✨
✨ قراءة ممتعة ✨
.
.
.
.
.
.
.
" جونغكوك "
صرخت بغضب واقتربت منهما بكل
غضب اشتعلت اكثر لرؤيتي قميصه
المليئ بالدماء
امسكت دراعه أوقفه عن لكم من تحته
لكنه سحبها يستمر في فعلته
وضعت يداي على خصري اراقبهما
ركلت كتفه بقوة وارتد جسده
الخلف
" ساعد هذا اللعنة ، وانت ان اقتربت
منه سأتصل بالشرطة لعنة اللطف لايفيد معكما "
خاطبت جي هون بأن يساعد تايهيونغ
ونظرت الى جونغكوك الذي يلهث ويمسح
جانب شفتيه وبصره مسلط على تايهيونغ
" غادري اديليا ، ولا تتدخلي "
همس يحاول الإقتراب من تايهيونغ
اعتليته واحطت خصره بساقاي امنعه من الوقوف
ولم ينظر الي حتى
التفت نحو جي الذي كان خائف
" اللعنة جي مالذي تنتظره ، اين جين سو
بحق الآلهة من سيثق بكما ، هيا "
اقترب من تايهيونغ الذي ضحك بصخب
يستلقي على الأرض وتوقف جي بخوف
راقبناه بكل هدوء الى ان استقام وساعده
جي هون بسرعة
" سيكون لدينا عدة لقاءات مع الأسف "
اردف بنبرة مستمتعة يدير ظهره للمغادرة
زمجر جونغكوك فجأة اضقت خصره بساقاي
وامسكت صدره عند امساكه لخصري يحاول
ابعادي
" توقف جونغكوك ، هل جننت !
لست ببلدك ماذا لو رآكم احد واشتكى
بكما ، هل تفكران بمؤخرتكما "
صرخت بغيض الكم صدره رمشت بسرعة
بسبب نظراته القاتلة نحوي
" ماذا ؟ "
سألته بإستغراب لإستمراره في في النظر الي
احاط خصري بدراعيه وقبلني فجأة
اتسعت عيناي بصدمة وكان يفترسهما
لايقبلهما ضربت صدره بخشونة لكنه لم
يبتعد سحبت رأسي الى الخلف لكنه
غرس قواطعه بقوة في شفتي امسكت
وجنتيه وابعدت وجهه بكل ما أملك من قوة
" لاتلمسني "
صرخت احاول الوقوف لكنه لايريد
" أنتِ السبب "
هسهس بغضب وتوقفت عن الحراك
بتساؤل
" ماذا ؟ "
ضغط على خصري وانكمشت ملامحي
بتألم بسبب قبضته
" لو لم تستمعي للعنته ولم ترافقيه
لما حدث كل هذا اديليا "
صرخ بحدة ودفعني من فوق ساقيه على
الأرض ، امسكت بخصري واستقمت
ارمقه بغضب ركلت جانب خصره بقدمي ولم يتأثر
" لو قتلتني لما حدث كل هذا ايها السافل ، احترق"
صحت به والتفت اغادر اشتم نفسي
لأنني فكرت في مساعدته
" اديليا "
كان صوت صراخه قريب ركضت
بسرعة نحو جي و تايهيونغ اتجاهل لعنته
توقفت بجانب تايهيونغ واحاط كتفي
يستند به
" لن اسامحك على ماتفعله تايهيونغ "
خاطبته بهدوء وقهقه بتألم يقبض على كتفي
" آسف ، قلبي يحترق اعتقدت ان مافعلته
قد يخمده لكنه لايفعل هو يشتعل اكثر "
نظرت الى ملامحه المتعبة قبل ان يمسك
جونغكوك بقميصي من الخلف
يسحبني اليه
" هل تريدين الموت "
هسهس ونظرت الى عدستيه الحادة
بجرأة
" فلتسدي معروف اذن "
" سحقا "
امسك معصمي يجرني نحو المنزل
نفخت وجنتاي بغيض من افعاله
" اديليا هل احضره الى المنزل ؟ "
صرخ جي فجأة وتوقف كلانا نلتفت اليه
" احضره سأعقم جراحه "
صحت به استدير للمغادرة
" لن يأتي "
" هيا جي هون اتركهما كلاهما لن يأتيا "
خاطبني جونغكوك بغضب واردفت انظر
الى جي هون اسحب معصمي من يده للمغادرة
" اللعنة فقط "
ابتسمت بجانبية لشتمه يتبعني وصلت الى المنزل
بعد فتحي للباب ركضت تشون بقلق
تفحصت جونغكوك وبعد ان دخل تايهيونغ
وجي هون اتسعت عيناها بصدمة
" من حالتهما واضح من بدأ كل هذا
اولا "
نبست سومين تراقب الإثنين بفم مفتوح
ارتفع جانب شفتي بسخرية اتخطا كلاهما
" من الواضح انه الثور "
نظرت الى الساعة الحائطية كانت الحادي عشر
ليلا تنهدت بإرهاق وارتمت على الأريكة
" جي خد تايهيونغ الى غرفتك سآتي "
ارجعت رأسي الى الخلف ونظرت الى جونغكوك
بعد وقوفه امامي
" لن تبقي معه بغرفة واحد اديليا
هناك من يمكنها تعقيم تلك اللعنة غيرك "
تفحصت جسده بشرود هو لايختلف
عنه وجهه متورم بخفة لكن ليس بقدر تايهيونغ
نظرت الى جي الذي يصعد الدرجةويسنده
" اذهب الى غرفتي جونغكوك ، كنت فكر
في ما سيحدث ان كنت لاتريد مايحدث
الآن "
وقفت ودفعته من صدره اتخطاه تبعني
وصعدت الدرج بكل هدوء اتجاهله توجهت
مباشرة الى غرفة جي وفتحت الباب التفت
بإستغراب عند دخوله اولا
" جونغكوك "
هسهست بغيض ونظرت الى تايهيونغ الذي تسطح
على السرير بتعب وجي ينظر الي بخوف بسبب
جونغكوك
" سأبقى هنا "
خاطبني يستند على الحائط يشابك
دراعيه الى صدره
ضربت الأرض بقدمي احاول تمالك نفسي
من طردهما
" احضر علبة الإسعافات جي "
اردفت بهدوء واقتربت من تايهيونغ اتفحص
وجهه تبادلنا النضرات بهدوء الى ان استقام
بجذعه
" قبلة منك ستشفيها اديل "
" تبا لك "
صفعته رأسه قبل ان يقترب جونغكوك الذي
شتم جهرا
" اخرج جونغكوك "
