LOVE OR LIFE?..- Jm -

By 10VIOLINA13

662 76 187

-"حُبكَ أم حِياتُكَ؟؟" -"أختَار وَاحده، سِيد بَارك." _"حِياتِي.." ---- "شهدَت كُوريا عبر تلك السنُواتِ أنَ مُ... More

LOVE OR LIFE? - Intro.
.L OR L? - P1.
L OR L? - P2
L or L? - P3.
L Or L? - P4.
L OR L? - P5.
L OR L? - P6.
L OR L? - P8.
L OR L? - P9.
L OR L? - P10.

L OR L? - P7.

53 6 14
By 10VIOLINA13

----


"أتركهُ أيها المُحقق بارك، لانهُ كما يهُمكَ القابعُ بين يدي كثيراً، ذاكَ الذي تضعهُ بين قبضتكَ يهمني بذاتُ القَدر."
نبست الفتاه بهدوء لتنظَر لسلاحِ يونغي الذي وقعَ مِن بينَ يديهِ حينما أتى، ركلتهُ بقدمهَا بعيدا عنهُما حتى أصبحَ عِلى حافه السَطح.

لَقد حَاول يونغِي أصابه الفَتاه لاكِنها شعَرت بحركتهُ منذ البدايه وفُور أقترابهُ قَامت بركلِ مسدسهُ بقدمها حتى تضع فوهه سلاحهَا امامهُ تشابكُ زراعيهِ خلفِ ظهره بقبضه يدِها.

كما أنها أصابتهُ بطلقه حتى تمتلكَ الوقت للسيطره على الوَضع.

أعادت نظرتها نحو چيمين الذي كان يصر أعلى أسنانه بغضب مكبُوت.

"أتركِيه أنتِ أولاً!."
"چِيمين لا تتهُور لأجلي!!."
تمتم يونغي بعد مَا أردفهُ چيمين فَـ بجميع الحالاتِ كانت أصابه يونغي بِـ قدمه فقط وليست بتلكَ الخطوره.

كمَا أنه لا يريد أضاعه فُرصه كَـ تلكَ، و أحدى منظمِين المافيا والذي يبدُو مهماً للغايه بينَ يديهم.

"أوه المُحقق مِين خائفاً على صديقي دربهُ يالهَا مِن رومانسيه مُقززه، أعترف محقق مِين أنتَ على علاقه غرَاميه مَع السِيد بَارك أوليس؟."
تمتمت الفتاه بأستفزاز لتضعط بمسدسها أعلا جبين يونغي بقوه.

لِيتجاهل كلا المُعانين بالحدِيث محافظانِ على كُل ذره تمَاسك أعصابٍ بداخلهُما، لتردف الفتَاه بنفاذِ الصَبر.

"أتركهُ وَ سأتركُ صدِيقكَ الصدُوق أستاذ بَارك، ولا تحَاول اللعَب بذيلكَ فَـ رده فعلِي لَن تعجبكَ أطلاقاً."
حولت نظريها لمن تحتِ يدي چيمين لثوانٍ قبل أن تعيد بصرهَا ألي المُحقق.

"هيا إيها المُحقق بارك چيمين، حتى تستمتع بِـ حفلِ الميلادِ مع صديقكَ، فَـ قد بقى ثوانٍ على العامِ الجديد.."
رنَ أصواتِ الجميعِ بالأسفل أثناءِ عَدهم للثوانِ الأخيره المُتبقيه حتى دخُول العَام الجديدَ.

وفُور نطقهُم لـ رقَم ثلاثه..
أثنان..
واحِد.

حتى وبسرعه أنطلقت الصواريخَ بالسماءِ وَ المِفرقعات حتى أنارة عتمتها بألوانٍ مُبهجه وَ فائقه الجمَال، مَع أشكالاً و قلوباً أعلى السماءِ بضوئها.

وَ لقُوه ضوئي الالعابِ الناريه أستطاع چيمين أخيرا رؤيه الفتاه والتي ترتدي كامل السوادِ وَ أبصارها بشكلاً أوضح.

مَا جَذب أنتباهِ چيمين كَثيراً هِي حدقتا تلكَ الفتاه التي كانت أمامهُ حينمَا تركَزت أضائه الألعابِ الناريه عليها بوضوح.

ذاكَ المُحيط المتُوحش بين حدقتيهَا، فَـ رغمِ جمالِ عينيها الزرقاءِ الداكِنه بنظرهُ، ألا أنَ نظرتهَا الحاقده، الكَارهه، وَ الأنتقاميه جعلَت من مُحيطها أن يصبحَ موحشاً.

