خَاضِعِي

By rimmmmmm17

735K 14.9K 17.9K

" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______ More

-00-
-01-
-02-
-03-
-04-
-05-
-06-
-07-
-08-
-09-
💜✨
-10-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-16-
-17-
-18-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24-
-25-
-26-
-27-
-28-
-29-
-30-
-31-
-32-
-33-
-34-
-35-
-36-
-38-
-39-
-40-
-41-
-42-
مهم : ريم تنجلط !!!
-43-
-44-
-45-
-46-
-47-
-48-
البنات للـ بنات 💗✨
-49-
طيزي يطلب الرحمة !
-50-
لعبَة المُطاردة [إليان، مايك]
-51-
هيلب
-52-
-53-
-54-
-55-
مو مهم 😭

-37-

7.4K 198 190
By rimmmmmm17


20 ڤوت + 50 تعليق = بَارت

__________________

لم يقل كارلوس حرفا طوال طريق عودتنا للمنزل و أنا لم أتجرأ على طرح أي سؤال، سترته التي تغطيني تجلب ألما محببا لبطني

مر اليوم بهدوء تام وصلنا لقصر الذئاب هو توجه للمكتبة كعادته و أنا عاينت تقارير اليوم بملل سرعان مازال حين لاحظت أن أعمالنا تزدهر بشكل جنوني، و الأموال تنصب من كل الجهات

وصلت للمرحلة التي حلمت بها أيام مراهقتي
أريده.. أحصل عليه

واجهتنا صعوبات كثيرة في البداية ، تجاوزها كلفنا جهدا عظيما، الآن فقط تبدد تعب إحدى عشرة سنة

بينما أوقع عقد شراء أرضٍ داخل بريطانيا لتنطلق تجارتي هناك يجلس مايك قبالتي و بيده أوراق بيضاء

لاحظت وجود خدش بخده لكن لم أسئله عن الفاعل، دون أدنى شك.. إليان

- مايك

رفع رأسه و إبتسم بتوتر واضح

- نعم زعيم؟

أرجعت ظهري للخلف كي أريحه بجلد الكرسي، و مددت ذراعاي فوق الطاولة

- لدي سؤال

إبتلع ريقه بصعوبة كأنه مُقبل على إمتحان ، مابه متوتر؟

- تفضل

أطلقت العنان لفضولي

- هل أنت مرتاح بعلاقتك مع أخي؟

رمش عدة مرات ثم زفر الهواء براحة

- بالطبع

ضممت ساعداي لصدري و عقدة متشكلة بين حاجباي

- مرتاح رغم ضربه لك؟ رغم قوانينه الغير منتهية؟ رغم أنه كاد يوقف دراستك؟

فرك الشاب أصابعه و تعابير الخوف بادية عليه

- أجل مرتاح

عاينت وجهه بحثا عن الحقيقة فطأطأ رأسه بخجل

- إليان شقيقي الذي أحبه و لا أستطيع العيش بدونه، لكن هذا لن يجعلني أكتفي بمراقبته بينما يظلمك !

واجهت السقف ريثما أعض وجنتي لأكبح غضبي

- لا أعلم سبب إستمرارك معه رغم أفعاله الشنيعة، لذا أرجوك إذا كنت خائفا منه أخبرني

عدت لأراه فوجدت الدموع عالقة بجفنيه، كانت الدافع لأنهض سريعا و أركع أمامه مُحتويا وجهه بيداي

- سأحررك منه فورا، لن ترى ظله للأبد أعدك

وعدته و الصدق يلمع بعيناي، فقط لو يطلب مني مساعدته سأبعد إليان عنه، نهايتها مايك أحد أصدقائي المفضلين

بلحظة فُتح الباب بهمجية من طرف رينا شقيقة آبراهام الصغرى، قبل أن أعاتبها على الدخول دون إذن صاحت

- زعيم جيسيكا بقسم الطوارئ !

مرت ساعة و ها نحن مجتمعون بمرآب ضخم، جدرانه مطلية بالرمادي الغامق و السلاسل الحديدية متدلية من السقف

كان على شقيقتي إستلام بعض المعلومات الخطيرة سِرا بأحد الأزقة، فئة صغيرة بعصابتي تعلم مكان اللقاء

كيف وصلت المعلومة لِـ رجال ملثمين فاق عددهم الثلاثين؟؟  هاجموها دفعة واحدة فـ لم تستطع الدفاع عن نفسها، كادت تموت لولا وصول الشرطة بالوقت المناسب

أرسلت رجالا لحماية غرفتها بالمشفى و زوجها بجانبها على أي حال

الآن يتوجب معرفة من سَرب المعلومة..
هذا أكثر ما أكرهه بالعلاقات سواء العملية أو العاطفية

فقدان الثقة  !

