خَاضِعِي

Door rimmmmmm17

735K 14.9K 17.9K

" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______ Meer

-00-
-01-
-02-
-03-
-04-
-05-
-06-
-07-
-08-
-09-
💜✨
-10-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-16-
-17-
-18-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24-
-25-
-26-
-27-
-28-
-29-
-30-
-31-
-32-
-33-
-34-
-36-
-37-
-38-
-39-
-40-
-41-
-42-
مهم : ريم تنجلط !!!
-43-
-44-
-45-
-46-
-47-
-48-
البنات للـ بنات 💗✨
-49-
طيزي يطلب الرحمة !
-50-
لعبَة المُطاردة [إليان، مايك]
-51-
هيلب
-52-
-53-
-54-
-55-
مو مهم 😭

-35-

7.2K 175 240
Door rimmmmmm17

20 فوت + 50 تعليق = بارت ♡

_____________

لف خصري بذراع واحدة كون الثانية منشغلة بإمساك المظلة، ظننته لن يتعرف عليّ بحكم أنني صبغت شعري و ألصقت عدسات بعيني

- كارلوس

شممت رائحته المميزة و جفني يتثاقل

- روحه؟

صعِدت ذراعه لفكي بعد ملامسة عنقي، حيث قيده بأنامله و أجبرني على مقابله تقاسيم وجهه الحادة

- أريد النوم تعبت! أنا خائف

تذمرت بنبرة شبه باكية و عيناي تؤلمانني بسبب العدسات، أنزلت رأسي لأنتزعها بيدي
ظننت المهمة سهلة  !

- أخييرا أشعر أن عيناي تتنفس

رمشت عدة مرات بمحاولة لمسح الضباب المحيط بي، يد كارلوس لاتزال تحتجز فكي

- هكذا أجمل صافٍ و نقي

تلمس خدي بكفه الضخم و بعدستيه السوداء غموض لم أفهمه، عندما أدركت حقيقة كشفه لي صرخت

- لحظة كيف تعرفت عليّ؟ ألست متنكرا؟

مسح وجنتي برقة تعاكس ملمس أصابعه الخشن، رأسي للأعلى كي أراه و رأسه للأسفل كي يراني
ياله من فرق طول يدمر الرومانسية

- حتى لو كنت متخفيا أستطيع الشعور بك، عندما تقترب مني أتعرف عليك فورا دون حاجة لرؤيتك

كانت شفتاي متفرقة لشدة الذهول فدخلت سبابته لثغري حيث دعك شفاهي السفلية

- ربما بسبب عطري

قلت أول ما تبادر بذهني لعلي أخفي خجلي، غير أن وجنتاي المحمرتان فضحتني

- خطأ، لأنك نصفي الثاني

وجدت الكثير من البرود بعينيه لكن لم أسئله عن شيء

- أحبك كارلوس

همست لحظة إخراجه لأصبعه المبلل بلعابي و أملت رأسي كي يحتويَ كفه خدي

- أحبك كثيرا

أضفت ببسمة خفيفة، إنتظرت لثوان متأكدا بأن قبلة في الطريق، سرعان ما أخفض المظلة لتخفي وجوهنا و إنزلقت ذراعه لخصري ، طوقه بتملك

- أحبك أكثر

حطت شفتاه فوق شفتاي لتطلق سراح الفراشات ببطني

- بل أعشقك

ألقيت ذراعاي بعنقه و تخللت أناملي شعره كي أجبره على الإنحناء أكثر لي، رغم أنني أقف على أطراف أصابعي مازلت قصيرا أمامه

زادت غزارة الأمطار فإنتشر الرذاذ حولنا بعد إصطدام القطرات المائية بسطح المظلة

لم يغير زاوية القبلة لدقيقة كاملة حتى نفذ الهواء مني، إنتقمت منه بشد خصلاته السوداء الناعمة
حين أدرك حاجتي المُلحة لذرات الأوكسجين فصله القبلة فتشكل خيط رفيع لامع

فتحت عيناي ببطئ و إذا به ينظر لي عبر رموشه ، هناك مشكلة أنا واثق  ! هذه النظرة تنتهي بالعراك دوما

- إصعد

أمرني بنبرة متسلطة و بؤبؤ عدسته يشير للسيارة، إمتثلت لأمره فورا و تمشيت فأمسك يدي و فتح الباب لأجلي، إهتمامه البسيط تدقيقه بتفاصيل يتجاهلها الأغلبية أكثر ما أوقعني بحبه

