YOU BELONG TO ME ✔

By ninoha17

2.2M 77.1K 46.8K

أُحِبُكْ نِيَابَةً عَنْ كُلْ عِنَاقْ فَائِتْ و عَن كُل مَسَافَة مَنَعَتْ يَدَايْ مِنْ مُلَامَسَة وَجْهِكْ اَل... More

𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~00~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~01~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~02~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~03~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~04~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~05~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~06~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~07~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~08~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~09~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~10~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~11~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~12~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~13~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~14~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~15~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~16~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~17~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~18~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~19~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~20~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~21~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~22~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~23~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~24~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~25~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~26~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~27~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~28~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~29~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~30~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~31~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~32~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~33~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~34~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~35~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~36~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~37~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~38~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~39~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~41~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~42~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~Before the end ~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~the end~
New novels ~

𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~40~

31.3K 1.3K 899
By ninoha17



✨ قرائة ممتعة ✨

.
.
.
.
.
.
.

" ذكر اسم أماي حاولت قتلي
وعندما حاول حمايتي اصابت صدره
وقد اخذته حاول منعها لكنها اطلقت النار على
ساقي ! "

هي هنا ! نظرت الى جونغكوك بهلع

" انا قادمة ايڤ تحملي لن اتأخر ! "

همهمت بضعف واغلقت بيد مرتجفة

" جونغكوك هي هنا ! اخذت تايهيونغ !
هي هنا ! "

امسك دراعاي يثبت جسدي لتحركي
بسرعة كنت متوترة لا ادري ماعلي فعله

" عن من تتحدثين ؟ من اخذه ؟ "

" أماي ! "

تفحص وجهي بهدوء ويديه ابتعدت
عني بكل بطء

" قلتِ انها هنا ؟ "

هززت رأسي بسرعة وسحب هاتفه بسرعة
يتصل بأحد

" جين اغلق الخطوط البحرية
بأي طريقة ! اُخذ تايهيونغ من طرف
أماي "

شابك يدي بخاصتي يسحبني وكان يسير
بسرعة وهو يحدث جين

" يكفي اسئلة جين سنتحدث بعد ذلك
الجزيرة صغيرة وليس لها مكان قد يساعدها
على الإختباء ، اغلقها بأسرع وقت جين
تأكد من عدم خروج سفينة "

كانت هناك سيارة فتح لي الباب وجلست
قبل ان يغلق الباب وجلس بجانبي بعد عدة
ثواني يقود السيارة بسرعة وكان قد اغلق
الخط مع جين كنت خائفة على تايهيونغ

" جونغكوك توقف ! "

صرخت عند رؤيتي لإيڤ وهي تزحف وساقها
تنزف ركن السيارة بسرعة ونزلت اركض بتبعثر

" إيڤ ! "

حظنتها بخوف وكانت تبكي بصخب
الطريق خالي من البشر لم يكن هناك من يساعدها
حتى

" أديليا ! تايهيونغ ، علينا إنقاذه ! "

هززت رأسي بسرعة وابعدني جونغكوك يحملها
فجأة مسحت وجنتاي بسرعة ولحقت به
عند اخذها الى السيارة ووضعها فب المقاعد الخلفية
ركبنا السيارة وقاد بكل سرعة نحو المنزل
في صمت كنت في حالة انهيارة لحالة إيڤ
هي فقط تردد اسم تايهيونغ و انه قد اصيب
بمكان قد يفقد حياته ان لم يتعالج

بعد وصولنا الى المنزل عاد جونغكوك لحملها
و الدخول الى المنزل

" لنأخذها الى المستشفى جونغكوك ! "

وضعها على الأريكة والتفت يحدق بي بهدوء

" سيفتح تحقيق أديليا ، ادخال الشرطة
مضيعة للوقت "

ركضت كل من تشون و سومين نحوها
بقلق
وآيدن مع جي يتفقدان الأمر

" اجمعوا حقائبكم سنغادر فجرا "

نبس جونغكوك ورن هاتفه فجأة اقتربت
اتفحص المتصل كان جين

" نعم ؟ "

وضعت الهاتف على المكبر بعد اجابة جونغكوك
وحبست ظفر اصبعي بين قواطعي
بتوتر

" غادرت باخرتها جونغكوك "

زمجر بغضب وارجعت غرتي الى الخلف
اسير مبتعد عنهم ابكي بصمت

" فلتحجز لنا تذاكر جين سنغادر فجرا "

همهم جين ببرود يغلق الخط وجلست على
دراع الأريكة امسك وجهي بكف يداي
ان اذته لن اتردد في قتلها على يدي

" كيف سنعالجها جونغكوك ؟ علينا
الذهاب الى المستشفى ! "

صاحت تشون بقلق تضغط بيديها على
جرح إيڤ

" اشتري لها مخدر آيدن ومايخصها لإخراج
الرصاصة هي ممرضة يمكنها الإهتمام بذلك "

" جننت جونغكوك ؟ كيف عليها فعل
ذلك وهي بهذه الحالة !"

