سيرة ذاتية لِميغالومانيا | Au...

By Racheee_0

443 31 16

فقالت : أنا متعطشة للأضواء لشهرة ولمجاملات العبثية أنا مصابة بمغالومانيا أنا هي " أكتوبر لاتينا فاريل ". رو... More

00. المقدمة
01 . أسطورة
02. تأثير الجناح الفراشة .
03. العجوز .
04. الشهوات يتم توريثها .
05. النوتة C8
06. الإسم الآخر للفنان
08.الغير قابل للقراءة

07. حديث التماثيل

15 1 0
By Racheee_0




" أصبحت غارقة في ذاتي
أتذكر بعض اللمحات في بعض الثواني
لكنني أتخطى تلك اللمحات عنك
أنا أتخطاك ".





.


After two years
بعد سنتين.



إنه وقت بعد  منتصف الليل .
الساعة الثانية صباحا ، أنا في المنزل في تلك اللحظة إنّ شارع بروكلين ،يعتبرني  " خفاشه  " طوال السنة الماضية  .

إنني لم أعلم أثر الأرق السيء ، فكنت أحسد من يعاني منه ظننتهم أكثر سعادة لكثرة إنتاجيتهم .
حتى أصبحت أحدهم فكرهت موضعي  .

لقد حدثت العديد من الأشياء في السنتين الماضيتين أهمها أنني منحت أسماء لتماثيل  الموزعة في المنزل ، فأنا أتحدث معها في بعض الأحيان وأناقش  معها الأفلام وأفكاري السوداء .

  فقد كانت خمس تماثيل التي تعلقت بها .

الأول قد كان التمثال مقطوع الرأس الذي لمسته في أول مرة ،   قد  سميته < راش  - Rache > 
أظن أن الإسم كان عشوائي كون ذلك التمثال كان جالسا على  ركبتيه وحاملا لسكين ، ورغم ذلك لا يملك رأساً منحني شعور المحاولة بيأس ، لذلك فأنا أحدثه عن الكتب  وفي بعض الأحيان أتدرب على نكتي السوداء معه وأتنمر على كونه لا يملك رأسا   .

اما التمثال الثاني فكان إسمه <  جاز -  jaz >
لقد ذكرني بموسيقى الجاز رغم دموية شكله ، فقد كان تمثالا  يسار صدره فارغ  وكتب تحت ذلك الفراغ كأنه وشم لتمثال

<يسارك يبدو فارغ تفضل خاصتي ولندخن معا فهذا لا شيء >

وفي يده كان حاملا لشكل منكسر كان يبدو كالقلب .
لقد  كان تمثال يزيح الهم عندما إعتادت عيناي عليه ، أردت في عقلي التصديق التام أنّ وشمه يخاطبني .
وبقيت أدخن في كل مرة تقع عيناي على وشمه .أردت تخليد قلبه .

أما التمثال الثالت كان  < إيم - Ime >
أناديه في بعض الأحيان الإيمان الباهٍت كان عبارة عن إمرأة مقطوعة الأذرع لكنها كانت تملك أجنحة  ظاهرة من كتفها كانت أنثى تنظر لسقف .

ولا أعلم لما وضعها جدي في موقعها ذلك ، فقد كان السقف مزخرفا بشكل أطفال الملائكة  ذات الأجنحة . 
لطالما إعتبرت أن الإيمان  شيء بعيد عن واقع اللمسات  ربما لذلك أذرعه إنقطعت  لكننا نصل في بعض الأحيان لشعور به يطفو بجانبنا ، تلك هي أجنحته   

وبخصوص التمثال الرابع فقد كان < مون  - Moon >
كان تمثالا كل تفاصيله باهتة ، فقد كان عبارة عن أنثى إسمها بيلا   ، ظهرت أذرع و جذع لأنثى أخرى إسمها فيرا خلق من  ظهرها حيث تضع فيرا تاجا بعلامة القمر  على رأس  بيلا ،
كان مشهدا غريبا و  كأنني رأيت أنثى تتوج نفسها .