رغم المسافة القصيرة بيني و بين باب سيارته حماني بالمظلة لحد ركوبي ، إنتقل لمقعد السائق و رمى المظلة بعد إغلاقها بالمقاعد الخلفية

خيم الصمت بيننا و لأنني خائف نوعا ما لم أتجرأ على كسره، لاحظت أن الطريق التي سلكها تقود لمنزله لا منزل الذئاب

- اوه أستذهب لمنزلك؟

سألت بغية ترطيب الجو، إنعطف يمينا حيث الغابة المؤدية لبيته

- كما ترى

إعتصرت أناملي بحجري و راقبت الطريق بإبتسامة متوترة، ظلام الغابة مخيف

توقف أخيرا أمام بيته، نزلنا بذات الوقت و صعدنا السلالم الحجرية، أخرج المفتاح ليفتح الباب و أنا خلفه أبلع ريقي

- أدخل

فعلت ما أمرني به فأغلق الباب الأسود خلفي و أمسك يدي ليجرني بالرواق الطويل دون قول كلمة ، توقف أمام غرفة الألعاب خاصته

فقط عندما دخلتها و إستدرت لأراه تقدم للأمام بإندفاع فتراجعت للخلف، كان أسرع مني لذا إستطاع إمساكي

- سأعطيك ثانية لتحكي ما حدث بينكما بالتفصيل الممل

ألصقني به و زمجر بصوت خشن

- أسرع ماكس لا أود إرتكاب جريمة بحق السافل

قيد يداي بيداه وواصل التقدم حتى الحائط لم تعد هناك مساحة للهرب، النظر لعينيه الثائرتين عن قرب كلفني جهدا عظيما

- مالذي تقصده

سألت بغباء فصاح بوجهي و عروق رقبته بارزة لشدة الغضب

- لا تدعي البرائة إلتقيت الوغد و تكلمت بصفتك زوجا مستقبليا له

إحترت أي رجل يقصد

- لا أفهمك من بالضبط؟

أفلت يدي و لكم الفراغ جانب رأسي بعصبية

- إدوارد

صر أسنانه بغيظ و عيناه تلتهمان جسدي، خشيت الكذب و الوقوع بمشكلة أسوء

- مالذي دار بينكما؟ أتغزل بك؟

نفيت بسرعة 

- لا لم يتغزل

اللكمة الثانية للحائط ألجمت لساني

- و هل إنتظرت منه كلمات رومانسية؟

الحديث مع كارلوس و هو بحالة غضب كالحديث مع المجانين، أحسن حل الخضوع

-  لم أنتظر شيئا

الكره الممزوج بالحقد و رشة غيرة، سينفجر بأي لحظة

- لم يتعرف عليّ حتى! العدسات و الصبغة غيرت وجهي بشكل كلي!

أنفاسه الغاضبة تعلو تدريجيا

- أنت فقط من إستطاع معرفتي !

حدقت به و التوتر يظهر بعيناي، مدد ذراعه بالحائط فوق رأسي أما الأخرى تسحق خصري

- أنا مختلف عنه

هسهس بين أسنانه المصطكة

- لا تجرأ على مقارنتي به

وضعت سبابتي بسطح شفتيه فتوسعت عيناه

- بالطبع، أنت رَجلي الوحيد شخص مثله لن يصل إليك مهما حاول

كالوحش عليّ تفهم إنفعالاته و معالجتها ببطئ

- لا تغضب مني كنت مجبرا على الذهاب للموعد بدلا من شاب يدعى إيفان ينتمي لأصحاب الطبقة الراقية

فقط عندما هدأت أنفاسه تلمست صدره بحميمية

- أراد قضية عيد ميلاده رفقة حبيبه بائع البلاستيك، رفض والده لذا ساعدتهُ بأبسط ما يمكنني

ثنيت ذراعاي بصدره و نقرت عليه بلطف

- ألم تجد طريقة للمساعدة غير إستعراض نفسك؟ ألا تعلم أنني كبحت رغبة قتلك بصعوبة؟

ذهلت بسبب ما قاله لكني أخفيت الصدمة، أسدلت جفناي بإغراء

- آسف كارلوس

قضم باطن وجنته بغيض أفصح عنه بكلامه

- بماذا يفيدني إعتذارك؟ إلتقيت بعاهرين و تعشيت مع ألد أعدائي كله حصل أمام عيناي

رمقته بعينين مخدرتين

- إفعل بي ما تشاء

إلتصقت به أكثر لحد ضرب قضيبه بطني

- عبر عن غضبك و عاقبني

لعن تحت أنفاسه وواجه السقف بملامح مبهمة، ثوان و إنفصل جسده عن جسدي، جلس بمقدمة السرير و فرق بين ساقيه قليلا

- تعال

تقدمت منه بخطوات متزعزعة، أدرك نيته

- تمدد

سرت رعشة قوية بعمودي الفقري سببها عمق صوته

- لكن..

