Green||Red

By koky_moonlight

24.2K 1.2K 2.7K

ماذا يحدث عندما يكون هناك مبنى مدرسة دراكو مالفوي بجانب مبنى مدرسة هاري بوتر ؟ أيهما تفضل تسجيل طفلك بها الأخ... More

المقدمة
1
2
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20 end
ذكرى مرور سنة

3

1.1K 81 132
By koky_moonlight

اكمل سيريوس أعماله بمكتبه لكي يضرب التحية لنفسه على مجهوده لهذا اليوم ، هاري يسرق شبابه بهذا العمل المتعب بنسبة له انه بالفعل فقط يوقع أوراق وهو يجلس على كرسي احمر محشو بريش النعام لكنه يتذمر من التعب كل دقيقة!!

بينما سيريوس يخرج من البوابة و يطلق رنين بشفتاه لنشيد بريطانيا انه رجل محب لوطنه لكن لا يصل هذا الحب ان تدندن بالنشيد !!

نظر للمبنى الأخضر لكي يجد الشقراء تخرج ايضا وهي تفرقع العلكة و تمشي بصندل قش وردي كيف يسمح لها مالفوي بالإستمرار حتى بمعبده المقدس وهي على هذه الشاكلة !!

"مراحب بفتاة الافعى الخضراء"لوح سيريوس لها و هي ردت ايضا

"كيف حالك يا من تعيش بقطار قد وصل لنهاية الطريق" ابتسمت بجانبية انها تعني الكثير بهذه الجملة وهذا لم يزعج سيريوس انها الحقيقة رجل قد قارب على الدخول للأربعين بدون زوجة او اطفال او منصب عالي لماذا قد يغضب حتى منها

"الا يكفي انك تخدمين عش الافعى و فوقها تأكلين علكة الضفدع هذه!!" أشار على صندوق العلكة الذي كتب عليه امضغ حتى تصبح أخضر مثل الضفادع القبيحة ،هذا لا يهم لونا انها تحب هذه العلكة كثيراً

"لا يوجد فرق انا اخدم عرين الافعى لكنك تحمل العرين فوق راسك " انها مدهشة يمكنها الرد على اي شئ و هي تعني بالفعل شعر سيريوس الذي يشبه مكنسة الحديقة الخلفية للمدرسة

اندهش سيريوس هو الان يعلم جيدا ان مالفوي لن يطرد بياض الثلج هذه حتى تشيخ مثل حاله بهذه المدرسة كاد ان يرد عليها لكن هاتفه و هاتف لونا اطلق إشعار بنفس الوقت ليخرج سيريوس هاتفه الذي كان غلافه علم بريطانيا انه رجل شغوف بحق بينما لونا كانت به مدالية تحمل ضفدع و غلاف لونه كا لون المخاط

انزل كلاهما رأسهم للهواتف لكي يتنهد سيريوس و تصفر لونا بدهشة

"هذا سوف يجعله يصبح كا غوريلا على وشك الإنجاب "همست لونا بهدوء وهي تتخيل ان يقرا مالفوي الرسالة التي وصلت من دار المسابقة

مرحبا بالمدرسة الاخضراء و الاحمراء
يطلب منكم المركز ان يأتي كل من المدير و النائب معا الطالب المختار لتوقيع الرجاء الحضور غدا
تحياتي المركز ميرا

"هذا جميل لا ارغب بتلوث سمعي يكفي انني املك اعصاب المعدة و تقرح بقدمي" سيريوس تذمر بقهر لكن لونا كانت بالفعل تتصل على مالفوي لتخبره بالأخبار لكي يفتح الآخر عيناه بصدمة

"ايتها الانتحارية توقفي"أخذ منها الهاتف و أقفله

"لقد كنت على وشك تحريك الدب من السبات السنوي !! " ضربت قدمها على الرصيف وهي تدعي الغضب لكنها ليست كذلك بالفعل

فكر سيريوس قليلا ان عليهم اخباراولياء الأمور بهذا الخبر حتى يتم توصيل جيمس غدا للمركز و ليس المدرسة

"يا مخاط الغراب اتصلي بالكوبرا التي سوف تعتمد عليها مدرستكم أولا!!" فكرت لونا بهذه النقطة ربما صحيح و بعدها سوف تعكر مزاج مديرها يجب افساد مزاجه لماذا لا!!

