25vote +70com=new part
___________________
✧ＨＯＧＷＡＲＴＳ✧
•
•
•
•
•
•
•
•
_____________________
خـرجـا مـن ذلـك الكـوخِ المُهـترئ المحـاط بأعـداد كبيـرة مـن أوراق الشـجر المجـهول الهـوية، بسـبب كِـبر حجـمهِ.
وقفـت جـايـن تترصـد بأعينـها أي حركـة، حتـى تـرى مـن أيـن الصهـيل.
لمحـت حصانيِـن قـادميِن مـن بعيـد خلـف الأشجـار
لـأن المكـان الـذي هـم فيـه شـاهق قليـلاً عـن الأرض، لـذا هـي تـراهم مـن بعـيد للغـاية.
"مـا هـذا!!؟"
نظـرت إلى ڤـي هـو كـان متـوسع الأعيُـن، وينظـر أمـامه نـاحية المحصن.
"جـايـن أظـن أن علـيكِ الاستعداد؛ لأنـهم قبـيلة حـتى نستطـيع أن ننجو إذا وجهـوا هجومـاً إلـينا."
طـرأ صـوت ڤـي بجوارهـا، بعدمـا نظـر باستطالة حتـى يترصـد عددهِـم.
استفهـمت مـاذا يقصـد عندمـا وجـهت وجهـها إلـى جـهة الحصانـين مجـددًا
وجـدت مـا يقـابل عشريـن حصاناً!!
بالإضـافة أنهـم كـانوا نصفـهم أحصنـة، والنصـف الآخـر لأنـاسِ!! *قنطـور*
نظـرت إلى ڤـي بفـاجعة تهـزه في أثناء حـديثـها
"مـاذا سنفعـل واللعـنة! ألـم تر عددهِـم؟ لـن ننجو قطعًـا! كمـا أنهـم متجهون إليـنا كحـيوانات وجـدت فريسـتها!"
اسـترسلت بانتحاب تـرجم مـن أمـامها بحـديثها
"سنمـوت يإللـهي أنـتَ السـبب أنـتَ وجـدك اللـعنة عليكـما"
التفَـتت لـه بغضـب منخفـض الوتيـرة فـي منتـصف حـديثها ترفـع سبـابتها نحـوه.
هـي لـا تعلـم مـا ذنـب جدهـا، لربمـا لأنـه ألـف عـدة كُتـب حثيثـة تُجـدي ضـررًا؟
نظـر إليـها بغضـب جعـل أوصـالها تـرتجف مـن أعيـنهِ الحارقـة
"جـايـن حـافظي عـلى لسانـكِ قليـلاً داخـل فمـكِ، وألا تدركي أنـهُ جـدكِ أنـتِ أيضًـا؟!"
استـرسل وهـو يحرقـها بنظـراتهِ الداهـية
"فـل تُكـاتفينني قليـلاً، استعملي تعويـذة السيكتـوسيمـبرا إذا حـدث هجـوم"
بحلـقت لوهلـة، ثـم تحـاذقت بنبـرةٍ متعسـفةٍ عـالية
"لـن استعمل تلـك التعـويذة أنـتَ تعلـم أنهـا تسبـب جروحـاً عميـقة، وقـد تسبـب بالقـتل وأنـا لـن أقتـل أحداً"
شـخر ثـم أجـابهَا بسخريـة
"دعـيهم يقتـلوكِ إذًا"
جعلـت أعينـها تُرسـل لـه نظـرات حثيثـةٍ
••
يقفـان أمـام الكـوخِ، ومعهـم العصي
متأهبين لـأي شيء سيحـدث
الأحـصنة اتجـهت نحـوهِم بقـوةٍ، رفعت جـايـن عصاهـا
"سيكتسي..."
قـاطع ڤـي إكمالهـا إلـى تعويـذة
نظـرت إليه بنظـرات تُريـد الاستفهام
روى استفهامها
"ربـما هـم لـا يريـدون الحـرب إذا رفعـت عصـاكِ، وطعنتهِم لـن يصمتـوا ومن ثم أنـتِ كذلـك ستـكونين أعطيـتهم إشـارة خضـراء للحـرب أخبرتـكِ فقـط استعـدي إذا حـدث شيء!"
وكـان كـلامهِ صادقـاً، مستنبـطاً المعـنى مُنـذ الـبداية، ولكـن جـاين هـي البلهـاء.
الأحـصنة مرة مـن جوارهِـم بسرعَـةٍ غيـر مهتمـين بوجـودهِم
نظـر إليـها نظـرة بمعنـى أخبـرتـكِ
قلبـت هـي أعيـنها
هـم كالقـط والـفأر تمـامًـا، ولكـن ذلـك لـا يمـنع حُـب جـايـن الجـام.
