YOU BELONG TO ME ✔

By ninoha17

2.1M 76K 45.9K

أُحِبُكْ نِيَابَةً عَنْ كُلْ عِنَاقْ فَائِتْ و عَن كُل مَسَافَة مَنَعَتْ يَدَايْ مِنْ مُلَامَسَة وَجْهِكْ اَل... More

𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~00~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~01~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~02~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~03~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~04~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~05~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~06~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~07~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~08~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~09~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~10~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~11~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~12~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~13~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~14~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~15~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~16~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~17~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~18~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~19~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~20~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~21~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~22~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~23~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~24~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~25~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~26~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~27~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~28~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~29~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~30~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~31~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~32~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~33~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~35~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~36~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~37~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~38~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~39~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~40~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~41~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~42~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~Before the end ~
𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~the end~
New novels ~

𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~34~

37.9K 1.4K 1.6K
By ninoha17

تجاهلو الأخطاء الإملائية ماراجعت البارت ✨

قراءة ممتعة ✨

.
.

" سأقتلها "

هسهست بحقد واغلقت الخط فورا
هي السبب في كل مايحدث من الأساس
تقدمت من الحائط اتفحصه وغادرت فورا
من المستشفى واتصلت بآيدن

" أريد عنوان مكوثها آيدن "

نبست فور قبوله مكالمتي همهم بخفة
دون ردي وفتحت السيارة استقر مكاني وشغلت
المحرك
انحنيت نحو الدرج افتحه وسحبت منه المسدس
ارمقه بشرود

" هي في الفندق بلازا اتينيه هل تعرفين
موقعه ؟ "

همهمت بشرود واغلقت الخط انطلق بسرعة
انوي على قتلها فقط ، لم افكر في انها قد تريد
التخلص من ابنها فقط كي لا اكون سعيدة بجانبه
سبب سخيف !
كنت اقود وركنت السيارة امام الفندق كان كبير
الحجم حشرت المسدس خلف ظهري بسروالي
واطفأت المحرك انزل من هناك سرت بخطوات
مسرعة نحو الداخل وتقدمت من مكتب الإستقبال

" جيون هيوناي لدي موعد مهم معها ،
كم رقم غرفتها ؟ "

سألتها احاول التحدث بشكل طبيعي وعدم
لفت الإنتباه

" الجناح 3 في الطابق الأول "

التفت فورا اسير نحو الجناح وتجنبت النظر الى
الآخرين ، استخدمت السلالم ودخلت الى الطابق
المطلوب وتوقفت امام

باب جناحها ازفر الهواء بعمق قبل ان اطرق
الباب وانسحبت الى الجانب الآخر كي لاتراني

استغرقت ثواني وفتحت الباب طلت برأسها
واملت برأسي ابتسم لها بإتساع

" أمي في القانون ؟ "

اتسعت عيناها بصدمة واقتربت ادفع جسدها الى
الداخل بعد دخولي اغلقت الباب بقوة

" ام من ؟ عن ماذا تتحدثين ، غادري من هنا ! "

صرخت بخوف تعود بأدراجها الى الخلف
وكنت اقترب ببطء اتفحص المكان بدون
اهتمام

" تطردين ضيوفك ؟ أين اللباقة ؟"

توقفت امام مرآة حائطية اتفحص وجهي
الذي به خدوش صغيرة وطاولة تحتها
امسكت المزهرية ارمي بها ارضا بدون مبالات
لصراخها والتفت اتصنع الإستغراب

" سأتصل بالشرطة ، مالذي اتى بك الى هنا ! "

ضحكت بتصنع واختفت بسرعة اقترب منها

" تتصنعين الغباء ؟ كيف لكِ محاولة قتلك
لإبنك حتى ! اين قلبك ايتها الساقطة "

صرخت بغضب ودفعت جسدها بقوة اسقطها
ارضا وكنت استمتع بصوت صراخها ! احب هذا

" إبني لا تتدخلي ! نبهت لعنتك من تركه
و المغادرة لكنك ملتصقة به ! هو ليس لك
فلتستوعبي هذا ! "

صرخت بحقد ووقفت امامي تتصنع الشجاعة
ارتفع جانب شفتاي بإبتسامة

" هذا يعني انه لي عدة اسباب لقتلك !
شكرا "

نبست اسحب المسدس من خلف ظهري اتفقد
الرصاصات به وابتسامتي تشق وجهي لخوفها

" أولا محاولتك إيذاء صديقتي ولم
تتوقفي هناك طبعا ! ارسلت لعنة رجالك
و الهجوم علينا وحتى لم تلقي لعنة بال للأطفال
هناك ؟ "

اطلقت بجانب قدمها وصرخت بخوف تركض
مبتعدة عني تختبأ خلفة اريكة ما لم يكن لي
وقت حتى لتفحص المكان

" أذيتي من احب وظهرت امامي بواقحة
وكأنكي لم تكوني السبب في اصابت ابنك ؟ "

هسهست بحقد واطلقت بجانب دراعها واصابتها
بشكل سطحي سقطت ارضا تتألم
وأمسكت دراعها تزحف الى الخلف عند اقترابي

" لا وتكملين حياتك ليس وكأن ابنك الآن
في المستشفى بين الحياة و الموت
ياعاهرة ! "

اطلقت مرة اخرى واصبت دراعها الآخر
بشكل سطحي ايضا

" أنتِ مريضة ! اتركيني وشأني ! "

صرخت ببكاء وابتسمت بسخرية احك جبيني
بالمسدس

" عزيزتي هيوناي ! لما لم تفعلي انتِ ؟
لما لم تتركي لعنتي وشأني ؟ "

انحنيت الى مستواها وضغطت بمسدسي على
جرح دراعها

" لما تهتمين بحياته وانتِ بالفعل هربت
وتركته خلفك بدون اهتمام ! هل تتصنعين
اهتمامك بحياته الآن ؟ "

ارتفع حاجبي الأيمن بتلقائية وضربت دراعها
بقوة ولحقته برأسها

" كنت فتاة حمقاء مع الأسف ،
اصدق مايقال لي وأثق بكل من يرغب بإيذائي !
لكن ليس بعد الآن "

استقمت ووجهت سلاحي مباشرة نحو
رأسها صرخت بخوف تغطي رأسها بدراعيها

" بعد الآن لن اثق بأحد ولن انتظر من احد
مساعدة ، سأهتم بذلك بنفسي !
كما سيحدث الآن ! "

ابتسمت بإتساع ، رن هاتفي وتذمرت اسحبه
من جيب سروالي

" لديك ثواني اضافية قبل موتك "

همست اراقب رقم هاتف آيدن و قبلت مكالمته

" ماذا ؟ "

نبس وركلت ساقها بقوة وارتفع صوت بكائها

" لاتفعلي اديليا "

تصنمت مكاني بصدمة رمشت بسرعة
احاول التأكد من انه هو المتحدث

" جونغكوك ! "

كانت نبرته بحة و متعبة همهم بخفوت
وامتلأت مقلتاي بسرعة

" عودي الى هنا ، لاتفعلي "

نظرت اليها تبكي بصمت وارتجف جسدي
كليا

" هل انت بخير ؟ "

سألته بهمس وضغطت على شفتاي امنع
نفسي من البكاء

" كنت اعتقد انكِ ستكونين بجانبي وستكونين
اول من أراك "

همس بإرهاق وركضت بسرعة نحو الباب
ارجع مسدسي الى مكانه

" سآتي ، انا آسفة "

مسحت وجنتاي من الدموع المتسربة
اركض بسرعة نحو الأسفل
سحبت الهاتف عن اذني عند عدم تلقي
اجابة منه وارجعته انتظر تحدثه

