حسه ان التفاعل قل ☹️☹️
اقرئوا التحت من فضلكم
.
.
.
.
.
...
كانت سيدرا واقفه مثل الصنم تحدق فقط بقلتاه جونغكوك و كذلك جونغكوك و كان الصمت سيد المكان حتي قاطعه عمها
" هل تقابلتما في يوم من الايام ؟؟ "
نفت سيدرا سريعا
" ل..لا لا يا عمي فقط لقد اندهشت من الرجل الذي قلت انه زير نساء هو لا يبدو عليه تلك الصفات هذا ف..فقط "
نظرت سيدرا الي جونغكوك بحقد و كان تقول بداخل نفسها
" بل انه اكبر زير نساء يا عمي "
فهم جونغكوك ما كانت تقوله بداخله فهو يفهم لغه عيناها ثم قال عمها مبتسما
" حسنا ابنتي الآن فالتذهبي لان هناك حديث بيني و بين جونغكوك "
اومأت سيدرا ثم وضعت باقه الورد علي المكتب و انحنت احتراما له و عند رحيلها لم تنظر لجونغكوك حتي
عندما ذهبت سيدرا بدأ جونغكوك بالكلام
" عميد كانغ لقد اخذنا معلومه ان قائد هذه المنظمه مازال عائشا اي ان الخطر لم يزول بعد "
" جونغكوك فالتركز بهذه القضيه فهذه القضيه هي من اطول القضايا التي شهدتها بحياتي "
" اعلم و لكن انه ذكي للغايه و بما انه عاش من تلك الاصابه فلابد انه صبور و قوي فنادرا عندما يعيش شخص باصابه في منطقه بجانب القلب انه ذكي للغايه "
نظر جونغكوك الي الارض عندما بدأ العميد بالتكلم بغضب
" هل تقول انه اذكي منك جونغكوك !! افق لنفسك قليلا قليلا !! انت لست باقل منه مفهوم ؟؟ "
" امرك قائدي "
فعل جونغكوك الوضعيه العسكريه و ذهبت خارج الغرفه
.
.
.
.
.
.
ذهبت سيدرا الي الثانويه و عندما انتهي يومها الدراسي
ذهبت سيدرا الي بيتها برفقه جيمين لانها اصرت ان يذهب معها لانها تشعر بالضجر فوجدت هاري امام الباب
" ه..هاري ؟؟"
" لقد انتظرت كثيرا اين كنتي ؟؟"
" لندخل للداخل لدي الكثير لاخبرك به، تعال انت ايضا جيمين "
في هذه الفترة القصيرة اصبحت سيدرا و هاري مقربتان للغايه
نظر جيمين باستغراب و لكنه دخل معهم
دخلت هاري و القت حقيبتها علي الاريكه و ذهبت سيدرا الي المطبخ ثم نظر جيمين لهاري باطرف اعينه و قال لها بينما لا ينظر لها فقط ينظر بطرف عينيه
" ماذا تقربين لسيدرا ؟؟ "
" اصبحنا اصدقاء هذه الفترة "
نظر لها جيمين ثم وضع يديه علي خصره
" هذه الفترة !! كيف اصبحتما مقربتان لهذه الدرجه"
نظرت هاري لجيمين باعين حاده و فعل جيمين المثل و ظلوا يتصارعون بالاعين و كان كل هذا امام سيدرا ثم قال حيمين بينما مازال يحدق بهاري
" سيدرا انا اخبرك الآن انا لا ارتاح لهذه الفتاه "
نظرت هاري له و قالت
"سيدرا و انا ايضا اخبرك انني لا ارتاح لهذا السعلوق"
نظر لها جميين و قال
" سعلوق !! الم تري نفسك في المرأه ام ماذا ؟؟ "
كانت هاري ستكمل و لكن اوقفتهم سيدرا بصراخها
" توقفوااااااااا "
فزع كل من جيمين و هاري من صوت سيدرا ثم قالت سيدرا
" سأخبركم ما حدث اليوم "
جلست هاري و قالت " حسنا اخبرينا "
جلست سيدرا و فعل جيمين و هاري المثل و نظروا اليها بتركيز
