Let's make a baby

By kim-meso

581K 16.7K 16.4K

•° لتكون الليلة أولى محاولاتنا الجديدة لصناعة طفل °• •°حين كنتي كطفلة كنت اداعب شعرك بحب ومنذ تلك الليلة الرط... More

في دقيقة
علاج نفسي
مذنب
فوضى داخلية
شيطان بوجه ملائكي
مخيلة عاشق
أنتي حلمي
رائحة الحب
عاشق لظلك
محاولة اغتصاب
قبلة الثمالة
مروضتي
غيرة الحب
فيض مشاعر
مثلي الجنس
12:00
سؤال أو تحدي
لمسات ساخنة
انتحار
خاصتي وملكي أنا
رغبات جامحة
نشوة
دعنا نصنع طفلاً

هوس الأمومة

76.7K 1K 332
By kim-meso

لا تنسوا الفوت والتعليق بين الفقرات 🥰
.

.

.

.

صوت بكاء خافت من فاه تلك الجالسة على سريرها بكامل زينتها وسط الظلام

غير أبهة بمن دخل منذ لحظات حتى جلس بقربها ممسكاً يدها

ألن تتوقفي عن البكاء ، لم أرد أخذك للحفل لأنني أعلم أن هذا سيحدث ؟ ليس وكأنكي أرتكبتي جريمة إن لم تحصلي على طفل للأن ، لا تدعي ثرثرة الأخرين تؤثر بكي و..

اصمتت كلامه ساحبة يدها من يديه

بحق السماء جيون أنا لست على ما يرام لأسمع نصائحك الغير مجدية ، حتى وإن صمت الجميع فمن يصمت قلبي ؟

من يشرح لعقلي الغبي أنني وكما تقول لست ناقصة كما الجميع يثرثر هااا ؟

أعلم جيداً أن هذا ليس بيدي ولا بيد أحدهم لكن واللعنة هذا مؤلم ، ها قد مرة خمس سنين مليئة بالادوية والعلاجات العقيمة كحالتي

تعبت ، جسدي تعب وقلبي مرهق وأنت ..... أنت ما ذنبك ؟

تنهد بخفة يخفي الكثير بقلبه

هيون لا تدعي الأمر يتوقف عندي أنا
أنا لا اطالبك بشي ولا حتى الاستمرار بالعلاج ، توقفي عن كل ما تفعلي ولا تفكري الا بنفسك الأن .

بسخرية اجابته تلك التي تمسح دموعها

تشششه اعتدت على أنانيتي سيد جيون ؟ لما لا استطيع الا أفكر الا بنفسي كما كنت ؟

صدقني أنا أحاول لكن كل شي من حولي ينهار بشكل مرهق ، نظراتك العادية نحوي اراها مليئة بالملامة

حديث الناس عن تفاهات الحياة اسمعه ثرثرة عني وعن عقمي اللعين ، باتت أفكاري تنضح برآسي بشكل مزعج وباستمرار لا تتوقف

اكتفيت ... إلا هنا واكتفيت .. أريد أن أوقف كل هذا .

وقفت نهاية كلامها وهي تمسح دموعها مجدداً ومجدداً تنظر لذاك الذي تشكلت عقدة بين حاجبيه

وقف مقابلاً لها

اكتفيتي ؟

اومئت له بخفة تشبح نظرها عنه

أريد الطلاق .

بيده أعاد وجهها نحوه لتناظره

مالذي تتحدثين به الأن؟

ابتسامة بجانبية تحمل أنكساراً أجابته

لن تنهار صحيح ، ليس وكأنك تحبني أو أنك أحببتني من قبل

أعلم جيداً أنني لم استطع الحصول على حبك رغم زواجنا المثالي

لكنه كان وسيبقى رغم أرادتك

يكفيني أنني حصلت على أحترامك ومعاملتك الجيدة معي كل هذا الوقت
لذا وكرد لمعروفك أنا أحررك مني جيون ، أنطلق بعيداً كون عائلة وكن سعيداً كما تستحق .

ختمت كلامها محاولة الأبتعاد لكنه أمسك يدها يعيدها أمامه

دعينا نتحدث هيون .

تنهدت تلك الشاحبة مستسلمة لمن تشبث بيدها جاراً إياها لتجلس أمامه على حافة سريرهم

جمع هوائه بصدره وزفره بقلة حيلة ريثما يجمع شتات كلماته لتلك التي عادت دموعها للجريان

احتوى يدها بين خاصتيه يراقب دموعها بهدوء قبل أن يتحدث

أليس ما تقوليه الأن أنانية ؟

بجملته القصيرة جذب انتباه تلك التي سحبت إحدى يداها تجفف مقلتيها وعيناها لم تبرح وجه ذاك الذي تترقب كلامه

أليس من الأنانية أن تنسحبي هكذا ؟
ليس وكأنني اضغط عليكي أو أطالبك بشيئ
ليس وكأنني أتزمر طلباً لطفل

لن أكذب أنا وكحالك أريد طفلاً صغيراً لي خاص بي من صلبي يحمل أسمي ويجمع بين ملامحنا
لكن هذا لن يكون سبباً لنفصالنا

عادت دموعها التي باتت سخية في الأونة الاخيرة تنسدل على وجنتيها ليقترب منها يحاوط كتفيها بيده لترخي رآسها على كتفه

ذاك الحب الذي وككل مرة تخبرينني أنني لا املكه لكي بات يزعجني

زواحنا مثالي كما قلتي وأحاول جاهداً أن نبقى على نفس السفينة لذا أرجوكي لا تهدميها بكلامك
لدينا الكثير من الأيام التي ستجمعنا

كما لدينا الكثير لفعله للحصول على طفل إن أردتي
وإن أردتي سنوقف كل شيئ فلا يهم
الأهم هنا أن نعود كما البدايات
تعود علاقتنا كما كانت

فهذا وإن كان يجمعنا الكثير من الاطفال لن نكون سعداء إن كانت علاقتنا متوترة هكذا

رفعت رآسها تناظره بعد أن أفرغ مافي جعبته من كلام
فهو ليس بذاك الشخص الذي يحدثها بما يدور برآسه وهذا أكثر ما يقلقها

فهي اعتادت على صياغة مشاعره واستخلاص افكاره
بنفسها ولطالما فشلت .

