eyes dont lie||مافيا الحب

By la__rinaa

94.2K 1.6K 792

تراقصت الأماني مع اليأس، واندلعت الصراعات في كل زاوية مظلمة تتقاطع مساراتهم في لحظة محددة، كما يلتقي ذلك النج... More

شرح♡
Capitolo 1♡
capitolo 2♡
chapitolo 3♡
chapitolo 4♡
Chaptilo 5♡
Chaptilo 6♡
Chaptilo 8♡
Chaptilo 9♡
Chaptilo 10♡
Chaptilo 11♡
Chaptilo 12♡
Chaptilo 13♡
Chaptilo 14♡
Chaptilo 15♡
Chaptipo 16♡
Chaptilo 17♡
Chaptilo 18♡
Chaptilo 19♡
Chaptilo 20♡
Chaptilo 21♡
Chaptilo 22♡
اضافة
Chaptilo 23♡
Chaptilo 24♡
Chaptilo 24♡
Chaptilo 25♡

chaptilo 7♡

3.2K 56 6
By la__rinaa

𝑎𝑚𝑜 𝑠𝑜𝑙𝑜 𝑚𝑒 𝑠𝑡𝑒𝑠𝑠𝑜.

𝑖 𝑗𝑢𝑠𝑡 𝑙𝑜𝑣𝑒 𝑚𝑦 𝑠𝑒𝑙𝑓.

أنا أحب نفسي فقط.

____________________________________





اعتقد انه من العدل ان تحصل عليها السيدة لانها هي اول من طلبتها، انا اعتذر سيد فيرو.

تنهد فيرو ثم مشى مبتعدا عنهم دون ان ينطق بكلمة.

اذن، سمعت انك ضيفة السيد سيلفيو، ستكون السيارة في قصر السيد سيلفيو، هل هناك شيء اخر تريدينه؟

اوو ايها الخبيث لانك سمعت اسم سيلفيو منحتني السيارة!
نظرت له اماليا باحتقار

اريد دراجة yamaha R1 ، واريدها سوداء من فضلك.

حسنا سيدتي، سيكون كل شيء عندك غدا.

اشعر اني اطلب بيتزا.

لنذهب بيل.

حسنا سيدتي.

توقف بيل ومد بطاقة نحو الحارس الذي بجنبه.

فلتحل الامر هنا.

حسنا سيد بيل.

بعد تفاهمهما لحق بيل باماليا التي كانت قد صعدت بالفعل.

انت تعرفين الكثير عن السيارات، حتى انك طلبتي تلك الدراجة! انها رائعة.

لماذا انت متفاجئ بهذا؟

حسنا لا توجد الكثير من الفتيات التي تنجذبن لهذه الاشياء، ساكون مندهشا ان كانت زوحة السيد سيلفيو احداهن!

ستندهش كثيرا من الان فصاعدا، لنذهب الان انا متعبة.

انطلق بيل متجها الى القصر، كما امره سيلفيو، كان الطريق طويلا، بعد ان وصلو الى القصر نزلت اماليا من السيارة ووجدت سيينا تنتظرها.

اهلا اماليا، هل انتهيتي من التسوق؟

اا نعم لقد اخترنا فستان الزفاف.

جيد، انا واثقة انه سيبدو عليك رائعا!

اكتفت اماليا بهز رأسها، بدا هذا غريبا لسيينا، لطالما بدت ردات فعلها غريبة لا تعلم لما.

هل ندخل؟

حسنا.

دخلت كل من اماليا وسيينا، كانت بالفعل حوالي الساعة 2 مساءا.

انا جائعة، الن تتناولو الغداء اليوم؟

انت جائعة؟ الم يأخذك سيلفيو الى مطعم ما؟

لا اختار الفستان وذهب.

ذلك الغبي، بما ان الجميع مشغولين اليون وجدي ليس هنا لذا لن يتناولوا الغداء في المنزل، انا ايضا لم اتناول غدائي بعد، هل ناكل معا؟

نظرت اماليا الى سيينا التي كانت تمشي بجانبها، كانوا ذاهبين الى الحديقة.

لا امانع ذلك.

امرت سيينا الخادمة باحظار الطعام الى الحديقة وجلست مقابلها.

سيحظرون الطعام بعد قليل.

اين ذهب الجميع؟

سألتاماليا سيينا، كانت جالسة وشاردة بمكان ما.

لقد ذهب الجميع الى الشركة، الاعمال متراكمة هذه الايام.