" ذهبت اليوم الي عمي لانه جاء الي كوريا ليله البارحه و ذهبت الي مكان عمله لتهنئته و لكن تفاجأت انه يكون عميد اللعين جونغكوك و عمي يحبه للغايه "
نظرت لها هاري ثم قالت
" اي تقصدين ان اجتمعت مع جونغكوك في يوم من الايام فلن يسمح عمك بذلك ؟؟ "
نظر لها جيمين و قال
" يجتمعوا ؟؟ ههههه لقد ضحكت كثيرا ؟؟ الا تعلمين ماذا فعل بها ؟؟ بالتأكيد لا تعلمين ما حدث سأخبرك انا اول من ذهب لسيدرا كنت انا الوحدي الذي مع سيدرا اريد اخبارك انني انا و سيدرا اصدقاء منذ ١٠ سنوات و ... "
اوقفته سيدرا قائله بينما تمسك وجنتيه
" حسنا ايها الموتشي الغيور انا لن افضل احد عليك حتي لو صاحبت العالم كله "
نظر جيمين بتفاخر ثم قال
" اظن انكي سمعتي سيده هاري "
نظرت هاري له و اخذت وساده و قالت
" ايها ال.... "
" توقفوا رجاءً يكفي شجارا "
قالت سيدرا بينما تضحك تصنع جيمين الخوف و قال
" سيدرا تريد هذه المت حشه ضربي "
ثم قالت له هاري
" هل اريك المتوحشه الآن "
استقامت هاري من المكانها و اخذت حقيبه سيدرا المليئه بالكتب
عندما رأي جيمين هذا المنظر استقام سريعا و ظلوا يركضون وراء بعضهم و سيدرا لا تكف عن الضحك
لم تستطع سيدرا ان توقفهم عن الشجار و المصارعه
مصارعه ؟؟
اجل فهم الآن يتصارعون معا
" اذن ايها المدعي بالموتشي فالتأخذ هذه اللكمه "
اندفعت هاري بيدها لتصرب جيمين و لكن تجنب جيمين الضربه و قال لها بسخريه
" علي من تلقين اللكمات يا متوحشه الذي امامك هذا فد انتقذ نفسه من بين رجال المجرم المشهور "
ظل هذا الشجار فقالت سيدرا
" سأذهب لاخذ استحمام لا تشغلوا النار في البيت"
قالت سيدرا ضحكه و لكن لم يستمع اليها اي منهما فصعدت سيدرا الدرج ثم
ذهبت سيدرا الي غرفتها لجلب بعض الملابس لتستحم و كانت تسمع اثواتهم من الاعلي
" اعيش مع اطفال يا الهي !!"
ذهبت سيدرا للاستحمام بعد نص ساعه جاء لها الفضول لتنزل للاسفل لتري الاوضاع
نزلت سيدرا فوجدت جيمين ملقاه علي الارض و وجدت هاري ملقاه علي ظهرها علي صدر جيمين من الواضح لكي تقيده و ذراع جيمين محاط برقبه هاري و كان كلاهما نائمان بعمق من التعب
ضحكت سيدرا عليهم ثم صعدت لاعلي لتدرس تاركه الذين ملقون علي الارض لانها اذا ايقظتهم فهي ستعرف عقبه ذلك
.
.
.
.
.
كان جونغكوك جالسا في مكتبه يتحري علي بعض القضايا حتي دخل عليه العميد كانغ فاستقام سريعا ثم قال له كانغ
" لديك مهمه جونغكوك ، هناك رجل يدعي مايكل ، هذا الرجل يجب عليه ان يعطي معلومه لرجل يدعي جاك ، لقد قبضنا علي جاك و انت ستترأس شخصيه جاك "
" امرك قائدي "
" توخي الحذر جونغكوك اثق في قدرتك "
كان سيذهب العميد كانغ و لكن هاتفه رن فرد
" ماذا ؟؟ "
اغلق كانغ الهاتف و كانت تعابيره غاضبه للغايه ثم قال له جونغكوك
" هل هناك امر سئ قائدي ؟"
اخذ العميد كانغ نفسه ثم قال
" اجل لقد وظفت حارس لحمايه سيدرا في اي مكان تذهب اليه لانك تعلم اعدائنا كثر ..."