كأنهُ يجذبُ كُل من ينظَر أليه للسباحه بهِ أعمق وَ الأكتشافِ داخِل ذاكَ المُحيط الأزراق الجمِيل.

متوقعاً للقاعِ بأن يكُون كَـ الفرَدوس لجمَالِ سطحهَا.

لاكِن أن تعمقتُ بذاكَ المحِيطِ للغايه سيتمَ جذبكَ شيئاً فشيئاً للظلمَاتِ وَ سيلتهَمكَ السُوادُ شيئاً فشيئاً.

لتُبصر جيداً كم كَانت تلكَ الزُرقه المُبهره مُجرد فخاً ليسحَب الجميعِ أليه دُون وعي.

ومَا أن أقتربتُ بضعِ خطوات..

حتى تغدُو غير قادراً على ألتقاطِ أنفاسكَ بعدَ الأن، حتى تمُوتَ ببطئ داخِل ذالكَ المُحيط الأسود.

وحِين ترفعَ رأسكَ محاولاً الخرُوجِ من تلكَ البقعه المُرعبه، ترى كَم أصبحَ سطحِ المحيط بعيداً عنكَ بأميال..

وَكم أصبح ذاكَ المحيطُ أسوداً وَ متوحشاً للغايه مِن داخلهُ.

فََ خلفِ كُل شيئاً جميل.. ثقباً أسوداً مرعباً، يبتلعَ كُل من يراهِ بوحشِيه ودُون شَفقه أو ذره رَحمه صغيره.

أستفاقَ مِن غرَقه بِـ حدقتيها عبر شعُوره بنغزاً مؤلم أتجاهِ خاصرتهُ.

"چيمين!!"
صرخ يونغي حينما أطلق چيمين تأوهاً مؤلماً وَ ضعفت قبضتاه فجأه ليبتعد تاهيونغ من قبضه المُحقق بسهوله والذي ارتمى أرضاً بضعف.

"لا تَقلق سِيد يونغي لَقد حقَنته ليس ألا."
تمتم تاهيونغ ببساطه مناظراً تلكَ الانبوبه بين سبابتهُ وَ وسطاه يضعها بجيبِ الهودي الذي يرتديه بعدهَا.

حَاول يونغي فكَ قيدهُ بالتحرك بعشوائيه لاكنه لَم يستطع الفرَار وَ الذهابِ لرؤيه صديقه المُلقى أرضاً دون حراك.

كانت قَبضتها أكثَر تحكماً عليه.

تمتم تاهيونغ بلا مبالا وهو يحمل سلاحِ چيمين بين يديه يتأملهُ: "لا تخَف إيها الصَديق الحميم، أنهُ مخدر، سينتشرُ شللاً بأعضائه لمده عشرِ دقائق فَقط حيث لن يستطيع الحراك، لاكنهُ يستمع لنا وَ يتنفس على الأقل؟؟..

أوليس نِيڤ؟"
سأل تاهيونغ نيڤ التي تسبتُ جسدِ يونغي أمامها جيداً، ولاكِنها ليست صبوره عليه كثيراً..

"أرى أنكَ مرتعباً لحياه صديقكَ للغايه سِيد مِـ.. اللعنه!"
تأوهت بألم حينما ضَرب يونغي رأسِها بمؤخره رأسهُ حينما أرجعها للوراءِ بحركه مفاجئه مما جَعلها تَرتد للخَلف قليلاً.

و أستغل يونغي الفُرص للفرارِ من بين يديها ليتجهَ لسلاحِهُ بسرعهُ أعلى حافه السَطح يتبتهِ بين كفيه موجهه للأثنان ولذان لا يزالا على هدُؤهما..

"توقفا كلاكُما، وَ أستسلما مِن الأسهل لكُما.. وألا لأطلقتُ الرصاصِ أعلى كلاكمُا.."
أمر يونغي بتهديد وحينما لم يري اي أستجابه من الاثنين و وَقوفهم الهادئ صرخ عالياً بهما بغَضب.

"ضعا الأسلحه ارضاً وَ أرفعا يدكما لرأسيكمَا، هيااا لاا تقفوواا هكذذاا!!"
صرخ ليناظر كليهما الأخر قبل أن يضعو أسلحتهم أرضاً يرفعون يدهم خلف رأسهم بأستسلام..