  ويليهم التمثال الخامس كان السيد بدون إسم ، لم أمنحه إسم ربما لأنني أتحدث معه عن أكبر أفكاري السوداوية لم أرد  لقيامي بمنحه إسماً   أن  يجعلني أشفق عليه .


أما بما يخص  حياتي فقد ختمت   187  فِلما ، أما الكتب فقرأت الروايات فقط ربما تكون 22 سلسلة .

لقد حققت شهرة لا بأس بها في هذه الفترة فهناك البعض سألني عن توقيع و  يتم إلتقاط عدد من الصور لي عند خروجي من المطعم و أصبح عدد من الزبائن يلاحظون عزفي ،كل ذلك حدث بعد ذلك اليوم .
يوم  المقابلات التلفزيونية نعم  لقد شاركت فيها  بدون علم العجوز التي كانت رافضة لذلك لكنني رفضت تأجيل الفرصة .

يوم المقابلة كان  كأول  يوم تمثيل في المسرح ، من أقوال  العجوز مونيكا  :

" إستعدي لمسرحية  يسدل فيها الستار بعد موتك فقط " .











FALSH BACK

واقفة أمام  مرآة الغرفة بمنزل العجوز لقد  أخبرتها أنني ذاهبة لموعد غرامي كانت تلك الكلمة كَفيلةً لجعلها تخرج كل مواضيع الموضة التي في جعبتها على الطاولة لا أعلم إستعجالها في خصوص حصولي على حبيب .
نظرت لذاتي في المرآة  فستان في اللون البني يطابق لون خصلات شعري ولون عيون ذلك الشخص .

بعد نصف ساعة  .

كنت في إستديو التصوير كان كل شيء يتسارع لوهلة ظننت أنني في المستشفى ، فكل الناس يهرولون في الرجاء .

ألات التصوير مبعثرة في تلك المساحة الواسعة والأضواء مسلطة على ركن واحد .

  الكل يرتدي سماعات لا أظنهم يسمعون أصواتهم الداخلية حتى  .


بعد دقائق من غرقي في الإنبهار بالأجواء  .

إقتربت مني فتاة كانت تملك وشوما على شكل جنيات بجانب رقبتها وأذرعها . رأيت بطاقة المعلقة على رقبتها
" فرويد هيرا  " .
 
" أنت أكتوبر  صاحبة المقابلة  التالية في ما يخص موضوع الموسيقى ؟  ".

حركت رأسي  بالإيجاب لأشعر بيدها فجأة ضغطت تسحبني من ذراعي 
سحبت يدي من تلك المعتوهة بإنفعال  " مابالك  أيتها البلهاء ؟ "
شعرت بها تنظر لي بإستصغار لتقول " الإضاءة خلفك كان يردون تحريكها " رفعت يديها تقلدني " أيتها بلهاء "

"كان يمكنك إخباري بدل التصرف بهمجية  "

" ستكونين قد أصبتي في يدك  أو إنكسر عزيزك في ذلك
الحين  " قالت ذلك وحدقت في يدي اليمنى الحاملة للكمان    .
ضغطت يدي كي لا أحدث قتالا في تلك اللحظة .

قام أحدهم بمناداتي بعد ذلك وضع سماعة في أذني ومكبر صوت على ياقة فستاني ، تم مناديتي بعد  ذلك جلست في ذلك الكرسي أمام المذيعة  نظرت لها إلتقت عيناي معها المدعوة " آنا برودي "
بدأ العد التنازلي لبداية المقابلة .



3

2

1

بدأت تلك المقدمة في التعريف بالفقرة  شعرت أن  كل شي حولي قد إختفي وإنخفض  صوت الأشياء والأحداث المحيطة بي .
لكن  صوتها الذي كان واضحا و تكرر صدى تلك الجملة حين قدمتني قائلة  :

"أكتوبر لاتينا فاريل "

هاهو إسمي الكامل مرة أخرى يُنطَق  ثبتتُ عيوني كأنني أجهز نفسي لتأثير  جناح الفراشة القادم .