احس جونغكوك ان قلبه انقبض ثم قال بنبرة غير قلقه لكي لا يشك العميد كانغ يشئ
" ه..هل حدث شئ للسيدرة سيدرا ؟"
" لا ، لا ولكن لقد اخبرني الحارس ان ليله البارحه كانت تمشي مع رجل و يبدو عليه انه حبيبها و حرف الحارس ان اسمه سونغهوون "
اعطي العميد كانغ صورة للمدعي سونغهوون
ضحك جونغكوك بداخله ثم غير نبرته و قال
" اا لقد تذكرت هاها اجل انها هي هاها انها اجل و كنت اقول اين رأيتها "
نظر العميد كانج باستغراب فاكمل جونغكوك و قال
" لقد رأيت السيدرة سيدرا في حديقه مع هذا الرجل و لكن..."
تصنع جونغكوك ملامح الحزن فقال له العميد كانغ
" و لكن ؟؟؟"
تصنع جونغكوك معالم الحزن و قال
" اقول الا اقول يا قائدي و لكن هذا الرجل احس انه ليس رجلا عاديا ، اسفل عيناه توجد بعض الالوان البنفسجيه و ملامحه ليست ملامح شخص طبيعي"
قال جونغكوك بطريقه دراميه ثم نظر له العيمد كانج و قال
" حسنا جونغكوك اريدك التحري عنه من عائلته و ما هي اخلاقه "
ضحك جونغكوك بداخله لانه سيعبث بمعلومات هذا الجرل ثم قال
" امرك قائدي "
ذهب العميد كانج ثم ضحك جونغكوك ضحكه نصر
" الآن لقد وقعتي بين يدي ايتها السيدرة سيدرا "
.
.
.
.
.
.
استيقظ ذلك الذي ملقاه علي الارض و تحرك قليلا فاستيقظت هاري اثر تحركه
فرك جيمين عينيه و فعلت هاري المثل و لم يكونوا داريين باين هم فاستقام جييمن و احس بثقل علي صدره ثم اسقام سريعا و فعلت هاري المثل و حدقوا ببعضهم البعض طويلا
" ااااااااااااااااااااااااااااا"
تلك كانت صرختهم هما الاثنان ثم قال جيمين لها
" ايتها القبيحه كيف لك النوم فوقي "
" انظر من يتكلم لقد كنت تقتلني ايها المعتوه كان ذراعك بين رقبتي "
نزلت سيدرا من الدرج بابتسامه عريضه
" هل استيقظتم اخيرا "
استقام جيمين و قال
" يالهي رقبتي تؤلمني "
ثم نظر جيمين الي هاري و قال
" بالتأكيد ستؤلمني لقد حلس كمل بحجم الفيل فوقي "
نظرت له هاري بصدمه و قالت
" ماذا ؟؟؟ حجم الفيل ؟؟ اذن لاريك ماذا ستفعل حجم الفيل بك "
كان منظر هاري مخيف فكانت تتقدم من جيمين و جييمن بدوره قرر الهرب ثم قرر صعود الدرج و صعد الدرج العالي و كانت آخر سلمه لكي يصل لاعلي و لكن سحبته هاري من قميصه فوقع توازنه فاستدار لكي يتجنب الوقوع و نجح في ذلك بعض الشئ و لكن هاري كانت ستقع للخلف فامسكت بياقه قميص جيمين و بالتالي وقعا هما الاثنان علي الدرج
" اااااااااا "
" ج..جيمين ه..هاري هل انتما بخير "
" س..سيدرا لا اشعر بذراعيييييي "
قالت هاري
" س..سيدرا لا اشعر بقدمييييي "
قال جيمين فذهبت سيدرا سريعا لاستدعاء الطبيب
جاء الطبيب و كشف عليهم
" انهما بخير فقط ليضعوا بعض الثلج في مكان اصابتهم و ليضمضوا جروح وجههم"
شكرت سيدرا الطبيب ثم ذهبت اليهم و وضعت يديها فوق خصرها و بدأت بالصراخ عليهم
" هل انتما طفلان ؟؟ "
فنظر لها جيمين و قال
" و لكن هي من استفزتني سيدرا "
قال جيمين بطفوليه ثم قالت هاري
" سيدرا انظري ماذا فعل هذا المتوحش بي"
بدأت هاري بتصنع البكاء ثن قالت سيدرا
" يكفي كلاكما كلاما من الآن انا من سأتكلم "
ذهبت سيدرا اجلب بعض الثلج و القطن و و ملصقاط الطبييه و بدأت بمعالجتهم
.