أقترب يونغي مِن صديقه دون تفرقه بصره عنهما لثانيه..
"أنتَ، أخبرني بما حقَنته!!"
سأل يونغي تاهيونغ يوجهه سلاحهُ أليه وبقى تاهيونغ ساكناً.

"أن لم تتحدث سأفرغ طلقاتِ سلاحي بمنتصف رأسكَ يا هَـ.."
صمت فور تحركِ الفتاه و وأقترابها قليلاً من يونغي ليرفع حاجبيه أليها بتعجب.

فجأه، بدأت الفتاه بالضحك.. وعُلا صوتِ ضحكاتها شيئاً فَـ شيئاً..
حتى أصبحت قهقهاتهَا هستريه كَـ المجانين..

لا أراديا أبتسم تاهيونغ بخفه وبين ضحكاتها التي تعلو تقتربُ أكثر، بينما بقى يونغي سابتاً متقرباً حركتها.

"أن لم تتَوقفي سأطلقُ النار عليكِ يا صغيره."
حينما أصبحت امامُ فجوه السلاحِ بالظبط ضَغط يونغي على الزناد..

و بذاتُ لحظه ضغطه على الذنَاد.. تمتمت هي بأبتسامه جانبيه..: "كم أنتَ مغفلاً مِين يونغي.."

غرز تاهيونغ سكينهُ بضهرِ المحَقق لتدوى صراختهُ بالمنطقه وَ ألالام تتجزء بداخلهُ..

ثواناً و وقعَ أرضاً بجانبِ صديقهُ دونَ حراك.. لاكنهُ يتنفس على الأقل..

أو.. يحاربُ للتنفس بالأخص..

بينمَا ألقت ڤينيسا ذخِيره السلاحُ بجانبُ يونغي، سلاحهُ كان فارغاً من الرصاصِ بالفعل.

وهو لا يعَلم حتى متى أستطاعت أخذه.

"أوبس.. أردتَ معرفه مَا حقنتهُ بصديقكَ، لذا أردتُ أخباركَ عملياً بدلا مِن علمِياً، ما رأيك؟، لَقد وضعتُ البعض منها بالسكِين لعلمكَ عزيزي يُون."
نبس تاهيونغ ببرأه ليعيد سكينه لجيبهُ متجهاً لچيمين الملقى وأنفاسهُ أصبحت أسرع لغضبهُ المكبوت..

لاكنهُ هداء حِينما رأى تاهيونغ يوجه مسدسهُ أتجاههُ منتظراً ما سيحدَث...

"أنا حقاً حزيناً للغايه لعدمِ قدرتي على أهداءِ السيد بارك هديه لطيفه كما فعَل هو بكتفِي، لاكِن أوعدكمَا أن أفعل في الوقت المناسب إيها المحققان."

نبره تاهيونغ الخبيثه أمامهُ وحدسه أعلمه أن شيئ ما سيحدث..

"مغفلان."
لا أرادياً أتجهت نيڤ للسيد بارك تجلس منحنيه أتجاههُ لتبعِد خصلاتهُ عن عينيه و حدقتاه هي الشيئ الوحيد بجسدهُ ألذي يسطتيع تحريكه حتى الأن.

شعَر بأبتسامتها خلفِ القناعِ وكم تمنى قتلها الأن أو تقيدها بين أصدافهِ وتعذيبها.

أنحنت نِيڤ أتجاهِ المحققِ أكثر حتى أقتربت من أذنهُ لتهمس بصوتاً خافِت للغايه..، تتغللهُ نبره مُنتقمه وَ كأن ما بينهما ليست مُجرد عدواه عمَل..

بل شيئ أكبر من ذالكَ بكثير جداً، أكثر من مَا يتخيل هو..

"لا تتُوقع أنَ مدى الكرههِ والحَقد ألذي لمحتهُ بعيناي هي فَقط لانكَ مُحققاً و تتمنى ألقاءِ القَبض علينا..
ضَحكت بأستهزاء ممَا جَعل الدمِ يغلي بعروقِ المستلقى أعلى الأرضِ دون حولاً ولا قوه..

لِتسحَب سكيناً مِن حِيث لا يدري حيث شَعر ببروده ملمسها أعلى وجنتهُ متجههاً لكتفهُ بينمَا تنبس كَـ فحيحُ الأفعى..
ذاكَ الكُره وَ الحقدِ ألذي أكنهُ أليكَ يا عزيزي هُو لأنكَ بارك چيمين..

لانكَ تكُون هُو..
چيمين..

