خَاضِعِي

By rimmmmmm17

723K 14.6K 17.8K

" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______ More

-00-
-01-
-02-
-03-
-04-
-05-
-06-
-07-
-08-
-09-
💜✨
-10-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-16-
-17-
-18-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24-
-25-
-26-
-27-
-28-
-29-
-30-
-31-
-32-
-34-
-35-
-36-
-37-
-38-
-39-
-40-
-41-
-42-
مهم : ريم تنجلط !!!
-43-
-44-
-45-
-46-
-47-
-48-
البنات للـ بنات 💗✨
-49-
طيزي يطلب الرحمة !
-50-
لعبَة المُطاردة [إليان، مايك]
-51-
هيلب
-52-
-53-
-54-
-55-
مو مهم 😭

-33-

8K 174 176
By rimmmmmm17

20 ڤوت + 50 تعليق = بارت ( الطمع عندي كارثه 😭)

________________________

- إنه هزاز

تجمدت لوهلة و أنفاسي تتثاقل، أظنني لم أفهمه جيدا

- مالذي تقصده بهزاز؟

إبتعد قليلا ثم أخرج شيئا من جيبه، دخلت يده بين أفخاذي ليلصقه بفجوة قضيبي

- ما هذا الشيء؟!!!

شعرت بألم طفيف فقد سد ذاك الجسم الصلب الصغير فتحة ذكورتي

- سدادة لمنع القذف

رفع سروالي فجأة و أدارني إليه، تلاقت نظراتنا بمزيج متعة و خوف

- و لما وضعت هذه الأشياء بي؟

أدخل يده تحت قميصي يداعب حلمة صدري بأصبعيه، تلك منطقة حساسة بشدة

- لأعاقبك

صرخت بهمس عندما قرصها بقوة

- مالذي فعلته؟

رفع أحد حاجبيه بسخرية ثم أقحم يده الأخرى تحت قميصي حيث فرك حلمتي اليمنى

- عبثك معي بالسيارة، وقتها لم أرِك ردة فعلي الآن سأعاقبك كما يحلو لي

جعدت حاجباي بإقتضاب

- كنت أمزح معك! بحق الجحيم؟!!

إعتصر صدري بيده كأنه ينتظر خروج الحليب كطفل جائع

- لا مزاح بأمور جنسية ماكس

طال الصمت بيننا لذا قطعته بسؤال وسط تنهيدة ملل

- كيف تعاقبني؟ لا أشعر بشيء تحتي سوى أن هزازك اللعين يحتك بدواخلي

لمحت إبتسامة جانبية جعلتني أبلع ريقي، أخرج هاتفه و أدار أصبعه بالشاشة حينها إهتز الشيء الصغير و أرسل ذبذبات خفيفة سلبت مني شهقة

- ما اللعنة؟!!

حرك أصبعه مرة ثانية ففرقت بين شفتاي لأتأوه بالغصب، الهزاز يدور بمكانه فيجعل جدران فتحتي تحتك به

- كن مطيعا و لنذهب لساحة الشياطين

مزامنة إيقافه للهزاز زفرت الهواء بثقل، سرعان ما أعدت تركيزي له

- أنت مجنون أم مجنون؟ أتريد مني الذهاب و هذا اللعنة عالق بثقبي

ملامحه الباردة أوحت لي أنه سيقوم بعمل خطر، ثوان و هز هاتفه فتصاعدت الإثارة بكامل جسدي

- إخرس و تمشى أمامي

جادلته بكبرياء غير مكثرت لصوتي المتقطع

- مستحيل لن أخرج به

رد بهدوء

- أقسم لك إذا بقيت هنا لثانية أخرى سأمزقك بطريقتي الخاصة حينها لا تلم سوى نفسك

إعتدلت بوقفتي رغم ساقاي اللتان ترتجفان بسبب الإهتزاز داخلي

- مالذي ستفعله مثلا؟

رأيته يحرك أصبعه للأعلى بسطح الهاتف فتوسعت عيناي و صرخت بضعف

- أوقفه كارلوس

سارت سبابته صعودا و نزولا بنفس الوقت أشعر بالهزاز الصغير يتضخم داخلي و يندفع لأعلى أسفل