أكملت كلامها قائلة  "العازفة التي  أصبح حديث الساعة في المجال الموسيقي رغم سنها فقد ظهرت لها فديوهات تعزف معزوفات لها عقود من الزمن " .

إبتسمت مع جملتها الأخيرة ورددت تحية لتبدأ بعد ذلك في طرح أسئلة عن  كيفية شعوري و أثر ذلك على والعديد من الأسئلة التي توقعتها  نتيجة ترعرعي على مشاهدة مثل هذه الأسئلة لحين وصلت لسؤالٍ عن إسمي لمحاولة لتمضية الوقت من أجل إنهاء فقرتها .
"إسمك أكتوبر  هل يمكنك   منحنى لمحة  عن هذا الإسم ؟ "

بدأت أجيب بشكل مرتاح  فقد إعتدت على وضعية الإستجواب  التي أنا بها:
" الحقيقة  إن إكتوبر شهر والدتي المفضل ، فقد كان تاريخ شرائها  لعقد الزمرد المفضل لها يوافق هذا الشهر ،فقد مزالت تحتفظ بفاتورة الدفع كما تعلمين فقد تمل منه  وترجعه  على عكسي لا يمكن أن ترجعني للإلاه   "
بهتت ملامح  تلك المذيعة لكنها تداركت الوضع لتنهي فكرتها
سمعت ضحك أحدهم في الاستديو ، إبتسمت  ربما قد حققت الترفيه الذي أردته .

FALASH BACK END.

إنتشرت  النكتة عن تسمية الأبناء بوصل الشراء  بعد تلك المقابلة .
بقيت نشطة على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي
  وإكتسبت أول مليون متابع لي بفضلي أنا أكتوبر  قبل كل شيء
ثم بفضل أموال العجوز .

فقد إكتشفت أن الثياب مرآة الروح .

ومقولة أن العيون مرآة الروح كانت مجرد تراهات في العالم الواقعي .

وسعت إهتماماتي تطورت في مجال الإنتاج الموسيقي  .

كنت لازلت أعزف في المطعم فقد بقيت لدي فترة سنة أخرى  . مازلت  أحاول إقناع العجوز تخفيضها في أيام العطلة عند لقائي  بها .
علاقتي مع العجوز مونيكا  أصبحت ألطف  أصبحنا نتناقش على الأفلام كل عطلة أسبوع .

على ذكر العجوز لقد كشف أمرُ أنني حفيدتها .
حين تم سؤالي عن  سبب بقائي أعمل في المطعم أذكر أنني أجبت : "حسنا لن أنكر الأموال جيدة ، لكن السبب الحقيقي هو تِلك  العجوز " خلق تصريحي المبهم  ذلك فتيل الفضول ، وكان بمثابة دعوة  للبحث عن هوية العجوز .

يمكن القول أنني رتبت لذلك لكن لم أتوقع من مصوري المشاهير أن يجدو ذلك بسرعة .

ليظهر في صباح الموالي عناوين في مجلات .

" الخريف الفني أكتوبر
تظهر على أنها حفيدة صاحبة الأوسكار"

" كونُكِ أيقونة شيء ينتقل عبر الأجيال "

وغيرها من العناوين التي أصبحت العجوز تُغيضُني بها . 

تلك الفترة كانت تبدو إستثماراً  للشهرة   أحطت نفسي بناس موهوبين حقا .

وبعد سنتين  كنت على أبواب دخول لجامعة نيويورك من أجل دراسة الفن .

نظرت لتمثال راش  " مالذي سأفعله هذه المرة  ؟ نحتاج هواية جديدة لتمضية الوقت وحلول الفجر  " .

نظرت لتمثال إيم حين تذكرت كتاب الطبخ الذي أعطتني إياه العجوز
" يجب عليك تعلم الطبخ فستطبخين لأولادك لا لزوجك ".

حملته بين يداي لا أعرف أيّ هراء عن الطبخ ، أصابتني هلوسة كأن تمثال  مون تحدث وقال "  يجب أنّ تتوجي نفسك " .