ولِيس المُحقق بارك...
أنغَرزت السكِينُ بكتفهُ بعُمق ليصرَخ لالامُ كتفهُ الأيمَن..
بينمَا تبتسَم السَبب بصراخهُ وتألمهُ تردف بهدوء..

متلذذه بصرخاتهُ المتألمه..

أعدكَ أننا سنلتقي كثيراً، كثيراً جداً لدرجه أنكَ ستَمل مني..

سأجلعكَ تندَم على عَملك كَـ محقق حتِى..

وَ سأحرص على عدمِ موتكَ قريباً چيمين.. لَن تنتهي أيامكَ الأن إيها المُحقق كَـ البقيه أمثالكَ.

بَل أنتَ من ستتمنى ذاكَ الأنتهاءِ بنفسكَ يا..

سياده المُحقق.. بَـارك چِـي مِـيـن."

أبتعَدت نيڤ مَع سكينهَا واقفه بأعتدال لتلقي نظره خبيثه أعلى مَن تاركته يحارَب بشتى الطُرق أن يتحركَ و يقتلها بيديه وينتهي منهَا و من أمثالها، يرسَم ألف سينارُيو بخياله عَن الطريقه ألتي سينهي بها عدادِ عُمرها.

"لنَذهب نِيڤ."
تمتم تاهيونغ لتهمهم ڤينيسا بِـ رضوخ، تتجهُ خلفِ صديقها للذهابِ بعِيداً عن ذاكَ القَصر.

بعدِ أتمامِ مُهمتهم بنجاحاً باهِر.. أو أهِم مهمَاتها.

وَ هي أن تكُون كابُوس ذاكَ المُحقق المُذهل وَ الرائع لباقيه أيامهُ القادمه..

----


يركَض بِسرعه البَرق وانفاسهُ تقاتِل لسحبِ الأكسوجِين
الكَافي لرأتيهِ.

وقعَ أرضاً نتيجتاً للمَطر الشدِيد لاكُنه وقَف مِن جديد يهرُول أتجاههُ..

تُوقف بأعِين مُوسعه لتلكَ السياره ألتي تَركض بسرعه جنونِيه أحدى أحدهُم..

ذاكَ الأحدهُم كان الأعز على قلبهُ..
لم يستطع الصراخَ حتى وَ مساعدتهُ وقَبل أن تصِيب السِياره جسدِ الطَفل الصغِير أختفى وحَل سواداً بالمكَان..

ظَل يبحَث عنهُ ليلتَفت مِبصراً تلكَ اليدِ صاحبه السكِين متوجهه لظهرِ ذاتُ الشَخص..

حاول بشتى الطُرق التحَرك لمساعدتهُ أو تنبيهُ حتى لاكِن جسدهُ يأبى التَحرك..

وحينمَا أبصَر أنغرازِ السكِين بضهرِه حتى صرخ بأسمهُ بأعلى مَا لديه..

فالسكِين كمَا أنغَرز بـ مَن تتقاطِر الدماءِ مِن جسدهُ الضعِيف أمامهُ.. تَم هو كذالكَ طعنهُ من خلفِ ضهره وَ أختراقِ السِيف لفؤاده المسكِين..

ناظِر طَرف السِيف المُخترق لجسدهُ وحَاول الألتفاتِ لرؤيه صاحبهُ..

لاكنه أرتمى أرضاً والدماءُ تخرجُ من فمه مُعلنه خروجِ روحه مِن جسدها المُلهك..

هَمس بين أنفاسهُ الأخِيره بتلَعثم لصوتهُ المبحُوح وَ دموعهُ أعلى حافه ملقتاه..
"يـ.. يونغي.. يونـ.. آري... أمَـيرتِـي.."

وَ أخيراً... قَد سقُطت دمعتهُ بسلام..


"يونغي!!"
صَرخ ليعتَدل بحركه مفائجه جالساً اعلى السَرير بدلاً من أستلقائهُ..

أنفاسهُ تتصارع بطريقه جنونيه وَ العَرق منساباً أعلى جبينهُ بشده..

رؤيتهُ ضبَابيه وَ بالكاد يميز مَا أمامه..

أتت الممَرضه بسِرعه حينمَا أستمعت لصراخهُ لتجعلهُ يحاول الاستلقاء مجدداً بينما تردف: "أرجوكَ سيدي أهداء حتى أخبِر الطبيبَ عَن أستيقاظكَ.."

"كلا، أبتعدِي أريد الذهاب لرؤيه يونغي لقد كَان مصاباً، إين هُو؟؟"
تجاهَل محاولاتُ الممرضه بجعلهِ يعودَ لأستلقائهُ ليفصِل الأنابيب المُتصله بجسده بلا مبالا محاولاً الوقوف..

