مَـرغِـريِـتَـا || 𝐉.𝐉𝐊

By MelindaJk

4.1K 545 835

«أحَـبـته قَبـل أن تـَعـلم بِـوجـودهْ عَـلى أرضْ الـوَاقـعْ حَتـي، أهـيِـمت عِشـقًا بـه وهِـي غَيـر مُـتـأكـد... More

𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|00
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|01
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|02
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|03
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|04
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|05
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|06
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|07
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|08
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|09
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|10
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|11
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|12
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|13
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|14
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|16
مُهم
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚 |17

𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|15

211 21 100
By MelindaJk

اللهم إنا نستودعك بيت القدس وأهل القدس وكل فلسطين اللهم كن لهم عوناً اللهم إنا لا نملك إلا الدعاء ولا تخيب لنا رجاء، اللهم انصر ضعفهم فإن ليس لهم سواك.

...

ـ تجاهلوا الاخطاء الاملائية🦋
.

.

إستمتعوا بالبارت لانه عاجبني فعلاً وان شاء الله يعجبكم ويكون ع الاقل تعويض صغير علي التأخير 🫂❤.
.
.
.
.

الفـصـل الخـامـس عشـر |البـاندا الخـاص بـي.

..

" أيـمكـنك التـركيـز عـلى الطـريـق والتـوقـف عـن النـظـر لـي هـكـذا؟".
قـالـت لاڨـانيـا تضـع خـصلاتـها عـلى وجـهها تـخفيـه مـن ذلـك الـذي تشـق البسـمة شـفاهـه.

هـي مـنذ قـالـت جمـلتهـا تـلك وهـو لـم يـتوقـف عـن إلإبتسـام، حتـي أنـه حمـلها وأصبـح يصـرخ بسـعادة.

" حسنـاً سـأتـوقـف ".
هـل صـدق أحـدكـم أنـه تـوقـف عـن إلإبتسـام حتـي ؟

لـولا الطـريـق فقـط لـم يَـكن ليُـضـيع فـرصـة تـأمـلها وهـي خـجـلة بـهذا الشـكل.

هـو مـغرم بـها ولا يـستطيـع إشـاحـة أنـظاره عنـها.

وحـاليـاً هـو إشـتهـي تـقبيـلهـا ونـعم الأن وسـط الـطـريـق المـليئ بـالسيـارات.

لاكـن هـل جيـون يـترك شـئ بـخـاطـره ؟

بـالطبـع لا خـصوصـاً عنـدمـا يـتعـلق الأمـر بـها، لـذا هـو أوقـف السيـارة عـلى جـانـب الطـريـق وخـلع حـزام الأمـان.

وبـدون مـقدمـات إقتـرب وأطبـق شفـاهـهم مـعاً، لـم تـكن قبـلة بـالمعنـي الحـرفـي.. بـل يضـغط بشـفاهـه عـلى خـاصتـها بـقـوة وهـو يضـحك.

شـعرت بـ ضـحكتـه مـا جـعلها هـي أيـضاً تـبتسـم لاإراديـاً.
" يـاإلهـي هـل أنـتِ مـوافقـة حـقـاً ؟".

إبـتعـد وكـوب وجنتيـها ولازلـت تـلك البسـمة تـزيـن شـفاهـه الحـلوة.

هـي أؤمـت بـرأسـها لـعله يـتوقـف ويـعـود كـل منـهم منـزلـه بـ أمـان.

لاكـن مـا لـم تتـوقـعه هـو إنـه أخـرج رأسـه مـن السيـارة وصـرخ بسـعادة :
" الجمـيع يـشـهد هنـا أن المـرأة التـي أحببـتهـا لأربـع سـنوات وافقـت عـلى الـزواج بـي أخيـراً".

صـدمـت مـن مـا يـفعـله خـصوصـاً عنـدمـا إستـمعت للتشـجيـع مـن الخـارج وهـو يـلوح لـهم.
" جـونغـكـوك مـا هـذا الجـنون، إنـزل حـالاً".

سـحبتـه عـدة مـرات إلـي أن عـاد لـوضـعيتـه مـجـدداً ولازال يضـحك، جـديـاً هـو يـبدو گ طـفل صغيـر أخيـراً وجـد حـلوتـه الـذي بـحث عنـها كـثيـراً.

وحـلوة جيـون هـي لاڨـانيـا، تـلك التـي تـقبـع بـجـانبـه تضـحك عـلى مـا يـفعـله وتـحاول تـهـدئتـه.

جيـون الهـادئ لـم يـعد مـوجـود الأن، مـا يـجـلس أمـامـها حـاليـاً يـحاول تـمالـك نـفسـه بـسـبب الحمـاس أو تـوتـر هـو لا يـعلم لاكـن مـا هـو واثـق منـه هـو أنـه سعيـد، سـعيـد أكثـر مـن أي وقـت مـضـي.

" جـونغـكـوك إهـدئ".
أمـسـكت يـده تـحاول جـعله يصـمت قـليـلاً.

هـي تشـعر أنـه سيـطيـر الأن مـن السـعادة، تـراقب حمـاسـه بعيـونـها العسليـة الـتي تشـع مـن أجـله.

" أنـا فقـط.... لا أعـلم يـاإلهـي، أنـا سعيـد فقـط شـكراً لأنـكِ وافقـتِ".
هـو متـوتـر ولا يـعلم مـاذا يـقول أو يـفعـل، لـم يسـعه سـوي جـذبـه إليـها يـعانـقها بقـوة لـه.

يـدفـن رأسـها داخـل صـدره بتـملك، هـي إبتسـمت آثـر ذلـك وبـادلتـه تـمسـد بيـدهـا صـعوداً ونـزولاً عـلى ظـهره.

إن فـكـرت أن تـخبـره أن يـنسـي الأمـر ولا تـريـد الـزواج الأن، بـعد ردة فـعله تـلك هـي تتـراجـع عـن كـل مـا تبـادر إلـي ذهنـها.

هـذا الـرجـل لا يـوجـد مـثله، هـو عـاشـق مُـتيـم بـها ويسـتحيـل أن تـكسـره.

" سنتـعرض للمـخالفـة هـكـذا، لنـذهـب".
إبـتعـدت عنـه تبـتسـم لـه بـلطـف مـا جـعل غمـازاتـها تبـرز بـوضـوح.

نسـخ بسمتـها هـو أيـضاً وللتـو فقـط لاحـظـت أنـه يـملك غمـازات.
" أووه لـم أكـن أعـلم أنـك تـملك غمـازات أيـضاً...شـكلها جمـيل".

مـدت إصبـعها تـلتمـس تـلك الغمـازة بـلطـف.
" تـظـهر عنـدمـا أكـون سعيـد فقـط".

قـال هـو يـمرر يـده عـلى خـصلاتـها بحـنو.
" هـذا يـعنـي أنـك سعيـد الأن!".

"لـم أكـن سعيـد بـهذا الشـكل مـن قبـل".

ضـحكـت بـخفـة ومـا فـاجـأهـا هـو أخـذه ليـدهـا يُـقبـل بـاطنـها بـهـدوء.
" أعـدك أنـكِ لـن تـنـدمـين عـلى قـرارك هـذا، وأنـكِ إختـارتـي تـكملـة حيـاتـك مـعي".