ظللنا نحدق ببعضنا البعض منتظرين ظهور الواشي، دائرة المشتبهين داخلها يوجد

كارلوس.. آبراهام.. راي.. إليان.. مايك.. رينا

- رفاق أثق بكم، لذا فليتقدم الواشي دون حاجة للإستجواب و التحقيق!

نظر كل إثنين لبعضهما بتردد، الأجواء حاليا تحوي شحنات سلبية

- من سرب معلومة مهمة كهذه؟ كادت جيسيكا تموت

جالت عيناي بكل رجل و إمرأة، هناك قوانين كثيرة بعصابات المافيا و أهم قاعدة صارمة تتّبعها عصابات المافيا العالمية بشكل ممنهج قانون تُلزم أعضاءه بعدم الوشاية بالآخرين مهما كلّف الأمر

قاعدة "أومرتا" يتعرّض أي شخصٍ يتحدث عن أسرار عصابته للتعذيب والقتل هو وعائلته، جزاء فعلته وتخويفاً وعبرة للآخرين لكي لا يحذو أحد حذوه

أمقت هذا القانون و قد طبقته مرة واحدة، هم ليسوا مجرد توابع لي بل أصدقاء  !

- سحقا..

مللت من صمتهم فإلتجأت للسؤال مرة أخرى

- إذا لم يرغب الواشي بالظهور أمام الآخرين، يمكنه التحدث معي فقط

صمت مخيف لم يقطعه أحد ، كارلوس مستبعد من دائرة الإشتباه لكونه برفقتي منذ الصباح.. أو ربما هذا ما أحاول نقله لعقلي..

-  كادت شقيقتي تموت بسبب لعين واحد، فليظهر قبل أن أفقد أعصابي

مجددا.. صمت..

- بحق الجحيم لن نبدأ التحقيق!!

هذه المرة بقيت صامتا لأربعة دقائق كاملة، فجأة نطقت إحدى الفتيات بصوت شبه مسموع

- ربما إلينا

تقدمت منها و يداي بجيوب سروالي

- أعيدي ماقلته

ترددت لوهلة و الحمرة ظاهرة بوجنتيها، ثوان و أعادت الجملة بصوت سمعه الأغلبية

- الفتاة الجديدة إلينا.. دخلت عصابتنا حديثا.. ربما هي الواشية

إنفعل آبراهام بشكل واضح بعد أن عبست الفتاة و عينيها تلمع دلالة على قدوم دموعها

- مالذي تقولينه حبا بالرب؟ ماهو دليلك أصلا؟!!

أمسك يد إلينا يتحدث بنبرة صاخبة لأول مرة، آبراهام الهادئ يصرخ .. معجزة  !

- قضت يومها بالدراسة ثم عادت للمنزل و ظلت نائمة لساعتين، شربت قهوتها جانب رينا و جلست بالحديقة لوحدها حتى نادانا الزعيم

لا أدري أأركز على المشكلة أم آبراهام الذي يحفظ تفاصيل نهارها

- ما بك تصرخ؟؟ مجرد فرضية!!

أجابت المدعوة جوليكا بنفس الغضب

- فرضيتك اللعينة ستلقي إلينا بالتهلكة!

أرادت جوليكا سحب مسدسها لولا حبيبتها التي أمسكت يدها باللحظة الأخيرة

- جوليكا آبراهام إخرسا

أعادت المسدس للحمالة بخصرها و قلبت عينيها بملل، سمعت فتاتها تحثها على الإعتذار

- آسفة زعيم، آسفة إلينا

همهمت لها بحين يمسح آبراهام دموع إلينا بإبهامه، لتذهب لافا للجحيم.. الرجل واقع بالحب!

- سأمهلكم دقيقتين ليظهر الواشي، إذا لم يجبني أحد سيتعرض الجميع لإستجواب لا فائدة منه

مرت الدقيقة الأولى ببطئ مهلك للأعصاب، الجميع يبتلع ريقه و العرق يتصبب من جبين بعض الفتيات
المشكلة ليست بالخوف 
لكن وجود الشك بيننا أسوء ماقد يحصل!

