✨تجاهلوا الأخطاء الإملائية ماراجعت البارت✨
✨ قرائة ممتعة ✨
.
.
.
.
.
.
" جونغكوك ! "
همست بخوف واقترب كل من آيدن وجين
مع تايهيونغ يتشاجر كل منهم مع أحد
وضعت يدي على فمي عند ضرب جونغكوك
لوجه الرجل بقدمه ، مؤلم
" جونغكوك توقف "
امسكت دراعه ودفعني الى الخلف وقعت
وامسكت مؤخرتي بألم عجوز متهور !
" لا ! "
شهقت بخوف عند سحبه للمسدس من أين
اتى به !
" جين هل جننت اتركه من يدك ! "
كان كل منهما يوجه السلاح نحو من يتشاجر
معه
" جونغكوك حبا بالرب لاتفعل "
زحفت برعب ووقفت خلفه اسحب المسدس
وكان حقا قد اطلق بجانب رأسه الرجل فقد
وعيه من لكمتين او أكثر
" لن أراك أمامي أديليا "
شهقت بخوف بعد صراخه و اطلاقه بمعدت الرجل
لمرتين مباشرة وقعت على ركبتاي انظر اليه بصدمة وارتجفت يداي ، ساقاي لاقدرة لها لحملي
" قتلته ! "
همست واغلقت اذناي عند صدور صوت إطلاق
آخر كان جين من أطلق على أحد آخر
تشون أغمى عليها وسومين تحاول إبعاد
أيدن ، تايهيونغ أيضا سحب
مسدس آخر لكن إيڤ منعته بمشقة
الإثنين متبقين محتجزين لدى تايهيونغ
هارين كانت تبكي بصمت ويديها على وجهها
نظرت الى قدميه بشرود وكتمت صوتي
عند إمساكه لشعري وسحبني للوقوف
" لن تتوقفي عن تصرفاتك الطائشة
، كلامي يذهب مهب الرياح دائما أديليا "
صرخ وفي الأخير دفعني على الأرض
كل جسدي يرتجف خوفا ومن هول الوضع
حدقت بجانبية حيث تشون كان جين قد
حملها وغادر وكأنه لم يترك جثة خلفه
على الأقل جونغكوك اطلق على معدته هو قد
اطلق بمنتصف رأسه
" اتحدث معك ! "
صرخ جونغكوك واحطت رأسي بخوف كنت
اعتقد انه سيضربني لكنه ركل الرجل من خلف
" لا تتحدث معها بهذا الشكل يكفي !
في الأخير انتم من تتصرفون بطيشة
فلتفهم الموضوع قبل فعل كل هذا ! "
وقفت سومين أمامي ودفعته الى الخلف
استندت على الأرض بيداي كي أقف لكنني وقعت
كون ساقاي ضعفت
وفي الأخير إستقمت وركضت بسرعة
" أديليا ! "
توقفت مكاني بخوف عند صراخه
ووقف امامي لماذا ارى جسده ضخما أكثر من
المعتاد حتى ان ملامحه لم تخفني بالقدر
الذي أخافتني كاليوم
" الى أين ستذهبين ؟ ستهربين ؟
الى أي بلد علي اللحاق بك هذه المرة ! "
صرخ امام وجهي بحدة واغمضت عيناي
ابكي بصمت
" أنت قاتل "
" رغما عنك و بسببك علي أن اكون هكذا !
كنت نائمة بجانبي و اللعنة كيف تخرجين
بقطعتين تفضح اكثر مما تستر وتقفين
بكل جرأة امام أوغاد ! كم علينا التحدث بهذا
الموضوع بحق الجحيم أديليا! "
وضعت يدي على خاصته بعد إمساكه لشعري
من الخلف
" أتركني "
همست بألم وسحب يده بعد ثواني وتجنبت النظر
الى وجهه
" لاترفع يدك عليها تحدث كشخص عاقل "
وقفت سومين بيننا ولكمت صدره بغضب
تخطيتهما وابتعدت من هناك بخطوات مبعثر
شعرت بلأرض تتحرك اسفل قدماي
اختل توازني
" أديليا "
صرخ جونغكوك وكان هو من امسك بي قبل
إرتطام جسدي على الأرض
" إفتحي عيناك أديليا "
" أديليا هل انتِ بخير "
كنت مغمضة العينين ابكي على الصامت
وكل مايخطر على بالي جثث الرجال
على الأرض
" قتلته اللعنة لماذا ! "
ضربت صدره بغضب وصوت بكائي
ارتفع في المكان حمل جسدي بين يديه
وحشرت وجهي بصدره اطلق العنان لبكائي
" أتركها أنت السبب ! كان عليكم فهم
الموضوع قبل فعل كل هذه المصائب "
توقفت سومين أمامه وانتفضت بين يديه
ادفعه ووقع جسدي على الأرض بقوة
وذلك لم يمنعني من الإستقام و الركض
هربا من المكان صعدت الدرج وكان هو خلفي
يركض للحاق بي
" توقفي "
امسك دراعي بقوة وأدار جسدي نحوه
بعد حضنه لي رميت بثقل جسدي
بين دراعيه أستمر في البكاء بخوف
لم أكن اتخيل ان الأمر قد يصل الى هذا الوضع
لا أدري مامصير المتبقين حتى
" يكفي "
قبل فروة رأسي وفي منتصف نوبة بكائي