لـمعة عيـونـه وهـو يـقـولهـا جـعلـتها تـجـذبـه لـتعـانـقه هـي، شـئ لـم تـكن تتـوقـع لاڨـانيـا أن يـحـدث أبـداً.

لـم تـقتـرب مـن أي ذكـر مـن قبـل، لاكـن مـعه هـو.. هـي تـكسـر كـل الحـواجـز بيـنهـم.

" أنـا أثـق بـك لا تـقلق كـعكـتي".
قـهقـت بـعلو عنـدمـا قـرصهـا مـن خـصرهـا ودفـن وجـهـه بشـكل أعمـق فـي عنـقها يسـتنشـق رائـحة الاڨـندر المـنبعثـة منـها.

" ألا تـظـن أن عليـنا العـودة؟ سنـأخـذ مـخالفـة صـدقـني".
حـاولـت إبـعاده لاكـنـه نـفي وضـيق العنـاق حـولهـا أكـثر.

" لنـبقي هـكـذا قـليـلاً فقـط".
شـعرت بـه يـرتخـي عنـدمـا داعبـت شـعر عنـقه مـن الخـلف بـهـدوء.

هـي لا تـعلم أن تـلك حـركـته المـفضـلة، جيـون لـم يـكن ينـام إلا عنـدمـا تقـوم والـدتـه بـفعلهـا لـه، لاكـن بـعد أن تـوفيـت بـالطبـع لـم يـكن هنـاك أحـد يـداعـبه بـهذا الشـكل اللطيـف إلا عنـدمـا فـعلت هـي الأن.

جـديـاً هـم فـي مـكان لا يسـمح لـهم بـكل هـذه الـرومـانسيـة لاكـن هـل أحـد يـهتـم؟

بـالطبـع لا فـاليـذهـب العـالـم للجحيـم فـداء الجـلوس مـع مـلاذه فقـط.

إرتعشـت بـخفـة عنـدمـا شـعرت بشـفاهـه ضـد بشـرة عنـقها.
" جـ... جيـون".
تـمتـمت بصـوت هـامـس.

" هـشش".
هـي إنتـفضـت عنـدمـا مـرر لسـانـه عـلى عنـقها بـ أسـلوب مـثيـر، وبـالنهـايـة شـعرت بـ أسنـانـه تـغرز بـجـلدهـا، مـا خـلف آثـر لبـقعـة داكنـة قـليـلاً.

" جيـون يـكـفي، لـنتـوقـف هنـا".
أبـعدتـه عنـها بصـعوبـة، نـظراتـه الخـامـلة لا تسـاعـدها البـته لاكـن يـجب عـليـهم التـوقـف الأن.

" حسنـاً".
إستـفاق أخيـراً وأؤمـي لـها بـخفـة ثـم أخـذ يـقود بـهـدوء.

هـي شـعرت أنـه إنـزعـج بـسـبب صمتـه المـفـاجـئ هـذا.
" جيـون ...! ".

نـادتـه بخـفوت وهـمهـم هـو بـهـدوء يـنتظـرهـا تـقول مـا بـجبعتـها.
" هـل أنـت مـنزعـج مـني؟ أنـا لـم أقصـد حـقـاً، فقـط لـست مـعتـادة عـلى ذلـك و....".

تـوقفـت عـن الحـديـث عنـدمـا أوقـف هـو السيـارة يـناظـرهـا بـ بسـمة خـافتـة.

تـنهـد بضـحك ثـم أمـسـك بيـديهـا بيـن كفيـه يـداعـبهم بـلطـف.
" أنـا لسـت مـنزعـج منـك لاڨـانيـا، بـل مـن نـفسـي.. كـل مـرة أقـول بـها أننـي سـأضـع حـدود بيـننا لا أعـلم مـا الـذي يـحـدث لـي، أجـدنـي منـجـذب لـكِ كـل مـرة أكـثر مـن قبـلها".

" أنـا الـذي لـم تـهزنـي إمـرأة مـن قبـل، بـنظـرة لعيـونـك بـعثـرتِ دواخـلي، أنـا مـن يـجب عليـه سـؤالـك إذا كـنتِ منـزعـجة أم لا؟".

مـد يـده نـاحيـة خـدها يـداعبـه بـلطـف وهـي لاإراديـاً آمـالـت رأسـها للجـانـب حيـث يـده.
" أسـف عـلى إرهـابـك منـي".

" أنـت الـرجـل الـوحيـد الـذي لا يـمكنـه إرهـابـي لا تـقلق".
ضـحكـت بـ النـهايـة وهـو أيـضـاً شـاركـها.

" أظـن أن عليـنا العـودة الأن بـجديـة، لا تـوقـف السيـارة مـجـدداً".
رفـعت أصبـعها السبـابـة بـوجهـه وهـو عضـه ليـضـحك ويـقود لاكـن هـذة المـرة هـو أمـسـك بيـديهـا.

يقـود بيـد والأخـري يـمسك بـها خـاصتـها ويـقبـلها حيـناً ويـمسد عليـها بـ أصبـعه حيـناً أخـر.

" جيـون ".
تـمتـمت بخفـوت تـرجع رأسـها للخـلف وتنـظر للأمـام بشـرود.

جيـون تـلك أصبحـت إدمـانـه، هـمهـم لهـا يـحثـها عـلى إكمـال مـا بـخاطـرهـا.
" لمـا تـود الـزواج بـي لـهذا الحـد؟ أنـا مـجـرد فتـاة عـاديـة فقـط، لاكـنني أرى أنـك مُصـر عـلى عـلاقـتك بـي... أيـمكننـي مـعرفـة السـبب؟، ومـا قصـة الأربـع سـنوات تـلك أيـضاً ".

حـولـت نـظـراتـها لـه بـهـدوء.

تـنهـد هــو بـعمـق ثـم ضـحك بـخفـة.
" ألا بـأس إذا إمتـنعت عـن الإجـابـة؟ أخبـرتـك عنـدمـا يـحيـن الـوقـت سـأجيبـك ثـقي بـي فقـط، هـمم!".

طبـع قبـلة بسيـطة عـلى بـاطـن يـديـها وإبتسـم بـخفـة يـناظـرهـا ثـم أعـاد نـظـراتـه للـطريـق مـجـدداً.

تـنهـدت بـعمـق وألـقت بـنظـراتـها عـلى يـديهـم المتـشـابـكة.

إبتسـمت بـخفـة وحـولـت رأسـها للـجهـة الأخـري تتـأمـل الطـريـق.

...

" أنـا مـوافقـة عـلى الـزواج بـك جيـون".
هـي ألقـت بـجملـتها وتـركـت يـده فـوراً.

إستـدارت للـجهـة الأخـري تـقابـله بـ ظـهرهـا وتتـنفـس الصـعداء بسـرعـة.

يـاإلهـي هـل تـوقـع أحـد ذلـك حتـي ؟

" مـهلاً! مـاذا قـلتِ؟".
إتـجـهه ووقـف أمـامـها يـمسك بـكتفيـها بـقـوة.

" أجيـبينـي لِمـا صـامتـة هـكـذا؟".
هتـف بـصوت عـالـي.

" أنـا قـلت شـئ؟ لا لـم يـحـدث عـقـلك البـاطـن أوهـمك ربمـا".
قـالـت بـتوتـر تشيـح بـنظراتـها عنـه، تـركـها ونـاظـرهـا ببـرود ثـم مـشـي أمـامـها.

