى للحمام لازم بيده..
تعبهه حيل تعب البنية حاولت تهرب منه كذا مرة ويعاقبهه من يتقرب منهه بأذية، اكثر من مرة رادت تسقط بسبب عنفه وياهه ويتوسل بيهه تبقى وياه وما تعوفه..
تشكي لـ "زهراء" تعبهه وتكعد زهراء تبجي اخت محمد تبجي على حال صديقتهه التعرفت عليهه بالجديد بلقيس تروح لابوهه تطلب منه المساعدة بس ميهتم لاحد..
بلقيس جرت نفس لفترة من الزمن من الادهم فرض على محمد يتزوج بنت صديقه التاجر الخليجي المعروفة بجمالهه وجمال روحهه "حصة" ربطهم ويه بعض بعرس فخم زواج مصلحة كالعادة والطرفين ما راضين بي..
تركت حصة محمد وماهتمت لوجوده اكتشفت وجود بلقيس بالبيت وصارت ضجة كبيرة شلون غشهه محمد وما كال هو متزوج، راحت تشكي لوالدهه واكتشفت ابوهه يعرف ان بنته الزوجة الثانية وبينلهه زواجهه من محمد مصلحة وبس مو لازم يكون حب بيناتهم..
استسلمت للامر الواقع وقررت تعيش حياتهه متهتم لاحد لكن اعترضت على حبس محمد لبلقيس استخطتهه وانقهرت عليهه طلبت من عمهه الادهم يتركون بلقيس لان واضح عايشة بتعاسة بس محد اهتم بالعكس الادهم طلب حصة تنقل لبيت ثاني حتى ما يتقابلن ويه بعض..
رجعت بلقيس لمعناتهه، تعبت وربطت حياتهه كلهه بأبنهه تشوفه هو الي راح ينجيهه ويخلصهه من هذا العذاب، اقترب موعد ولادتهه واجتهه اعراض المخاض ومحمد ما موجود حتى يعرف، الباب مقفول صارت تدك عليه بقوة وتصيح يجوهه فتحو بس ما لحكو عليهه..
صاحت صوت حست روحهه جاي تطلع لكن العكس تماماً صار روح طلعت منهه، بلقيس جابت طفلهه وحدهه بهذا السجن تعذبت وانهارت ياله شافته لكن كل هذا التعب راح من لمحت ابنهه بين ايدهه..
حضنته لصدرهه تبجي وتشكر الله نست روحهه ونست لازم تروح مستشفى تغاضت عن اللمهه والدم وكل وضعهه الصعب شوفة هذا الطفل ردة روحهه بس..
بس هذا الطفل لونه اسود؟ ليش بشرته لونها اسود؟ بس ماهتمت ولا عارت للموضوع اهمية لكن غيرهه حمل الموضوع اكثر مما يستوجب وهو الادهم!
ثار وقامت القيامة من شاف الطفل تهم بلقيس بشرفهه وعاير محمد على ان بلقيس خاينته وهذا مو ابنه، ماقبل محمد على كلامه وزادت المشاكل لشهر ضبط..
ما خفت المشاكل الا من سووا عدة تحاليل والكل صدك هذا ابن محمد، مضت شهور ومحمد طاير بأبنه "الاطلس"..
سموا نسبة لشركتهم لان حسب كلام الادهم هذا الطفل خير ربحو بوقتهه صفقة جبيرة، محمد فرح بالاطلس اضعاف من شافه ماخذ ملامح امه نفس العيون ونفس الملامح الوسيمة..
كبر الاطلس شوية وصار يتخطى تغير لون جسمه للاسمر ما شكل فرق لبلقيس تحب ابنهه بكل حالاتهه والبشرة السمراء الداكنة مو عيب ولا شي يدعو للخجل..
كبر الاطلس وبلقيس عايشة نفس المعناة بل أزيد، صار يأذيهه بدافع الحب ينجن عليهه ويفقد جميع الحواس من يكون بقربهه..
توهمت الناس ان الاطلس ابن حصة محد يعرف الحقيقة غير اخت حصة وابوهه، تقبلت حصة الموضوع الطفل محبوب وانزرع حبه بالفطرة بداخلهه تمنته ابنهه من كل قلبهه لدرجة صارت تصيحله "ماما، وليدي، يمة"..
مرت السنين وعلاقة حصة وبلقيس احلى من العسل، بده ابنهن يكبر ويوعى على الي جاي يصير حواليه، صار واعي ويشوف ابوه يغتصب امه كدام عيونه! يسمع لصرخات امه المتتالية وتوسلاتهه من تطلب منه يطلع ابنهه بره الغرفة لكن هيهات محمد يقتنع..
كان الاطلس يبچي طول الليل خايف ومرعوب يصيح "ماما" وماكو جواب منهه يبجي بصوت اعلى ويلسعه محمد بسيل من الغلط والمسبات حتى ما يخرب سهرتهم..
صار كلما يجي الليل بلقيس تطلع الاطلس بره وتعلمه ينام ويغمض عيونه حيل، يغطي كل جسمه بس يطلع قرص وجهه، اللتزم بوصيتهه وطبقهه..
يجي الصبح ويفز على صوت الادهم يسخر بلقيس ويهينهه ويتعارك وياهه بسبب لهجتهه لازم تحجي عراقي توصل بي يمد ايده عليهه وهي تحاربه متسمح لاحد يستنقص منهه تحمى عركاتهم وتنگلب الدنيا..
يعاقبهه من ياخذ ابنهه من خوانيگه ويشمره بالحديقة بالبرد القارص تبقى تدك وتلطم تبجي عليه وتحاول تفتحله الباب بس قافليهه ولو تطلع روحهه متنفتح، طفل كله عمره ميتعده الثلاث سنوات يشمروه بره بهيج جو شنو من قلب شايل هذا الجد؟
مرت الايام وبلقيس كدرت تهرب بأبنهه لكن ما مرت اربعة وعشرين ساعة ولگوهه، الادهم تخبل صار يزيد يعذاب جسدهه وروحهه ما كام يفيده يكتفي يطلع الطفل بهذا الجو البارد، صار يجر الاطلس كدام عيونهه ويدخله بقفص النسر!
يخلي يكعد بالقفص وامه تنهار بجي ولطم وعياط والخدم لازميهه تشوفه كدام عيونهه والنسر ينقر بجسم الطفل، نعم النسر متدرب وما يأذي بس يحب يستكشف ويجرح بجسم الاطلس الصغير..
محمد تجيله ايام يستحقر هذا الطفل لان بلقيس تحبه، وهكذا كبر الاطلس يشوف امه يغتصبهه ابوه كدام عيونه وظلم وطغيان جده اله وگعدته بهذا القفص لساعات من اليوم يبجي وروحه تنگطع ايام توصل بي يغيب عن الوعي من الخوف لكن لا حياة لمن تنادي..