- آمرك بالسير أمامي ماكس

أطلقت أنينا ناعما كلما ضرب الهزاز منطقتي ، أرغب بالقذف و السدادة تمنعني

- حاضر

إستسلمت للواقع المرير و تمشيت بخطوات متزعزة، طاعتي جعلته يوقف الهزاز و يسير خلفي كما قال

- ياله من لعنة

همست بضجر ظنا أن الصوت لم يصله، مزامنة إهتزاز ذاك الشيء إستدرت له

- آسف آسف

دفن يده بجيب سرواله و الأخرى يحمل بها الهاتف ، نزلنا السلالم الخشبية للفندق كي نبلغ الوجهة المقصودة
شعرت بإزعاج ممتع أسفلي كلما تحركت داعب الهزاز جدران فتحتي

ما إن تجاوزنا الباب الزجاجي هذه المرة تركت المضيف يفتحه لي، وجدت أفراد عصابتي ينتظرون قدومنا

- لنحضى ببعض المرح

هتفت بحماس مزامنة توقفي بالوسط، تبطأت جيسيكا ذراعي تصنع إحتكاكا حميميا بيننا لم أنتبه له حتى حرك كارلوس الهزاز ، يشعر بالغيرة

- سأريك حركة جديدة تعلمتها

هززت رأسي بتسليك و الأوكسجين ينسلب مني

- متشوق لهذا

طبعت شقيقتي قبلة لطيفة بخدي و ركضت لسيارتها، كان زوجها قد أخذ الطفلين للمنزل
إتجهت لسيارة كارلوس فتحت بابها بسرعة تجنبا لأحاديث أخرى

راقبته بعينين مرتجفتين و هو يسير ببطئ ناحية سيارته بينما أصبعه يتحرك بشاشة الهاتف ، تصاعدت الإثارة بين أفخاذي أرغب بتخليص نفسي فقط  !

- كارلوس لا يمكنني تحمله أرجوك إنزعه

هاجمته بتوسلاتي فور ركوبه بمقعد السائق، أرجع الهاتف لجيب سرواله فهدأت تدريجيا

- إنها البداية

جلس جانبي و أغلق بابه، سرعان ما صدح صوت المحرك بالمكان كحال البقية و إنطلقت كلها بصف منتظم

- كيف سأتصرف هناك ؟! هذا المزعج يضرب نقطتي بإستمرار

سألته بعد دقائق صمت، رفع كتفيه ببساطة

- لا يهمني

ناجيته بعبوس

- أنت سبب المشكلة

إبتسم بجانبية

- جد حلا لها

نقلت بصري للطريق بحين يقود هو بسرعة متوسطة

- ماهو الحل

قوست حاجباي بحزن

- غششني

أظنه خسر أمام نبرتي المغرية لذا لم يكن أمامه خيار سوى إعلامي بهدفه

- لا تتحدث مع أحد إلا عند الضرورة و تجنب الملامسات بكافة أنواعها

إلتفت إليه بملامح إستياء

- أتمازحني؟! نحن متجهون لهناك كي نمرح!

رد ببروده المعتاد

- أجل و أنت معاقب

تمتمت تحت أنفي بغيظ

- يالها من حياة بالثلاثين يعاقبني أحمق أصغر مني

أفلت المقود و أخرج هاتفه، إنتحبت معترضا

- أمزح أمزح لا تفعل اهغهه

قاطع جملتي أنين فاضح، سبق و تحرك الهزاز

- ااهه امم ااهغ

دغدغ الهزاز منطقتي و جعل قضيبي منتصبا، أُعجِب كارلوس بصوتي لذا حركه أسرع فمنحته تنهيدات عمادها المتعة المغلوبة بالرغبة

- اهه اهنغ

وضعت يدي بسطح شفتي لأمنع خروج أنيني ، كان المقابل لفعلتي زيادة سرعته

- توق.. اههم

أغمضت عيناي لشدة النشوة و تلمست قضيبي بمحاولة لنزع السدادة و القذف

- لا أرجوك

ألقيت رأسي للخلف بعذاب ، طبقة شفافة تضبب رؤيتي تبين أنها دموع

- اهه

قضمت شفتي لأمنع أنيني متناسيا الظلام بحدقتي كارلوس، فتحت جفني بتثاقل لأجد تعابيرا لم أعتد عليها
إختلاط هدوء و رغبة