رفعت نظري لتلك التماثيل وهمست  : "  أظن أن بقائي معكم لفترة طويلة بدأ يُحدثُ مشاكل ،
وضعت الكتاب على طاولة "لا أصدق  أنني أتحدث مع الجماد ".

نظرت للكتاب "وصفات إسبانية "  فتحته كانت وصفة " الباييلا " .

بعد دقائق كنت أمام متجر البقالة لم أرد أن أزعج الحارس .

دخلت  بعد أن وضعت نظارتي الشمسية من الجيد أنني تخليت عن نظاراتي الطبية  ، فلم أريد أنا ألتقي أحد  و أنا أرتدي جوارب غير متطابقة  و سروالا واسعا به مربعات  .

جمعت ما أحتاجه  و إنتظرت في الطابور لأدفع الثمن ، سمعت الشاب الذي كان أمامي يتناقش لعدم وجود ولاعات سجائر في المتجر .

أمسكت ولاعة التي كانت في جيبي و نكزت كتفه الشاب أمامي بها  ، ليلتفت  بوجه مستفسر .
تلقت عيناي ملامحه تتأكد أنه هو ،  رمشت  عيناي من الصدمة تحت نظارتي السوداء .
رجعت خطوة للخلف لأصطدم بأحد مجسمات العرض الذي كان على شكل دب  ليسقط  وتسقط مشترياتي أيضا كلها  من بين ذراعاي على الأرض  ، إنتشرت حبات البطاطا في الأرضية .
سمعت البائع يشتم قائلا  " إجمعيها بنفسك أيتها الآنسة ".

نظرت لحبات البطاطا  لأرفع نظري بعد ذلك لوجهه وقلت هامسة
"موزار ؟ "  .

رأيته  إنحنى عند قدمي يجمع الأغراض ، إستوعبت نفسي  ضغطَت يدي على الولاعة التي بقيت في يدي المعلقة في الهواء  أحدق به خصلات شعره البني  تركيزه في ما يقوم به  يجعل جمع البطاطا يبدو كأنه عمل يحتاج التركيز  .

أخفضت يدي الحاملة للولاعة  ونظرت  للبائع الذي أمامي أردت حقا شتمه  ، قطع ذلك حين إستولى على نظري  مشهده  واقفا ومعانقا  بذراعه لدب العرض الذي إنكسرت ذراعه و  إبتسامة بلهاء تغزو وجهه .

ضيقت جفناي  حينها مد ذراعه الحاملة لكيس الأغراض

خاطبت نفسي :  لقد وضع الأغراض في كيس  ، متى فعل ذلك ؟

مددت يدي  لأخذ الكيس . حينها  نطق " هل غيرت رأيك في منحي الولاعة ؟ "
أرخيت يدي لتسقط "آسفة لقد سقطت ! " لأقول ذلك ببرودة متجاوزة إياه .

شعرت بنظراته تتبعني وسمعت صوت إنكسار  لابد أنها  الولاعة لقد كنت أحبها  قطع تفكيري حين خاطب العامل
" سآخد الدب "

إستغرقني الدفع بعد الدقائق فأنا لا أحمل نقدا ، إلتفتت أتفحص بحدقتاي  المتجر الذي كان فارغا ، من الواضح أنه غادر .

ما الذي كنت أتوقعه ؟ ذلك جيد لأنه أكثر شخص أود قتله حاليا.

أخذت خطواتي خارج المتجر ، لأجده مستنداً على الحائط وسيجارة في فمه يحدق  في مجسم  الدب .

رأيته إبتعد عن الحائط و زفر دخان السيجارة حين لمحني .

تجاهلت إقترابه مني وهو  يجر ذلك المجسم .

" أنتي يا فتاة ، إنتظري ".

أوه ،فتاة ؟  من الجيد أنه تعرف على أنني فتاة  .

تابعت تجاهلي له وبقيت أسير بخطوات سريعة  إلى حين إعترضت جثته طريقي و اضعا المجسم بيننا  .
" هل تقومين بالرياضة في منتصف الليل ؟ لماذا لا تتوقفين ! "

سأجاريه في بلاهته تلك !
 