ضحكت بسخرية احاول إبعاده
" يكفي ؟ اتدري مافعله ؟ قتلت سياحيين
جونغكوك اتدري مافعلته حتى ! "
كانت يديه تضيق حول جسدي يمنع إبتعادي
وامسكت طرف قميصه بين قبضتي
وقد خف بكائي
" أتدرين مافعلته بي عندما أستيقظ ولا
اجد أثر لكِ في المنزل ؟ "
سكنت مكاني أستمع لحديثه
" كنتِ أخبريني لن أمنعك لكن لاتذهبي
دون إخباري "
هززت رأسي انفي بهستيرية وحشر وجهي
بصدره يمنعني من التحرك
" لما عليك إفساد حياتي ! متى خرجت
ولم تفسد ذلك بحق الآلهة ، ابتعد ! "
صرخت بنفاذ صبر وتسربت املاحي بعد قبلاته
على فروة رأسي
" إخرسي ! "
ابعدت وجهي عن صدره عند صراخ آيدن
كانت سومين تحاول إبعاده لكنه في كل
مرة ينقض على الرجل
دفعته عني بقوة واسترقت من يده المسدس
أوجهه نحوه
" أعيديه أديليا "
عدت الى الخلف عند إقترابه
ونزلت الدرج وكان يقترب مني بهدوء يحاول سحبه
استدرت أنزل بسرعة وهو خلفي
" إبتعد عنه آيدن لن أتردد في الإطلاق
عليك "
كانت يدي تنتقل بين جونغكوك و آيدن الذي
توقف يحدق بي بصدمة
" اتركه تايهيونغ "
وجهته نحو تايهيونغ الذي ابتسم بسخرية وإيڤ
ركضت نحوه لكنه اطلق على الذي بين يده
اوقعت المسدس من يدي على الأرض ولحق به جسدي بسرعة كنت فقط أسمع صراخ سومين
و جونغكوك و إيڤ وصوت الإطلاق اصدر ثلاث
مرات
" أديليا "
فقدت وعيي بشكل كلي تلك المرة بعد
صراخ جونغكوك لم أتخيل أبدا أن كل هذا
سيحدث فقط لأنه قررنا الخروج كفتيات
فقط لما علينا العيش في كل هذا الرعب !
فتحت عيناي كنت في غرفتي تفحصت
الغرفة بهدوء كنت أشعر بجسده يلتصق بي
من الخلف جلست على حالتي انظر الى الآشيء
بشرود مرت دقائق وانا على تلك الحالة
" هل أنتِ بخير "
سرت رعشة على جسدي عند ارتطام أنفاسه
بجلد عنقي
لم أجبه استمررت في النظر الى النافذة أمامي
احدق بالسماء شاردة
" أجيبيني صغيرتي "
تقلصت معدتي تحت كف يده واغمضت عيناي
امنع نفسي من البكاء
سمعت طرق خفيف على الباب وابتعد جونغكوك
يرفع الغطاء على جسدي قبل ذهابه
" كيف حالها ؟ "
كانت إيڤ من تحدثت سمعت خطوات سيرها
نحوي وتوقفت أمامي حدقت بساقيها وذلك
لم يخفى علي كدمة زرقاء على ساقها اليمنى
" أديليا كيف تشعرين ؟ "
جلست أمامي وسرحت شعري خلف أذني
وهززت رأسي بخفة وكانت هي من مسحت
دمعة عن خدي عند مغادرتها لمحجرها
" تريدين الخروج الى الحديقة ؟
لايوجد أحد هناك "
اغمضت عيناي بقوة عند شعوري به خلفي
يستلقي واحاط معدتي بدراعيه بكل قوة
" غادري من هنا "
خاطبها جونغكوك ببرود ، وتنهدت بخفة
تغادر الغرفة
" طفلتي "
همس بخفة وحشرت وجهي بلوسادة
ابكي بصمت
" كنت فقط قلق عليك لم أفكر بشيء
سوى أنه تم إيذائك ، لاتفعلي بي هذا "
شهقت بخفة وشعرت بغصة بمنتصف حلقي
هذا مؤلم
" لما تحزنين على أوغاد أرادوا التحرش
بك ؟ إستمعت لكل كلامه أديليا "
سافل لا أعلم إن كان لديه أذنين او شيء آخر
" مافعلته به لم يخمد ناري أديليا
لن أسمح لأحد حتى بالتفكير في قضاء
ليلة معك حرق جثته قد تشفي غليلي "
ارتفعت بجذعي وابعدت يديه بصدمة
كان يبتسم بخفة ارتفع ووضع يده على خدي
بخفة
" انا قلق عليك صغيرتي على الأقل
أخبريني إن كنتِ بخير ؟ مايؤلمك ؟ "
نبس بقلق يتفحص وجهي وكنت احدق
بوجهه بصدمة
" لست ببلدك ! لا تفكر بشيء ؟
ماذا إن دخلت السجن ؟ سياحي جونغكوك !
سيفتح تحقيق في غياب ستة وليس شخص واحد ! ستة رجال جونغكوك "
امسك وجهي بين كفيه وقبلني فجأة
بسطحية وامسكت بيديه اسحبها
"صغيرتي قلقة علي ؟ لاتهتمي لي ليس وكأني لم أقتل عدد اكبر من ذلك لكنني بجانبك ولم ادخل السجن كما تفكرين "
الصق جبينه بخاصتي وهمس أمام شفتاي
مباشرة
ابعدته عني واستلقيت ارفع الغطاء على كامل
جسدي وصرخت بنفاذ صبر لا حل معه !
