الرضا بي؟

By Yaramohamed071573

1.7K 96 96

{ولسوف يعطيك ربك فترضي} More

مقدمة
الفصل الاول (معاذ)
الفصل الثاني (خناقة)
الفصل الثالث (حب؟ )
الفصل الرابع (عيلة)
الفصل الخامس (لم الشمل)
الفصل السابع (صدمة )
اقتباس
الفصل الثامن(رسالة اعتراف ؟)
الفصل التاسع (انهزاز الثقة )
الفصل العاشر (بداية التغيير )
الفصل الحادي عشر (اقتراح خطبة)
الفصل الثاني عشر (تضحية)
الفصل الثالث عشر (لن اتركها)

الفصل السادس (خبر كالصاعقة)

73 7 0
By Yaramohamed071573

شكله محترم يا ناريمان ادام عايز يتقدملك رسمي ممكن تخليه يجي وتتعرفي عليه" قالتها نهاد باقتناع

"انا بردو رأيي زي ماما شكله محترم خليه يجي يتقدملك واتعرفي عليه لو مرتحاله وكدة اتخطبيله وبعد ما تخلصي الجامعة وتشتغلي اتجوزوا" قالتها مَدين وهي تنظر لناريمان

"يجي ايه يا جماعة ويتقدم ايه ناريمان لسة صغيرة ليه تتخطب دلوقتي اصلا وبعدين هي لسة بتدرس والحجات دي هتعطلها" قالها مالك بانزعاج وهو ينظر لناريمان التي نظرت له باستغراب

"انا قربت اتم العشرين سنة يعني نضجت خلاص مبقتش صغيرة ده غير ان اكيد الخطوبة مش هتعطلني لاني بعرف افصل ما بين حياتي الدراسية وحياتي العاطفية" قالتها ناريمان بهدوء وهي تنظر لمالك الذي بدي الانزعاج علي وجهه

"بس مين ده يا ناريمان" قالها عبدالرحمن بتساؤل

"ده صالح الحديدي اللي معانا في الكلية" قالتها ناريمان

"بجد صالح" قالها وملامح المفاجأة تظهر علي وجهه

"اه فيها ايه" قالتها ناريمان باستغراب وهي تنظر له

"لا مفيهاش صالح كويس جدا ومحترم" قالها عبدالرحمن

"دي حقيقة فعلا خلاص انا هخليه يجي يتقدم واتعرف عليه" قالتها ناريمان باقتناع

طالعها مالك بنظرات الانزعاج والغضب

بعد وقت كبير ذهبوا كلا من ناريمان وعبدالرحمن ومالك من المنزل بعد ان ودعوا مَدين ونهاد ومعاذ

كان يقف كلا من نهاد ومعاذ ومَدين وراء باب المنزل بعد ان ودعوهم

"انا هروح اتفرج علي المسلسل في الاوضة عايزين حاجة" قالتها نهاد

"لا يا ماما شكرا" قالتها مَدين بإبتسامة قبل ان ترحل والدتها

"شوفت مالك قلب وشه ازاي لما عرف ان ناريمان متقدملها عريس" قالها مَدين وهي تضحك

"اه شوفت مش قلتلك بيحبها من زمان" قالها معاذ وهو يبادلها الضحك

"بس في سؤال محيرني هو ليه معترفش ليها وخلاص" قالتها مَدين بتساؤل

"يمكن خايف تكون مبتحبهوش" قالها معاذ

"وفيها ايه يعني مبتحبهوش المهم انه اعترف وعرفها انه بيحبها وبعدين هو في ايديه يخليها تحبه" قالتها مَدين وهي تنظر لمعاذ

"ازاي في ايده يخليها تحبه" قالها معاذ بتساؤل وهو يتظر لها

"يعني يهتم بيها اوي ويكون حنين معاها ويعاملها كويس وبهدوء ميتعصبش عليها يعرف انها بتحب حاجة معينة فيجبهلها" قالتها مَدين بهدظوء وهي تنظر له

"الواحد بيعمل كدة لكن مفيش فايدة والله" تمتم بها معاذ

لتقول هي"بتقول حاجة"

"لا بقول يعني ما هو ممكن يكون بيعمل الحجات دي وهي بردو مش واخدة بالها منه"

"تبقي مبتفهمش وبعدين انا اشك ان مالك بيعمل الحجات دي اصلا هو شخصية عصبية" قالتها مَدين باقتناع

"الله اعلم" قالها معاذ

"معاذ عايزة اسألك سؤال"

"اسألي"

"هو انا ساذجة" قالتها لينظر هو لها باستغراب

"ليه بتقولي كدة"

"عشان سامحتهم بالسهولة دي"

ليردف هو"لا مش ساذجة يا مَدين انتِ قوية ومتسامحة وقدرتي انك تسامحيهم وتنسي اللي عملوه معاكِ"قالها لها وهو ينظر لها بابتسامة

"بجد"