••
دخـلا الكـوخ مُجـددًا
دخـل ڤـي المرحـاض
ورمـت جـايـن نفسـها عـلى أريكـة مـن القـشِ بإرهاق
صرخة متألمـةً
ركـض إليـها ڤـي بقلـقٍ
"مـاذا هُـناك؟"
سـألها بصـوت يتسـرب إليـه القلـقُ
ابتسـمت بإحـراجِ هـي قـد شقـت الأريكـة إلـى نصفين!
ذلـك كـان سيـحدُث بالطـبع مـن يقـذف نفـسهِ علـى أريكـة مصنـوعة مـن القـشِ؟!
لاحـظ ڤـي الأريكـة المشقوقـة
حـاول كبـت قهقهـتهِ الساخـرة، لكـن لـم يستـطع هـو الـآن ينفـجر ضحـكًا
"علـى مـاذا تضـحك؟! أخبرنـي لكـي أشاركـك؟"
وصلـه صوتهـا المتوهـج غضـبًا لكـي تـزداد القهقـهة عليـها أكـثر
زفـرت أنفـاسهِا، ودخلـت الغرفـة الوحيـدة بالكـوخ
حيـث الكـوخ متكـون مـن غـرفة واحـدة بـها سـرير مـن القـشِ وأريكـة قـش أخرى، ومرحـاض صغـير للغـاية، ومطبـخ صغـير أيضًـا يكـاد يتسـع إلـى شخـص واحـد، وغـرفة المعيـشة بهـا أريكـة القـش التـي شقتها جـايـن لتوهـا.
كـانـت ستقـذف نفسـها عـلى السريـر مجـددًا، لكنـها تذكـرت مـا حـدث مُنـذ قلـيل، افترشت علـى السريـر برفقٍ.
هـي عـادتها قـذف نفـسها علـى سريرهـا، أو علـى أي شيء قـابل للتـمَدُدِ.
••
بـعد مُـدة هـي تحـاول النـوم، لكـن لـا تستـطيع
دخـل ڤـي الغرفـة
تسـطح علـى الأريكـة التـي أمـام السريـرِ
هـي شعـرت بِالـذنبِ
لـأن الأريكـة صغيـرة، ولـن تُكفـي جسـده الكَبـير، بينـما
السريـر أضـعاف حجـم الأريكـة، وهـي مـن تـنام عليـه، علـى الرغـم مـن صِـغر جسدهِـا.
"ڤـي؟"
تـحدثت بخفـوتٍ تـرى إذا كـان مستيقظـاً أم لـا
"هممـم"
خـزرهـا مضيحًا تيقـظهِ
"يمكنـك النـوم علـى السريـر"
"إن كنـتِ ستـنامين بجـواري حسـنًا، ولكـن إذا تريـدين التبـديل لـا"
حملـقت بـه قليـلاً
ثـم أجـابت بعدمـا ارتاح ضميرهـا، وتفـرد جسدهـا علـى أغلـب السريـر.
"إذن فالتـرتاح علـى الأريكـة كـان عرضًـا سخياً، ولكنـك فـوته خسـارة"
استـهل حديـثه لهـا بسخريـة
"لـا تخـافي لـن أشُقـها مثلـكِ، بِالإضافـة أنـكِ نمـتِ بجـواري مـن قبـل."
كـان يُذكرهـا عندمـا نـامت بجـواره علـى السطـح
استهـلت ملامـح الخجـلِ تـأخذ طـريقها علـى وجهـهِا
"فَالتخـمد أيهـا الداعـر"
لاغته بنبـرة لاذعـة لكـي تخـفي خجلهـا
••
استيـقظ
ڤـي علـى صـوت شخـير صغيـر كـان يبـدو كالصفـير
كـان الفـجر يبـزغ، ويضمـحل الليـل
نهـض بجـذعهِ العـلوي جـالسًـا علـى الأريكـة
آن بسبـب ألـم ظهـرهِ الـذي اجتاح جسـدهِ
نهـض كـامـلاً متجهًـا إلى ظـهرهِ
اقتـرب مـن التـي تُشخِـر بخفـوتِ
كـانت نـائمةً بِشكـل مُـريع فعـليًا
تحتـضن يداها الاثنين لحضـنها كأنهم سينفصـلون مـن جسدهِـا، ويهـربون
وقـدماها واحـدة نصفـها علـى الـأرضِ والأخرى علـى السـرير ووجههِـا مرفـوع للأعلـى.