ليس وكأنني أهتم لأحد من غير انه قد يتم سجنه
هو و الآخرين
" لازلتي غاضبة ؟ تعلمين أنني احبك "
رفعت الغطاء على رأسي أكثر وذلك لم
يمنعه من إحاطة معدتي وسحبي ليلصق
ظهري بصدره
" لاتقلقيني عليك مرة أخرى ، أخبريني
عند ذهابك الى مكان ولاتجعليني أعيش
في رعب و قلق لإيجادك "
همس بنبرة هادئة واغمضت عيناي اتجاهل
مشاعري
" كيف وجدت مكاننا ؟ "
سألته بهدوء وابعد الغطاء عن رأسي يسرح
شعري بلطف
" إتصلت على هاتفك لأكثر من مرة
ولم تردي ، لهذا تعقبت رقم هاتفك "
" اذن كنت بعالم أنني على الشاطئ
لما كل ذلك الفيلم ؟ "
صحت بغضب لكنني سكنت عند تقبيله
لعنقي بسطحية
" لم أفكر في ذلك الفيلم سوى عند رؤيتي
لذلك الحقير وهو يحاول لمسك ، لا
كيف لكِ الوقوف أمامه بتلك القطعتين
حمالة صدرك كانت واضحة وانا على بعد
اربع أمتار او أكثر ؟ "
وضعت يدي على خاصته عند قبضه على خصري
بقوة
" ماكان لونها ؟ "
" اسود "
حمحمت بخفة وحشرت وجهي بلوسادة هو
محق
" من أين أتيت بهذه الملابس ؟
متأكد من انكِ لم تضعيها بحقيبتك "
رمشت بسرعة واهتزت عدستاي بتوتر ان
اخبرته بلحقيقة سيأخذ ماأتيت به
" من تشون "
همست وتأوهت بخفة عند قبضه بقوة على جانب
خصري
" ستتجردين منها وحالا سأحرق لعنتها
أمامك "
قهقهت بتقطع وحدقت بنافذة لثواني
ابعدته عني استقيم لكن اختل توازني
وامسكت رأسي بألم
" هل أنتِ بخير ؟ يؤلمك ؟ احضر دوائا لك ؟ "
قبل جبيني بعد ان اسندني وفتحت عيناي
على وسعها وسرت بخطوات بطيئة نحو الباب
" غيري ثيابك "
وقف أمامي وابتسمت بخفة احاول تخطيه
لكنه أحاط جسدي بدراعاه يمنعني
" لن أعيد كلامي "
تأوهت بألم وامسكت رأسي بقوة
" اديليا ؟ "
ابتعد عني بقلق يتفحصني واستندت على
الحائط بخفة عندابتعاده
ركضت بسرعة نحو الباب أخرج ، لاقدرة لي على
تغيير ثيابي حتى
" عودي الى الداخل "
توقف أمامي وهززت رأسي احاول تخطيه
شهقت بخوف عند حمل جسدي فوق كتفه
وفردت يداي بملل لن اسلم من هذا الرجل
ومن غيرته الآنهائية
دخل الى الغرفة وحدقت بظهره لثواني قبل
أن ينزلني توجهت نحو الخزانة بتملل
وفتحتها اتفحص مابها بهدوء
اخرجت منامة زرقاء متكونة من قميص و
سروال قصير
تجردت من القميص الذي أرتديه و هو يراقبني
واستبدلته بلآخر
" غيري السروال "
حدقت به وانا أفتح السحاب الخاص بالسروال
ثم انزلته اتجرد منه واستبدلته بسروال آخر
" أين الفرق بين هذا و ذاك ؟ غيريه "
سحبت ملابس الذي نزعتها نحو سلة الغسيل
" سأنتحر وبسببك جونغكوك ، سأقفز
من تلك النافذة وأمامك ، من سينظر الي
بحق الآلهة من يهتم من الأساس
لاتكبر الموضوع من فضلك "
رفعت يداي الى صدره لأبعده بعد توقفه امامي لكنه امسك معصمي يقيد كلاهما خلف ظهري
" أنتِ فاتنة وقد تفتنين كل من ينظر
اليك وهذا يزعجني "
كان قد ألصق جسدي بخاصته وهمس
امام شفتاي يتعمد ان ينتج بينهم تلامس
طفيف
" دعني اتفقد الفتيات جونغكوك "
قبض على معصماي بخفة بكف واحد والأخرى
شعرت بها على خصري يمنع إبتعادي
" لاتزالين غاضبة ؟ هل يعتبر خصام ؟
لنتبادل القبل وننهي الخصام "
ارجعت رأسي الى الخلف عند اقترابه ووضع قبلة على منتصف عنقي
" توقف "
ضحكت بخفة عند تقبيله لعنقي بسرعة
وهو يصدر صوت مضحك
" حسنا "
نظر نحوي يبتسم بخفة وهمهمت احاول تحرير
معصماي من قبضته
" قبليني سأتأكد "
" أه رأسي يؤلمني ! "
اغمضت عيناي بتألم ولم اتلقى منه رد
فتحت عين واحدة وكان يحدق بي كما
تركته
" لن تنطلي علي بعد الآن "
ضربت الأرض بقدماي اتذمر وحدقت به
وقفت على أصابع قدماي كي أصل الى وجهه
وقبلت شفتيه بسطحية كنت سأبتعد
لكنه أحاط وجنتاي يقبلني بعمق
تذمرت وسط القبلة وضحك بخفة قبل ان
يلتهم شفتي السفلية بادلته لكنني دفعته
عني بسرعة عند تذكري لتشون
" حسنا جونغكوك يكفي "
ترك وجهي وركضت بسرعة نحو غرفة
تشون طرقت الباب بخفة ولم اتلقى رد
فتحتها بهدوء وكانت الغرفة مظلمة لإنزالها
الستائر
" تشون ؟ "
صحت بإسمها واشعلت الضوء ، كانت نائمة
اقتربت من جهتها ووجدت الدموع عالقة
على خديها مسحتها بقلق وهززت جسدها بلطف
" تشون ؟ هل انتِ بخير ؟ "
فتحت عين واحدة فقط تتفقدني ثم ارتفعت بجذعها
تمسح خديها بهدوء
" لماذا تبكين ؟ من أين اتت هذه الكدمات ؟ "
امسكت دراعاها بصدمة كانت ترتدي منامة
خفيفة فقط صدرها يحتوي على علامات
ملكية جد عميقة
" جين من فعل هذا ؟ "
صرخت بغضب ووقفت من السرير
هل يعقل انه ضربها
" لابأس أديليا أنا بخير "