همست اراقب اقتراب جي نحوي اخذت منه
علبة اسعافات وضعتها على السرير
واخرجت منها المعقم مع قطعة قطن كبيرة
وضعت المعقم عليها وتجاهلت تايهيونغ التي فتح
ساقيه على وسعهما وقفت بينهما ومسحت
جانب شفتيه
ارجع رأسه الى الخلف بألم وخللت اناملي
بخصلاته امنعه من الإبتعاد
" من الآن وصاعدا فكر في ماستقوله
ولاتتصرف بطفولية انت وهو "
مسحت انفه ايضا بتركيز وكلما حاول سحب وجهه
اضيق اناملي على شعره
" لا اعلم مالذي يجعله يتدخل بعلاقتنا
بينما هو يمتلك حبيبة بلفعل "
اردف تايهيونغ يمرر اصبعه على جانب شفتيه
بخفة
" لاعلاقة بينكما ايها الساقط "
اجابه جونغكوك ورفعت كتفاي ببساطة
" تعال جي ، فلتقطع الاصق الى قطعة
صغيرة لشفتيه "
رميت قعطة القطن واخرجت اخرى
اقترب جي يفعل ماطلبته التفت بتلقائية
اتفحص جونغكوك وجدته يقف خلفي مباشرة
حاولت امساك نفسي من الضحك وتقدمت من
تايهيونغ مرة اخرى اعقم جبينه المتضرر
" قبلة صغيرة هناك ستكون دواء سريع المفعول
لها بدل قطعة لاصق "
سحبني جونغكوك من معصمي ولكم تايهيونغ
بقوة على وجهه ابرزت شفتاي بتألم ثم اقتربت منه مرة اخرى
" جونغكوك ، على ماذا تنوي تايهيونغ "
انسحب جونغكوك خلفي واكملت تعقيم
جرح جبينه
" انوي على قبلة منك "
" طفح الكيل "
امسك بقميصي من الخلف يسحبني من امامه
وركل معدته بكل قوة زممت شفتاي اراقب
بكل هدوء جرني من قميصي يخرجني
من الغرفة وتوجه مباشرة نحو غرفتي
فتح الباب بعد ان دخلنا اغلقها بقوة
" اللعنة الأطفال نائمين جونغكوك "
صرخت بهمس ٱبعد يده عن قميصي
" مالذي تحاولين فعله بحركاتك اديليا
رغم مااخبرتك به تستمرين في حرقي "
نظرت اليه بسبب صراخه الحاد ورفعت كتفاي
بدون اهتمام
" فلتحترق جونغكوك ، هل تظن انني تناسيت
امر النساء الذين في حياتك ؟ على الرغم من
ان حبيبتك هنا لكنك تلتصق بي كلام تايهيونغ
صحيح في الحقيقة "
ضحك بسخرية وادار وجهه عني زممت شفتاي
امنع نفسي من الضحك على مايفعله
" تبا لكِ كلامه ليس بصحيح اديليا
لاعلاقة بينكما ولن تكون "
جلست على السرير ورمشت بسرعة
" لم اقصد هذا انا ، كنت اقصد حبيبتك ميني "
وضعت ساق فوق الأخرى ورفعت يدي اتصنع
تفحص اظافري
" اللعنة اديليا ليست حبيبتي "
صرخ بكل غيض يقترب مني ابرزت شفتاي
اتصنع التفكير ونظرت اليه اغمز له
" لكن في المستقبل ستكون زوجتك جونغكوك ،
لاتفسد علاقتي بمن احب لإرضاء غرورك
وغيرتك "
امسك بدراعاي فجأة يرفع جسدي ورمى بي على
السرير اعتلاني واحاط ساقاي بخاصته
راقبته بدهشة قبل ان يمسك بيداي على جانب
رأسي
" هل تحبينه ؟ مالذي تعنيه بمن احب ؟
هل تريدين الموت "
ابتلعت ريقي بخوف ولملامحه المنقبضة
لوهلة اختفت شجاعتي لبروز عروقه
بسبب صراخه
" ابتعد عني جونغكوك ، مشاعري
لادخل لك بها "
نبست بتوتر وادرت وجهي الى الجهة الأخرى
عند اقتراب وجهه من خاصتي
" مشاعرك لن تكون لأحد غيري هل فهمتي ! "
همس بجانب وجهي وارتفع بجذعه يصرخ
بكل غضب في الأخير ضحكت بخفة وضغطت على شفتاي احاول التوقف لكن في الأخير انفجرت ضحكا
" ابتعد عني جونغكوك "
نظرت اليه وعضضت على شفتي السفلية
امنع نفسي عن الضحك اسند جبينه على خاصتي
يغمض عيناه بملامح مرهقة
" الغيرة ترهقني اديليا ، أخبري الجميع
انكِ لي وملكي ! بدل ان استعمل الطرق
الإجرامية لإخماد النار بداخلي "
همس بجانب شفتي وكنت اناظره بملامح
متأملة بإبتسامة وكلامه جعل من فراشات
العالم تحتل معدتي
" حسنا ابتعد "
قبض على يداي بخفة وانحنى يسحب
شفتي السفلية بين قواطعه برقة
افلتها وبصره مسلط على شفتاي بخمول
" انا لا امزح ملاكي الكاذب "
اتسعت ابتسامتي بتلقائية وسحب يداي
الى فوق رأسي يقبض عليها بيد واحدة
و الأخرى وضعها على وجنتي يداعبها
بإبهامه
" لا اكذب انا ، فلتستعمل الطرق الإجرامية
وسأتصل بالشرطة وستسجن ،
سأكون في نعيم بعدها "
نظرت الى شفتيه عند ارتفاعها بإبتسامة
صغيرة
" مارأيك ان نعيش انا وانتِ في نعيم
الرغبة اولا ؟ "
اختفت ابتسامتي ونظرت الى عينيه بدهشة
" ابتعد عني جونغكوك "
انحنى وقبل جانب شفتي بعمق ثم انسحب
الى الخلف
" سيعجبك صغيرتي "
همس يقبل تحت شفتي السفلية ادرت وجهي
بسرعة وحركت جسدي بعشوائية امنع اقترابه
" سأجعلك تجرب احتراق آخر جونغكوك
ان فكرت في لمسي ، ابتعد "
صرخت في الأخير وتوقفت عن الحراك
عند قهقهته فجأة
" انا احترق حقا "
نظر الى الأسفل وتفحصت الى مايشير
اتسعت عيناي بصدمة عند رؤيتي لرجولته
البارزة اسفل السرواله
" يارجل مالذي قد يجعله بذلك الحجم ،
لم اتعرى حتى !"
