COMA | الفصل الواحد والعشرون
فوت وتعليق بين الفقرات
ذا الشي يسعدني🤏🏻
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
باسم الله نبدأ
استمتعوا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توجهتُ إليه أحمِل ابتسامةً مشرقة على
طالعي ومن ثم أمسكتُ بيده أتوجه
بها تجاه البحيرة
كان على وشك الغوص بنا ولكنني
أدركت شيئا للتو
"مهلاً "
شددتُ على يده أوقفه عن المضي
قدماً
"ألن أختنقُ أنا تحت الماء؟"
نفى برأسه يجيب
"لا ، أنت ِ تحملين جزءًا من طاقتي
بداخلك الآن فستكونين كجميع
المخلوقات أسفل الماء تتنفسين
وتتحدثين وكأنك من مخلوقات
البحيرة"
أخرجتُ اووه متفهمة من ثم استعددت
للعبور خلالها
كنا على وشك القفز ولكنه من أوقفنا
هذه المرة
ناظرته بنبرة مستفهمة عن سبب توقفه
فأنبس
"حين نعبر البحيرة ستتغير هيئتي
من إنسان إلي هيئتي الحقيقية ، أردتُ إخبارك
مقدماً حتى لا تُتفاجئي بعد قليل"
"حسناً لم أتعجب على أية حال
اعتدت على مفاجآتك"
"والآن هيا بنا"
اومأ برأسه ثم قفز يغوص بنا في أعماق
البحيرة
فورَ وطئنا داخل حدود البحيرةِ
بدأ شكله يتحول
قدميه اتخذ مكانها ذيلٌ مُحرشَف
بكريستال ذو لمعان
وصدره كان على ذات تركيبته ولكن
أصبح يكسو جلده حراشيفاً كريستالية
برَّاقة كحال ذيله
كان فريد من نوعه بحيث لا وجود
لأحد بمثله
حراشيفه اللامعة تحت مياه البحيرة
تُكون حوله طيفٌ من الوان القزح
اثر انعكاس المياه على حراشيفه
الكريستاليه الزجاجية
أما وجهه اضافةً لزمرديته بقيا
على حالهم لم يتغيرا
ما تغير كان جسده فحسب
ليس حوري بحر وليس بشري
ولكنه كان فاتناً بحق
"مهلاً ، أنت!!!!!"
صرختُ فجأةً من العدم
حين مر بذاكرتي ذاك
الشيء
"ذلك الجثمان من بصيص من
الفاكهة الأرجوانية كان أنت!"
رُسِمت ابتسامة واسعة على شفتيه
وهو يومئ ثم أنبس
"ألم أقل لكِ في مرتنا الأولى أنني
شيء ما ترينه دائماً؟ هذا ما قصدته
حينها"
"يا الهي أنتَ حقاً لا تُصدق"
بسمة صغيرة رسمها على ثغره الجميل
فتقدمت بسرعه أطبق قبلة طفيفة
ألثُم بها بسمته الحُلوة تلك تحت مياه
البحيْرة الصافية
ازداد وسع ابتسامته أثر فعلتي
في حين تَقدُّمُه مني يلتقط
كفي بخاصته يسحبني خلفه
بينما يردف
"هيا ألا تريدين اكتشاف عالمي؟"
نهاية الفصل الواحد والعشرون ᥫ᭡
يتبع...
شرايكم ؟؟
شكل جونغكوك الحقيقي؟