"اه بجد انا فخور بيكِ لانك عملتي كدة كان ممكن حد غيرك يحرجهم او ميسامحش بس انتِ معملتيش كدة وقدرتي انهم في بيتك" قالها معاذ

لتنظر هي بأعين لامعة وابتسامة متسعة علي ثغرها

"انا بجد مبسوطة وفخورة انك في حياتي يا معاذ اي حد المفروض يكون سعيد انك في حياته" قالتها بابتسامة

"لا انا كدة ادوخ من الكلام الحلو ده" قالها بضحك لتضحك هي معه ويظلوا يتحدثون

كان كلا من ناريمان وعبدالرحمن ومالك في السيارة كان يقود مالك السيارة وبجانبه عبدالرحمن وتجلس ناريمان في المقعد الخلفي

كان يقود مالك بسرعة كبيرة

"مالك انتَ ناوي تموتنا" قالها عبدالرحمن

"اه انا بحب اسوق كدة" قالها مالك بانزعاج

"مالك براحة عشان بخاف من السرعة دي" قالتها ناريمان

شد اكثر مالك السرعة

لتقول هي بحدة"مالك انت بتسرع اكتر بقولك حاسة اني هموت كدة "

تجاهلها واكمل وهو يقود السيارة بسرعة كبيرة

"يا مالك ناريمان بتخاف من السرعة دي" قالها عبدالرحمن بهدوء

ليتجاهله مالك ايضا ويكمل

"نزلني يا مالك اخد انا اوبر" قالتها ناريمان

"لا" قالها مالك

لتتجه هي ناحية باب السيارة لتفتحه

ليوقف هو السيارة بسرعة

لتنزل هي من السيارة وهو ايضا ويبقي عبدالرحمن في السيارة

كانت تجري في الشارع حتي لا يستطيع اللحاق بها

"ناريمان تعالي هنا"

"لا سيبني بقي عايز ايه" قالتها وهي تلتفت له

"اركبي العربية"

"لا عمالة اقولك بخاف من السرعة الكبيرة دي وانت ولا هنا"

"فتروحي فاتحة باب العربية كدة مش بتخافي"

"اه انا مبحبش اللي يعند لمجرد انه عايز يعند وخلاص عمالة اقولك انا وعبدالرحمن وطي السرعة وانت ولا هنا المهم نفسك والمهم اللي انت عايز تعمله والناس التانية ملهاش لازمة" قالتها بحدة

"في ايه يا ناريمان كل ده عشان سرعة العربية"

"لا مش عشان سرعة العربية بس انت من زمان وانت كدة اناني ومتملك ومبتفكرش غير في نفسك انا عارفة انت بتعمل كدة ليه عشان مدايق من موضوع العريس اللي عايز يتقدملي مستحملتش ان حد ياخد اهتمامي ليك وياخد الشخص اللي بيحسسك انك مرغوب فيك ولا ايه فاكرني عبيطة ومش فاهمة بطل انانية بقي" قالتها بحدة وهي تنظر له

طالعها بنظرات الالم

ليردف"ناريمان انا مش محتاج حد يحسسني اني مرغوب فيا وانتِ عارفة ده كويس وعارفة بردو اني مش محتاج اهتمام من حد بردو لاني شخص مكتفي بنفسي الحمدلله "قالها بغضب وصوت عالٍ

" فعلا دي حقيقة وانا محتاجة حاجة من حد ومش هركب العربية لاني مكتفية بنفسي "قالتها ناريمان بسخرية

حتي اوقفت حافلة تمر بجانبها لتركب بها دون ان تلتفت له

ليتمتم هو لنفسه" دي مجنونة رسمي"

اتجه هو نحو السيارة ليركب في مقعد القيادة وفي المقعد الذي بجانبه يجلس عبدالرجمن

"شوفت عملت ايه دي هتجنني" قالها مالك وهو يقود السيارة

"وانتَ معملتش حاجة يعني" قالها عبدالرحمن باستنكار وهو ينظر له

"كل ده عشان السرعة عالية يعني تروح تركب ميكروباص" قالها مالك وهو ينظر له وملامح الانزعاج علي وجهه

"ما انت اللي اتجاهلتها مالك انت مدايق ان فيه في واحد عايز يتقدملها" قالها عبدالرحمن وهو ينظر لمالك بترقب ليري انفعالات ملامحه

"لا مش زعلان انا بس شايفها صغيرة وكدة مش اكتر" قالها مالك بنبرة متوترة وهو يقود السيارة

"لا يا مالك متعاندش انت زعلان ان فيه حد هيتقدملها"

انفعل الاخر عليه ليردف"قولت مش زعلان قفل بقي علي الموضوع ده"قالها مالك بانفعال شديد والانزعاج يبدي علي وجهه

"براحتك يا مالك بس هي كدة هتروح من ايديك" قالها مالك وهو ينظر له لينظر له مالك وهو يزفر بضيق

كان يعلم بحبه لها ولكن ينكر لقد وقع في حبها منذ الصغر دائما كان بجانبها يساندها ويحميها تذكر عندما تركها والدها

فلاش باك

في منزل الجد "علي القيصر"