.
.
.
.
بعد قليل استدعت سيدرا جيهوب لكي يأخذ هاري لان الوقت قد تأخر
جاء جيهوب و كان وجهه هاري لا يوجد به اي جروح فقط وجه جيمين الذي كان به جروح اثر الوقوع لان هاري هي من اخذته لكي تحمي نفسها و هذا ما جعل جييمن غاضب للغايه
كانت هاري شعرها ليس مرتب فقال لها جيهوب
" حبيبتي هل تشاجرتي مع سيدرا ام ماذا "
فجأه ظهر جيمين و كان وجهه به بعض الجروح ثم قال جيمين
" ا.. ه..هيونغ ماذا تفعل هنا"
" جيمين ماذا حدث لوجهك "
نظر جيمين لهاري بطرف اعينه و قال
" هل تري هذه المتوحشه بجانبك هي من فعلت ذلك بي هيونغ "
نظرت هاري له و قالت
" انت من استفززتني "
" انظري الي يا متوحشه انا لم افعل بكي شئ لانك فتاه و لكن اذا كنت فتي لكنت صفعتك صفعه توصلك الي استراليا "
كانت سيدرا و جيهوب يكتمون ضحكاتهم
نظرت له هاري بطرف اعينها ثم وجه جيمين نظره لجيهوب و قال
" اذن ما الذي جاء بك هيونغ "
ثم قال جيهوب
" هذه المتوحشه تكون زوجتي "
كان وجه جيمين لا يوجد به اي ملامح ثم قال لسيدرا متجنبا النظر لجيهوب
" اذن انا ذهاب عزيزتي سيدرا الي اللقاء "
ذهب جيمين سريعا لاستقلال سيارة اجره للذهاب الي بيته
.
.
.
.
.
كان سيذهب العميد كانغ الي بيته و لكنه فكر بالمرور الي بيت سيدرا لمحادثتها بامر سونغهوون .
.
.
.
.
بعد مرور نصف ساعه وصل الي بيتها فتحت سيدرا الباب
" عمي !!"
ارتمت سيدرا في حضنه ثم قال لها
" سيدرا اريد التحدث في امر معك "
" ح..حسنا عمي بالطبع تفضل بالدخول "
دخل العميد كانغ و جلس علي الاريكه ثم قال لها
" احم سيدرا عزيزتي بالطبع في سنك هذا فتريدين انشاء حياتك و اشياء كهذه و لكن يجب عليك اختيار الرجل الصحيح .."
كانت سيدرا تظن انه علم بامرها هي و جونغكوك
" سيدرا عندما اتيت لكوريا لقد وضعت رجال ليحرسوكي و لقد وجدوكي تتنزهين مع رجل و لقد تخري حراسي و كان اسمه سونغهوون هل انتم تتواعدون هل هذا صحيح؟؟"
ارتاحت سيدرا لانه لم يكشف امرهم ثم قالت
" ا..انه مجرد صديق قريب مني عمي و.. "
" حتي و لو كان صديق عزيزتي
يجب عليك اختيار الشخص الجيد"
اومأت له سيدرا ثم قالت
" سأذهب لاحضار القهوه "
اومأ لها عمها و عندنا دخلت الي المطبخ ظلت تلعن نفسها
" يالهي ماذا فعلت لاكون متوترة لهذه الدرجه "
سمعت سيدرا هاتف عمها يرن فرد عمها علي الهاتف و لقد علمت انها والدتها
رد العميد كانغ علي هاتفه " مرحبا سيدرة كيم "
" مرخبا عميد كانغ لقد اتصلت بك لكي اطمئن علي الاحوال هل سيدرا بخير ؟"
" اجل سيدتي و لكن هناك امر يجب علينا التحدث عنه في امر سيدرا "
" بالطبع "
كان كل هذا سيدرا تسمع بدون علم عمها
هل نعتبره تصنط؟؟
لا تقلقوا فسيدرا شخصيه فضوليه كثيرا
" يبدو ان سيدرا تحب احدا و لكنها لم تخبر احد و بالاخص لم تخبرني و لكن لا اظن ان هذا الفتي جيد لها "
" لماذا ؟؟ "
" لولا ما قاله جونغكوك لكنت مغفلا لا يعلم ما يحدث من الجيد ان حونغكوك اخبرني ، جونغكوك يقول انه تقابل مرة به بالصدفه و قال انه ليس مناسب ، كما تعلمين جونغكوك مبسابه ابني"
عندما سمعت سيدرا ان جونغكوك من اخبر عمها ثم قالت بغضب
" ايها المغفل جونغكوك ايها اللعين ، لقد انتهيت الآن يا اسدي "
.