" هل تظنين انني بذلك الغباء كي اسمح
لكِ بتلويث يديك بدمها ؟ "

كان آيدن من أجابني عقدت حاجباي بغضب
اخرج من الفندق وتوجهت نحو سيارتي

" سأقتلك مكانها آيدن "

هسهست بغضب وفصلت المكالمة بوجهه
انطلقت بسيارتي نحو المستشفى بعد برهة من الوقت ركنتها امامه ونزلت بسرعة وكلي اتمنى رؤيته مستيقظ توقفت بمسافة اراقب تشون تحضن جين
من الخلف وآيدن يقف بجانب سومين التي
تجلس على الكرسي هناك
ركضت بسرعة ابتسم بخفة

" هل استيقظ حقا ؟ "

اقتربت مني تشون فورا تلكم صدري بقوة

" هل جننتي ؟ كيف تفكرين في دخول
بأمر كهذا ؟ اديليا ! "

صرخت بغضب واستمرت في لكم صدري .
ابتسمت بخفة ونظرت الى جين الذي يتفحصني
بقلق

" وهل تظننين انني سأصمت على هذا ؟ "

" نعم ستفعلين ! لاتغضبيني اديليا
منذ متى تستخدمين لعنة مسدس حتى !
من اين اتيت به ؟ "

هسهست بحدة ولانت ملامحي اتخطاها واقترب من
الحائط الزجاجي اتفحصه بحزن

" ألم يستيقظ ؟ "

سألته بهمس وسقط كتفاي بضعف
تقدمت من الباب بسرعة افتحه

" أديليا لايمكنك الدخول "

صرخ جين بقلق ،
كأني أهتم ، اغلقت الباب واقتربت منه
ب

بطء ولسعتني عيناي تنذرني بأن املاحي

ستغادر مقلتاي

" كنت محقة عندما وصفتك بالمحتال ،
إستيقظ "

همست بحزن وتوقفت امامه امسك بيده
بخفة كان نائم

" في غيابي تستيقظ وبوجودي تنام
استيقظ "

نبست امرر ابهامي اداعب اصابعه بخفة كون
ابرة مغذي اعتقد تستقر على ظهر يده

" كاذب "

كان بصري معلق على الأرض اخاف النظر
الى وجهه حتى ، شهقت بخفة وزممت شفتاي
امنع صوتي من الخروج

" كنت انتظرك "

خرج صوت بكائي بصخب عند تحدثه واغمضت
عيناي امنع دموعي من السقوط اكثر

" جونغكوك "

هسهست بخفوت وضغط على اصابع يدي
بخفة

" توقفي عن البكاء "

رفعت يدي نحو وجنتاي امسحهما بسرعة

" هل يؤلمك شيء ؟ سأنادي الطبيب "

نظرت الى وجهه وابتسم بخفة يسدل جفناه
بخمول

" رؤيتك بهذا الشكل تؤلمني ، فتوقفي "

هززت رأسي بسرعة وجلست على طرف السرير
وابهامي يستمر في مداعبة اصابعه بلطف

" آنسة يمنع الزيارة هنا "

إلتفت الى الخلف عند تحدث تلك الممرضة
بإبتسامة لطيفة

" لا أهتم "

همست بخفوت وتقدمت منه ارفع الغطاء على صدره
العاري

" بعد ساعات سيتم نقله الى غرفته
يمكنك الإنتظار "

نبست بلطف تمسك بكتفي ونظرت اليه
كان يراقبني من الأول

" هيا أديليا "

رفعت رأسي نحو آيدن وجين يقف امام الباب
يبكي بصمت هو متشاجر مع جونغكوك
احاط كتفي واستقمت من السرير اسحب يدي من
خاصته

" ايها السافل أبعد يدك عنها "

هسهس جونغكوك بتألم وارتفع بجذعه قليلا
كنت سأقترب منه لكن تلك الممرضة سبقتني
تمسك بكتفيه ترجعه

" لاتتعب نفسك من فضلك "

نظر نحوي بغضب وكنت ابادله ايضا كذلك
بغضب لايحق لها لمسه !
احاط آيدن كتفي بعناد ونظرت الى تلك الممرضة
بحدة

" تعالي الى هنا اديليا ! "

نبس بغضب وامسك بصدره يحاول رفع جذعه
عن السرير عندما حاولت هي مرة اخرى الإقتراب منه
تقدمت اولا اقف امامها

" هو ليس بضعيف ! يمكنه ان يستلقي بنفسه "

خاطبتها بغضب ارفع الغطاء اخفي ماظهر من صدره

" كل منكما مشتعل "

نبس آيدن ضاحكا وحدقت بالممرضة التي
ابتسمت بخفة ليس وكأنني افكر في قتلها حاليا

" يمكنكم الخروج الآن "

غادرت هي اولا وتبعتها عندما حاول آيدن
حضني ضربت يده بغضب

" لاتلمسني "

" أعشقك صغيرتي "

اختفى غضبي عند تحدثه والتفت ابتسم له
بخفة
خرجت اولا واغلق آيدن الباب بعد خروجه

" اعيدي المسدس اديليا "

همس آيدن ولكمت صدره بغضب عند تذكري
لذلك الأمر

" لما اخبرت الجميع هل جننت ؟ "

هسهست بحقد وحدقت بالممرضة التي ابتسمت
نحوي تلتفت للمغادرة

" انتِ من جننتي اديليا ، منذ متى اصبحت
بهذا الشكل منذ متى تحملين المسدس حتى ؟ "

رفعت اصبعي الإبهام نحو صدره

" ماعشته و ما أعيشه الآن قد يجعل
الضعيف لايخشى شيء بعد كل ذلك آيدن ،
أضحي بحياتي و بحياة الجميع ولن اسمح
بأن يؤذى احد احبه ، لذا لاتتحدث وكأنني
تلك الفتاة اللطيفة التي عاشت في الحب و الحنان
واصبحت دون قلب فجاة وبدون أي سبب "

التفت اغادر وحدقت بتشون و سومين التي
لايفكران في النظر نحوي حتى
سرت اغادر المكان شعرت بالإختناق !
خرجت الى الحديقة وجلست على الأرض
فورا رفعت بصري نحو السماء اتأملها بهدوء
احاول التناسي مايحوم برأسي
رفعت ساقاي الى صدري احيطها بدراعاي
وتفحصت المكان حولي اسند ذقني على ركبتاي

" اديل "

استدرت الى الخلف وجدت تايهيونغ يقف خلفي
يرتدي نفس الملابس التي كان يرتديها الرجل
الذي رأيته صباحا

" تايهيونغ "

همست بإسمه واقترب يجلس بجانبي

" لاتنظري الي هكذا ، لست انا من فعل ذلك "

نبس بهدوء ينزع سترته ووضعها فوق كتفاي

" مالذي كنت تفعله هناك اذن "

عدلتها فوق كتفاي وعدت للجلوس على وضعيتي

" أراقبك "

همهمت بشرود والتفت اليه اسند وجنتي على
ركبتاي

" أين كنت ؟ "

وقع بصري على دراعه التي تحمل اصابة بالسكين
واستقمت اتفحصها بقلق

" تايهيونغ مع من تشاجرت ؟ "

سألته ومررت اصبعي عليها بلطف اتفحصها

" مع من قطع اسلاك مكابح سيارته "

اتسعت عيناي بصدمة ووضعت كف يدي عليها
بخفة كي لاتنزف

" لما لم تخبرني وجعلته يقودها ؟ "

سألته واستبدلت كفي بدراع السترة التي فوق
كتفاي

" انا بخير لابأس "

ابعد يدي عن دراعه واعدل السترة فوق كتفاي

" لم اكن متأكد من انه فعل ذلك ، كنت
اظن انه كان سيقطعها لهذا تشاجرت معه "

