TK|| The Fate

By va_anilla

226K 10.7K 1.9K

أحاطَ جونغكوك بيَديه الصغيرتين رقَبة تايهيونغ بِسعادةٍ ليهمس له بصوته الجميل "أنا أحبك ألفاي " أوميغافير س ... More

001
002
003
004
005
006
007
008
009
010
011
012
013
014
015
016
017
018
019
020
021
022
023
024
025
026
027
028
029
030
031
032
034
035

033

4.6K 226 37
By va_anilla


تأخرت؟

أتأسف على جودة البارت ، إستمتعوا

_

خلف باب منزلهم ينحني الجسد الضخم الذي ينبعث منه رائحة المسك مع خشب مبلول ليرتدي حذاءه

و يقف على مقربة منه أوميغاه الرقيق الذي يغطس بملابسه الدافئة و شفتيه و أنفه مغطاة بالوشاح الذي يرتديه مع ربطة عريضة حمراء تخفي جبهته الصغيرة

رفع تايهيونغ ظهره بعدما كان منحنياً فبان طوله الشهق ثم مد يده نحو جونغكوك و تحدث بود إتجاهه

"لطيفي فالتعطيني يدك"

و بالفعل أعطى جونغكوك يده لتايهيونغ بطاعة فابتسم تايهيونغ و خلل أصابعه بيده الصغيرة الناعمة

خرج تايهيونغ مغلقاً الباب وراءه ثم فتح المظلة السوداء و وضعها تحت رأس كليهما لتحميهما من المطر الذي يرش من الغيوم الرمادية بكثرة

أخذ خصر جونغكوك النحيف بين يده الكبيرة و قربه إليه و قد إستشعر من قربهما رائحة فيرمونات الفانيلا و الفراولة و تبدو في حالة إضطراب و خوف

"رقيقي ما الذي يخيفك هكذا؟"

سأل بنبرة هادئة كما فيرمونات المسك التي أطلقها و هو ينظر لجهة الرقيق الخائف

"تايهيونغي~ إنه جيهيون، كيف سنتركه لوحده ؟"

و مع كلامه أضحت فيرموناته أكثر إضطراباً و خوفاً ، لا يريد ترك جيهيون لوحده في هذا البيت الكبير لم يعتد على ترك طفله لوحده

إبتسم تايهيونغ على نبرة جونغكوك الناعمة التي سادها الخوف و النحيب ثم مال ضاماً هيأته الصغيرة بذراعه اليسرى كونه يحمل المظلة بالبمنى و أغرقه بجسده الضخم

"لا عليك أميري فالنذهب لن نتأخر كثيراً ، لقد وضعنا بجانبه هاتفاً على قيد التشغيل ، يمكننا سماع صوته منه "

زاد عبوس جونغكوك أكثر و غمر نفسه بحضن تايهيونغ و تحدث بنرة خافتة وناعمة مذيبة للقلب المحب

"لكنه صغير~"

أبعد تايهيونغ العابس عن حضنه مشابكاً بيده الكبيرة خاصة الرقيق الصغيرة و الناعمة

ثم توجها بخطواتهم نحو الشارع و سارا عليه بمحاذاة بعضهما بينما أخذت المظلة عمل حمايتهم من المطر

"تايهيونغ إلى أين سنذهب؟"

سأل بفضول مع أعينه الغزالية التي وسعها أكثر و رفع برأسه مناظراً ملامح تايهيونغ من الجانب

"لا أعلم ، فالندع خطواتنا تأخذنا إلى اللامكان"

و من ثم همهم جونغكوك على كلامه مرجعاً الصمت الذي دار بينهما مسبقاً و ما خطف تفكير تايهيونغ في هذه اللحظة أن أوميغاه هادئ على غير عادته


__


رنين الجرس الذي يقع أعلى باب المقهى قد أصدر معزوفته المعتادة حينما يفتح أحد الزبائن الباب

دلف تايهيونغ بجثته الضخمة نحو الداخل ومعه أوميغاه الصغير الذي يتشبث به و كأنه طفل خائف ضياعه عن أمه

و كل أنظار المقهى قد توجهت نحو الألفا لكونه معروف في بلادهم عن أنه مدير شركات للعقارات