تأوههَ فور أن تحركَ زراعهُ الأيمَن لينتشر الألام بسرعه مما جعلهُ يستند أعلى الفراش مجدداً..

فذاتِ اللحظه دخَل الطَبيب وخلفهُ تهرُول شقيقتهُ الصغرى لأخاها ودُون انتظار رأي الطبيب حتى عانقتهُ بقوه بينما تَشهق و أنسابَت دمُوعها بغزاره..

"آرى.. صغِيرتي.."
بادلها چيمين بسرعه معانقها بقوه رغمِ الامِ كتفه ألا أنه حَاوطها كما يفعل دائماً بكلتا زراعيه مقبلاً فروتها وَ وجنتهَا بلطف..

محاولاً جعلهَا تهداء ولو قليلاً حتى..
تمَسكت بعناقُ أخاها بقوه لتَردف بِين شهقاتهَا: "أخبرتكَ أن تهتَم لذاتك چيمين!!!، انتَ مُهملل"

مسح چيمين أعلا خصلاتِ القابعه بين أحضانهُ يقبل فروتها عدده مرات بلطف.
"أنا أسفاً صغيرتي حقاً أسف."
أستنشق رائحتها يضمها لحضنهُ أكثر ليحَمحَم الطَبيب نابساً بهدوء.

"أنسه بَارك، بعد أذنكِ يجِب علينا التأكد من صحه السِيد بارك.."
أستنشقت ماء أنفها لتمسح عيناها بأكمامِ الهُودي خاصتهَا مبتعَده وَ كم ألمهُ منظِر عيناها الحمراء المنتفخه أثر بكائها لوقتاً طويل..

"سيد بارك أستقلي رجائاً."
أستلقى چيمين ليلتَفت للممرضه يسألها: "يونغيأهو بخِير؟؟ أجبيني رجائاً.."

"السِيد مِين بخِير لَم يستيقظ بَعد بسبب فقدانهُ للدماءِ بكثره لاكِن حالتهُ مستقره حالياً."
تفحصت الممرضه علاجهُ لتعِيد تركيبَ محاليلهُ وَ قامت بتغِير الجَرح بينما يناظِر الطبيب لحالتهُ ليتحدث بعدها مطماناً.

"تحسنتَ كثيراً سيد بارك، التقَارير أجابيه ويبدُو انكَ ستنتهِي من طعَام المشفى قريباً للأسف"
مازح الطبيب ليبتسم چيمين بخفه شاكراً أياه.

"على كُلا أصابتكَ لم تَكن خطِيره، يجِب عليكَ الراحه التَامه وَ تجنب تحرِيك كتفكَ بكثره لأنه سؤلمك، وربما يعُود للالتهابِ أيضاً."
اوماء چيمين لتناظره آرى بتهديد، فهِي تعلم أنه لن يستمع على إية حال.

اخبرهُ الطبيب بأن احتاجَ لشيئ ليضغط أعلى الزر الأحمر بجانبهُ ستزوره الممرضه قبل أن يخرجَ كلاهما.
ليبقى كُل مِن آرى و شقيقها وحدهُما.

"آرى خديني لغرفه يونغي."
فور خروج الممرضه أعتدل بجلستهِ بنيه الوقوف لاكِن تدخلت آرى حتى تمنعهُ متمتمه

"چيمين تُوقف عن تهوركَ ستتأذى، أخبرتكَ الممرضه أنهُ بخِير يجب عليكَ أن ترتَـ.."
"أكانت حالتهُ خَطره؟"
قاطعها ليبعد المحَاليل المُزعجه عن يديه للمره الثانيه بينما تناظرهُ آرى بغضب مكبوت.

"كلا، لَقد فقد الكثِير من الدماء بسببِ جرحِ ضهره وَ أصابه قدمهُ، كَانت عمليتهُ صعبه قليلاً لاكِن حالتهُ مستقره حالياً."
لعَن چيمين تحت أنفاسهُ وتجاهَل ألامِ كتفهُ تماماً ليقَف متجهاً للخارج.

"أتعلمِين إين غرفته؟."
سأل يناظِر من فتحه الباب الصغِيره المارين حتى يستطيع الفرار مِن الأطباء وَ الممرضات.

"آرى أجيبيني!."
سألها دون الاتفات مراقباً الاوضاع ولصمتها الدائم زفر بملل ليلتفت لشقيقتهُ والتي كانت تناظرهُ بهدوء.