وقفت سهام امام اخوتها وهي تبكي بشدة

"مصطفي سابلي الورقة دي وقالي اني طالق بدون سبب صحيت من النوم لقيت الورقة علي الطربيزة ولقيته واخد كل هدومه وحاجته" قالتها وهي تبكي بشدة

"هو اتجنن ولا ايه ميعرفش ان ليكي اهل" قالها "علي " والد مَدين بحدة وهو ينظر لها

"اهدي بس يا علي اختك مش ناقصة" قالتها نِهاد بهمس له

لتقترب من سهام لتحتضنها والاخري تبكي بحرقة

"يعني انتو متخانقتوش امبارح" قالها محمود بتساؤل وهو ينظر لسهام

ابتعدت سهام عن نِهاد وهي تبكي

لتردف"لا متخنقناش خالص وكان هو كويس معايا مش عارفة حصل ايه"قالتها وهي تبكي

في ذلك الوقت كانت تقف ناريمان وهي تستمع لهم من وراء الباب بكت رغما عنها هل لم تري والدها مرة اخري هل تركهم وذهب كانت هذه الاسئلة تدور في عقلها

كان مارا في هذه اللحظة مالك ليلمحها تقف امام الباب وهي تستمع لهم لكنه لم يري بكائها

"ناريمان ايه اللي موقفك هنا" قالها مالك

لتلتفت هي له بخوف وتوتر

ليري هو بكاؤها

لينحني ليصل الي طولها

"بتعيطي ليه يا ناريمان" قالها لها وهو ينظر لها

"عشان.. عشان بابا مشي" قالتها وهي تحاول منع شهقاتها

ليربت هو علي ظهرها بخفة ويقول"براحة يا ناريمان مشي فين"قالها لها بحنان

"مشي.. وسابنا.. ماما قالت كدة" قالتها وهي تبكي

ليحتضنها هو

"متعيطيش يا ناريمان يا حبيبتي عم مصطفي هيرجع يا حبيبتي هو مسافر وجاي" قالها وهو يحتضنها كان يكذب ليخفف عنها ويبعد تلك الافكار من عقلها لانها لن تتقبل فكرة ترك والدها لها

"لا ماما.. قالت انه طلقها" قالتها ناريمان وهي تبتعد عنه

لينظر لها بضيق ويردف"لا يا حبيبتي مسافر فترة وجاي انتِ فهمتي غلط "قالها وهو يتظر لها بابتسامة

لتصدقه هي ووضعت يدها علي وجهها لتمسح دموعها

" بس ماما بتعيط ليه"قالتها بتساؤل

"عشان عم مصطفي مسافر وهتشوفه بعد فترة"

"يعني هيرجع تاني صح" قالتها بابتسامة

"اه هيرجع تاني" قالها وهو ينظر لها بابتسامة

"الحمدلله" قالتها وهي تنظر للسقف

لتنهي جملتها "مالك انا بحبك اوي" قالتها بنبرة طفولية وهي تبتسم له

لينظر هو لها باستغراب شديد هذه الطفلة ماذا تعرف عن الحب لتتحدث عنه فهي تبلغ من العمر الثامنة

"ولما اكبر هتجوزك" قالتها ناريمان قبل ان تجري الي الغرفة

لينظر في اثرها باستغراب ثم ابتسم بخفة

باك

"يابني احنا وصلنا يا مالك" قالها عبدالرحمن بصوت عالٍ فهو ينادي عليه منذ مدة وهو لا يستمع له

"ايه يابني في ايه" قالها مالك

"بقالي ساعة بقولك وصلنا وانت ولا هنا ومكمل" قالها عبدالرحمن بضجر وهو ينظر له

ليدرك مالك ما فعله وانه قاد بعد بيته بشارع ليرجع بسيارته من هذا الشارع ويرجع الي الشارع الذي يسكن فيه

وصلت هي الي منزلها لتفتح والدتها الباب لها وهي تنظر لها بانزعاج

"ايه الهانم شرفت اخيرا" قالتها سِهام بغضب

"اه يا ماما ينفع تسيبيني دلوقتي" ققالتها ناريما وهي تخلع حجابها وكادت تدخل غرفتها لتمسكها سِهام من يدها بقوة

"انتِ تحرجيني كدة ومترضيش تروحي معايا" قالتها بحدة

كانت هي تتوجع بسبب والدتها لتردف"سيبيني يا ماما انا مش ناقصة "قالتها ناريمان بضيق

" لا مش هسيبك انتِ عايزة تتربي من اول وجديد"قالتها سِهام بغضب وهي تمسكها من يدها بقوة

لتحاول الاخري الافلات منها بشدة لتتركها سِهام وهي تدفعها لتقع ناريمان مغشية علي الارض

لتصرخ الاخري وهي تقترب منها"ناريمان فوقي ناريمان "