- ضاجعني أرجوك يكفي

رفعت راية إستسلامي و معها زجاج النافذة ليحجب الرؤية من الخارج كونه مظللا

- ألم تكتفي لقد عاقبتني بالفعل! أرجوك كارلوس لا أريد التصرف كعاهر أمامهم سأظل سخرية إليان للأبد

صوب نحوي نظراته الحادة

- حتى و أنت معاقب تفكر بردود الآخرين، بدلا من التفكير بي

فتحت سحاب سروالي و أنزلته ليسقط عند قدماي، كان قضيبي منتصبا بحق

- ليس هكذا فقط أريدك

لم يهتم لي لذا إستعلمت بعض الخبث

- أتريد منهم رؤيتي أتأوه بإثارة كما تراني أنت؟

يبدو أن كلامي أخيرا أثر عليه فقد إهتز بؤبؤ عدسته و توقف أصبعه عن العبث بالشاشة

- لا تنسى بأن عصابات كثيرة ستتواجد بالساحة أحقا ستسمح لرجالها بالنظر لي بينما أفرك خاصتي؟

وَجه نظراته المظلمة لوجهي

- أتتلاعب بي؟

رفعت قميصي كما يفعل بالعادة و داعبت حلمتي بيدي بينما أشد طرف القميص بأسناني

- أجب

نفيت برأسي و الدموع تغادر مقلتاي، ثوان و فرقت بين شفتاي لأتاوه فإنساب خيط لعاب رقيق و سقط القميص

- أرجوك لا

كان يمسك المقود بيد و بيده الثانية يلمس شاشة الهاتف لديها إتصال بالهزاز

- كارلوس..اامم

خفت سرعة سيارته كثيرا لكونه إنشغل بي ، تجاوزته جميع السيارات تقريبا ما عدا سيارة إليان المتوقفة منذ زمن لابد أن مايك يعاني داخلها

- ضاجعني سيدي

حينما ظل صامتا و سبابته تنقر الشاشة، فتحت فمي معربا عن تأوهات فاضحة ، خيط لعاب لامع يسيل من شفتي السفلية متوجها لفكي ، كفي يرتعش لفرط النشوة
، تطويق قضيبي و تمسيده كلفني جهدا كبيرا

- اللعنة

توقفت السيارة فجأة بأحد الشوارع الفارغة تحت شجرة ضخمة، لم أنتبه للطريق التي غيرها

- اههم

أخفض زجاج نافذته و ضغط على أحد الأزرار ليتسطح الكرسي الذي أجلس به، راقبت كارلوس ينزل سحاب سرواله بحركات سريعة بعد رميه للهاتف عند قدميه، ثم يفتح أزرار قميصه بضيق

- كارلوس

تأوهت بإسمه بدلال فتضاعف ظلام الهالة المحيطة به

- اهه

إعتلاني فجأة و بسط يديه جانب رأسي، أخرج الهزاز من ثقبي فرأيت حجمه الصغير مغطسا بسائل شفاف لعقه كارلوس بلسانه

- أخبرتك بأن الهزاز تأديب خفيف لكنك عاندتني، عقابك أسوء الآن

لاحظت أنه ترك السدادة بمقدمة قضيبي، جلس على ركبتيه و قبض على وجنتي مؤخرتي فرقهما بقسوة ثم رفع جزأي السفلي الأعلى كي يتمكن من لعق فتحتي

- اههممه

أطلقت صيحة مرتفعة لحظة إعتصاره لفخذي المنقوش بعلامات أصابعه مسبقا

- قط سيء

هسهس بحدة و صفع مؤخرتي بأقوى ما لديه، تدفقت  الدموع بخدي وصولا لفكي هناك تلاقت

- تستحق العقاب أليس كذلك؟

الصفعة الثانية ألجمت لساني

- قُل

تخدرت بسبب الثالثة و في الرابعة أجبته بهمس

- أستحقه

قطب حاحبيه دلالة على غضبه، متأكد أنه يفكر بإدوارد

- إخرس

ألقى بجزأي السفلي و ثبت يده جانب شعري أما الأخرى رفع بها ساقي لكتفه لتتوضح فتحتي له

