40Vote
+
200comments
حققوا الشروط يحلويين🖤✨
الرواية في العد التنازلي للنهاية
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مَاذا يَحصُل...
لو إحتَضنتُك بوَسط دُموع الغمام.
وبَادَلتنيّ بحُب ودِفئ حَيثُ أشعُر بنَبض قَلبِك؟
لو تأَمَلنا البِدرُ بضِيائِه ونحن لانَشكو هَماً .
عِدنيّ أن لا يُفارِقُنا القَدر او أيّ مَكروه ؟.
عِدنيّ يافُؤْادِي أن أشعُر دومًا بدِفئ يَدك مُحاوِطة يِدي؟.
و نَبقى بقربِ بعضِنا دَومًا .
وَهبتنيّ شعُور لَم اشعُر بِه إلا بقُربِك بوَسط حُضنِك..
.
.
.
.
.
كان جونغكوك يرتدي ملابسه سريعاً حتي يعود للمستشفي
فـاليوم موعد خروج ملاكه من المستشفي وسـيحضره
اليوم لـرؤية عائلته
هو عاد لـمنزله لأن سوكجين أجبره علي هذا
جونغكوك أقترب أن يقيم بالمستشفى
وايضاً هو لم
يكن ينام جيداً عندما كان سوكجين في غيبوته
بسبب أنه ينام علي الاريكة الموجودة
في الغرفة
لذا سوكجين أجبر جونغكوك أمس أن ينام في منزله
ويأتي غداً صباحاً ليأخذة حتي يري
عائلته
وسوكجين وافق بعد وقت طويل فـهو لم يكن يريد ترك
سوكجين للحظه بمفرده بالمستشفي فماذا عن ليلة كاملة
،هو اعتاد علي البقاء معه طوال الوقت
ألقي جونغكوك تحية الصباح سريعاً علي والديه وخرج
سريعاً
ركب سيارته وانطلق ناحية متجر الزهور لـيبتاع بعض الزهور
الجميلة لـملاكه بمناسبة خروجه واخيراً
من المستشفي
أخذ جونغكوك باقة زهور بيضاء
كـبياض قلب ملاكه الصغير،
واخذ بطاقة جميلة يكتب بها بعض من الذي
بـقلبه لـملاكه
"وإنَ لنظراتكَ سَهماً مْسنوناً
ولشفتيكَ نبيداً مسٍكراً
ولجسدكَ حُسناً مفتوناً
وليّديكَ سحراً سميحاً
ولصوتكَ سمعاً غريداً
ولخَلقكَ جمالاً كمالاّ"
أغلق جونغكوك البطاقة عند انتهاؤه
من الكتابة بخط جميل ودفع
المال وخرج من المتجر ليذهب للمستشفي
.
.
.
.
.
دخل غرفة ملاكه بعد طرقه للباب ووجد ملاكه يجلس بـالسرير يبتسم له
لـيتقدم منه سريعاً بينما يفتح يداه حتي يحتضن
هذا الملاك الصغير
عانق جونغكوك سوكجين بـقوة ويبادله سوكجين الاحتضان هو وجالس بينما يلف ذراعيه حول خصر جونغكوك ورأسه
علي معدته
وجونغكوك يعانق كتفيه ويمسد شعره ويقبل رأسه قبلات
كثيرة، رغم انها ليلة واحدة لكنهم اشتاقوا لبعضهم
حد الجحيم
أبتعد جونغكوك عم سوكجين بينما ينظر في عيناه ويبتسم
"هل أنت جاهز لترتدي ملابسك الجديده ونخرج
من هنا"
أؤمي سوكجين بحماس وأردف
"نعم مللت كثيراً وأريد الخروج من هنا"
"حسناً طفلي المتحمس هيا لـتستحم وترتدي ملابسك لـنخرج من هنا"
أردف جونغكوك وأعطي سوكجين كيس به ملابس لـسوكجين
الذي أبتسم لـجونغكوك وقبل وجنته واخذ الكيس منه
ودخل للحمام الموجود بـالغرفة
بعد مرور خمسة عشر دقيقة خرج سوكجين من الغرفة
يرتدي ملابسه التي احبها كثيرًا
حقاً ذوق رجُله رائع
أستقبل جونغكوك ملاكه بإبتسامة وأحب كيف أن
الملابس التي اختارها تليق بملاكه