ابتسمت بخفة انظر الى الأمام بهدوء
وحل الصمت في المكان شعرت به يسند
رأسه على كتفي واملت رأسي على خاصته

" الى متى ستخبأ عني الحقيقة تايهيونغ "

همست بخفوت اراقب عجوزين كبيرين في
السن يجلسان على الكرسي الموجود امامي
كان قد حل الظلام بالفعل

" إن اخبرتك هل ستصدقين ما أقوله
بعد ماحدث ؟ "

هززت رأسي على خاصته

" سأتأكد اولا "

همهم بخفة ولم يتحدث بعدها كان يراقب
العجوزين اللطيفين ايضا

" اخذتِ القطعتين اظن انكِ رأيت مابهما "

همهمت بشرود اراقب تشابك يديهما وابتسامتها
تدل على سعادتهما

" لما تراقب الجميع تايهيونغ ؟ "

تنهد بإرهاق وسحبت السترة اغطي بها جسده
من الأمام وعدت لإسناد رأسي على خاصته

" هل ذلك إبنك ؟ "

سألته عندما لم اتلقى جوابً منه رفعت رأسي
عند استبدال وجنته بجبينه على كتفي
حنيت رأسي كي ارى وجهه كان يبكي

" تايهيونغ ! "

همست والتفت احيط كتفيه احضنه
ولم يكن يخرج ولو القليل من الصوت يدل على
بكائه

" أنا آسفة ! "

ارتجف صوتي واحاط جسدي بدراعيه يحضنني
بقوة وقد ارتفع جسدي عن الأرض لقوة شده
لي فمسحت على شعره بلطف

" كرهت حبي لها اديليا "

همس بنبرة باكية ورفعت عيناي الى السماء
امنع نفسي من البكاء ايضا

" حتى و إن كان حبها كاذب لما تقتل
روح لاذنب لها اديليا "

طبطبت على ظهره بلطف واسندت وجنتي
على كتفه انظر الى الآشيء بشرود

" تستحق ماهو افضل تايهيونغ ،
لاتحزن متأكدة من ان لكَ مستقبل زاهر
وسعيد ، لاتبكي "

نبست بنبرة لطيفة وابعدته عني امسح
وجنتيه بإبهامي ابتسم له بلطف

" مارأيك سأعرفك على فتاة جميلة
ستعجبك "

نبست بمزاح وابتسم بخفة يعتدل في الجلوس
يكمل مسحه لوجنتيه

" سآخذك أنتِ "

" تايهيونغ ! "

صفعت دراعه اضحك بخفة والتفت اعود
للجلوس بوضعيتي الأولى وعاد لسند وجنته
على كتفي

" أردت فقط إبعادك عنه اديليا ، لم
أفكر في إيذائك او إستغلالك "

همس بخفة يسحب ماء انفه بلطف وهززت قدمي
بسرعة ولفت انتبهاي نجمة جد منيرة

" إذن لما اخذتني لتلك الحفلة
وكنت بعالم انه هناك ؟ "

" أردت جمعك به ، لايستحق ولا تستحقين "

نظرت اليه بإستغراب وكان ينظر الى الأمام
بشرود

" بالتفكير في الموضوع فإن لا احد منكما
يستحق ، الخطأ بي لأنني وقعت بحب فتاة
لاتستحق الحب من الأساس لو لا جونغكوك لما
كنت قادر على رؤية وجهها هذا ، انا شخص
سيء و أناني اديليا ، فكرت بنفسي وتناسيت
مشاعرك حتى رغم مافعلته لازلتِ تعتبيرينني
فرد من عائلتك ، ليس جونغكوك المخطأ
انا من ظننت انها فتاة لن تكون شبه لوالدها
لكنها مثله تماما فتاة طامعة للأموال فقط ! "

رفعت يدي نحو وجنته اداعبها بإبهامي بلطف
وابتسمت بخفة

" حاولت حمايتكم فقط "

همس وضحكت بخفة اصفع وجنته بلطف

" هل تمزح تايهيونغ ؟ إتصل بك جي هون
لإنقاذه اخبرته ان لك عمل اهم منه واتصلت
بك لتحبث معي عن تشون قلت انك لاتهتم "

امسك معصم يدي يسحبها وقبل باطنها
بعمق سحبتها بخجل واعاد امساكها ورفعها
نحو وجنته

" في الوقت الذي اتصل بي جي هون
كنت خلفك اتبعك وفي نفس الوقت اُرسل
لي فيديو لتشون وهي مع جين عدت الى القصر
لمراقبتها لكنها اختفت عن انظاري فجأة ،
كنت اعلم انكِ ستهتمين بأمر جي هون لهذا حاولت
حمايةة تشون لكنني اخفقت في ذلك "

اتسعت عيناي بدهشة وانحنيت كي ارى
و

جهه كانت معالم وجهه هادئة

" لماذا تحاول اظهار نفسك سيء تايهيونغ ! "

" أنا سيء من الأساس ! هل تظننين انني
استحق حبك اديليا ؟ فرقتكِ عن من تحبين
كذبت فقط لكي تغادري معي وتتركيه ! "

سحبت يدي من وجنته واحطت كتفه بلطف

" ماعشته انت تايهيونغ مؤلم ! انا لن
ألومك عنه او عن ما فعلته معي ، كل منا يفكر بنفسه قبل الجميع
لكن الإنتقام ليس بفكرة جيدة قد يلجأ اليه المرأ
عندما تسيطر عليه افكاره لكن في الأخير سيجد
نفسه مخطأ في حق الكثيرين ! اما حبي تستحقه تاي لأنك الآن تعترف بخطأك ، اعتبرك أخي الذي
لا يحمل دم والداي تايهيونغ "

كنت احدق بعدستيه وابتسم بحزن يفتح
دراعيه وارتميت بحظنه ابتسم بسعادة

" وأنا اعتبرك اختي الصغيرة اديل ،
أخت لن اجد مثلها أبدا "

اغمضت عيناي عند تقبيله لفروة رأسي
وحظنته بحرارة

" توقف عن اظهار نفسك سيء تايهيونغ ،
اكسب حب الآخرين بدل كرههم ، سأكون
بجانبك في كلا الحالتين "

تنهد بعمق يسند ذقنه على رأسي
ونظرت امامي بهدوء

" يكفي انكِ معي . "

همس بضعف وحظنته بقوة احرك جسدينا
بسعادة وقهقه بلطف يمسح على شعري

" سؤال تايهيونغ ! اريد معرفة ماتكون أماي بالنسبة لجونغكوك و جين ، الصورة ال.. "

" والدة جونغكوك تقربت عمدا من ام أماي
فقط كي تبني علاقة مزيفة وتنتقم من والدك ، ان لاحظتي فإن جين كان كبير في الصورة و والدك
اغتصبها وهي حامل به "

قاطعني يتحدث وأصغيت اليه بتركيز
وفتحت فمي عند تذكري لذلك

" انت محق ! "

همست بدهشة و ابتعدت عنه
اعود لإحاطة ساقاي بدراعاي

" اذن والدته هي وراء كل هذا ! "

همهم تايهيونغ ونظرت الى الأمام بشرود
احاول ربط الأحداث

" ماذا عن الصور الموجودة بمنزلك ؟
انت من رسمها ؟ "

تنهد بإرهاق والتفت
اتبادل معه النظر بينما يتحدث

" كنت ارسم في وحدتي اديليا ، كنت اخاف
نسيان ملامحها لهذا ارسمها اما عن صورك
فكنت فقط احاول البحث عن شبه بينكما
لكنكِ مختلفة عنها ، أنتِ افضل منها "