امسكت يدي تسحبني للجلوس لكنني نفضتها
بغضب
" أين الخير في حالتك ؟ هل عنفك كيف تجرأ ؟ "
متعودة هذا من جونغكوك لكن جين لم
يخطر لي و لو القليل بأنه قد يضربها
" جين سادي أديليا هذه عادته
في ممارسة الجنس معي ليست أول مرة "
شهقت بصدمة وانتفضت بخوف عند صراخ
سومين من خلفنا
" مالذي تقولينه ؟ كيف هذا "
هو حقا بارع في إخفاء حقيقته
لم يخطر لي ولو القليل بأنه قد يفعل هذا
" هذه الحقيقة بنات ليس سادي بدرجة
كبيرة لم يصل الى ذلك المستوى "
جونغكوك لم يفعل هذا معي رغم انه عصبي
ولايتحكم بنفسه عند الغضب و حتى حالته
النفسية التي هي السبب في هذا لاتجعله
قد يعنفني على السرير
" الحقير ذو وجهين سأقطع قضيبه ! "
صرخت سومين بغضب وحدقت بتشون بحزن
قبل ان ترتمي بحظني
" كلا الأخوين مهووسين هما مريضين
نفسياً ليس عليهم جعلكما بنفس الحالة ! "
احاطتنا سومين وكانت تتحدث بنبرة باكية
تشون كانت ساكنة وحدقت بلا شيء بشرود
في الأخير طفولتهما كانت صعبة العائلة
السبب في كل ماهو على حالتهما حاليا
" لاتنكري أن آيدن لم يغتصبك علاماته
لم تخفيها بشكل جيد "
نبست وابتعدت عني تمسكت بعنقها بصدمة
" كيف علمت ؟ "
" كان إحتمال فقط ! "
رميت بجسدها علي بغضب وضحكت بصخب
أحاول إبعادها علي
" إنتظري ! ماذا حدث مع إيڤ ؟ "
سألتها عند سكونها فوق جسدي وتشون
أراحت رأسها على ظهر سومين
" بعد ان أمسك بي آيدن وحمل هارين للمغادرة ، راقبت تايهيونغ و إيڤ حيث انه قد أصابها
عند مشاجرته وبعد مغادرتنا مباشرة إنقض
عليها يقبلها بعنف وتلك الفتاة كانت فقط متصنمة
بصدمة ، لاتخبرا أحد "
صرخت في نفس الوقت مع تشون ودفعت
سومين من فوقي انتفض على السرير
" تحقق حلمي "
امسكت معدتي عند صفع تشون لها وامسكت
يدها اقبل ظهرها وارتفعت بجذعي
احدق بها بجدية
" إن كان بذلك العنف إنفصلي عنه لست
مجبرة على العيش بهذا الشكل "
همهمت سومين وجلست بجانبي
" مهما كان قرارك نحن معك في الأخير
لا أستطيع تقبل تصرفات كل من جونغكوك
وجين فهما جد متسرعين وكل شيء بالقتل
إبنتي في حالة إنهيار بسبب مارأته "
امسكت يدينا تنظر الينا بحزن وابتسمت بخفة
نحو تشون
" مهما حدث لا تكرري خطأي تشون
لاتتركيه وتندمين في الأخير ، حبكما اولا قبل
أي قرار لكما "
نبست قبلت رأسها بخفة وابتسمت بحزن خرجت من الغرفة أجر قدماي نحو مكان غير معلوم
" إلهي "
شهقت بخوف عند ظهور جونغكوك أمام
وحاصرني على الحائط
" إشتقت صغيرتي "
قبل وجنتي وامسك بخصري يلصق جسدي
به كنت ساكنة احدق به بصدمة هل كان لتوه
ينتظرني
" لنذهب الى نزهة "
داعب أنفي بخاصته بلطف وهززت رأسي
بسرعة انفي
" لن أخرج من المنزل ومعك خصيصا "
" حقا "
حشر انفه بخصلاتي يستنشقها بصوت
مرتفع وبتلقائية شعرت بوجنتاي تحترق
" سنذهب جميعا "
نبست سومين تسير بجانبنا ولم تنظر اليه
راقبها وهي تبتعد ،كان يلقي بشتائم عليها
" إحترم نفسك ، أختي "
" هيا ، غيري ثيابك "
شابك يدي بخاصته وسحبني نحو الغرفة
توجهت نحو الخزانة ابحث عن ما أرتديه
دخل هو الى الحمام وسارعت في إرتداء
ملابسي عبارة عن تنورة قصيرة سوداء مع
قميص أبيض قصير مع أكمام قصيرة وارتديت
من فوقه سترة من الجينز
فتح باب الحمام وكان قد ارتدى ثيابه تفحصني
بغضب وحملت حذائي اركض
" سأكسر قدميك أديليا ان أضفتي خطوة "
كنت أقف على عتبة الباب بعد صراخه الغاضب
" أدخلي و اغلقي الباب "
ارجعت رأسي الى الخلف اتذمر بصمت
وعدت بخطواتي اغلقت الباب بعد دخولي
وقع قلبي بمعدتي عند توقفه خلفي مباشرة
ملتصق بي بشكل يرعبني
" ثياب العاهرات لا أتقبلها أنا "
قبضت على يدي امنع إرتجافها بسبب هسهسته
بجانب اذني
" ليست بملابس عاهرات ، كل ملابسي
للعاهرات ؟ تريد إصال لي فكرة أنني عاهرة ؟
قلها بشكل مباشر بدل المماطلة وتعليقك على
ثيابي "
حاولت ان تكون نبرتي واثقة لكن صوتي
خذلني عند شعوري بكفه يده الباردة على
معدتي العارية
" من تماطل الآن ؟ لن تخرجي بها "
عاد الى الخلف وجلس على السرير يسحب حذائه ليرتديه
" لماذا عليك التحكم بثيابي في كل مرة ؟
لا آيدن ولا جين يتدخلى بثياب تشون وسومين
من غيرك انت "
صحت بغضب لكن تحولت شجاعتي الى خوف
عند تحديقه بي بكل غضب
" لا تقارنني بهما لأنني لن أشارك ما أملكه
مع شخص آخر ، ماهو لي يبقى لي وحدي
مفاتنك لن يراها احد غيري ، لاتتلاعبي
بالحديث أديليا لن تخرجي بها "
حدقت به وهو يرتدي حذائه ورميت خاصتي
من بين يدي
" إن كنت ستتعامل معي هكذا ، لن أذهب !
