سيرة ذاتية لِميغالومانيا | Au...

By Racheee_0

443 31 16

فقالت : أنا متعطشة للأضواء لشهرة ولمجاملات العبثية أنا مصابة بمغالومانيا أنا هي " أكتوبر لاتينا فاريل ". رو... More

00. المقدمة
01 . أسطورة
02. تأثير الجناح الفراشة .
03. العجوز .
04. الشهوات يتم توريثها .
05. النوتة C8
06. الإسم الآخر للفنان
07. حديث التماثيل

08.الغير قابل للقراءة

24 1 0
By Racheee_0


"إشتريت بعض الأشياء بلون عينيك لعل و عسى أن ذلك سيعوض نظري للفراغ في غياب عينيك " .







يوم السبت .
الساعة 9:00 صباحا ، نيويورك .
منزل العجوز مونيكا .

صوت الصحون وضحك العجوز مونيكا وهي تحاور هيرا كسر الصمت الذي يتواجد في أركان المنزل عادةً .

تجولت بنظري لأركان المنزل ،
يبدو أن مونيكا أضافت لوحات جديدة للمشاهد البحرية إلتفتت لأنطق بشأن ذلك لكن قطع تفكيري حين أمعنت النظر للإنسجام بين هيرا والعجوز تخليت عن الكلمات التي كنت على وشك قولها .

رأيت لوهلة أن هيرا كانت شخصا تليق به حياتي بشكل أكبر تسائلت لو كانت هي حفيدة جدتي .
ماذا لو كانت في مكاني ؟

كانت مضحكة بشكل أفضل ، كانت أهدئ ، كانت متزنة في أفكارها حتى حينما تبلغ أقصى مراحل فقدان العقل .

كانت هيرا صديقتي .

شردت في نفسي منذ متى أقارن نفسي ؟

أنا لا أقارن .
غير قابلة للمقارنة .

إستفقت من ذلك الشرود حين سمعت صوت وصول رسالة لهاتفي .
عادة ما أتجاهل ذلك لكن أردت الإختفاء من أمام مشهد الإنسجام بينهما .

حملت هاتفي ووضعت تلك السترة الجلدية السوداء التي تملَكتُها " سأذهب في جولة للحي " . قلت تلك الكلمات و أسرعت مغادرة.
وما هي إلا بضع دقائق لأجد نفسي مبتعدة عن المنزل

أبطئت خطواتي لأركز مع هاتفي نظرت للرسالة كان صاحب الحساب المرسل غريب الأطوار لم يكن يتابع غيري وكان قد أنشأ حسابه حديثاً .

توقفت خطواتي حين ربط عقلي كلمات تلك الرسالة "كيف حالك ؟" زفرت بضجر حين رأيت تلك الجملة خاب أملي ظننت أن رسالة ستكون أكثر غموضا .
أعدت هاتفي لجيب سترتي .

حينها وصلت رسالة أخرى "السترة الجلدية جميلة لقد أحببت منظرها "

تفحصت عيناي للحي ، لقد كان فارغا !

طبعت أصابعي على شاشة الهاتف وأرسلت "من أنت ؟ هل نحن في فيلم رعب ! هل يجب عليّ التمثيل ؟".

" لنلتقي مساءا "

"يا لك من معتوه " .

حضَرتُ الحساب ، وأخذت خطواتي عائدة للمنزل .





مرت ساعات ذلك اليوم بسرعة لقد حل الظلام مبكرا ، نظرا لكوننا في الخريف .

مشاهدة الألوان البنية من شرفة المنزل سمعت مناداة العجوز لي من أجل العشاء ، نظرت لهيرا الغائبة عن الواقع إنها حقا متعبة لا أعلم لما نهضت اليوم مبكرا من أجل مرافقتي اليوم هنا ، أسلوبها الدفاعي إتجاه إنتقاد العجوز لي حقا شيء يجعلها كعواصف مفاجأة . إنها الوحيدة من الفتيات التي قابلتهن العجوز وأحبتهن رغم شجار الأول بينهما ، حين قالت العجوز أن عزفي أصبح ركيك سينتهي بي المطاف في مسيرة " إنتاج أغانٍ مقززة " . رد هيرا كان لافتا حين قالت " مجرد مرور إسم أكتوبر بجانب أي عمل فنيّ سيجعلها قطعة من الجنة " أذكر ضحك العجوز حين سماعها لذلك ما زاد غضب هيرا .
لا أعلم كيف إنتهى موقفهما ذلك بإنسجامهما .