ابتسمت له بخفة وبادلني بواحدة صغيرة

" لماذا ترسم جسدي وتتجنب رسم وجهي ؟ "

تذكرت كلام جونغكوك في تلك اللحظة

" أحب جسدك هل لديك مشكلة ؟ "

" تبا لك تايهيونغ "

لكمت خصره بمرفقي وقهقه بخفة يهز رأسه

" مرحبا "

التفت كلانا عند تحدث نفس الممرضة
كانت تحمل بيديها كوبين من القهوة

" احضرت لكما قهوة ساخنة ، تفضلا "

ابتسمت لها بإتساع امسك بخاصتي و تايهيونغ
ايضا اقدمه له وابتعدت عن تايهيونغ
اترك مساحة بيننا

" شاركينا ! فلتجلسي "

اقترب مني تايهيونغ كي لاتجلس بيننا
ونظرت اليه بغضب

" لابأس لن ازعجكما ! "

" تعالي يافتاة ! اجلسي لايوجد ازعاج "

جلست بجانبي الأيسر و تايهيونغ في الجانب
الأيمن حقير افسد خطتي

" أعرفك هذا صديقي تايهيونغ ، لكن
لا اعرف اسمك "

نبست بسعادة وقهقهت بخجل تنظر الى
الأمام كانت جميلة جدا وشقراء وجنتيها
متصبغة في كل الوقت بلأحمر وبشرتها بيضاء
تبدو جميلة جدا

" إسمي إيڤ ! "

" تشرفنا بمعرفتك وانا اديليا ! "

لكمت خصره بمرفقي ونظر نحوي بدون مبالات

" تشاركا الكوب ، انا لا اشارك "

نبست استقيم وتقدمت من جهة الأخرى بجانب
تايهيونغ اجلس بجانبه ودفعته كي يقترب منها
رماني بنظرة حادة ورمشت بلطف ابتسم بإتساع

" تفضلي ، يمكنك اخذه "

اصدرت صوت عند ارتشافي بعد تحدثه معها
وامسكت بكأسه تشكره بخفوت

" أتيت لإخبارك انه سيتم نقله الى غرفته
بعد ساعة "

" حقا ! "

خاطبتي وصرخت بتعجب ابتسمت نحوي
تهز رأسها وامسكت كتف تايهيونغ احرك جسده

" هل سمعت ذلك تايهيونغ ! "

همهم ينظر الى الأمام بهدوء ووضعت الكأس
على الأرض اصفق بحماس

" أنا سعيدة بهذا ، شكرا لك ! "

ارتشفت من كوبها تنظر الى كل مكان بخجل
هي خجلة من تايهيونغ

" أرجعي المسدس اديليا "

كاد الكوب يسقط من يدي عندما كنت سأحمله
وحدقت بإيڤ التي ترمقني بدهشة

" كيف علمت انه معي ؟ "

همست بخفوت والتفت يحدق بي ببرود

" منزلي اديليا اعلم كل مايحصل به "

تنهدت بعمق اسحبه من خلف ظهري ورميته فوق
ساقيه وحمله يتفحص

" ثلاث رصاصات اديليا أين ذهبت ؟ "

حدقت بإيڤ كان تراقب بفم مفتوح

" إثنان بدراع هيوناي و الثالثة كانت لإخافتها "

حشره خلف قميصه ونظرت الى الأمام بهدوء

" ان كنت تريدين شيء فطلبيه مني لاتدخلي
هايون بلأمر "

" ليس وكأنك ستقدمه لي تايهيونغ "

اردفت بسخرية بعد كلامه ورفعت الكوب ارتشف
منه وتجاهلت صدمة إيڤ

" تجنبتِ الكاميرات المراقبة ؟
رآكي أحد تحملينه ؟ "

سأل ببرود وهززت رأسي بهدوء اضع الكأس
على الأرض

" لم انتبه للكاميرات لكن لم يراني احد
احمله "

وقف مباشرة بعد كلامي وحملت سترته اقدمها
له تذكرت جرحه وصرخت امسك دراع
إيڤ

" دراعه مصابة هل يمكنك ان تهتمي
بها من فضلك ؟ "

نظرت هي اليه بعينان شبه متسعة وتزامن ذلك
وقوفنا بجانبه

" لاتبالغي اديليا ، انا بخير "

" اغلق فمك تايهيونغ ، عالجيه لاتهتمي
لكلامه "

هزت رأسها تبتسم وبسطت يدها تطلب
منه التقدم

" من فضلك "

حدق بي بغضب ثم التفت يسير وهي تتبعه
وسرت خلفهما احشر يداي بجيب سروالي

" تخلصت منه تبقى جي هون و آيدن "

خاطبت نفسي بهمس انظر الى المكان
وتوجهت الى العناية كي اراقب جونغكوك
كنت فقط اتسائل عن لما جين لم يسألني عن والدته
ليس وكأنه لا يعلم انني اطلقت عليها

لم اجد احد هناك لقد غادروا اعتقد ! اقتربت
بهدوء وجلست على الأرض اقابل
الحائط وراقبته بشرود كان نائم بعمق
رفعت ساقاي الى صدري واحطتهما بدراعاي
اتأمله بهدوء
لم اشعر إلى وقد نمت على وضعيتي تلك

" صغيرتي "

رفعت رأسي وعقدت حاجباي كان يجلس امامي
والعديد من الممرضين خلفه

" جونغكوك ؟ ماذا حدث ؟ "

كنت اعتقد انني احلم ، حلمي يجعلني
اراه يجلس امامي حاليا

" لماذا تنامين هنا ؟ تعالي "

" سيد جيون ! انت مصاب لم يكن عليك
فعل هذا ! "

خاطبني بنبرة حنونة وصاح الطبيب بغضب الذي تركض خلفه إيڤ و هو يتقدم نحونا

" مالذي حدث ؟ لما انت هنا جونغكوك "

استقمت بسرعة امسك دراعه اساعده في الوقوف

" لادخل لك انت "

" جونغكوك مالذي تقوله ؟ "

كان غاضب لأن الطبيب خاطبه بذلك الشكل
استقام وامسك بصدره وانكمشت ملامحه
بتألم

" تصرفك غير مسؤول سيد جيون
كان يمكنك اخبارنا ونحن سنهتم بأمر
إيقاظها وإعطائها غرفة تساعدها على النوم "

نظرت الى وجهه بتعجب وكان يحدق بالطبيب
بحدة هو يكره من يتحدث معه بهذا الشكل

" انا من سيعتني بها حتى و إن كنت اموت
مالذي يجعلني اطلب منك هذا ، انتبه لنبرة
صوتك معي لست صديقك "

هسهسه بغيض وضغطت على دراعه
كي أوقفه

" لست صديقك لكنك مريضي ، فإحترمني !
اما هي فلن نقتلها ان اعتنينا بها "

" حسنا يكفي جونغكوك "

قاطعته اسنده وساعدني ممرض آخر وادخلته الى
غرفة واجلسته
على سرير آخر اقتربت مني إيڤ وهمست
بإذني

" سيتم نقله الى غرفته ، يمكنك البقاء
بجانبه "

همهمت بشرود واستلقى على السرير وامسك
يدي يرفض تركها عندما حاولت سحبها

" سنفحصك ، بعدها يمكنك
الذهاب الى غرفتك "

تحدث ذلك الطبيب واقترب من الخيوط التي
كانت ملتصقة به يتفحصها بغضب، لقد
نزعها بنفسه لهذا هو غاضب

" سأنتظرك "

همست بإبتسامة خافتة اقبض على يده
وسحبتها اقف بجانب إيڤ تنهدت بإرهاق
عند جر سريره وغادر الجميع بقت معي إيڤ.
مسحت على وجهي بكفاي

" مهووس بك يافتاة "