صار بعمر سبع سنوات وصار موقف هزه هز، هستوه راجع من المدرسة راح يريد يسلم على امه وجده أمره يروح لحصة يسلم اول جايتهم خطار وجايبه بنتهه الميتجاوز عمرهه سنتين "غدير"..
راحلهه بوسته وهلت وسهلت بي انخبصت خبص، بوس اخته وشالهه يلعبهه ويفرهه فرحان بيهه وفرحان بقدوم امه حصة عادةً متجي لبيتهم هواي هو يروحلهه..
استأذن من جده يروح لـ نانا يشوفهه سمحله بهذا الشي راح يركض فوك وبيده الدفتر يراويهه العشرة مالته فتح باب غرفتهه شافهه واكفة ترتب الغرفة راحلهه يحضنهه ويعبر عن حبه الشديد الهه انغام تطرب اذنهه كلماته الغزلية هاي وهو بعده طفل..
-نانا: حبيبي تعال راويني تعال
انطاهه الدفتر فرحان بوسته واثنت عليه وكلتله ينزل هي لاحگته، راح يركض يريد يلعب بالحديقة اول ما فتح الباب فز من هجم على وجهه النسر طالع من القفص وبنفس اللحظة وكع الاطلس بالكاع غايبة روحه وجسمه صار يهتز بطريقة جنونية..
راحت تركض بلقيس عليه وصاحت من عمق روحهه بأسمه تريده يصحى ويحس بيهه لكن ماكو فائدة الاطلس اجتله نوبة صرع ومن هذا اليوم صارت ملازمة اله..
من هذا الموقف بلقيس تغيرت وصارت تكثف محاولات الهرب او على الاقل تعالج محمد من جنونه والهوس الي بي، شرطت عليه حصة تجي تعيش وياهه على الاقل يخجل من تصرفاته كدام زوجته الثانية وشرطت عليه يروح يزور طبيب نفسي..
وهمته راح تكون وياه وتتقبله اذا راح للدكتور عارض بالبداية وخاف من ردة فعل الادهم بس گلتله الموضوع بيني وبينك محد راح يعرف بي وفعلاً..
بده محمد يخضع للعلاج وتغير هواي لكن بقى مهووس بظل بلقيس لدرجة اذا بلقيس عاندته وما فتحتله باب الغرفة ياخذ الاطلس يحضنه ويبوسه ويشم بجسم ابنه لان بلقيس جانت حاضنته وصايره ريحتهه بي..
مرت السنين والحال من اتعس لأتعس الادهم توفى، الاطلس مرضه هد حيله وحيل امه محمد يوم زين ويوم اسوء، كبر الاطلس وصار مراهق صار ينتبه ويفرق لأختلاف الحياة الي عايشهه هو وحياة اصدقائه عمر وعلي، حمزة ومسلم..
صار يحس بالنقص ليش بس هو متعوب وحزين ليش بس هو بالمدرسة يتنمرون عليه ويصيحوله المصروع؟ ليش لازم يكون مريض لهدرجة؟ ليش يتعنف اذا سوه شي غلط؟ ليش يكعدو بقفص النسر هو يخاف منه وميريد يكعد بي تعب من هذا الوضع ونانا ترجع تبني شخصيته وتعدل نفسيته..
وصلت بي المواصيل يسأل اصدقائه عن علاقة آبائهم ويه امهاتهم وهم يسوون شغلات غير اخلاقية كدامهم؟ ويجاوبو بأستغراب "لا"..
اكتشف الخلل من ابوه ولازم يدرس ويجتهد حتى تصير عنده مكانة وياخذ نانا ويطلع من البيت، البيت الي محد حتى خواته يعرف نانا جاي تتعذب بي..
فعلاً الاطلس كان مجتهد وذكي، نبه وبسرعة يلگفهه مهووس بالرياضيات لدرجة يحل العمليات الحسابية والمعادلات شفوي، كبر وامه تشجعه يصير احسن واشطر صارت ما تحچيله عن ضيم ابوه وتكتفي بكلمتين "جاي يتغير" يفرح بهاي الكلمتين وحاول يتقرب من ابوه ويقنعه يكمل رحلة علاجه الي اول ما بده بي تركه..
ما دخل لحياته اصدقاء غير الرباعي ونورسين صديقته من الطفولة والانثى الوحيدة الي سمحلهه تدخل حياته، كمل تعليمه بالخارج وتفوق على امل ابوه يسمحله يكون استاذ جامعي وميشتغل بالشركة لكن اكيد امرهم مو بيدهم ولازم يكملون الي بدو اجدادهم ويستلمون ثروتهم..
اول ما رجع للمغرب اخذ نانا وطلعو لبيت وحدهم صارت مشاكل لا نهائية بسبب هالشي لكن ما استسلم، اجته فكرة جهنمية وهي يتنازل عن حلمه بكونه استاذ جامعي ويشتغل بالشركة ويستلم منصب ابوه مساومة ممتازة حتى محمد يترك نانا تعيش ويه ابنهه بهذا البيت..
صفقة مغرية ووافق محمد عليهه لكن بقى يتردد لبيت الاطلس ويتوسل بأبنه بس يشوف بلقيس بس لمحة يريد يلمحهه لكن الاتفاق اتفاق ما مسموحله بهذا الشي..
فرحت بلقيس وشافت ابنهه اسد وره ظهرهه هواي قدم تنازلات لخاطرهه واكبر تنازل قدمه بنظرهه هو زواجه..
بعمري ما انسى من ابوي خيرني بين نانا وبين زواجي، بعدما زارتني النوبة صحيت اني بغرفة ابوي وكاعد گبالي على الكرسي شاعل جگارة بدون لا يدخنهه..
فزيت من مكاني لازم اتقيء تعبان وكل جسمي يوجعني رحت للحمام ارتاحيت شوية واول ما طلعت شفته كاعد على گعدته اول جملة نطقهه هي..
-محمد: لو تتزوج البنت الي اختارهه الك لو بلقيس ترجع تعيش هنا
-الاطلس: ما ترجع هنا!!
-محمد: ترجع هنا وهي الممنونة
-الاطلس: ترجعهه حتى تعتدي عليهه وتعذبهه كدام عيوني!!!
-محمد: اطلس ما اعذبهه تعالجت انيييي
-ما ارجعههاا!
-بكيفك بعد راح اعلن زواجي منهه وغصباً عليهه تجي للبيت يمي
-لو تموووووت على جثتيييي تاخذ امي وترجعهه لسجنككك
-چا تتزوج اشوفهه مساومة منصفة؟
-انتَ شنو من بشررر ما اتزوج ونانا ما ترجع هنااا فهمت لو لااا
-بكيفك اطلس بأتصال واحد اعلن زواجي من بلقيس والمحكمة يرجعوهه الي
-محد يرجعهه الك انتَ تعنفهه لو المحكمة تعرف بفواينك يسجنوك
-وين الدليل اني اعنفهه؟
سكتت اباوعله مشمئز من تفكيره الوصخ ومن طلبه الاوصخ، انهد حيلي حرت ماعرفت شسوي اعرف لو اخذ نانا لاخر الدنيا هم ابوي يلگاهه ويسوي الي براسه ويرجع يعذبهه ويستلذ بعذابهه عناد بيه..