ماذا عنك؟

انا؟ انا اهتم بتحضير القصر للزفاف.

اا جيد.

قطع حديثم دخول الخادمتين وبيدهما صينيات الطعام.

هل تريدين اي شيء اخر سيدتي؟

لا، يمكنك الذهاب.

انحنت الخادمة وغادرت، تصرفات الاغنياء، شرعت اماليا بالاكل فطعام هذا المكان يعجبها حقا، مرت عشر دقائق.

كنت انتظرك يا اماليا لتختاري معي الزينة والالوان.

رفعت اماليا عينيها عن الطعام ونظرت اليها قبل ان تضع الملعقة من يدها وتقول

كنت اتوقع ان تقولي هذا، لكني يمكنك الاختيار على حسب ذوقك.

انه زواجك لذا..

لا بأس، افعلي ما تريدين، انا متعبة الان ساذهب لغرفتي.

رأيت اماليا هكذا اقلقت سيينا.

هل انت مريضة اماليا؟

لا انا بخير فقط متعبة.

حسنا اذهبي لغرفتك وساوقظك في وقت العشاء.

اومأت اماليا ووقفت، دخلت من الحديقة الى القصر وذهبت الى غرفتها.

اللعنة، تمثيل التعب متعب حقا.

دخلت الغرفة وتسطحت على السرير، غرفت بالنوم في تلك اللحظة، انها كسولة حقا، لو رأى اكياما هذا لكان صرخ بها.

..........................................................

الساعة 8 مساءا.

اماليا، امالياا استيقظي.

كانت جودي اخت سيلفيو تنادي على اسمها مرارا وتكرارا لكنها لا تستيقظ فقط تتحرك وتعدل نومها في كل مرة.

لماذا نومك ثقيل هكذا استيقظي!!

اكملت كلامها صارخة وكانت تحرك فيها لتستيقظ، واخيرا بعد عذاب جوديا استيقظت اماليا على صراخها، كان شعرها فوضيا.

ما الامر، ماذا تريدين؟!

ان اخي غاضب جدا هذه المرة الثانية وانتي تتاخرين على طاولة الطعام!

اللعنة لقد نسيت العشاء، لماذا لم توقظني سيينا؟

ليس كاني احبك، لكنها كانت تريد ان توقظك لكن اخي منعها وطلب مني فعل هذا فلتسرعي.

نهظت اماليا من مكانها تتبع جودي الى طاولة الطعام، وعند وصولهم دخلت وهي تنتظر ردة فعل سيلفيو ذاك، ما ان دخلت الغرفة وجدته يقابلها بظهرها لكنه لم يقل اي شيء.

كنت متعبة لذلك تأخرت.

يريد مني الاعتذار على النوم؟ ما هذه التفاهة.

فلتجلسي حبيبتي.

تكلمت سيينا وقد جلست في مكانها، وجدت سيلفيو ينظر لها بعينين فارغتين، لم تهتم له وبدات بالاكل، كان الجميع حول الطاولة بمن فيهم زوجة عمه لكنها لا تقول اي كلمة، هي تخاف من سيلفيو.

كيف الامور مع الصحافة؟

سأل الجد يوجه كلامه نحو روبيرتو اخو سيلفيو، فهو من كان يهتم بامر الصحافة.

لقد نقلت الخبر وان الزفاف يوم الاثنين، جن جنونهم بالفعل!

همهم الجد على كلام حفيده.

ماذا عن تحضيرات القصر؟

سال مجددا موجها سؤاله الى سيينا.

كل شيء جاهز لقد اخترت كل شيء، غدا سيكون القصر جاهزا.

جيد.

اماليا غير مهتمة بما يتحدثون عنه، حتى سألت سؤالها الى سيلفيو.

متى سيأتي اكياما؟

سيلفيو لم يكلف نفسه حتى بالنظر لها، لم يجبها على سؤالها ايضا، بقت تنتظر اجابته لعشر دقائق، لكن كل ما يفعله هو اكل وجبته، الجميع ينظر لهما حتى تكلم نيكولا ابن عمه قائلا

ااه انا من حجزت له التذكرة وقمت بكل شيء سيكون هنا ليلة غد.

حسنا، فهمت.

اللعنة على هذا المتحجر لماذا يتصرف كانه يعشقني وفي ثانية اخرى يتصرف كانه لا يعرفني بتاتا، مجنون.

شكرا على الطعام، ساعود الى غرفتي.