نبست إيڤ بمزاح وهززت رأسي بسرعة
اغمض عيناي وضغطت بكفاي عليهما احاول
استرجاع وعيي

" لن يتأذى اليس كذلك ؟ اعتقد انه هو
من نزعها "

اشرت الى الأسلاك وهزت رأسها تومأ

" كان هناك الكثير من الممرضين يحاولون
منعه من الإستقام لكنه كان مُصِّر على
الذهاب اليك وإيقاظك بنفسه "

ابتسمت لأفعاله ونظرت اليها

" إلهي أريد رجل كهذا ! "

رميتها بنظرات حادة وهي تقفز بخفة
وتوقفت فجأة تلوح بيديها

" لم اقصده هو ! قصدت ان يكون لي رجل
يحبني بهذا الشكل "

حمحمت بخفة وضربت دراعها بلطف وتبعتني نسير خارج الغرفة

" من عالجته لديه نفس الطباع ،
يمكنك أخذه "

اردفت وغمزت لها بخبث

ضحكت بتقطع والتفت اليها بعد توقفها ترمقني
بصدمة

" هو مخيف ، لا "

ضحكت بصخب ورفعت يداي نحو شعري
افك ربطة شعري

" لاتنظري الى الملامح هو حقا لطيف
إن تعايشت معه سيُريك جانبه هذا "

تخطتني وقد تصبغ وجهها بأكمله بلأحمر
لخجلها وضحكت بصخب عليها
تم نقل جونغكوك الى غرفته بعد عدة فحوصات
وقد تشاجرنا لإصراره على المغادرة الآن
وأنه لايريد البقاء لكنني أبقيته قسرا هنا
دخلت الى غرفته كان في غرفة الشخصيات
المهمة ، كبيرة جدا بها سرير مريح وتلفاز
كبير الحجم مع أريكة بجانب الباب
وحمام كبير ايضا ونظيف كما لو انه بفندق

" جيون "

ناديته وكان نائم على السرير ابتسمت
عند نظره نحوي هو غاضب

" هل انت جائع ، هل تريد ان احضر لك
شيء تأكله ؟ "

سألته واقتربت اجلس على طرف السرير
وادار وجهه الى الجهة الأخرى يتجنب النظر الي

" تتصرف بطفولية لعلمك "

نبست بسخرية ولم اتلقى رد منه جلست
لثواني لكنه يستمر في تجاهلي

" سأرسل لك جين "

استقمت للمغادرة لكنه امسك يدي يمنعني

" مالذي سأستفيده منه "

ادار وجهه الى الجهة الأخرى دون النظر الي
وعقدت حاجباي ابتسم بخفة

" مادوري وانت ترفض التحدث معي "

انسحب الى طرف السرير وطبطب على المكان
بجانبه

" إبقي بجانبي فقط "

" لن ازعجك جونغكوك ، اعتدل "

احتدت ملامحه ورفع جذعه قليلا

" لاتدعيني اكرر كلامي اديليا "

تنهدت بنفاذ صبر نظرت الى السرير لثواني
ثم استلقيت بجانبه وحملت
دراعه اليمنى اضعها فوق معدتي كي
لاتؤلمه

" لما لست منزعج ؟ "

سألته بهمس عند مرور مدة وجيزة من الصمت

" بخصوص ماذا ؟ "

رفعت نظري نحوه اتفقد ملامحه المتعبة
ورفعت يدي نحو وجنته

" بخصوص أمك "

قبل معصمي الذي كان بجانب شفتيه وسحبت
يدي بسرعة

" لماذا قد انزعج ؟ "

" ربما لأنها امك و انني اذيتها ؟ "

حرك رأسه ينفي وانحنى يقبل جبيني بلطف

" فخور بك لأنني لا اعتبرها والدتي ،
لكنني سأقطع يديك في المرة القادمة
ان حملت المسدس اديليا "

ضحكت بسخرية واعدلت رأسي اسحب شعري
الف خصلاتي حول اصبعي

" وكأنك لاتحمله "

" عملي اديليا ، لادخل لك بما لا يعني لك "

رفعت كتفاي دون اهتمام ونظرت امامي
بهدوء

" سأذهب الى المنزل جونغكوك ، سأحضر لك
ملابس لا اعتقد انه من الجيد البقاء عاري
هكذا ، سأحضر لك طعاما ايضا "

ارتفعت بجذعي وانزلت قدماي استقيم
وادار وجهه مرة اخرى يتجنب النظر الي

" أظن ان عقلك اصيب جونغكوك ،
اصبحت طفولي زيادة عن اللزوم "

" هل كنتِ تتمناي إستيقاظي لتخلص من
الذنب الذي تشعرين به "

قبضت على يدي بقوة بعد كلامه ونظرت اليه
بإبتسامة خافتة كسر مشاعري الحقير

" لو عشت ما شعرت به ورأيته لما
تحدثت بهذا الكلام جونغكوك "

" أديليا كنت امزح مابك "

استدرت اغادر الغرفة واغلقت الباب بغضب
الحقير ، انا المخطئة لو تركته هناك
كان افضل من هذا

التفت عند تحدث أحدهم ولم استطع فهم
مايقوله لأنه تحدث بالفرنسية

" لا افهم ، اقصد انا لا اتحدث لغتك "

إبتسم بجانبية يقترب مني ليس بممرض
وليس بطبيب وحتى ليس بعامل نظافة
كان يرتدي ملابس عادية

" إحترمي نفسك ، لستِ بمستشفى والدك
لإغلاق الباب بذلك الشكل "

التفت انظر الى الباب تزامن ذلك فتحه من طرف
جونغكوك

" اصبت بالجنون انت "

همست بغضب اتقدم منه واحطت خصره
اسنده

" ليس بمنزل والدك كي تتدخل بها او حتى
تتحدث معها "

أجابه جونغكوك بغضب وانحنيت بخفة

" أعتذر الخطأ خطأي "

تحدث بلغته الأم وعقدت حاجباي بإستغراب
وهو يمسح جسدي بجانبية صرخت بخوف
عندما دفعني جونغكوك عنه واقترب منه
يلكمه بغضب

" جونغكوك توقف "

امسكت دراعه لكنه نفض يدي عنه يركل
من سقط ارضا لكن في الأخير وقع هو ايضا على الأرض يمسك بصدره واستقام الآخر يركل خصره

" تبا لك لاتلمسه "

دفعته عنه الى الخلف واقترب مني يمسك معصمي
يبعدني وتقدم منه يحاول ضربه
لكنني رفعت قدمي اركل مابين قدميه
وابتعد عنه يمسك بوسطه يصرخ متألم
ركلت مؤخرته ووقع ارضا واقتربت منه
اركل جانب خصره بقوة

" اخبرتك ان لا تلمسه ايها الساقط ! "

صرخت بحدة وضغطت على يده التي فوق
رجولته بقدمي

" أديليا توقفي "

تجاهلت صراخ إيڤ واكملت فعلتي
وهو يمسك بساقي يحاول ابعادها

" توقفي "

سحبت جسدي الى الخلف ونظرت اليه بغضب
نفضت يدها عنها واقتربت من جونغكوك
الذي يراقب بإبتسامة شبه واضحة

" دعيني اقبلك ، فتاتي "

تجاهلت كلامه وساعدته في الوقوف
احاط كتفي وانحنى يقبلني بسطحية فجأة

" اخبرتك دعيني اقبلك "

فتحت إيڤ الباب وادخلته معي الى الغرفة
اجلسته على السرير واستلقى بشكل كلي

" كنت امزح معك صغيرتي ، لما غضبتي
فجأة "

امسك بيدي ونشر قبلاته على ظهرها

" جونغكوك لست غاضبة "