- أنا فعلتها

قفز كتفاي لشدة الصدمة، إلتفت لأتبع مصدر الصوت

- أنا أخرجت المعلومات

جميعنا منصدمون و أكثرنا مايك

- إليان.. أنت؟!

دعك شقيقتي جبينه و إبتسامة ساخرة بشفتيه

- آسف أسرفت بالشرب و دون تركيز نقلت المعلومات لجماعة جين

لم أقوى على نطق حرف، أخي هو الواشي  !

- سأتحمل العقاب أيًا كان

قال آخر جملة و تعابيره الغير مهتمة تعاكس تعابيرنا المذهولة ، نهايتها لا فرق بين أخي أو غيره
سيعاقب

بعد توسلات جيسيكا لنسامحه خفت عقوبته، بدل قتله هو بالحديقة يتعرض لمئة جلدة

- اللعنة راي كأنك تحمل حقدا ناحيتي!!

ضحك بعد الجلدة أربعة و أربعين، ظهره نُقش بخطوط أفقية تحول لونها للأزرق الداكن أو الأحمر
راي يجلده و عيناه مغلقتان، إليان صديقه المفضل

- يوو ظهري المسكين يتألم

أطلق ضحكة ليغير الجو الكئيب، حتى بعقابه يتصنع البهجة.. كنت واقفا بمسافة بعيدة أراقب مايك الذي يشد أطراف قميصه كلما حطت جلدة أخرى بظهر إليان

- أنت الواشي أليس كذلك؟

داهمه صوتي من الخلف، إستدار ليراني و شفتاه ترتجف

- لا داعي لإخفاء الحقيقة

عندما لاحظ مقدار جديتي طأطأ رأسه بخزي و صوته يخرج متقطعا

- أجل أنا

لعقت طرف شفتي بلساني و إرتفعت زاوية فمي بإبتسامة أربكته

- لن أسئلك عن السبب لأنني أثق بك، و أدرك بأنك لن تعيدها

هز رأسه إيجابا و دموعه تنهمر بوجنتيه

- سيظل هذا سرا بيننا

أردت المغادرة و هو أوقفني بسؤاله

- أكنت تعرف منذ البداية؟؟

أجبت بهدوء

- أجل

أضاف سؤالا آخر

- و لما لم تفضحني؟ لما جعلت أخاك يعاقب بدلا مني؟

رفعت حاجباي بدهشة

- أليس السبب واضحا

ظل يحدق بي و الإستغراب يزين تقاسيم وجهه الطفولية، توسعت إبتسامتي بعض الشيء

- ثلاثة أسباب

رفعت بنصري لأقول الأول

- لكونك مخططا و حامل أسرار الذئاب سيكون من الصعب عليهم معرفة أنك الواشي

بلع غصته بإحراج و أنا رفعت الوسط جانب البنصر

- الثاني ليتذوق إليان من نفس كأسك

أظن أن شقيقي لم يتحمل فقد صرخ بألم واضح جعل الذعر يسرق ألوان وجه مايك و يضاعف دموعه

- الثالث لأرى ما سيفعله لأجلك

مسحت على كتف الشاب برقة و منحته بسمة صادقة

- أتمنى تحسن الحال بينكما، إعتني به رجائا

لا تزال أمام أخي خمسون جلدة

- قد يبدو وحشا لعينا لكن بداخله مجرد طفل

غادرت الحديقة بخطوات واثقة طالما أستطيع فصل حياتي لقسمين

1- قائد مسيطر لا تتحرك رصاصة إلا بإذنه
2 - حبيب خاضع يتحكم به كارلوس كيفما يشاء

توجهت لغرفتي و فور ودخولها إرتخى جسدي و سقطت على ركبتاي، لم أتحمل صراخ أخي 

رفع كارلوس بصره عن الكتاب بين يديه ، قام عن السرير و إقترب مني حتى أصبح أمامي ، لف ذراعيه حول ظهري و حملني

- لا تبكي، إنها القواعد

جلس بالسرير و أنا جالس بالمساحة وسط أفخاذه

- آلمني المنظر كثيرا

مسح على شعري بكل رقة فأغمضت عيناي براحة ، أكمام قميصه المطوية كشفت وشم الأفعى بذراعه

- أعلم

وضع يديه على يداي و مرر شفتيه على خدي دون تقبيلي، أنفاسه الحارة تتعب قلبي

- أحبك ماكس

مدة طويلة قضيتها بحضنه أبكي و هو يعالج جروحي النفسية و يحتوي آلامي

______

- إنتهى!