لم يتردد آيدن في المغادرة بعد كلام
جونغكوك وامسكت دراعه بغضب

" يمكنني فعل ذلك أديليا
لنساعد تايهيونغ فقط ! "

حدقت بها بحزن ووضعت يدي على فمي بسرعة
اركض الى الأعلى امنع نفسي من الإستفراغ
في الطريق و جونغكوك يلحق بي
دخلت غرفة عشوائية وذهبت الى الحمام
استفرغ بشدة

" أديليا ! "

سحب شعري الى الخلف وانسحبت الى
الخلف الهث بتعب وغسل وجهي بخفة

" لابأ.. "

انقطع صوتي واكملت استفراغي شعرت
بحروقة بحلقي وساعدني في غسل وجهي

" لاتتعبي نفسك أديليا ، سأهتم
بكل شيء "

هززت رأسي انفي وحضن وجهي بين
كفيه يجبرني على النظر الى وجهه

" ثقي بي صغيرتي "

اهتزت عدستاي على خاصته وبسرعة
امتلئت مقلتاي بأملاحي

" أنقذه "

همست بنبرة باكية ورمى بي بحضنه
يسرح شعري بخفة

" سأفعل "

نزلت الى الأسفل معه وكان آيدن قد عاد
بلفعل وقدم كيس لإيڤ صعدت مع سومين
الى الأعلى وتولينا امر حزم الحقائب

وتشون و آيدن بقيا بجانب إيڤ
يساعدانها في معالجة اصابتها و جونغكوك
فجأة اختفى ولم اجد له اثر في المنزل

انتهيت بالفعل من حزم حقيبتي وخاصة جونغكوك
أيضا و خاصة تشون و جين
سومين حزمت خاصتها وخاصة آيدن
و جي هون ايضا وخاصة اطفالها

جي هون لم يترك الأطفال كان يجالسهم
ويمنع خروجهم من الغرفة
بعد انتهائنا من كل مايخص المنزل عاد
جونغكوك وغادرنا المكان عند الفجر
الى الميناء للمغادرة

تنهدت بعمق عند
صعودي السفينة وغادرنا في صمت لم يتجرأ
احدنا في الحديث او حتى فتح موضوع
كان فقط نقاشات الأطفال ومشاجراتهم
وكل مدة يتم سؤالنا عن تايهيونغ
الذي جعل من إيڤ تنهار في كل مرة

وتذكرها لوضعه جعلها بذلك الشكل
استقللنا طائرة للوصول الى مطار باريس
كنت متعبة وقد غفوت لمدة
عند فتحي لعيناي وجدت نفسي بحضن
جونغكوك يحملني وهو يقف امام سيارة
ينتظر دخول تشون و جين

" لم توقظني ! "

همست ببحة احك عيناي وقبل وجنتي بخفة
يصعد السيارة وجلس بالمقاعد الخلفية
كانت السيارة لست افراد

" أكملي نومك لم نصل بعد "

همس بجانب اذني حاولت الإبتعاد عن حظنه
لكنه قيد جسدي بدراعاي تفحصت الجميع
بخجل ولم يكن احد يلاحظنا

" يمكنني الجلوس جونغكوك ! "

كان الوضع صامت ولم تكن لي الجرأة
لتحدث بصوت مرتفع

" اعلم ، انتِ جالسة اساسا "

دفع رأسي على كتفه واسند ذقنه على
رأسي بخفة تنهدت بإرهاق وحدقت بالطريق
من النافذة بهدوء مهما حدث فلا يمكنني
مناقشته لفت نظري سترته فوق ساقاي
ابتسمت بخفة وحشرت وجهي بعنقه

مر خيال تايهيونغ بين عيناي وزممت شفتاي
امنع نفسي من البكاء هو بخير وسننقذه
لا داعي للبكاء او حتى الخوف

بعد نصف ساعة كنا قد وصلنا الى المنزل
بالفعل ابتعدت عن حظنه ونزلت من السيارة
دخلنا الى المنزل و اهتم جين و آيدن
بإدخال الحقائب جونغكوك تلقى اتصال ما
وابتعد عن المنزل قليلا يتحدث بكل
جدية

جلست على الأريكة بإرهاق وبجانبي
إيڤ كنت اتجنب النظر الى ملامحها قد
انفجر في اي ثانية لو رأيت الإرهاق و التعب
على وجهها لم تتوقف عن البكاء ولو ثانية
تشون لم تتركها و سومين صعدت مع
جي يحملان الطفلين الى غرفتهما كانا نائمان

" ما أعلمه انها هنا بباريس جونغكوك
طائرتها حطت في مطار باريس
انا متأكد "

وقفت بسرعة بعد كلام جين احدق به
بقلق

" علمت بطائرتها ومكانها أين ؟ "

صاح جونغكوك بغضب وهز جين
رأسه بإستغراب

" تشكل خطرا علينا جميعا جين هناك من
يساعدها لن تكون قوية وبمفردها "

اقتربت من مكان وقوفهم بجانب الباب
واغلق جونغكوك الباب بعد ملاحظتي

" هناك من يساعدها بالفعل جونغكوك
لكن الفاعل مجهول ومكانها مجهول ايضا "

لكم جونغكوك الحائط بقوة وانتفضت بهلع
عند زمجرته

" ابحث عن مكانها جين لايهمني في اي
وقت مايهمني لن تأذي أديليا
لأنها تستهدفها من الأساس "

حدق بي جين ولانت ملامحي بحزن
لا يهمني ان اذتني يهمني ان يعود تايهيونغ فقط

" اخذها لتايهيونغ خطة جونغكوك
تريد جعلنا نركز على أمر البحث عنه
كي تكن بقادرة على الوصول الى أديليا "

تحدث آيدن فجأة وهمهم جونغكوك بجدية
يمسح بكف يده على وجهه

" سيكون هناك حراس يحيطون المنزل
لن تتمكن من تجاوز المنزل سنكون قادرين
على البحث على تايهيونغ دون القلق على من هنا "