نبست بتذمر وصوت ضحكته ارتفع
احاول بشتى الطرق سحب يداي من قبضته
" التفكير فقط في ماسأفعله بجسدك
يشعلني ، هناك اشياء ازدادت حجما بجسدك
دعيني اتفحصها "
همس بإغراء وامسك بطرف قميصي
يرفعه يظهر معدتي
" لا ، ابتعد ايها السافل واجهني واترك
يداي بدل تقييدي ، لن اسامحك جونغكوك
ان لمستني ، مع من اتحدث "
كنت اصرخ بكل مالدي ، لكنه استمر في رفع
قميصي اردت رفع ساقاي لضرب رجولته
لكنه كبلها بخاصته
اغمضت عيناي بخجل عند ظهور حمالة صدري
" مهلا ماهذا ؟ "
نبس فجأة يرفع جذعه يتفحص صدري
بعقدة حاجبيه
رمشت بسرعة ورفعت رأسي اتفحص انا ايضا بفضول
" متى حصلتي عليه اديليا ؟ "
افلت معصماي يتحدث بصرامة امسكت
بأطراف قميصي انزله لكنه رفعه يرميني
بنظرة حادة
" اتحدث معك اديليا متى حصلت عليه ؟ "
صرخ بغضب وامسك بمنتصف حمالتي
ينزلها كي يظهر الوشم بين نهداي
تناسيت امره حقا
" لا اتذكر ، قف من فوقي "
حاولت دفعه من صدره لكنه ضرب يداي
بقوة ألمني ذلك
" من وضعه اديليا ؟ "
كان يمسك بطرف قميصي فوق صدري
ويتفحصه بكل غضب
كان هناك وشم على شكل حية صغيرة
بين نهداي نظرت الى الغرفة بتوتر
" من سيضعه برأيك "
ضربت يده التي تمسك بقميصي ودفعته
بكل ما املك من قوة يقف كي يبتعد عني
وسارعت في الإستقامة كي لايحاصرني
" ألم تجدي المكان المناسب لتضعي
لعنته ؟ من سمح لكِ من الأساس اديليا "
صرخ يمسك بوسادة يرميها علي لكنها لم
تصبني
" أعجبني ذلك المكان ، لااحتاج
رأي احد كي اضع وشم "
اقترب مني وامسك بذقني بين انامله
يرفع وجهي نحو خاصته
" لاتطاولي لسانك علي ، ستأخذيني
غدا الى المكان الذي وضعته به "
كيف اصارحه ان آيدن من فعل ذلك
بحق الآلهة سيقتله لامحال
" حسنا ، دعني اعقم جرح كتفك "
تفحص وجهي لثواني ثم تركه
يدير ظهره ونزع قميصه
زفرت الهواء
براحة ، لن افعل سأجد طريقة كي لا ادخل آيدن
في الموضوع
اقتربت من الطاولة بجانب السرير كان هناك
المطهر والقطن كون العلبة حطمها ثور الذي معي
استلقى على معدته فوق السرير ونزعت الاصق
الذي على كتفه ارمر به فوق الطاولة
شرعت في تعقيمه وسحب الهاتف من جيب
السروال يتصل على احد هذا مايظهر لي
وضع الهاتف على اذنه وتحدث بعد فعلته فورا
" فلتحضر مسدس مرخص غدا "
اغلق الخط بعد حصوله على الجواب
وضغطت على جرحه بقوة
" مالذي ستفعله بلمسدس ؟ "
اغمض عيناه بهدوء وتوقفت عن ماافعله
بخوف
" من الواضح انني سأقتل من وضع
تلك اللعنة ومن تجرأ على رؤية شيء
يخصني وحدي "
ضربت ظهره بقبضي بغضب
" لن تفعل ، كان ذلك برضى مني
من ادخلك في موضوع لايخصك ؟ "
التفت الى وارتفع بجذعه ينظر الي بغضب
" ستكونين مكانه ، امسك نفسي من
قتلك لأفعالك اديليا ، لم يكن برضى مني "
صر على اسنانه بغيض ورميت قطعة القطن
على الأرض وبصري لم ابعده عن عدستيه
الحادة
" كانت فتاة من وضعته ، لست بذلك
الغباء كي اسمح لرجل بوضعه جونغكوك "
اللعنة على ما افعله حاليا انا فقط في ورطة
وحياة آيدن في خطر
" سنرى ذلك غدا "
استلقى وادار وجهه الى الجهة الأخرى
اكملت تعقيمه بتركيز وقد حل الصمت على
في الغرفة استغرقت ربع ساعة او اقل كي
عقمته بشكل جيد وضعت الآصق واستقمت
بهدوء ،
نظرت الى وجهه كان نائم سحبت وسادة لي وخرجت من الغرفة اغلق بابها
بهدوء نزلت الدرج وتوجهت مباشرة الى الأريكة
في الصالة كي انام كان المكان مظلم لذهاب
الجميع الى النوم تنهدت بإرهاق ورميت
الوسادة على الأريكة ثم جسدي رفعت دراعي
على جبيني انظر الى السقف افكر في حل
للمصيبة كي لا ادخل آيدن في الموضوع
سومين وتشون تمتلكان نفس الوشم لكن
في مكان مختلف تشون وضعته على دراعها بعد
ان تشاجرت مع جين سو وطلب منها الا تسمح
لآيدن بلمسها اما سومين وضعته على
خصرها !