ابتسم لها حين اطالت النظر بعينه حتى رمشت حين أعدل خصلات شعرها يرتبها بهتمام
ويراقب كلماتها كما يسمعها

أجاهد الا يموت الأمل في قلبي
كنت أبذل كامل جهدي بأمر أعلم أنه لم يحدث
ومع هذا أنكسر في مطلع كل شهر ويصبح النزيف بقلبي
لكن ..... انحاول أكثر ؟

اومئ لها ببتسامة

لنفعل ما يحلو لكي
حتى لا ننظر للوراء يوماً ونحزن على ما فاتنا

شبح ابتسامة طفى على شفتيها فهو يعيد اشعال تلك الشمعة الضئيلة من الأمل بجوفها ويداريها بيديه كلما هبت عاصفة بدواخلها

توسعت ابتسامتها أكثر حين مازحها بكلامه

ايقوو بسبب دموعك الوفيرة وجهك تحول لباندة حزينة بسبب مستحضرات التجميل تلك

وقفت وبين ضحكاتها أخذت تمسح اسفل عيناها

اوعليك قول هذا أتركني فقط ابكي كما أريد

قالت كلامها متزمرة داخلة للحمام تاركة ذاك الذي كان يتكئ على رسغيه يتنهد بضيق
قبل أن يقف متجهاً لغرفة الملابس يختار أريحها
من شورت قصير اسود مع صدر عاري

استلقى على السرير تحت ذاك الغطار وأخذ يعبث بهاتفه حتى خرجت تلك التي ترتدي ثوب الأستحمام الأبيض وتجفف شعرها

ناظرته ببتسامة ليبادلها قبل أن تختفي بغرفة تبديل ملابسها وهي تحادثه

أخبرتني صديقتي ساندي أنها بدأت بمواعدة مارث

همهم لها بعدم أكتراث ذاك الذي مازال الهاتف بين يديه

لتخرج من ارتدت ملابس نومها مستلقية بجانبه
متابعة حديثها الذي لا يهمه أبداً

لقد طلب مواعدتها حينما خرجوا سوياً لمشاهدة فلم
كان قد جهز لها مفاجئة بعرضه لمواعدتها عن طريق شاشة السينما ...... هذا شاعري أنا احسدها

اومئ لها جيون وعيناه معلقة على هاتفه

أجل هذا جميل

ظهر عبوس تلك التي كانت بجواره قبل أن تنتشل هاتفه من بين يديه وتضعه جانباً
ثم أقتربت تحشر نفسها بصدره محاوطة خصره بيديها
توزع قبلها على صدره العاري قبل أن ترفع بقبلاتها لفحه الحاد

ألم تشتق لي سيد جيون ؟

ابتسم لها واومئ تزامناً مع يده التي تسللت لشعرها
قبل أن تعدل جلستها خالعةً لباسها العلوي لتبقى بحمالة صدرها

كالقطة جلست بقربه تشاغب بقبلاتها على جسده

لتكون الليلة أولى محاولاتنا الجديدة لصناعة طفل

عبس تاركاً خصلات شعرها من يديه

هل الشوق من جعلك تخلعين ملابسك لي أم أن غريزة الأمومة من فعلت

هو وكالعادة كشف مشاعرها لكنها بادلته العبوس
تزامناً مع اعتلاء جسده جالسة على انتفاخه المتسببة به

الشوق لك ولطفل منك متساويين حبيبي

امسك خصرها يضغط عليه مقرباً إياها نحوه حتى همس قرب أذنها

كاذبة

شهقت بخفة حين قلب وضعيتها لتصبح اسفلة بثوانن

شابك يداه ببنطالها القصير يخلعه لها ويلقيه جانباً
لتبقى أمامه بجمالة صدرها السوداء فقط

مرر يده بخشونه على عضوه قبل أن يتجرد من ملابسه هو الأخر

فرق بين ساقيها ليخلق بين عضويهم احتكاك عنيف جعل من القابعة اسفلة تشهق بصخب

كان يستند على رسغه والأخرى تحتوي عضوه الذي يحركه بين بتلاتها مراراً وتكراراً يضاعف صوت تأوهاتها في كل مرة

حتى امسكت بيداها ذاك اللحاف حين اخترقها بعنف يدفع داخلها ليعيد عزف تأوهاتها بشكل صاخب

والأخر كان يعض على سفليته يراقب ملامحا المنتشية تارة والمنكمشة ألماً تارةً أخرى

باتت زمجرته مسموعة حين أصبح يشعر برعشاتها المتتالية
ليتحدث بين لهاثه ودفع أصبح أكبر

احصلي على تجربة جديدة هيا
واللعنة للتجارب اللعنة

كانت هي مشغولة برعشاتها لا تلقي بالاً لكلامه
حتى تراخه جسده على خاصتها حين نفذت زخيرتهم معاً

مدة قصيرة أخذ التعب بهيون لنوم عميق تاركة ذاك المستلقي على ذات السرير يتجرع سيجارته بهدوء على عكس عقله اللذي يعصف بالأفكار المؤذية

.
.
.
.