.
.
.
ع
الساعه ال ٢ فجرا
انتهي عمل جونغكوك فذهب الي بيته و لكن قبل الذهاب الي بيته قرر شراء بعض الطعام لبيته
ذهب جونغكوك الي الماركت و جلب بعض الخبز و الحليب و الراميون و بعض النبيذ
خرج جونغكوك من الماركت و مر بجانب سيارة
بينما يسير بجانب تلك السيارة فوجد في اذن السيارة في المرآه احد ورائه
مشي جونغكوك و كأن شيئا لم يحدث لكي لا يشك هذا الرجل انه عرف
مشي جونغكوك حتي دخل طريق جانبي لا يوجد به اي احد و مشي ورائه الرجل و لكن بحركه سريعه حاصره جونغكوك علي الحائط
" من انت و اللعنه لماذا تلحقون بي ؟؟"
لم يرد عليه الرجل لانه دفع جونغكوك و بدئوا بالصراع حتي اوقع جونغكوك هذا الرجل ارضا و حلس فوقه ليضربه و لكن ظهرت سيارة مليئه بالرجال المسلحين فتركه جونغكوك سريعا و وقف رواء الحائط و اخرح سلاحه ليستعد للقتال
كان جونغكوك يحاربهم بالاسلحه و لكنهم كثر للغايه انهم حوالي ١٠ رجال
كان جونغكوك يحارب بمفرده هو يعلم انه لن يستطبع الصمود فقرر الاتصال سريعا بالجيهوب
اخرج جونغكوك هاتفه سريعا من جيب سترته و اتصل علي رقم جيهزب ليطلب الدعم و كان يقاتل في نفس الوقت
لقد انتهت اول ذخيرة فاضاف جونغكوك الذخيرة الثانيه هذه لن تصد شيئا
كان جونغكوك يتصل بجيهوب و لكنه لم يجب عليه فاتصل بالعميد كانغ سريعا اتصل جونغكوك
.
.
.
كان العميد كانج و سيدرا جالسين يحتسون القهوه فرن هاتف العميد كانغ
" اجل جونغكوك ما هذه الاصوات "
اجاب العميد فقال جونغكوك سريعا
" قائدي لقد تعرضت لهجوم الآن احتاج الي دعم عاجلا "
استقام العميد كانغ سريعا من مقعده مما ادي الي قلق سيدرا
" ماذا هجوم ؟؟؟ جونغكوك اين انت "
لم يجب عليه جونغكوك لانه كان منشغل في القتال ثم قال
" انا في شارع **** انها سيارة برقم **** يوجد بها حوالي ١٠ رجال او اكثر و لقد قتل منهم ٥ رجال و لكنهم يزيدون شيئا فشيئا "
" س..سيدرا اتصلي بالدعم بسرعه حالا "
ارتبكت سيدرا كثيرا هي كانت خائفه للغايه علي جونغكوك فذهبت سريعا راكضه لاعلي لكي تجلب هاتفها ثم جائت سيدرا
" انهم قادمون عمي "
اومأ لها ثم تنهد كانغ بضيق و قال لجونغكوك
" ج..جونغكوك هل يمكنك الصمود قليلا "
كان جونغكوك يعلم ان قائده خائف للغايه و كان جونغكوك يحارب باقصي طاقه عنده و بالفعل انتهت ذخيرته و لكنه يأخذ مسدسات الميتين بجانبه
قال جونغكوك بعد فتره
" قائدي ..اااا "
صمت جونغكوك ليقتل الرجل الذي اقترب منه ثم قال له كانغ بانفعال
" ج..جونغكوك هل انت بخير
" ا..انا بخير فقط في ذراعي ليس ب..بشئ كبير"
" ق..قائدي سامحوني بحقكم "