قالت كلامها ونهظت من الطاولة بعد ان ابتسمت لها سيينا، صعدت الى غرفتها وتسطحت على السرير مرة اخرى.

اشتقت الى اكياما.

اخذت الهاتف واتصلت به بانتظار اجابته، وقد اجاب بعد ثواني.

اماليا؟

نعم، انها انا.

كيف حالك؟

انا بخير، ماذا عنك؟هل كنت بخير؟

اووو اماليا عديمة المشاعر اشتاقت الي.

من قال اني اشتقت اليك؟

هاها اعرف فحسب.

اين انت؟

انا اجهز في الحقائب، ساكون هناك ليلة غد، هكذا قالوا.

نعم انا اعرف.

فقط ما الذي ورطت نفسك فيه؟

ساقول لك كل شيء عند قدومك.

جهل اكياما بالوضع يصيبه بالجنون

اكياما!

ما الامر.

اريد الدخول الى الحلبة سأجن ان لم افعل.

تنهد اكياما قائلا

هل الى تلك الدرجة؟

كانت اماليا تتحول في الغرفة ذهابا وايابا، وتتحكم في نفسها بصعوبة، حسنا اماليا تعاني من شيء كهذا، لا تستطيع تحمل عدم دخولها الى الحلبة او تقم بشئ كهذا.

نعم، سأجن حقا، انا حتى لم اضرب كيسا رمليا منذ مغادرتي من هناك، لم البس قفازات الملاكمة حتى ماذا افعل!

اللعنة عليك اماليا الم تتدربي؟!

انا سافقد عقلي هنا وانت تقول لي تدربي؟

حسنا إهدئي، هل انت بعيدة عن المدينة؟ اتعرفين اي صالة رياضة هناك؟

المشكلة اني لا استطيع الخروج من هذا القصر اللعين.

اذا كان قصرا ربما هناك صالة تدريب او شيء من هذا القبيل.

لا ادري.

اذا ساغلق الخط واذهبي وتحققي، سنلتقي غدا.

حسنا اكياما، الى اللقاء.

اغلقت الخط، ونهظت من السرير، ستذهب لتسأل سيينا، نزلت ضنا منها انها ستلقاها في الصالة لكن لم تجدها فقد نهض الجميع من الطاولة حتى في الحديقة لا توجد.

سيدتي عن ماذا تبحثين؟

استدارت اماليا لتجد الخادمة تسألها بحيرة.

اين سيينا؟

السيدة سيينا في غرفتها لقد صعدت منذ قليل، هل تحتاجين شيئا ما؟

هل توجد صالة رياضة في هذا القصر؟

توجد واحدة لكن منذ مغادرة السيد ادوارد والسيد رومانو فهي مغلقة والمفتاح عند السيد سيلفيو.

اااه اللعنة على حظي هذا، ماذا سأفعل؟

اذهبي واحظريه.

تلبكت الخادمة قبل ان تردف

انا... لا استطيع...ذلك..

ماذا؟

انا اعتذر سيدتي لكن...

هل هو في مكتبه؟

نعم سيدتي...

خذيني اليه.

هاهي الان تقف امام مكتبه، لا تشعر بالخوف من مواجهته لكن...لا اعلم
دقت الباب ثلاث مرات

ماذا؟

بعد سؤاله فتحت الباب ودخلت، كان يجلس في كرسيه وفي يده سيجارته ويقوم باعماله على حاسوبه.

سمعت من الخادمة ان هناك صالة رياضة هنا، اريد المفتاح.

اماليا لم تنظر اليه حتى، فقط في مكان بجانبه اما هو لم ينزع عينيه عنها.

لماذا؟

اللعنة هل كل ما تجيده هو لماذا؟!!

تمتمت بهذه الكلمات، اشك في انه سمعها.

اريد ممارسة بعض الرياضة لا اشعر بالنعاس.

فصل تحديقه بها واتكئ على الكرسي بظهره يدور به حول نفسه وهو يدخن تلك السيجارة بشراهة.

الم اقل لك الا تزعجيني؟

ماذا؟

انت لم تقل اي شيء، غير هذا ارسلت الخادمة لكنها رفضت، ربما لانك تأكل الناس؟

هذا يزيده جنونا، عدل جلوسه وفتح الدرج الذي بجانبه واخرج المفاتيح، حدق بتلك المفاتيح للحظات ثم نظر لها.

تريدين المفاتيح اذا.