دفعت هيرا لنهوض لكنها كانت كجثة تنتظر الدفن ، أخبرت العجوز بعدم رغبتنا في الأكل و عدت للوحتي البنية الخريفية . نظرت لزاوية في الشارع كان شخصا مستندا على شجرة لم ألمح أي من ملامح وجهه التي غطيت ب أوراق الأشجار البنية التي تقاتلت من أجل عدم السقوط لتنطفأ فجأة أضواء لففت حولي وشاحاً أحمر لون ينتمي لمونكا التي إكتشفت أنها مهووسة بجمع الأوشحة .
رأيت الساعة لقد كانت تجاوزت منتصف ليل سمعت صوت إنفتاح الباب لوهلة ظننت نفسي إنتقلت لفيلم رعب .

علي حقا التقليل من مشاهدة الأفلام أصبحت مهووسة بأن أعيش في الأفلام ! .

قطع حبل تفكيري حين رأيت ظل مونيكا من خلف الباب الذي أدخل بعض من ضوء الرواق للغرفة المعتمة .

وجهت نظري صوب مونيكا " أطفأت الأنوار أنا ذاهبة للنوم قد يأتي أحد الجيران من أجل أخذ كرسيه في الصباح الباكر إذا كنتي مستيقظة ساعديه " .
قالت ذلك بصوت منخفض لعدم إقاظ جثة هيرا .

أمأت برأسي كعلام تفهم .

إلتفتت مكملة تأملي في لوحة التي طغى عليها اللون الأسود لغياب الضوء . لكن بروز الغيوم كان يبدو كأهم حدث في تلك اللوحة ذهب تركيزي لتلك الغيوم المتلبدة التي تهاجر مواقعها منخضعة للرياح التي شعرت بها تحرك خصلاتي شعرت بقشعريرة طفيفة جعلتني أعانق ذاتي تمنيت أن أتوقف في تلك اللحظة و أن لا أغرق في تعقيد ذاتي . تحركت أبحث عن هاتفي وسماعتي .

لكن .
كلمة لكن كان لها تأثير شبيه لوقع إسمي في تلك اللحظة .

لكن خربت خططي حين سمعت صوت جرس المنزل وجدت هاتفي بجانبي نظرت له أتأكد من الوقت الساعة إنّ هذا الجار حقا فظٌ إذا أتى في هذا الوقت .

أخذت خطواتي بشكل بطيء واضعة ذلك الوشاح على كتفاي و أقوم بجر ذلك الكرسي الغبي .
لمست أناملي قبضت الباب وزفرت أنفاسي ، أجهز نفسي لأخرج أسوء كلماتي على هذا الجار الوقح .

ومع فتحي لذلك الباب شعرت بيد سحبت كياني للخارج لم ألمح وجه صاحب هذا الفعل شهقت أنفاسي وتجمدت ذاتي ليسقط المفتاح من بين يداي ، حين شعرت بثقل رأس وضع على كتفي وجسد منحني بإتجاهي .

تسللت لأنفاسي رائحة مألوفة ، و شعرت بأنفاس دافئة إصطدمت بعنقي حين نطق بصوت أجش " أظن أن اللون الأحمر دائما يفوز بكِ " شعرت بتحرك رأسه وتغلغله في عنقي أردف قائلا بصوت مستسلم " لقد خسرت سترتي النزال في ملامسة بشرتك أمام الوشاح الأحمر ، لكنني لا أمانع ذلك فهذا لونك و أنت تتملكين وريدي " .
كل كلمة قالها لقد كان شيئا ولد التناقض داخلي رائحته وأسلوب حديثه لقد كان رجل السمك بحد ذاته لقد كان الشخص الذي إحتل لون عينيه العديد من أجزاء حياتي .

لقد كان ديونيس .

إستفقت من نفسي دافعة إياه للخلف رأيت جسده إندفع مترنحا وظهرت ملامح وجهه أول ما خطر على عقلي في تلك اللحظة
"لماذا ملامحه منطفئة ؟ " أصبحت عيونه البنية أكثر حدة خصلات شعره أطول من السابق مبعثرة أنظر لرياح تحركها على أهواءها . شعرت بكمية الادرينالين تتدفق في دمي نبضي زاد أشعر به في شراييني .