غططت في نوم دون وعي مني
ارمي بلأفكار عرض الحائط ،
إلا النوم !
-
" اديليا "
شعرت بصفعات خفيفة على وجنتي
فتحت عيناي احاول رؤية من كانت، سومين
" أديليا مالذي تفعلانه هنا ، في غرفتك
سرير كبير لما تنامان هنا ؟ "
همست وعدستيها تنتقل بيني وبين
من خلفي لففت رأسي ونظرت الى جونغكوك
الذي ينام خلفي ويحيط خصري بدراعيه
" لم انتبه له كنت انا من نمت هنا "
همست بخفة اعود لنوم لكنها صفعت وجنتي
بخفة عقدت حاجباي بغضب ونظرت اليها بحدة
" هيا اديليا ، سنخرج لركض استعدي
تشون مستعدة لاتزالين انتِ فقط "
كنا نتحدث بهمس كي لانوقظ جونغكوك
همهمت بهدوء وغادرت تصعد الى الأعلى، ويداه حول خصري كانت مرتخية
ابعدتها بلطف كي لا افسد نومه انا حتى
لم اشعر بنومه بجانبي
استقمت وكان هناك غطاء حول ساقاي فقط
ابتسمت بشرود وابعدته اغطي جسده به
نظرت الى الساعة كانت السادسة ونصف صباحا
صعدت الى غرفتي وغيرت ثيابي لاخرى خاصة
بالرياضة
سروال اسود طويل مع قميص ابيض قصير بأكمام
قصيرةومن تحته يلتصق به قميص اسود ضيق
رفعت شعري الى الأعلى على شكل ذيل حصان
وامسكت بسماعات الرأس اضعها حول
عنقي نزلت الى الأسفل وجدت تشون تمسك
بقاروة الماء الخاصة بي وخاصتها اخذتها منها
اشكرها بهمس
" ليس من المتعود ارتدائك هذا ؟
ملابسك الرياضية كلها قصيرة ! "
خاطبتني تشون تشرب من القارورة بيدها
نفخت وجنتاي اقتربت من الباب ارتدي حذائي
الرياضي
" هناك من يحترق بسبب ملابسي "
جلست على الأرض واقتربت مني تقف
خلفي
" لماذا تهتمي لرأيه حتى ؟ "
رفعت كتفاي بدون علم ووقفت بعد انتهائي
تزامن ذلك توقف سومين امامنا
" اخبرت جي هون ان ينام مع الأطفال
في حالة استيقظ احدهم "
همهمت افتح الباب وخرجنا من المنزل
" تبدين هادئة اديل ؟ هل حدث شيء ؟ "
احاطت سومين بكتفي وتشون تمشي بجانبي
زفرت الهواء بتعب
" جونغكوك رأى الوشم الذي وضعته "
" دعيني اكمل القصة غضب وحاول
قتلك ! "
قاطعتني تشون بغضب هززت رأسي
بهدوء وكنا نسير نتوجه نحو المكان المخصص
لركض
" طلب مني ان آخذه الى من وضعه لي
حتى انه طلب مسدس مرخص "
نظرت الى سومين كانت ترمقني بصدمة
" لا احد يهتم لهذا ، اروي لنا قصة ماحدث
بينكما كي وصل لرؤية نهداك اديليا "
تصنمت مكاني بصدمة وصفعت دراعها
" لادخل لكِ سومين ، في الحقيقة اهتمي
بحياة آيدن هو ينوي الإرتباط بك "
سرت وشابكت دراعي بتشون اسير بغرور
اعلم انها ستلحق بنا بفضول
احاطت دراعي ايضا ترمقني بإستغراب
" اخبريه انني لا اريد احد بحياتي
غير اطفالي ، لكن مالذي اخبرك به ؟ "
نضرت الى السماء الصافية في العادة
سماء باريس دائما تملئها غيوم سوداء
" لم يخبرني بشيء ، قال انه يريدك
لضرر الذي سببته لسيارته كان هو السبب
في هذه الجروح "
توقفت تشون وتفحصت وجهي بصدمة
" كيف هذا ، قلتِ انكِ سقطت من الدراجة "
رفعت كتفاي ببساطة وسحبتهما نكمل
السير
" كان هو من صدمني عندما كنت ذاهبة
الى تايهيونغ لم اسقط من الدراجة "
" سافل سأقتله "
اجابتني سومين بحقد وتركتهما اركض
مبتعدة عنهما
" من يكون الآخر سيدفع فاتورة الملهى
مساءا "
صرخت بحماس اركض ولحقت بي سومين
بعدها تشون بتذمر
" الأسبوع الماضي كنت انا من
دفع ، لن اقبل "
صرخت تشون بتذمر وارتفع صوت ضحكنا
في المكان لم يكن احد يفهم مانقوله
يوجد القليل من يركض معنا
" لسنا في سباقات الأولومبيات
ايتها الحقيرة توقفي "
كان صوت سومين قريب هذا
" فل تتقبلا الخسارة "
قفزت بخفة ثم اكملت الركض
وخلفي سومين مباشرة
" من احضرت هاتفها يافتيات "
توقفت مكاني عند تحدث تشون
وفعلت سومين تركض مكانها
" لم احضر خاصتي "
نبست سومين وادخلت يدي بجيب السروال
ووجدته هناك
" انا ايضا لم احضره ، ماذا لو اتصل جي هون
بسبب الأطفال ؟ "
اخرجت هاتفي
وربطت الهاتف بسماعات ووضعت اغنية
عشوائية اركض فجأة
" خاصتي معي ، هيا "
هززت رأسي اضع السماعات وركضت
ابتعد عنهما توقفت مكاني بصدمة والتفت اليهما