- أنت ملك لي

كدت أهز إيجابا لكنه أدخل ذكورته كلها دفعة واحدة، تقوس ظهري و عيناي متوسعتان على أصرعها

- لحظ.. اممهه

تقطعت الكلمة و تحولت لأنين ألم، مال ليلتهم عنقي بالمعنى الحرفي، يعض جلدي و يسحقه راغبا بنقش علاماته ، ذكورته تحطمني

أملت رأسي أترك له مساحة تقبيل عنقي بهدوء لكنه فعل العكس تماما حينما صفع فخذي و غرس أسنانه بشحمة أذني سريعا بللها بلعابه و إنتقل لصدري

- لا تفعل لا

الظلام بعينيه غير طبيعي، هل بالصدفة وقع رجل مهووس لي؟

- أنت ملكي وحدي و جسدك بأكمله ينتمي لي ، أفعل ما أشاء بك

دون سابق إنذار غير الهدف من صدري لشفتي، هاجمها هي أيضا بكل عنف دون أن ينسى تحريك قضيبه داخلي
تناوش لسانه مع لساني بالهواء قبل إقتحامه لثغري

عيناي مغلقتان بقوة لحد تشكل التجاعيد جانبهما، بحثت عن شيء أتمسك به و كان خياري جلد الكرسي بدلا من ظهره، لا أريد التعرض للرفض كالمرة السابقة

عندما غرست أظافري بالكرسي عض كارلوس شفتي السفلية حتى سالت قطرات دماء خفيفة مسحتها شفتاه

- تمسك بي ماكس

همس قُرب شفتي بنبرة خفيضة، حين وجد السكوت ردا فصل يداي عن المقعد و نقلهما لظهره

- إختبأ مني بحضني

تضاعف الألم بجسدي، السدادة تمنع القذف و هذا مرهق

- أرجوك إنزعها مؤلم

يبدو أنه مل من القميص الحاجز فقد نزعه عني كما فعل لسروالي بالبداية

- لا

أجاب بإختصار و عيناه تجولان أنحاء جسدي، أنا عارٍ بالكامل بينما هو يرتدي قميصه و سرواله كل ما فعله فتح السحاب لتخرج ذكورته

إلتقط حلمتي الوردية بأسنانه أعطاها حقها الكامل من العض و اللعق بحين يعجن و يفرك شقيقتها ، كنت أتأوه بصخب، بين الفنية و الأخرى تصدر منه همهمة رجولية

- لكنني أتألم

لعن تحت أنفاسه و حركته تتسارع داخلي، قضيبه يخرج و يدخل بعنف و سرعة

- توسلني لأنزعها

إمتثلت لأمره فورا فقد بلغت الحافة الدموع تتضاعف، إحتوى خصري بيده و الثانية تقرص فخذي

- أتوسل لك كارلوس اههمه

دفن وجهه بفجوة عنقي يصنع علامات ملكية فوق الأولى  !

- أرجوك

إنتحبت بحزن حقيقي و شهقات طفولية تتدخل لتقاطع أنيني ، حالتي كافية ليعفو عني لكنه أصر على تعذيبي

- لم أسمعك جيدا

ذكورته تشق جدران فتحتي بقسوة كادت تجرحها، الإنتفاخ الخفيف ببطني أكد أنه وصل لرحمي
عليّ شراء دواء ليمنع حمل مخنث مثلي.. ستكون صدمة من العيار الثقيل لو أخبرته بالمشكلة داخل جسدي