" عذرا من أنت ؟ " قلت ذلك بعد أن عقدت حاجبي مبتعدة للخلف بخطوة .

" أنا ديونيس "

" عذرا لا أذكر شخصا بهذا الإسم " . قلت ذلك وإلتفتت لدخول المنزل

" أكتوبر لاتينا فاريل ! " سمعت نبرة هدوء حين نطق ذلك لماذا كان عليه نطقه كاملا ؟ لا أستطيع جزم مشاعري في تلك اللحظة

إلتفتت له رافعة سبابتي في وجهه بنبرة تهديد

" إياك ونطق إسمي يا ديونيس ، و إلا حقا سأربط الوشاح الأحمر على عنقك و أخنقك به " .

لمحت طيف إبتسامته . حين قلت ذلك وسددت الباب في وجهه ضغطت على قبضة يدي أحوال تنظيم أنفاسي ، سمعت الجرس مرة أخرى إلتفتت أحوال كتم غضبي الذي لم أجد له أيّ سبب مقنع .

فتحت الباب لتقابلني هيئته مرة أخرى لاحظت أنه قد كان يرتدي اللون الأسود من ياقته لأخمص قدميه .
" ماذا هناك ؟ أيضا "
تزين ثغره بإبتسامة ينظر لي حين رفع يده اليسرى الحاملة لمفتاح أمام وجهي ليقطع ذلك المفتاح نظري لحدقتيه التُرابية .
رفعت يدي وخطفته منه قائلا بسخرية " شكرا يا أيها الغريب ! "

تقدم صوبي بخطوات جعلتني أرجع للخلف بضع خطوات إلى أن حصرت خطواتي بظهر الكرسي خلفي شعرت بذراعيه حاصرت جسدي .

لقد كان عناقا بدون تلامس حينها قال بصوت هامس : " ظننت أنك لن تتقبليها " سمعت صوت شيء وضع على الكرسي .
حينها شعرت بعودة الهواء لرئتاي حين إبتعد عني .

توقف تفكيري لوهلة حين رأيت ظهره يبتعد عني مغادرة قلت بسخرية " إعمل على ذوق ثيابك فإنك تبدو كمن حضر جنازة "

إلتفت لي مبتسما بتكلف " أحب كونك على صواب حتى عندما لاتريدين أن تكوني كذلك " . نظر داخل حدقتاي .
" لوهلة بدى الأمر كأنك تقرئنني " .
وإلتفتت مكملا طريقه في المغادرة .

شعرت بالدم تدفق لوجنتاي ، هل قمت في تلك اللحظة بإهانة شخص كان في جنازة حول ثياب يتم إرتداءها في جنازة ؟

إلتفتت أنظر بغضول للكرسي لقد كانت ورود النرجس بعدد من الورود الحمراء الدخيلة .

إنه حقا يجعلني متناقضة في ردات فعلي .

إستسلمت واضعة أناملي تتحسس في ملمس تلك الورود .

مالذي قد حدث بحق بالنوتة C8 ؟ لماذا كان اللقاء أشبه بنسمة هواء باردة لماذا لم يكن عاصفة؟

ربما قد كان عاصفة داخلي فقط .

كانت أفكاري تقول أنه سيختفي كالمرة الأولى و لن أراه مجددا و أن تلك كانت علامة التوقف بين أي شيء يجمعنا .

أردت أن تنتهي القصة قبل بدايتها .

خوض القصص شيء مرهق ، وتبرير النفس شيء أكثر إرهاقا لكن تقبل التبريرات إعتبرته شيئا قاتلا .

كان التفكير والنظر لسقف مع شعور بتحركات هيرا بجانبي عبارة عن أجواء باقي الليلة التي أفتتحت بذلك الشخص الغريب الذي تواصلت روحي معه في لقاءات بسيطة .

بقيت متربعة أحدق في هيرا النائمة ومع بداية دخول أشعة الشمس رأيتها حدقتيها المحاطة لون الأرزق نطقت بشكل مفاجئ
" لقد عاد "
رأيتها عقدت حاجبيها مكشرة تنظر لي بشكل أبله .
إستندت جالسة تفرك عينيها

" هل عاد حبيبك الرسام فان جوج من الموت ؟" قالت ذلك بنبرة سخرية

" أتمنى ذلك فهو أحد أحلامي " قلت بنبرة هيام لكن تغيرت ملامحي حين أردفت قائلة بجدية :
" لكن صاحب السترة هو من عاد "

إتسعت عيناها تشير بيدها وتلوح بهما " تقصدين السترة الأسطورية ؟ "
أشرت برأسي نعم و وضعت ثقلي عليها واضعة رأسي في حجرها
أنظر لسقف الغرفة المزخرف بأجنحة جنيات غابة أطلنتا .

