✨the twins✨

By Mary_jk_1997

3.7K 372 1.4K

ما هو أسوء مِن أن تَقع في حُب رَجل مافيا وَ يَكون هو حُب طفولتك لكن تَفقدين ذاكرتك وَتنسين حُبك له لِتعجبي بِ... More

✨ملحوظه✨
part 1✨
part 2✨
part 3✨
part 4✨
part 5✨
part 6✨
part 7✨
part 8✨
part 9✨
part 10✨
part 11✨
part 13✨
part 14✨
part 15✨
part 16✨

part 12✨

111 13 7
By Mary_jk_1997

لا تنسو الايك
وتعليقات بين الفقرات فرحوني بيها
قراءة ممتعه♡♡••

︶︶︶ ₊ ︶ ּ ୨♡୧ ּ ︶ ₊ ︶︶︶

لحظه لحظه ما الذي تَهذي به جونكوك هل أنتَ في كامل عَقلك؟، تُريدُنى أن أخطف ماري؟، تَمزح صَحيح!!*

عَقد جونكوك ذِراعه إلي صَدره وَ رَفع حاجبه يَنتظر أن يَتوقف تاي عَن الحَديث وَ يَعرف إنه لا يَمزح

*هل إنتهيت، نَفذ غداً ما قُلته لكَ*

نَظر له تاي بِعدم تَصديق مِما يَقوله يَنتظر أن يَقول له إنها مَزحه لكن لا يَبدو أنه يَمزح إطلاقاً

*لكن لكن....*

لم يُكمل كلامه لأن قَطعه جونكوك

*يَكفى تاي إفعل ما قُلته وَ سَوف أشرع لك كُل شَيء في الوَقت المُناسب*

همهم له تاي بِعدم تَصديق مِما يَفعله صَديقه أو ما الذي يَدور في رأسه، نَزل جونكوك عَن الحَلبه وَ إرتدي قَميصه وَ أمسك سُترته في يَديه وَ وَقف أمام تاي

*إسمع عِندما تَخطف ماري أرسلها إلي مَنزلى في الغابه*

*مَنزلك في الغابه؟!!! تَمزح أنتَ لا تُحب أن يَدخل أحد إلي هذا المَنزل*

إبتسم جونكوك بِجانبيه وَ وَضع يَده اليُمني علي كَتف تاي

*أنا لا أمزح تاي وَ ماري ليست أي أحد ماري الوَحيده التي أحبها عِندما أحببتها أصبحت أري كُل شَيء هي *

شَرد جونكوك بِعينه بَعيداً عَن عَين تاي لِيكمل

*لن أسمح بان يشاركنى أحد بها هي مِلكي وَحدي*

إستغرب تاي كَلام جونكوك

*يُشاركك!! كيف يُشاركك أحد لا أفهم*

*سَوف تَفهم فيما بَعد تاي فقط نَفذ ما قُلته لك*

تَنهد تاي وَ هو لا يَعلم ما الذي يَحدث مَع صَديقه لكنه يَعلم أن ما يَفعله قَد خَطط له مِن قَبل

*حسناً سَوف أفعل ما قُلته، متي تَعود من ألمانيا؟ وَ مَن الذي سَرق البِضاعه؟ وَ كيف سَرقوها وَ مَعها أشد الحُراس لدينا؟*

*سَوف أجيبك علي جَميع أسألتك*

ذَهب جونكوك خارج المَقر وَ تاي بِجانبه وَ يَشرح له، رَكبا سَوياً السياره وَ إنتهي جونكوك مِن الشرح له

*وااا يَجب أن يَقف إبليس وَ يسقف لك أو يَقول لك سَيدي وَ تَجلس أنتَ مَكانه*

إبتسم له جونكوك وَ إنشغل في القياده وَ سَرح في تَفكيره وَ كانو هم الأثنان وَ الصَمت ثالثهم ليصلا لِمنزلهم وَ ذَهب كُل واحد مِنهم إلي غُرفته

︶︶︶ ₊ ︶ ּ ୨♡୧ ּ ︶ ₊ ︶︶︶

كانت ماري جالسه علي سَريرها بَعد أن عادت مِن المَشفى وَ أختها في الأسفل تُحضر لها بَعض الطَعام في حين أن وَلدها لم يَعد حَتي الأن فَـ حَمدت الرَب أنه ليس هُنا وَ إلا فَـ كانت نَهايتها اليوم، فَجأه أتت لها فِكره عَليها تَنفيذها، بَعد أن إنتهت مِن إعداد الطَعام أخذته إلي أختها وَ شَرعت في إطعامها لأن الأخري يَدها مَكسوره