تحدث جونغكوك يخرج هاتفه يتصل على احدهم
وعدت الى الصالة اجلس بجانب إيڤ
تشون تسرح شعرها بلطف
ومررت كف يدي على اصابتها بخفة بساقها
الأيسر

" تايهيونغ ليس برجل ضعيف قد تقتله
رصاصة إيڤ ولا إمرأة قد تنهي حياته
كوني قوية بدل ضعفك وتأكدي من
عودته سليم "

تشجعت على النظر الى ملامحها الذابلة
وابتسمت بخفة تمسح وجنتيها

" مهما فكرت بهذا أديليا
تقتلني فكرة اننا لن نتمكن من إيجاده "

هززت رأسي بسرعة احظنها وكانت تحارب
لعدم البكاء اكثر

" لاتفكري بذلك ، سنجده وسيعود
الينا "

أومأت بضعف وامسكت معدتي بتألم
لكن لم اظهر ذلك

" بعض التقلصات برحمك ، يجب
زيارة الطبيب بأسرع وقت "

نبست وشعرت بيدها فوق خاصتي على
معدتي ابتسمت بحزن وقبلت جبينها
ابتعد عنها

" إصعدي الى الغرفة فلترتاحي "

امسكت دراعها وتشون ساعدتني في
إيقافها و الصعود الى غرفة الضيوف
فتحت الباب بعد وصولنا وساعدتها في
الإستلقاء على السرير تركت تشون معها
وغادرت الى غرفتي غيرت ملابسي
سريعا الى منامة سوداء متكونة من قميص
بأكمام قصيرة مع سروال قصير بخطوط على جانبه ماكنت أرتديه لايساعد
جلست على السرير وقدمي تهتز بسرعة

" ماذا لو اذته ماذا لو قتلته كانت
تهدد بأنها ستنهي حياته ! "

همست بنبرة مهتزة وحدقت بلأرض و افكار
سوداء تزور مخيلتي

-

مرت ثلاث أيام دون خبر او حتى طرف خيط
عن مكان تايهيونغ او مكانها
كنت نائمة رفعت رأسي عن الوسادة
ابحث عن جونغكوك ولم يكن له اثر بجانبي
كان يتركني بعد نومي ويظهر فجأة

في ثلاث ايام الماضية

بسطت يداي على السرير احدق بالسقف
بشرود اليوم الرابع و لا أثر له
إيڤ لاتغادر الغرفة حتى الأكل تمتنع عليه
رفضت العودة الى عائلتها حتى كان جميعنا
في حالة قلق على تايهيونغ نزلت الى
الأسفل كان المنزل هادئ بطريقة غريبة
مظلم وحتى البهجة و السعادة غادرته
اخاف الضحك و تايهيونغ يتألم ،

عند توقفي امام الدرج فُتح باب المنزل
حدقت به بهدوء وعند ملاحظته لي ابتسم
بخفة وحبس السيجارة بين قبضته يطفئها
اصبح يدخن كثيرا في هذه الفترة

" انها السادسة صباحا صغيرتي
لماذا استيقظتي ؟ "

حدقت بقبضته وهو يقترب من مكان وقوفي

" أين كنت ؟ الى اين تذهب في
منتصف الليل وبعد الثانية و الثالثة صباحا
الى هذا الوقت تحديدا ؟ "

امسكت معصم يده افتح قبضته ورميت
السيجارة على الأرض اتفحص حرق كفه

" أحميك "

سكنت بهدوء ورفعت نظري نحوه كانت
ملامحه ذابلة لمغادرة النوم عدستيه

" لاتحميني ان كان بهذا الشكل جونغكوك "

" أحمي عائلتي الصغيرة ، بأي شكل تريدينها ؟ "

عند شعوري بكف يده على معدتي
ابتسمت بحزن وارتميت بحظنه بسرعة

" جونغكوك "

" صغيرته "

حشرت وجهي بصدره عندما التفت يديه
حول جسدي يحظنني بقوة

" ماذا عن تايهيونغ ؟ "

همست بضعف وتنهد بعمق يتجنب اجابتي
صدر رنين هاتفي من غرفتي وابتعدت عنه
اصعد بخطوات بطيئة دخلت غرفتي وانقطع
صوته حدقت بموضعه وعند اعادة الإتصال
اقتربت من الطاولة احمله كان رقم مجهول
قبلت المكالمة وارتميت على السرير
امسح بكف يدي على معدتي

" من معي ؟ "

لم اتلقى رد الى ان صدر صوت ضحك فتاة
صاخب ومزعج

" أديليا ؟ "

ارتفعت بجذعي مباشرة عند تعرفي على
صوتها

" عزيزتي كنت انتظر بفارغ الصبر
الإتصال بك ! كيف حالك ؟ "

وقفت بسرعة نحو الباب واغلقتها بالمفتاح

" أين تايهيونغ ؟ "

هسهست بحقد وانكمشت ملامحي بتقزز لطريقة
قهقهتها الخاصة بلعهرة

" تايهيونغ ؟ هنا تريدين التحدث معه ؟
هو حقا يشتاق لكِ ! يردد اسمك في كل
ثانية اليس كذلك تايهيونغ ؟ "

قبضت على يدي بغضب اتعمد عدم اجابتها
هي فقط تريد استفزازي طرق قديمة وملتوية

" تريدين تايهيونغ ؟
تعالي وخذيه ! لست بخادمته مللت
منه من الأساس "