-الاطلس: انتَ دزيت هذا الجاسوس ورايه ياخذلي صورة بهيج وضع مو!
-ممكن
-انتَ تعرف كلللش زين هاي البت وشوشتلي بأذني وصديتهه لا تقربت منهه ولا سويت شي يسود وجهكك بس تصطاد بالماء العكرر حتى تمشي خططك عليه وتحرررگ گلبي
-احرگ گلبك مثلما حرگت گلبي وحرمتني من بلقيستي
-ما راح اتزوج
-بكيفك بابا بكيفك وليدي الفحل
-بطل تصرفاتك شبيك انتَ جاي تاخذ علاجك؟؟!!
ضحك ضحكة مستفزة عرفته تارك العلاج رحت ادور بالجرارات ادوره وهو ولا يهمه باقي يضحك مستهزأ بيه..
اخذ موبايله ودك على رقم ضحك وهمسلي..
-هذا المحامي حتى يعلن زواجي من نانتك
رحت عليه اركض تعاركنه عركة طاحنة، اخذت موبايله وشمرته بالحايط تفلش ضحك بصوت اعلى تخبلت تركته وحده وطلعت لـ نانا تخبلت عقل ما ظل براسي شلون ورطة هاي شلون راح تنحل بقيت يمهه للصبح اني حاط راسي بحضنهه وهي تصبر بيه..
مشت اجراءات زواجي مثلما الكل يعرف ادري غلطت من تركت البنية بس كارهها اشوفهه كابوس ودخلت حياتي كرهتهه وكرهت الموقف الحقير الي نحطيت بي، نويت اطلگهه بعد مرور سنة بس....
بس كلشي تغير من شفت مريم الموظفة الجديدة الي اشتغلت عندي من اول يوم صادفتهه ووگعت كدامي قريب المصعد نبض شي بداخلي بس تجاهلته..
مرت الايام وصار عندي فضول عجيب ناحيتهه صارت عيني لا ارادي تدورهه من نكون بأجتماع واضوج واتنرفز من اشوف عمر يحاچيهه چنت اوقات من كدما منتبه وياهم اكوم اچفص بالحجي ومسلم يتلافى الموقف..
نويت اصارح عمر واشوف اكو شي بينه وبين هاي البنية وفرحني من كال لا ولا بباله بس ما ارتاحيت بقيت اراقبهم ونار وتشتعل بصدري من اشوفهه تحجي وياه وتستفسر منه اني مديرهه المفروض تجيني الي ليش اله عمر؟!!
نويت اعوفهم وماتدخل اني شيخصني خليهم سوه طبهم مرض اني اصلاً حالف ما احب ولا حتى انعجب ببنية خوفاً اصير نفس ابوي ويصير عندي هوس بيهه واتحول لوحش على ما اظن هذا الشي وراثي عدنه لان حتى جدي هيج جان ويه زوجته مهووس!
بس ماكدرت اسكت اكثر صار الموضوع ياكل بروحي وكبر الشك بگلبي، قررت استجوب عمر من يكون شارب اكيد راح يحجي والسعادة ملت گلبي من گال ما يحب مريم هو يحب غير بنية چان كال اسمهه لولا علي مسكته ماهتميت منو يحب المهم ما يحب مريم!
صرت انتبه لكل تفاصيلهه احاول ما ابين بس ماكدر خفت حيل خفت ابوي هم بده هيج ويه نانا لا اطلس انتَ مو هيج ما يصير تكون هيج..
بس ماكدرت اسيطر على ابتسامتي من اشوفهه تضحك وتكمم فمهه بيدهه لو من تحجي وتعدل حجابهه وتتأكد خاف طالع شعرهه، لو حرصهه حتى ما يطلع معصمهه وتلزم البدي من رداناته من ترفع ايدهه..
كل هاي التفاصيل انطبعت بعقلي مو حب ماعرف شنو اسمي، صار عندي فضول احجي وياهه وفعلاً من حسن حظي صار يتحول شغلهه عندي ونتصادف هواي وطبعاً بكل مرة لازم تمرمرني بلسانهه بس بنهاية اليوم اضحك واتذكر حچاياتهه وتنتعش روحي..
صارت مريم تتجاهلني وهالشي اذاني اشوفهه تحجي ويه الكل وتعتبرني جماد، لو تسلم عليه الصبح لو ما تسلم ضجت حيل وصار عندي شك تعرفت على احد هنا واخذهه مني..
اربعة اشهر مرت مريم تشتغل عندي بس حسيتهه اربع سنين كل يوم اريد اتقدم خطوة واتردد ابقى اللوب وانهي روحي هاي البنية بريئة ما تستحق تعيش بمعاناة عيشتنه تتعبهه..
بيوم عيد ميلادهه نويتهه خلاص ما اعترف بس خليني اللمحلهه اني معحب، حجزت الحديقة الخلفية للمطعم الكاعدين بي وحرصت محد يدخل تفاجأت مريم من الموضوع وتسائلت ليش محد اكو ونكرت معرفتي..
ماكدرت اشيل عيوني عنهه وهي تحجي ووجهها الحلو مورد خجل، صارت تتلعثم بالكلام مادري شصار بعقلي وگلبي حسيت نبضاته صارن بيدي كلشي بيه يريدهه يريد قربهه يريد بس يلمسهه وبلحظة ضعف بستهه..
ماكو داعي احجي شصار وراهه ولا احجي على صفعة الكلام البارد الي صفعتني بي تندمت على عملتي ولمت روحي شلون اتجرأ اللوثهه وهي بهاي الطهارة والبراءة..
لكن الحمد لله بعدهه تقريباً كلشي مشى تمام وبدت علاقتي بيهه صح هي باردة في احيان واحيان اخرى تعاملني كـ صديق بس اني فرحان بيهه فرحان بوجودهه..
اجه اليوم المشؤوم وگلتلي راح تتزوج انعميت على عيوني وتصرفت تصرفات بشعة شنيعة بحقهه، كرهت روحي وره هذا اليوم وهذا الموقف حتى لو فعلاً ما ردت اعتدي عليهه واغتصبهه رغم هي ما تصدگني بس ماكدر ابررلهه استحي منهه ماعندي الجرأة اصارحهه..
من تجيلي النوبة او قريب لا تجيلي يصير عندي ضعف بكل جسمي طفل يكدر يدفعني ويفلت مني، قصدت اسوي هذا التصرف بس كـ تخويف الهه ماعرف شنو چنت احس ما نويت اكمل الموضوع لان من الاساس ماكدر بس يبقى التصرف حقير وقذر وحقهه شنو تسوي اني عاذرهه..
ولليوم اني عاذرهه وعاذر هروبهه مني وخوفهه احياناً ما اللومهه ومتفهم الموضوع، بعد هذا اليوم صرت احسب الف حساب من اكون قريب منهه..