قاطعني بنبرة أشد

- قلت تمدد

لعقت طرف شفتي لأبللها ثم طبقت قوله، تمددت فوق أفخاذه، يداي و ركبتاي ترتكزان على الأرضية، أما مؤخرتي بوجهه

-  إحدى عشرة صفعة، إذا كذبت عليّ أضاعف العدد

قضمت شفتي عندما أنزل سروالي و مرر أصابعه على مؤخرتي لنهاية فخذي هناك دعكه بقوة

- أعلم تفاصيل يومك من الألف للياي، أسئلتي لك ليست سوى تحري لمدى صدقك

الصفعة الأولى قاسية، أومأت إيجابا فسأل ببرود

- كم عدد عهرة اليوم

أجبت دون لف أو دوران

- ثلاثة أحدهم ممثل و الآخر مدير مصنع شكولاته أما الثالث..

ترددت لثوان لولا الصفعة الثانية لما تكلمت

- من الثالث؟

إهتز جفناي و تقطع صوتي لشدة الألم

- إدوارد

أفصح عن السؤال الثاني

- كيف سارت المواعيد المدبرة؟

صفع مؤخرتي مرة ثالثة فإرتجت بشكل مغرٍ

- كلها نجحت لم يشك بي أحد، تمكنت من إزعاج الممثل و إخافة المدير

الصفعة الرابعة أقوى ، أكاد أبكي

- إدوارد لم يكن مهتما بالموعد منذ البداية لذا مرت مهمته بسلام..

رفع حاجبه متعجبا

- مالذي تعنيه؟

وضحت بعفوية دون تفكير ، ما يهمني الآن توقف العقاب

- ظل يحدق بصوري على صفحة جيسيكا كونه لايدرك حقيقة أنني أمامه ، و طلب مني أقصد من إيفان الإنفصال قبل الإرتباط

عندما طال صمته نظرت لعينيه ظنا أن مزاجه تحسن فوجدتهما مظلمتان كالجحيم

- أتقول بطريقة غير مباشرة أنه يتأمل صورك بأهم مواعيده ، رغم مرور إحدى عشرة سنة

خشيت هز رأسي بالإيجاب لذا أبعدت عيني عنه بقلق، الصفعة الخامسة سلبت مني شهقة قوية

- لحظة لقد آلمتني!

تجاهل كلامي و منحني السادسة بكل قوته ، صوت إرتطام كفه بمؤخرتي يصدح بالغرفة الواسعة

- مالذي حدث بعدها؟

سأل بنبرة يغمرها الحقد ، إلتقطت أنفاسي و أجبت

- لا شيء، تعشينا حتى وصلتني رسالة من جيسيكا لأغادر المطعم

سدد الصفعة السابعة بأقصى قوته لتنزل أول دمعة من عيناي، جلدي يلسعني

- لم نتحدث بأي شيء تقريبا

واصل صفع مؤخرتي حتى بلغ الرقم تسعة

- لما أعاقبك؟ ماهو خطأك؟

كنت أدرك ذنبي لذا عضضت شفتاي بندم،ثوان و أجبت بما يريد سماعه

- لأنني خالفت أوامرك و مارست الألاعيب خلف ظهرك

حينما إرتطم كفه بمؤخرتي للمرة العاشرة تقطع صوتي و تدخلت شهقاتي

- آسف حقا

همس بنبرة بدت حنونة

- لماذا تعتذر؟

شكلت قبضة بيدي لأمسح عيني و وضحت بحزن

- كنت أنانيا و قدمت المساعدات على حسابك

الصفعة الأخيرة حطت بقسوة

-أعتذر حبيبي

توقفت يده عن صفع مؤخرتي فأصبح الصوت المسيطر بالغرفة صوت بكائي

- لا بأس

تنهد بثقل و أصابعه تتحسس جلدي الذي إحمر بسبب جلده له

- آسف

تمتمت بخفوت فطوق أفخاذي و رفعني عن الأرضية ثم وضعني فوق السرير بكل لطف

- سأقبلك 68 مرة

بداية ظننته يبالغ غير أنه جردني من القميص بعدها السروال لأكون عارٍ أمام ناظريه ، إعتلى جسدي مُثبِتا يديه جانب رأسي