" هل تحدثتي معه " قالت ذلك تنظر للفراغ بملامح دهشة على وجهها .

"قليلا ، إدعيت أنني لم أذكره وأعلم أنه كشف إدعائي "

" هل سيعود ؟ " شعرت بحدقتيها تخترقني بالفضول الظاهر على ملامحها .

"لا أعلم حسب ما فهمته ربما كان في الأرجاء بسبب جنازة ما " قلت ذلك بعد أن عقدت حاجباي بإستغراب .

" أحاول تحليل مواضيعه التي لا أفقهها فهو عكس ما أخبرني إنه عكس المقروء لي .

ربما الغير قابل للقراءة ".

نقلت إهتمامي لها حين سألتني عن سبب معرفتي بالجنازة .

" لقد إنتقدت ملابسه السوداء " وتابعت حديثي أشرح ما حدث .

حينها قالت هيرا

"أنت حقا غريبة الأطوار ، وجب أن تسأليه عن حاله "

" ولما قد أفعل ذلك ، إنه آخر إهتمام لدي "
و أكملت بصوت هامس أظافري تخدش يدي " ولا أعرف التعامل في الجنائز لم أحضر سابقا واحدة .

أغلب الأموات في حياتي هم أشخاص يعيشون حياة أخرى لستُ ضمنها ، إنهم أشبه بالأموات الأحياء "

"أعلم أنك غريبة الأطوار في كلماتك لكنها تتوضع بشكل مفهوم لشخص مرر بقرية أفكارك "


في تلك اللحظة إستوعبتُ أن هيرا كانت غريبة أطوار تشبهني ، دخنت معي سيجارة عيد ملادي الثامن عشر .

" في المرة القادمة التي قد تلتقيه إسئليه عن حاله و إمنحيه زهرة كتعبير إتجاه " .
"لن يحدث ذلك ببساطة لأنه سيختفي مثل ما حدث في المرة الأولى "

لكن كل شخص يعلم أن ما يتم الشعور به ليس بالضرورة أنه ما ستأول إليه الأمور وليس حقيقة حتى . لكن من تولد لهم بعض الميغالومانيا التي هي جنون العظمة يصبحون واهمين بأن يكونو هم الأمور كلها و الحقيقة الوحيدة .

سمعت صوت الجرس مرة أخرى قطع أفكاري وثرثرة هيرا التي لم أسمعها حتى ، نهضت من السرير نطقت قائلة " من المؤكد أنه جارنا أتى لأخذ كرسيه " .

" تخيلي أن يكون قد عاد ليأخذك في موعد غرامي " سمعت هراء هيرا وهي تتحدث خلفي وصلت لباب وتوقفت لتصدم بظهري هيرا أغمضت عيناي أهدئ في نفسي حين نظرت من ثقبة الباب لقد كان هو ، إلتفتت أنظر لهيرا بغضب كأنها من أحضرته بحديثها .


رأيت الكرسي في ركن الغرفة مزالت باقة الورود في مكانها ، فتحت الباب بعد أن ضغطت على فكي بغضب قابلني وجهه يرتدي قميصا أسود مع خصلات غرته المتبعثرة على جبينه التي تطابق لون قميصه قطع ذلك السواد في هالته عيناه البنية ، تشكلت يدي على شكل قبضة أظنني سأرمي كل قطعة فنية بنية جمعتها بسبب لون عينيه .

" مرحبا ؟ " نطق ذلك بصوت أجش يحاول لفت إنتباهي بالتلويح بيده .

وضعت يدي على صدره ودفعت به للخارج ليبتعد للخلف بضع خطوات تقدمت بإتجاهه وأغلقت الباب ورائي .
" مالذي تظن أنك تفعله ؟ "

" أحاول إحضار ممتلكاتي "
" عفواً ؟ "

" أقصد الكرسي ، جاركم السابق أخبرني أنه عند السيدة مونيكا "

"ماذا تقصد بجارنا السابق ؟ " قلت ذلك بعدم تصديق .