" سـأوصـلك هيـا، الـوقـت تـأخـر".
أخـرج هـاتـفه يـراسـل أحـدهـم ثـم أقـفله ووضـعه فـي جيبـه يـناظـرهـا بصـمت.

تـقدمـت ببـطئ ووقـفت أمـامـه تنـحي رأسـها للـأسـفل.
" لاڨـانيـا إنـظـري إلـي".

رفـع رأسـها لتـكون مـقابـلة لسـوداويـتيه.
" هـل تـريـن أننـي مـجـرد مـراهـق أمـامـك؟ كـل ثـانيـة تـقـولـي كـلمـة ثـم أخـري منـاقضـة لـها، إن كـنتِ لا تـريـديـني لا داعـي لـكل هـذا يـمكنـكِ قـول الأمـر مـباشـرة و....".

هـو لـم يـكمـل بسـبب أنـها جـذبـته مـن يـاقتـه تـحط بشـفاههـا عـلى خـاصتـه.
" لـم أقصـد ذلـك أقسـم، وأنـا قـلت أننـي مـوافقـة ".

هـي قـالـت الجمـلة الأخيـرة بسـرعـة بـالكـاد هـو إستـوعـب بـالأصـل.
" أنـتِ ستـفقـدينـي عـقـلي حتـمـاً،، مـهلاً مـاذا مـوافقـة؟ مـوافقـة عـلى مـاذا قـولـي مـجـدداً".

صـاحـت بصـمت وصـوت مـكتوم.
" لِـما فقـط تـجـعل الأمـر صـعب؟".

إشـاحـت بـرأسـها للـجانـب بـ إنـزعـاج، تـنهـدت بـعمـق وأغـمضـت عيـناها بـقـوة عنـدمـا لـم يـنطق هـو بـحرف.
" قـلت أننـي مـوافقـة عـلى الـزواج بـك، لا تـطلب منـي قـول ذلـك مـجـدداً".

هـي تشـعر بـالإحـراج وتـود لـو أن الأرض تبـتلعهـا، أمـا هـو يـقفـز فـي الأرجـاء هنـا وهنـاك بـسعـادة.

تـوقـف أخيـراً، وحـمحم بـخفـة ثـم تـصنـع الجـديـة.
" لاكـنني غيـرت رأيـي بـالفـعل، أنـا لا أقـبل هـه ".

أشـاح بـرأسـه للـجانـب بـكبـريـاء، أمـا هـي ضـحكـت بصـخـب وضـربتـه بـخفـة.

شهـقت بصـدمـة عنـدما حَـملها فجـأة يـدور بـها

" جـونغـكوك أنـزلنـي مـاذا تـفعل؟ ".
صـرخـت بصـخب وإنتشـرت ضـحكاتـها الممـزوجـة بـخاصتـه، هـو سعيـد لأبـعد حـد.

أنـزلـها عـلي الأرض ثـم ضـمها إليـه بـقوة يـخبـئها بيـن ثـنايـا ذراعيـه، وكـأنـه يـخبـر الريـاح حـولـهم أنـها مـلكه هـو وفقـط.

" يـا إلهـي أنـتِ مـوافقـة حقـاً؟".
إبتـعد وكـوب وجـهها بيـن يـديـه بـ لهـفة، يـتوق لـ سمـاعها مـجدداً.

هـزت رأسـها بضـحك، وكـأن ذلـك كـان إشـارة لـينحنـي إلـي مسـتواهـا ويـقبـلها بـ إسـلوب رقيـق جـداً يـناسبـها ڪما هـي العـادة بيـنهـم.

إرتـفعـت يـديـها تُـحيـط عنـقه وإتجهـت أصـابـعهـا لتـداعـب شعـره مـن الخـلف.

إبتـعد وإستنـد بجبهتـه عـلي خـاصتـها، رفـع رأسـها لـه ثـم طبـع قبـلة عـلي عيـونـها.
" إنظـري إلـي، دعيـني أبصـر جمـال لـؤلؤتيـكِ عـن قـرب يـا إمـراتـي".

هـو لا يـنفـك عـن ذكـر إمـراتـي تـلك، لقـد حسـم إمـره منـذ أن أبصـرتهـا مقـلتيـه أول مـرة، هـي ستـكون إمـراتـه هـو لا أحـد أخـر.

تـورد خـديـها بـالحمـرة وهـو تـلقـائيـاً غـرز قـواطـعه بـخـديـها يـلتهمـها.

" جـونغـكوك تـوقـف يـا إلهـي يـؤلـم".
صـاحـت بضـحك تـحاول إبـعاده عنـها.

وكـأنـه إمتـثل لمـحاولتـها للـهروب منـه؟

هـو جـذبـها لـه بشـكل أقـوي يـدفنـها داخـل أحضـانـه، وجسـده يـترنـح يـميـناً ويسـاراً.
"أتـعلميـن..!".

كـلاهمـا يـتمـايـل عـلي نسمـات الهـواء الـذي تـداعـب خصـلاتـهم، وهـي عنـدما تـحدث رفـعت رأسـها لتـكون مـواجهـة لـه.

همـهمت تحثـه عـلي الحـديـث، لاكـن هـو لـم يـكن مـعها عـلي الخـط، جـل تـركيزه إتجـه إلـي شـفاهـها.

هـي لـم تـحركـها سـاكنـاً، لاكـن مـا بـالـه يـراهـا مثيـرة لـهذا الحـد؟

إنـحنـي وهمـس بصـوت متـخـدر:
" أنـتِ جميـِلة جـداً ".

يـليـها هـو قـربـها لـه أكثـر، وعـانـق شـفاهـها بـ خـاصتيـه.

لـم يـتعمـق كثيـراً وإبـتعـد يسـتنـد بجـبهتـه ضـد خـاصتـها

"ذلـك النعيـم بيـن شـفتيـك، هـو إدمـانـي".
إبتسـامـة خفيـفة زيـنت ثـغرة، وأخـري خـجولـة إحتـوت مـلامحهـا.

ومـا كـان هنـاك ردة فـعل منـها سـوي أنـها دفـنت رأسـها بيـن صـدره، ويـدها الأخـري تـلكمـه بـخفـة.

عـدة لـحظات فقـط ورفـعت لاڨـانيـا رأسـها لـه مـجـدداً وهـتفـت بـحمـاس:
" جيـون لنـرقـص..! ".

عقـد حـاجبيـه بـرفـض ثـم هـز رأسـه بـ لا، هـو لا يـحب تـلك الأشيـاء.

يـراهـا أمـور مـراهقيـن لـذا هـو رفـض، رفضـاً قـاطـعاً.

" أرجـوك جيـون أرجـوك رقصـة واحـدة فقـط هـمم".

" تبـاً لـي هـل لـي الـحق بـالـرفـض حتـي بـعد هـذا الـوجـه! ".
هـي ضـحكـت بـحمـاس وإتـجهـت إلـي هـاتفـها تشـغل أغنيـة.

وضـعتـه عـلي جـزع شـجرة صغيـر مـائل بـعدمـا قـامـت بتشـغيـل أغنيـة sway.

إقتـربـت منـه وهـي تتـمايـل بـكامـل جـسدهـا إلا أن وصـلت لـه.