- حتى تتلون كل بوصة منك بعلاماتي

تأوهت بعذاب حين حطت القبلة الأولى بكتفي، هاهي أسنانه تنصب أثرها بصدري ، أصدر همهمة بينما تنزل قبلاته لحلمتي الحساسة

ما إن مرر لسانه حولها إرتجف جسدي بأسره و هرب أنين ألم من شفتاي المحمرتان إثر عضه القاسي

- اهمم

عندما أردت دفعه قليلا جذب القيود المتصلة ببداية السرير و قيد يداي بهما ليبقيا فوق رأسي ، لم أعد أستطيع تحريكهما

نزل لقدماي أمسك باليمنى و ربطها بالقيود عند نهاية السرير ثم اليسرى، بالكامل أسير لديه  !

- هكذا أحسن

جالت عدستاه أنحاء جسدي بغيرة واضحة، إعتصرت يداه فخذاي بقوة ريثما قبلاته الحارة تنتشر بباطنهما

- أنا غاضب بالفعل! أريد تحطيمك

غرس أسنانه في جلدي الطري، كنت سأنتفض لولا جسدي المقيد

- لما؟؟ سبق و إعتذرت لك

سحق خصري بيده و الأخرى تمسك فخذي بحين تنتشر علاماته بجزأي السفلي

- طبعي غيور لعين عليك تحملي

إنتقل لبطني حتى هو لم يسلم من أسنانه الحادة

- جشع و أعتبرك ككل لي وحدي

فرك حلمتي بسبابته و إبهامه لحد بروزها ، الأخرى يكاد ينزعها من مكانها

- أتفهم

همس بنبرة خافتة مشددا على آخر كلمة

- مُلكي وحدي

لربما يعني بكلامه أن العلاقات الثلاثية ممنوعة بعقله

- لن أتشاركك مع أي لعين، أفضِل ذبح نفسي على رؤيتك تبتسم لغيري

لاحظت أن فكه يرتجف لشدة الغضب، ألهذه الدرجة يكره إدوارد؟ أم كلها غيرة طبيعية  !

- بالطبع كارلوس أنا لك وحدك

بعد كلامي الأخير، طبقَ كارلوس كلامه بالمعنى الحرفي لقد إلتهم جسدي بالفعل ..
68 قبلة توزعت بكافة أنحاء جسدي
كلها مناطق تحولت للأحمر القاتم أو الأزرق الفاتح

لم تكن بيدي حيلة سوى الأنين و البكاء، شعرت بأن جلدي يتمزق، أراهن بأنه شوهني بالشكل الذي يرضيه

مزامنة رؤيته للوحته الفنية كما يسميها لمحت طيف إبتسامة بشفتيه ، كنت خاضعا بالفعل
مقيد أتأوه و أتوسل ليسامحني، جسدي بأكمله يرتعش، جفناي منسدلان، إحمرار بوجنتاي، ثقب مؤخرتي يفرز سوائل بيضاء بسبب أصابعه التي إخترقتني مرات عديدة ، ألم ممزوج بالإرهاق

- 69

فهمت الرقم لكنني تظاهرت بالغباء، من المستحيل تطبيقه أنا خائف  !

- مالذي تعنيه؟

فك قيودي بضجر و عيناه لاتزالان حادتان كأن ما فعله بي لم يرضه بعد

- ماكس أنت و البرائة خطان لا يلتقيان، لذا حرك نفسك بسرعة

ألقى يداي بعدما حررهما و إنتقل لقدماي، دعكت حلقة بمعصمي خلفتها قيوده

- كن الستة و سأكون التسعة

قرأت ذات مرة مانجا تشارك بها الأبطال هذه الوضعية، وقتها كدت أموت إحراجا فمابالك بفِعلها  !

- إجعل مؤخرتك فوق وجهي

إستلقى بالسرير على ظهره و أنفاسه غير منتظمة، كنت بجواره مُتربعا أخفي ما يمكنني إخفائه

- أسرع قبل أن أجعلك تجلس بطريقتي

أومأت سريعا و زحفت بإتجاهه، لم أستطع تخيل الوضعية أو حتى النظر لعينيه

- ماذا لو إختنقت أسفلي!