"آرى؟.. ما بكِ؟.."
تسأل لهدؤها المفاجئ لينبض خافقهُ بقلق فَور أن لمحَ لمعه عينيها.

لدموعها المحتجزه بِين قضبانِ جفنيها، لا تلقائياً عانقت ذاتها محاوله السيطره على انفاسهُ والتي لا تأبى الدخول لغصتها.

اقترب چيمين منها حتى يسحبها لحضنه لاكنها أبتعدت رادفه: "كُنت ستتركني."
همست لتقف بعيداً عنه تتمتم ببحَه لمحاوله كتمانِ دموعها.

"كُنت ستتركني چيمين، كمَا فعَل والداي، وبذاتِ الطَريقه.."
حاول الأقترابِ منها بهدوء يردف محاولاً لتهدئه نوبتها.
"لاكنني بجانبكِ آرى، لقَد وعدتكِ، وَ وعدتُ والدينا.."

"لاكِنكَ كُنت ستَفعل!!، لو لَم ينقذُوكَ لأصبحتُ وحيده تماماً!، دُون أبي.. أو أمي والذانِ بدات ذكرِياتهُما بالزُوال مِن عَقلي دُون أرادتِي..

أتعَلم كَم بكِيت؟ ألف سينَاريو وأخر وهُم يعلنونَ وفاتكَ حتى أضحى وحيده بذاكَ العالم..

أنا لا أريد خُسارتكَ لما لا تَفهم؟ لَقد خسرتُ والداي مُنذ السَابعه، أنتَ مَن أهتم بِي، عَلمني وَ عانقنِي،

كُنتَ بمسابه أمِي بحنِيتكَ و عناقكَ وَ أهتمامكَ.
كُنت بمسابه أبِي و عَلمتني وَ أنفقت على وَ أحببتنِي.
كُنت بمسابه أخِي الأكبر وَ سندي وَ مساعِدي وَ نصفي الثاني.

چيمين أنتَ تعلم أنني لا شيئ دُونكَ صحِيح؟."
بكَت..

خَانتها دمُوعها وَ أصبحت تنَهمر كَـ فيضانٍ من الصَعب أيقافهُ.

سحبهَا لعناقهُ يضمها لحضنه بقوه فَـ الامُ جسده لا تقَارن أبداً بألامِ قلبهُ لرؤيتها بتلكَ الحَاله.

لَقد كانت آرى دُوما قويه وَ صبوره، هِي تربيه آخاها بسببِ وفاه والدِيهما بسناً صغِير بالنسبه لهَا.

لَم تتلقى الأهتمام أو الحُب أو حتِى المدحِ من أحداً سواه.
كَان يعَمل كُل ليله لتُوفير المال لكليهُما ويعُود لطبخِ وجباتهَا المفضله ثُم يبداء بالتدرِيس لهَا وَ مساعدتها بُواجباتهُا.

يمدحَها حين أجتيازهَا للأختباراتِ وَ يخرجا سوياً بالعُطله، ليجِلب لها الأيسكِريم بنكهه الڤانِيلا وَ الشوكولاه كمَا تُحب..

يلعَب رفقتهَا بالألعابِ الكهربائيه بالملاهِي وَ يشتري لها الكثِير من الحلوى وَ يدللها.

قَام بتعُويضها عَن فقدانِ الأهتمامِ والحُب من عائلتها والتِي رحَلت مبكراً تاريكِنها بأعالماً لا تفقه بهِ شيئاً.

مَر شريطُ ذكرياتهَا أمامهَا بعناقهُ وَ شهقاتهَا تعلو كلمَا تخيلت فُراقهُما.

فَـ هي لا تثَق بغيرهُ، ولا تَحكي لأحداً غيره، لا تَذهب لأحضانِ أحداً سواه.

فَقط هو مَن تربيت بجانبهُ وَ عُوض بداخلهَا الكثِير.

ولذالكَ السبب هِي تحَاول كثيراً وتجتَهد لتسعدهُ بمجامِيعهَا وَ تفُوقها.

وحتى لَم يَقف عائقاً لطمُوحها بأن تصبَح رسامه كمَا أرادت مُنذ الصَغر.

بَل أخذهَا لكُورساتِ التعَليم وَ جَلب لها كُل ما تحتاجهُ لتنميه مهراتهَا.

تخَيل بأن ترى الشَخص الوحِيد والذي بقَى رفقتكَ طوال حِياتكَ مِنذ صغركَ وَ هو من بقى بجانبكَ..