و من ذلك زاد تشبث جونغكوك بألفاه ضاغطاً على ملابسه السوداء بقبضته الصغيرة وهو يمشي معه لدى طاولة معينة

جلسا على طاولة تطل على المنظر الذي في الخارج حيث هناك أناس قليلون و زخات مطر مرتفعة

وضع تايهيونغ هاتفه على الطاولة مما أدى إلى لفت إنتباه جونغكوك بوضعه لإذنه المحمرة أثر البرد قرب الهاتف

لم يسعه إلاّ سماع نفس هادئ مدلاً على أن جيهيون ما زال نائماً و هذا قد أزاح بعض الخوف قلبه لدى قلبه المشتعل منه

"أرأيت؟ لا داعي للخوف "

نظر له جونغكوك بفراغ و زم بشفتيه مظهراً حفرة في و جنته ثم رفع بقبضته الصغيرة ضارباً بها ذراع ألفاه المعضلة

"إن حصل لطفلي شيء سأضربك كيم تايهيونغ"

و على إثر هذا قهقه تايهيونغ مسنداً ذقنه على راحة يده و وضع على وجهه الوسيم إبتسامة مستمتعة

"سيكون ذلك من دواعي سروري إن ضُرِبت من قبلك أيها الناعم~"

و بعد إنهائه لكلامه فوراً قد تلقى ضربة ناعمة تشبه صاحبها على ذراعه مما دعاه إلى أن يقهقه مرة أخرى

"أتسخر مني الآن؟"

ثم بعدها بلحظات أعاد جونغكوك إليه هالة الهدوء الغريبة

لم يكن لأحد منهما أن ينبس ببنت الشفة بعدما ما وصى تايهيونغ على طلبهما


هدوء مريح يحيط كليهما ، جونغكوك أخذ مهمة النظر إلى الخارج بينما تايهيونغ راقبه هو

تبادر في ذهن تايهيونغ عند مراقبته لأوميغاه ، أن هدوءه ناتج عن تفكير عميق و سوداوي بالنظر إلى لغة جسده

تراءت له الآن صورةجونغكوك المنكسرة من الداخل رغم مرور بعض السنين على ما حدث له

جونغكوك كمرآة قد تم كسرها و بعدها قد جمعت شظاياها مع بعضها محاولةً إعادتها كما كانت

جمعت و ظلت ثابتة إلاّ أن بعض الشقوق منها لم تلتئم و إن آذيتها مرة أخرى و كسرتها لن ترجع كما من قبل مهما حاولت

تايهيونغ إلى الآن يحاول أن يلملم شتات روح جونغكوك المنكسرة ، لقد حاول و جمعها

إلاّ أن هناك ندباً تزين روحه. و حتى جسده الصغير فهو مليئ بالجروح التي مر عليها الزمن و تركت أثرها هناك

جونغكوك الذي قد رآه أول مرة عندما كان يبلغ من العمر تسع عشرة سنة قد إختلف قليلاً عن حاضره

عيونه السوداء لم يرى بها ذات اللمعان عند أول مرة قد قابله إنهما أشد لمعاناً و بريقاً الآن

إلاّ أن هناك ثقباً مظلماً و معتماً في جوفها ، ثقب في ظنه أنه لن يختفي أبداً مهما حاول إملاءه

ثقب خلفته السنين التي مضت دالةً على بشاعة ما قاساه ، لقد فقد الكثير و لكنه صامد حتى الآن

لقد كان خائفاً مسبقاً من عرض الزواج على جونغكوك هو المفهوم الخاطئ الذي أخذه عن د الزواج

حتى ملامحه البهية كانت ذابلة كما جسده الرقيق ، و تايهيونغ تساءل هنا

لو أنه لم يتبع حلمه و ظل وقته كله مكدساً لشركة والده لما أصبح شرطياً و قابل شريكه؟

لو أنه لم يأتي لمنزل ذلك المختل لكان قد إلتقى جونغكوك ؟

أو إذ لم يأتي الإتصال الذي أتى لبوسونغ في تلك اللحظة هل أخذت حياته هذا المنعطف؟

"الجو بارد للغاية"

قطعت كل أفكار تايهيونغ هو حديث جونغكوك الهادئ

وجه بنظراته نحو ما ينظر إليه جونغكوك و أردف بنفس نبرته السابقة

"أجل"