" يا إلاهي إنه هذا هراء يحدث في غير توقيته " إبتعدت عنه ماسكة رأسي بغير تصديق .
إلتفتت للمنزل تاركة الباب خلفي تجاوزت هيرا " إمنحي السيد كرسيه "
" أين أضع تلك الباقة " قالت ذلك بنبرة تساؤل مرتبكة من الموقف إلتفتت لأراه مستندا على هيكل الباب يتابع تحركاتي حينها نطق كلينا في نفس الزمن
"في الماء "
"في القمامة " .

"أنا من أحضرها لذا فهو قراري " قال ذلك بنبرة هادئة بعد أن أخذ خطواته بإتجاهي .

" أنا من أصبح يمتلكها فهو قراري " أجبت بصوت به نبرة تحدي .

شعرت بإرتباك الأجواء التي قطعتها هيرا " لاتينا لما لا نجففها أنت تحبين القيام بذلك حتى أنك لديك مجموعة " .

إلتفت كلينا لهيرا التي قابلتني بإبتسامة ماكرة أعلم أنها إستوعبت كل ما يحدث وفعلت ذلك عن قصد .
سمعته همهم " هواية غريبة لكن أفهمها
أنا موافق ، الورود الجافة تبدو كالجثث الحية جذابة "

رأيته حمل الكرسي بيده مغادرا "أخبروا السيدة مونيكا أنني أتحرق شوقا للقائها ، و أثق بك يا أيتها الآنسة ؟ "

ختم تساؤله ناظراً لهيرا التي نطقت إسمها " هيرا "

" نعم الآنسة هيرا لا تجعلي عاشقة الأحمر تلك ترمي ورودها "
ختم حديثه بإبتسامة و هو ينظر لي .

" مختل عقلي " همست ذلك .

و أمسكت قبضتي أقرب شيء لأرميه على هيرا " خائنة "

سمعت ضحكها حين تفادي رميتي " أفهم الآن هوسك بسترته الجلدية " .

" إنها ملكي لذا إخرسي " .

"سمعت صوت شيء إنكسر " لمحت مونيكا حين قالت ذلك وهي نازلة من الدرج .

لمحت عينياي ما كان منكسرا بجانب أقدام هيرا لقد كانت مزهرية ثمينة أغمضت عيناي بندم .
سحقا لقد كلفت أموالا طائلة في المزاد .

"لقد كسرتها هيرا " قلت ذلك مبتعدةً .

" أيتها العاهرة لماذا تقلبين الأدوار لا دخل لي ، لكن مونيكا لقد كان إنكسارها ثمن حصول لاتينا على حبيب "

نظرت لمونيكا أنتظر ردة فعلها أعلم أنها لا تصدق حديثي .
" أوه ، لقد كانت تلك المزهرية البشعة من الجيد حدوث ذلك" .

رأيتها تبتسم حين قالت ذلك مكملة " أيُّ حبيب هذا ؟ "

"هيرا إخرسي " قلت ذلك بغضب

" أنظري لقد أحضر لها الورود "

بقيت متجمدة من الصدمة أنظر لحديثهما كمراهقات عن حياتي العاطفية و بناءهما لنظريات حولها .







______

فصل الثامن تحت عنوان
"الغير قابل للقراءة "

من رواية سيرة ذاتية لميغالومانيا.

إنتهى .

شكرا على وقتك
أيها القارئ .

وفي حال لم يقل لك أحد هذا اليوم

I love you





Continue Reading

You'll Also Like

311K 25.3K 15
MY Creditor Side Story ပါ။ Parallel Universe သဘောမျိုးပြန်ပြီး Creation လုပ်ထားတာမို့ main story နဲ့ မသက်ဆိုင်ပဲ အရင် character ကို ရသအသစ် တစ်မျိုးနဲ...
3.8M 114K 116
Dr. River Johnson didn't know the consequences of sleeping with the Capo of the Sicilian Mafia. She didn't even remember his name or face. But then t...
3.4M 144K 61
The story of Abeer Singh Rathore and Chandni Sharma continue.............. when Destiny bond two strangers in holy bond accidentally ❣️ Cover credit...
183K 36.9K 55
Becca Belfort i Haze Connors, choć przez swoich znajomych zmuszani do spędzania razem czasu całą paczką, od dawna się nie znoszą. Dogryzają sobie prz...