طـوق خصـرهـا وهـو يـضحك ويـتمـايـل أيـضـاً مـع الألـحان مـعها.

قَـرب رأسـه ودفـنه بـعنقـها ولازل يـوازي حـركـة يـداه عـلي خصـرهـا ببطـئ يروقـها.

إبتـعد وأمسـك بيـدها يـجعلها تـدور حـول نـفسها.

هـي تـخيلت تـلك اللحـظة كثيـراً لاكـن لـم تتـوقع أن تـكون بـهذا الجمـال عـلي أرض الـواقـع.

ألصـقها بـه مـجـدداً وأصبـحت يـده اليـمني، عـلي خصـرها واليـسري يمسـك بيـدها.

سـرع هـو حـركـة رقصـهم مـع إيـقاع الأغنيـة، كـل مـنهـم يـنظـر لعيـون الأخـر بـ إبتسـامـة.
" Dear, but my eyes will see only you...only you have a magic technique".

جيـون قـام بـغنـاء ذلـك المـقطع تـحديـداً وهـو يـبتسـم بـعمـق، الجميـع هنـا يـعلم أنـه يـوجـه تـلك الـكلمـات لـها هـي وفقـط.

إنتشـرت ضـحكاتـه بصـخـب عنـدما تـبدلـت مـلامـحها للـخجـلة فـوراً، ضـربـته بـخفـة عـلي صـدره.

" حسنـاً لـنتـوقـف، ليـس مضـحك لـعلمك".
إبـتعـدت خـطواتيـن فقـط ورفـعت إصـبعها بـوجـهه.

هـو لـم يـجعلها تـقوم بشـئ أخـر أو أي ردة فـعل عنـدما جـذبـها لـه يـقبـلها.

جـديـاً مـا قصـة جيـون مـع القُـبل اليـوم؟، هـو لا يـنفك عـن تـقبيـلها فـي كـل فـرصـة أمـامـه.
" تـوقـف عـن تـقبيـلي قـليلاً".

هـي تخبـره أن يـتوقـف لاكنـها تـجذبـه لـها، هـي متـناقضـة تمـامـاً وهـو يـحب ذلـك.

يـحب كيـف أنـها لا تـريـد الإقتـراب منـه وبـ نفـس الـوقـت جسـدها يسـتجيـب لـكل مـلامسـاتـه.

" نـذهـب..؟ ".
سـألتـه وهـو أجـاب بـ أنـه جـذبـها مـن خصـرهـا يـلصـقها بـه.

" لمـا؟ لازال أمـامنـا الكثيـر، يـا إمـراتـي".
مـرر أنـفه عـلي عنـقها ببـطئ هـالك يسـتنشق عبـقها بـخـدر.

هـو لاإراديـاً نثـر قبـلات خفيـفة عـلي عنقـها صـعوداً ونـزولاً بـرويـة.

" لـنذهـب جيـون، ألـن تتـحدث مـع والـدي وجـدي؟ ".
تـوقـف لجـزء مـن الثـانيـة يسـتوعـب ثـم رفـع رأسـه فجـأة.

" صحيـح، نـعم هيـا بسـرعـة".
سـحب يـديـها بيـن خـاصتـه ثـم مـشي بـخطوات مسـرعة يـجرهـا خـلفه.

" تـمهـل قـليـلاً جيـون سـأقـع هـكـذا".
ضـحكـت عـلي حمـاسـه، وهـو تـوقـف بـالفـعل.

أدار رأسـه للـخلف حيـث تـقف هـي ثـم وبـدون مـقدمـات، وحتـي قبـل أن تسـتـوعب.
"مـا كـل هـذا الجمـال أعطيـني قـبلة".

مـاذا رجـل إشـتاق لشـفاه إمـراتـه!

جيـون وعشـوائيـاتـه تـلك، أفضـل وألـطـف شـئ بـالنسبـة لـها حتـماً.

إبتـسمـت وسـط القبـلة وشـعرت بـه يبـادلـها أيضـاً، عـانـقها بـقوة وأطلـق صـرخـة مـكتومـة.
" فقـط لـما كـل هـذا الجـمال المـهلك لـي؟ أنـا طبيـب ولـم أستطيـع مـعالـجة إدمـانـي لـكِ".

نظـر لـها بـعتـاب مـزيـف وعـقدة حـاجبـاه، وهـي لاإراديـاً ضـحكـت ثـم مـدت أصبـعها تـضعـه عنـد الفـراغ بيـن حـواجبـه تـفرق بيـنهم.

تـحسسـت قـرط حـاجبـه بـخفـة.
" لازلـت لا أعـلم حـقاً ألا يـؤلمـك؟ ".

نـفي لـها بـ إبتسـامـة خفيـفة، ثـم تـذكـر شـئ كـاد يـنساه.
" آهـه صحيـح إنتـظريـني هنـا، كيـف نسيـت ذلـك".

هتـف لـها وهـي عقـدت حـاجبيـها بــ إستـغراب لاكـن مـا كـادت تـستـوعـب شـئ وأخـذ بيـدهـا وإتـجه للسيـارة.

" جـيون إنتـظـر... ".
هـو لـم يسـتمع وأكمـل سحبـه لـها نـاحيـة السيـارة.

" أغمضـي عيـونـك وإنتظـري هنـا ".
قـال عنـدما تـوقف كـلاهمـا أمـام السيـارة.

ولأنـها لاڨـانيـا ذات الأخـلاق العـاليـة هـي أغمضـمت عيـونـها مـثلما طـلب.

" لا تـغشـين ".
هتـف عـندما وجـدهـا تـفتـح نـصف عيـونـها ثـم إقتـرب وجـعل ظـهرهـا مـقـابـلاً لـها.

ضـمت يـديـها ضـد صـدرهـا وإنتـظرتـه، شـعرت بـه يـقف خـلفها ثـم يـداه إتـجهـت لـتعانـق خصـرهـا.

أدارهـا نـاحيـة السيـارة حيـث جـعلهـا تـقف أمـام البـاب مبـاشـرة وذقنـه أخـذ كتـفها مـركـزاً لـه.
" أزيـلي السـتار عـن لـؤلـؤتيـكِ ".

إبتسـمت قبـل أن تـمتـثل لـما قـالـه.

شـهقـة مصـدومـة فـرت هـاربـة من شفتيـها ثـم إلتـفت بـكامـل جـسدهـا، حيـث أصبـحت مـقابـلة لـه تمـامـاً.
" أنـت تـمزح أوليـس؟ كـل هـذا لـي؟"

إبتسـم بـخفـة ويـده إتـجهـت تـعيـد خـصلاتـها خـلـف أذنـها.
" قـمت بصنـعه بنـفسي، لا أمتـلك مـعلومـات كـافيـة عـن هـذة الأشيـاء لاكـن أتمنـي أن تـعجبـك".

ضـحكـت بـلا تـصـديـق وإلتـفت تـجاه الصـندوق تـري مـا بـه.

قبـل أن تـمد يـدها سبـقتها خـاصتـه وأمسـك بـالتـاج المـوضـوع فـوق الـورود.
" دعيـني أحـظي بـشرف وضـعه عـلي رأسـك أميـرتـي".

نـقلت عيـناهـا بـعشـوائيـة فـي المـكان بـخجـل وهـو إبتـسم بـوسـع آثـر ذلـك.