و هذا ما خرج منه راداً على كلام أوميغاه ، حول جونغكوك مجرى نظراته نحو تايهيونغ و إبتسم إبتسامة خفيفة

فلاحظها تايهيونغ و لاحت عليها في نظره الإنكسار و عينيه الليلية قد أخبرته أنها تفتقد شيئاً ما قد جعلت من إبتسامته هكذا

"في هذا الفصل و تحديداً هذه الأجواء الممطرة و المرعدة قد ذهبوا جميعاً"

أردف جونغكوك عما يخاجله و على شفتيه نفس الإبتسامة و عيونه أرجعت محطات نظرها نحو الخارج حيث الأمطار الغزيرة

لم يعلم تايهيونغ ما يقوله فنفس الشعور يخاجله ، يعلم شعور فقدانك لشخص مهم في حياتك و عزيز عليك

مشاعر لا يمكن صياغتها على طرف اللسان من قوتها و شناعتها من قولها بأنه ' لن يعود '

و فصلت هذه المشاعر المضطربة لكلا قلبيها هو صوت الصحون التي توضع أمامهما

و ما إن رأى جونغكوك كعكة الفراولة مع مخفوق الكريمة البيضاء حتى إبتعدت هالة الهدوء من محيطه مستبدلاً بها هالة من السرور

هز تايهيونغ رأسه بقلة حيلة من إنفصام الذي يجلس بجانبه ، ألم يكن حزيناً قبل قليل؟
سيسعد جونغكوك بأبسط الأشياء

مد جونغكوك ملعقة من الكعك ناحية فم تايهيونغ فاستقبلها بصدر رحب و ضمها إلى جوفه كاسباً إبتسامة من رقيقه

ليتسلل لقبه شعور الدفئ و الحب فينحني أخذاً وجنة جونغكوك الزهرية المنتفخة في قبلة عميقة تبعها بكلمات ممتنة

"شكراً لك لأنك موجود في حياتي حبيبي"

بعدما تجاذبا أطراف الحديث المريح الذي لم يخلو من حياء جونغكوك و تورده أثر كلمات ألفاه الغزلية التي كان يلقيه عليه

همّا بالخروج من المقهى بعد توقف الأمطار الغزيرة ، أمسك جونغكوك ذراع تايهيونغ بكلتا يديه الصغيرتين و قرب بجسده نحوه باحثاً عن الدفئ

بدن جونغكوك بدأ بالإرتجاف من الهواء البارد الذي لفح به

فيقترب من تايهيونغ أكثر مستشعراً الدفئ الذي يحيطه ، فإنتبه تايهيونغ على ذلك فأحاط جسد أوميغاه الرقيق و أدخله في معطفه

"يبدو أنه علينا الرجوع إلى البيت ، فجسدك بارد للغاية أنك ترتجف بشدة"


أمسك تايهيونغ يد جونغكوك الصغيرة و مشى قاصداً العودة إلى المنزل بعد توقف الأمطار

وفي أثناء مسيرتهم توقف جونغكوك للحظة مما دعى تايهيونغ إلى الإستغراب من هذا الفعل

"أميري هل تحتاج شيئاً ؟ لما توقفت؟"

نظر له جونغكوك بأعين واسعة ذات الرسمة الغزالية و من ثم بدأت إبتسامته الرقيقة بظهور على شفتيه

"تايهيونغي~، فالتنزل بجسدك قليلاً "

علامات الاستفهام و عقدة الحاجب ظهرت لدى ملامح تايهيونغ الرجولية و لم يكن له أي خيار إلاّ أن ينفذ ما قاله له أوميغاه الصغير

أمال بجسده الضخم فيصبح بمستوى طول جونغكوك و بهذا قد سارع الأوميغا يإحاطة عنقه و جعل قدميه تلتفان حول خصر الألفا الضخم

فعلة جونغكوك صدمت تايهيونغ جعلت من أعينه تفتح على أوسعها من سرعة حدوثه فوضع يديه على أفخاد جونغكوك ممسكةً إياهما لكيلا يقع أوميغاه

"تايي ، أنت دافئ للغاية"