هذه ملابسي تقبلها من الأفضل ،
كما أتقبل تصرفاتك وغيرتك الخانقة
تقبل ملابسي "
زمجر بحدة وانكمشت حول نفسي عند ضربه
لطاولة بجانب السرير وقد اصطدمت بالخزانة
" لن أخاف لعلمك ! انا لا اتحكم بثيابك
ولا بشعرك ولم احاسبك على لعنة قضيبك الذي اخترق اكثر من مئة مرأة ومع ذلك فأنت
فأنت تتحكم بكل شيء ! على الرغم من انك
الوحيد الذي يلمسني لكنك تستمر في
التفكير في أنني قد أنام مع تايهيونغ او حتى
مع جي هون او آيدن "
كان يسير بكل بطئ نحوي ونظرت الى
الأرض وصوتي ينخفض بتلقائية الى أن توقف
أمامي مباشرة
" كنت أرتدي ماهو أكثر من هذا في غيابك
لثلاث سنوات ولم يلمسني تايهيونغ او نمت مع جي هون و لا أنني واعدت آيدن كما
تفكر انت "
همست بخوف وخرج أنين صغير من بين
شفتاي عند تخليله لأصابعه بخصلات شعري
انقض على شفتاي يقبلني بعنف وامسكت ياقة
قميصه بقوة
اغمضت عيناي ادعه يفعل مايشاء
هو فقط يفرغ غضبه بشفتاي كنت اهمهم
بألم وهو يلتهم شفتاي بعنف ووقفت على
اصابعه قدمي والتصقت أكثر بالباب
عند سحبه لشعري
احاط خصري بدراعه ولف جسدي لم ابادله
ولم أوقفه تركته يفعل مايشاء ، هو يلجأ لتقبيلي
بعنف بدل إيذائي
شهقت بفمه عند رميه بي على السرير دون حتى
قطع القبلة واستمر في تعنيفي
شعرت بلإختناق وضربت كتفه بخفة لكنه في
عالم موازي في كل ثانية بغير الزاوية
ويلتهم شفتاي بقوة تذوقت دماء شفتاي!
ابتعد عني وسحبت الهواء بقوة الى صدري
الهث ولايختلف الأمر معه
" أهذا يكفي ؟ "
همست ونظرت الى السقف ولازلت في
حالة استرجاع أنفاسي
" غيرتي ترهقني وسأرهقك تقبيلا
في كل مرة تحرقينني بها "
رمى بجسده علي وحشر وجهه بتجويف عنقي
احطت ظهره بدراعي وداعبت شعره
بلطف احدق بالسقف بهدوء
" كلامي صحيح "
" أغلقي فمك "
زممت شفتاي مباشرة وكححت بقوة ابعده من
كتفيه
" كم وزنك ؟ ضخم انت "
ارتفع بجذعه وابتسم بجانبية
" تحبين ضخامتي ؟ تبث بداخلك متعة "
حدقت به بتعجب وبتفكيره
" عن ماذا اتحدث انا ؟ وبما تفكر أنت ؟ "
صحت بتذمر وانا أحاول ابعاده من فوقي لكن في
الأخير استسلمت وانسحبت من تحت دراعه
وصفع مؤخرتي بقوة امسكت بها وحدقت به
بغضب
" خاصتك اكبر ، لاتصفعني ! "
صفعت خاصته واستقام من السرير يحدق
بي بغير تصديق ، رفعت ذقني بغرور واقتربت ارتدي حذائي
" هيا ، لنذهب أحضر هاتفي
معك من فضلك "
خاطبته اربط حذائي وشعرت به يقف خلفي
" إن وضعتي هاتفك على الصامت مرة أخرى
سأمزقك أديليا "
ابتسمت بسخرية وارتفعت اعدل شعري تركته
منسدل فتحت باب الغرفة ووجدت تايهيونغ
كان سيطرق
" تاي ؟ "
" مالذي تفعله هنا ؟ "
سحبني جونغكوك خلفه وتجاهله تايهيونغ
يميل بجذعه لإبصاري
" أديل اريد محادثتك بموضوع "
" تحدث هنا "
ابعدت جونغكوك وحدقت به بإستغراب
كان هادئ على غير العادة
" أنا أستمع تايهيونغ تفضل "
" اُفضل ان نكون بمفردنا "
اجابني بتلقائية وبسرعة جونغكوك احاط
خصري بقوة
" لابأس تايهيونغ يمكنك الحديث بجانبه "
رفعت يدي نحو دراعه لكن جونغكوك امسك
بها ينزلها
" قبلتها إجبارا عندما كنا على الشاطئ
دون وعي وهي تتجنب الحديث معي حاليا
ماهو الحل ؟ "
ابتسامتي تتسع مع كلامه وحدقت بجونغكوك
بسعادة
" ماكانت ردة فعلها ؟ كيف قبلتها ؟
ماذا شعرت ؟ اخبرني ! "
قفزت مكاني وتجاهلت جونغكوك وهو ينزل
تنورتي
" لا أعلم أديليا شعرت بلغضب فجأة
وقد اشتعلت عند رؤيتي لثيابها المبللة !