نبست وامسك بيدي اليمنى التي تحيط بها
ضمادة

" هل تؤلمك ؟ "

" لا تؤلم "

سحبت يدي من خاصته وانحنيت ارفع الغطاء
عليه

" لما تلك الفتاة تلتصق بك "

" لما تهتم لها ؟ هل اعجبتك تريد موعد ؟ "

صرخت بغضب والتفت انظر اليها هي لطيف
لكن لن انكر غضبي منها حاليا

" لما اصبحتِ سريعة الغضب "

امسك يدي وسحبني ، وقعت عليه وتأوه بألم
لكن ذلك لم يمنعه من احاطت ظهري بكلتا
دراعيه

" أملك اجملهم وافضل النساء ، لا اهتم لها
لكن بالنسبة للموعد ، فلتخرجي معي "

حمحمت اتجنب النظر اليه

" اتركني "

همست بخفوت وارتفع يقبل خدي بعمق

" لا تذهبي "

نظرت اليه بهدوء امنع نفسي من الإبتسام

" الوقت متأخر ، إبقي بجانبي لا تذهبي "

حككت شحمة اذني والتفت برأسي نحو الباب
لم يكن هناك وجود لإيڤ

" حسنا اتركني "

اضاق دراعيه اكثر وعقدت حاجباي عند تذكري
لكسر معصمه

" ألا يؤلمك معصمك ؟ اتركني جونغكوك "

" يمكنني التحمل الآلام فقط لتبقي بجانبي "

ارتفع حاجباي بتعجب من كلامه

" اصيب عقلك جونغكوك "

رفع يده السليمة نحو غرتي يبعدها عن عيناي

" نامي بجانبي انا متعب "

أومأت وابعد يديه عن ظهري وارتفعت انحنى
بجذعي انزع حذائي انسحب الى طرف السرير
يترك لي مكان بجانبه واستلقيت على جانبي الأيسر
اتأمل ملامحه بشرود

" إن استيقظت ولم اجدك ، سألحق بك
ليكن بعلمك "

قهقهت بخفة واحطت خصره اسند وجنتي
على صدره استمع الى دقات قلبه

" لن افعل "

حظنني بدراعه اليسرى واغمضت عيناي
استشعر الدفئ بحضنه

" كنت اعتقد انني سأفقدك "

همست وشعرت به يضغط على خصري
بقبضته

" كان منظرك وانت بذلك الشكل مخيف
لم افكر ابدا في ان الوضع قد يصل الى امر
موتك جونغكوك "

سقطت دموعي دون وعي عند استشعاري
بقبلاته على رأسي بلطف

" انا ملتصق بك ، هل تظنين انني قد اموت
واتركك لشخص آخر ، التفكير في هذا قبل
ثواني الأخيرة لي تجعلني اعيش اكثر "

ضحكت بخفة وحشرت وجهي بصدره واضاق
يده حولي يسند ذقنه على رأسي

" فكر بذلك كثيرا اذن ، لا ترحل "

همست واسدلت جفناي بخمول شعرت بلأمان
معه

" حياتي أنتِ "

قبلت صدره بخفة اشعر بفراشات قد سيطرت
على معدتي
حل الصمت في المكان وشعرت بالنعاس
يراودني اغمضت عيناي ونمت بحضنه
في بعض الأحيان ستجد الدفئ و الأمان
بشخص تحبه بخلاف العائلة التي تحمل نفس
طباع والداي !

-

" العشاق نائمان استيقظا ! "

فتحت عيناي بصعوبة بعد صراخ آيدن
وكان الجميع معه
نظرت الى وضعي كان جونغكوك خلفي
ودراعه تلتف حول معدتي
تجاهلتهم واكملت النوم

" مع من اتحدث  "

" اغلق فمك "

صرخ آيدن واجابه جونغكوك بنفس النبرة حادة
والتفت اليه احضن خصره وحشرت وجهي
بصدره اكمل نومي واحاط ظهري بدراعه ايضا

" الحقيرة تحضنه امامي ليس وكأنني
لم اطلب مواعدتها كسرت قلبي  "

صرخ آيدن بدراميه وسمعت همس جونغكوك

" هل فعل "

" لا "

اجبته وقبل فروة رأسي يكمل نومه

" سافلان ، احترما الجميع "

" صوتك مزعج آيدن "

همست بتذمر وضحك بصخب يقترب
من النافذة يبعد عنها الستائر

" أين المسدس الذي كان معك البارحة ؟ "

" اعدته الى صاحبه "

همس جونغكوك واجبته بنفس النبرة

" اديليا سومين عازبة هي تنظر الى صدره
العاري لعلمك "

رفعت يداي احيط عنقه عند تحدث آيدن احاول اخفاء مايظهر من صدره

" مالذي فعلتماه البارحة كي ترفضان الإستيقاظ
الى هذا الوقت ؟ "

" كنت اضاجعها هل يهمك الأمر ؟ "

صرخ جونغكوك بغضب وارتفع بجذعه وسحبت الوسادة احظنها اكمل نومي اتجاهل الجميع
لما دائما نومي يتم افساده !

" لماذا تستمرون في جرح مشاعري ؟
أنتِ خائنة اديلياتي ! "

اكره دراميته هذه استقمت بجذعي بجانب
جونغكوك انظر الى الجميع بعينان شبه
مفتوحة

" هل أحضرت له ملابس ؟ "

حككت عيني بتعب كنت نائمة لا أعلم
لما انا متعبة !

" أحضرتُ لكِ ايضا ، ستعجبك "

غمز لي وقلبت عيناي بإنزعاج

" لن ترتديها "

همس جونغكوك بغيض وهززت رأسي بطاعة فككت ربطة شعري ابعثره بخفة وانزلت قدماي انزل من السرير اسير نحو الباب

" جين لما انت هناك تعال "

نظرت اليه بهدوء كان يقف في الخلف ما اعلمه انه تشاجر مع جونغكوك كونه كان يعرف بمكاني لكنه لم يخبره كل تلك المدة

" جونغكوك  "

تقدم نحوه بحزن يتفحصه وجونغكوك لاينظر
الى اي من الموجودين بصره معلق علي فقط
التفت جميعنا نحو الباب ودخول ممرضة تجر
امامها طاولة ما
نظرت الى جونغكوك وركضت بسرعة ارفع الغطاء
على صدره

" إستلقي  "

هسهست بغضب وفعل ذلك بسرعة يبتسم
بإتساع

" صباح الخير للجميع "

لست بذلك الغباء لكنني فهمت من كلامها
انها قالت صباح الخير بلغتها

" هل يمكنني تغيير ابرة المغذي من اجله "

" اخرج يدك من تحت الغطاء ، بالبطع تفضلي "

اعاد آيدن صياغتها لي ،

خاطبته وفعل ذلك وابتسامته تشق وجهه
ثم اردفت بإبتسامة واقتربت نحوه من الجهة الأخرى

" هل نزعتها طول الليل ؟ "

لم افهم ماقالته وهمهم جونغكوك ببرود دون
النظر اليها حتى

" أتمنى عدم نزع هذه سأضطر لإخبار الطبيب
المسؤول على حالتك "

نبست وكانت تغير كيس معلق بثاني جديد
وانحنت نحوه تمسك بيده
قبضت على الغطاء بغضب اراقبها تغرس
الإبرة ووضعت فوقها لاصق ما لما لايوجد ممرضين

" تعالي سأقبلك امامها كي تعلم انكِ
الأهم ، تعالي "

ارتفعت بجذعي صوبه وقبل وجنتي بعمق
وكنت اراقبها تبتعد وابتسامتها متسعة

" أنتما مقرفان "