غاص جونغكوك بحضن تايهيونغ فبان صغر جسده مقارنة بألفاه و تمتم بكلماته قبالة عنقه باعثاً من فاهه أنفاس ساخنة أثقلت كاهل تايهيونغ وجعلت منه في حالة إضطراب متذبذبة

سماءٌ شديدة السواد و أناس إخبأت في منازلها من برودة الهواء الذي يلفح بالمدينة

ما زال جونغكوك على وضعيته السابقة محيطاً ذراعيه الصغيرة بعنق ألفاه المهيمن و ساقيه قد فك عقدتها عن خصره حاملاً مسؤولية تثبيتها عليه

و ثغره الصغير فقط يثرثر بكلام فارغ و من ثم يدأ بالضحك عليه يلقيه لدى مسمعي تايهيونغ

وهنا بعد ثرثرته اللطيفة أصبح يلوح بساقيه إلى الأمام و الخلف و بدأ بعدها بالغناء بأحد الأغاني الطفولية التي دائماً ما يغنيها لطفله جيهيون

و تايهيونغ فقط قهقه بعدم تصديق و هز رأسه بيأس مما كان يسمعه و ما يسمعه الآن من أوميغاه

يبدو أن الرقيق الصغير قد تأثر من برودة الجو

__


خرج جونغكوك من غرفة الملابس بعدما بدل ملابسه إلى ملابس تناسب النوم


و ما إن خرج منها حتى أصبح يهسهس ببرد و هرول ناحية السرير الذي يعتليه تايهيونغ

فدخل تحت للحاف الثقيل و شقت شفتيه إبتسامة كبيرة أرنبية حلوة ، فانتقلت عدوى هذه الإبتسامة إلى تايهيونغ مباشرةً

فهو عندما يرى جونغكوك مبتسم يبتسم معه لا إرادياً ، إنه واقع في غرام بسمة جونغكوك التي تشبه خاصة الأرانب الظريفة

"ما بال هذه الإبتسامة أيها الحلو؟"

إستند تايهيونغ على مرفقه و بنبرة سائلة وجهها نحو المبتسم

فتزيد إبتسامة الأرنب الناعم و يلوح بأنظاره نحوه فتزيد نبضات قلبه تسارعاً و قوة إثر هذا المنظر الناعم و الرقيق

"لا أعلم تي ، أنا فقط سعيد"

رد جونغكوك بذات الإبتسامة و العيون الغزالية التي تلمع بشدة ،

رفع تايهيونغ سبابته و داعب به أنف جونغكوك المنكمش و أردف بصوت هادئ و عميق بعمق بحر لجِّيّ

"أرجو أن تظل هذه البسمة على حسنك دائماً و أبداً ، فأنت رقيق و نقي لا تليق بك إلاّ الإبتسامة و السرور"

تلألأت عيون جونغكوك أكثر وهو يناظر أعين تايهيونغ البنية الحادة ، ثم قطع تواصل أعينهما و أغفض بناظريه

إنعكس ضوء القمر عليه فبان لتايهيونغ حسن ملامح التي سلط القمر نوره عليها و كيف أن الحمرة الجميلة قد إكتست قطنتيه

خفق قلب تايهيونغ أكثر و شعور بالتخدر قد أصبح ينتشر في جسده ببطئ

إنحنى بجسده الضخم ليصل إلى صدر جونغكوك و بعدها إقترب منه دافناً وجهه فيه مطلقاً تهنيدةً عميقة و مرتاحة

مما جعل من أوصال جونغكوك ترتجف إثره و عموده الفقري قد أخذ نصيبه من الإرتعاش

أحاط تايهيونغ جسد جونغكوك بيديه دافناً نفسه أكثر و أنفه أخذ مهمة تخديره من أثر رائحة الفراولة و الفانيلا اللطيفة

"راحتي هي أنت لا غير ، لا راحة لي من بعدك"

أعرب عن ما يشعر به و أحكم بحضن جونغكوك أكثر الذي رفع ذراعيه نحو رأس تايهيونغ و بيديه أصبح يربت على شعره الكستنائي

عندما إقترب تايهيونغ أكثر من صدر أوميغاه أحس بشيء منتفخ يضغط على وجهه!