بفخامته المعتادة كان يجلس خلف مقود سيارته السوداء
ويده مشغولة بالبحث في هاتفه

لحظات مرة قبل أن يضعه على أذنه يستمع لرنينه
قبل أن يجيبه ذاك الصوت الأنثوي

تفضل من معي ؟

السيد جيون جنغكوك زوج السيدة هيون معكي

قال كلامه بسلاسة قبل أن تجيبه

اهلا بك سيد جيون هل هناك شيئ استطيع المساعدة به ؟

همهم لها قبل حديثه

أريد لقائك إن كان وقت يسمح

اختصر حديثه لها فأجابته

بالطبع يمكنك أنا بنتظارك .

شكرها مغلقاً هاتفه ومحولاً مسار سيارته عن طريق العمل

.

.

.

طرقات على ذاك الباب الذي سمع من خلفه صوت يسمح بالدخول
ليفعل ذاك المهيب ويخطو نحو تلك الطبيبة التي استقبلته ببتسامة وصافحته بود

سررت بقائك سيد جيون ... امم توقعت أن السيدة هيون معك

تنهد قبل حديثه

شكراً لكي .... لم أخبرها بتواجدي هنا لذا ... أنا هنا وحدي

همهمت له تلك الطبيبة قبل أن تخلع نظاراتها الطبية وتضعهم جانباً تعطي القابع أمامها كل الأهتمام
لينطق

جئتك وهذه ليست مرتي الاولى فقد أتيت عدة مرات مع زوجتي لكنني الأن هنا وحدي لاخذ مشورتك .

ابتسمت له تلك الطبيبة

كلي أذان صاغية تفضل

وضع قدم فوق الأخرى وبلل شفتيه قبل أن يتحدث

في الحقيقة أنا أعلم حالة زوجتي جيداً
وأعلم أيضاً أنكي بذلتي ما بوسعك كحالها طوال تلك السنين الخمس

لكن هيون حقاً لا تتقبل كل هذا
باتت مهووسة بفكرة الطفل
أصبحت حساسة جداً تجاه أي شيئ
وأنا هنا أمامك لا أعلم مالذي أفعله

كونك طبيبة لزوجتي منذ زمن أريد أن تنصحيني
فأنا اشعر بالعجز التام

تنهدت تلك الطبيبة ثم وقفت من مضجعها لتغير مجلسهاً مستقرةً أمامه على الكرسي

سيد جيون أنا وكحالك لاحظت كل ما تقوله
ولأكون صريحة قد نصحتها منذ مدة بأن تزور طبيب
نفسي فهي أسيرة وبشكل واضح لافكارها السوداوية

زوجتك اصبحت مقربة مني كثيراً لكن لا اخفيك
فقد احدثت مشكلة كبيرة مع مراجعة لدي

حين اتهمتها أنها تناظرها بزدراء وتستصغرها فقط لكونها حامل بالشهر السابع والسيدة جيون ليست كذلك

هي باتت تتخيل أشياء لم تحدث لكن وحين اخبرتها بأن عليها مراجعة طبيب نفسي يساعدها
انتفضت بوجهي وصرخت بكونها ليست مريضة وأنها ستقدم شكوى ضدي لذا اعتذرت منها بهدوء

اغلق عيناه للحظات ذاك الذي كان يستمع ليفتحهم مع اعتذار ينحني بخفة للقابعة أمامه

اعتذر عما حدث

ابتسمت تلك الطبيبة

ليس عليك ذلك لكن وإن أردت المساعدة فعليك اقناعها بالعلاج النفسي فهذا سيساعد كثيراً

وقف من مضجعة جيون ماداً يد لتلك التي تبعته بالوقوف

سأفعل ... سأحدثها بهذا

صافحته بخفة وبتعدت تخرج كرة من درجها
تمرره له

هذا صديق لي وهو بارع بعمله اتمنى لكما التوفيق

أخذ ذاك الكرة يناظره للحظات قبل أن يحشره بجيبه
ويخرج من المكتب بعد شكرها

.
.
.

مرت ثلاث ليال بسوادهم

كان وكحاله منذ زمن يغرف بأفكاره
يتجنب نفسيت زوجته المنهدمة والتي تظهر مع كل موقف تافه

يشتغل نفسه بإدارة شركته هارباً من واقعه
ويضحك على ذاته بأن كل شيئ سيمر

كل شيئ سيكون أفضل فقط عليه اقناعها في هذه الليلة بأمر الطبيب

ولأجل هذا عاد لمنزله دون تأخر كعادته

جابت عيناه المكان فور دخوله يبحث عن زوجته التي أهملت عملها كلياً في الاونة الاخيرة

وضع تلك الاكياس المحملة بالطعام على الطاولة
وصعد لغرفتهم كونها المكان المفضل لنعزالها

فتح بابه بهدوء لتظهر امامه تقف قرب النافذة تناظر الشارع بشرود

اقترب منها حتى حاوط خصرها

ألم تريني حينما أتيت ؟

اومئت له مستديره نحوه وربتت على كتفه قبل أن تبتعد تضع وشاحاً على كتفيها

رأيتك ، عدت باكراً اليوم

اقترب منها المسافة التي ابتعدت

اجل ليس لدي الكثير لذا اتيت باكراً واحضرتك طعامك المفضل هيا لنتناول العشاء معاً

عقدت حاجبيها تكشر وجهها بستياء

لست جائعة حقاً ، فلتتناول عشائك ريثما اجهز لك حمام ساخناً تريح به جسدك .