صرخ آيدن وابتعدت عنه عند خروج تلك
الممرضة وارتفع بجذعه ، حمحمت بحرج عند تذكري ان تشون وسومين هنا و سرت صوبهما

" لما تخاصماني ، ليس لدي سواكما ! "

" وأنا "

فتحت دراعاي على وسعهما انوي حظنهما
وصرخ جونغكوك بعدي تجاهلته وحظنت الإثنتين
التان لم تهتما لي حتى

" لقد ارجعته ، لن اكرر فعلتي ، لايمكنني
العيش بدونكما ! "

" ماذا عني "

ادرت رأسي نحوه ارميه بنظرة قاتلة لكنه
هز رأسه بإستغراب

" سأقتلك بنفسي ان كررتي فعلتك "

" لن اكررها "

نبست تشون بغضب وأجبتها بتلقائية

احرك جسدها بسرعة وابتعدت عنها
انظر الى سومين بحزن متصنع

" لست مهتمة بصدر ذلك العجوز لعلمك "

شابكت دراعيها الى صدرها وابتسمت احظنها
ايضا

" لدي من تهتم له ، لا احتاجك "

هسهس جونغكوك بغيض وضحكت على
كلامه

" جونغكوك فلتتصالح مع أخوك ! "

التفت اليه اعيد ربط شعري وشخر بسخرية
يراقبني

" لما قد افعل "

تقدمت من جين وامكست وجنتيه بيدي ابرز
شفتيه بلطف

" كل هذا اللطف لايمكنك مشاجرته "

هز جين رأسه يؤيد كلامي وتجاهلت غضب
الآخر

" يدك اديليا "

انزلتها بسرعة اشابك يداي خلف ظهري
ورفعت حاجباي

" تصالحا "

" اخي "

ركض جين يصرخ بنبرة باكية وتغيرت ملامح
جونغكوك لقرف عندما حظنه

" إبتعد عني "

" أخي سامحني ، كنت مخطأ بحقك اقسم "

صفقت بدون صوت والتفت انظر الى تشون
عند وقوفها بجانبي تبتسم بخفة

" حسنا ابتعد عني يدي ايها الحقير "

صرخ جونغكوك وحاول دفعه بيده المصابة
متناسي امر كسره

" جين اخبرتك ان تصالحه لا ان تؤلمه
ابتعد عنه  "

اقتربت منهم وامسكت دراعه ابعده

" هل تؤلمك "

قدم لي جونغكوك يده وامسكتها اتفحصها
بلطف

" لاتعاملا حبيبي بهذا الشكل ايها الساقطان "

صرخت تشون بغضب وحظنها جين يتصنع
الحزن

" إن لم تعجبك المعاملة خذيه وخذي الجميع معك
تحبون افساد الوقت الذي أقضيه معها "

هسهس جونغكوك بحدة ،
قهقهت بخفة وسرحت شعره بأناملي

" سوميني ألا تفكرين في الإرتباط ؟
شعرت بشيء تحطم بداخلي بعد مارأيته "

نظر جميعنا نحو آيدن وهو يخاطب سومين

الذي هزت رأسها تنفي وادارت وجهها عنه تتصنع
التفاخر

" أنا بأحسن حال هكذا "

حدقت بجونغكوك وهو يهمس بشئ لم
اكن قادرة على سماعه لكن من ملامحه اعلم
انه يشتم

" جين ! اريد الخروج اليوم من هنا !
فلتهتم بلأمر "

خاطب اخوه وأومأ جين بسرعة هو سعيد
لأنه تحدث معه

" جونغكوك "

" لن ابقى هنا أديليا هذا آخر ما أقوله "

صفعت دراعه بغضب وأمسكها يتصنع
التألم

" جين ساعده في ارتداء ملابسه ،
سأشتري طعام له "

كنت سأبتعد من امامه لكنه حظن دراعي
بقوة

" لن يحدث هذا ، أنتِ من ستفعلين ! "

اتسعت عيناي بصدمة ونظرت مباشرة نحو
تشون و سومين التان لايختلف الأمر عنهما

" لديك اخوك لما عليها فعل ذلك "

" هي رأت جسدي ، انتِ هل تقبلين منه رؤيتي
عاري أين الغيرة في قاموسك  "

خاطبته تشون بغضب واجابها بنفس النبرة
حمحمت بحرج عند مخاطبتي و تجنبت النظر الى الجميع الحقير فضحني

" جونغكوك اسكت "

همست ادير ظهري لهم لكنني وجدت
آيدن أمامي يبتسم بإستفزاز

" القرار الأخير اديليا من ستغير ثيابه 
لنخرج سنهتم بأمر الطعام نحن ، هيا "

صرخ آيدن يخاطبهم وصفق بحرارة يطلب
منهم الخروج تشون و سومين رفضتا
لكن آيدن دفعهما خارج الغرفة قسرا و اغلق
الباب

" هل تريد الموت  "

" إن كان على يدك سأكون سعيد "

همست انظر الى الباب بسكون واجابني
بإبتسامة متسعة
تنهدت بنفاذ صبر واقتربت من الأريكة
التي وضع بها آيدن الكيس فتحته
ووجدت به قميص أسود بأكمام قصيرة
مع سروال منزلي بنفس اللون و لباس داخلي
حملت الكيس واقتربت منه اتجنب النظر الى
وجهه ابتسامته حاليا تستفز لعنتي

" كيف سترتديه وانت تضع تلك الإبرة ؟ "

اشرت الى يده وامسك بها بسرعة ينزعها
شهقت بخوف واقتربت منه اتفحصها

" هل جننت  "

" هيا اديليا انا بخير ، هذا مجرد قطرات
مغدي مالذي سأتغذى منه ، ألبسيني "

قبضت على يداي بغضب وهز رأسه يتصنع
الإستغراب
زفرت الهواء اتماسك عن ضربه وضعت الكيس
على الأرض وسحبت القميص اقتربت منه
ونظرت الى عدستيه بهدوء
ادخلت ياقة القميص وامسكت بالكم الأيسر

" أدخل يدك جونغكوك "

" إفعلي أنتِ "

ابتعدت عنه ادير ظهري بغضب وضربت الأرض بقدماي اصرخ بكتم

" تبدين جميلة وانتِ غاضبة "

استدرت نحوه احدق به بغضب وتقدمت منه
امسكت معصمه وادخلته بغضب

" جسدي يؤلمني اديليا على مهلك "

هززت رأسي بهدوء وانتقلت الى يده الأخرى
ادخلها بحذر
انزلت القميص على جزئه العلوي
وابعدت الغطاء عن ساقيه وانزلهما عن السرير

" جونغكوك سترتدي لباسك الداخلي بمفردك ".