اتصل شعر الغراب و حارسة الدب القطبي على تلاميذ الحرية خاصتهم كما يظن مالفوي اتجاه سنايب كان رد الأهل سلبي بعض الشئ مثل "لماذا لا يأتي احد لأخذهم " او "هذه مسؤولية المدرسة " الشعب البريطانيين يملك أعمال و أوقات دقيقة فا كسر روتين يومي اشبه بلعق قدم سيريوس

"سوف أتكلف بتوصيل ابنك سيدتي حسنا اه نعم حسنا بطبع "اغلق سيريوس وهو يلعن حياته انه سوف يستيقظ غداً لإصطحاب جيمس و المرور على هاري ايضا فهو مدير قادم من العصر الملك الخامس لا يملك سيارة او وسائل النقل !!

تنهدت لونا وهي تغلق الخط من صراخ والد سنايب انها يجب التكلف بهذا لكي يضحك سيريوس على حالهم

"أضع لك لايك لاننا نعيش نفس الشعور الان"حشر سيريوس يده بجيبه لكي يهب برحيل انه فقط مستعجل للرحيل حتى لا يضيع حلقة التاسعة من مسلسله السخيف عن رجل أربعيني اصبح غني بعد الزواج من عجوز توفيت ليلة الزواج !!...

دخل مالفوي الذي وضع حذائه بترتيب و معطفه الأسود كان اشبه بقطة سقطت ببركة بساحة المبنى الأحمر

"سيدي هل اجهز لك الحمام؟" قالت خادمة، منزله صغير هو فقط يرغب بشخص يعتني بأخاه الصغير لانه طوال الوقت بالخارج

"أين لوسيوس؟"تسأل وهو يبحث بعيونه بالارجاء

"السيد الصغير يدرس فوق بغرفته"أجابت بهدوء فا مالفوي يكره الأصوات العالية وهذا لا يعجبه بنظام عشر عيون بوتر ذاك

صعد مالفوي الدرج و هو بالفعل متعب اليوم كان مرهق له ،طرق طرقتين لكي يجيب صوت صبي بنعم دليل على الدخول

دخل مالفوي لكي يرتمي عليه كومة من اللحم الطري لقد كان لوسيوس الذي يدرس بثانوية لكنه يملك جسد انيق و شعر يصل لرقبته اشقر اللون و ناعم

"تدرس؟ ام تكتب؟" ضحك لوسيوس لان اخاه راهب يملك قدرة التحليل وهذا يجعله يخاف من هذه القدرة مستقبلا

"اكتب بعض المقاطع الموسيقية لفرقة المدرسة"شرح لوسيوس بهدوء و مالفوي فقط يستمع له بحرص

"هل احضر لك بعض الشاي؟" قال الصغير لكي يهز الاكبر بنعم انه خامل مثل عنصر كيميائي

ركض لوسيوس للأسفل يسكب شاي سريع التحضير وضع بعض البسكوت المالح لان مالفوي عدو الحلويات

"اخي.."ابتسم الصغير عندما وجد اخاه نائم فوق سريره و يشخر بصوت عميق دليل على تعب اسد الغابة اليوم

"ليلة سعيدة لك اخي" ابعد خصلات شعر مالفوي عن عيناه و خرج من الغرفة سوف ينام بغرفة المعيشة

بصباح اليوم التالي كانت قد وقعت الصدمة فوق راس كل من مالفوي و هاري لمعرفة ان هناك لقاء بينهم لطالما كان إيمان مالفوي ان بداية الاسبوع مقرفة وهذا يتحقق بالفعل

"هل يمكنني معرفة لماذا لم اعلم مسبقلاً!! صرخ مالفوي بالهاتف على لونا لكي تبعد هاتفها بعيدا وهي تدعي انها تفقد تغطية الاتصال معه

"سيدي المدير انا بالأسفل معا الدودة سنايب ننتظرك"اغلقت الخط لكي تفرقع علكتها و سنايب فقط يقرا كتابه لكن انتابه الفضول قليلاً

"هل هذه علكة مستعملة ام جديدة ؟" نظرت له لونا بدهشة كيف يهين علكة الضفادع خاصتها

" جديدة بالطبع لن يفرق دودة مثلك هذا الشئ انه للبالغين"نظرت للجهة الأخرى تراقب الفراغ

رمش سنايب هو حتى لا يفهم ما دخل البلوغ بعلكة سخيفة الطعم!!

"اهلا سيدي المدير"لوحت لونا تنظر للخلف

"مذهل نملك نسختين !!" ضحكت بسخرية لكن تمالكت نفسها عندما أرسل مالفوي نظرة وحشية لها

" هذا اخي لوسيوس سوف يذهب معنا اليوم لا يملك دروس"شرح مالفوي وهو يصعد بالخلف و هذا اشعر لونا انها سائقة لعائلة مغرورة نهايتها الإعدام بوسط ساحة البلاد !!