ختمت كلامها مبتعدةً لكنه امسك بيدها يعيدها أمامه حيث كانت

تنهد يناظر ملامحا الزابلة ليتحرك من مكانه يجلس على حافة السرير ويجلسها

هيون اصغي إلي جيداً

عقدت من ذكر اسمها من شفتيه للتو مترقبةً حديثه الذي ابتدئه بشكل مريب
ليتحدث بما لم يعجبها

أنا أشعر بكي جيداً ، وكونت لستي بخير بات واضحاً

جميعنا يحتاج لشخص يتحدث إليه بأريحية ويتفهمه
لذا لما لا نذهب لطبيب العلاج النفسي فهو سيس...

وسعت عيناها وسحبت يدها من بين خاصتيه بنزعاج

اوتقول الأن أنني مجنونة ؟ اوتراني هكذا أنت الاخر .

نفى على الفور لعلها تتفهمه

متى قلت هذا ؟ ليس على المجانين أن يذهب لطبيب نفسي ، بل لمصحة خاصة بهم
الطبيب النفسي فقط سيساعدك في ....

ضحكت هيون بسخرية ووقفت من مكانها تضع يدها على جبينها والاخرى على خصرها

اتمازحني ؟؟
واللعنة أتحدثت لتلك الطبيبة الشمطاء ؟
ومن غيرها سيقترح شيئ كهذا ؟
هي من فعلت صحيح ؟ صحيح ؟

كان الأخر مصدماً من فعلتها فهي تصرخ وترتجف يداها بجنون

كانت تبحث عن شيئ في الأرجاء وهي تمتمتم بشفتين مرتجفة حتى عثرت على هاتفها

اخذت تضغط على ارقامه

سألقتنك درساً أيتها اللعينة ؟ سأجعل من مسيرتك المهنية علكة للكلاب الضالة

لم تلبث أن انهت كلامها حتى انتشل الهاتف من يديها ذاك المتهكم وجهه

اجننتي ؟ مالذي يحدث معك الأن واللعنة
مالذي تتفوهين به

احقاً كنتي ستتصلين بطبيبتك وترمي إليها كلماتك السامة

بغضب حاولت اخذ الهاتف منه

لا شأن لك أنت بهذا ، اعطني هاتفي لأريها من المجنون بيننا فقط

صرخ بسمها بحدة فجفلت لغضبه

اقترب منها يرفع سبابته بوجهها

إياكي ثم إياكي أن اسمع من فمك هذا كلامك اللعين
اوتهددينها بحضوري ؟
اانتي متسلطة هكذا على الجميع عادةً ؟

انزل سبابته من أمامها يرفع يده مشابكاً خصلات شعره الفحمية

الجميع يحاول المساعدة الجميع يحاول تقديم ما يستطيع لكي
وأنتي بالمقابل ترمين بكلامك القذر على هذا وذاك ؟

اسمعيني جيداً ولن أعيد كلامي
أمورك الصحية تهمك لوحدك
مشاكلك كاملة على عاتقك لا شأن للغرباء بها

إن حصلتي على طفل أم لم تفعلي لا أحد يهتم
لذا كفي عن القاء تهمك اللعينة في الارجاء وتعقلي
لأن كيلي قد فاض فأحسني التصرف

بصق بوججها كلماته السامة وخرج من الغرفة يليها المنزل بأكمله تاركاً إياها تنهار باكية كما تفعل كل ليلة

.

.

.

بعد تلك الليلة تغيب ليومان

مضى بهم وقته بمكتبه يتجرع سم سيجارته ليتوقف عندما يمتلئ جوفه بالكحول فقط

كانت افكاره كمدينة صاخبة لا تعرف النوم

يملئها ضجيج مزدحم بالذكريات المزعجة

حتى عاد لمنزله أخيراً حين عجز عن صفاء ذهنه

استقبلته بأعتذار بالي لا يغنيه بشيئ
ليكمل طريقة متجاهلاً إياها نحو سريره يرتمي فوقه مسدلاً عيناه على الفور
وكأنه يهرب من واقعه مجدداً
.

.

.

أيام توالت حتى باتت سبع

كان يعمل بمكتب منزله حتى تأخر الوقت
ليقف من مضجعه يمدد اطرافه ويحرك عنقه يريح عضلاته قليلاً قبل أن يخرج مغلقاً الباب خلفه
ولغرقته مقصده

فتح بابها بهدوء فظنه أن هيون قد نامت
لكنه تصنم في مكانه حين اتجهت نحوه تتمختر بملابس داخلية شفافة عارية بلون سماوي مطرزة بزهور سوداء
تتمايل بمشيتها جاذبة انظاره

حول عنقه استقرت يداها ترفع نفسها نحوه حاشرة وجهها بعنقه الذي بدء يستقيل قبلاتها عليه

اشتقت لك

قالتها بين قبلاتها ليسدل الأخر عيناه رغبة
ويحاوط خصرها بقبضته قبل أن يرفع بها لتحاوط بقدماها خصره

ابتعدت عن عنقه تفصل قبلاتها مراقبة ملامحه
ويداها تحرر أزرار قميصه
قبل أن يضعها على ذاك السرير بخفه

كانت جالسة فتوسط فخديها يمرر أنامله على طول فخدها سامحاً لشفتيه بلتقاط خاصتها

كانت قبلة لزجة تبادله بمهارة حين اشغل رغباتها أكثر بلمساته

لحظات قبل أن يدفع بجسدها على ذاك السرير يعتليها لتتوسع دائرة لمساته منتشرة بأنحاء جسد تلك التي باتت اسفله هائجة