رتـب خـصلاتـها وأشـار نـاحيـة السيـارة.
" تفقـدي بقيـة الصنـدوق".

إلتـفت بضـحك ثـم بـدأت بـ تـصفـح الـصنـدوق الخشـبي ومـا بـه.

زجـاجـة عـطر، بـاقـة ورد، علبـة شـوكـولاتـة صغيـرة وبـعض الأشيـاء الـتي تـخص العنـايـة بـالبشـرة.

إلتـفت لـه وهـي ممـسـكة بـ بـاقـة الـورد وبـدون إرادة منـها أدمـعت حـدقتيـها.
" شـكراً لـك حقـاً عـلي هـذة الـهـديـة، لا أعـلم مـاذا أقـول، لسـت معتـادة عـلي إستقبـال الهـدايـا مـن أحـد سـ..... ".

هـو لـم يـجعلها تـُكمل جملتـها التـافهـة تـلك مـن وجـهة نـظـره.

وجـذبـها لـه تـغوص بيـن ثـنايـا صـدره، ربـت عـلي رأسـها بـلـطف بـعدمـا أزالـت هـي التـاج ونـبس بحنـو:
" لا تـشكـرينـي مـجـدداً حسنـا؟ مـا فـعلتـه لا شـئ، الـبانـدا الخـاص بـي يسـتحق أكثـر مـن ذلـك هـمم؟ ".

رفـع رأسـها إليـه قبـل نـهايـة جمـلتـه وضـغط بـقوة عـلي خـديـها مـا جـعل شـفـاههـا تبـرز بشـكل مـغري لـه وطبـع هـو قبـلة لطيـفة عليـها.

" مـاذا لـما تـناظـرنـي هـكذا؟ ".
نبـست بـضـحك عنـدمـا طـال تـحديـقه بـها.

هـو مـغرم بـها ولا يـستطيـع إزاحـة أنـظاره عنـها، رجـل غـارق ومحـال نـجاتـه.

" أتـامـل حُـسن خـلقـك وأشبـع حـدقتـاي مـن هـذة اللـوحـة متـقونـة الصنـع، والـرب مـا جـذبـتنـي إمـرأة لـها كمـا فـعلـتِ أنـتِ".

لمـا كـلامـه حـلو هـكذا؟ هـي ليسـت مـعتـادة عـلي تـلقي غـزل مـثل هـذا لاكنـه يـفعل.

والغـريـب أن الأمـر يـروق لـها، هـي لـم تستـطيـع إصـدار أي ردة فـعل سـوي أنـها إبتسـمت بـخجـل وأشـاحـت بـنظراتـها بعيـداً تـحاول كتـمان ضـحكتـها.

نـسخ بسـمتـها ومـد يـده حيـث ذقنـها يـديـر وجـهها نـاحيـته.
" حـدقتيـكِ عـلي، دعيـني أتمتـع بـالنــجوم داخـل لـؤلـؤتيـك".

هـذا الـرجـل وبـدون مبـالغـة أصبـح خطيـراً جـداً، تـلك اللمعـة مـع ثـغره الحـلو الـذي يـنطق بـما يبـعثـرهـا لا يـمكـن أن تتـخطاهـا مـهما حـدث.

إبتسـامـة سـكنت فـوق مـلامـحه ثـم شـابـك يـديـهم سـويـاً والأخـري مـدهـا يـلتقـط علبـة الشـوكـولاتـة الصغيـرة.

فتـحها بسـهولـة ونـاولـها واحـدة، أزيـلت هـي الورقـة عنـها ومبـاشـرة بـعد أن لامسـت فمهـا هـو إقتـرب بـحركـة مبـاغتـة يـلتقـط نصفـها.

" تـذوقـت الكثيـر مـن أنـواع الشـوكـولاتـة لاكـن هـذة أجمـلهم، وأكثـرهـم لـذة وروعـة ".
مـع كـل كـلمـة يـنتطق بـها يـقتـرب خـطوة إلا أن وقـف أمـامـها مبـاشـرة.

إنـحنـي لمستـواهـا وأخـذ شـفـاههـا بـقبـلة، هـي لـم تنـفر منـه أو شـئ عـلي العكـس تـمامـاً هـي تـركـت يـده وتـوقـت عنقـه ويـديـها تـلاطـف شعـر عنـقه مـن الخـلف.

رمـي عـلبـة الشـوكـولاتـة عـلي الصـندوق وقـربـها لـه بشـكل أقـوي.

هـي مستسـلمة لـه تـمامـاً تعطيـه حـريـة أن يـأخـذ زمـام الأمـور.

دفـعها تـجاه السيـارة حيـث أصبـح ظـهرهـا ملتـصق بـ البـاب.

لـم تسـتمـر القبـلة كثيـراً بسـبب إنقـطـاع أنـفاسـها.
" يجـب عليـنا إيـجاد حـل لضيـق التنـفس ذاك، تـلك القبـل القصيـرة لا تـكفيـني".

قـال هـو يـمثـل الإنـزعـاج ويستفـزهـا، لـم تـنطـق بشـئ لـعدة ثـوانـي ثـم فـجـأة دغـدغتـه مـن مـعدتـه.

إنتـفض وإبتـعد عنـها يشيـر بـ إصبـعه.
" لا تـفعـلي ذلـك مـجـدداً لاڨـانيـا، الأمـر غيـر مضـحك! ".

هـل أعطتـه وجـه حتـي؟

هـي إقتـربـت مـنه بسـرعـة وأصبـحـت تـدغـده بـقوة وتـضـحك بصـخـب.

بـحركـة مبـاغتـه منـه أمسـك بيـدهـا وأصبـح العـكس هـو يـدغدهـا وهـي تـصرخ بـه أن يـتوقـف.
" حسنـاً جيـون أسـفة أقسـم، أهـهه يـاإلهـي أنـزلنـي".

حمـلها وأصبـحـت رأسـاً عـلي عـقب، ضـرب مـؤخـرتـها مـا جعـلهـا تـصرخ بمـزيـج مـن الضـحـك.

قرصـها مـن فـخذيـها بـقوة لا تـذكـر حتـي لاكنـها تبـالـغ فقـط.

وبمـا أنـه يـحملـها ووجههـا مقـابـل لظـهره، هـي صفـعتـه بـقوة عـلي مـؤخـرتـه تـرد ضـربـته.

تـصنـم مـكانـه بصـدمـة يـستوعـب مـا فعلتـه.

أنـزلـها عـلي الأرض ونـاظـرهـا بصـدمـة، وهـي فقـط تـكتـم ضـحكتـها بـصعـوبـة.
" مـا هـذا الــذي فـعلتيـه؟ ".

فـاه بصـدمـة ويـده عـلي مـؤخرتـه، هيبتـه وصـورتـه الوقـورة ذهبـت سـداً، هـي جـديـاً تـجعـل منـه مـراهـق.

ركضـت بسـرعـة بعيـدة عنـه وضـحكاتـها إنتشـرت فـي المـكان بصـخب.
" صـدقيـني لـن أتـركـك يـا قـليـلة الأدب خـذي هنـا".

خـلع حـذائـه، وركـض خـلفـها، وقـفت خـلف السيـارة وهـو مـقابـل لـهـا مـن الجـهة الأخـري.
" أنـزل حـذائـك جيـون، لـم نتـفق عـلي ذلـك".