*ماري ما رأيك أن نُخبر الشُرطه عَن أبي وَ نَرفع عليه شَكوه تَعنيف*

إختنقت ماري بِالطعام وَ بَدأت بِالسعال، أسرعت لها ميانا بِكأس مِن الماء وَ تُربط علي ظَهرها، بَعد أن تَوقفت عَن السُعال وَ رَجع تَنفسها كَما كان

*هل جُننتي ميانا، أنتي في كامل عَقلك هل تُريدين مِنا أن نَلحق أمي مابكِ هو شَخص لا يَرحم أبداً لا لا لا، لا أوافق علي هذا بِالطبع*

*وَ لما لا إن فَكرنا في الأمر سَوف يَكون جَيد، وَ غير ذَلك هو لن يَذهب للسِچن مُباشرةً هُم سَوف يُعطونا وَرقه بِها تَهديد مِن الشُرطه أنه إذا عَنفنا مَره أخري وَ إتصلنا بِهم سَوف يُسجن وَ بِهذه الوَرقه يُمكننا الدِفاع عَن أنفسنا*

شَردت ماري في فِكره ميانا فَـ قَد رأتها فِكره رائعه للتخلص مِن عُنفه وَ غَضبه الدائم لهم

*همم حسناً أنا مُوافقه سُوف أفعل أي شَيء للتَخلص مِنه شَخصياً*

*رائع سَوف أخبر تاي وَ يأتي مَعنا لأننا لم نَتم السِن القانوني بَعد*

هَمهمت لها ماري، وَ أكملت ميانا في إطعامها، بَعد إنتهائها أنزلت الصُحون وَ غَسلتهم وَ صَعدت للنوم لكنها أقفلت الباب بأحكام خَوفا مِن وَلدها أن يَدخل عَليهم وَ هم نائمون

︶︶︶ ₊ ︶ ּ ୨♡୧ ּ ︶ ₊ ︶︶︶

في اليوم الثاني، إستيظقت ماري مُتأخره فَـ اليوم أخذته عُطله لأنها مُتعبه فَـ لم يَذهبو اليَوم لذا تَركتها ميانا تَستيقظ كَما تَشاء، في حِين أن ميانا في الأسفل تُراسل تاي

"الرسائل بينهم"


*كيف حالك حبيبتي*

- بخير تاي وَ أنت.

*بخير أيضاً*

*ما رأيك أن نَذهب في مَوعد اليوم*

- رائع موافقه، لكن ماري لا يُمكننى تَركها فَـ أنا التي أفعل لها كُل شَيء.

*همممم لا تَقلقى لن نَتأخر حَضري طَعامها وَ كُل شَيء تَحتاجه وَ نَخرج سوياً*

- حسناً أوافق.

*جيد سَوف أتصل بكِ عِندما أكون أسفل مَنزلك*

- حسناً حبيبي وَداعاً.

*وداعاً*

قَفلت ميانا الهاتف في نَفس الوَقت التي نَزلت ماري مِن علي الدَرچ وَ هي تفرك في عينيها، إبتسمت لها ميانا لتجلس ماري بِجانبها

*كيف حالك اليَوم*

*بِخير لا تَقلقي*

إبتسمت لها ميانا وَ هي تُربط علي شَعرها بِبتسامه مُشرقه

*جَيد، أتمني أن تَتحسن حالتك أكثر، أريد إخبارك شَيء*

*ما هو أنا أسمعك أخبريني*

*سَوف أذهب في مَوعد مع تاي لكني أخاف أن أتركك بِمفردك وَ بِما أن اليَوم عُطله أيضاً مِثل البارحه فَـ لن أتركك هنا بِمفردك سَوف أخذك عِند ميني حَتي لا يَتعرض أبي عَليكي بِـ أي أذي وَ عِندما أنتهي مِن المَوعد سَوف أتٍ لأخذك وَ نَذهب للشرطه ما رأيك*

همهت لها ماري بِتفهم

*أوافق علي كُل شَيء لكن أعترض علي أمر ما*

*ما هو*

*لن أذهب لميني أريد الجُلوس هُنا بِمفردى*

نَظرت لها ميانا بِستغراب وَ جَعدت ما بَين حاجبها

*لماذا تُريدين الجُلوس بِمفردك، لن أسمح بِهذا لن أكرر الخَطأ مَرتين ماري سَوف تَذهبين لها حَتي أطمأن عَليكي*