لكن وسرعان ما شهقت موسعة عيناها وبيداها دفعة
جسده

ابتعد. .... ابتعد

ابتعد عاقداً لحاجبيه لتبتعد مسرعة نحو ذاك الدرج تخرج دواء وتعد على اصابعها قبل أن تلعن بغضب

اللعنة نسيت الدواء

تمرد أحدى حاجبيه بستياء حين بدأت تذهب وتجيئ
في المكان بوتيرة شبه سريعة

أوهذا وقت تتذكرين به دوائك هيون

ناظرته وكأنه شتم والدتها

اوهذا ما يهمك سيد جيون افراغ رغبتك وحسب

اعدل جلسته وصوته بات حاداً

تتحدثين وكأنك لستي ذاتها التي صرحت بشوقها وتمردت بلمساتها منذ قليل

ختم كلامه واقفاً وإليها خطت قدماه يقترب
لكنها وبأحباط فتحت ذاك الدرج تخرج رباط شعرها تعقده

أنا من فعلت لكن بحقك ما الفائدة الأن وقد نسيت ذاك الدواء اللعين ؟

كانت تحدثه بهدوء قبل أن تبتعد بخطواتها التي اوقفها جيون من معصمها يجرها أمامه بعنف حتى تأوهت

والعنتك تلك سبب قربك مني فقط ؟
اتريني أدات للحصول على طفل ؟

دفع بها من يدها أخر كلامه يبعدها عنه

إن كان الطفل سيأتي بهذه المشاعر البالية فأنا لا أريده افهمتي ؟

لما أريده حتى هاا ؟ لأخبره بمدى وفاقنا ؟
لأخبره أنه ثمرت علاقات روتينية ؟
لأخبره أنني أسف لم أنجبك بحب ؟
هذا كثير هيون عليكي التفكير بعلاقتنا أكثر

ختم كلامه الحاد بوجه تلك الواقفة مكانها بهدوء وكأنه يتحدث بلغة أجنبية عنها
لم تعطيه أي ردة فعل لحديثه

لعن بخفوت لبرودها

وأخذ بخطواته نحو غرفة ملابسه
انتشل حقيبة وبعشوائية جمع بعض ملابسه وحاجياته متجاهلاً التي وقف عند الباب تراقبه

اغلق الحقية وأخذ يبدل ملابسه

فكري بنا هيون
فكري بطريقة سليمة للأستمرار
راجعي اقوالك وافعالك في غيابي

اغلق اخر أزار قميصه وامسك بحقيبته يجرها مع خطواته التي وقفت أمامها مباشرة

تنهد يراقب سكون عيناها الذي بات يخنقه فتنهد

سأعود بعد بضع أيام
لا أعرف عددهم
لكن ما أعرفه أنه علينا التفكير ملياً بعلاقتنا
اتمنى حين عودتي أن تستقبلني هيون القديمة
تلك التي وبكل أصرار حاربت لأجل حبها حتى تزوجتي
تلك هيون التي أريد

تركها وغادر من الغرفة دون النظر خلفه

وعلى ذلك الطريق وتحديداً داخل تلك السيارة التي تخطت المدينة وباتت تتوسط تلك الامواج الخضراء
الفائقة الجمال
والتي لم تلفت ذاك الوسيم لحسنها

يقود بهدوء حتى توقف أمام بوابة ذاك المنزل المتربع بين الاشجار ، ترجل من موضعه ليستقبله راكضاً رجل تعلو ثغره ابتسامه ، استقر أمامه مرحباً به

سيد جيون جنغكوك أهلا بك ..

شبه ابتسامة ظهر على ثغره

اهلا بك سيد سانغ كيف هو حالك ؟

سانغ بدوره تحدث وهو يتأمل وسامة ذاك الذي لم يره منذ مدة

بخير وتحت رعايتك
اتمنى أن تستمتع بأجازتك في المزرعة ...

اومئ له جيون بخفة

اأمل ذلك أيضاً .

تحدث من فتح السيارة ينتشل منها الحقيبة

المكان هنا يستطيع وبسهولة تهدئة نفسك سيد جيون خاصة وأنك لم تأتي إليه منذ زمن طويل .

تبع خطواته جيون يشق طريقهم نحو ذاك المنزل

ولهذا أتيت .

جابت عيناه المكان لتتمرد ابتسامةً متسعةً

منزل هادئ كما يهوى ، مليئ بذكريات الطفولة .

كل شيئ جميل كما أذكره .

بالطبع سيكون كذلك سيد جيون فعائلتك كانت تعشق هذا المكان وتهتم به كثيراً

شرد بكلامه يسترجع تضاحيك والديه في المكان اجتاحه شعور الحنين لهم

لكن صوت خطوات متعجلة تنزل من الاعلى قطعت ذكرياته جاذبة نظره نحو مصدر الصوت

خطا سانغ نحو السلم يستقبل تلك الفتاة واضعاً يداه على كتفيها

إيسول بهدوووء لما كل هذه العجلة

تجاهل تزمراتها الا متناهية يجرها لمن يقف مراقباً بصمت

ظهر الارتباك على ذلك الوجه الملائكي حين لاح لها من يتوسط المكان شارداً بها بصمت .

إيسول هذا السيد جيون قد وصل

انحنت على عجل تحيه

أهلا بقدومك سيد جيون واعتذر عن الضجيج لم أعلم بحضورك .

عزز كلامها والدها

إيسول كثيرة الضجيج لذا اخبرتها أنك تحب الهدوء وعليها احترام ذلك لذا لا تقلق .

صمت للحظات لم يعقب على كلامهم حتى تحدث

لقد كبرتي بشكل جيد إيسول .