- كارلوس لا يمكنني التحمل أشعر بأنه يقتلني

قضيبه المدفون داخلي جعل جفناي يتدليان شهوة بحين يصطدم حوضه بحوضي بعد كل دفعة

- إنزعه حبيبي

كان عنيفا بشدة لذا سمحت لألمي بالظهور على شكل أنين و تأوهات

- ماكس أنا أكره إدوارد

فتحت عيناي فجأة فوجدت غرته تغطي عينيه

- لما تتحدث عنه ؟

أمسك فكي يجبرني لأصنع تواصلا بصريا معه

-إفتتح فرعا آخر لشركته بروسيا و تحديدا موسكو مدينتا

أبطأ دفعاته وواصل الحديث بهدوء

- لا أعلم سبب رجوعه لكن أخشى لقائك به

كيف يمكنني إخباره بأننا سبق و إلتقينا؟

- أرغب بكسر قدميك أو حبسك بمنزلي لأتأكد من بقائك معي حتى لو بدوت متخلفا

حينما إعتدت على قضيبه كوبت وجنتيه بيداي

- لا داعي للقلق كارلوس، لا تفكر بشيء سخيف كهذا
أنا معك و لك للنهاية

إختفى الألم تماما فقد أدركت أن ألم كارلوس النفسي أكبر

- أفكر بالذهاب لشركته و قتله..

نفيت سريعا ليس حبا لإدوارد إنما مراعاة لمشاعر ماثيو فقد إعتاد عليه، أيضا لا ذنب للرجل

- لا تفعل كارلوس

قبل أن يسيء الظن بي بررت له

- لا تلوث يديك بقتل شخص مثله ، أنت لست مجرما

لن أنكر بأن عدد ضحاياي منذ دخلت عالم المافيا تجاوز الخمسين، لكنهم يستحقون كلهم ينتمون لعالم الوحوش

- أنا مجرم لأجلك

إبتسمت بصعوبة و طوقت عنقه بذراعاي

- Mama I'm in love with a criminal

حينما لمحت شبح إبتسامة بشفتيه سحبته ناحيتي لأطبع قبلة طويلة بهما

- أعشقك

تمتم مزامنة فصلنا للقبلة ما جعل وجنتاي تحمر بشراسة، جسده الضخم يحجب عني رؤية ما خلفه، حقيقة لقد إختفيت أسفله تماما  !

- منذ إلتقينا لأول مرة شعرت بالسعادة، لم أفكر وقتها بكسب الأصدقاء لكن أنت

عاد ليدفع داخلي بوتيرة أخف من البداية

- أحسست بأنني وجدت قطعتي المفقودة ، نصفي الثاني، كبرت و داخلي عهد بأن أحصل عليك

أدخل يديه تحت ظهري و فصل جسدي عن الكرسي، بينما يحضنني بقوة تندفع ذكورته دون رحمة

- حصلت عليّ كارلوس

ما يحدث بيننا خدرني بشكل كامل ، أكاد أغفو

- بالطبع

إنتهى وقت الرومانسية دفعاته تشتد داخلي إلى حد إحتوائي لحجم قضيبه السميك، تشبثت بعنقه و وجهي يحتك بقميصه

عندما بلغ نشوته نزع السدادة و قذفنا بوقت واحد، راودني شعور راحة غير طبيعي جعل جسدي ينتفض بحضنه، لا داعي لوصف أنفاسي الفوضوية

كما لو كنت بسباق مئة متر، حالة كارلوس أقل مني هو يستطيع الحفاظ على زفيره، دفن أنفه بشعري يستنشق رائحة الشامبو خاصته

- سحقا

زمجر بحدة و جسده يغطيني باعثا الأمان لي، بعد مدة هدأ شهيقنا و عدنا للتنفس بشكل طبيعي، فقط جسدي لا يزال يرتجف بين ذراعي كارلوس

- أنا واقع لك ماكس مجنون بحبك

قابلت تعابيره الحادة تعابيري الذابلة، غمغمت بعفوية

- أحبك أكثر

لم يتحمل منظر شفتاي لذا هاجمها بقبلة جامحة، ريثما تتناوش ألسنتنا يتدفق ريقه بحلقي فينزل ببطئ ممتع

فصلها حين نفذ الهواء مني فتشكل خيط لعاب فضي لامع قطعه بأسنانه

تبادلنا نظرات تحمل مشاعر جياشة، رغم الظلام بعينيه رأيت لمعة حب تضيئ الثقب الأسود عنده و ترسل الفراشات لقلبي

- أحدثنا الكثير من الفوضى

قهقهت بإحراج فور إدراكي لجسدي العاري كليا

- أردت معاقبتك لا أدري كيف عوقبت معك!