كانت تسير نسرين فما يسمي"الكنباوند" لتري محمد يسير هو الاخر

"محمد محمد" قالتها ناريمان بصوت عالٍ ليستمع اليها هو وينظر لها

لتقترب هي منه وتقول"ايه يا محمد عامل ايه "قالتها بابتسامة

" الحمدلله انتِ كويسة حمدلله علي السلامة"قالها وهو يبتسم لها

"الله يسلمك.. مالك شكلك كدة متخانق مع حد مش طايق نفسك خير" قالتها

ليردف هو"مفيش مشاكل في الكلية بس"

"اه مشاكل قولتلي ولا حب" قالتها وهي تغمز له

"لا لا انا مش.. بتاع.. الحجات دي" قالها بتوتر وهو يحاول الا ينظر لها

"لا لا واضح.." قالتها نسرين وهي تقهقه

"بقولك.. هو انتِ عندك صاحبة اسمها مَدين" قالها وهو ينظر لها

"اه عندي ليه" قالتها نسرين وهي تتصنع عدم الفهم

"لا هي معايا في الكلية وكدة وشوفتها هنا قبل كدة وقالت انها جاية لوحدة صاحبتها مسافرة فعرفت انها انتِ" قالها محمد

"ااه هي فعلا جت مع معاذ ابن عمها صح" قالتها بغيظ وهي تنظر له بترقب

ليتغير ملامح وجهه في ثانية للانزعاج

"اه.. صحيح هو ابن عمها بس ولا في حاجة تانية" قالها بحنق

"حاجة تانية ازاي يعني"

"يعني.. في بينهم ارتباط كدة يعني"

"لا لا معاذ يبقي زي اخوها الكبير كدة هو حبهم لبعض بس هو اللي يبين كدة لكن هي بتعتبره اخوها الكبير" قالتها نسرين بوضوح

لكن بعد ان استمع لها كانت جملتها الاخيرة تتردد في عقله ماذا يعني هي تحتسبه شقيقها الاكبر؟ هل هي لا تكن له مشاعر وهو يكن لها اما ماذا؟

"تمام ماشي يا نسرين.. عايزة حاجة" قالها محمد

"لا شكرا" قالتها نسرين بهدوء وهي تبتسم له

ليودعها هو ويذهب

لتتمتم هي بهمس لنفسها"شكلك واقع انتَ كمان يا محمد"قالتها نسرين قبل ان ترحل لمنزلها

كانت في غرفتها تذاكر ما اخذته في المحاضرة اليوم ليدخل الغرفة شقيقها وهو يفتح الباب بطريقة مزعجة بدون اي احترام

"بتذاكري ياختي علي الله تفلحي" قالها "كمال" شقيقها وهو ينظر لها بسخرية

"اه افلح مش هبقي زيك إن شاء الله" قالتها سُهيلة له بغيظ وهي تبتسم ابتسامة خفيفة مُزيفة

اقترب هو منها وهي تجلس علي المقعد ليمسكها من خصلات شعرها

"اتلمي يا بت انتِ بدل ما اضربك علقة زي امبارح كدة بس انا بردو قلبي حنين" قالها قبل ان يترك شعرها

لتقهقه هي بشدة وتردف"ايه قلبك حنين انتَ مقتنع باللي انتَ بتقوله ده"قالتها بسخرية وهي تنظر له

"اه مقتنع وكلمة كمان هخليكي تحصلي ابوكي وامك" قالها لها بجحود وهو ينظر لها بقرف ليتركها ويخرج من الغرفة

لتزفر هي بضيق قبل ان تنظر لدفترها وتُتابع مذاكرتها

"ناريمان فوقي ارجوكي" قالتها سِهام وهي تصرخ وهي تضرب بخفة علي وجه ناريمان

كان كلا من مالك وعبدالرحمن يفتحون باب الشقة ليدخلوا لكن استمعوا الي صراخ خالتهم

ليذهبا بسرعة نحو باب شقة سِهام وهم يدقون علي الباب بشدة

لتفتح هي لهم والدموع تملئ وجهها

"في ايه يا خالتي مالك" قالها عبدالرحمن

"ناريمان.. اغمي.. عليها" قالتها سهام وهي تبكي

ليدلفوا هما الي الشقة بسرعة ويروا انها مغشية علي الارض

ليجري بسرعة لها مالك ويحاول افاقتها

"ناريمان فوقي ناريمان فوقي والله مش هزعلك تاني انا اسف انا السبب" قالها وهو يضرب علي وجهها بخفة

"اتصل بدكتورة بتاعتها بسرعة يا عبدالرحمن" قالها مالك بصراخ قبل ان يقوم بحملها ويدخل بها الغرفة ويضعها بخفة علي الفراش لتدخل سِهام وهي تُكرر جملة واحدة "انا السبب انا السبب انا اللي عملت فيها كدة"

ليقترب منها مالك

"انتِ عملتلها ايه قولي" قالها مالك بصراخ

"مسكتها من ايديها عشان هي مروحتش معايا فهي كانت بتحاول تشيل ايدي وانا كنت مسكاها اوي وفجأة سبتها وزي زقتها كدة راحت وقعت جامد علي السراميك اللي في الارض" قالتها وهي تنظر له بخوف