عقدت حاجبيها بعدم فهم على عكس والدها الذي ابتسم

امازلت تذكرها ...

جابت عيناها بينهم والفصول ملئها

" هل سيد المكان يعرفني ؟ ليس وكأنني قابلته من قبل هذا الوسيم
وليس من أصحاب الوجوه التي يسهل نسيانها فكيف لا أذكره "

قطع شرودها وثرثرتها مع نفسها صوت والدتها التي دخلت للتو

ايقووو سيد جيون جنغكوك أهلا بك ، سعيدة برؤيتك مجدداً .

ابتسم لها يومئ

هذا لطف منك .

عاد بانظاره نحو تلك التي حاولت النطق من فرط فضولها لكن والدتها جرتها من يدها

سيكون الطعام جاهز بعد لحظات سيد جيون .

انحنت وهرولت جارةً خلفها تلك الصغيرة

تحركي بسرعة إيسول لدينا عمل كثير .

اختفت عن الانظار وبقي ينظر مكانها حتى تحدث سانغ معتذراً عن مغادرته بعد أن وضع الحقيبة في غرفته دون أن يلحظ غيابه

تنهد بخفة وجر قدماه صعوداً لتلك الغرفة التي كانت لوالديه من قبل ومازالت بروعتها التي عهدها به

جلس على حافة السرير يستنشق هوائها حتى نطق

ارائحة والداي مازالت عالقة هنا أم انها رائحة الذكريات

وقف من مضجعه وأخذت خطواته تتفحص المكان وتتعمق

يده تطئ على كل شيئ يصادفه ، يلتمس به السنين الخوالي لتستحوذ على أهتمامه كلياً

حتى طرق الباب فسمح بالدخول

خطت دخولاً تلك الصغيرة تنحني أمامه برقة

الغداء جاهز سيد جيون .

رفعت جزعها حين سمعت رنين خطواته متوجهاً نحوها

ارتبكت فورما وقف أمامها يناظرها بتأمل ، بللت شفتاها حين جف حلقها قبل أن تتمرد يده لتلك الخصلات الطويلة يعيدها خلف كتفها

رغم أنكي يافعة الأن الا أنكي مازلتي عالقة بمخيلتي بسنك الصغير .

رغم الكم الهائل من الفضول الذي يملئها الا أن هيبته اخرستها والجمة كلامها لتكتفي بأعادة استدعائه لتناول الطعام وغادرة من أمامه مسرعة .

ابتسامة خطت على ثغره حين هربت منه ليمحوها مع أول خطواته المغادرة من غرفته

نزل تلك الادراج وعيناه تمركزة على من تسكب كوب الماء ووالدتها بجانبها التي تحدثت فور ملاحظته

امازلت تحب تناول طعامي ؟

سحب ذلك الكرسي يترأس تلك المائدة وعيناه تناظر تلك الاطباق المتنوعة

امازلتي ماهرة في أعداد الطعام؟

ببتسامة اجبابته

يمكنك اكتشاف ذلك بنفسك .

اومئ لها حاملاً بين انامله شوكته يملئ وعائه ببضغ لقيمات من طبق لفت نظره

غرس شوكته بقطعة اللحوم وملئ جوفه بها يتذوق بهتمام حتى تشكلت عقدة بين حاجبيه .

على عكس تلك الصغيرة التي تسلل التوتر لقلبها ، ارتسمت ابتسامة على فاه والدتها

يبدو أنني مازلت احافظ على مستواي الذي يعجبك .

رفع سبابنه يحشو فمه بالمزيد تاركاً تلك الصغيرة في حيرة للمرة المئة ، نغزة والدتها باصبعها

ااعجبه؟؟
تهكم وجهه يوحي بلا واصبعة يحوي بنعم وأنا هنا تائهة.

قهقهة بخفوت تلك السيدة

السيد جيون لديه عادة عقد حاجبيه إذا اعجبه طعام ما لذا هو مستمتع بما ياكله وكثيراً .

عادت انظار تلك الصغيرة نحوه رافعة حاجبيها للحظات قبل أن تتمتم

منفصم .

قالت كلامها تاركة المكان متجهة للمطبخ غير مدركة لمن تبعها بنظراته .

لحظات مضت حتى دخلت والدتها موقفة بدخولها خطوات إيسول المترقبة

هرولت نحو والدتها ممسكة يدها جارةً إياها لذلك الكرسي تجلسها

على رسلك يا فتاة ما بكي ؟

بنفاذ صبر تحدث إيسول

أن استمريت في تجاهل فضولي هذا ستنمو أذان حمار على رأسي ، اترضين هذا لطفلتك الوحيدة ؟

ضحكت والدتها بصخب على كلامها وحركات طفلتها المتزمرة

لا يرضين يا إلهي سينعتونني بوالدة الفتاة ذات الاذان الطويلة .

اومئت لها إيسول موافقة

ولهذا عليكي إشباع فضولي عن هذا الرجل
فذكائي الخارق يصوغ لي سنياريوهات حتى عقلي لا يقبل بها .

ضربت والدتها يدها على الطاولة والاخرى وضعتها على فمها تحاول كتم ضحكاتها

يا إلهي أرجوكي لا تفكري فتفكيرك كارثي كالعادة .

جرت إيسول ذلك الكرسي تقابل والدتها بهتمام

إذا هيا اخبريني .

يابنتي كما أخبرتك أنه السيد جيون جنغكوك مالك هذا المكان .

عقدت حاجبيها إيسول

معلومتك من شدة ضخامتها لا عقل لي ليستوعبها

بنفاذ صبر اكملت

مالجديد في كلامك هذه المعلومة اعرفها اعطني مالا أعرف .