رمى راي السوط بعيدا و سارع الجميع ليتفقدوا حالة إليان الشبه مغمى عليه

- ظهري يطالب بتعويض اييي

ظل الشاب يخلق جوا فكاهيا رغم ألمه الذي لا يطاق ، ضحك رفقة أصدقائه على حالته حتى سقط بصره بمايك الواقف بعيدا

- وداعا

  وقف بشموخ كعادته و دون إهتمام لظهره الدامي سار ناحية مايك حتى وصله صوت رينا

- إليان ألا تحتاج لمرهم؟؟ يمكنني القدوم لك

دعوتها من باب الإحترام و الصداقة فقط، أجابها إليان و عيناه تركز بوجه فتاه

- لا داعي شكرا

عندما إستقر قبالته أمسك يده و جره خلفه، ليبلع مايك ريقه بخوف و يجاري خطواته السريعة

ما إن بلغ الرجلان غرفتهما المشتركة أغلق إليان الباب بقدمه و أمسك خصر الشاب بيديه

- أتبكي لأجلي صغيري؟

هز مايك رأسه إيجابا و صوته يتقطع

- لست من سرب المعلومة فلما كذبت؟!

زم شفتيه كي لا يضحك بوجه مايك، ثوان و ضحك بغرابة أخافت الصغير

- لن يضربك غيري أتفهم؟

دمج شفتيهما بقبلة عنيفة فلم يكن بحوزة مايك خيار غير الخضوع لإليان

- ظهرك إليان!

إنتحب بصوت عالي و الدموع تتجمع بعينيه الواسعتين تجعل إليان بسعادة غامرة

- عليك معالجة ظهرك

لم يهتم إليان بكلام الشاب الأشقر ودفعه ليسقط بالسرير، ثم إعتلاه بسرعة

- عالجني أنت

توجهت قبلاته الحارة لعنق الشاب............

_________

على الساعة الثامنة ليلا كنا جالسين بالصالة نتبادل أطراف الحديث بإنتظار وصول طلبات العشاء

- متأكدة أنك بخير

سألت جيسيكا الجالسة بالكنبة المقابلة لي و ضمادة بيضاء ملتفة حول رأسها

- بالطبع أنا بأحسن أحوالي

إحتضنت طفليها أقوى فهما ملتصقين بها منذ عادت من المشفى

- إكتشفت بأن كل صبغة يضعها أخي تناسبه

أشارت جيسيكا للصبغة المشابهة لصبغة إيفان ، إلتفت جون ليرى شعري الأسود

- معكِ حق

تدخل إليان بالحديث و رأسه فوق فخذ مايك، لكونه مستلقيا على بطنه

- أرى أن أفضل صبغة بشعرك هي الحمراء

جادلته جيسي

- لا بل البنفسجي

حرك جون رأسه نافيا

- كلاكما مخطأ الأزرق حولهُ لشاب بالعشرين

كلها ألوان أخفت لون شعري الأصلي، بحكم أنني كرهت اللون الحقيقي

- هيي كارلوس ماذا عنك أي صبغة لاقت ماكس؟

توجه إنتباه الثلاثة لكارلوس الذي بدوره نظر ناحيتي بشرود ثم قال بصوت عميق

- الأبيض

إنصدمت بعض الشيء، الأبيض وُلدت به و لطالما كرهته ، بأيام الحضانة كنت سمينا و شعري الأبيض يغطي عيناي لذا لقبني الأطفال بالدب القطبي

- أحب لون شعرك الأبيض دون صبغات

توردت وجنتاي أما شقيقتي إنتحبت بفضول

- لما تحبه؟

همس بصوت أجش

- يصبح ملاكا بالأبيض

" اووه " طويلة أطلقتها شقيقتي و ضحكاتها الخبيثة تتوسط الحديث ، وصلت طلبات العشاء أخيرا

بينما يتعشى أفراد عصابتي لحقت كارلوس للغرفة دون سبب، وجدته واقفا أمام باب الشرفة يغُيِر سرواله و صدره المعضل عارٍ

- آسف لم أقصد التطفل!