مما دعاه هذا للإستغراب و التساؤل ، جونغكوك ليس في فترة حمل إذاً لما صدره منتفخ

إبتعد عن حضن أوميغاه الرقيق و وجهه بنظراته نحو مع نبرة متسائلة تمتزج ببعض التردد

"حبيبي ، صدرك ؟"

رمش جونغكوك بإستغراب في وجه تايهيونغ ثم وجه بأنظاره عما يقصده

"آه أتقصد لأنه منتفخ "

و ما إن أنهى جملته حتى أمسك طرف بلوزاه و رفعها حتى وصلت إلى أعلى إنتفاخ صدره.

وهنا تايهونغ لم يكن في أفضل حال عند رؤيته لنهدي أوميغاه ، وما جعل أعينه تتوسع هو أن جونغكوك قد وضع يده الصغيرة على إحداهما و هو يتحدث ببراءة

"إنه ينتفخ كلما إقتربت حرارتي ، لكن لا ينتفخ بتلك الدرجة حتى إنهما لا يلحظان و لكن هذه المرة قد إزداد حجمه"

"ح..رارتك"

تأتأ تايهيونغ في الكلمة التي لفتت إنتباهه و جعلت من تفكيره يأخذ منحنياً آخر كلياً

إنكمشت معدته على نفسها و أخذ ينظر إلى جونغكوك الذي ما زال يتحدث ، لم يكن يسمع كلامه فقط ينظر إلى الشفاه التي تتحرك و اليدين اللتان في نظره تلعبان بنهدي جونغكوك المنتفخة

إبتلع ريقه و نبضات قلبه تنشئ سرعة جنونية ، ثم رفع يده الكبيرة و حطها على صدر جونغكوك فإرتعش جسده أثر الملمس الناعم و لشعور يده بسخونة جلده

و ما إن ضغط عليها حتى أتته صفعة على يده و كانت بحق قوية فسارع بإبعاد يده السمراء من عليها

"منحرف"

نطق جونغكوك وهو يقوم إنزال بلوزته إلى الأسفل مخبأً جزءه العلوي بعدما كان مكشوفاً لأعين النمر الجائع

فاستهجن تايهيونغ ذلك و عقد حاجبيه ناطقاً بكلمات يدافع بها عن نفسه

"ليس و كأنك من إستعرضهما لي "

" و إن ، يجب عليك أن تمسك نفسك أيها النمر الهائج ، لقد آلمتني"

نده جونغكوك بتايهيونغ بتأنيب على ضغطه على صدره فقد آلمه ذلك ، و كان ذلك مباناً على ملامحه

و بعد كلام جونغكوك بطرفة عين وجد خصره محاطاً من قبل تايهيونغ و شفتيه تم إلإنقضاض عليها كذلك

أخذ تايهيونغ يلتهم شفتي أوميغاه بقوة و نهم متناوباً بين السفلية و العلوية بسرعة كبيرة و كأن شفتي جونغكوك هي مأكله الوحيد و الأخير

و سرعان ما أدخل لسانه بين ثنايا جوف الأوميغا المرتعش يستكشف ما تخبؤه بينها من رحيق

إبتعد عن شفاه جونغكوك بعض إنشات ثم فتح نصف ستارة عيناه وهو يلهث

فيجد أن لعاباً يغطي شفاه الأوميغا الصغير و عند أطرافها أيضاً ، عيناه البنية لم تجد محلاً إلاّ شفتي جونغكوك الدامية لذلك لم ترى ملامح جونغكوك المنشية

ثم أرجع إنسدال جفن عيناه فتغطي حدتها و ترجع شفاهه أيضاً بإكمال عملها على إلتهام ما شدتها

أصبحت شدة إمتصاصه و عضه على تلك الشفاه الأرنبية أكثر سرعة و جوعاً و بجسده أصبح يرفعه قليلاً و قليلاً حتى سكن جسد جونغكوك تحته

فصل القبلة بقوة مما أدى إلى صدور صوت دبق عالٍ في غرفة النوم

فتح أعينه لتكشف له عما كانت تخفيه من منظر أمامها

فاه مفتوح يصدر منه لهاث قوي مع إحمراره القاتم كما ملامح صاحبها و دموع ترتجف عند طرف أعينه الغزالية

دنى تايهيونغ نحو أذن جونغكوك المحمرة فمد لسانه من جوفه لاعقاً إياها بإنسيابية جاعلةً من أطراف جونغكوك في حالة إضطراب