ارمق كلاهما بعيناي المتسعة و سحبتها من فوق رأسي
" جونغكوك و تايهيونغ في مكان واحد
والأطفال هناك ، سيقتلان بعضهما "
نبست بصدمة وسومين صرخت تتذمر
على الأطفال وتشون امسكت جانب خصرها
بملامح متألمة
" جي هون هناك "
ضحكت بسخرية على كلام تشون
" البارح كان خائف من التقدم نحو
تايهيونغ حتى "
وضعت يداي على خصري ونظرت الى
المكان بهدوء
" لنعد ، لم نفكر في العواقب حتى "
سرت بهدوء ولحقت بي تشون
" هل هذا يعني اننا لن نذهب الى
الملهى ليلا ؟ لن تفسدا روتيننا بسبب
حمقى "
صرخت سومين بتذمر ، ركضت فجأة
وكانت هذه المرة تشون خلفي
" آخر من يصل الى المنزل سيدفع فاتورة ،
من قال انني سأسمح لهما بإفساد مخططاتي "
بسطت يدي الى الخلف لتمسك بها تشون
وسحبتها نركض وتركنا سومين خلفنا
تحاول اللحاق
" هذا غش اديليا "
كان صوت ضحكنا مرتفع في عز
الصباح و تجاهلنا نظرات الإستغراب و الإنزعاج
من المارين
" كدنا نصل ! "
صرخت تشون وهذه المرة هي من كانت تسحبني
ضربت الباب بقوة بعد توقفنا بكفها وتركت
يدها اقفز بسعادة انتظر وصول سومين
" انتِ الخاس.. "
قطع صراخي بعد فتح الباب نظرت الى
الفاعل كان جونغكوك لا اعلم لما يبدو قلق
" هل حدث شيء ؟ مابك ؟ "
اقتربت منه ورفعت يدي اضعها فوق
جبينه استشعر حرارته
" لما تنظر الي هكذا ؟ هل تشاجرتما ؟ "
سألته بإستغراب لإستمراره في النظر الي
بنظرات قلقة
" مابه هذا ؟ "
حضن جسدي فجأة بعد ان همست سومين
بإستغراب
" أين كنتِ ؟ "
سأل بهمس وطبطبت على ظهره بلطف
" كنت اركض ، ماهذه الحالة جونغكوك ؟ "
ابتعد عني يتفحص جسدي ودفعته تشون بغضب
عن الباب تهمس
" هذا ماينقصني "
غمزت سومين لجونغكوك ثم دخلت الى المنزل
وزفرت الهواء بتعب
" اديليا "
التفت برأسي انظر الى آيدن الذي يقود السيارة و يطل من النافذة السيارة يمسك بالمقود بيد
" إنتظريني انا قادم "
حدقت به بهدوء اراقبه يركن السيارة لكن
جونغكوك امسك بكتفي يسحبني الى
المنزل ويغلق الباب
" جونغكوك توقف عن افعالك ،
فلتغتسل سيحضر الفطور "
خاطبته افتح الباب وتزامن ذلك
دخول آيدن مباشرة امسك بيدي يقبل ظهرها
وابتسمت بلطف له
" صباح الخير ملكتي ، هل تحسنتي ؟ "
نبس بإشراق وسحبت يدي اغلق الباب
" صباحك خير آيدن ، انا بخير شكرا
على سؤالك "
دخل الى المنزل والتفت انظر الى جونغكوك
امسكت بوجنتيه بين يداي اضغط عليها
ابرز شفتيه
" توقف عن وحشيتك جونغكوك ،
هم إخوة لي لاغير "
سحب وجهه من يداي يدير ظهره
" السافل الذي فوق ايضا اخوك "
قهقهت بخفة اتبعه ذهب الى الصالة وجلس على
الأريكة التي كان نائما بها وجلست انا على
دراعها انظر الى آيدن
" لماذا اتيت ؟ تايهيونغ هنا هل
تريد التحدث معه ؟ "
رفع حاجبيه لكن بصره على جونغكوك
هما يتبادلان النظر إحدهم غاضب و الثاني
مستفز
" اتيت لتفقدك بما انني كنت سبب في
ماحدث لكِ البارحة ، لكنك بأفضل حال "
هذه المرة بصره على سومين التي تعبث
بهاتفها متوجهة نحونا ولم تنتبه الى ان رفعت عيناها
عن الهاتف
" ساقط ! انت هنا كيف امكنك
صدمها بالسيارة "
صرخت بغيض تقترب منه ووقف فورا
يرميها بنظرات تفضح حبه لها
" آسف سيدتي ، لم اكن اتعمد ذلك "
امسك يدها وقبل ظهرها بعمق حمحت بإبتسامة
ونظرت الى الدرج عند ظهور مين جو
" رباه ، حبيبي استيقظ تعال "
استقمت بسرعة وانحنيت الى مستواه انتظر
وصوله الي ، كانت ملامحه ناعسة
اعتقد انه سمع صراخ سومين
" صباح الخير يا كتلة اللطافة "
حظنته واحاط رقبتي ينيم رأسه على
كتفي
" خال آيدن ! "
كما لو ان احد رمى عليه دلو ماء وجعله
يسترجع وعيه بشكل كلي ابتعد
عني وركض نحو آيدن الذي حمله و رمى به في السماء وامسكه بسرعة
" صغير آيدن "
راقبتهم بإبتسامة خفيفة وجلست بجانب
جونغكوك الذي امسك يدي يملئ الفراغات بين
اصابعي بخاصته
" لماذا حياتك يملأها العديد من الرجال
اديليا "
رفعت كتفاي ونظرت اليه بحاجب مرفوع
" لاتنسى عدد النساء بحياتك جونغكوك ،