فركت عنقي بإحراج بغض النظر عن حماقتي، هيئته تأسر الأنفاس ، شددت طرف قميصي و إبتسامة ماكرة أحاول إخفائها عبثا

- أعجبتك لهذه الدرجة؟

سأل بنبرة مرتفعة و أقدامه تقوده ناحيتي، تجمدت بمكاني و حدقت بحبيبي المثير

- قُل

حين أصبح قُبالتي وضع ذراعه بظهري و الثانية أمسك بها ذقني

- أجل أعجبتني

أجبت بشرود و عيناي تخضعان له ككل مرة

- ما رأيك بجولة سريعة قبل الذهاب لأرض المعركة؟

لم أمنحه إجابة واضحة لكن وقوفي على أطراف أصابعي و دمج شفتيها بقبلة لطيفة شرح نيابة عني، فصلتها و إبتسمت بإستحياء

أطبق شفتيه بسطح شفتاي عندما فقد سيطرته، تبادلنا القبلة بهمجية كأننا نتذوق لذة القبل لأول مرة، مجاراة قبلاته الشرسة بات سهلا نوعا ما بحكم أني تعودت عليه

قررت خوض تجربة جديدة و لمسه كما يفعل لي، تحركت يداي بظهره العاري أتحسس ملمسه بلهفة
الظاهر أن فعلتي أعجبته حيث فعل المِثل لظهري
كنا نلمس بعضنا البعض بحميمية و القبلة مستمرة

قبلني بهمجية كأنه لم يذق طعم القبل يوما،
فصلها و أرجع خصلاتي خلف أذني
طالت نظراته الهائمة نحو وجهي، سرعان ماعلت وجهه بسمة صغيرة أبرزت غمازته

لا أعلم من أين حصلت على الجرأة و تقدمت للأمام فتراجع هو للخلف، مشاعر مختلطة حبستها في قلبي

إنتقلت يده لفخذي دلكه بقسوة و شفتاه تلتهمان شفتي مجددا ، سقط بالسرير جالسا و سحبني إليه كي أحاصر خصره بساقاي

حين فقدت قدرة التنفس فرقت بين شفتاي لألتقط ذرات الهواء فنال لسانه مني و توغل بخبايا فمي
حرب الألسنة فاز بها، حيث قاد القبلة فارضا سيطرته

فصل القبلة أخيرا و إبتعد عني فتمسكت يداي بأكتافه العريضة، إبتسمت و عيناي مغمضتان لشدة الخجل

- أشعر بأنك تغيرت منذ عدنا من فنلندا

أسندت رأسي بصدره فـ شد خصري و يده المحررة ربت بها على مؤخرة رأسي

- أي جانب حبيبي؟

حشر أنفه بشعري يستنشق رائحتي بشغف

- كالآن مثلا.. قبل شجارنا المؤقت لم تقل يوما حبيبي و لم تبادر بتقبيلي، عندما أغازلك لا تكثرت لي

واصل و حواسه تتخدر بسببي

- راقتني النسخة الجديدة منك

طبعت قبلة رقيقة بصدره و تحديدا بوشمه الذي يحمل إسمي

- كنت نعمة بحياتي و قد تجاهلتك حتى فقدتك، حينها فقط أدركت قيمتك

توقف عن ملاطفة شعري فرفعت رأسي لأراه يحدق بالفراغ ، سرعان ما إنتقل جم تركيزه ببحر عيناي

- لا أريد فراقك كارلوس

أظنه خسر بمعركة المشاعر عيناه تلمعان بشكل غير عادي  !

- لن تفارقني ماكس سنبقى مع بعضنا للأبد

نقل كلتا يديه لخصري يُلصقني بصدره و أنا نقلتهما لعنقه أزيد إلتحام أجسادنا

- إما أن آخذك أنا أو يأخذك الموت

ثوان و إندمجنا بقبلة ثالثة زعزعت قلبي المجنون به ، فتح أزرار قميصي الأبيض فسقط الكم مُوضحا كتفي بإثارة
مسح على ذراعي صعودا ، أما شفتاه تلامسان جسدي وصولا لصدري

إعتصره بيده و أسنانه تنصب علامتها بعنقي، واجهت السقف أتأوه بمتعة

- آه

صدرت مني آهة رقيقة جعلت ذكورة حبيبي تقف تمجيدا لها ، أشعر بقضيبه أسفلي

- تدلل أكثر، أطربني بنعومة صوتك

أمرني بلهجة متسلطة و أصابعه تقرص حلمة صدري، كانت السبب ليرتفع صوت أنيني

- سأنقش علاماتي بجسدك الصافي لتعلم أنك تخص رجلا واحدًا

قضم تفاحة آدم خاصتي و قميصي ينخفض ببطئ كاشفا عن جزأي العلوي حتى وصل ليداي

أمسك كارلوس بكلتا يداي و جعلهما خلف ظهري كي يسقط القميص أرضا ، واصل تقبيلي بينما يستمع لتأوهاتي الفاحشة

صنع الدوائر حول حلمتي ، فكانت ردة فعلي غرس أظافري بظهره، صدري حساس

- سأجن بسببك

غمغم بخفوت و جسدي يرتعش بين ذراعيه ، أنا منتصب الآن ياللروعة!

