COMA | الفصل الثاني عشر
فوت وتعليق بين الفقرات
ذا الشي يسعدني🤏🏻
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
باسم الله نبدأ
استمتعوا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أربعة أيام مرت على مجيئه
وقد كان محقاً
لم يكن حلماً أو وهماً
ولم يبرح من جانبي ،كان دائماً
معي ملازماً لي معظم أوقاتي
خضنا الكثير من الأحاديث وعرفت
المزيد عنه
ولكن الكم الأكبر منه لازال غامضاً
لهونا معاً وتقربنا من بعضنا لحدٍ لا
بأس به رغم قصر المدة التي
عايشناها سوياً
إلا أن معه ولأول مرة أحسست بالحياة
شعرت بأنني حية , روحي حيةٌ
ليست بفانية منفية
.
.
.
كان جيكي يعود يومياً للبحيرة ليلاً
حين أغط أنا في النوم
فيرجع في الثانية صباحاً محملاً
بالفاكهة الأرجوانية
حين أضحيت أعرف أنه سبب الرعشة التي
تصيبني في ذاك الوقت من الفجر
ظننت أنها لربما ستتوقف لأنني بِتُّ
أعرف أن خروجه من البحيرة
ما يسببها
ولكن لا ، لازالت مستمرة
في ذات وقتها لمدة 26 ثانية
لما ستٌ وعشرون على وجه الخصوص؟!
لطالما أثار ذلك فضولي...
كذلك ، ذلك البصيص الذي أراه عند
قضمي للفاكهة الجثمان ذو الذيل
الكريستالي تعرفونه
أصبح شكله يتضح أكثر يوماً بعد يوم
وأجزاءً أكثر تُكشف من جسده والنور
الذي يحجبه يقل شعاعه تدريجياً
.
.
.
كان كلانا يجلس على ضفاف البحيرة
دون حديث يذكر
الصمت كان سيد المكان ، لكن سرعان
ما صدح صوت من بجانبي كاسراً الهدوء
حين أنبس..
"كُومَا"
"ها؟"
أصدرت صوتاً مستفهاً ليسترسل هو
"كُومَا ، سأطلق عليك اسم كُومَا"
كوما؟
"إسم ٌ فريدٌ من نوعه ، لم أسمع
به من قبل"
همهم نو لينبس بما لامس شيءٌ
ما يخفق في يساري
"هذا هو تماماً سبب اختياري له"
"يليق بك ، لأنك فريدة من نوعكِ أنت"
نهاية الفصل الثاني عشرᥫ᭡
يتبع..
رايكم ؟