لينظر هو لها بغضب ويردف"حرام عليكي يا شيخة انتِ عايزة ايه ما انتِ عارفة انها تعبانة بتعملي فيها كدة ليه "قالها لها بصراخ قبل ان يدخل عبدالرحمن الغرفة

ويردف" اتصلت بالدكتورة وهي جاية خلاص"

كادت تقترب سِهام من ناريمان ليردف مالك"ابعدي عنها بقي حرام عليكي "

لتبتعد هي فهي من قامت بأذيتها

بعد وقت قصير استمعوا الي رنين الباب ليفتح عبدالرحمن بسرعة ليري الدكتورة

"اتفضلي يا دكتور" قالها عبدالرحمن كانت تسير معه للغرفة

ليردف مالك"يا دكتور ناريمان وقعت جامد علي الارض وفقدت الوعي مالها السكر علي ولا ايه"قالها مالك وهو ينظر له

لتنظر هي له باستغراب"سكر ايه"

"مش هي عندها السكر" قالها مالك

"سكر ايه ناريمان عندها القلب" قالتها الدكتورة بوضوح

وقعت هذه الجملة كالصاعقة علي مالك وعبدالرحمن لكن الذي تأثر اكثر كان مالك

ليردف بصراخ"انتِ بتقولي ايه قلب ايه"

لتتدخل سِهام"شوفي يا دكتور بنتي الاول "قالتها سِهام

لتقترب الدكتور من الفراش وتكشف علي ناريمان لتفتح ناريمان عينيها بصعوبة وتري الدكتورة التي تجلس بجانبها في الفراش وتري مالك وعبدالرحمن ووالدتها يقفون امام الفراش

لتردف بصعوبة" في ايه انا حصلي ايه"

"اغمي عليكي بس" قالتها الدكتورة بهدوء

"اغمي عليا.. ازاي" قالتها بصعوبة قبل ان تتذكر ما المشاجرة بينها وبين والدتها

"ناريمان اهدي خالص وحاولي تنامي شوية" قالتها الدكتورة

واكملت"ياريت يا جماعة محدش يزعق او يزعلها خالص عاملوها بهدوء "قالتها الدكتورة قبل ان ترحل وتذهب الي الباب ليسير معها عبدالرحمن ويعطيها حسابها

في الغرفة

" انا اسفة يابنتي حقك عليا"قالتها والدتها قبل ان تقترب منها

"ابعدي عني" قالتها ناريمان وهي تدور وجهها الناحية الاخري

"يابنتي انا.." قاطعها مالك

"خالتي ابعدي عنها زي ما قالت ومالكيش دعوة بيها خالص"

ليكمل"مش كفاية مخبية عننا انها عندها القلب"

نظرت ناريمان له بصدمة فقد كشف سرها

لتتحول نظرها الي الجمود"هيفرق معاك في ايه "

نظر لها بحزن

دلف عبدالرحمن الي الغرفة ليردف"الف سلامة عليكي يا ناريمان "قالها لها بابتسامة

" الله يسلمك "

"انتو ليه خبيتوا عننا" قالها مالك بتساؤل

"قولتلك هيفرق معاك ايه ايه كنت هتشفق عليا وتعاملني كويس لا مش محتاجة منك شفقة" قالتها ناريمان بغضب

"يفرق كتير يا ناريمان"

"ايه بقي اللي هيفرق" قالتها بضيق

"بس يا جماعة انتِ المفروض ترتاحي يا ناريمان" قالها عبدالرحمن

"لا مش عايزة ارتاح غير لما هو يقولي ايه اللي هيفرق في حياته بعد ما عرف ان عندي القلب" قالتها بعناد وهي تنظر له

"اللي هيفرق خوفي عليكِ هيزيد"

"وتخاف عليا ليه انتَ بتكرهني اصلا" قالتها باقتناع

"ناريمان انا عمري ما كرهتك وانتِ عارفة ده"

"لا بتكرهني" قالتها

"مالك كلمها بكرة وسابها ترتاح" قالتها سِهام بهدوء

"الف سلامة عليكي يا ناريمان وربنا يقومك بالسلامة" قالها وهو ينظر لها بحب لتنظر له بضيق

رحل كلا من مالك وعبدالرحمن من المنزل وسِهام حاولت الحديث مع ناريمان لكنها فشلت

وتركتها تنام

في مكان اخر

كانت تجلس في غرفتها تقلب في هاتفها بملل لتفاجئ باتصال صديقتها نسرين لتضغط علي زر وتتحدث اليها

"الو"

"الو مَدين"

"ايه يا نسرين في حاجة ولا ايه"

"اه في عارفة مين اتكلم معايا انهاردة"

"مين" قالتها مَدين بملل

"محمد الحُسيني"

تفاجئت مَدين

"كلمك في ايه"

"عرف انك صاحبتي وسأل عن علاقتك بمعاذ" قالتها نسرين

"هو حاطط معاذ في دماغه ليه خير" قالتها مَدين بتساؤل واستغراب

"ايه حاطط دي هو في حاجة حصلت"