كانت تشاهد ما يفعله في هدوء، حتى وقف من الكرسي وتقدم منها، كان يرتدي سوال رياضي خفيف وقميص بدون اكمام، ارتكز امامها ولا يبعد عنها الا ببعض إنشات، كان طولها يصل لطول رقبته.

التقطيهم اذا.

بعد كلمته رماهم ارضا وهو ينظر لعينيها ينتظر ردة فعلها.

سيد سيلفيو.

اماليا قد اشتد غضبها حقا هذه ليست المرة الاولى التي يستفزها هكذا، هي تحاول الا تتقاطع طرقهما معا لكنه لا يبالي.

ما الذي تفعله.

لقد قلت التقطيهم.

لا تستطيع التحكم في غضبها ستنفجر حقا.

هاهاها كما تريد سيد سيلفيو ديسانتيس.

بدات تضحك بجنون وقد انحت بالفعل واخذتهم وغادرت المكتب واغلقت الباب بقوة في وجهه.

هذا ليس ممتعا.

سيلفيو يريد ان تريه كل جوانبها، يردي ان يراها وهي تنفجر غضبا، هذا لا يمتعه ابدا.

ذلك الوغد اللعين!

هل احضرتها سيدتي؟

تلك الخادمة تسأل في وقت غير مناسب.

اين تلك الصالة اللعينة؟

اماليا بدت مخيفة للخادمة ووجها يكاد ينفجر، ثادتها نحوها بسرعة كانت في الطابق السفلي، هذا القصر كبير جدا، وصلت الى هناك وفتحت الباب.

كانت الصالة كبيرة جدا تبدو وانها صالة عامة وليست صالة في منزل ما، كانت كل الادوات فيها بما يخطر ببالك.

ها هناك كيس ملاكمة، هذا مناسب.

اشعلت الضوء واخذت قفازات الملاكمة التي كانت في الارض وركضت نحو كيس الملاكمة وبدأت بضربه بشكل هستيري.

اللعنة على هذا الوضع! اللعنة على ايطاليا!

كل كلمة تخرج من فمها تليها ضربة على ذلك الكيس، كانت تلهف بشدة، وتضرب الكيس بلكماتها بشكل مستقيم تارة باليسرى وتارة باليمنى.

هاه...سأقتـ..لك...

لقد مرت عسرون دقيقة وهي على هذا الحال، من تعبها سقطت ارضا تفرد يديها وساقيها تلتقط انفاسها بصعوبة، كانت ستنهض منجديد الا ان اتصالا قاطعها.

نعم...اكياما

من لهافك هذا افهم انك كنت مع كيس الملاكمة.

نعم.

فلتذهبي للنوم الان وفري انفاسك وطاقتك للغد، عندما اتي الى ايطاليا! ستكونين ميتة.

واغلق الخط مباشرة، انزلت الهاتف من اذنها ونظرت اليه

سيقتلني اللعنة!!

منذ قدومها الى هنا كل ما تفعله هو النوم والاكل لم تدرب قط فقط جري خفيف وذلك ليوم فقط، هذا يؤثر على تدريبها بشكل سلبي.

انا متعبة على اي حال.

نزعت القفاز وخرجت، كانت تصعد السلالم متجهة الى غرفتها وهناك تقاطعت طريقها مع سيلفو، وقف في تلك السلالم لبرهة ينظر لحالها.

لدينا حمام كما تعلمين.

كانت متعرقة بشدة وملابسها في فوضى بالكامل، قال كلماته وتخطاها، لا باس فقط اذهبي لغرفتك.
ذهب الى غرفتها اخذت حماما متوسط الحرارة وخلدت الى النوم مباشرة.

الساعة 10 صباحا:

استيقظت اماليا من سباتها لتنظر الى هاتفها بصعوبة من شدة تعبها، انها العاشرة.

هذا محير، الم يوقظني احد للافطار؟

نهظت من فراشها غسلت وجهها حتى تستفيق، وغيرت ملابسها الى سروال رياضي وقميص بدون اكمام واسع كالعادة، وخرجت من الغرفة.

ما ان خرجت تخطاها رجل وهو يحمل سلم طويل، المنزل يعج بالناس ما الذي يحصل؟
اكملت طريقها الى الطابق الارضي فغرفتها في الطابق الاول، عندما نزلت وجدت سيينا مع بعض الرجال تريهم ما يقومون به.

سيينا.

سمعت سيينا صوت اناليا من ورائها واستدارت لها بابتسامة واسعة.