ضربتها والدتها على فخدها

تأدبي يا فتاة ولا تقاطعيني كي لا اقطع لسانك الطويل .

لم تكمل جملتها حتى سمعت صوت السيد جيون ينده لها فوقفت بسرعة تاركة خلقها إيسول تتخبط بغيظها

دخلت والدتها محملة بالأطباق متجاهلة وجه طفلتها المتهكم لتخاطبها على عجل

السيد جيون يريد التجول في الأرجاء لذا أخرجي معه واريه المكان

اشارت بسبابتها على نفسها

أنا ؟ وما شأني أساساً لدي دروس و...

تجاهلت كلامها والدتها خارجة

لا تهمني اعذارك سنأخذ من وقتك الثمين بعضه هيا اسرعي سينزل بعد لحظات .

خلا المطبخ الا منها لتتخبط قدماها بأنزعاج على الأرضية قبل أن تخرج واقفة قرب السلم منتظرة ذاك السيد

الذي لم يمضي الكثير حتى نزل يعدل شاله الاسود الذي ينسدل على عنقه .

كانت هيئته فاتنة كما لم ترى من قبل
لذا أخذت تراقب نزوله بأعجاب غير مدركة لمن يكتم ضكته حتى استقر امامها

يده خالطت شعرها يبعثر تسريحته

سيسيل لعابك على الارض يا صغيرة

اغلقت فاهها ورمشت مع ابتعادها خطوتان منه متجاهلة حديثه

أين تريد أن تذهب أيها السيد ؟

همهمت خرجت من فاهه قبل أن يتحدث

أين مكان سيكون جيد هنا لذا لا مشكلة لدي .

اومئت بخفة ومشت أمامه ليتبعها بخطواته متخطين بذلك سور المنزل مندمجين بالطبيعة

كانت تسير بالقرب منه بصمت وعينا الأخر سارحة بتلك الامواج الخضراء بهدوء

كل ما يسمع في المكان هو صوت خطواتهم والرياح الهادئة المحملة بأصوات العصافير

حتى حطمت سكون المكان بحديثها

هل .. هل يمكنني أن أسالك بخصوص أمر ما سيد جيون ؟

همهم لها يصب جل تركيزه بحديثها المربك

في الحقيقة أنا مشوشة بعض الشيئ فحديثك معي عندما اتيت اوحى لي وكأننا تقابلنا من قبل ، لكنني لا أذكر وهذا ليس من صفاتي فذاكرتي لا تخذلني عادة لذا .... هل من تفسير ؟

ابتسم لها بجانبية واشاح نظره عنها يجمع بصدره بعض من هواء هذا المكان النقي قبل أن يتحدث

تقابلنا ... كنتي صغيرة جداً لهذا أنا مجهول بالنسبة لكي ، لكنك بالنسبة لي لستي كذلك .

كنتي أروع فتاة على الأطلاق في صغرك

دائماً كنت استغل أي أجازة ولو قصيرة لأتي إلى هنا وألاعبك .

عندما كنت احملك كنتي تضحكين لي كثيراً كما لم تفعلي مع غيري هكذا كانت تخبرتي والدتك .

أنتي الطفلة التي باتت احلامي كلها تتمحور حول صنع عائلة خاصة بي وطفلة مثلك .

خرجت من فمه ضحكة تتبعها كلماته

أذكر أنني بكيت كثيراً حين اتيت لزيارتك ذات مرة وكنتي حينها تنطقين كلمة ماما و بابا ، رغم أنني حينها كنت ابلغ الرابعة عشر تقريباً إلا أنني بكيت كالاطفال لأنكي لم تنطقي اسمي اولاً ، لكنني لم اغادر الا وأنتي تنطقينها لأحصل على المركز الثالث بين كلماتك .

ختم كلامه يناظر من ظهرت صفوف اسنانها من ابتسامتها الواسعة وهي تستمع لقصص عن طفولتها لم تروى من قبل

شعور جميل أن تستمع لقصص عنك مجهولة ، وهل حققت احلامك .... حصلت على طفلة مثلي أم لم تتزوج بعد .

ختمت كلامها حين توقف عن السير وصفو وجهه تعكر قليلاً ، برتباك خاطبته

هل قلت شيئاً ازعجك أيها السيد ؟ اعتذر أن فعلت .

كانت تخاطب من يتجاهلها شارداً بتراب الأرض للحظات قبل أن يرفع رآسه مجاهداً لأخراج ابتسامته

لم تفعلي ... أريد العودة فأنا متعب .

لم ينتظر جوابها بل استدار يتتبع طريق العودة قبل أن تهرول تلك الصغيرة تمشي بقربه بصمت يعيد ملئ فضولها من جديد .

وقرب منزله تباطئ يومئ بخفة لتلك الصغير يرسل لها ابتسامة متصنعة قبل أن يدخل منزله

بضيف جمعت الهواء بصدرها قبل أن تلمح والدها يسقي تلك الاشجار الفارقة بين منزل جيون ومنزلهم لتركض نحوه صارخة

أبي أبي أبي ..

كادت أن تتعثر وتقع ليتزمر والدها

يا إلهي ألن تكفي عن الركض دون ادراك لخطواتك حتى يتهشم جلدك كالعادة ؟

ااه ما بك ليس وكأنني اقع من فوق جبل لذا لا تبالغ واخبرني ، هل السيد جيون متزوج ؟

عاد لسقاية الاشجار رغم حديثه الذي تخلله الحزن

اخبرني سائقه أنه هنا بسبب خلاف كبير مع زوجته
اظن أن علاقتهم على حافة الأنفصال

شهقت تلك الصغيرة واضعة يدها على فمها ليعيد والدها النظر نحوها بتسائل

ما بكي ليس وكأنك أحد أسباب مشاكلهم .