صرت كلما اشوفهه تميل الي ابتعد منهه خوفاً عليهه ماريد هذا الوهواس يصير بيه لازم احاربه محد راح يتضرر غير مريم، اني ما متأكد اني نفس ابوي او لا بس حبي الجنوني لمريم جاي يأكدلي هذا الشي..
من ابتعدت مني هاي الخمسة اشهر يا بوية شصار بيه روحي احسهه جاي تطلع صرت اريد أي عذر منهه حتى لو تجذب عليه وارجعهه وياي واحيان توصل ماريد عذر بس اخذهه وارجعهه وياي ما اتقرب منهه ولا اتمم زواجي منهه بس اعاين بعيونهه هذا كافي..
ابوي شافني هيج وشاف حالي صار يحقر وياي اتوسل بي نروح نرجعهه بس ما يهتم ويستهزأ بتعبي ونوباتي المتكررة لدرجة اجت فترة ماكدر اسوق حتى ماعندي اعصاب..
-محمد: مو جنت تلومني لان احب بلقيس هاك صرت مثلي واضرب بعد
-الاطلس: اني مو متوووحش نفسسسسك ما اذيت مررريم ولا عندي نية أذيهه بس اريددهه هي مرررتي!!
-وبلقيس مرتي
-بس تعال وياااي لابوهه نكسرر خشمه
-ماعندي وقت روح بابا وحدك
-ااخخخ بالقهههر اااخخ
صرت اللوب اروح واجي واكل بروحي ما استسملت بقيت اروح الهم لبيتهم بس اريد اللمح وجهها لكن ماكو فائدة قافلة ام راس اليابس..
مرت خمسة اشهر ضبط ياله ابوي اقتنع يروح وياي وخطبة علي ساعدتنه بس اكيد ماكو شي بالمجان طلب مني طلب كسر ظهري لكن عندي ثقة راح تنحل الامور ومتتفاقم لكن ما خطر ببالي ابوي لعبهه صح ودرسهه عدل..
وهيج گاضيهه ابوي يهدد بيه ويساومني على اتفه الشغلات ويمشي شغله براسي والمشكلة والطامة الاكبر ماكدر اسافر واهج، بأتصال واحد يعلن زواجه من امي وياخذهه مني ومحد ياكلهه غير نانا ومستعد انطي روحي ولا تنضر نانا..
**
"مريم"
للصبح اني كاعدة ما غفت عيني كلما اغمض عيوني اتذكر المنظر الصار بين عمو محمد ونانا وتلعب نفسي، دك منبه اطلس كام للحمام يسبح وطلع يبدل بقيت نايمة بالفراش وهو وكف يرتب ملابسه..
فركت عيوني وكمت وراه للحمام طلعت ما لكيته بالغرفة، بدلت شلون مجان حتى ماركزت شنو لبست جريت تنورة وسترة رسميات لونهن ابيض لبستهن ونزلت اروح للمطبخ..
جمدت رجليه من شفت اطلس واكف بظهر نانا يصبح عليهه ويسولف وياهه..
-نانا شبيچ
-بلقيس: ها وليدي
-الاطلس: شنو خايفة تخترعين من وجهي عايني عليه شبيچ
متقبل تدير وجهها عليه قلقت ردت ادخل اشوفهه بنفسي بس استوقفني صوت اطلس بعدما لافهه عليه وشهگته وهو يشوف حلگهه بي اثر..
-شبييييج شصااار؟؟؟
-بلقيس: ما صار شي اطلس روح لدوامك ما سويت ريوك
-شنو هذا الشال ليش لافة رگبتج
يريد يسحب الشال من رقبتهه وهي معاندة، دخلت للمطبخ انظرلهه بشك بينما هي بادلتني بنظرات حانية..
-بلقيس: وهاي نزلت عروستك يله طلعو سوه
-الاطلس: بعدين نتفاهم لا عبالج راح اسكت
ما اللتفت ولا حتى باوعلي، ضحكت نانا وتدفع بي تطلعه ماكدرت احجي وياهه كلمة طلعت بدون لا اودعهه حالي كله متخربط من الصار البارحة لليوم احسني بحلم وبأي لحظة راح اكعد..
طلعت ويه السايق للشركة ما نويت اداوم بس اريد اشرد من البيت، واني بالطريق المتعب والطويل دك موبايلي شفت المتصل "امي" جاوبتهه بسرعة اطمنهه عليه كسرت گلبي تبچي ولايبة روحهه عليه..
-مريم: ماما اني بخير والله لتخافون كله كم يوم واكول لاطلس يجيبني الكم
راح صوتهه كأن احد اخذ منهه الموبايل واجاني صوت دعاء وبسملة ونور يحجن سوه، سلمت عليهن واكتشفت نور ما رجعت لبيتهه لان ابنهه مريض.. سألوني شصار وبديت اسولفلهن كلشي صار بين وبين اطلس بس طبعاً بالهمسة ماردت السايق يسمع..
استلمني رزايل على الصار البارحة صاحت دعاء اذني راحت من العياط..
-دعاء: شجاچ تبچين وتلطمين شكو بدال هاي السوالف روحي واجهي وسألي شعنده ويه نورسين شكو كل هالمماطلة!!
-بسملة: والله صح عشتو انوب جايتنه زعلانة والله انتِ الطابة وهو الطالع ليش تضوجين نفسج فاهية
-نور: انوب تتوسل بي وتريد تروح وياه للنادي مريم لتكرهيني بيج انتِ مو فاهية ولا ضعيفة شبيچ شنو اطلس وحبه غسل عقلج
-مريم: شبيچن استلمتني گلبي يوجعني ماكدر احجي
-دعاء: الغبرة متخربطة والخفقان موتهه علمود رجال طاح حظظظج ثولة
-مريم: اني مو علموده بس بنات الاهانة الحسيت بيهه دمرتني تخيلو كل هالشغلات صارت كدام صديقاتي حطو نفسكم بمكاني
-بسملة: انچبن دعاء ونور صدك حقهه تزعل وتضوج هاي لو اني چان انمطلت بالكاع بعدين اكوم وامطله وياي
-مريم: البارحة ردت افشله واحرك گلبه رايحلي لمطاعم ايع شكد تلعب نفسي
-بسملة: وشنو بعني راح مطعم
-دعاء: دسكتي معليج هسة، مريم هو راح يعني؟
-مريم: اي طبعاً راح ورجع بالثنتين
-نور: احسه ما راح يضحك عليج
-مريم: لا ولجن راح والله ورجع تعبان هم
-دعاء: اني ويه نور گلبي يكول ما راح بس يريد يتونس على غيرتج عليه تفف عليج
-مريم: بنات لتخبلوني
-نور: راح تموتيني مريم رجعي لعقلج رجعيي
-دعاء: اوكفن علي وياه يروح للمطاعم؟؟
-مريم: شمدريني كال اروح اني وجماعتي
-دعاء: اوووووووع لو يموووت ماقبل بي اذا يروح
-بسملة: هاي شبيجن هو مطعم شسالفة
-نور: انجبي بسملة
-مريم: واذا جان يروح ويتوب من يخطبج؟
-دعاء: ماكو ماقبل ابددد
-نور: ولج اذا تاب الله يغفر الذنب تجين انتِ تحمضين عليه ومتقبلين بي
-دعاء: عود اذا طلع صدك يروح ويتوب اشوف شسوي بس اذا يبقى هيج لو يموت نجوم السما اقربله من لمسة ايدي
-مريم: حتى اني والله الا اللعب بي طوبة طوطي اني اعلمه
-بسملة: اي ولج عفيية صيري سباعية ولو ماعرف شسالفة المطاعم بس افتهمي سالفة نورسين فد مرة لا تظلين تعوين علينه
-مريم: ماشي اليوم احل السالفة بس بنات كلش ضايجة من تصرفي البارحة كلما اتذكر اريد اطم روحي تخبلت وردت اموت من الغيرة شلون اعدل موقفي
-دعاء: يتعدل معليج انسي هسة هالمرة سماح
-بسملة: صح صح تصير هفوات ميخالف حبي
-نور: اتفق هسة ركزي على نورسين ورديلنه خبر
-مريم: ماشي يله اروح وصلت للشركة
سديته منهن وشحنت روحي بالطاقة من خواتي ودخلت للبناية افكر شلون افتح الموضوع اروحله اني لو اخلي هو يجيني؟ لا لا شنو اروحله اني مستحيل هو لازم يجيني ويبرر موقفه..