ا
ه كم اردت قتلها في تلك الدقيقة "
وضعت يداي على فمي وانا أراقبه يلكم
الهواء وقلدته احدق بجونغكوك
" إسأل جونغكوك هو خبير بهذا
لديه طرق عديدة لمصالحتي اليس كذلك
جونغكوك ؟ "
هززت جسده من دراعه أنتظر منه إجابته
" قدم لي نصيحة جونغكوك ! "
" ضاجعها او داعبها أو قبلها أكثر "
سأله تايهيونغ بجدية وسكنت مكاني بعد
كلام جونغكوك نظر نحوي بهدوء
وتايهيونغ يفكر بكل جدية
" اللجوء للمداعبة ؟ المضاجعة جد مبكر ! "
اتسعت عيناي بصدمة وحدقت بتايهيونغ
" المضاجعة لاوقت لها فلتتملكها أولا "
نقلت بصري نحو جونغكوك وأشعر بوجهي
يحترق
" ماذا إن صدتني ؟ سأضع بموقف لايحسد
عليه ! "
وضعت يدي على فمي اراقبهما بتعجب
كيف وصلا الى هذا الموضوع حتى
" إغتصبها ، أديليا ايضا فعلت هذا
لكنها في الأخي.. "
" اسكت جونغكوك ! يكفي ! "
صرخت بنفاذ صبر وحدقت بكلاهما ، اندمجا
في حديث لا يمكن القول انه حديث
" طلب نصيحة صغيرتي "
" نعم طلبت نصيحة لماذا تصرخين ؟ "
ضربت جبيني بقوة وقفزت مكاني بنفاذ
صبر
" سأفقد وعي لقد نزل السكر بدمي "
سندني جونغكوك فورا ودفعته عني بغضب
اسير مبتعدة عنهما
" إلهي اريد الصبر هذه المرة مع الإثنين
وليس مع واحد فقط يارباه ! "
صرخت عاليا وشعرت بخطواتهما خلفي
نزلت الى الطابق السفلي ووجدت إيڤ
تجلس في الصالة وبحظنها مين و هارين
" أديل.."
كانت ستناديني لكن
انقطع صوتها عند وقوف الإثنين خلفي وحدقت
بالتلفاز بخجل
" مابكِ انتِ ؟ اخبرني تايهيونغ انكِ
تخاصمينه بدون سبب "
" اخبرتك السبب أديليا "
ركلت ساقه وضحك جونغكوك على ذلك
سرت الى الصالة وركض نحوي مين يحضن
ساقي
" هل تحب لمسها أيها الطفل ؟ "
خاطب جونغكوك مين بغضب الذي تجاهله وحملته
اجلس بجانب إيڤ ومين فوق ساقاي
وتايهيونغ يقف على جانب الأريكة بجانبي
" كاذب ! هناك سبب "
حدقت إيڤ بتايهيونغ بغضب وابتسمت بخفة
اداعب شعر مين
" كانت قبلة لطيفة وينتج بعدها مشاعر جميلة
وحلوة ! "
حدقت بتايهيونغ وهو يشرح لها بطريقة
رأيتها لطيفة وهو يرفع حاجبه
" أين اللطف ؟ انظر الى شفتاي افرغت المرطب
عليها ولم يختفي اثر تعنيفك ! "
امسكت صدري اتصنع الصدمة وصفعت ساق
تايهيونغ كون غضب إيڤ يبدو مخيف
" انت متحرش تايهيونغ ! كان عليك
طلب إذنها ! "
" جونغكوك كان يقول ان أغتصبها أديليا
لماذا تتحدثان بطريقة مختلفة ؟ "
همس بجانب اذني والتفت اليه لصفعه لكنه
ابتعد بسرعة
" جرب لمسها تايهيونغ ، سأقطع قضيبك
واطعمه لك كي تجرب ماتشعر به الفتاة
عند وضع لعنته بفمها "
أشار الى نفسه بإستغراب وهززت رأسي بسرعة
" مادخل هذا الموضوع ؟ "
" كانت مرة واحدة عندما فعلت معك
ذلك ، هل تريدين تذوقه مرة أخرى ؟ "
شهقت إيڤ بتعجب وكنت افكر في لماذا
ظهر فجأة عند حديثنا بهذا الموضوع
" مقرف ، اطعمه لتايهيونغ "
" أديليا ! "
صرخ كلاهما بغضب وتجاهلتهما انظر الى
إيڤ بغضب
" كانت قبلة إيڤ ! كم مرة تم تقبيلي
إجبارا لكنني لم أخاصمه كما تفعلين ! "
" كانت من أجمل القبل طفلتي "
دفع جونغكوك تايهيونغ وجلس على دراع الأريكة
خلفي وبعثرت شعري بغضب
" كانت قبلتي الأولى أديليا "
لا أصدق ! ستكون لتايهيونغ هذه الفتاة
" لاتهتمي ، بنفس الطريقة تم أخذ