تبادل لوسيوس النظرات معا سنايب لكن لن يهتم احدهم للأخرى فقط غريزة التعارف لدى كل طفل مراهق بعمرهم

لم يكون الحال جيد بنسبة لسيريوس الذي ضحك بالأمس ان هاري لا يملك سيارة و الان يقف بطابور الوقود يبدو صباح سعيد من بدايته بحق!!

"لو نذهب على الأقدام !!" اقترح هاري و بادله جيمس لكي يخبط سيريوس رأسه على المقود

"انا لست شاب بريعان الزهور انا أعاني " تذمر بقهر لكن هاري طبطب على ظهره ان كل شئ سوف يكون بخير

مر بعض الوقت بطابور الوقود لن ينكر هاري ان هذا أخذ وقت لكنه لن يلوم نائبه هذا و لا حتى جيمس تذمر لقد كان سعيد لوجوده بوقت الحصص الدراسية خارج المدرسة

ابتسم جيمس عندما وصل لدار ميرا كانت عملاقة و ذات تصميم معماري قديم تبدو كا كنيسة يهودية بزمن لويس التاني!!

"انها شاسعة بحق" امسك هاري نظارته وهو يرفع رأسه لفوق لمدى توقف ناطحة السحاب التي أمامه

دخل هاري و من معه لداخل ليجد ان مالفوي يقف يخربش ورقة أمامه و هذا جعله يرغب بإفساد صفو الأشقر

جلس جيمس على الكرسي الذي يجلس عليه طالب المدرسة الخضراء

"مرحبا انا جيمس "مد يده لكن سنايب تجاهل هذا لا يرغب بمهرج بحياته لكن شد انتباه الصغير الوقح همسات لوسيوس خلف أذنه

"عليك مصافحة العدو او سوف تكون حديث القيل و القال!!" فكر سنايب مجدداً هل هو مرشح لأخذ كرسي بالحكومة ام ان الأخ يشبه اخاه!!

بعد تخمين و تفكير مد يده لجيمس الذي فرح بهذا

"سنايب" قال هذا ثم أعاد رأسه لكتابه لكي ينتزعه منه لوسيوس

"عن ماذا يتحدث!! اوه كتاب يخص مادة الأدب لكن..."

اكمل جيمس كلامه بدهشة " لكن هذا ليس منهج المدرسة بل الأكاديمية !!"

"أرجعه"قال سنايب بغضب لكن لوسيوس و جيمس لديهم وجهة نظر اخرى

"انت مدهش سنايب"همس جيمس وهو يبعثر شعر الأسود الطويل بمرح

"انتم أعداء ههه" ضحك لوسيوس وهو يسحب نظارة جيمس منه و يقلد شخصية سنايب لكي يضحك هذا بالفعل صاحب الشعر المتجعد جيمس

"ريعان الشباب مثير للاهتمام انها الساعة السابعة الرحمة يا خالق السماء "سيريوس قال وهو يرخي ظهره فوق احد الكراسي الحديدية بينما لونا تعبث بهاتفها

"اسم الطالب لونا!!" صرخ مالفوي لتحقق ربما سنوبي ليس الاسم الصحيح الذي اخترعه بالأمس !!

"سنايب سيدي" ردت لونا لكي يشخر هاري بسخرية

"ما الذي يضحك الجبن المتعفن ؟" نظر له مالفوي لكن هاري فقط يحشر كلمات بالأوراق التي أمامه و لم يرفع رأسه حتى

"غبائك ربما" نطق هاري لكن فتح عيناه ماذا قال!!! هل اهان مالفوي !!

توقفت لونا عن النقر بشاشة الهاتف و سيريوس عدل جلسته الميته لمراقبة فيلم الآكشن الحصري الذي سوف يحدث أمامه

يتبع

Continue Reading

You'll Also Like

69.7K 3.2K 12
بنطال جينز ازرق،قميص ابيض.....يدخل للمكان و هو يعرف ان عيناي تحترق. harry styles & louis tomlinson .لوي توب.
4.1K 258 4
"وبِحكم آلِهة الظَلام إيريبوس قَدّ تَمّت معاقبتُكما بتبادُل أفئدتُكما حَتى تَتلاحَم طَلباً بهيليوس مُعيداً ما كانَ لمَكانِه!" ليشتّد صوتُ الرّعد مَ...
28.4K 1.6K 13
اذا كنت تريد سارتدي ملابسي، تمسك بيدي، ساكون جميلا في نظرك، و انت ستبدو كما العادة رائعا، تبتسم بود و نذهب معا، ندخل الى الحفلة، سنفعل كل شيء تريده،...
961K 38.3K 89
مريض حُكِمَ عليه بعيش الازدواجية فى كل شىء ، إلى أن قابلها، منحته قلبها رغم معاناتها السابقة ولكنه رفض البوح بماضيه، عانت معه الى أن أعترف بحبه وهنا...