في الأخير من في حياتي من عائلتي وليس
بعاهرين انام معهم "
رفع يدي التي بين خاصته نحو شفتيه
وقبل ظهرها بعمق
" سأقتلك ان فكرتي حتى في النوم
معهم "
ضحكت بخفة وسحبت يدي من امام
شفتيه
" في الأخير انت لا علم لك بكل ذلك "
حملت مين جو عند توقفه امامي بيد
واحدة واجلسته فوق ساقاي يرمق جونغكوك
بغضب لطيف
" اترك يدها "
ضرب تشابك يدينا بقدمه وامسكتها
ارمقه بإبتسامة عريضة
" مين ! جونغكوك يحبك "
نظرت الى جونغكوك واختفت ابتسامتي عند
هزه لرأسه ينفي
" أشك في انه سيكون لديك طفل
في المستقبل "
اقترب من وجهي فجأة وتناسيت امر مين جو
" سنحضر بنات بجمالك فقط ، لن يكون لدينا
ذكور ، لن اسمح لهم بلمس شيء يخصني
مهما حدث "
امسك بطرف قميصي الأبيض يسحبه ورمشت
بسرعة ادير وجهي عنه
" فكر بذلك مع ميني خاصتك "
حمحت بحرج وداعبت شعر مين جو
الذي يراقبنا بإبتسامة
" هل تقوم بتوسيخ تفكير ابني !
تعال الى هنا مين جو "
صرخت سومين وفي هذه اللحظة انتبهت
ان سومين و آيدن يراقبانا ايضا
تمسك مين جو بقميصي وقبلت جبينه بلطف
" سأستحم كي اذهب للعمل ، اذهب
وأيقظ جي هون كي يستعد هو ايضا "
انسحب من حظني وركض فورا الى الأعلى
استقمت انا ايضا وفعل جونغكوك المثل وتجنبت
النظر الى سومين
صعدت الى غرفتي مع جونغكوك وتوجهت مباشرة
الى الخزانة اسحب ملابسي
قميص اسود بأكام تصل الى المرفقين مع سروال بنفس اللون كلاسيكي
واخذت ملابس داخلية اتوجه نحو الحمام
وجونغكوك استلقى على السرير مغمض العينين
استحممت سريعا وارتديت ملابسي جففت
شعري وتركته منسدل خرجت من الحمام
واتسعت عيناي بصدمة
" من اين احضرت هذه الملابس ؟ المسدس ! "
اقترب منه كان يرتدي ملابس رسمية
للعمل وكلها باللون الأسود امسكته يضع
المسدس خلف ظهره
" لتو احضرها مساعدي "
حمحمت اتصنع البرود وامسكت بأطراف
قميصي احشرها بسروالي سحبت حقيبة يد
اضع بها مرطب شفاهي بعد ان وضعت القليل منه
وهاتفي امسكت عطري ارش منه على عنقي
وثيابي وارتديت حذاء رياضي بلون الأبيض
تفحصني بهدوء وعند رؤيتي له يقترب
ركضت بسرعة نحو الباب اخرج وتركته خلفي
تزامن ذلك مقابلتي لتايهيونغ
هناك لاصق على جروح وجهه و
كان يبعثر شعره ويده الأخرى بجيب سرواله
الرمادي و قميص ابيض شبه شفاف
نظر الي بهدوء واستدرت انزل الدرج بهدوء
وهو خلفي
" الجميع هنا ! و الفطور هنا !
هيا جميعا "
صرخت سومين تخرج من المطبخ وهارين
تتبعها تمسك بقطعة دونت صغيرة
" صباح الخير "
نزلت اقبل وجنت هارين بقوة واحاطت
عنقي بلطف
" صباح الخير لألطف طفلة "
قبلت وجنتي وركضت نحو الصالة الجلوس
نظرت الى تايهيونغ هي لاتتحدث معه
تخطاني وشعرت بجونغكوك يمسك بيدي
" ردة فعل جيدة منك واصل "
تجاهلني وتقدمت من الصالة كان الجميع
يجلس حول الطاولة جلست بجانب تشون
وبجانبي اليمين جونغكوك وجي هون ، تايهيونغ
سومين في حضنها مين جو ومكان هارين
في حظن تشون
امسكت بكوب القهوة وارتشفت منه بتلذذ
" مهلا اين آيدن ؟"
ابعدت الكأس عن شفتاي اتفحص سومين
" في الحمام سيأتي "
همهمت بهدوء واكملت فطوري وجونغكوك
كان يرتشف من قهوته فقط
" انا اتيت لماذا لم ينتظرني احد ! "
دفع تايهيونغ وجلس بجانب سومين
" سألت عنك خالتي اديليا "
اجابه مين جو يرتشف من كأس حليبه
ونظرت الى آيدن ارفع حاجباي
" اعلم ان خالتك اديليا الوحيدة التي
تهتم لي وتحبني اكثر من الآخرين
للأسف ، الإهتمام من المصدر الخطأ "
ابتسمت بجانبية ووضعت الكأس على الطاولة
" من قال انني احبك او اهتم لك
من الأساس "
تنهد يتصنع الحزن واسند رأسه على
كتف سومين
" هل تسمعين كلامها سوميني ؟ "
تجاهلته سومين تكمل اطعام مين جو
ابتسمت بإتساعة وادرت رأسي انظر الى جونغكوك
كان يراقبني من الأول غمزت خفية
واكملنا الفطور بهدوء بعد انتهائنا وقفت انا
و جي هون و جونغكوك لذهاب الى العمل
بعد ان فتحت الباب وجدت سيارتي مصفوفة
امام المنزل
" لم اصلحها انا ؟ "
كنت اتفحصها بصدمة امسك جونغكوك بيدي