- تحب عندما أداعب حلمتيك

أرجعت رأسي للخلف و عيناي تلمع لفرط النشوة أما خداي نالا كفايتهما من الإحمرار، فرك كارلوس حلمتي اليسرى بعنف و اليمنى حبيسة أسنانه

- تروقك طريقة لمسي لثاني أكثر منطقة حساسة بجسدك الناعم؟

سحبها بأصابعه فشعرت بمتعة جعلتني أصرخ كما يحب كارلوس بالضبط

- تروقني

ظل يداعبهما حتى تغير لونهما الوردي للأحمر القاتم دلالة على قسوته

مر الوقت ببطئ شديد لهذا الرجل تأثير قوي عليّ، منح جسدي إهتماما مفرطا قبل إتكائه على تاج السرير و أنا بين ساقيه، وضعية زهرة اللوتس

كلانا عارٍ و رغم خجلي لم أتردد و بادلته القبلة بجموح، قضيبه منتصب بشدة ، شعرت به يلمس فخذي

- ماكس سأدخل قضيبي

أبلغني لأجهز نفسي، عندما رفعني قليلا ليدخله بذاك الشق الصغير في مؤخرتي إعترضت

- لحظة!! سأدخله بنفسي!!

هتفت بإنفعال فحشر رأسه بفجوة عنقي ينصب علاماته هنا و هناك

- خذ وقتك

بعد دقيقتين رفعت نفسي قليلا ثم أمسكت ذكورته بيدي حينها هسهس بصوت خشن

- اللعنة

بللت شفتي بلساني بعدها صنعت إحتكاكا صغيرا بفتحة مؤخرتي و مقدمة قضيبه

- اههمم

همهمت بإثارة ، البداية لوحدها مرهقة للجسد

- ماكس أسرع سأنفجر!!

صاح بحدة و العرق يتصبب من جبينه، خصلاته السوداء ملتصقة بجبهته ترفع هرمون الإستمتاع بنفسي

- دعني أدخله ببطئ، لم أفعل أي شيء سيء! أرغب بممارسة الحب!

صر أسنانه بغيظ و ذراعاه تطوقان خصري لأبقى قريبا منه

- لديك دقيقة واحدة

أومأت بقلة حيلة و أنفاسي غير منتظمة، جلست بتريث و قضيبه يشق الجدران المبتلة بسلالة

- اههه

أجزم بأنه وصل لرحمي، هناك بروز خفيف بحوضي

- كارلوس بحق السماء لماذا قضيبك طويل هكذا؟

إرتفعت زاوية فمه بإبتسامة إعجاب لما قلته

- طوله خُصص لأجل تحطيم فتحتك الضيقة و إشباع رغبتك

ليتني لم أتكلم!

- حسنا بهدوء و تركيز

أغمضت عيناي بإسترخاء بينما أحاول إحتواء ذكورته كاملة ، أدخلته شيئا فشيئا حتى سمعت كارلوس يزمجر بعذاب

توسعت عيناي لحظة إمساكه لخصري و دفعي للأسفل كي يخترقني دفعة واحدة

تجمعت الدموع بطرف جفني و ذكورته كلها مختبأة داخلي، الإنتفاخ الحاصل لبطني أكد مدى عمقه

- هشش ستتعود عليه

مسح دموعي بإبهامه و أنفاسه الحارة تضرب شفتي

- ما أجملك ماكس

كارلوس يجيد الكلام بأصعب الأوقات، تغير ألمي لسرب فراشات يحلق بقلبي

- أتعلم لما ألبستك وشاحا أحمر اليوم؟

أملت رأسي بعبوس و كفه يحتوي خدي

- لماذا؟

أحسست بجدران فتحتي تضغط على قضيب كارلوس فأطلقت أنينا خافتا

- بالثقافة اليابانية يُعتبر الوشاح الأحمر مماثلًا لخاتم الخطوبة

تذكرت أن والدة كارلوس يابانية للتو

- يُعتقد أنه يرمز إلى الحب والولاء بين الشريكين

إبتسمت و الحمرة تكسو خداي ، أنا مغرم بطريقة تفكيره حين تذكرت حب إدوارد لتاريخ اليابانين شهقت بصدمة