"اه.. انا حاطة حد معاه شوية وكدة وقالي هو احنا مش صحاب قولتله لا احنا زمايل ادايق ومشي وكدة وبعدين كنت واقفة مع سهيلة قولتله انا مش بصاحب غير البنات يقولي معاذ من ضمن البنات بردو وكدة مش عارفة ماله بجد" قالتها مَدين بانزعاج

لتقهقه الاخري بشدة

لتقول مَدين"بتضحكي علي ايه"

"مفيش انتِ مش واخدة بالك ان محمد غيران من معاذ عليكي مثلا ده جه سألني ان في بينك وبين معاذ ارتباط"

"بيسأل عادي ليه بتعملي من الحبة قبة" قالتها مَدين بملل

"مَدين هو انتِ مش متخيلة بجد ان ممكن حد يعجب بيكي"

"اه"

"ليه بقي"

"عشان من وانا صغيرة امي دايما شايفة البنات التانية احلي مني واشطر مني وتقولي اعملي كدة عشان تطلعي زي دي اعملي كذة عشان تبقي حلوة زي دي انتِ ليه شعرك مقصف مش زي بنت خالتك كدة فخلاص بقيت عارفة اني قليلة وناقصة لما اجي احط ميكب تقولي ليه حطاه اقولها زي بنات خالتي تقولي لا ملناش دعوة بحد انتِ جميلة كدة افتكرت دلوقتي اني جميلة كدة بعد ما عقدتني في نفسي وخلتني احس بالنقص والغيرة من كل حاجة" قالتها مَدين بصوت عالٍ وكانت تبكي وفجأة قفلت هاتفها وظلت تبكي حتي نامت

في صباح يوم جديد
ذهبت الي الكلية بعد انا ودعت والدتها ومعاذ كان في عمله

بعد الكلية كانت تقف تنظر الي هاتفها بملل تنتظر معاذ حتي اقترب شخص منها
"القمر واقف لوحده ليه"
لتنظر له بقرف وهي تبتعد عنه ليقترب هو منها
كان اصدقائه يتابعون الموقف لانه تراهن عليها
"مش عايزة تتعرفي" قالها بابتسامة سمجة

"لا مش عايزة يا روح امك" قالها محمد الذي ظهر فجأة وهو يقوم بلكمه في وجهه بقوة
لتنظر هي له بصدمة
"انت يا زبالة لو قربت منها تاني هخليك تشرف جنب ابوك في التربة" قالها محمد بغضب وصوت عالٍ
نظر الاخر له بصدمة وخوف واتجه الي اصدقائه ليذهبوا سريعا من امامه فهو "محمد الحُسيني "الشاب الاشهر في الجامعة والذي لدية نفوذ كبيرة ولا يقدر احد ان يقترب منه

اقترب محمد منها ليردف" انتِ كويسة "

"انا تمام.. انتَ كويس"

"اه كويس.. انتِ واقفة هنا ليه مروحتيش ليه" قالها بتساؤل

"مستنية معاذ يعدي عليا عشان يروحني"

تغيرت ملامح وجهه للانزعاج ليردف "ويروحك ليه انتِ مش بتعرفي تروحي لوحدك" قالها بسخرية

"لا عشان معاذ ساكن معانا في نفس البيت فبيوصلني وبعدين هو بيحب يوصلني" قالتها بغيظ

"اه"

استمعت الي صوت معاذ من ورائها "مَدين"

لتنظر ورائها وتري معاذ وهو يرتدي بدلته وكان يبدو بها وسيم لتلمع عيناها

اقترب هو منها كان ملامح الغضب تظهر علي وجهه بوضوح وهو ينظر الي محمد بانزعاج

"ايه اللي موقفك معاه" قالها معاذ بتساؤل
لينظر له الاخر بتعجب

"مفيش في شاب دايقني ومحمد دافع عني مش اكتر كنت بشكره"

"مين اللي دايقك ده عملك ايه" قالها معاذ بغضب

"اهدي يا شبح علي نفسك ده واد معانا في الكلية وانا اتعاملت معاه" قالها محمد وهو يسخر من طريقة معاذ

لينظر له الاخر بقرف

"وانتَ بتتدخل بصفتك ايه اصلا تلاقيك انت ليه قولتله يعمل كدة عشان تبين انك الواد الجامد" قالها معاذ

"لا انا جامد من غير ما اعمل كدة" قالها ممحمد بثقة وهدوء

قهقه معاذ بشدة بسخرية وهو يقول"طب بص يا جامد انتَ متقفش مع مَدين تاني عشان هتزعل بجد"قالها معاذ بتحذير

"هزعل ازاي"

"مش هقولك عشان معانا بنت بس" قالها معاذ بثقة وهو يذهب ومعه مَدين التي كانت تتابع الموقف باستغراب

في السيارة

"بس ايه الشياكة دي شكلك جميل اوي" قالتها مَدين باعجاب

"دي اقل حاجة عندي علي فكرة" قالها معاذ بغرور

"بطل غرور"