راقصت حاجباي بخبث

- تستحق هذا فقد عاقبتني رغم أنني بريئ

عض وجنتي فإنتحبت بدلال

- اييي آسف

حدق بي بصمت ثم كوب وجنتاي بيد واحدة، ليحدث بروز خفيف لشفتاي المنتفختان

- ناعم كاللعنة

غرقنا بقبلات أخرى كلها تضمنت مداعبات ، بعدها ساعدني بإرتداء ثيابي و تحركت السيارة كأن شيئا لم يحدث، حقيقة عجزت عن النظر إليه إلى أن أمسك يدي ووضعها بناقل الحركة تحت يده

- صدقني جيسيكا لن تخرس أبدا

تذمرت بنبرة منخفضة حين لاحت ساحة الشياطين من بعيد، الألعاب النارية أصوات الموسيقى و الأفراد الذين يستعرضون مهارات سياراتهم بلفات خطيرة

توقفت سيارة كارلوس جانب سيارة آبراهام، نزلت على أطراف أصابعي بينما أدعو ألا أقابل جيسيكا

- أخي العزيز و زوجه المستقبلي وصلا أخيرا

قفزت أمامي بملامح خبث شديد

- اووه ياترى ماذا حصل بالطريق؟

بررت لها بكذب لا نهائي

- أزمة سير فقط نيتك يا صغيرة

ضحكت بصوت عالي

- لم أقل شيئا نيتك هي الفاسدة ماكس ، أيضاا

ضربت ظهري بيدها

- هل بالصدفة تسببت أزمة السير بعلامات عنقك

تذكرت بأنني لم أخفي علامات كارلوس كالمرة الأولى، إحمر خداي و شقيقتي تستمر بمضايقتي

- كارلوس متوحش حقا! رقبتك بحالة يرثى لها فليكن الرب بعونك

غمزت و ركضت إتجاه صديقاتها اللواتي يرقصن بالجانب الآخر، حيث تواجدت شاحنة حفلات لبيع الكحول

- أرأيت تبا لك أخبرتك ألا تلمسني

همست و الدمعة عالقة بعيني

- هشش لا تبالغ

حينما إستدرت توقفت سيارة إليان ورائي، فتح شقيقي الباب أولا ثم فتح خاصة مايك بنبل، إبن أمه من يرفع نظره ناحية مايك

عندما لاحظت أثار صفعة بخد مايك شكلت قبضة بيدي،
أستطيع التدخل بينهما لكن الموضوع سينتهي كآخر مرة قبل ثلاث سنوات، دماء

- طاب مساؤك زعيم

ألقى الشاب التحية بكل لطف، عيناه ذابلتان ووجهه شاحب، يعرج بطريقة واضحة، إذا نزع قميصه سأجد كدمات ضرب متأكد

- مابه وجهك ملون هكذا؟

تلمست أناملي خده برقة فقطب حاجبيه بتوتر، بلحظة طوقت أنامل إليان معصمي

- لا تلمسه

نظرت له بطرف جفني لأجد عيناه حادتان تريدان قطع يدي، منحته نفس النظرات

- أبعد يدك و إلا

هسهست بحدة و البريق بعيناي يختفي

- و إلا ماذا؟

قرأت الإستخفاف بملامحه لذا تركت خد الشاب الخائف و إلتفت لأخي

- أقطعها

تشاحنت نظراتنا بشراسة لحد سكوت المحيطين بنا

- أبعد يدك إليان

شد معصمي بشكل أقوى غير مكترث لكلامي، فجأة وجهت إليه لكمة بيدي المحررة إستطاع تفاديها

- حقير

همس بإمتعاض بعد تراجعه للخلف ، شكلت يده قبضة قوية محطتها بطني، تجنبتها بكل سهولة

- عاهران مالذي تفعلانه بحق الجحيم؟

صرخت جيسيكا ملئ حنجرتها فتوقف كلانا

- يالها من سخرية الأخ يضرب أخاه لأجل سخافة

إصطكت أسنان إليان بغضب

- أي سخافة تتحدثين عنها.. مايك فتاي و لا يحق لأي وغد لمسه حتى لو كان الزعيم بحد ذاته

الرجل جن تماما مضحك  !