" إياك أديليا ! "

تحدثت بجدية وصرخ تايهيونغ فجأة
بحدة اغمضت عيناي بنفاذ صبر

" أين هو ؟ "

" أديليا لاتأتي ! "

صوت صفعة ترددت في المكان الحقيرة
صفعته سأرجعها لها وهذا وعد

" سيارة تنتظرك خلف الحديقة المهجورة التي
بحيك لاتلعبي معي أديليا اراقب كل
تحركاتك مجرد خطأ يؤدي الى موت
عزيزنا تايهيونغ ! "

" عاهرة "

همست بحقد وفصلت المكالمة فورا
ركضت نحو الخزانة اخرج ثياب لي
سروال عريض اسود مع قميص بنفس
اللون بأكمام قصيرة
ارتديت حذائي وخرجت من الغرفة وجدت
جين أمامي مباشرة

" اريد ان أسألك جين بأمر "

نبست اعدل شعري وهمهم بهدوء يدس يديه
بجيب سرواله

" لنفترض ان هاتفي مغلق جين يمكن
تعقبه اليس كذلك ؟ "

عقد حاجبيه بإستغراب وحدقت بوجهه
انتظر رده بفارغ الصبر

" يمكن أديليا لماذا تسألين بهذا فجأة ؟ "

ابتسمت بخفة وعدت الى غرفتي اطفأت الهاتف
لتجنب اي مشكلة او اكتشافه انه معي و اقتربت من المرآة احدق بنفسي

" أين علي تخبأته ! "

همست بتساؤل وركضت فورا الى الخزانة
ابحث عن قميص بأكمام طويلة وبأطراف ضيقة عند ساعدي ارتديت احدهم بنفس اللون ووضعت الهاتف

هناك تأكدت من عدم وقوعه
وزفرت الهواء بعمق خرجت من الغرفة

ولم يكن هناك وجود لشخص في المنزل
فتحت باب اخارجي للمنزل ووقف امامي
حارس

" سيدتي يمنع خروجك دون اذن
سيد جونغكوك او حتى السيد جين "

تمسكت بملامحي الغير مبالية وهمهمت
بعد انتهائه من الحديث

" يمكنك مرافقتي على الذهاب الى
الصيدلية القريب من هنا "

أومأ يطلب مني السير اولا وابتسمت
بخفة اسير بعد غلقي للباب

" أين جونغكوك ؟ "

سألته ودسست يداي بجيب سروالي اسير
بهدوء

" لا املك علم لمكانه سيدتي "

اكملت السير بجانبه بهدوء متجاهلة وجوده
كنت شاردة بتفكيري

" الصيدلية من هنا سيدة جيون ! "

ابتسمت نحوه وتوقف عن السير بالفعل

" آسفة حقا مجبرة على هذا "

نبست بتأسف وكان سيسحب سلاحه لكن
من ظهر خلفه ضرب رأسه بالمسدس
وجعله يفقد الوعي

" بسرعة لاوقت لدينا "

حدقت بالرجل المرمى على الأرض قبل
ان يمسك بي ذلك السائق من دراعي يدخلني
السيارة بعنف
امسكت معدتي بسرعة بعد غلقه للباب
واتسعت ابتسامتي بتلقائية عند تذكري
لجونغكوك

" أثق بك "

همست اغمض عيناي واسندت رأسي على
المقعد بعد تحرك السيارة مرت ساعة كاملة
عند وصولنا الى مستودع اعتقد وقديم
نزلت فورا دون انتظار من السائق انزالي
تفحصت المكان وتأوهت بألم عند امساكه
لدراعي بقوة دون اهتمام يسحبني

" أتيت معك بإرادتي ولي قدماي
ان كنت لا ترى ، انظر ؟ "

تجاهلني يسحبني نحو المكان وسحبت هاتفي
من داخل الكم دون ملاحظته ارمي به بعشوائية
فتح باب المستودع ورمى بي بقوة قبل
وقوعي احطت معدتي بسرعة امنع وصول
الضرر لها اشتمه عاليا

" تايهيونغ اين انت ؟ "

صحت عاليا بعد وقوفي

" اللعنة غادري من هنا أديليا ! "

صرخ بغضب ونفضت ملابسي من الغبار
ابتسم بخفة

" لن اذهب بدونك حتى وان كان يجب
ان تغادر بدوني تايهيونغ "

نبست ونفضت سروالي اتحدث بسعادة
وتحولت ابتسامتي لصرخة
الم عند تحطيم لوحة ما على ظهري

" اتت اختي الصغيرة ! "

انكمشت حول نفسي على الأرض أئن بألم
واحطت معدتي بسرعة كانت تؤلمني

" أديليا ! اتركي لعنتها ! "

استندت بيدي على الأرض احاول
الوقوف والتفت بخفة اتحراها انا حتى
لا اعلم من اي مصدر صوت تايهيونغ
حدقت بوجهها كانت مخيفة اكثر من
مرأة عادية ندبة بجبينها دبت الرعب بقلبي

" لما علي ترك سارقة مثلها ؟
احضرتها الى هنا لتصفية بعض
الحسابات و التخلص منها قد يخمد
القليل من النار بداخلي وانا ارى موتها
امامي ! مارأيك تاي ؟ "

تجنبت اللوحة التي ارادت ضربي بها
ووقفت بسرعة اتجاهل ألم جسدي

" اين لعنتكم انتم ؟ "