فجأة ووضع بها المفتاح الخاص بي
" انت من اصلحتها ! "
ادار ظهره لي يغادر نحوها ، شتمته سرا
والتفت نحو جي هون
" جي هون ، اذهب بدراجتك "
اشار الى نفسه بإستغراب وهززت رأسي
" الن اذهب معك ؟ ام ان السيد جيون
اخذ مكاني ؟ "
ابتسمت بخفة والتفت اتقدم من سيارتي
ولامست زجاجها بإصبعي اتفحصه
" سأذهب الى مكان جي ، فلتغطي
علي في العمل سأحاول الا اتأخر "
همهم بتفهم وعاد الى المنزل كي يحضر
مفتاح الدراجة جونغكوك كان قد ركب
في جهة الأخرى بجانب مقعد السائق
فتحت الباب وركبت فورا اغلقه خلفي
" جونغكوك انا لن اذهب الى العمل حاليا
يمكنك مرافقة جي هون اذا اردت "
خاطبته اشغل السيارة ولم اتلقى جواب منه
زفرت الهواء بغضب وضربت القود التفت اليه
" هل تتجاهلني حاليا ؟ انزل
من هنا افضل "
صحت بغضب واسدل جفنيه ببطء
ينظر الى الأمام
" اتحدث معك ! "
صرخت بغيض لإستمراره في تجاهلي
" اللعنة عليك ، ابقى هنا وحدك "
نبست التفت لفتح الباب اقترب مني وامسك
بلمقبض فوق يدي يغلقها ادرت رأسي ارمقه بحدة
وجهه قريب من خاصتي
" ابتعد "
" فلتعقلي "
" غادر انت سأعقل "
" تعّودي بقائي بجانبك من الآن وصاعدا "
" لن افعل سأتخلص منك "
" لن يحدث هذا "
" سيحدث "
" اديليا "
" جونغكوك "
كان كلما تحدثت اجابني وفعلت المثل معه
انفه يلامس خاصتي ويده
فوق يدي على مقبض الباب .
" الى اين ستذهبين ؟ "
حمحمت بغرور وحان دوري لتجاهله
دفعته عني ووضعت حزام الأمان
انطلق فورا بسرعة جنونية
" كنتِ تكرهين سياقتي بهذه السرعة "
نبيس وانزل النافذة بجانبه ضغطت على
زر بجانبي اغلقها ولم انظر اليه رغم ملاحظتي
انه يقتلني بعينيه
" كنت "
فتح ساقيه على وسعهما ووضع يده فوق
فخده واصبعه يطبطب به عليه
زممت شفتاي اركز على الطريق اتجنب
النظر اليه
" الى اين ؟ "
سألني بهدوء ونظرت اليه لثواني ثم
اعدت تركيزي الى الطريق
" سأستغل غياب تايهيونغ عن منزله ،
سأذهب الى هناك "
إلتقطت اذناي صوت تنهيدته
" لماذا "
" لا اثق به "
اجبته بتلقائية وحل الصمت بعدها
بعد ربع ساعة ركنت السيارة بعيدا عن المنزل
" إن ادخلت السيارة سيتم الإتصال
بتايهيونغ "
تذكرت امر خادمة هناك اخرجت الهاتف
من الحقيبة وبحثت عن رقمها بسرعة
وضع الهاتف على اذني انتظر الرد وتفحصت
المنزل من الزجاج الأمامي
علي ايجاد طريقة للدخول
" مرحبا ! "
اجبتها فورا ونزلت من السيارة بسرعة
" في الحقيقة اريد منك معروف
من فضلك "
لحظي فهي رئيسة الخدم وبنفس عمري
وجميع خدم تايهيونغ من كوريا وضعت يدي على خصري بعد ان تلقيت ردها
" انا استمع اديليا "
ادرت رأسي عندما احاط جونغكوك خصري
بدراعيه تبادلنا النظرات لثواني قبل
ان الف رأسي الى الأمام
" في الحقيقة هايون ، اريد ان ادخل
منزل تايهيونغ دون لفت النظر او اعلامه
هل يمكنك إيجاد طريقة لي ؟ "
صمتت لثواني والتقط اذني صوت فتح الباب
" اديليا سأستدعي الحارس في الخارج
من اجل الإفطار والسيد كيم بلفعل متغيب
فإستغلي ذلك الوقت لكن لاتتأخري
سأتصل بك عند اقتراب موعد انتهاء
وخذي طريق الغابة للخروج "
قفزت بصمت وحماس في حظنه لسهولة
الأمر
" شكرا هايون ، لن انسى مساعدتك
ابدا "
ضحكت بخفة وبادلتني بواحدة صخبة
" إسدي معروفا لي بدعوتي مساءا اذن "
حككت فروة رأسي ولتفت انظر الى جونغكوك
الذي اسند دقنه على كتفي
" بالطبع ، فلتستعدي وسأتصل بك "
همهمت واغلقت الخط بوجهي
الجميع يتعمد فعل هذا لأنني دائما ما
اكون اول من اغلق بوجههم
" ابتعد ، لندخل "
وضعت الهاتف في جيب سروالي وامسكت يديه
احاول ابعاد دراعيه لكنه اضاقها يلصق
ظهري بصدره
" لما تريدين الدخول الى هناك ؟ "
همس بجانب اذني ووضع قبلة عميقة
عليها رفعت يدي الى وجهه ابعده عني
بغضب
" ابتعد عني ! ستعلم ذلك عندما
ندخل ، لاوقت لدينا "
ابتعد فورا وسرت مبتعد دون النظر اليه
اتقدم من البوابة الصقت ظهري على
الحائط واخرجت رأسي فقط اتفحص الحديقة
ومكان جلوس الحارس لا احد