شخر بسخرية بعد أن إستلقيت فوقه بالعكس حيث مؤخرتي بوجهه و قضيبه بوجهي

- لا تمازحني أنت ريشة مقارنة بي

فككت حزام سرواله بأنامل مرتجفة و الحمرة تكسو خداي، زفيره الحار يضرب منطقتي بإستمرار

- دع مؤخرتك فوق وجهي ماكس كف عن رفعها

بررت له بغباء

- مستحيل! ستختنق!

زمجر بغضب لحظة إمساكه لمؤخرتي و جذبها لوجهه

- حين أطلب منك الجلوس إجلس، إرمي ثقلك بالكامل فوق وجهي، لا تتفوه بتفاهات الإختناق و اللعنة!

كدت أزيح البوكسر ليتسنى لي رؤية قضيبه، حتى سبقني بتفريق وجنتي مؤخرتي و غرس لسانه بالشق الصغير بينهما

- لحظة

نبست لعله يتوقف، بالمقابل مرر لسانه بثقبي الضيق عموديا ، ثم همس بتسلط

- إمتص قضيبي

أومأت بصعوبة و أكملت عملي كان قضيبه متصلبا ضخما عروقه تنبض بإحتياج، لعقت رأسه بلساني فإعتصر كارلوس مؤخرتي

- كيف تشعر؟

جاء سؤاله غفلة و لشدة إثارتي أجبت بإبتسامة مرهقة

- جيد جدا.. أتمنى أن لا تتوقف

لأول مرة منذ دخلنا الغرفة نفذ طلبي و حرك لسانه بشكل أعمق ، أنفاسه الحارة تضرب جدران فتحتي

- اهمه

إعتصرت أنامله مؤخرتي ، بين الفنية و الأخرى يصفعها بقسوة فيقطع صوت إرتجاجها الصمت المثير بيننا
المكان تحت سيطرة همهماته المتلذذة و أنيني المستمتع

أدخلت نصف ذكورته لفمي و إمتصصته صعودا و نزولا كأنه أيسكريم بالنكهة المفضلة
بحين ذلك غاص لسان كارلوس أعماقي و داعب دواخلي بكل رقة

- سأقذف بفمك ماكس

همس بنبرة شبه مسموعة فأدركت أنه وصل الحافة قبلي، فتحت فمي ليتدفق سائله المركز بحلقي

إرتشفته كله بل و لعقت القطرات المتدفقة بجوانب فمي، عندما رأى كارلوس فِعلتي أكمل عمله ، ثوان و ضاقت أنفاسي فجلس هو مرتكزا بظهره على تاج السرير
و أنا على أربع قوائم بالسرير أمامه

نقل يديه لخصري حيث أمال جزأي العلوي للأمام و ترك السفلي مرتفعا ، أدركت نيته حين شعرت بهواء يضرب فتحة مؤخرتي التي توسعت لا إراديا بسبب إنحنائي

- قط سيء

فجأة غرس بنصره ووسطاه بثقبي فتأوهت بألم و دفنت وجهي بالسرير

- تستحق مايحدث لك أليس كذلك؟

أجبت بصوت مهتز

- أستحق

كانت جدران فتحتي تنغلق و تنفرج حول أصابعه برغبة واضحة، ياليته يحركهم

- لا لا أرجوك

حركهم بالفعل.. لكنه أمسك قضيبي كي لا أقذف

- قل بأنك لي

تملكه غير طبيعي أبدا.. جن جنون الرجل!

- أنا لك

أصبعاه يدخلان و يخرجان بكل سرعة فتتضيق خبايا فتحتي أكثر راغبة بشدهما

- عدني بالبقاء معي

مسح  مؤخرتي بيده ثم صفعها و أصابعه تقوم بدورها على أكمل وجه

- أعدك بالبقاء

إرتعش جسدي بغية وصول نشوته، هسهس رَجلي بنبرة
باردة

- زرقاوتاك عليّ بحين تعدني

رفعت جزأي العلوي عن السرير بصعوبة و غرزت أظافري
بالملاءة، تنفست بعمق بعدها نظرت إليه عبر كتفي