قبـل أن تـُكمل رمـي عليـها الحـذاء لاكـن لـم يصيبـها مـا جعـلهـا تـلاعـب حـاجبيهـا لـه.

" أووه مـا هـذا هنـاك؟ ".
لـم يـكن يـوجـد شـئ هـو قـال يـجعلها تـنظـر خـلفها ولأنـها غبيـة هـي أدارت جسـمانـها بـالكـامـل لتـري مـاذا هنـاك.

" مـاذا يـوجـد جيـون..، سـحقاً إتـركنـي".
تـوق جسـدهـا بيـن ذراعيـه بـقوة هـي لا تستطيـع التـحرك إنشـاً واحـداً حتـي مـن قـوة إمسـاكـه.

" أعطيـني كـلمـة السـر وسـأتـركـك".
همـس بـ إذنـها بصـوت عميـق وهـادئ جـداً، ومـا جعـلهـا تقشـعر أكثـر هـو أنـه لـعق شـحمـة إذنـها بـخـذر.

" كـلمـة سـر.... مـاذا لا أعـلم إبتـعد".
حـاولـت الإبتـعاد عنـه لاكـن لـم تستطيـع التـحرك أبـداً.

تنـفسها إضـطرب فـجـأة وجسـدهـا أصبـح يـرتـعش بـقوة والـعرق يـتصـبب منـها.

هـلع لمنـظرهـا ذلـك وإبتـعد بسـرعـة يتفحصـها بـقلق.
" لاڨـانيـا يـا قـلبـي هـل أنـتِ بخيـر؟ مـاذا حـدث؟ أنـا أسـف أقسـم لـم أقصـد إرهـابـك".

هتـف بتـوتـر لا يـعلم مـاذا يـفعل.
" هـشش تنـفسـي، ببطـئ ببطـئ لـم يـحدث شـئ إهـدئـي".
نبـس يـجعلها تـأخـذ شهيـق زفيـر ببـطئ ورويـة.

ومـا لـم يـتوقعـه هـو أنـها جـذبتـه لـها تـدفـن ذاتـها داخـل أحضـانـه، أغمـضـت جفـونـها بـ إرهـاق وتمـسكـت قـويـاً بستـرتـه.

مسـد عـلي رأسـها لنـهايـة ظـهرهـا ببـطئ يبـعث داخلهـا الأمـان ويـهتـف بـ كلـمات تـهـدئـها.

" أنـا أسـفة أقسـم، أبـدو ڪ طـفـلة بـاكيـة".
قـالـت بـغصـة واضـحة، هـي لا تـريـد أن تـكون كـذلـك نـوبـاتـها تـلك ليسـت هـي المتحكمـة بـها وهـو يـعلم وراضـي تـمامـاً.

" إيـاك والتـفوة بـهذا الهـراء مـجـدداً، إفـعلـي كـل مـا بـخاطـرك وسـأستقبـله بصـدر رحـب، ومـن عليـه الإعتـذار هـو أنـا ليـس أنـتِ".
ولـ يـنهـي هـذا الـجو الكـئيـب هـو عـض عـلي خـديـها لاكـن ليـس قـويـاً.

" يـا إلهـي تـوقـف عـن ذلـك، تـؤلـم لـعـلمك! ".
عقـدت حـاجبيهـا بـ إنـزعـاج، وحسنـاً هـو نـجح ربـما فـي جـعلها تـنسـي مـا حـدث مـنذ ثـوانـي.

هـي نقيـة وبسيـطة أقـل شـئ يسـعدهـا ويـنسيـها مـا تـمر بـه.

" أنـتِ تبـالغيـن فقـط ".
قـال بـعدم إهتـمـام ومـا كـاد يـلتـف بـرأسـه حتـي إنقضـت عـلي خـدوده تقضمهـا بقـوة.

أثـار أسنـانـها أصبـحـت مـوجـود مـع مـرطـب الشـفاة أيـضـاً، وجـهه أصبـح مشـوهـه جـديـاً.

لاكـن تبـاً لـه ولـوجهـه، هـذا مـا فـكر بـه عنـدمـا إنتـشرت ضـحكتـها الـرنـانـة المحببـة لقـلبـه، هـو مستـعد للمـوت فـي سبيـل أن يـري تـلك الضـحكـة فقـط.

" الجـو أصبـح بـارد قـليـلاً هيـا لكـي لا تـمرضيـن".
نبـس بـعد مـدة مـن تـأمـل بـعضـهم، إن كـان عليـه فـ هـو يـريـد الجـلوس مـعها هـكذا لبقيـة حيـاتـه لاكنـه يـعلم أنـها تـمتـلك مـحاضـرات مهمـة غـداً ولا يـريـد منـها تـفويـتها.

" Omg, Winter is coming "
هتـفت بصـراخ وضـحك هـو عليـها.

" هيـا هيـا ".
سـحبها مـعه بـ إتـجـاه السيـارة لاكنـه بالطبـع بـالطبـع إلتـف إليـها.

" هـل أنـتِ مـوافقـة حقـاً؟ ".
هـو لازال لـم يسـتوعـب بـعد، هـو جـديـاً لا يـصدق مـا يـحدث.

" يـا إلهـي إذهـب جيـون إذهـب، مـهلاً إنتظـر هـاتـفي".
دفـعتـه ثـم تـذكـرت هـاتـفها، الأغنيـة إنتـهت بـالفـعل وإشتـغلت واحـدة أخـري وكـلاهمـا لـم يـنتبـه.

عـادت وأخـذتـه وأقـفلتـه ثـم أعـادت نـظراتـها لـه مـجـدداً.

وجـدتـه يـنظـر لـها مسـبقـاً بـ إبتسـامـة وجـدتـها هـي لطيـفـة.
" مـا بـك..؟".

تـقـدمـت منـه وهـي تـبتـسم أيـضاً، لايـهم مـا الذي يـضحكـه، الأهـم أنـها تـري تـلك البسـمة الـحلوة تـزيـن ثـغره.
" لا شـئ أنـا سعيـد فقـط".

تـلك الجمـلة أدت لإتسـاع إبتـسامتـها أكثـر مـا جـعل مـن عيـونـها تـختـفي.

مـد يـده لـها وهـي تـلقـائيـاً دفـنت خـاصتـها بيـنها.

مشـوا تـجاه السيـارة، هـي تـحاول عـدم النـظر لـه بيـنمـا هـو يـخترقـها بنـظـاراتـه، تـجاهـلت الأمـر لـعله يـتوقـف مـن تـلقاء نـفسـه لاكـن لا.

السيـارة تـحركـت بـالفعـل ولازال يـنظـر إليـها حيـنـاً وللطـريـق حيـناً أخـر.

.
.
.
.
.
.
.

"وأخيـراً وصـلنـا".
هتـف جيـون وأوقـف السيـارة أمـام منـزلـها.

نـزع حـزام الأمـان بيـد واحـدة والأخـري لازلـت متشـابـكة مـع خـاصتـها.

هـو يـناظـرهـا وكـأن لا وجـود حـولـه غيـرهـا.
" سـأنـزل الأن".

قـالـت لاڨـانيـا تـناظـره بـعمـق، هـي لا تـعلم كيـف تـبدل بـها الـحال هـكـذا مـع هـذا الـرجـل.