ضربت وجنتها

حمقاء كبيرة أكبر من هذه الشجرة حتى ، لساني طويل يجب أن استمع لامي واتركها تقصه قليلاً .


عقد حاجبيه والدها بشك وسأل

مالذي فعلتيه ؟

وضعت يداها خلف ظهرها وبقدمها بدأت تعبث بالتراب

لا شيئ فقط كان يحدثني عن طفولتي وسألته إن كان متزوج وحصل على طفلة .

شهقت وبخطواتها ابتعدت حين وجه والدها ذلك المرش نحوها يبلل ملابسها ريثما يصل نحوها حتى يضربها به لكنها هربت مبتعدة تسمع توعد والدها بقص لسانها كالعادة

.

.

.

وفي مساء ذلك اليوم الطويل تحديداً حول تلك المائدة التي تجمع العائلة على العشاء ، ليتحدث الاب مع أول قضمة

هل تناول السيد عشائه ؟

نفت الوالدة وهي تملئ جوفها

لم يفعل اخبرني أن لا شهية لديه .

رغم محاولات تجاهل إيسول نظرات والدها كي لا يتحدث في الامر الا أنها فشلة حين نحر ساقها بخفة من تحت الطاولة

اسعيدة أنسة إيسول فلتاكلي جيداً لقد تعب لسانك الطويل اليوم .

بغضب تحدثت والدتها

ولما تتحدث مع ابنتي هكذا هااا مالذي فعلته؟

كانت الصغيرة ترفع حاجبيها مترجية والدها أن يصمت لكنه تحدث بعدم اكتراث

صغيرتك اللطيفة عكرة صفو السيد جيون لانها اخبرته عن زواجه وهو هنا فقط بسبب مشاكل قد تؤدي لانفصالهم ، تشه اتى للراحة هنا .

توسعت عينا السيدة

انفصال احقاً ما تقول ؟ يا إلهي لم ارى زوجته من قبل لكنه لا يستحق هذا ، اتمنى أن تحل خلافاتهم

لم تنهي جملتها حتى ضربت كتف تلك الصغيرة الجالسة بصمت لتتأوه بتألم

يااا ما بكما ليس وكأنني كنت اعلم هذا حتى انتما تفاجئتما كما فعلت .

سكبت لها والدتها وعائها

كان عليكي الا تتدخلي ولكن هيهات هيهات هذا ليس من شيمك بتاتاً ، كلي وذهبي للنوم وراعي كلامك منذ الان .

وضعت ما كانت تأكل به بحدة ووقفت

شبعت كلا وحدكما .

ونسحبت حيث غرفتها تنسدح على سريرها بنزعاج .

اخذت تتقلب يميناً وشمالاً تصارع للامساك بالنوم لكنها يأست من قدمه فأعدلت جلستها بنزعاج

تنهدت بضيق فشعور الندم بسبب انزعاج السيد يملئها ، فتحت تلك النافذة تستنشق الهواء لبرهة

حتى لاحظت ذلك الضوء المشتعل في المنزل الملاصق لهم ، ديقت عيناها للحظات قبل أن تخرج من غرفتها متسللة

وإلى المطبخ اتجهت تخرج قارورة ماء وعلبة دواء بخفوت

كاللصوص خرجت من باب منزلهم تركض نحو ذلك المنزل تفتح بابه بالمفتاح ، ابتلعت ماء جوفها حين لاح الهدوء لها لكنها وبحزم صعدت ذلك السلم حتى وقفت أمام باب غرفته

بتردد طرقت الباب ليفتح عاقد الحاجبين بعد لحظات .

جف حلقها حين لاح لها عاري الصدر ذو الوشوم الملونة
كانت منغمسة بتلك الوشوم حتى اربكها صوته

إيسول ؟ مالذي تفعلينه هنا ؟

.

.

.

يتبع

جنغكوكي لما سال لعاب إيسول عشانه 🤤

هلووو هلوووو

رواية جديدة وأخيراً 💃🏻💃🏻

متحمسين مثل ما أنا متحمسة ؟

كيف عرفتوا الرواية عن طريق أيش ؟

رأيكم بشخصية كوك حبيب الشعوب

رأيكم شخصية هيون ؟

رأيكم بأيسول الهبلة ؟

وعيلة إيسول لكل شوي تتهزء منهم 😁

وهلئ بتمنى منكم ما تقصروا بالدعم
والنشر والتعليات
أنا واثقة فيكم 🥰

وبس لافيوو 🫂❤️

Continue Reading

You'll Also Like

47.1K 1.8K 25
فتاة يتيمة تعيش مع عمتها حياة تعيسة لكنها تستمر في الابتسام رغم المعانة ولديها حلم بأن تصبح مغنية مشهورة فهي لديها صوت جميل لكن عائلة عمتها لا تسمح ل...
2.6K 100 13
يمسكها من خصرها بقوة ليقرب شفايفه من خصتهاوينطق وهو ينظر لهم " اذا لم تريدين تراي العالم دموي والجثث بكل مكان فمن الأفضل أن تطيعيني فأنا اتمنى لو...
4.5K 191 29
💕어서 오십시오 ~💕 The book contains 📖 :- || ترجمة & نطق || 🗻أغاني فرقة الفتيات العالميـات و ملكات الكيبوب 👑 Black pink (🌷블랙 핑크🌷) ©PARK_LIA_ROS...
493K 15.6K 33
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...