- أعدك

حدق بي للحظات قبل تركه لقضيبي و مضاجعة فتحتي بأصابعه حتى تدفق سائلي بيده ، وقتها شعرت براحة عظيمة جعلتني أتمدد على بطني فورا

أمسك ذراعي و سحبني نحوه بعنف ظننته لم يشبع بعد ، بعكس تخميني لف ذراعيه حول جسدي و ألصقني به، إلتقطت أنفاسي و أنا بحضنه متشبت بقميصه

- آلمتك؟

إبتلعت الغصة بحلقي و أغلقت عيناي بإستمتاع كونه يربت شعري بلطف

- أجل

بلع ريقه فتموجت تفاحة آدم خاصته، أستطيع سماع نبضات قلبه

- لكن لابأس نحن متعادلان

إبتسمت رغم أنه لا يراني

- أنا آلمتك نفسيا و أنت آلمتني جسديا

هربت من شفتاي ضحكة خافتة، سرعان ماطبعت قبلة لطيفة بخده

- مازلت أحبك

أمسك فكي و رفعه كي تلتقي نظراتنا

- مغرم بك

للمرة الأخيرة دمج شفتيه مع شفتاي و قبلني بوتيرة بطيئة يملأها الشغف ، لحظة فصلها نمت بحضنه

بصباح اليوم التالي وجدتني بغرفة النوم أرتدي قميصا أسود واسع و سروالا قطنيا بذات اللون، بمعنى أصح الملابس ترتديني
جسدي غارق داخلها

بحثت عن كارلوس بعيناي فلم أعثر عليه بالغرفة ، إتجهت للحمام كي أغسل وجهي و أركض للمطبخ

كما توقعت قابلني ظهره العاري بحين يقابل هو رخام المطبخ، لابد أنه يعد الفطور

إرتكزت على باب المدخل بكتفي و إبتسمت لمظهره الخلفي المثير

- ألن تدخل؟

سأل دون أن يلتف فتوسعت عيناي ظننته لم يراني

- ياا كيف رأيتني!؟

تذمرت بعبوس بينما أتقدم إليه

- تغيرت الرياح عندما دخلت

عانقت خصره من الخلف ، كان مشغولا بحشو خلطة اللحم داخل الفطائر

- أليست مبالغة؟

ثنيت أناملي بظهره و ألصقت جسدي به، ينبعث منه أمان دافئ

- لاَ

حملت قطعة فراولة من الصحن جانب صينية السلطة ، أكلتها بدلال

- لطيف

قرص خدي و بعثر فروة شعري ثم عاد لتجهيز الصينية، فطائر لحم بالجبن، فواكه مقطعة، سلطة، عصير غازي
جلسنا متقابلين بالطاولة ، نظرت للساعة المُعلقة

- إنها الواحدة كيف لم أستيقظ؟ لدي أعمال كثيرة!

مد يده ليعطيني كأس العصير 

- بدوت نعسا لذا تركتك نائما، أما عن أعمالك اليوم سيتكلف آبراهام و راي بتهريب مخدرات البرازيل لروسيا، جيسيكا ستتولى إجتماع الكوزو باليابان بدلا منك، ستة عشرة رجلا سيهاجمون ملهى إكس البريطاني بعد نشرهم لإشاعات كاذبة عن فتيات عصابتنا أي لا شيء لتفعله

توسعت إبتسامتي بعد كل كل يضيفها لحد آلمني فكي، أكاد أطير من السعادة

- من وزع الأعمال؟

قبل شربه للماء أجاب

- أنا

كنت متأكدا بأنه الوحيد الذي يتعب لأجلي، لا أصدق أنه أجهد نفسه منذ الصباح ليخفف عني

- كم أحبك! أنت الأفضل كارلوس

هتفت بحماس و قدماي أدحرجهما كونهما قصيرتان أي لا تصلان للأرض

- تناول غذائك

غير الموضوع سريعا فعلمت أنه محرج

- تبدو الفطائر شهية، أتنافسني بالطبخ أم ماذا؟

حملت قطعة و قضمت منها فإنساب الجبن الذائب بحلقي، طعمها لذيذ و العجينة هشة

- لا أحد ينافسك بالطبخ ماكس

راقصت حاجباي بغرور و أخذت لقمة ثانية

- أعلم أعلم

أكلنا بهدوء وسط أحاديثي التي لا تنتهي، عندما إنتهينا غسلت الأواني عنه و تركته ينظف الغرف
الشيء الجيد بـ آلبرت و والديّ كارلوس تعليمنا أساسيات الطبخ و تنظيف الفوضى