أحبكَ بصدق وَ أهتم بكَ وقدم لكَ كُل ما تريدهُ وأكثر..

تراهُ أمامُ عينيكَ بين الحِياه وَ المُوت؟..
وتَعلم أنه لَربما يترككَ بأية لحَظه؟..

وانتَ لا مأوى لديكَ بتلكَ الحِياه سُواه.

لا عائله لا حَبيب ولا أخواتٍ أخرِين حتى..

"كُنتَ ستتركَني وأنتَ تعَلم أنني لا شيئ دُونكَ چيمين!!"
أحتواها بين أحضانهُ يقبل فروتهَا وَ جبِينهَا بهدوء محاولاً بثِ الأمانِ بداخِلها.

"لَن أفعَل آرى، لَن افعل، لَن أترككِ وحدكِ لقَد وعدتكِ، أخلفتُ وعداً لكِ مِن قَبل؟.."
مسح دموعها ليقبل وجنتهَا برفق.

"لاكِن الأمر ليسَ بيدكَ چيمين، أنتَ لن تستطيع الوفاءِ بذاكَ الوعَد.."
همست بِين دموعهَا، ورَغم أنها على حَق..

ألا أنه نفى ليعانق وجههَا الباكي بِين كفيه.
"كلا لا تقلقي، لَن تنتهِين مني بتلكَ السهوله عَزيزتي، سأبقى بجانبكِ دائماً غُوريلاتي."
مازح بابتسامه لتضحك وسطِ دموعها تؤمئ معاوده الأختباءِ بين أحضانهُ.

في نَظر الجمِيع هُو مَجرد أخاً وهي شقيقتهُ الصغرى.

ألا أنهُ بالواقع بنظرهَا هُو والدهَا وَ حبيبهَا وَ أخاها الأكبَر وَ صديقهَا.
وَ بنظرهُ فهي طفلتهُ وَ صغيرتهُ وَ شقيقتهُ الصغرىِ وأبنته.

"لَقد وعدتُ والدينا أنني سأكُون رفقتكِ ولَن أترككِ وَ سأكُون سندكِ دائماً، لذا لا تقلقِي أنَا لن أذهَب لأي مكَان، هيا توقفِي عَن بكائكِ."
مسح أعلى خصلاتهَا لتؤمي بحضنهُ وهِي تشتَد بأحتضانهُ وكأنه سيختفي قريباً.

مَع مراعاتها لتجنبِ الضغطِ اعلى جرحهُ بالطبع.

سحبهَا للفراشِ حتى يجعلها تنَم بحضنهُ فهُو يعَلم جيداً أنها لَم تنم مُنذ البارِحه وَ لن تَنم بعيداً عنهُ كذالك.

تمددت بجانبهُ لتسند رأسهَا أعلى كتفهُ السَليم بينما يدلكَ هو فروتهَا حتى تنام بشكَل أسرع فتلكَ الحركه تريحهَا كثيراً وتغفوا بهَا أسرع وهو يعَلم ذالكَ.

بعدِ نصفِ ساعه تقريباً أبتعد عنهَا حتى تأكد من نومها ليطبع قُبله أعلى وجنتها قبل خروجهُ للبحثِ عن صديقهُ.

ناظِر من النُوافذ الغِرف المجاوره وَ لحُسن حظهُ وجَد غُرفه يونغِي على بعُدِ ثلاثِ غِرف مِن خاصتهُ.

دخَل دُون أستاذان ليفوجئ بالممرضه بالدَاخل تتفحصُ حاله المُمدد أعلى الفراشِ دُون حراك.

التفَتت الممَرضه لتبتَسم بلُطف فُور أبصارهَا لَمن أمامهَا نابسه: "مرحباً، أنَا المُمرضه كِيم چيسُو."
ناولتهُ يدهَا حتى صافحهَا محمحماً.

"كِيف.. حالهُ؟."
سأل ليناظِر وجهِ يونغي المَرهق وَ القلق بداى عليه.

"بأحسن حَال، لَقد أستيقَظ منذ دقائق لاكننِي أعطيتهُ مهدئاً حتى يرتاح.

انتَ چيمين أليسَ كذالك؟."
تسألت وكأنها تَعلم الأجابه بالفعَل ليزفر چيمين براحه لعلمهُ أن يونغي قَد أستيقظ على الأقل.