هززت  كتفاي ورسمت ملامح إستفسار "عذراً ؟ "

"لقد كنت أناديك "

" هل تعرفني ؟ " سألته بنبرة سخرية لكنه كان أهم سؤال أردت سؤاله و كنت أرجو أن يمنحني إجابة التي أردتها .

"الفتاة التي أرادت أن تعيرني الولاعة !" قال ذلك  وأخرج من جيبه ولاعتي .

نظرت للولاعة تم رفعت عيناي

إلتقت حدقتاي بخاصته   .

تمنيت أن أكون أعنف شخص في العالم وأحول وجهه  لوجه شخصية المهرج من من فيلم الرجل الوطواط .

"وربما إنكِ شخص كان  يجهد نفسه وسط المتنزه في الشتاء "
قال ذلك  وهو يحدق في عيناي
ليكمل بصوت هادئ  و إبتسامة دافئة  رُسِمَت على ثغره عندما أضاف :

" لقد مرة وقت  طويل منذ لقائنا الأول ".

أبعدت النظارة الشمسية عن عيناي و بقيت أحدق فيه بملامح فارغة .

في حين أن أناملي كانت تضغط على تلك النظارة الشمسية  شعرت بإنكسارها بين في يدي حينها أفلتت بقاياها لتسقط على الأرض   ومددت يدي لأخذ تلك الولاعة التي كانت عبارة عن ولاعة حمراء الشيء الأحمر الذي مزال باقياً  معي منذ سنتين .

إيتعدت عنه  و الأفكار هاجمت عقلي .

من الشخص الذي كنت أختبئ منه بتلك النظارات الغبية  ؟  لماذا هذه الولاعة ليست منكسرة ؟ ولما هو هنا ؟ وما هذا التوقيت الغير مناسب لظهوره  ؟

الأسئلة  صمتت حين نطق بجانبي " كيف كانت تجربة الأداء  ؟ ".

" سؤال متأخر  ".

لماذا أنا غاضبة الآن ؟ ربما لأن أي نجاح لي نسب له أنه هو سببه أو ربما لأنه يحتل لقب النابغة أو ربما لأنه يتم سؤالي عنه على الأقل سؤالا واحدا في كل حديث مع شخص في مجال الموسيقى .

"أعلم أنه متأخر لكنني  كنت منشغلا  ... " نطق ذلك بتوتر

يا إلاهي أنا حقا لا أود السماع  عن إنجازاته  قاطعتُ حديثه  بنبرة غاضبة حين إلتفتت له ملوحة بذراعي   "لقد كانت رائعة ، لقد كانت مبهرة تلك تجربة الأداء كانت كل شيء تمنيته ، هل أنت سعيد ؟ "

"أظن أنني سعيد "

أردف قائلا : " إذن من سيأخذ الدب ؟ أشعر أننا  أصبحنا والداه "

لا أصدق غريب الأطوار هذا .

"لا يهمني ،إحتفظ به لنفسك أعطيتك الحضانة  ، لديّ ما يكفي من الجماد في المنزل " قلت ذالك بنبرة صراخ
أخذت خطواتي  مبتعدة لكنني تذكرت عبارة واحدة
" ولا تلحق بي أو ستتهم بالتحرش  "

"منزلي بهذا الإتجاه أنا لا أتبعك "

لا أعلم  لماذا لككني سحبت حبة  طماطم ورميتها عليه .

لم أكن يوما شخصا يكتم غضبه لكنني تعلمت فعل ذلك مع الوقت لكنه جعل تعلمي وتدربي على كتمه يختفي .

وصلت للمنزل بعد دقائق رميت الأغراض على طاولة المطبخ وصرخت "لقد كانت فكرة سيئة يا إيم عليّ أن أستمع لجاز أكثر "

رأيت جثتا إستفاقت من على الأريكة "ماذا هناك ماذا حدث "

نظرت لها تبدو مترنحة بشعر أشقر  يغطي ملامحها تلك هي هيرا .