استنبـط ڤـي سبـب شخيـرها، فهـي لـا تشـخر عادتًـا
هـم قاعـدًا علـى السـرير يعـدل جسدهـا حيـث قـام
بإخفاء رأسهِـا ورفـع نصـف جسدهـا مـن علـى الأرض
جسدهـا كـان مقشــعرًا، ويتحـرك ببطـء يعـرب عـن ارتعاشها
لـم يكـن هـناك غطـاء
لـم يفكـر كثـيرًا لذلـك نـام بجـوارها محتـضنًا جسدهـا مُرسـلاً
بعـض مـن دفـئ جسـدهِ، لعلـها تتوقـف عـن الارتعاش
••
خيـوط الشمـس تدغـدغ وجههِـا، جعلتـها تستيـقظ قـسرًا
، وضـعت يديهـا علـى وجـهها، لعلـها تنـام قليـلاً
شعـرت بيـدين تحـكم قبضتـها بليـنِ عـلى خصـرها
وأنفـاس تُزفـر قريـبة مـن وجـههِا
فتـحت أعيُنـها بقـوةٍ
نظـرت إليـه مبتسـمة بخـفة بعدمـا أدركـت أنـه هـو مـن يحتـضنها برفـقِ، ولكـن ابتسـامتها تلاشـت بسبـب شعـورهِا بألـمٍ عليـل فـي معـدتهِا.
أبعـدت يـداه ببـطء هـي معـدتها تؤلمهـا، بالإضـافة هـي لـا تُريـده أن يستيـقظ، كـما أنـهُ سيـحرجها وهـي تعـلم ذلـك.
كـانت تحـاول بجُهـدها إبعـاد يديـه، وجسـده عنهـا بسـبب رغبتـها فـي دخـول المرحـاض.
ولكنه كالصخرة المتحـجرة
عـلى الرغـم من أنـه يحتضـنها برفقٍ، ولكـن لـا تستـطيع إزالـة يديـه
نطقـت بنفـاذ صـبر
"ڤـي أبعـد يـديك عـني قبـل أن أكسـرهم لـك أُريـد دخـول الـمرحاض!"
تحـدثت بذَلـك لأنهـا تُـريد دخـول المرحـاض وسريعًـا، ولكـن يديـه تمنعـها.
تفـرقت أهـدابهُ دليـلاً علـى استيـقاظه مـن ثـباتهِ
حـررها لكـي تذهـب، ذهـبت بسـرعةٍ فـائقةٍ للمرحـاضِ
••
خـرجت مـن المرحـاض، وجـدت ڤـي قاعد علـى الأريكـة المشقوقـة
كـان قـاعدًا علـى نصـف مـن النصف بين
قعـدت بالقرب منـه علـى النصـف الـذي يقع عليـه
نظـرت إليه، بينـما معدتهـا تصـدر أصواتًـا، مُهللـة
"أنـا جـائعة"
أصبـحا يتـواصلان بالأعيـن
"سنخـرج لكـي نحـضر طعاماً، أو نصـطاد شيـئًا قابلاً للأكـل"
حدثهـا بمـا يفـكر بنبـرتهِ المعتادة
زفـرت ببطـء، ثـم تحدثـت بسخـرية، متـحاذقة
"لـا أعـلم لمـا أشـعر كـأننا فـي العـصر الڤيكـتوري"
••
خرجـا مـن الكـوخِ كـانت الشمـسَ قويـة تُنيـر المحـيط مـن حولهِـم بقـوةِ.
"اللـعنة"
هسـهست جـايـن باغتياظ
اسـترسلت بضـيقٍ
"اللعـنة عليـكم، وعلـى مسـابقتكم كُنـت سأكـون فـي فصـلي جالسـةً مُعـززة مُكـرمة لـا ذاهبـة لأصـطاد حـتى أكـل!!"
نظـرت إلى ڤـي الـذي يبتسم بسخريـة
••
"إذًا ثلاث سـاعات مـن البحـث، ولـا تـوجد شـجرة تـحتوي علـى مـوزة حتـى، لـم أر حتـى أي حيـوان هـل سنأكـل أوراق الشـجر أم مـا..."
لـم تكـمل حـديثها بسبـب سماعـها صـوت فَحيـح
صـرخت صـرخة أرجمـت المكـان كُلـه
كـان ڤـي يحـاول الصـعود علـى شـجرة مـا لاحـظ فوقـها
بـعضٍ مـن جـوزِ الهـند
وقـع مـن عـلى الشجـرة
تـوجه بسرعـة إليهـا،
وجـد ثعبـان فـوق رأسهـا
وهـي تركـض كالمجـنونة حـول نفـسها تحـاول إبـعاده عنهـا
ذهـب إليـها مُسرعًـا قبـل أن يقـوم بعضهـا
لمـح في أثناء ركوضـه البحـر الـذي بِالقـرب منهِـم يرتفـع
كـأن تسونـامي ستحـدُث الـآن!
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
__________________
حابه أقول إن في بارتات جاهزة، وكُله على حسب الشروط
آي نو البارت مُمل بس اللي جاي صدقوني جامد
المهم في حاجة نفسي تحللوها هل الحاجات اللي بتحصل دي ليها سبب، ولا كدا عشوائي؟
see you soon guys ♡