رحت للمكتب مالتي ونويت انسى الصار واركز بشغلي بس ماكدرت كل لحظة يجي على بالي وارجع انفض عقلي واشتغل بالملفات بقيت على هذا الحال وشكدما عقلي مشوش ودايخة طلعت مشتغلة هذا الملف اول البارحة ودا اعيده من جديد..
-لهيب: مريم تره هذا سويتي
-مريم: هاا؟
-ريتاج: شجاچ بس ضيعتي وقتج حبيبتي
-مريم: لا لا ما اشتغلته بنات
-لهيب: والله اشتغلتي وبوكتهه كلتي جوزيف اجه واخذه منج
-مريم: اني؟؟
-ريتاج: ههههه دايخة هالبنية امشي ناخذ ريست ارتاحي شوية
سويت مثلما كالت ريتاج ونزلت وياهن استراحة غده، دخلت الكافتيريا شفت الاطلس كاعد ويه حمزة وزلم ثنين شكلهم اجنبي، ما انطيته اهمية خصوصاً وره ما شفت تينا وضحى..
اكلت بهدوء بس استمع لمحادثتهن، رفعت عيني اباوع بأتجاهه وكالعادة شفت عينه عليه توقعت راح يكسر عينه ويديرهه بس سوه العكس تماماً ابتسم!
عكدت حاجبي ودرت عيوني عنه، مرت ثواني ورجعت اباوعله بدون لا يحس هم يباوعلي چان يحجي ويه الرجال وعين عليه وعين علية عدلت راسي وباوعتله رجع ابتسم ابتسامة تجنن رفعتله تك حاجب زادت ابتسامته وضحك..
مادري بتينا وضحى كاعدات يراقبونه وحتى منار عينهه علينه جانت، ماحسيت الا على گرصة تينا..
-تينا: شسالفة حرب الخزرات الصاير بيناتكم
-ضحى: محد يخزر غير مرايم شبيچ حبي حابة تنفضحون تراكم واضحين
-مريم: شبي يتبوسم نرفزني
-تينا: شاف وجه حسن يباوعله گال خلي اصيده بأبتسامتي
-مريم: اسكتن ماريد احجي بي خلونه نكوم
-ضحى: هاا هاا شفتي گام كلتي اروح وراه مو
فتحت عيوني عليهه ودرت اباوع بالاتجاه الكاعدين بي، ماكو كايمين وواكفين ببوابة الكافتيريا يتصافحون..
-مريم: لا وعيون امي مادري بي كام ولا انتبهت
-ضحى: صح صح حبي صدگناج
-تينا: اووف الحب حلووو
-مريم: ماكو ماكو حب ولا بطيخ اشش لحد تحجي تينا سدي حلكج.. سدي سدي ممنوع تكوليهه ممنووع...
-تينا: سبايسيييي
گمت منهن ايدي تنتفض ذني شبيهن ناصبات عليه اليوم وكفت قريب منهم اريد اعبر البوابة وهمه ساديهه شافني اطلس وصار سد بسد ويه الباب مادري يسويهه عناد بيه لو ما منتبه لوجودي..
نفخت نفس ووكفت انتظرهم يكملون اساساً شعجب مكعدين الضيوف هنا بالكافتيريا مو من عوايدهم، وكفت ثواني ياله ابتعدو من الباب من رادت تعبر بعد بنية رحت اهرول وراهه قبل لا يخبث المحيط والحمد لله عبرت..
درت وجهي اباوعله وابتسامة نصر مرسومة على ثغري لكن هو قابلهه بنظرة مستغربة وعگدة حاجب، شفته طبطب على كتف واحد منهم حسيت راح يجي وراية رحت بسرعة اصعد المصعد واسمعه يكول..
-آنسة مريم.. يا آنسة.. آنستيييي
حچاهه بنتر بين سنونه وصعد ويايه المصعد ما انطيته اهمية ولا هو حچى شي احنه مو وحدنه هنا وصلنه للطابق مالتنه ونزلت قبله اجه ورايه يهرول ورجع يهمس بأسمي..
-مريم.. آنسة مررريم
انداريت عليه مكتفة ايدي بس شفت موظفين تعدو نزلت ايدي ووكفت عدل..
-مريم: نعم استاذ
ابتسم للموظفين السلمو عليه وردلهم التحية چانو زلم ثلاثة وياهم استاذ حازم..
-الاطلس: اهلاً وسهلاً عذروني مشغول شوي نحجي بعدين على راحتكم..
تركته ورحت اكمل طريقي للمكتب مالتي وهالمرة صاح بنبرة عالية ممزوجة بالغيرة..
-مرررريم!!!
حسيت بي يجر ايدي ويدورني عليه، نترت ايدي منه وصرت ادور بالمكان خاف يجي احد..
-شبيك انتَ تريد تفضحنه؟!
-شنو هذا اللبس مريم!!
-يا لبس شبي
-هذا لبسج هذااا
يأشر على جسمي من فوك ليجوه نزلت عيوني اباوع مابي شي لبسي طويل ومحتشم بس يمكن لان لونه ابيض انزعج معقولة؟
-مريم: واذا لبست هيج شبيك
-مو انتِ ملتزمة ومتدينة وتخافين الله وتعرفين دينچ
-شسالفة اطلس؟
-انتِ شفتي روحج بالمراية قبل لا تطلعين مريم؟!
سكتنه من طلعت لهيب من المكتب مالتنه تصيحلي من شافت اطلس خنست ورجعت دخلت جوه..