نعم فتاة   من إستديو تصوير لقد أصبحنا صديقتين  أو ربما يمكن القول أنها إستعمرت  أجزاء حياتي .

كانت تملك عملا بجانب العمل في التصوير  والبرامج لقد كانت تعمل في  محل وشوم كان بجانب المطعم الذي أعزف به .

للوهلة الأولى ظننت أنها مترصدة ، لكنها في الواقع مجرد غريبة أطوار تريدني أن أهديها ببغاء في عيد ميلادها القادم .
قلبت عيناي قلت بضجر   حين رأيت لون شعرها  " إذن إخترتي اللون الأشقر من بين كل الألوان هذه المرة يالك  من عديمة الذوق "

سمعتها تتعلثم " مارل... ين  مونرو ...قادمة "

إقتربت منها و أفردت لحافاً على جسدها ، غطا كل شعرها
قلت بصوت متقزز :  "هكذا أحسن  يا له من لون بشع " .

شاهدتها تضم نفسها في لحاف وقالت بصوت مسموع
"أحبك لاتينا ".

أعلم أنها لن تذكر شيء  غداً لذلك إبتسمت لقولها ذلك . نظرت للساعة المعلقة  في الحائط كانت تشير لساعة الرابعة .

غرست أصابعي في خصلات شعري  وزفرت بقلة صبر حين تذكرت لقاء الغد مع العجوز . 

وضعت قرصا لفيلم  mean girls  في آلة DVD  وتربعت  أمام شاشة التلفاز ، ضوء شاشة التلفاز كان الشيء الوحيد المضيء في الغرفة 

سرح تفكيري لصاحب  العيون البنية  ديونيس ، سيد الخمر ذلك الذي إختفى طوال سنتين .

حاولت معرفة أيّ معلومات لكن إدارة المطعم قالت أنها صارمة في المعلومات .
  لقد بقيت لديّ سترته  الجلدية  ، أصبحت أُكثر إرتداءها بدل معاطفي الحمراء .

أعتقد أنني أريد أن يرى أنني  إِمتلكتُها .
"أصبحت أمتلك أشياءه وهو لايمتلك أيّ شيء يخصني "
همست قائلة " أنا الفائزة " .
لم أستوعب إحتمال أنني قد أكون ربما خسرت مساحة في عقلي له  .
أو ربما خسرت .... القطعة في أيسر صدري فؤادي .

إستفقت من أفكاري حين تحركت هيرا  خلفي في الأريكة

حدقت في شاشة التلفاز بشكل جِديّ .    
أقنع ذاتي بأن  كل مقابلة تلفزيونية  أتحمس لها ، أنا فقط  أروي بها تعطشي لجذب الإنتباه لي .

لكنني أعلم أنني  أنظر لعدسات الكميرات  كأنهُ خلفها .




_____________
الفصل السابع تحت عنوان  حديث التماثيل
من رواية سيرة ذاتية لميغالومانيا  إنتهى .

أتمنى أن ينال إعجابك يا عزيزتي القارئة  و عزيزي القارئ .

وشكرا لدعمكم وتصويتكم

شكراً على وقتكم الثمين .

كلمة طيبة مني لك :
هجر الناس ليس  معركة خاسرة .
يمكن أن يصبح فوزا لذاتك .

و في حال لم يقل  لك أحد ذلك اليوم .

♡ I love you     




Continue Reading

You'll Also Like

3.1M 253K 96
RANKED #1 CUTE #1 COMEDY-ROMANCE #2 YOUNG ADULT #2 BOLLYWOOD #2 LOVE AT FIRST SIGHT #3 PASSION #7 COMEDY-DRAMA #9 LOVE P.S - Do let me know if you...
241K 1.1K 36
Warning - Extremely erotic and sexual. People below 18 might find it disturbing. Suggestion to my readers - Visualize everything! Description - I am...
1M 15.3K 38
Ivy Williams had always aspired to complete her university journey without any interruptions or complications. However, not even two months into her...
237K 28.7K 23
People meet by accident, People fall in love by accident, But people surely don't become someone's baby daddy accidentally, or do they? What started...