صرخت بغضب فجأة وانتفضت عند دخول
اربع رجال ببنية كبيرة

" رباه لم افكر بهذا "

همست بذهول وعدت الى الخلف بخوف
عند اقترابهم مني وصرخت بهلع عند
امساك اثنين منهما بكل من دراعاي
يسحباني الى الخلف

" ابتعدوا عنها اللعنة عليكم ! "

صاح تايهيونغ ودفعني احدهم على الأرض بقوة
كتمت صوتي واغمضت عيناي بألم
قيد احدهم يداي خلف ظهري و الثاني
يقيد قدماي

" تايهيونغ انت هنا ؟ من صوتك تبدوا بحالة
جيدة و تركت إيڤ في حالة انهيار "

نبست بمزاح اراقب الرجال مايفعلونه بي

وتجاهلت صراخه الغاضب وهو يشتمني
بعد ابتعادهم نظرت اليه واتسعت عيناي
بصدمة

" هل جننتِ مالذي فعلته به ! "

تحركت احاول الوصول اليه كانت حالته
جد مخيفة وحتى قميصه مقطوع لكثرة الجلد
اظن ملامحه تكاد تظهر لكثرة الدماء المتيبسة على
وجهه سرواله ممزق دماء صدره لكن ذلك لم يخفي
على ضمادة على صدره

" تتمسكين بالطرفين ؟ جونغكوك او تايهيونغ ؟ "

حدقت بها بغضب لطريقة سخريتها واقتربت
من تايهيونغ تمرر طرف العصا بيدها على جروح
دراعيه

" هل انتِ مجنونة ؟ كيف امكنك
فعل هذا به عاهرة ! "

صحت بغضب وتأوهت بألم عند اقترابها مني
وامسكت بخصلات شعري بقوة

" تدرين ؟ الجميع جعل مني بهذا
الشكل و انتِ أولهم أديليا ! "

صاحت في الأخير ودفعت رأسي الى الخلف
تجلس امامي ابتسمت ولتوي لاحظت ملابسها
فستان قصير بالبون الأسود فقط

" علمت ان لدينا طفل صغير هنا ! "

" ابتعدي عني ! "

رفعت ساقاي عند محاولتها للمس معدتي
بالعصا التي بيدها

" لماذا ؟ سيكون مسرور لأن خالته
ستنهي حياته ويتخلص من هذا العالم
قبل مجيئه ! فكرة رائعة فليشكرني ! "

اهتزت عدستاي بخوف وحدقت بتايهيونغ
الذي ينظر اليها بصدمة

" ابتعدي عني لاتلمسيني ! "

صحت بغضب عند امساكها لركبتي
تحاول ابعاد ساقاي عن معدتي وعدت الى
الخلف بخوف

" لماذا انتِ خائفة ؟ تخلصت من ابني
ولست مهتمة ! فقدت فرصة الحصول
على اطفال بسببك ايتها العاهرة ! "

هي منفصمة ! كانت تقول انها لم تهتم
انتفضت بهلع عند رميها للعصا خلفي
ووقفت فجأة ارتميت ارضا عند ركلها لوجهي

" اديليا ! "

اغمضت عيناي بقوة ارى النجوم لقوة ركلها

" لاتتهوري عزيزتي أماي ! "

فتحت عيناي بمشق الأنفس وتعرفت على
صوت المتحدث مباشرة

" يونغي ! "

ابتسمت بسخرية واسندت جبيني على
الأرض الباردة بضعف

" هي مملة ! تستمر في قول انني
مجنونة يونغي ! "

رفعت ساقاي مباشرة قبل ركلها لمعدتي
لكنها اصابت ساقاي

" اديليا ! ألم تشتاقي لي ؟ "

تجاهلته عن توقفه امامي وسارع في
امساك شعري يرفع رأسي عن الأرض

" أنظري الي جيدا ! "

تمسكت بملامحي الهادئة وملامحه جد مشوهة
لآثار الحروق نصف وجهه الأيسر الوحيد السليم اتذكر ان جونغكوك من فعل به هذا

" تبدوا وسيم وجدا "

نبست بسخرية واختفت ابتسامته مباشر يصفعني
بقوة

" سأجعل من جونغكوك بنفس
وسامتي هذه و أكثر "

هززت رأسي اتصنع الإصغاء لكن ابتسامتي
الساخرة لاتغادر وجهي

" كن قادر "

دفع رأسي الى الخلف قبل استقامته
وتنهدت عند شعوري بلأرض الساقعة ضد
وجنتي

" لدي نقطة ضعفه ! خطيبته
وطفله ! انا قادر "

رفعت ساقاي ضد معدتي امنع حط قدمه
عليها بدل ذلك تكون ركلته ضد ساقاي

" لست نقطة ضعفه و لا الطفل ايضا
انت مخطأ ، جونغكوك ليس مثلك
هو ليس بضعيف ولا يملك التي تتحدث عنها
مثلك. تركز على كلامي ؟ ليس مثلك ! "

صرخت بألم عند ركله لساقاي بقوة لأكثر
من مرة وصوت صراخ تايهيونغ لايعادل خاصتي
وهو يحاول منعه من ضربي

" ارمي عليها دلو ماء بارد !
اعتقد انها لم تستمتع بالرحلة التي ذهبت
بها ولم تزر الشاطئ "

" مادخل ذاك بدلو ماء بارد ؟ "

نبست بسخرية بعد كلامه ولم يتردد احدهم
كان خلفي برمي علي ماء بارد

" اللعنة بارد وليس مثلج ! "