- أتظن نفسك قادرا على مواجتي إليان؟ أم تساهلي معك جعلك تغتر بنفسك؟

أرجع بصره لي فأكملت بهدوء

- لا تنسى أنك حشرة أمامي أستطيع دهسك متى أريد لذا كن مطيعا

أخذ شهيقا بمحاولة لتنظيم أنفاسه الثائرة

- أنا مطيع لك أخي بكل ماتأمرني به، إلا مايك

إرتفعت زاوية فمي بضحكة جانبية

- دع مايك يفيدك حين تغرق ببركة دمائك

كتف ساعديه لصدره المعضل، فرق الطول بيننا لن يعيق إمساكي له و طرحه أرضا

- لا أهتم

كان الجو مشحونا بالتوتر، الغريب بأن كارلوس يشاهد بصمت دون تدخل

- تقدم إذا..

حين رفع قدمه ليخطو أول خطوة، لف مايك ذراعيه حول ظهر إليان و همس بنبرة خافتة

- لا تفعل أرجوك

كم أشفق عليه، رجل متخلف كإليان وقع له!

- أرجوك إليان لأجلي

مدة صمت و هاهو أخي يمنحني آخر نظرة تحدي ثم ينسحب بعد إلتقاطه ليد حبيبه و جره خلفه

لم أهتم كثيرا رغم أن مشاعري جُرحت، توقعت كل شيء منه إلا رفع يده بوجهي ، تصنعت البهجة كي لا أقلق كارلوس عليّ

عادت الأجواء لطبيعتها و عاد معها صراخ ، هتافات، صيحات، أصوات السيارات، الألعاب النارية، الرصاص المُتطاير بالسماء

رجال و نساء بين 16 للـ 45 يتجولون بحثا عن الإهتمام أو الحب، جلست فوق الهيكل الأمامي لسيارة كارلوس الضخمة و هو جانبي نشاهد جنون الليلة

توقفت سيارة سوبرا بيضاء اللون أمام قدماي ، داخلها رجل أربعيني كغيره يريد لفت الإنتباه، عندما غمز لي أطلقت صوتا طفوليا

- بوم

فهم قصدي فورا فأطلق محرك سيارته نفس الصوت لكن بإختلاف واضح من حيث قوته و صخابته

- بوم بوم بوم

إشارة أخرى جعلته يكبح الدواسة ليصدر محرك السوبرا صوته الشهير، هذه المرة طال ضجيجه

- أعجبتك ياصغير؟

وصفي بالصغير و العبث معي أمام كارلوس له تفسير واحد، هذا الرجل جديد بالمدينة

- أعجبتني جدا أيمكنك أخذ لفة

نفذ ما طلبته بصدر رحب و دخل الساحة ليدور حول النافورة بسرعة قصوى كما تفعل بقية السيارات

- بطيئ

تنهدت بملل ، كأنه سلحفاة  !

- دعني أريك طريقة القيادة

قفزت من مكاني و فتحت باب سيارة كارلوس بعدما حملني لأصل إليها، جي كلاس سوداء اللون

عندما رفعت الناقل و دعست على الدواسة إنطلقت سيارته كالبرق لدرجة ضربِ الهواء لوجهي ، ضحكت بحين أدور حول النافورة تاركا تحتي آثار إحتكاك الأرضية بالعجلات

بكل مرة أزيد السرعة تُنقش خطوط سوداء بالأرض و يتطاير الغبار

- هكذا تكون القيادة يارجل

نزلت منها مزامنة إرجاعي لمكانها تاركا الأربعيني خلفي منصدما، سرعان ما تجاوزها و أمسك بيدي