" لايمكنني "

أجابني بتلقائية وحدقت به بغضب

" جونغكوك "

هسهست بغضب وقبضت على يدي بقوة

" صغيرته "

اهتزت عيناي على وجهه وحمحمت بخفة
انحني نحو الكيس

" لماذا الخجل ؟ كم مرة ضاجعتك ؟
ورأيتي جسدي أكثر من مرة "

سحبت السروال الداخلي واقتربت منه مرة اخرى

" الوضعين مختلفين جونغكوك ،
هل ترتدي شيء تحت هذا ؟ "

اشرت الى السروال الذي يرتديه وهز رأسه
ينفي ذلك

" اتذكر ان تلك الفتاة الشقراء من نزعت
ملابسي "

" ماذا قلت "

صرخت بصدمة ووقع لباسه من يدي
ضحك بخفة وامسك يدي يسحبني نحوه
وقفت بين ساقه وانا اراقبه يبتسم
ألهذا السبب هي تلتصق به

" امزح "

" تبا لك اتركني "

هسهست بغيض لقد أخطأت بحقها وبسببه
ابعدته عني
واقتربت احمل سرواله الداخلي ثم عدت
نحوه

" فلتقف لايمكنني نزعه وانت تجلس "

وقف مباشرة واغمضت عيناي انزله بسرعة
وتولى هو امر اخراجه من قدميه

" أنظر إلى الوضع الذي انا به بسببك ايها العجوز "

همست بتذمر وانحنيت نحو الأسفل اقدم
له لباسه الداخلي

" هيا جونغكوك مالذي تنتظره  "

صرخت بنفاذ صبر لكنه لم يجبني
ضربت الأرض بكفي ورفعت رأسي نحوه

" اللعنة "

صرخت بخجل واغمضت عيناي التفت بظهري
اسنده على ساقيه

" لما الخجل ، تتذكرين انه كان بفمك في وقت ما ؟"

" جونغكوك ان لم ترتدي هذا حالا
اقسم انا سأخرج ! "

استدرت نحوه وادخل ساقيه به ورفعته بسرعة

" أنتِ أم سيئة اديليا ! اطفالك يريدون
الخروج والإستقرار بداخلك لكنك ترفضين
رؤية منتجهم حتى "

وجهي يحترق ! فتحت عيناي والتفت نحو الكيس
اخرج سرواله الآخر

" الضربة كانت قوية جونغكوك ، انت
حقا جننت "

همست بخجل وانحنيت نحو قدميه اراقبه يدخلهما بسروال ورفعته الى خصره بسرعة وحاولت ربط العقدة لكن لتوتري لم استطع

" هل تخجلين مني "

لم اكن قادرة على ربطها حتى امسك يدي
يوقفني ورفعها نحو شفتيه يقبل
ظهرها

" استلقي جونغكوك ، سيبقى بجانبك
جين سأعود الى المنزل لتغير ملابسي "

خاطبته بهدوء ورفعت يدي الأخرى نحو خصلاته
اعدلها افلت يدي واستبدلها بوجنتي
وانحنى يدمج شفتينا بخفة اغمضت عيناي بتلقائية
وانحسب ببعض انشات ثم عاد لحبس
شفتي السفلية بين خاصته

" لا تتأخري "

همس امام شفتاي وهززت رأسي وضعت قبلة
سطحية وانسحبت الى الخلف

" سأنادي جين "

أومأ يبتسم بخفة وانسحبت اخرج من الغرفة
طلبت من جين البقاء معه وغادرت المستشفى
واخذت الفتيات معي ذهبت الى المنزل و جلست قليلا مع الطفلين وجي هون صعد لغرفته
لينام ، وبعد مدة ذهبت الى غرفتي واستحممت
سريعا وغيرت ملابسي الى قميص أسود قصير
مع سترة خفيفة بنفس اللون و سروال ايضا
وارتديت حذائي ، سرحت شعري وتركته
مسدولا اخذت هاتفي ونزلت الى الأسفل

" خالتي "

ابتسمت نحو مين جو وركض نحوي

" حبيب خالتك "

انحنيت احمله واقتربت من الأريكة اجلس
وهو بحظني

" أنتِ لم تخبريني عن سبب جرح
يدك ! "

نظرت الى يدي بهدوء ورن هاتفي فجأة
اخرجته اتفحص المتصل وكان جين

" هل هو بخير ؟ "

نبست مباشرة بقلق بعد قبلولي مكالمته وكل ماأسمعه هو صراخ و صوت
تحطيم

" اديليا جونغكوك غاضب هو يحطم
كل شيء هنا ، تعالي بسرعة ! "

ابعدت مين عن حظني وغادرت المنزل نحو
المستشفى بالسيارة ركنتها امام المشفى
ووجدت إيڤ تنتظرني هناك

" اديليا انصحك لاتذهبي "

نظرت الى معالم وجهها المرتعبة وركضت بسرعة
نحو غرفته استعملت السلالم صبري لن
يجعلني انتظر في المصعد

دخلت الطابق الذي به غرفته وصوت صراخه
هو مايسمع في المكان وتجمع كبير امام الباب
دخلت بين الحشد ووقفت امام الباب اتفحص
المكان بدهشة لكن لم أجده

" اديليا سيقتلك  "

نظرت الى جين الذي ظهر من خلفي يتحدث
بهمس وانتفض جسدي عند زمجرته عاليا
دخلت فورا واغلقت الباب العن الذين بلخارج
مادورهم !

" جونغكوك مالذي تفعله "

نبست بصدمة ونظرت الى المكان بصدمة
التفاز محطم كليا ! سرير في جهة و الأريكة
بجهة حتى النافذة حطمها !

" أغربي عن وجهي اديليا "

انتفضت برعب عند صراخه وكان يقف امامي
مباشرة حيث حطم التلفاز و يتنفس بسرعة
لكن ما أراه منه فقط ظهره

" جونغكوك ماذا حدث ؟ "

تركته بأفضل حال مالذي جعله ينقلب
بهذا الشكل !

" أخرجي اللعنة اغربي عن وجهي "

عدت الى الخلف بخوف عند استدارته
نحوي وتقدم بسرعة رفع يده و حاول ضربي لكنني نضرت الى يده التي تنزف بقلق لست قلق على نفسياكثر منه لم يمر يوم حتى من الحادث الذي مر به

" ماذا حدث "

" تبا لا اريد رؤية وجهك اخرجي
امسك نفسي من تحطيم جسدك اديليا
لاتستهلكي آخر ذرة صبر لدي اخرجي ! "

نضرت الى عدستيه بجرأة عند صراخه
امام وجهي مباشرة

" إن كنت بقادر ففعل ذلك جونغكوك "

همست بغضب وتنفسه يصطدم بوجهي
نظر الى وجهي بحدة ، لن انكر خوفي
لكن لن اظهره

" اديليا "

نظرت الى الباب عندما فتحته إيڤ

" أخرجي من هنا "

خاطبتها ونظرت اليه ادخل معه بحرب
النظر المستمر

" اديليا سيأذيك "

" أخرجي إيڤ لا احد يتدخل "

صرخت بغضب ولكم الحائط بجانب رأسي

" لن أسامحك اديليا "

عقدت حاجباي بإستغراب وارتفع بجذعه
يعود الى الخلف ودخل الى الحمام صوت تحطم
الزجاج جعل مني اركض لكنني توقفت مكاني
عند رؤيتي لكمية الصور المتشرة هناك
انحنيت ارفع واحدة كانت لي عندما كنت مع تايهيونغ في الحديقة  لكنها تظهر وكأننا نتبادل القبل

" أنتِ مجرد خائنة "

صرخ عاليا وحطم شيء بالداخل ، كنت
انظر الى تلك الصورة بصدمة
انا لا اصدق هذا
.

.
.
.
.
.
.

~ البارت الرابع و الثلاثين تممم ~

رأيكمممم ؟ :)

ليش مابتوثقوااا بتايهيونغ :)

برأيكم مين الي التقط الصور وارسلهم لجونغكوك
وشو تتوقعو يصير فلبارت القادم :)

إلي يظن انو النهاية حزينة مين قال ؟
انا بنفسي اكره النهايات الحزينة وبقرا الرواية
معكم مع اني الكاتبة :)

ملابس اديليا :

Continue Reading

You'll Also Like

1.4M 25.2K 64
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
83.8K 1.3K 6
𝐅𝐫𝐨𝐦 𝐞𝐧𝐞𝐦𝐢𝐞𝐬 𝐭𝐨 𝐥𝐨𝐯𝐞𝐫𝐬... 𝐈𝐧𝐭𝐞𝐫𝐞𝐬𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭...? منغمس في الظلام..، شيطان حقيقي..، اراقة الدماء احدى هوياته.. حاكم...
512K 24.1K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
1.6M 32.7K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...