صحت بغضب اخاطب الرجل الذي
خلفي وتجاهلني بتعابير باردة

" افكر جعل ملاحي هذه بكِ مارأيك ؟
سأرسلك جثة هامدة محروقة مع نطفة التي بداخلك كهدية لجونغكوك ، هدية متأخرة لعيد ميلاده ؟ "

شعرت بألم قوي بمعدتي وحاولت عدم اظهار
ملامحي المتألم ، برودة الماء تتخلل بجسدي
اشعر بأطرافي مجمدة

" سيرمي بهديتك دون اهتمام ،
ليست بذلك الإهتمام حتى "

نبست بسخرية وحبست انين تألمي من معدتي
بملامح ساخرة

" يكفي ارسالها "

نبس يلتفت للمغادرة ورفعت عدستاي نحو
تايهيونغ الذي يحاول فك قيوده
ابتعلت ريقي واغمضت عيناي بألم
شعرت بخطوات مغادرة وتأوهت بألم
عند امساك تلك اللعنة لشعري ترفع
جذعي عن الأرض وتربعت امامي
وسيجارة بشفتيها

" لاتنامي ! لم نبدأ بعد ، هذه مجرد
تسخينات ! "

همهمت ببرود وحدقت بها تشعل سيجارتها
واغمضت عيناي ادير وجهي عند سحبها لدخان
ونفته بوجهي

" تعلمين ان والديك متوفيان ؟ "

اتسعت عيناي بصدمة وحدقت بتايهيونغ
حالته لاتختلف عني

" تخلصت من هما ! ان كنتِ لاتعلمين "

زحفت الى الخلف ابتعد عنها وقهقهت
عاليا تسحب من سيجارتها وعادت لنفته
بوجهي

" كانا سبب بما عانيته لهذا
قتلت والدك اولا تريدين التفاصيل ؟
اقسم ستعجبك ! "

هززت رأسي ببطء ولكن وكأنني اخبرتها
ان تتحدث انا استمع

" كان نائم مع فاسقة لو ترين ملامحه
في تلك اللحظة التي دخلت عليه في غرفته ،
اطلقت عليهما بمسدسي وتركته على
تلك الحالة قضيبه بداخل العاهرة التي معه ! "

قهقهت بقرف وعيناي منفرجة احاول
استوعاب انها قتلت والدها وليس فقط
والدي

" والدتك بنفس الطريقة ايضا
احببت طريقة موت الوالد لهذا فإن
والدتك كانت تنام مع رجل آخر أغنى
من والدنا لهذا كان مصيرها مثله
كانت وضعية رائعة للموت
لكن ادوار معكوسة "

شعرت بضيق وانا اراقبها تشرح كلامها
وهي تحرك يديها بعشوائية

" مالذي تريدينه ! "

نبست بخفوت وصرخت بألم عند اطفائها
لسيجارتها بتجويف عنقي

" اريد موتك ! اريد التخلص منك !
كنتِ عائق بحياتي ! سرقت قلب من
احب بدون أي مجهود وتستمرين في
سرقته من بين يداي ! لو قتلتك دون ان
يفسد ذلك اللعنة خطتي كنت انا من تحمل
ابن جونغكوك و انا من تنام معه انا زوجته
انا من تضع هذا الخاتم انا سيدة جيون وليس
انتِ ! "

قبضت على يدي عند محاولتها لسحب
الخاتم من يدي ولكمت وجهي بقوة
بسقت الدماء من فمي واشتد الم معدتي
اشعر ببرد يغلف كامل جسدي

" طامعة لأمواله و السمعة بدل طمعك
لأخذ قلبه وحبه "

نبست بسخرية وسحبت الخاتم من يدي
جلست امامي تتفحصه ووضعته بيدها
تبسطها امامها تتفحصها بإبتسامة
مخيفة
حدقت بتايهيونغ بحزن وبادلني بخيبة
فقد أمله في فك قيوده حتى

" رجل بعمره لن يهتم بالحب !
سيهتم بماله و متعته بجانب زوجته
الحب ليس بذلك الإهتمام ! "

اردفت تقلب الخاتم بيدها واغمضت عيناي
بحزن كان منه ! لايحق لها ارتدائه
عاهرة هو لي فقط !

" اغلقي فمك و لاتناقشيني !
انا الوحيدة التي تتحدث هنا ! "

صفعت وجنتي وتأوهت بألم كان الخاتم
قد جرح مابجانب عيني اشعر بألم شديد هناك

" الخطأ خطأك ! كان مغرم بكِ
وانت صغيرة ! بحق الآلهة كيف لفتاة
صغير لفت نظره ؟ لو لم تغريه لما فعل
ذلك اعترفي ! اغريته ! "

امسكت شعري تسحبه بقوة وابتسمت بخفة
عند تذكري انه قال نفس كلامها

" لكن الحقير تزوجني لينتقم فقط
الإنتقام لوالدته ! وكل مايفكر به ويخطط
كيف فقط اخذك انتِ ! حتى وهو يضاجعني
اسمكِ فقط مايردده ، ماذا عني ! "

عادت للجلوس امامي واشعر بألم شديد
برأسي لشدة شدها شعري

" يعلم بكل تحركاتك وانتِ بعمر صغير !
لو ترين الغرفة التي تملئها صورك !
تصدقين ؟ كانت لكِ غرفة خاصة بك
بعد اكتشافي لها قرر قتلي وانهاء موضوع
الإنتقام في ذلك اليوم ! "

اتسعت عيناي بصدمة ووقفت على ركبتيها

تصفع وجهي بكلتا يديها واغمضت عيناي
بألم لست قادرة على دفاع حتى

" اجهضت الطفل دون علمه لكنه اكتشف
ذلك وشاركني بلأمر في نفس اليوم الذي
قرر قتلي ! اراد التخلص من جثتي لكن
عزيزي يونغي انقذني ! ترك ندبة بجبيني
وسأترك ندبة بقلبه و عقله لن تختفي مثل خاصتي ! "

اشتد الم معدتي وامتلئت عدستاي بأملاحي
اردت الصراخ وفكرت في انني قد افقد
ابني !