اماليا هل استيقظتي.

لا، ما زلت نائمة.

لما لم يوقظني احد؟ للحظة ظننت ان سيلفيو سيهجم علي بالكلاب الى الغرفة.

هاها ما هذه المزحة، في الحقيقة هو من قال الا نوقظك.

صنعت اماليا تعبير الحيرة بطريقة مضحكة على وجهها.

ماذا؟ ابنك؟

نعم نعم صدقي هذا.

على اي حال ما الذي يحصل هنا؟

ماذا تقصدين؟ زفافك غدا ونحن نقوم بالتجهيزات.

اا نعم كدت انسى هذا.

ماذا ستفعلين الان؟

اريد التجول بسيارتي الجديدة.

نعم قال بيل شيئا كهذا، حسنا لا تضيعي الطرق.

خرجت اماليا من القصر وقد اراها الحارس مكان المرأب وذهبت اليه، دخلت ورأت عددا من السيارات بانواعها وعرفت سيارتها الجديدة كانت رائعة كما تخيلتها.

لنشرح الوضع، قصر ديسانتيس كان من اكبر القصور في ايطاليا، كان قصرا عصريا كبيرا بطابقين وحديقة خلفية كبيرة ومرأب في الطابق الارضي.

يا إلهي، انها رائعة.

احتضنت السيارة من شدة اعجابها بها.

لقد وقعت بحبك، بعد نفسي طبعا، انت تليقين بي كثيرا.

فتحت الباب ووجدته غير مغلق وكانت مفاتيح السيارة في الداخل، تاملتها قليلا من الداخل وانطلقت بها، خرجت من المرأب تتجه الى البوابة الكبرى لكن فاجأها فعل احد الحراس.

ما الذي تفعله؟

كان احد الحراس قد فتح الباب وركب بجانبها.

امرنا السيد سيلفيو بعدم السماح لك بالخروج بمفردك.

هل تنزح معي؟

كان الحارس رسميا جدا، كان معتدلا بجلسته وينظر لامامه دون النطق بكلمة.

ها تبا!

ابتسمت بجنون تضحك على ما يفعله سيلفيو.

لنلعب جيدا سيد سيلفيو.

انطلقت بالسيارة بعد ان فتحوا لها البوابة، تقود بسرعة جنونية ان استمرت هكذا ستتسبب بحادث حقا، حتى ان الحارس لا يقوم باي ردة فعل، توقع هذا.

هل تظن اني سأهرب؟

هذه اوامر السيد سيلفيو سيدتي.

سيدتي، سيد، سيدتي، سيد، قل كلمة اخرى وسااقودها الى الحافة ونذهب الى الجحيم معا يدا بيد.

صمت الحارس ولم يقل اي كلمة اخرى، كل ما تفعله هو القيادة بنفس السرعة في شوارع ايطاليا والانعطاف بقوة لدرجة انحناء السيارة عن المسار.

...........................................................

الشركة، الساعة 2 مساءا.

هل راسلك بيل؟

كان هذا لويس اخو سيلفيو من يتسائل.

لماذا؟

سمعت انك ارسلته مع زوجتك.

ارسلت شخصا اخر.

حقا؟ انها الساعة 12 ولم تعد.

وما بالك انت؟

لا...فقط سياتي الاخرون بعد قليل لذا انا اتسائل، كما تعرف ذلك الرجل الذي تريده ايضا سياتي الليلة.

كان سيلفيو متكأ على الاريكة مغمضا عينيه من التعب ولويس يقابله في الاريكة الاخرى.

انا احسب حساب كل شيء لذا لا تهتم انت، هل اتصلت بإدوارد؟

نعم اتصلت به انه في المنزل الان.

ماذا عن ماريا؟

لم تأتي بعد قالت ان لديها بعض الاعمال لذا ستتاخر.

اريدهم جميعا على الطاولة على الساعة 6 مساءا اخبرهم جميعا.

حسنا اخي.

اتصل سيلفيو على الحلرس الذي ارسله مع اماليا.

اين انتم؟

كل ما تفعله هو القيادة حتى انها لا تعرف الطريق.

اين هي الان؟

لقد توقفنا امام محل للوجبات الخفيفة وهي في الداخل سيدي.

كم ساعة انتم بعيدون؟

حوالي 4 ساعات سيدي.

فلتغودوا حالا، اشريدها هنا في تمام الساعة السادسة، هل هذا واضح؟

حاضر سيدي.