قبلتي الأولى "
" كانت شفتيك عذراء ، كنتِ جد
لطيفة صغيرتي "
ابعدت مين عن حضني واسندت ظهري على
الأريكة انظر الى السقف بهدوء
" غادر انت وهو من هنا "
نبست وامسك تايهيونغ يد جونغكوك يحاول
سحبه
" ابعد يدك القذرة عني ! "
" دعها تهتم بموضوعي ثم عد الى هنا "
نفض جونغكوك يد تايهيونغ وغادر بغرور
وتبعه تايهيونغ يرفع قبضتين في الهواء
كي يشجعني
" لديك مشاعر ناحيته ؟ قد أبدوا سخيفة
قد تقولين انه كيف سيكون هناك
حب او مشاعر نحو بعضكما بعد تقابلكم
ليوم او يومين ، فليكن ! طفح كيلي ! "
صرخت في الأخير وصفق مين بسرعة
حدقت به بإستغراب ورفع كتفيه بلطف
" لست متأكدة أقسم ! لم أقع في الحب
من قبل "
ضربت كفاي بخاصة مين بسعادة
" تايهيونغ ! "
صرخت بإسمه وفي ثانية وجدته امامي
" هذا سريع "
اردفت بهدوء وادار رأسي نحو إيڤ
التي تتجنب النظر الى وجهه
" صالحينا بسرعة أفضل "
حمحمت ورفعت ساق فوق الأخرى
" بطلب من اخت لكِ إيڤ نطلب
عفوك لإبننا تايهيونغ كان مغفل ! وهو
يطلب عفوك بقلب صافي جدا اتمنى قبولك
لهذا الطلب "
" لسنا بخطوبة أديليا ! "
دعست على قدمه بخاصتي وقلدت إيڤ جلستي
" مارأيك عزيزتي هارين ؟ "
" صالحيه "
سألت إيڤ هارين واجابتها بهمس
" اصالحه "
كان تايهيونغ سيتقدم منها بسعادة لكنني
رفعت ساقي أوقفه
" الى الخلف ليس الآن "
هز رأسه بسرعة وامسك يدي يقبل
ظهرها بقوة لكن جونغكوك ركل ساقه بقوة
ووقع ارضا بقوة
" تعالي الى هنا "
حدقت بساقي المعلقة ووقفت بخوف اقف
بجانبه كان غاضب وتايهيونغ يرسل لي قبلات
طائرة
" إيڤ "
قفز على الأريكة وجلس بجانبها وتجنبت النظر
اليه تشاهد التلفاز
" تريد فقدانك لساقك هذه ؟
سأفقد عقلي معك ! "
هسهس بغيض وامسك ساقي بقوة
تأوهت بألم وامسكت شعره بقوة
" انا لا عقل لي بسببك بما انك لم تفقده "
نبست بغضب وقبض على ساقي وشددت
شعره اكثر
" قبلة ؟ "
" لامانع "
نبس بإبتسامة وأجبته امسك بوجنتيه اقبل
شفتيه بسطحية
" سوميني ! "
التفت جميعنا نحو الدرج عند صراخ آيدن
بتذمر خلف سومين وهي تنزل بهدوء
" صالحتي هذا اللعنة بهذه السرعة ؟ "
اشارت الي بغير تصديق وامسك بي جونغكوك
يرجع بي خلف ظهره
" ليس عليكم افساد حياتي معها ، سأقطع
لسانك ولاتتدخلي بنا "
" احترم نفسك أيها السيد لاتتحدث
مع حبيبتي بهذا الشكل ! "
كان يتبادل النظرات الحادة مع سومين
وتجاهل آيدن
" جرب قطع لساني ، سأقطع قضيبك أنا "
اقتربت منه سومين وتقدم نحوها ممسكا أمسك
ب
حزام سرواله صرخت بهلع
وقفت امامه امسك يديه أمنعه
" إبتعدي فلتجرب قطعه إن كانت بقادرة "
هسهس بغيض وشهقت سومين بصدمة
وآيدن اغلق عيناها بكفه
" اتركه بسروالك جونغكوك لاتتجرأ"
صرخ آيدن بصدمة وضربت صدره بقوة
" إنزعه هيا ، تريد إظهاره للجميع
دعني أساعدك "
كنت غاضبة ! احاط ظهري بدراعيه وكنت
استمع لشتمه جهرا
" لنذهب بنزهة عائيلة "
صرخ جين فجأة وابتعدت عن جونغكوك احدق به
ولايختلف الأمر بسومين
" مالذي قاله "
" جونغكوك قدم لي مسدسك أنا بحاجة
ماسة إليه "
نزعت سترتي وقدمتها الى جونغكوك
وسومين تقدمت منه كان امام الباب
تفحصنا بتوتر لكني ركضت بسرعة
نحوه وخرج من المنزل يصرخ بدون سبب
" عد الى هنا ايها القاتل النجس !