"و كيف لي أن أمسك نفسي أمامك؟ ، أمام حسن الملامح و صفائها "

ثم إنحنى في مسيرته من أذن جونغكوك إلى جبهته الصغيرة البيضاء و طبع قبلة عليها
" أمام نعومتك و رقتك"

ومن ثم توجه نحو ليلية الأوميغا و ختم قبلته العميقة عليها جاعلةً من جفون أعينه تنغلق و مع إنغلاقها قد سالت دمعة النشوة التي كانت تتمركز عند أطرافها

" أمام جمالك و جمال روحك النقية "

و أكمل سير قبلاته عند قطنتي الرقيق

"و أمام حيائك و خجلك، لا تأمرني بأشياء لن ولم أستطع أن أنفذها فخاطري لن يرتاح إذا ما نفذت ما يطلبه مني قرة عيني "

و أخذ ينشر بقبلاته الدبقة على طول أذن جونغكوك و صولاً إلى فكه

و سرعان ما حول مجرى هذه القبلات إلى شفتي جونغكوك المدمرة

جسده الضخم إكتساه الشهوة و الإندفاع مما جعل من شفاه جونغكوك متدمرة و حالها لا يختلف عن حال الأوميغا الصغير

وفي أثناء هذا يده المتمردة لم ترضى بالسكون فالانزلقت خلف بلوزة جونغكوك متحسسةً جلده الناعم و الدافئ

صعد بيده نحو الأعلى و ما زالت شفاهه تلتهم نظيرتها بلهفة و إندفاع كبيرة ، صعدت و صعدت ببطئ حتى وصلت لمبتغاها

شهق جونغكوك في وسط القبلة اللزجة بسبب يد تايهيونغ التي تقرص و تعجن نهديه الحساستين

تآوه بصخب و خلاعية ناعمة فور ما فصل تايهيونغ قبلته فيد ألفاه لم ترحم صدره على الإطلاق

إرتعت زوايا شفتي تايهيونغ بإبتسامة أقل ما يقال عنها ماكرة من أثر تآوه جونغكوك الفاحش

فهبط بجسده العلوي نحو أذن جونغكوك و همس بكلامت إقشعر عليها الذي في الأسفل و جعله في حالة يرثى إليها وهو ما زال يعذب صدره بيده

"جيهيون في الغرفة المجاورة ، إن كنت لا تريد إيقاظه إخفض حدة تآوهاتك تحتي"

و صدر بعدها أنين ناعم من ثغر جونغكوك من لسان تايهيونغ الذي يعبث عند أذنه ، ثم أردف مكملاً كلامه السابق

"و إن إستيقظ بعدها صدقني لن تستطيع المشي عندما سذهب إليه ، فمن المستحسن أن تخفض صوتك"





















._.

رأيكم؟💜

كيف السرد؟؟

رأيكم بشخصات كوو و تايهيونغ

هاد البارت أهدي لألكم بناسبة عيد ميلادي
10/15

لا تتفاعلوا (TT) خليكم هيك

Continue Reading

You'll Also Like

218K 11.2K 43
_مكتملة_ قد يأتي الحب بدون سابق انذار.. بالنسبة لهذا الاميغا الذي اعتقد لفترة طويلة انه وجده سيأتي في رئيسه ألفا المهيب والمتطلب اما بالنسبة لجيون...
35.4K 1.3K 58
مقدمة لقد وجدت رفيقي لكنه مخطوب بالفعل. كانت إيلينا مايكل مارقة منذ أن تعرض والداها للهجوم والقتل على يد ألفا من مجموعتها لأنها كانت تمتلك جين ألفا ع...
105K 4.7K 11
ماذا سيحدث لو تواعد شخصين في الجامعة و كلاهما اعتبرا هذه العلاقة كأي اخرى عابرة ليلتقيا ثانية بعد سنوات لكن مالذي تغير في الاثنان؟ taehyong :↑ JUNG...
326K 10.4K 23
ماذا سيحدث عندما يقع كيم تايهيونغ الفتى البارد في حب جيون جونغكوك الفتى اللطيف الدي دوما يتلقى الإهانات من طلاب ثانويته؟ Ταєĸσσĸ♡ مُكْـتَـمَــلَــةٌ✓...