انهى سيلفيو المكالمة،وعاد الى عمله.

..........................................................

عادت اماليا الى السيارة بعد ان انهت وجبتها في المطعم.

لقد اتصل بي السيد سيلفيو وقال انه يجب عليك العودة الان.

لا اريد.

هذا يجعله يتوتر حقا.

لكن سيدتي لقد امر السيد سيلفيو الجميع على الساعة السادسة!

ماذا تقصد بالجميع؟

السيد ادوارد سيعود اليوم.

وهذا يجعلها تتحمس.

واا انا لا اعرف كيف اشعر، لكن اسمع في كل مرة يدب الحماس والرعب.

لم يفهم كلمة مما قالته.

هل ستعودين سيدتي؟

لم تجب اكتفت بادارة السيارة دورة كاملة لتعود الى الطريق.

كيف اعود؟ لقد كنت اقود فقط.

لا تقلقي سيدتي سأدلك.

لقد مضى وقت طويل منذ ان قادت اخر سيارة، طول الوقت وهي مركزة على الطريق ومن بجانبها جالس بهدوء حتى نست انه بجانبها بعد عدة ساعات وصلت الى القصر.

قل لهم ان يفتحوا البوابة.

نزل الحارس الذي معها وقد فتحوا البوابة ودخلت الى القصر، ركنت السيارة امام الباب ونزلت منها.

هاا اربع ساعات من الجلوس متعب حقا.

لبست جاكيتها الذي كان في السيارة فقد اخذته معها واغلقته، وضعت قلنسوة الجاكيت ودخلت.

هل سيلفيو هنا؟

تكلمت مع الخادمة التي كانت امام الباب

لقد وصل السيد ادوارد وهو مع الباقي في غرفة المعيشة ولكن السيد سيلفيو لم يصل بعد.

لم اسألك عن ادوار او ايا كان، سألت عن سيلفيو.

اا انا اسفة سيدتي لم ياتي السيد سيلفيو بعد.

سمعتك بالفعل المرة الاولى، اين غرفة المعيشة هذه؟

انها هناك سيدتي...

اشارت الخادمة بيدها للغرفة بتوتر، تقدمت اماليا ودخلت الغرفة، كانت كبيرة وفي وسطها اريكة وبعض الكراسي، اول من قابلها كان ظهر شخص ما واقفا بشموخ كان كتفاه عريضان ويرتدي ملابس رياضية يبدو ضخما بها تقريبا كسيلفيو، وكان الجميع متجمعا هناك، سيينا ما ان رأت اماليا وقفت وذهبت لاحتضانها.

هل عدتي؟

لا، مازلت اتجول، اللعنة ما بال اسئلتها هذه.

نعم لقد عدت.

تفضلي لقد وصلتي في الوقت.

تقدمتا وجلست في احد الكراسي الفردية مع جلوسها توجهت نظرات ادوارد لها مباشرة، كانت من اكثر العيون برودا التي رأتها من قبل، حدقت به كما يفعل ولم يكسرا تلك النظرات كلاهما.

انها اماليا يا ادوارد، زوجة اخيك سيلفيو.

......................................................

انتهى الفصل😊

سوو من ليوم راح تكون الاحداث اكثر حماسا ترقبوها والفصول راح تكون اطول.

وبدي اقول انو لازم تتابعو حسابي على الانستغرام لاني احط فعاليات تخص الرواية كفيديوهات وكذا لانو مع الاسف على الواتبدا ما اقدر احط فيديوهات غير الصور وكبعا اليي عندو اي شي يقولو يتفضل على الانستا اللي هو ذا:

«la__rinaa»

وشي اخير
تفاعلوا♡




Continue Reading

You'll Also Like

2.3M 136K 45
"You all must have heard that a ray of light is definitely visible in the darkness which takes us towards light. But what if instead of light the dev...
9.6K 345 38
{إن لم أجدك هنا سينتهي العالم تذكرين؟} هذا ما قلته لها، وهذا مالم يحدث وهذا ما بعث الوحش من الحياة إلى الموت تنبيه!!: - (من أحد قراء الرواية): الرواي...
4.8K 61 21
"هل كان الأمر يستحق كل ذلك الظلام منك،ام انني التي تمسكت بالأمل بافراط،اكان لنا مستقبل حتى،لكنني مازلت واثقة انه لو عدت بالزمن ساختار ان اخوض معك هذه...
4.1M 258K 100
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...