"كِيف عَلمتي؟."
سأل لترفع كتفيها بهدوء مجيبه: "لقَد سألَ عن فتِى يدعَى چيمين فُور أستيقاظهُ وَ علمتُ أنه يعنيكَ فُور أن أخبرنَا بكُونكَ مصاباً بجرحٍ في كتفكَ

حالتكَ الوحيده ألتي اتت ليله غَد بأصابه بالكتِف."

همهم چيمين بتفهُم ليستَدير بعدهَا بنيه الرَحيل فلقَد أطمأن عليه بالفعَل وَهذا ما أتى لأجلهُ.

"سِيدي."
قاطعتهُ الممرضه كِيم قَبل خروجهُ ليلتفت أليها بأستفهام.

"أنا الممَرضه المسؤله عَن حاله السِيد مِين، أن أحتجتَ إي شيئ نادني."
اوماء چيمين لينبس بِـ "سَـ أفعل." قَبل أن يغادِر ليعُود أدراجهِ.

"سيدي."
نادَت مجدداً الممَرضه تتبعهُ للخارج ليتأفأف ملتفتاً أليها يناظِرها بنفاذِ صَبر.

أقترَبت ببطئ ويديهَا بجيبِ چَاكيت الاطبَاء الأبيض خاصتهَا.

حتى وقَفت بمواجهتهُ بالظَبط لتنَبس بمَا أثار مفاجئتهُ على غِير المتُوقع.
"أممم أن لَن أعطلُ سيادتكَ، لاكَنني أريدُ التحَدث معكَ بأمر هَام يا.. سِياده المُحقق بَارك.

أنهُ يخُص مَافيا الظَل."



----


چيسوو عملتت تسجيلل دخُولل يرجَاللههه.

وَ بكرا هِيظهرلنَا شخصيه جديده بَس هُو وَ چيسو مِن الشخصيات المُهمه في الروايه.

تتُوقعوا مِين؟.

وفِيت بوعدِي ونزَلت البارت أهوت هُو أخر الأسبوع بَس فدايا..
تقريباً هختفي الشهَر دَا بسبب الدرَاسه وتباً للتعلِيم وَ سنينه.

المُهم الأول
~رأيكُو في البَارت؟.

~تتوقعو جيسُو معَانا ولا عَلينا؟؟😭

~يونمِين؟

يأخييي علاقتهمم فالروايهه ديي نسنسنسنم مَعلش بَس أحَبهم بالذات الي هيَعمله يون مع چيمين البارتس الجايه وَ بنلميمقمقكثكصس أناا متحَمسس.

ءحم الموهيم يعني عشان كَارزمتي كَـ كاتب و قَذا.

~آرى؟

أيثينك فهمتو لي آرى وچيمين علاقتهم قويه..
+آرى أصغر من چيمين بعشرِين سنه✨✨

حَبيت اعرفكُوا المعلومه يعني لو مجمعتُوهاش.

~تاهِيونغ وَ ڤينيسا؟..

جَست عايز اعرف رأيكم في الحته الي فوق اوي ولله لاني كنت متحمسلها اوي..

~كلام ڤينيسا لچِيمين؟ تفتكرُوا إي الي بِنهم؟..

~المُحقق بارك الفَشيخ؟.

~وَ أخيراً، بتشجعُوا مِين؟ چيمين ولا ڤينيسا؟؟..

الكاتبين كُلهم بيخيروا القارئين بين البطَل وَ الانِيوب، أنا بي لايك بخَيركُم بين البَطل وَ البطَله:... 🦦

قلتلكُوا نحنُو نتخلفُو عَن الأخَرين😔

دُونت وري دُونت وري هنزود شويه رُومانسيه عالاحداث قريب..
وَ معاهم حَبه شطه طبعااا.

أحم بس كدَ خلصت فقرتي المُفضله والي مَ هيجاوب هجَبله ڤينيسَا تفشَخه.

----




٭المُمَــࢪضَـــه كِـيــم چِيـــسُـو.٭

..

.

.

.

----

_-See U Soon!. ♡

Continue Reading

You'll Also Like

1.3M 90.6K 36
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...
292K 12.4K 61
الكاتبه شهد✍🏻 اول روايه لي وان شاء الله تنال اعجابكم 🤍 • اختصار للروايه ؛تتكلم عن حياة الجد سعود وعياله واحفاده ويومياتهم والاحداث والمغامرات الل...
1.7M 126K 26
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...
364K 20.9K 61
.. بدأت 2023/5/23 ..انتهت 2024/5/5 الأخوة هم اليد القوية عندما تتهاوى بنا الايام..!! Brothers are the strong hand when the days fall apart..!! #ال...