بحلول الساعة الثانية كنا قد أنهينا التنظيف و عدنا لمقر الذئاب، هناك وجدت آبراهام يحاصر إلينا بحديقة القصر تحت شجرة ضخمة

تجاهلتهما و أكملت المسير رفقة كارلوس، لحظة فتح الباب قفزت حيواناتي الأليفة فوقي تلعق وجهي

- هل إشتقتم لوالدكم؟

ضحكت مع الذئاب الثلاثة و قطي البدين، إنه فقط كتلة لطافة

- تجدني بالمكتبة إذا إحتجت شيئا

قال كارلوس بنبرة مرتفعة بعد تركه لي عند المدخل أداعب حيواناتي

- حسنا

أجبته و يداي تدغدغ بطن ذئبي ستيفين ، مرت ساعتان قضيتهما بمشاهدة الأنيمي و إزعاج من حولي
على الرابعة مساءا شعرت بضجر شديد فركضت للمكتبة بالطابق الخامس

دلفتها لأجد كارلوس بقميصه الأبيض و سرواله الجينز الأسود، يضع نظارات طبية و يجلس فوق الكنبة
الجلدية مُفرقا بين ساقيه، الكتاب يتوسط حجره

- كارلوسي

قفزت لحضنه و جلست بأفخاذه، واصل القراءة بصمت

- مالذي تقرأه؟

سألت بفضول

- حكاية عن إثنين حاربا العالم لأجل حبهما

ألقيت رأسي بصدره و يداي بسطح ذراعيه المتلفتان بخصري، أغلقت عيناي براحة

- إحكها لي

أعاد تقليب الصفحات ليرجع للأولى و بدأ سرد القصة، صوته العميق الخشن سيكون سبب موتي

بلحظة إخترقت رينا الغرفة و هي شقيقة آبراهام الصغرى، وضعت يديها عند وجهها بإحراج

- آسفة لم أقصد

وقفت بسرعة و الحمرة تغطي وجنتاي عكس كارلوس

- لابأس رينا

تجنبت النظر إليها لشدة الخجل

- مالأمر؟

تحمحمت بإحراج ثم صرحت بعملية

- هناك رجل رفع دعوى قضائية عليك بتهمة الخداع

نقلت بصرها للورقة كي تقرأ الإسم

- رومانوف إدوارد مدير شركات رومانوف للتصميم و الهندسة

هنا كان دور كارلوس ليرفع بصره عن الكتاب

- إتهمك بخداعه

بحثت عما أقوله بصعوبة، الكلمات إختفت

- ماهي التفاصيل رجائا؟

رفعت رينا الورقة الثانية لتقرأ الثالثة بملامح عكرة

- تفاصيل القضية غريبة نوعا ما، المكتوب أن السيد جاكسون خدعه و أرسلك بدلا من إبنه لذا يريد لقائك اليوم بعد ساعتين..

قاطعتها بإنفعال

- أي نكتة هذه؟ اللعين خدعه مادخلي أنا؟

شرحت الفتاة بهدوء

- لكنك مشارك بالخدعة

مسحت جبيني بضيق صبر

- فقط إدفعوا له ما يريد ، لن أحضر المحاكمة

إبتسمت بتوتر قبل إلقاء الفاجعة

- حقيقة لقد قالت جيسيكا نفس كلامك للسيد إدوارد، تركته يطلب أي مبلغ يريده مقابل ألا تذهب لكنه رفض، عليك لقائه بالمحكمة ربما ينتهي الموضوع بحوار سِلمي

شهقت بصدمة و عدت لأحدق بكارلوس، فوجدته يعتصر الكتاب بأنامله، عروق يديه مخيفة

- أين سيكون لقائنا؟

تأكدت من الكلام المكتوب في الورقة

- بمبنى رومانوف قسم القانون على السادسة تماما

أومأت إيجابا فإبتسمت بتوتر، الجو مشحون بالطاقة السلبية، كارلوس سيصاب بجلطة أنا متأكد  !