- هل أنت لوحدك هنا؟ ألا تعلم أن تواجد قاصر بمكان كهذا خطر

ثوان ليسقط الرجل على مؤخرته و تنفصل يده عن يدي المقيدة من طرف كارلوس

- ضحك معك قليلا غادر

القساوة بعينيه جعلت الرجل يلملم شتات كرامته و يرحل، أنا سعيد لقوله فقد دعاني بالقاصر

- عليك أن تشكر الرب ليل نهار حبيبك الجميل يوقع الرجال و النساء

قفزت لحضنه و طبعت قبلة خفيفة بشفتيه

- هل رَجلي غار؟ همم

إبتسم كارلوس مبرزا غمازته ثم مال ليقبلني أكثر، بسبب الأضواء و الغبار، الرقص و الموسيقى لم ينتبه أحد لنا
فصل القبلة فإمتد خيط لعاب لامع بيننا

- تعال لنشرب قليلا

سحبت يده ناحية البار المتنقل، طلبت ويسكي مخلوط مع جعة الزنجبيل أما حبيبي أخذ كأس شامبانيا ، دفع الحساب و عدنا لسيارته كي نرتكز عليها

بحين أشاهد شقيقتي المجنونة تدور حول النافورة بأقصى سرعة، و إلينا التي تكاد تبلل سروالها من الخوف جانبها

لا أدري كيف تزوجت و أنجبت طفلين هي نفسها تحتاج لمن يرعاها  !!

لحظة توقف السيارة نزلت المراهقة ببطنها المنفوخ قليلا بسبب الحمل واضعة يدها بجبينها بينما تتدحرج يمينا و يسارا، أفراد عصابتي يضحكون

الفتاة تبدو بقمة الظرافة كأنها الوردي وسط السواد، لم يرق آبراهام كسبها للأنظار فقد إتجه ناحيتها و حملها

" اووووه "

صفير خبيث مقصده أن آبراهام يحبها تجاهله الشاب بشكل كامل أما الفتاة لم تفهم المعاني المشفرة بعد

- إفتح فمك ماكس

سلب صوت كارلوس العميق عقلي، نفذت أمره دون تردد فأطبق شفتيه فوق شفتاي و إنساب سائل الشامبانيا بحلقي ، الألعاب النارية فوقنا أظهرت اللمعة بعينيه

- لذيذة؟

أومأت بوجنتين محمرتين، لا أدري أسببها كارلوس أم مشروبه أم كليهما  !

- أجل شهية أتريد خاصتي؟

هز رأسه إيجابا فشددت أناملي حول قميصه و تلمست ذراعه الصلب بحميمية

- إجلس إذا

الجيد بحياة المافيا الروسية لا أحد يتدخل بأحد، لهذا دفعته ليجلس بأحد المقاعد الحديدية الموضوعة هناك، فرقت بين ساقاي و أخذت مكانا فوق أفخاذه

  إرتشفت جرعة ،عندما تلامست شفاهنا إنسكب مشروبي بفمه و دخل لسانه لثغري يتذوق الطعم الداخلي الممزوج بالكحول

- عسل

____________________

ساحة الشياطين>>>>>>>>>>>



Continue Reading

You'll Also Like

3.3K 84 8
تكون الأحداث القصة المحقق كونان نفسه و لكن مجريات الأحداث ستصبح درامية أكثر من قضايا و تخص شيهو أكثر اتمنى تستمتعون بالقراءة 🌺☕
98.6K 4K 17
دانييل فتى لطيف و رقيق للغايه لكن والداه يتفرقان ليختار عيش مع ابيه ظان بانه سيتلقى دلال منه و من عائله والده ولكنه اختار الاختيار خاطئ و صحيح بنفس و...
1.7M 58.2K 40
سما : شو وخر اديك عني أمير: فصليه وشرط مو اني يمشي بوامر احد سما دفعته من صدره بقوه أمير : عصبت لزمتها بقوه من ايدها وركعتها راشدي سما : بقيت ابجي و...
254K 14.4K 81
إليانورا إيزابيلا بيانكي فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا ولم تغادر "منزلها " منذ 5 سنوات. انفصل والداها عندما كانت في الخامسة من عمرها، ومنذ ذلك الحين تع...