-الاطلس: امشي وياي للمكتب امشي
-استاذ شبيك شنو سالفتك انتَ
يجرجر بيدي الى ان وصلنه لمكتب منار هدني واشرلي بعيونه ادخل قبله، سويت مثل ميريد ورحت للمكتب مالته وهو دخل وراية وما اسمع غير اللطمة القوية الضربهه على رجله وفوراً رفع اصبعه يعض عليه..
-شسوي وياچ انييي شسوووي
-شبيك شجاك شمسوية غير تفهمني!!
-شفتي روحج بالمراية قبل لا تطلعين لو لا!!
-لا ما شفت شنو حجابي مخربط؟ شو بله عندك مراية هنا
-مررريم اللبس فضيييحة شنو هيج لابسسة ملابس تلالي!!
-شنووو
-حتى الملابس اللابستهم جوه مبين لوونهم انتِ شنووو من بشرر تردين تخبلينييي
-لا لا لا عليك الله كول غيرهه لااا عفية لااا
-امشي كعدي هنااا ممنوع تطلعين بعد
-استاذ صدددك
-والله العظيمم شنو صديقاتج ما نبهوج؟!
-لا محد حچت يمكن لا ما مشيت كدامهن
-سمنااانة والجاكيت طافررر وكاعدة تتمشالي كداممم الزززلم يتفرجون علييهها ولج ااااخ مريم ااااخخ
-تره ممتعمدة اسكت خليني بضيميي
-اني اعلمج بس انطيني صبر
-اكلك بدال هذا الحجي شوفلي شي اللبسه انتَ مو رجلييي
-انعل ابو رجلججج خوووش
-اييي خوووش بس صوتك لا تفضحنه
-مرمرتي گلبي بفهاوتچ ادرري بنية تطلع من البيت ما تشوف روحهه بالمراية شلووون يابة احنه زلللم ولازم نتأكد من لبسنه وترتيبنه انتن شنو هالاهمال!!
-تره اباوع لروحي بالمراية بس فكر ماعندي هالفترة شبييك ثانياً شلون انتبه اللبس يلالي شنو عندي عيون من وره
-اسكتي لا تحجين بعد فرفحتيني سكتييي
سكتت انوح واكل بأصابعي شنو هالخزي شنو هالفشلة تمنيت ميتة ولا هاللحظة ليش اني الوحيدة تصير مواقف محرجة وياي باللبس شكد غبرة..
نزع سترته ولفهه على جسمي ضغط على متوني واني ارافس برجليه مفتشلة..
-لا ترافسين ولج وتزيديهه عليه
-يبووو عليج يمريم يمصخمة يبوووو
-اي بس هاي الكادرتلهه تصيحين يبوو وتخزينه
-انييي اخزززيك
-انييي الاخزي مو انتِ بس سكتي
-اي مو اكول
-شو عاينيلي، اوكفي بعيد شوي.. لا هاي ما تفيد ما مغطية جسمج كله رجليج واضحة
-اطلس معقولة شو السترة واصلة لركبي
-ورجليج شلون تغطيهن لو حجاب نص ستاو؟!
-اهوو اطلس لتزيدهه عليه حباب
-ادري بنية تطلع من البيت لابسة تنورة بيييضة معرررسة ما تلبس جواهه شي، بجاامة بنطروون صخااام بعيني
-شبيك خبصتني فكر ماعندي دايخةةة
-وين فكرج عينيي ويه نورسين حايرة تشككين بيهه وتتنمرين
-لا كلت ما اتنمر عليهه بعد حرام اتنمر عليك
-حرام عليهه وحلال عليه موو
-اي مو انتَ قريب مني واكدر اتباره الذمة وياك وتسامحني لان تحبني
ضرب على وجهه وضحك اخيراً فكت عقدة حاجبه وخفت عصبيته عفته واكف ورحت اكعد على القتفة الي بالمكتب..
-ومن اگلهه تمرمرين الگلب تكول ليش تحجي عليه
-لا ابد ما كلتهه لان ادري
-ها ما شاء الله
-اي واستاهل امرمر گلبك لو ما استاهل
-تستاهلين يابة وعلي تستاهلين
اجه كعد بصفي ويفرك بوجهه، رفع عيونه يباوعلي شافني مجعوصة..
-شبيچ؟
-مابيه شي
-ليش وجهج شاحب
جر وجهي ناحيته وحضن خدي بكف ايده، صار يداعب خدي بأبهامه ويباوع لملامحي..
-مريم: مابيه شي
-خفقان؟
-اي صرت تعرف
هز راسه وكام للثلاجة طلع عصير ورجع فتحه وشربني، مد ايده بالسترة مالته الي ملبسهه الي شبه حضني ادري بي يسويهه بالعمدني بس حتى يلطش بيه، فتحهه وانطاني..
-مريم: ماحب الچكليت
-چا شتحبين؟
-جبن
طگهه بضحكة عالية كلش صارلي هووواي ما شايفتهه ضحكت وياه وهو مستمر يضحك ويحرك براسه يائس..
-الاطلس: حتى المواقف الرومانسية تخربيهه جبن شنو ولج
-اي والله اموت على الجبن بكل انواعه
-خوش معلومة حتى اذا ردت اجيبلج هدية اسويلج بوكيه جبن
-الله احلى هدية ورد شنو مجوهرات شنو جيبلي جبن
-يعني هسة تحبين بيض وبتيتة وتحبين جبن هم
-اي اطيب اكلتين عندي وانتَ؟
-اها حلو سألتي عني وعبرتيني، اني احب اللحوم
-لا مو كلش اني
ابتسم ساكت واني هم كعدت اتصفن واغم بروحي شنو جبن وكتهه هسة صدك مخربة اللحظات بس لحظة يا لحظات؟ اني المفترض اكون زعلانة..
-ها شبيچ رجعتي انعفستي
-ما احاچيك اني
-هاي شنو ليش عود
-لان متزاعلين طبعاً
-لا اظن اني الي المفروض اكون زعلان مو انتِ
-وليش عيني
-چا عفتيني مثل المطي خمس اشهر ورجعتي بكل عين وكحة تگليلي زعلانة منك
-اي سقط حقك كافي زعلت يومين اجه دوري
-واحنه ناخذ ادوار بالزعلات؟
-لا شوف اني زعلانة صدك منك ومغثوثة وكارهتك وما جاي اطيقك
-امممم لطيف
-اي وهالمرة لطيف بطريقة مو زينة ابد
-يصير اعرف سبب زعلتچ؟
-لا انتَ تعرف شمسوي
حط ايده جوه حنچه يفكر شسوه، ركزت عيوني ويه حركته منتظرته توصله الاشارة..