"وماله نبطله عشانك" تمتم بها معاذ

"بتقول حاجة"

"مَدين مينفعش تقفي مع محمد ده تاني عيب ميصحش" قالها محمد بهدوء ولكن ملامحه تظهر عليها الانزعاج

لتبتسم هي له بخفة وتردف"كنت بشكره مش اكتر هو عمل معايا موقف رجولة"

نظر لها بأعين متألمة وهو يري في عيناها الاعجاب لشخص اخر غيره

"بس قولي بقي ايه الشياكة دي خير" قالتها ممازحة له

"قولت اغير بقي بدل ما بلبس تيشرت وبنطلون البس بدل شوية زي المحاميين كدة"

"شكلك حلو فيها اوي خلي بالك كدة هتتعاكس من البنات"

ضحك علي ما قالته

وظلوا يتحدثون في السيارة حتي وصلوا الي المنزل
اوقف السيارة حتي نزلت هي منها لتري عبدالرحمن يقف امام المنزل
"عبدالرحمن ايه اللي موقفك كدة"

اقترب عبدالرحمن منها ليردف"كنت طالع عشان كنت عايز اشوفك"قالها بحب وهو ينظر لها

لتبتسم هي له ويقترب منهم معاذ بعد ان قفل السيارة
"ايه يا عبدالرحمن مطلعتش ليه" قالها معاذ وهو ينظر له
"كنت طالع بس شوفتكوا"

انهي جملته"في حاجة حصلت امبارح كدة وعايز اقولكوا عليها"

"في ايه يا عبدالرحمن" قالتها مَدين بقلق

"ناريمان وخالتي سِهام كانت مفهمنا ان ناريمان عندها السكر وطلع عندها القلب"

شهقة صدرت من مَدين اثر صدمتها وهي تضع يدها علي فمها
"وانتَ عرفت ازاي" قالها معاذ بتساؤل

"حصل خناقة ما بين ناريمان وخالتي سِهام وناريمان تعبت واغمي عليها وانا ومالك جبنا الدكتورة وهي قالتلنا ان ناريمان عندها القلب"

"طب ليه مقالوش لينا وخبوا" قالتها مَدين بتساؤل

"مش عارف ولما مالك سأل ناريمان قالتلوا هيفرق معاك في ايه" قالها عبدالرحمن قبل ان يتنهد بعمق

"اكيد ناريمان مقالتش عشان متحسش بشفقة منكم" قالها معاذ باقتناع تام

"ممكن بردو بس انا مدايق عشان مالك قافل علي نفسه الاوضة ومراحش شغله انهاردة ومكالش ولا شرب مش عارف ماله" قالها عبدالرحمن بتأثر

"اكيد زعلان عشان ناريمان" قالتها مَدين

"هو ندمان عشان خسرها" قالها عبدالرحمن

"خسرها ازاي يعني" قالها معاذ بتساؤل

"ناريمان كانت بتحب مالك جدا ودايما قاعدة معاه وقصاده بس مالك اتخنق منها وقالها انها مدلوقة عليه ولزقة وكدة فا من ساعتها وعلاقتهم باظت وحاول مالك يتأسف ليها كذة مرة بس هي مش راضية مع اني حاسس انها لسة بتحبه"

نظرا كل من مَدين ومعاذ له باستغراب

"مستحيل تكون لسة بتحبه هي موافقة علي العريس اللي عايز يتقدملها ازاي لسة بتحبه" قالتها مَدين

"او عايزاه يجي عشان تخلي مالك يغير" قالها معاذ باقتناع

"وجهة نظر بردو" قالتها مَدين

"دي حقيقة فعلا مالك من ساعة لما عرف ان في عريس متقدملها اتجنن تقريبا واتخانق معاها ده غير اعتراضه علي الموضوع قدامكم" قالها عبدالرحمن

"اه صح فعلا لاحظت اعتراضه علي الموضوع بس احنا نعمل ايه دلوقتي"

"نطفش العريس" قالها عبدالرحمن
لينظروا اليه بدهشة
"نعم ايه نطفش مين اخوك لازم يتربا هو جرحها ناريمان لازم تبقي مع اللي يستحقها" قالتها مَدين وهي تعترض علي ماقاله عبدالرحمن

"مالك يستحقها والله بس هو دبش مبيعرفش يذوق الكلام بس هو بيحبها بجد" قالها عبدالرحمن

"ايوة وهي في حالة تخليها مع واحد دبش وهيقولها كلام زي الزفت" قالتها مَدين

"لا هو اتعدل مبقاش كدة هو عايزها بجد ولو احنا مطفشناش العريس هو مش هيسكت وهيبوظ الدنيا اكتر" قالها عبدالرحمن

"خلاص يا عبدالرحمن انا معاك هنطفشه اعرف هو هيجي امتي ونطفشه بس اخوك يتلحلح كدة ويقولها" قالها معاذ