ويبدو رائع ولطيف جداً بها
جفف شعر ملاكه بالمنشفه الصغيرة بين
يداه وعند انتهاؤه نقر قبل لطيفه علي شعر
ملاكه
أنحني وأمسك بـقدمي ملاكه يضعها علي فخذيه
وأمسك الجوارب التي كانت بجانبه
يلبسها لـحبيبه الصغير
وساعده في أرتداء حذاءه
"مستعد للذهاب ايها الجميل؟"
"نعم، هيا" أردف سوكجين بينما يمسك بيد
جونغكوك الذي نقر قبلة لطيفة
علي ثغر ملاكه وخرج من الغرفة
وقع جونغكوك علي أوراق خروج ملاكه من
المستشفي
ذهب جونغكوك لفتح باب السيارة لملاكه الذي تفأجا عندما وجد باقة زهور بيضاء ضخمه في المقعد الخلفي للسيارة
نظر لـجونغكوك الذي أبتسم له وذهب ناحية المقعد الخلفي
وأخذ باقة الزهور الضخمه وأعطاه لـملاكه
"هذا الزهور الجميلة للشخص الأجمل منها
بمناسبة تعافيه وخروجه من المستشفى"
أبتسم سوكجين بخجل وسعادة في ذات الوقت
وأمسك باقة الزهور من حبيبه
أغمض عيناه يشم رائحة الزهور الخلابة
كان جونغكوك ينظر بهيام لهذا الجميل أمامه
وأبتسامته لا تزول من شفتاه
طالما هذا الملاك أمامه
فتح سوكجين عيناه وأرتمي في حضن جونغكوك يعانقه
بقوة بيده اليسري بينما بيده باقة الزهور
"شكراً لك لقد أحببت هذه الزهور حقاً جون"
"لا داعي لـشكري يا روح جون وقرير عيناه أنت،
فـجون سيحضر العالم لـملاكه إذا أراد فقط لـيراه سعيد"
أبتسم سوكجين لـهذه المشاعر التي يشعر بها رفقة
جونغكوك فقط
جونغكوك فقط يجعله يشعر أنه أمير وليس مجرد شخص عادي
يجعله يشعر بفراشات أسفل معدته ونبضات قلبه
السريعة
طبع سوكجين قبلة صغيرة على ثغر حبيبه
وأبتعد بخجل
لـيقهقه جونغكوك على خجل ملاكه ويعيد
طبع قبلة صغيرة على نبيذتي حبيبه
"هناك بطاقة أيضاً الن تقرأ ما بها؟ " أردف جونغكوك لـيهز
سوكجين بـرأسه يلتقط البطاقة ويفتحها
ينظر لـهذا الخط المنظم والجميل العائد لحبيبه
ويقرأ ما كتبه له
قرأ سوكجين ما كتبه له جونغكوك لـيشعر
بنبضااته تزداد أكثر فـأكثر
ولا يستطيع التعبير عما يخالجه الان من مشاعر جميلة
بسبب حديث جونغكوك
جونغكوك الذي يراقب ردة فعل ملاكه ويعلم أن
حديثه أثر في ملاكه
"أشعر أني طِّفل تائِهٌ يبحثُ عنِ الأمَان بدفئِ أحضانِك
جون، أتعلم أن كان ليِ في هذه الدنيا حظ فهو أنت فقط
حصولي عليك أجمل شئ في حياتي
لا استطيع التعبير جونغكوك لكنك حقاً تجعلني أشعر أني أمير وشئ ثمين" أردف سوكجين بأبتسامه خجولة
"وأنت كذلك بالفعل ملاكي
أنت أميري وأثمن شئ في حياتي لذا سأفعل كل
شيء يجعلك سعيد حتي لو اضطررت لأحضار القمر لك سأحضره" أردف جونغكوك بينما يكوب وجنتي ملاكه الذي أبتسم بقوة
"هيا طفلي لـنذهب تاخرنا الجميع ينتظرنا في منزلي" أكمل جونغكوك حديثه ليؤمي سوكجين ويركب السيارة بمساعدة جونغكوك بينما طوال الطريق يضم باقة الازهار لصدره
شعر سوكجين برغبة في أمساك يد جونغكوك ولم يمنع ذاته وأمسك يد جونغكوك الذي أبتسم له واصبح يتحسس يد ملاكه بـأبهامه
.