- لهذا السبب إخترت الأحمر ! لأظهر به أمام إدوارد

داعب أنفه بأنفي و أنا لا أزال تحت تأثير الصدمة

- بالضبط خطيبي

كدت أعترض على كلامه لكن لسانه الذي إقتحم ثغري بفوضوية و يداه المثبتثان بخصري أجبرتني لأتحرك فوق ذكورته

- ضيق كاللعنة

شد خصري أقوى و حركني فوقه بوتيرة بطيئة، الأمر كـ ركوب الخيل

- المشكلة بقضيبك الضخم!

رفعني لأعلى قليلا ثم أنزلني بكل عنف فتوغل قضيبه أكثر ، طوق خصري بذراعيه الصلبتين و أصبح يرفعني و ينزلني ليحدث إرتطام مثير بين منطقتينا

- اههه

وقع بصره بشفتاي المنتفختان إثر عضه لها فإبتسم و جفناه ثقيلان يصفان تأثيري عليه

- ماكس تمايل فوق قضيبي

تمايلت على ذكورته كما طلب و يداي تتمسك بكتفيه

- حاضر

واصلت فِعلتي و شفاه كارلوس ملتهية بشفاهي ، عندما شعرت ببعض الخجل توقفت عن التحرك، صَفع مؤخرتي مهسهسا بين أسنانه و عيناه لا تبشران بالخير
ربما أضعت نشوته؟

- واصل أو سأفعلها بطريقتي

تهديده أرعبني و أثارني بنفس الوقت، ضغط بيده على خصري فإستأنفت التحرك فوقه و سرعتي تتزايد

- إقفز

قبل أن أفكر بكلامه هاجمتني النشوة لذا طبقت أمره فورا ، كنت أرتفع و أنخفض بسرعة تُحدث ضربات متتالية بين قضيبه و نقطتي المفضلة

كارلوس منشغل بلعق شحمة أذني و يداه تسحقان خصري، تدحرجت عدستاي عندما بلغت نشوتي و إرتجف جسدي بأكمله

أضعت نشوة كارلوس مرة أخرى بتوقفي، لذا شد مؤخرتي و جعلني أقفز فوقه بوتيرة أسرع من الأولى
خيط لعاب رقيق يسيل عبر فجوة شفتاي و الدموع تغلف مقلتاي، الإرتجاف الحاصل لي يبرهن مدى خضوعي له

تخللت أناملي خصلات شعره و جسدي يعلو و يهبط بهجيان ، صوت إمتطاق صاخب يكسر سكون الغرفة سببه الإصطدام العنيف لمنطقتينا

- ماكس..

همس بإسمي كأنه يعلمني عن إقتراب نشوته، لم يدم الأمر طويلا حتى أحسست بسائله ينفجر داخلي

على أي حال إشتريت دواء منع الحمل و أخذت أول قرص منه ، لن أخبره بالتشوه لدي مهما حصل!!

أسندت رأسي بصدره و هو لم يبخل عليّ بتربيته الرقيق المناقض لخشونة أصابعه، كلانا يجاهد لتنظيم أنفاسه
بالأخصِ أنا، جسدي يرتعش كالهلام  !

إحتضنني بقوة فتسللت رائحته المميزة لأنفي، كنت مخدرا بالكامل روحي تنادي بإسمه

- أحبك ماكس

بنبرة منخفضة همس قرب أذني

- أحبك أكثر كارلوسي

قرص خدي فقهقت بعبث، فهمت لما يحب الياء الملكية ، بقينا بأحضان بعضنا إلى أن أفسدت جيسيكا اللحظة بطرقها للباب

- الزعيم و نائبه ليس وقت محنتكما ، لدينا معركة الليلة

هي لا تطرق الباب بل تركله

- سأمهلكما عشرة دقائق لتتجهزا أو أقتحم الغرفة

لم تنتظر الرد و غادرت كون غرفته عازلة للصوت ، رفعت رأسي وواجهته بعبوس ثوان و إنقلت لإنتحاب

- ايوو نسيت المعركة تماما  !!