هـو جـاء بـالفـوضـي والكثيـر مـن الأشيـاء الـتي لـم تـعـدهـا مـوجـودة مـن قبـل، لاكـن وبـطريـقـة مـا هـي مـعجبـة بـهذة الـفـوضـي وكثيـراً أيـضـاً.

هـي حتـي لـم تتـوقـع أن مـهمـا كـانـت العـلاقـة بيـنهم عميـقة ستـوافـق عـلي الـزواج بـه كمـا حـدث منـذ قـليـل.

هـذا الـرجـل يـعجبـها بـكل تـفاصيـله، هـو مميـز ونـادر ويـروقـها بشـكل هـي تـحبـه.

هـي قـالـت سـتنزل لـعله يـترك يـديـها لاكـنه متـشبـث بـها قـويـاً ويـنظـر لـها ويـضـحك.

" جيـون أريـد الـنزول".
نـظرت للـخارج لا يـوجـد أحـد الجميـع فـي منـازلـهم بـالفعـل، حـولـت نـظراتـها لـه مـجـدداً.

" إنـزلـي ومـا شـأنـي أنـا؟ هـل وبـالصـدفـة أمنـعك! ".

" جـديـاً؟ أتـرك يـدي إذاً ! ".
قـهقهـت بـخفـة عنـدمـا نـفي ک طفـل صغيـر.

إقتـربـت منـه ثـم طبـعت قبـلة لطيفـة عـلي خـده وإبتـعدت مـجـدداً تبتسـم بـلطف.

" هـل ستـأتـي غـداً؟".
نـاظـرتـه بصمـت وهـو إبتـسم بـخبـث.

" هـل تـشتـاقيـن لـي مـن الأن درجـة أنـكِ تسـأليـني هـل سـآتـي غـداً أم لا؟ ".
رفـع حـاجبيـه بـ إستـفزار مـا جـعلهـا تضـحك بصـخب وتـضـربـه بـخفـة عـلي كتـفه.

" لا أقصـد ذلـك، مـن أجـل أن تـقابـل والـدي وهـكذا فقـط ".
هـي كـانـت تـناظـر كـل شـئ عـداه، خـجلة هـي أن تـلتـقي سـوداويـتيـه مـع عسليـتيـها.

" لا تبـعدي عيـناك عنـي هـمم؟ ".
أدار وجههـا نـاحيـته وهـي أؤمـت لـه بـخفـة.

إبتسـامتـها الـحلوة إتسـعت آثـر نـظراتـه لـها، هـي خـجلة منـه لأبـعد حـد.. أمـا هـو فـ عـلي العـكس تـمـامـاً يـخبـرهـا بـكل جـرائـة أنـه يـريـدهـا.

" سـأحـدثـهـم عـن ذلـك غـداً ".
أرجـع خـصلاتـها المتـمردة عـن وجههـا.

هـي قـرأت تـردد فـي عيـناه وكـأنـه يـريـد قـول شـئ، لـم تتـحدث بـ أي حـرف وأعطتـه مسـاحتـه لحيـن يشـعر أنـه يـريـد الحـديـث.

أمسـك بيـديـها بيـن خـاصتـه يـمسـد بـخفـة ونبـس:
" هـل أنـتِ مـوافقـة حقـاً؟ ".

ربـما يـجد البـعض أن ذلـك مبـالغـة كـونـه سـألـها مـن قبـل عـدة مـرات.

لاكـن هـو خـائـف قـليـلاً ربمـا! لا يـريـدهـا أن تشـعر أنـها مضغـوطـة أو مغصـوبـة عـلي الـزواج منـه.

لا يـريـدهـا أن تشـعر بـالنـدم أنـها إختـارتـه، ذلـك أكثـر مـا يـخيـفه أن لا يـكون كـافيـاً لـها.

لاكـن كـل التـوتـر زال عنـدمـا جـذبـته نـحوهـا تـعانقـه بـقوة.

داعبـت شـعره مـن الخـلف ونبسـت بـصـوتهـا المحـبب لـقلبـه بنبـرة هـادئـة وواثـقـة:
" قـد أفـتعل بـعض التـصرفـات المتـهورة أحيـانـاً لاكننـي عـاقـلة بـما يـكفـي لأستـوعـب ذلـك، جيـون أنـا مـوافقـة عـلي الـزواج بـك وبـدون أدنـي ضغـط بـل بـ إرادتـي التـامـة، ولا تـخف أن تـكون غيـر كـافـي لـي.. أنـا واثـقة أنـك ستـكون أجمـل زوج عـلي الأرض، حتـي إن كـنت تـريـد التـحدث مـع والـدي وجـدي الأن لا بـأس سـأوقـظـهم مـن أجـلك".

أبـعدتـه عنـها وأطلـقت قـهقهـة عـاليـة عـندمـا إبتـسم بـوسـع.

وبـما أنـها عـادتـه وجـزء يـحبـه كـلاهمـا كثيـراً هـو عـانـقها بـقوة، جيـون لطيـف هـو يـجـد أن التعبيـر عـن الحـب بـالنسبـة لـه هـو الإحتضـان.

وهـذا مـا تـحتـاجـه النسـاء، حضـن دافـئ فـي نـهايـة اليـوم تـقديـراً لتـعبـها ومـجـهودهـا.

" هيـا إدخـلي الجـو أصبـح بـارد جـداً".
قبـلها ببـطئ عـلي جـبهتـها ثـم أبـعدهـا عنـه تـمامـاً، نـزل كـلاهمـا مـن السيـارة.

إتـجـه لـها ووقـف يـنتظـرها ريـثما تـدخـل بـ أمـان.
" يـمكنـك الـذهـاب".

نـفي بـرأسـه وهـي لـم تـناقشـه بـل إقتـربـت منـه وطبـعت قبـلة لطيفـة عـلي خـده ثـم هـرولـت للـداخـل بسـرعـة.

ضـحك بـوسـع وتـحسس مـكان القبـلة ثـم إتـجه ليـركـب السيـارة مـجـدداً.

تـقـريـباً هـو لـن يـستطيـع النـوم اليـوم، هـو فـي أقصـي مـراحـل سـعادتـه الأن.

.
.
.
.
.
.
.

" سيـدي! أبـنة أخـت كيـم كـارلا سـمعت أنـها ستتـزوج بـذلـك الطبيـب جيـون جـونغـكوك ".
هتـف ذلـك الشـاب للـراجـل الـذي يـجلـس يـضـع قـدم فـوق الأخـر بـوقـار.

" ألـن تتـوقـف عـن كـونـك غبـي قـليـلاً؟ تـلك المـعلومـة أعرفـها جيـدًا، إبـحث عـن شيـئاً مفيـداً واللعنـة".
صـرخ الـرجـل بـقوة وغضـب يسيـطر عليـه.

" سيـدي، يـمكننـا إختطـاف ميـن يـونـغي ووالـدتـه فـي يـوم الـزفـاف، فقـط عنـدمـا يـتم تـحـديـد مـوعـده!".

هتـف الفتـي بـتـوتـر وقـابـله هـدوء مـن سيـده مـا يـعنـي أنـه يـُفكـر حقـاً، وإن أعجبـه الأمـر وقتـها سيـعطيـه مـن المـال مـا لـم يـتخيـل يـومـا بـ إمـتلاكـه.