"شكرا يا حبيب اخوك هقوله والله هو ما هيصدق اصلا" قالها بفرحة
"طب احنا فضلنا نتكلم هنا تعالي اطلع معانا" قالتها مَدين

"لا خلاص الوقت اتأخر هجلكوا مرة تانية"

"تعالي بس يا عبدالرحمن" قالتها مَدين

"معلش يا مَدين عندي كلية بكرة وكدة وعايز انام بكرة عايزة حاجة"

"لا عايزة سلامتك" قالتها مَدين

ودع عبدالرحمن كلا من معاذ ومَدين وذهب بينما هما ذهبوا الي الشقة

في مكان اخر كانت هي تسير في الشارع لتصل الي منزلها
اقترب منها شاب في منتصف العشرين

"ايه يا جميل مش ناوي تحن علينا" قالها بابتسامة سمجة
لتبتعد هي عنه ليقترب هو منها مرة اخري

"طب اجي اتقدملك حتي"
وقفت امامه وهي تنظر له بحدة لتردف"بقولك ايه يا عصام سيبني في حالي قولت مش هرتبط ولا هتجوز خلاص بقي مش كل شوية هتنطلي كدة "قالتها سُهيلة

" ليه بس مش هتجوزي مش عاجبك ولا ايه ده انا عندي شقة والشبكة اللي نفسك فيها هتكون عندك والمهر اللي تعوزيه ليه لا"

"عصام انا بدرس تمام ومش بفكر في الجواز قفل علي الموضوع ده بقي" قالتها بحدة ثم استدرات وذهبت من امامه
لينظر في اثرها بحزن بينما كان شقيقها يتابع هذا الموقف وهو يقف في الشرفة كانت عيناه تتطاير بالشر
دخلت الي الشقة كان هو يقف امامها ينتظهرها

"انتِ كنتِ واقفة مع عصام بتعملي ايه" قالها كمال بغضب

"كان بيقولي انه عايز يتقدملي وانا قولتله لا"

"ولا ليه ياختي ده غني ومعاه عربية وشقة وهيجبلك اللي انتِ عايزاه ده انتِ بت فقر هو كدة كدة كلمني في الموضوع وانا موافق وانتِ هتتجوزيه" قالها كمال بحدة

"اتجوز مين انا مستحيل اتجوزه ده بيتاجر في المخدرات انت اتجننت" قالتها باعتراض شديد

اقترب هو منها ثم امسك بخصلاتها بقوة لتتوجع هي وهو يردف"هتجوزيه يعني هتجوزيه هت ايه"

لتخاف هي منه وتردف"خلاص سيبني هتجوزه خلاص"

ليترك خصلاتها وهو يقول"ايوة كدة شاطرة"
ليتركها ويذهب الي خارج الشقة

لتبكي هي بحرقة وهي تجلس علي الارض لتنظر الي السقف وتقول"يارب ساعدني"

في مكان اخر
كان يجلس محمد في شرفة منزله يقلب في هاتفه وبالاخص في الحساب الخاص بنسرين اوقف تقليب حتي رأي لنسرين صورة تجمعها مع مَدين نظر الي ملامح مَدين بضع ثواني باعجاب وابتسامة ثم ضغط علي حسابها
قلب قليلا به لكنه رأي صورة لمَدين تجمعها مع معاذ شعر بالغيرة والانزعاج وقرأ ما تكتبه فوق الصورة"نصي التاني"اغتاظ اكثر عندما قرأ هذه الجملة ولكنه قرر ان لن يستسلم فهو يحبها ويريدها له تردد كثيرا ان يبعث لها طلب صداقة ولكن بفعل في الاخر وبعث لها رسالة ايضا تحتوي علي"اذيك يا مَدين انا محمد عاملة ايه"

في هذا الوقت كان هاتف مَدين علي الطاولة ومعاذ كان يجلس المقعد التي امامها ليستمع الي صوت الاشعار وينظر الي هاتفها ليري الرسالة وقد تبدلت ملامحه ومَدين في هذه اللحظة كانت في غرفتها تبحث عن هاتفها

بس كدة خلص البارت لو عجبكم اعملوا فوت واكتوبوا كومنت

Continue Reading

You'll Also Like

82.5K 3.9K 12
867 79 7
هُناك الكثير مِن غُرباء الأوطان، ولا حرج في ذلك. لكن الحرج الأكبر هو أن تكون غريبًا عَن نفسكَ، أن تُطمس شخصيتكَ وعقيدتكَ بسبب ما رأيتَه في الخارج وأع...
43.6K 1.8K 32
ماذا تفـــــــــــعل لو سمعـــــــة أن ابنــــــــــــك يعشــــــــــــــــق ابنــــــــــــــة عـــــــــــــدوك اللــــــــــــــــدود؟ غربيــــ...
2.3K 230 6
_يظنون بأن الشخص الثري هو من يملك ثروة ضخمة من المال لا تنفذ، كلا، فما فائدة المال وصاحبه يجهل قيمته ولا يعلم كيفية إدارته؟ الغني الحقيقي هو الذي يد...