قيد ذقني بسبابته و إبهامه

- لأنك إنشغلت بالقفز فوقي

ضربت كتفه معربا عن إستيائي

- هيي لاتقل هذه الأشياء المحرجة

أغمض عينيه كأنه يستمتع بلكماتي

- ستتعود عليها قريبا

تبادلنا نظرات تحمل مشاعر متراكمة عبرنا عن بتبادل آخر قبلة ثم إرتداء ملابسنا و الخروج

- أتعلم أنا متحمس للكم وجوههم!

هتفت و البسمة تشق وجهي، هرمون السعادة مرتفع بجسدي

- أعشق قطي الشرس

ضحكت لتشبيهه الصريح و باشرت الركض للأسفل حيث المرآب، لربما يكون خبرا فاجعا لكن

أستطيع هزيمة كارلوس بكل سهولة لو إجتمعنا بقتال حقيقي.. حتى إدوارد.. أمتلك قدرة هزيمة الإثنين بآن واحد

رفاق.. لست قائد الذئاب عبثا  !!

أخذت أسرع دراجة أمتلكها كاواساكي نينجا إتش تو أر، و كارلوس سيارته المازيراتي كواتروبورتي ، مدة قصيرة و هاهو موكب عصابتي ينطلق لمخزن جووين هناك سنقاتل عصابة الحمقى، كانت العلاقة بيننا ودية إلى أن هدد مايك بعائلته اليوم ، عليّ تأديبه كي يعرف حجمه الحقيقي

كما توقعت مزامنة وصولنا وجدت رجالا و نساءا من عصابات مختلفة، قدموا ليشاهدوا خسارة الحمقى

ها نحن نقف متقابلين، عندما علت الهتافات لأجلنا إشتغل عرق الجنون داخلي ، أول ضحية أسقطتها أرضا
ليأتي دور البقية

دماء و رصاص، صراخ و هتاف دامت الأجواء حوالي نصف ساعة حتى تساقطوا كالذباب أمامنا

- بحقك جوين أهذا كل ما لديك!! إنهض يارجل لم أقتل سوى سبعة رجال!!

تذمرت و شفتي السفلية تعتلي العلوية بعبوس

- هياا إنهض أرجوك سنعيد العراك

إصابة جيسيكا لم تمنعها من خوض المعركة معنا، بل هي جانبي نتوسل لجوين الميت إعادة القتال

- للأسف مات

تنهدنا بملل و إستقمت لأناظر رجال و نساء عصابتي، يبتسمون و قطرات دماء تغطي وجوههم

- لا أصدق بأن الجرو المقرف أصبح زعيما!

صوت أعرفه جيدا جمد جسدي، حدقت يمينا و يسارا أبحث عن مصدره

- ليخرس الجميع!

صرخت بغضب، ثوان و عم الصمت المخزن المهجور

- و تأمرهم بالصمت أيضا تحتاج لإعادة تربية

تثاقلت أنفاسي و نبضات قلبي تزايدت، إهتز بؤبؤ عدستي عندما لمحت عجوزا بلحية بيضاء و شعر مجعد
يرتدي معطفا صوفيا رثا لا يتناسب مع سرواله الأخضر

- ألن تلقي التحية؟؟ أهكذا ربيتك أنا؟؟

لم تقوى قدماي على التحرك بالكاد إستطعت الوقوف، قام العجوز عن الصندوق الخشبي الذي يجلس به و سار ناحيتي، حين أصبح أمامي تماما وجهَ لكمة قوية لخدي

- مابك متجمد؟ عانقني أيها الجرو!

أراد راي التدخل لكن كارلوس أمسك ذراعه

- العجوز الأحمق

إبتسم لتبرز تجاعيد وجهه، سرعان ما إرتميت بحضنه و الدموع تنهمر بخداي

____________________

و نفرش السجادة الحمراء لضيف قصتنا السيد العجوز و إسمه هوووو........... 

بكرا نرجع ندرس 🥰💔.

Continue Reading

You'll Also Like

93.1K 2.1K 26
ماذا لو تبني زوجان غنيان طفله صغيره كيف سيعاملها ودخلة little speca خصتها . . . إيزابلا جنفر أحد أغني سيدات العالم تمتلك أكبر المستشفيات في لندن غني...
1.5M 54.4K 41
جينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد...
101K 4K 17
دانييل فتى لطيف و رقيق للغايه لكن والداه يتفرقان ليختار عيش مع ابيه ظان بانه سيتلقى دلال منه و من عائله والده ولكنه اختار الاختيار خاطئ و صحيح بنفس و...
4.1K 89 6
علاقة فتاة مُراهقة مع قِطتها . Happy birthday R🥂