-الاطلس: ما جاي اعرف شسويت ساعديني انتِ وكولي
-خوش راح انطيك تغشوشة
-يله
-انتَ صارلك كم يوم هاملني واني اتخبل من البرود
-اي بس حقي انتِ رحتي بدون لا تبررين
-اي يله هالمرة حقك ونورسيننننن
-نورسين؟
-اي نوووورة مالتك
-حلووو صارت نورة مالتي
-اي نعم
-شنو الزاعجچ مريم احجيلي
-علاقتكم تلعب النفس صايرة تدري؟؟
-ليش بالعكس خففنه حتى طلعة ماطلع وياهه ولا نختلي وحدنه احتراماً الج
-اي ومن جنت ببيت اهلي شلون تجي لبيتك
-عادي تره نورسين صديقة خواتي هم خاف ما تدرين
-لا ادري بس مبين هي تجي حتى تشوفك انتَ بالذات
-ماشي خلينه نتفق هي تجي تشوفني الي بالذات راح ترتاحين اذا اكلج كل ما نورسين تجينه اني ما اكون متواجد بالبيت؟
-اي تروحلك لبيتك الثاني
-من تجيلي لبيتي الثاني اصدهه وتستحي وتطلع كتلج مبتعد عن البنية وذكرت من قبل صايرة تتحسس من بُعدي عنهه وتنقهر بس شبيدي اذا مرتي راسهه مجعمر وتغار
-منييين اغاااار
-لا ابد
-لا ولا اغار ابد ولا يم الغيرة اني اصلاً شنو مصطلح الغيرة؟ ماعرفه تدري هاي دائماً اسأل خواتي شلون البنات يغارون اصلاً ماعرف ولا يمه ولا الي علاقة بيهه
-اممم
-صدگني صدگنييي
-مصدكج حبيبي
-والله؟؟
-اي، المهم خلينه نجي نكمل
-اي ومن اجتك هنا تبجي سألتك شبيهه ماقبلت تجاوب
-لا عذريني
-نعمممم
-وتكول ما اغار
-لا ما اغار بس ليش متحجي عود
-لان الموضوع يخصهه مريم اجت تشكيلي من شي شلون ترديني اطلع اسرارهه؟
-زين اعبرهه هالمرة وبالحفل قربكم يخزي
-قربنه يخزي شلون
-تجي تصافحك وتكهكه كهكهكهكهكهكه وتشاورك وهيج تتقرب منك عبالك تريد تبوسك
سويت الحركة وتقربت منه ابتسم وهز براسه اي..
-الاطلس: والله ما انتبهت على هاي الحركة ماتذكرهه
-صارت صارت مرتين والله
-صدك؟ شو بله شلون
-هيج تتقرب منك هيج
رجعت اعيدهه وهو على ابتسامته ذبلت عيونه وحچه بصوت راخي وهو يشد على خصري..
-شلون
-هاي شبيك وخررر هسة جاي نحجي بنورسين
-دعوفي استغفر الله خلينه سوه متونسين
-اني ممتونسة اطلس احجي
-بيمن احلفلج ما منتبه لحركاتهه؟ باعي مريم من الاخير انتِ ما راح تقتنعين خلي اتصل على نورة وهي تسولفلج..
-هم گاااال نوره اسمهه نورررسين
-يابة نورسين بعيني نسميهه نورسين
-اطلس ممنوع تتصل بيهه انتَ احجيلي واصدگك
-جذب بس شعارات انتِ
-لا اصدگك
-من الاخير ماكو أي شي بيني وبين نورسين غير صداقتنه ولا اسمح يصير شي اكبر، احلفلج بأعز ماعندي والي هي امي ماعندي أي شي تجاهه أي مشاعر ولا حتى منتبه لتصرفاتهه لان ببالي بس انتِ اريدج وماريد غيرج
-جذاب
-هههههه شفتي
-يعني ما مصاحبين ولا بيناتكم شي؟
-ابد كلشي ماكو بيناتنه نورسين صديقة بمثابة اخت والله العظيم وبفترة الي جنتي غايبة بيهه اعترف رجعت تتردد هنا بالشركة ترد الوحشة عني وتصبرني وحتى عرفت بمرضي لان مرة وكعت كدامهه
-صدك والله!
-اي والله ونقلتني للمستشفى بوكتهه جنت فاقد مادري بشي
-اطلس اذا طلعت تجذب والله العلي العظيم ما ابقى عندك دقيقة
-وداعة امي وتربيتهه الي! ماكو شي بيني وبين نورسين وهسة هي تجي هم تطمنج اذا تردين
-لا ماكو داعي ننتظر تنفضحون هيج سوالف ما تنضم هواي
-ههههههه يابة انتظري فضيحتنه ماشي؟
هزيت راسي اي بعد عندي هواي حچي بس كله طار من عقلي بهاي اللحظات نويت بس اتذكر ارجع اسويله هوسة اهم شي يرتاح گلبي، كمت اريد اروح ولزم ايدي خازرني..
-وينن
-مريم: ارجع لشغلي
-بهذا اللبس؟
-لعد شلون
-ابقي وياي تعبان كلش
-شبيك تعبان؟
-مادري روحي احسهه جاي تطلع
كعدت بصفه ولزمت ايده حيل قلقت وتوترت..
-شبيك اطلس شنو روحك تطلع
-ماعرف يمكن راح تزورني
-اختنه النوبة؟
-اي هي
-شسوي وينهن علاجاتك؟؟ هاي لان عصبت مو اوفف اطلس مو كتلك لتعصب
-هي تفحط الروح وتصيح لا تعصب
-اي انتَ ليش تجيبهه لروحك عوفني وحدي
-ماعوفج للموت مرمر ماعوفج
خفيت ابتسامتي وكمت ادور على علاجه بالمكتب اثناء ما اني ادور خطر ببالي شي اطلس ليش ما سألني عن سبب غيابي عنه خمسة اشهر؟ مر على الموضوع مرور الكرام شعجب؟ طلعت راسي من الجرار ونويت اسئله وشفته تمدد..
-يمممة شبيك يبووو راح تجينه راح تجينه
-تعالي يمكن راح اموت
-تموت شنوو اطلس تره هي متموت على كيفك
-حاس هاي تموتني
-لا لتكول هيج اسم الله عليك لتحجي هيج فدوة
-مريم اذا متت اريدج تكولين لامي اني احبهه
-لا لا لا فدوة لتحجي هيج شبيييك اطلس والله اجاني خفقان راح اصيح لاحد
رحت اركض للباب وصاحني بصوت عالي..
-تعالي كعدي يم راسي مريم لا تعوفيني
-اصيح لاحد واجي اوكف
-تعالي ما اللحك
رحت اكعد يم راسه حطه بحضني وجر ايدي خلاني احاوط وجهه، من صدك گلبي راح يوگف متت خوف وقهر عليه دموعي تجري وحرت شسوي..
-موبايلي وينه موبايلي راح اتصل بالاسعاف
-لا مريم عندي علاج اعرف شلون اصير زين
-شلون شلون احجيي
-تعالي تمددي وحضنيني
-شنووو
-تعالي حتى اعرف اسولف
يحجي بتعب ما لاسنت تمددت وحضنته ذب نفس وحط راسه على صدري يسمع دكات كلبي..