" أديليا هل انتِ بخير ؟ "

التقطت اذناي صراخ تايهيونغ و قد صمتت
تلك العاهرة امامي تراقبني بإبتسامة
متسعة انكمشت حول نفسي واغمضت
عيناي بشدة امنع صوت تألمي من الخروج

" تخلصنا من احدهم دون اي مجهود ! "

اطلقت العنان لصوتي اردت حضن معدتي
الم رحمي يشتد لكن يداي مقيدة خلف
ظهري

" أديليا ! "

كان آخر ماسمعته صوت صراخ تايهيونغ
وقهقهتها الساخرة في تلك الثانية فقدت
وعي

" جونغكوك "

همست بضعف قبل سلب وعيي واغمضت عيناي
بضعف لو فقدته لن اسامح نفسي حتى

-

استعدت وعيي وفتحت عيناي ببطء كان المكان مظلم بعد ثواني تمكنت من تعودي عليه
واستطعت ملاحظة جسد تايهيونغ وهو
يحاول بشتى الطرق فك قيده

" ابني ! "

همست بإرهاق وبدون وعي مني سقطت دموعي

" أديليا انتِ بخير ؟ تحملي قليلا ! "

هززت رأسي على الأرض بسرعة ابكي
عاليا كنت انا وهو فقط هنا

" ابني تايهيونغ ! "

" بخير لم يحدث شيء أديليا !
بسبب الخوف فقط ! "

رفعت جذعي عن الأرض وسكنت مكاني
اتفحص مافوق قدماي شردت بها
احاول التأكد ان مافوق ساقاي تكون
قنبلة مؤقتة !

" تايهيونغ ! "

نبست بهدوء وعدق بي اتسعت عدستاي
بصدمة عند رؤيته لها فوق ساقاي

" أديليا ! متى وضعوا ذلك إلهي
جيدي طريقة لإبعادها
عنك أديليا ! "

صرخ بقلق وكنت فقط احدق بها بهدوء

" يفكرون في ارسالي قطعات منفصلة
بدل جثة واحدة "

همست احدق بها لم يتبقى سوى
35 دقيقة

" تبقت سوى 35 دقيقة بحياتنا
تاي "

" اللعنة أديليا ! حاولي ابعادها من فوق
ساقيك ! وابتعدي عن المكان بما تفكرين ! "

ابتسمت بخفة ونظرت الى الاصق الذي يحيط
معدتي

" كيف ابعدها وهي ملتصقة بي ؟
تعلم بما افكر ؟ افكر في أنني لم
لم أعترف بالكثير لجونغكوك !
افكر في انني سأموت ومابداخلي
لم يأتي الى الحياة حتى تايهيونغ ! "

ارتجف صوتي في الأخير وتماسكت من عدم
ذرف الدموع

" انت حتى بعمر 40 ولم تتزوج تايهيونغ ! "

قهقهت بخفة وحدقت به كان يستمر
في فك قيوده تم تقييده على الكرسي
لهذا يجد صعوبة في تحرير نفسه

نظرت الى الباب بعد فتحه من طرف
الإثنين اماي و يونغي

" نتمنى رحلة الى الجحيم موفقة
قد تكون مؤلمة لكن متأكد انه
لن تشعري بها اديليا ! "

همهمت بخفة دون النظر اليه كنت اراقب اماي
وهي تداعب شعر تايهيونغ

" تاي تاي ! لو لم تفسد ماخططت له
لما كنت في هذا الموقف ! منذ مدة
وانا اخطط لهذا واردت افساده ؟
لهذا لا استطيع مسامحتك ! "

حدقت بي في الأخير وبادلتها بنظرات
مستحقرة !

" لنتخلص منكِ و من ابنك لأنكِ
مجرد عائق لأصِل لجونغكوك "

ابتسمت بجانبية وقلبت عيناي عند توقف
يونغي امامي وانحنى الى مستوى
وجهي يهمس

" لا تخافي لن تكون لها فرصة معه !
لأن مصير كلاهما مثلك و هو الموت
دعيها تستمتع بموتك لأنها كانت
مفيدة لي وبعدها سيكون علي التخلص
منها و من جونغكوك "

ابعدت وجهي عنه بنفور وامسك بذقني
يثبت وجهي

" وصلت الى هذه النقطة بالمشقة
سأجعل من جونغكوك يدفع ثمن
كل مافعله بي و بزوجتي التي
قتلها بدم بارد ! "

قلبت عيناي بملل كم قتل جونغكوك
زوجات الناس و حبيباتهم بحق الآلهة !