.
.
.
.
.
وصلا أمام منزل جونغكوك الذي أعجب جونغكوك كثيراً
نزل جونغكوك من سيارته وذهب بأتجاة ملاكه يفتح له
باب السيارة
"يالك من رجل نبيل جونغكوكاه" أردف سوكجين بمزاح
ليبتسم جونغكوك ويضرب جهه صدره بقبضته بخفه ويردف
"سأكون رجل نبيل لك فقط"
قهقه سوكجين على جونغكوك لكنه صرخ بفزع عندما شعر بقدماه لا تلمس الارض
فقد حمله جونغكوك كالعروس
وأردف
"لندخل الان للمنزل عزيزي"
أصبح سوكجين يركل الهواء بقدمه
ويصرخ
"لا لا لا انزلني سأخجل أن دخلنا وانت تحملني هكذا
ارجوك جون"
"لا داعي لأن تخجل ملاكي فـهؤلاء فضولين كثيراً وجميعهم
ينظرون لنا منذ البداية من النافذه، أنظر"
نظر سوكجين إلي المكان الذي يشير له جونغكوك برأسه
ليجد أخته وزوجها وبجانبهم جوهيون وجيمين
وابيه وهناك رجل وامرأة في منتصف العمر
علم سوكجين انهم والدي حبيبه وايضاً سوبين
يونجون
وجميعهم يقفون فوق بعضهم على نافذه واحده يحاولون النظر ويدفعون بعضهم بينما يبتسمون ببلاهة
شعر سوكجين بالخجل من نظراتهم ليدفن وجهه برقبة جونغكوك الذي قبل رأسه واخذ خطواته للداخل جهة المنزل
فتح تايهيونغ الباب واستقبل الثنائي اللطيف
بنظره
أنزل جونغكوك سوكجين الذي ابتسم له وانحني يرحب بهم بخجل فهم شاهدوا جونغكوك يحمله
"ما هذا جونغكوك أنه ألطف من الصور حتي يألهي لقد احبته" أردف السيد جيون عند اقترابه من سوكجين بينما يشد
وجنتي الفتي الذي شعر بالخجل يغمره
أبعد جونغكوك يد والده عن سوكجين
"لا تتغزل به لم احضره حتي تتغزل به أنا فقط من أفعل" أردف جونغكوك بعبوس
لـيشعر جونغكوك بضربة على رقبته
وكانت والدته التي أردفت
"أنه والدك ايها الاحمق"
"وماذا يعني والدي هو رجل ايضاً"
قهقه الجميع بقلة حيلة على غيرة جونغكوك
"مرحباً ايها اللطيف أنا والدة هذا الأحمق
سعيدة برؤيتك وتهانينا على تعافيك" أردف السيده جيون بينما تحتضن الصغير
لـيبادلها سوكجين الاحتضان بتردد ويشكرها بلطف
ليشعر مرة أخرى بيد تسحبه للخلف
من احتضان السيده جيون وقد كان جونغكوك
تنهدت والدته بقلة حيلة من غيرة ابنها حتي منها على الفتي
يبدو أن الفتي سيعاني بشدة مع غيرة جونغكوك
استقبل الجميع سوكجين وتعرف عليه والدي جونغكوك واغرقه الجميع بأهتمام وحب
وكان سوكجين يشعر بالسعادة مع جميعهم
بعيداً عن جونغكوك الذي يبعده عن اي شخص يقترب منه
.
.
.
.
.
.
يتبع
رأيكم؟
توقعات؟
أقتراح؟