-عندج خفقان حبيبتي
-اي اطلس سولف ويايه لتموت حباب
-اذا متت لا تزوجين غيري
-لا اتزوج
-شنوووو
-اي مو اريد جهال اني ماريد اموت وحيدة
-طاح حظج اي والله راح اموووت وحايرتلي بالجهال
-عوفك من الجهال حير بروحك هسة
-اذا تردين جهال عادي يعني اني في رسم الخدمة
-راح تموووت انتَ اطلس شنو ناصب عليه؟؟
-لا والله تعبان شبيچ ما تصدكين
فعلاً صوته كلش كلش تعبان اعرفه من يمثل بس هسة ميمثل ووضعه حقيقي..
-شسوي وتطيب يربييي
-الدكتور نصحني بشي
-شنو كوول
-بس خاف تضوجين
-احجي ولك
-لا تكولين ولك ولج
-انتَ تكول ولج عادي بس اني ميصير اكول ولك
-شكد تحجين خلينه نسولف بعلاجي لا اموت
-اي يله احجي
-الدكتور كال لازم تبوس وحدة تحبهه
-شنو تحولت للأميرة النائمة!!
-مريم بلا حجي زايد بكيفج تردين تساعديني اتشافى لو تترملين واموت
-اطلس جان كلت انتَ ناصب عليه بس مبين عليك مريض بس لو تموت متبوسني خوش
-بكيفج بس تره كاتبلي وصفة هيج
-ومنو جانت تبوسك قبل نورسيييين
-اهووو
-راويني الوصفة ما اصدك
-صدك جذب
-اي غير حتى اعرف خاف بكيفك تحجي وتضر نفسك
ضحك بتعب وطلع تلفونه فتح على واحد مسمي "Dr. HM" فتح بصمة بصوته يحجي انكليزي مبين اجنبي..
"Hello messieur you will be fine, but try to keep calm and don't panic just have some rest"
-مريم: اسمع كال ريست اعرف ريست يعني راحة
-اي وشلون اخذ راحة عيوني عفتي كل الحجي القبله وركزتي بس على ريست
-يعني هو كال؟
-اي طبعاً
-اطلس احسك فد واحد چذاب وحيال
-بكيفج مرمر ما اضغط عليج
رفع راسه عليه وابتسم گولبت عيوني وباوعتله بنظرة مطنگرة..
-مريم: يلا
-لا ماريدهه غصب اريد انتِ راضية
-اي راضية بس بسرعة
ضحك بتعب وتقرب مني اخذه الواهس يبوس بكل مكان من وجهي صرت ادفع بي انكطع عندي النفس كوة شلعته مني اكح..
-هووو هيييج
-چا غير اصير زين
-وصرت هسة؟؟
-ينراد بعد وحدة
-ماكووو انتَ كلت مرة واصلاً ما مقتنعة بالعلاج واحسك جذاب بس سويتهه حتى ضميري ميأنبني
-ههههه عفية
دفعته عني وكمت اكعد على حيلي وضعه ما استعدل وقلقت اكثر..
-بعدك تعبان؟
-عادي لا تخافين
-يعني تصير زين؟
-اي انطيني شوية وكت
سكتت وافرك بظهره بقينه هيج دقايق حسيته بده يستعدل صح بعده تعبان بس مو مثل قبل شوية ابتسمتلي وهزلي براسه بمعنى صرت احسن..
-مريم: راح اعوفك وحدك
-وملابسج؟
-ادخل للمكتب وما اطلع بعد
-ماشي
نزعت سترته ماقبل رجع لبسني بس ماردت احط روحي بموقف محرج كمت دا اطلع ومنار دكت عليه تكول جايه ضيوف ارتبك وصار يباوع لملابسي حتى اني انخبصت..
-مريم: راح اطلع ركض حتى محد ينتبه
-تعاااي وين تركضين كعدي هنا
تركته كاعد ورحت اهرول افتح الباب اشوفهم وين درتله اهمسله..
-واكفين على جهة والله الحك
عض اصبعه حييل ومسح وجهه يتأفأف ضحكت واخذت فايلات وطلعت اتسحب امشي ولازكة بالحايط ماهتميت لنظرات احد ما مبينه حاطه الفايلات على رجليه ورحت للمكتب كعدت هنا وما كمت لحدما خلص الدوام ووشلت الشركة..
اتصل عليه اطلس كال نرجع سوه ما جادلت وكمت وياه الطريق هدوء ما كسره الا اطلس من كال..
-البارحة ما رحت للمطعم الكتلج عليه
مجاوبته اردف بنفس النبرة الهادئة..
-بس طلعت احتاجيت ارتاح شوية رحت لحديقة عامة اغير جو
-اي صح
-والله رحت لحديقة
-ليش ما اخذتني؟
-جنت تعبان
-مني!
-اي
اللتفتت عليه ذب نفس قوي وحرك راسه لا..
-مريم ما يهلي ازعلج مني بس اوقات كل انسان يحتاج مساحة للراحة مثلما انتِ رحتي وتركتيني خمسة اشهر وما سألتج عن السبب اني تركتج ساعتين وما تحملتي چا انتِ عندج مشاعر واني ماعندي؟
-بقيت ببيت ابوية لان ابوية كسرني للمرة الثانية
نويت احچيله كلشي ماكو شي يتخبى بعد شيكول وشيصير خلي يصير، احجي وهو ساكت ويستمعلي ما حسيت على روحي جنت ابجي الا من لزم ايدي بين ايده وكال..
-خلص انتِ وياي هسة ابوج ما يكدر يجبرچ على شي
-اني اسفة لان طلعت وتركتك بهالطريقة الغريبة
-اعتذارج مقبول بس لا تبجين وتوجعين گلبي
ابتسمت ومسحت عيوني، شال ايدي قربهه من شفايفه وقبلهم بهدوء وهمس..
-احبج
-ههههههه
-هم ضحكت بابا شنو يضحك ليش كلما اكلج احبج تضحكين
-مادري احس بغرابة اطلس
-شنو الغريب
-مادري انسى شو عيدهه بعد ماضحك
-هههه احبج حبيبتي
-تعرف اطلس عندي بعد حجي هواي واريد نتعارك بس مو وكتهه انتَ مبين تعبان
-اي والله مهدود حيلي خلي العركة على باجر
-ماشي راح أجل الموضوع
هز راسه مبتسم، وصلنه للبيت سوه وگفني بالباب وكال انتظريني هنا علما اجيبلج شي تلبسي فوك ملابسج..
هزيت راسي اي ووكفت انتظره واتابع بعيوني خاف يجي احد، تأخر اطلس واني انتظره هنا قررت ادخل بس امد راسي من الباب وچان يصير عمر بوجهي يلهث..
-عمر شبيييك!
يتبع ♠️💸.....
• ━━━━━━❪♣❫━━━━━━ •
توقعاتكممممم 🥲✨✨✨
لتنسون التصويت عمري مهم ♥️