ابتعد عني فجأة يغادر المكان وتبعته
أماي صوت غلق الباب و السلاسل
جعلت مني اغمض عيناي بخوف
حدقت بالقنبلة واهتزت عدستاي
بخوف

" 23 دقيقة تايهيونغ ! "

نبست بخفوت وشعرت بألم بقلبي
سقطت كتفاي بفقدان أمل ونظرت
التي تايهيونغ بحزن

" لن أفقد أملي انا اثق به "

همست ابتسم بخفة ونظرت الى الساعة
22 دقيقة
زمجر تايهيونغ فجأة بغضب وارتفع
صوت اطلاق النار في الخارج

" كنت اعلم ! تايهيونغ ! "

نبست بسعادة وحدقت به اجلس
على ركبتاي

" مالذي يحدث ؟ "

كنت احدق بالباب وصوت اطلاق النار
لايتوقف وانا اعلم ان جونغكوك هنا
اقسم احساسي لايكذب !

تبادلت النظر مع تايهيونغ عند حلول
الصمت في الخارج بعدها محاولة لفتح
الباب

" أديليا ؟ "

انفجرت ابكي عاليا وحاولت التقدم لكن
عجزت عن ذلك

" جونغكوك ! "

صرخت ببكاء وزادت رغبتي في البكاء
اكثر عند سماعي لصوته

" افتحه هي في الداخل بسرعة ! "

صرخ بغضب وابتسمت ببكاء ونظرت
الى تايهيونغ الذي يحرك الكرسي ناحيتي

" جونغكوك "

همست وانزلت رأسي ابكي عاليا

" صغيرتي قليلا فقط ! "

صوت محاولة فتح الباب و السلاسل

" هناك قنبلة بها جونغكوك ! "

صرخ تايهيونغ فجأة
لثواني قبل ان يضرب الباب بقوة

" إفتح لعنة الباب بسرعة ! "

زفرت الهواء بضعف ونظرت الى الساعة
بخوف

" لا ! ستنفجر تايهيونغ !
ابتعد عني توقف عن التقدم ! "

صحت بخوف ازحف الى الخلف لإستمراره
في التقدم تبقت سوى14 دقيقة !
نظرت الى الباب بخوف موتي او موت
اكثر من اشخاص احبهم !

انسحبت الى الخلف احاول الوصول
الى زاوية المستودع

" توقفي مكانك أديليا ! "

صاح تايهيونغ بغضب وهززت راسي بسرعة 13 دقيقة

صرخت بهلع عند تحطم الباب وسقط ارضا
اصدر صوت عالي جدا

" أديليا ! "

نظرت الى جونغكوك بحزن قبل ان
يركض نحوي بقلق تفحص القنبلة

" سنتحاسب ، سنتحاسب على تصرفاتك
سيكون بيننا حساب و حديث طويل
أديليا "

كان يتحدث بقلق يسحب سكين ما من جيب
سترته يقطع الحبل الذي حول قدماي
وسحب جذعي الى الأمام يقطع حبال يدي
كنت ابكي بصمت وسحبت يداي
امسد على ساعدي لقوة التفات الحبل حولها
قطع الآصق الذي يحمل القنبلة
وسحبها من حضني يرمي بها بعيدا
حمل جسدي فجأة واحطت عنقه
ابكي عاليا

" إعتقدت لوهلة انكَ لن تأتي "

همست وسحبني نحوه اكثر يقبل فروة رأسي
رفعت وجهي ابحث عن تايهيونغ وجدت
ان جين و آيدن يساعدانه في السير
صرخت بخوف عند انجار المستودع
وانتفضت بهلع نزلت من حظنه و حدقت
بالنيران المتصاعدة منه و الدخان الأسود
الذي يغادره شهقت بخفة ، التفت لتحديق
به ارتميت بحظنه ابكي بشدة وضغط
بجسدي على خاصته بقوة

" ثيابك مبللة ، مالذي فعله بك ؟
انتِ بخير ؟ "

حضن وجهي بين خاصته ومسح وجنتاي
بإبهامه من دموعي

" هل أنتِ بخير أديليا ؟ "

ابعدت وجهي عن يديه بعد سؤال
جين وابتسمت بخفة

" أنا بخير "

همست بخفوت قبل وقوع جسدي وامساك
جونغكوك لي بقلق فقدت وعيي .

.
.
.
.
.
.
.
.
.

~ البارت الأربعون تم ~

رأيكم ~

برأيكم شو صار مع يونغي و أماي ؟

شو تتوقعو للبارت القادم ؟

تبقى شي بارت او بارتين لرواية
رح اودع اول رواية لي o(╥﹏╥)o

حبيت اختصر شوي لأكتب كل ذي
الأحداث بذا بالفصل
احبكمممم

Continue Reading

You'll Also Like

1.6K 202 3
جونغكوك كانَ يَبحثُ عن الطريقةِ المُناسبةِ لإسترجاع الغيتار الوَردي الموَقع مِن قِبَلِ جون ماير مِن حبيبته السابقة . - For jeon Jungkook & park rosé...
452K 35.2K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
5.9K 1.1K 24
-إليك : أنت : "أعلم كيف حالك، و ملم بكيف تقضي أيامك، تشتاقك روحي، كما تشتاقني روحك." "بجانبي أنت و لكن قلبي يأبى إلا الانصهار بين أضلعك" "أكانت صد...
169K 10.8K 61
. . هيَ أوقعتني كيف؟ لا أدري أنا... يا آخرَ الملكات، كيفَ أخذتِني مني بلا إذنٍ ولا استئذان.. حبٌ كبير في دواخلنا نما..فإلى متى نخشى من الإعلان..