نظرت الى جونغكوك هو يقف ويديه يشابكها
خلف ظهره يراقبني بهدوء
رفعت ذقني بغرور وتقدمت من البوابة
فتحتها بخفة ودخلت تبعني جونغكوك
وغلقتها امسكت يده وركضت اجره خلفي
توقفت امام باب القصر وفتحتها ببطء كي لا اصدر
صوت دخل جونغكوك اولا وفعلت انا خلفه
تفحصت المكان بهدوء
كان يحمل طابع العصر الفيكتوري
كل شيء باللون البني وكان الكثير من الغرف
هناك في الطابق السفلي و العلوي
سحبته من يده نحو الدرج وصعدنا بسرعة
" حياة الأغنياء ! ما فائدة كل هذه
الغرف بحق الآلهة "
تذمرت بهمس افتح اول باب قابلني كان
فارغ تخطاني جونغكوك وفتح باب الغرفة
بجانب الذي فتحته
" فارغ "
اردف جونغكوك وركضت الى الغرفة المجاورة
فتحتها كانت غرفة رسم
" جونغكوك "
همست بإسمه ولحق بي دخلت الى الغرفة
اتفحصها كانت مليئة برسومات انثى
بدون وجه واغلبها بوجه به خطوط كثيرة
ومبعثرة باللون الأسود
كان جونغكوك يتفحصها وتبعته بهدوء
" اللعنة هذه الرسومات اغلبها لكِ
اديليا "
هسهس جونغكوك بغضب وضحكت بسخرية
" بجدية "
" هو يتعمد رسم جسدك ويتجنب
رسم وجهك "
قاطعني فورا يحمل ورقة من الأرض غير مكتملة
" كيف تعرفت على هذا جونغكوك "
امسكت بذقني وانحنيت اتفحص ورقة
معلقة احاول فقط التعرف على شيء
يثبت انها لي حقا
" احفظ جسدك اكثر منك اديليا "
سمعت همسه وحمحت بحرج ، ولفت نظري
صورة كبيرة الحجم قليلا معلقة على الحائط لكن غطاء ابيض عليها يمنع رؤية محتواها
ركضت نحوها وسحبته بسرعة اتحرى ماتحتوي
عليه شهقت بصدمة ووضعت يدي على فمي
" اللعنة "
همس جونغكوك واقترب يتفحصها بغضب
كانت تحتوي على صورة لي و صورة لفتاة
لم اتعرف عليها
" هل يعقل انها هذه أماي جونغكوك ؟ "
همست بصدمة واقتربت منها اتلمسها بخفة
كانت مرسومة بكل دقة
" هي "
همس وقبض على يده بغضب ، زفرت الهواء
بخوف وحملت الغطاء اعيدها عليه
بيدين مرتجفة ولا اعلم السبب في هذا
" لنذهب الى مكتبه جونغكوك بسرعة "
همست اغادر الغرفة وفتحت الغرفة بجانب
التي كنا بها كانت غرفة نوم وعادية
قد تكون غرفة ظيوف
فتحت الباب الذي بجانبه وكان المكتب
بلفعل جونغكوك لم يلحق بي
دخلت المكتب واقتربت بسرعة نحو
درج المكتب حاولت فتح الأول لكنه مغلق
بلمفتاح فتحت الذي اسفله وكان به ملفات
عمل فتحت الأخيرة وكان به كمية كبيرة من
المفاتيح حملت احدهم بعشاوئية
افتح الدرج الأول لكن لم يفعل جربت عدة
مفاتيح نظرت الى جونغكوك الذي دخل بغضب
ينظر الى المكتب بحدة
" ماذا تفعلين ؟ "
سألني ولم يكن لي الوقت لرد عليه
اكملت تجربة المفاتيح الى ان كان احدهم
هو الخاص به صرخت بحماس دون وعي
ووقف جونغكوك خلفي يراقبني
فتحت الدرج ووجدت قطعتين من فلاشة
حملت الأولى كان كتب عليها Jk
امسكت الثانية وكان مكتوب عليها AY
وحاسوب يدوي
امسكت اثناتهما واغلقت الدرج بسرعة
اعيد المفاتيح الى مكانه لايمكنني اخذ
الحاسوب
" احدهم يحمل حرفين من اسمك "
كنت اتحدث مع جونغكوك احشر القطعين
في جيب سروالي وسحبته بسرعة اخرج
من هناك
اقتربت من سلالم ونزلنا بسرعة ولم نصادف
احد فتح جونغكوك الباب لنخرج من المنزل
توقف مكانه فجأة ، وانسحبت من جانبه ارميه بنظرات غاضبة بسبب سكونه
" مالذي تفعلانه هنا ؟ "
نظرت الى تايهيونغ الذي يقف امامنا
مباشرة يشابك يديه خلف ظهره
كيف علم اننا هنا !
.
.
.
.
.
.
.
.
~ البارت الثلاثون تم ~ :)
رأيكمممممم :)
- برأيكم غيرة جونغكوك مبالغ فيها ؟
ترا كان بدكم يكون غيور ولطلبكم
اعمل كلشييي بوسااات (. ❛ ᴗ ❛.)
- برأيكم اديليا رح تخبر جونغكوك
عن آيدن هو لي عملها الوشم ؟ :)
- برأيكم شو رح تلاقي اديليا في
قطعتين للفلاش الي اخذتها :)
- برأيكم كيف عرف تايهيونغ انهم
راحو لبيتو :)
شكلي وانا اقرأ تعليقاتكم يلي بدو اديليا مع
جونغكوك ويلي بدو تايهيونغ مع اديليا
ويلي بدو تهرب كمان وتبتعد عنهم
وانا اخطط اصدمكم بشيء مارح تتوقعوه كليا
🤡💗✨
وشم اديليا ونفسو تبع تشون
وسومين
ملابس اديليا
آيدن