احس العميد كانغ ان حمل الدنيا كلها فوقه
علمت سيدرا ان شيئا سيئا سيحدث لقد احست بذلك فقلبها يخبرها بذلك
تنهد العميد كانغ " ج..جونغكوك فالتصمد نحن لا نستطيع خساره احد مثلك فلتقاوم قليلا الدعم سيأتي "
" انا افعل قائدي انا افع...ااااااههه اللعنه "
" ج..جونغكوك ج..جونغكوك اجبني و اللعنه "
لم يجيبه جونغكوك لانه بالفعل اصيب في جانب معدته هو الآن لا يري اي شئ امامه فقط صوت الاسلحه هو الشئ الذي يسمع
ركع جونغكوك علي الارض و لكنه لوهله تذكر ذكرياته مع سيدرا
هل حقا سأترك تلك الحياه و اتركك للابد سيدرا ؟
هل حقا ستأخذ سيدرا عني فكرة اللعوب طوال حياتها ؟
افاق جونغكوك لنفسه و استقام بصعوبه و حمل سلاحه و وقف ساندا علي الحائط و ظل يقاوم الي ان يأتي الدعم .
.
.
.
.
اخذ كانغ سلاحه فاوقفته سيدرا باكيه
" سآتي معك عمي ارجوك "
" لا يمكنك سيدرا لا يمكنك المكان خطير هناك "
اومأت له سيدرا باكيه فاحتضنها عمها و قال
" لا تخافي سيدرا "
.
.
.
.
.
كان جونغكوك يحارب و قد فقد الكثير من الدماء لم يدرك جونغكوك نفسه الا ساقطا علي الارض مغشيا عليه
عندما لاحظ الرجال انه لا يوجد دفاع فذهبوا ليتأكدوا و وجدوا جونغكوك واقعا علي الارض و تنتشر منه الدماء فظلوا يضحكون حتي سمعوا اصوات سيارات قادمه
انهم الدعم !!!
اندفعت قوات الدعم علي الرجال و قتلوهم بسهوله لكثرة عددهم ثم اندفع العميد كانغ سريعا الي جونغكوك و وضعه في فخده
" ج..جونغكوك هل تسمعني جونغكوك افق ، اطلبوا سيارة الاسعاف حالا جيهوب !!! جونغكوك استحمل ارجوك"
فك جيهوب قميص جونغكوك و وضع منشفه مكان الجرح ليمنع تساقط الدم
بعد ثواني فتح جونغكوك اعينه ببطئ ثم ظل يقول بدون وعي
" س...سيدر"
وضع جيهوب يديه علي فم جونغكوك لكي يمنعه من قولها بسبب وجود العميد كانغ هنا ثم قال العميد كانغ
" جونغكوك هل تسمعني جونغكوك"
" ق..ق..قائدي س..سامحوني ب..بحقكم "
سعل جونغكوك و اخرج دماءً كثيرا من فمه و في هذه الاثناء جائت سيارة الاسعاف
.
.
.
.
.
.
البارت خلص
المرادي البارت طويييل زي م انتوا عيزين ٢٧٣٠ كلمه
بس ياريت تقدره تعبي لاني حسيت ان تفاعل مش زي زمان
بجد انا برده بذاكر و عندي اشغال و انا مش بكتب شروط كتيرة علي عدد مشاهدين ديه مجرد ١٧ صوت
بجد انا بزعل بس مبحبش ابين بس بجد لا انا بزعل لاني بحس اني مجهودي بيضيع علي الفاضي
خلينا نكون صريحين مع بعض مش حبين الروايه قولوا تمام.
المرادي انا مش هحط شروط انا عيزاكوا انتوا تشوفوا والله عجباكوا الروايه اعملوا مش عجباكوا شوفوا انتوا عيزين تعملوا ايه و بس كده ..