تتجرأ على ضرب أختي ! سأقتلك "
صرخت سومين وقد تعدتني بالفعل
دخل الى الحديقة الخلفية وسومين تلحق به وغيرت طريقي بدل اللحاق به
ذهبت من الجهة الأخرى كي أقطع طريقه
عند اقترابي ظهر أمامي وقفزت على جسده
وقع أرضا و انا فوقه أمسكت بشعره وسومين
ركلت جانب خصره وكان يصرخ بكل قوة
" مابكما ! "
امسك قدم سومين وسحبها وسقطت على
الأرض بقوة وهززت رأسه بقوة من شعره
"ضربت إثنتيت أيها الساقط ! "
صرخت بغضب وامسك بخصري يبعدني
عليه وتدحرج جسدي بجانبه امسكت
رأسي بألم وانكمشت حول نفسي أئن بتألم
" هل لتوك ضربتها جين ! "
صاح جونغكوك بحدة واستقام جين
بخوف
" مالعنتكم اليوم ! "
" جين مالذي فعلته بسومين و أديليا "
صرخت تشون بغضب وصرخ بألم عندما
ركل جونغكوك لساقه بقوة وتقدم مني بسرعة
يتفحصني بقلق
" أين أذاك ؟ "
سألني بقلق وهززت رأسي بخفة امسك برأسي
كان سيذهب اليه لكنني امسكت دراعه أمنعه
كان قد تقدم نحو تشون بسرعة
" تشون مابهما لقد ضرباني بدون سبب ! "
صاح يمسك بجانب خصره وسومين كانت
تستلقي على الأرض تحدق بآيدن
وهو يتفحصها بقلق
" ابتعد عني "
عادت تشون الى الخلف عندما حاول
امساك يدها
" اعتقد اننا تصالحنا لماذا تفعلين هذا ؟ "
تحول مئة و ثمانون درجة ! كان يتحدث بغضب
جونغكوك يراقب بجانبي مايحدث ويده تداعب
جانب جبيني بلطف
" أين الصلح ؟ ضاجعتني كالكلب المصعور
بعد إستعادتي لوعي مباشرة ! "
" هو من أصيب بداء الكلب وليس أنا
اليس كذلك جونغكوكي ؟ "
همست بجانب اذنه وهمهم يساعدني في
الوقوف
" جونغكوك يفعل ذلك مع أديليا أيضا
وتصالحه ! "
اشار الينا يتصنع البراءة وحدقت بجونغكوك
بتعجب
" إحترم نفسك متى رأيت علامات
الضرب على جسدي ؟ أخوك ليس بكلب
مصعور كما أنت "
اشرت على جسده بقرف وحدق بي بصدمة
" كاذبة ! "
" لن أخجل من قول ذلك لكان بمكانك
لو أخبرت سومين او تشون ! "
اجبته بتلقائية وابتعد عني جونغكوك يحدق بي
بصدمة
" لن أسمح بحدوث ذلك "
ابتسمت اليه ورفعت يدي نحو وجنته اداعبها
بإبهامي قبل باطنها وسارعت في سحبها
" بدل ان تصلحي بيننا ! تزيدين الوضع
سوءا "
" أغلق فمك جين ! نحن نشجعها على
الإنفصال لن أسمح لها بالبقاء معك وانت
بهذه الحالة ! "
صاحت سومين وساعدها آيدن في الوقوف
واقتربت منه تتفحصه بغضب
" لن تنفصل عني ، سأفصل رأسك عن
جسدك سومين احترمك لكن التدخل
بأمر لايخصك لن يكون هناك بيننا إحترام "
وقفت تشون بينهما عندما اقترب منها
ودفعته من صدره بغضب
" لاتجرب لمسها جين ، اختاي و كل ماأملك
رأيهما هو رأيي لذا لاتتخطى حدود معهما "
" اتسمعين ماتقولينه ؟ ضعي قرارك
الأخير تشون "
اتسعت عيناي بتعجب من الوضع الذي
وصل له الموضوع وتقدمت منهم بتوتر
" جين تعلم ان تشون تحبك ، ان تعالج
من ماأنت به ستعود عليكما بفائدة لاداعي
للإنفصال تشون "
همهمت تشون بتفهم وحدق بي جين ثم نقل
بصره نحو جونغكوك وغادر المكان بسرعة
تبعه جونغكوك بسرعة وركضت خلفهما
بقلق دخل الى المنزل وكان جين يصعد الى
الأعلى وجونغكوك خلفه توقفت مكاني بعد
ان كنت سألحق بهما وسمعت رنين من صالة
الجلوس ذهبت الى هناك وكان هاتف تايهيونغ
مرمى على الأريكة و الصالة فارغة سكنت مكاني اراقب الرقم المسجل ب AY تفحصت المكان حولي
وتشجعت على حمله وقبول المكالمة
عند وضع للهاتف على اذني تصنمت مكاني
" حبيبي تايهيونغ ؟ ألا تزال مُصّر على
عدم محادثتي ؟ "
كانت نبرة أنثاوية وتحدثت بلغتنا الأم
لم أجبها
" تايهيونغ ؟ "
اجد نبرتها مقرفة وهي تحاول التحدث بلطف
" أيها الساقط موتك على يدي !
افسدت مخططاتي ولن أسامحك تايهيونغ
إبنك بين يداي وحياته بين يداي ، إذا استمررت
في تقريبهما وإفساد ما أخطط له
ستفقده "
مهلا ماذا ؟
" أديليا ؟ هل هذا هاتفي ؟ "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
~ البارت الثامن و ثلاثين تم ~
رأيكم ؟
برأيكم مين إلي اتصلت ؟
شو تتوقعو يصير فلبارت القادم ؟
إذا اكتملت الشروط انزل بارت جديد ~~
ملابس أديليا
هذا الشاطئ الي راحو ليه نسيت
احط صورتو