- عن إذنك

إنصرفت الفتاة و تركتني مع الوحش الهائج خلفي، لم أتجرأ على الإلتفات له حتى وصلني صوت دافئ بشدة

- تعال لأكمل لك الحكاية

نظرت إليه فإذا به يبتسم بحنان ، توقعت كل شيء إلا ردة فعله هذه

- ألست غاضبا؟

سألته بعد أن جلست فوق أفخاذه

- غاضب و بشدة

طوق خصري ثم فتح الرواية

- لكنني لست مجنونا كي أفرغ غضبي بك، عليّ تجهيز طاقتي للوغد

بطريقة غير مباشرة هاهو يعلن قدومه معي، ليس لدي خيار سوى الموافقة

- و..

واصل سرد قصة الرجلين اللذان وقفا بوجه العالم لأجل البقاء مع بعضهما البعض، إندمجت مع القصة و أصبحت أستمع إليه بشفاه متفرقة

- النهاية

أطلقت صيحة دهشة

- لما؟؟!!

أغلق الكتاب و وضعه بالطاولة أمامنا

- إنتهت القصة

عبست مبزرا شفتي السفلية ، النهاية ليست واضحة

- سحقا.. مالذي حدث بعدها؟

رفع كتفيه بلا مبالاة

- ربما يكتب المؤلف الجزأ الثاني حينها نعلم التكملة

أكثر ما أكرهه حركات النذالة من الكُتاب

- للأسف..

كوبت وجنتاي بيداي متحسرا

- ياترى هل سيبقى ديفيد مع جيفري؟

هز رأسه بالإيجاب

- أكيد سيبقى.. ديفيد يعشق جيفري لن يسمح بذهابه لمكان غير الموت

برهة صمت قطعتها بتنهيدة عميقة

- الحب من طرف واحد مؤلم حقا!

لمعت عيناه كأنني قلت شيئا لامس قلبه

- أحببتك لعشرين سنة دون أن تعلم

كفه ضخم أسمر به عروق بارزة و شعر شبه واضح خدوش قديمة سببها تعلم المبارزة باليابان ، أما يداي صغيرتان ناعمتان صافيتان حتى عروقي زرقاء تظهر تحت الجلد

- كم مرة قلت لك مجنون ؟

داعبت أناملي يداه

- ثلاثون مرة على الأقل

رفعت يده لأطبع قبلات خفيفة بسطحها

- إجعلها واحد و ثلاثون

حين إقتربت الساعة السادسة وقفنا بآن واحد و إتجهنا للأسفل، أخذ سيارته المرسيدس الرمادية و لف وشاحا أحمر حول عنقي ليخفي رقبتي ربما

- أشعر بالتوتر!

صرحت عن حالتي بقلق

- لاداعي للتوتر أو الخوف أنا معك، حركة واحدة ستجعله جثة عند قدميك

صرخت بينما أمسح دموعي الوهمية

- هذا هو سبب توتري! أرجوك لا تفتعل أي مشكلة!

توقفت السيارة بمرآب الشركة، كانت ضخمة بسبعين طابقا تحمل شعار عائلة رومانوف

قادنا رجل يدعى سامويل للقاعة المطلوبة بصفته مساعد إدوارد، تمشيت بخطوات متزعزة و خلفي كارلوس
أنفاسي تثاقلت حين رأيت بابا ضخما باللون البندقي
فتحه المساعد فوجدت إدوارد جالسا و السيجارة تتوسط شفتيه

عندما لاحظنا توجهت نظراته فورا لكارلوس، إستقام ليبرز طوله الشاهق، سحق السيجارة بصحن حديدي لتنطفأ و تقدم للأمام

- كارلوس

همس بنبرة غامضة فهمها حبيبي

- إدوارد

________________________

جماعه نادوا سيارة الإسعاف لأن كارلوس كل شوي قايم يشق ماكس 😭😂
الولد شكله بيحمل في توأم 👌😂

شاركوني توقعاتكم للجاي 👽💥💥💥 !!!

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

93.1K 2.1K 26
ماذا لو تبني زوجان غنيان طفله صغيره كيف سيعاملها ودخلة little speca خصتها . . . إيزابلا جنفر أحد أغني سيدات العالم تمتلك أكبر المستشفيات في لندن غني...
9.7K 1K 200
« اَيٌظْلَمٌ لَيْلِي وَ انْت قَمرَيِ؟ »
1.9M 104K 46
الحُب كالبدَائيَات ، لا تنمُو إلا في الظُروف القَاسيَة . [ حَيثُ أنَ مُعلِمُ الأحياَء المَرح يلتقِي بطالبٍ كئيب ] - تَمت . all rights reserved. copyr...
735K 14.9K 63
" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______