لـذا مـن المـتوقـع مـا الـذي يـمكـن أن يـحدث؟

.
.
.
.
.
.
.
_________
_______
____
__

part 15 done✔️

استحي اقوم اسفة ع التأخير🫠💔.

بس انا فعلاً عندي ضغوطات والله وبحاول ع قد م اقدر ف اتمني تقدورا ده ع الاقل بكومنت وڨوت صغيرين مش هيأثروا ف حاجة بالنسبالكم بس ليا ده يكون اقل واجب يعني، البارت اللي بتقرأوه ف نص ساعة او ساعة بياخد معايا وقت كتير جداً ف يعني اتمني تقدروني كويس فعلاً💕

واحب اشكركم وابوسكم واحدة واحدة ع ان الرواية عدت 1k بجد ممتنة ليكم ولأي حد فرحني بكلمة حلوة واتمني انكوا فعلاً تكونوا حابين الرواية واسفة ع التأخير لاكنه مش بإيدي والله ❤

هل تتوقعوا اني ممكن انكد عليكم يوم الفرح 👽؟
(ملحوظة: انا قليلة الادب وأعملها عادي)

نيجي للمهم بقي وحشتوني جامد بجد 😭🦋
يعني الجزء المفضل عندي هو وانا بنشر البارت وبخلص فيه اخر التفاصيل عشان انزله😭🫂🦋

انا بحبكم اوي يعيال تعالوا احضنكم😭🦋

جيون بي لايك: ايي يبت ي لاڤ الحلاوة دي م تجيبي بوسة😭

يالهوي بجد عسول 😭🦋🤏🏻

جماعة بجد ال love lunguah عند جيون>>>>>>>

حاجة كده مسكرة والله وبتخليني كده🦋😭🦋😭🦋😭🦋😭🦋 😭🦋
الكثير والكثير من الفراشات😭🦋🦋🦋

بس اما وقف العربية مخصوص عشان يبوسها😩🦋>>>

وقال ايي مفكر انه ممكن ميكنوش مناسب ليها ونبي سكتوه لأحسن اضربه.

انا عاوزة اقولكم ع حاجة، وربنا انا م كان ف نيتي اني اخلي لاڤ تاخد ع جيون بسرعة كده دي اندروفوبيا يجدعان بعيداً عن انها بتحلم بيه وكده بس حرفياً البت غرقانة وهو مش مقصر ومش عارفة اسيطر عليهم 😭

وهما بيرقصوا ع sway😭🦋>>>
رقصة مش كاملة بس مش مهم مش مهم نكملها المرة الجاية 😭.

فهاوته يجماعة يالهوي عسسل انا غرقانة بجد😭😭😭🦋🦋🦋🦋.
كان ناسي انه جايبلها هدية من صدمته انها وافقت عليه😭😭.

«الباندا الخاص بي يستحق اكثر من ذلك>>>> 😩🦋.

جيون طول البارت حرفياً 😭:

امسكوه شوية وهياكلها 😭😭😭🤏🏻

وهي بتعضه من خدوده اول م كتبت المشهد ده لقيت الصورة دي ف وشي😭🦋

انا شايفة كفاية صياح لحد كده عشان متزهقوش سوري بس متحمسة مش عارفة ليي😭😭.

المهم كنت عاوزة اتكلم ف نقطة كده.

معلش بقي هوضح بخصوص فرق السن بين جيون ولاڤ لان لقيت كذاا حد معترض والفرق ده مش عاجبهم.

ف بصوا بقي هي مش بالسن خالص طب م فيه ناس من نفس السن ومش متفاهمين ولا عارفين يفهموا وجه نظر بعض ولا يتعاملوا أصلا.
جيون ولاڤ شخصياتهم فعلاً متناقضة لاكنهم هيكونوا متفاهمين بسبب الحب اللي بينهم وسن جونغكوك وكونه الطرف الناضج ف العلاقة هيفرق جامد اوي برضوا لانه هيكون بيحتويها وجيون ناضج وعارف هو بيعمل ايي كويس ده شايل هو وتاي مسئولية من وهما لسه عيال واحد عنده عشر سنين والتاني 11!
ولاڤ برضوا بنت عاقلة وكبيرة وصدقوني عمرها م كانت بالسن.
خلاصة الحوار فرق السن بينهم جميل فعلاً والعمر مجرد رقم مش اكتر طالما الطرفين عاوزين بعض ايي المانع؟
ومش هو من جيل وهي من جيل لااا جيون قبل م يروح لأبوها وجدها عشان الصفقة بتاعت طلاب طب دي (اللي هو عاملها بالقصد عشان يقرب منها أصلا😭) عارف عنها كل حاجة ده عمل حاجات عمره م عملها عشان يكون مناسب ليها أصلا 😭.
لاڤ كانت اول بنت جيون يحبها وتجذبه فعلاً عشان كده هو مغرم بيها وهي حبه الاول عشان كده هو ركن كل حاجة ع جنب ب سنهم وعيلتها وكل حاجة وركز ع انه عاوزاها، هي وبس وتكون لييه هو لوحده.
ولعلمكم لو ابو لاڤ مكنش شايف جيون مناسب مكنش هيسبله بنته مهما حصل هي مش سايبة يعني.
ممكن ده يكون مظهرش لحد دلوقتي بس مونبين وماريسا بيخافوا ع عيالهم اوي ومستعدين يعملوا ايي حاجة عشان جيم ولاڤ ف اكيد مش هيرمي بنته لواحد اكبر منها ب 10 سنين وهو مش واثق انها ممكن متكونش سعيدة او انه مش هيكون مديها اللي عاوزاه ويكون مكفيها من كل النواحي مثلاً..
وبس يعني ياريت تفهموا وجه نظري 🫂❤.

انا شايفة ان كفاية حرفياً رغي كده 😭.
واخر حاجة والله ده شكل الصندوق اللي عمله ليها😭

بصوا الابيض اللي ورا هناك ده انا فعلاً مش عارفة ايي وقعدت انا وصحابي واحده تقول دبدوب والتانية تقول فوطة(منشفة) والتالتة ف عالم لوحدها بتقول فستان ف انا فعلاً مش عارفة ايييدا ف سلكوا سلكوا المهم انه كان حاطيتها بنفس الطريقة دي 😭😭.

واخيرا.

كعكة لاڨـانيـا 🦋


الباندا الخاص بـ جيون🦋

I hope you enjoyed today's part
love you all 🫂🦋

Continue Reading

You'll Also Like

9.8M 643K 75
Yaduvanshi series #1 An Arranged Marriage Story. POWER!!!!! That's what he always wanted. He is king of a small kingdom of Madhya Pradesh but his pow...
42.1K 1.7K 30
To all the girls who are wishing for a fairytale love life, this story is solely dedicated to all of them🙈 . And now enjoy...... Abhimaan Singh Rajv...
2M 119K 43
"You all must have heard that a ray of light is definitely visible in the darkness which takes us towards light. But what if instead of light the dev...
506K 27.6K 18
𝐒𝐡𝐢𝐯𝐚𝐧𝐲𝐚 𝐑𝐚𝐣𝐩𝐮𝐭 𝐱 𝐑𝐮𝐝𝐫𝐚𝐤𝐬𝐡 𝐑𝐚𝐣𝐩𝐮𝐭 ~By 𝐊𝐚𝐣𝐮ꨄ︎...