مَسكت ماري يَد ميانا بِيدها السَليمه تُربط عَليها لِجعلها تَتطمأن

*فَقط لا تَخافى سَوف أكون بِخير أعدك إذهبى أنتي لموعدك وَ أنا سَوف أكون بِنتظارك وَ سَوف أتصرف إن أتَ أبي وَ سأل عَنكي*

هَزت رأسها نافيه علي كَلام أختها وَ إعترضت بِشده

*لا ماري لا يعني لا*

تَنهدت ماري علي عِند أختها فَـ هي إن وَضعت شَيء داخل رأسها لا يُمكن لأحد أن يُغيره

حسناً ميانا سَوف أذهب لكن ليس الأن، وَ لن أذهب مَعكِ سَوف أذهب عِندما تَذهبين بِقليل لأني أحتاج أن أسير بِمفردى قَليلاً

حسنا كَما تُريدين سَوف أذهب الأن أتجهز لأن تاي سَوف يأتي لأخذي

أومأت لها ماري لِتشغل التِلفاز وَ تُتابع مُسلسلها المُفضل، في حِين أن ميانا تَتجهز وَ إرتدت مَلابسها وَ نَزلت وَ كانت في غايه الأناقه كانت تَرتدي بِنطال بِ اللون الثَلجي وَ فَوقه سُتره بِ اللون الأحمر وَ به مُربعات باللون الأبيض

*تَبدين جميله ميانا*

*اوه حقاً، شكراً لكي، إنتبهي لِنفسك حسناً وَ لا تَفعلى أي شَيء لقد تَركت لكي بَعض المال في الغُرفه إن إحتجتي شَيء إتصلى بي*

*لا تَقلقى علي سَوف أكون بِخير أتمني لكي مَوعد مُمتع*

إبتسمت لها ميانا لِتشعر بِهاتفها يَهتز وَ كانت رِساله مِن تاي علي أنه بِالخارج لِتخرج هي بَعد أن وَدعت ماري، كانت مُتحمسه جداً لِموعدها الأول مَعه بَعد أن أصبحت حَبيبته

رَكبت مَعه السَياره لِيستقبلها هو بِحضن دافئ وَ إبتسامه مُشرقه، نَظر هو لِمنزلها ثم تَنهد وَ إنطلق

︶︶︶ ₊ ︶ ּ ୨♡୧ ּ ︶ ₊ ︶︶︶

كان جونكوك قَد إنتهي مِن تَوضيب أغراضه للتو وَ مُستعد للسفر، نَزل وَ مَعه حَقيبته أعطاها للحارس وَضعها في السَياره وَ رَكب جونكوك في الخَلف، رَكب السائق أيضاً وَ إنطلق بِه وَ كان وَ رائه سَيارتان حِراسه

وَصل جونكوك للمَطار ليركب طائرته الخاصه ثم نادي للحارس

*إسمع أريد أن أنزل في مَطار ألمانيا*

إستغرب الحارس جداً فَـ هو أول مَره يَطلب هذا الطَلب فَـ دائما الطائره تُنزل في ساحه مَنزله في أي دَوله يَذهب لها

*لكن سَيدي...*

*إفعل ما قُلته فَحسب*

إنحني الحارس له بِـ إحترام كَبير

*أمرك سَيدى*

ذَهب الحارس وَ أخبر سائق الطائره بِالأمر، وَ بَعد مُده إنطلقت الطائره وَ بَعد ثَمانيه عَشر ساعه وَصل جونكوك للمطار وَ نَزل مِنها بِكل شُموخ وَ خَلفه حُراسه لكنه وَقف فَجأه وَ إلتفت لهم

*سَوف أذهب بِمفردى لدي أمر مُهم يَجب فِعله إذهبو أنتم للمنزل*

نَظرو الحُراس لِبعضهم البَعض بِستغراب مِن رَئيسهم

*سَيدي لا يُمكننا أن نَتركك*

*فَقط إفعلو ما أقول*

*لكن سَيدي...*

قَطعه جونكوك قَبل أن يُكمل كَلامه

*بِدون لكن هيا إذهبو الأن*

إنحنو له الحُراس وَ إنطلق جونكوك قَبل أن يَخرج وَزع نَظراته بَين جَميع المَوجدين في المَطار وَ إبتسم بِجانبيه

عِندما خَرج مِن البَوابه وَجد مَن قَيده مِن يَده مِن الخَلف وَ أخر أمسك كَتفه الأيمن وَ أخر في كَتفه الأيسر وَ أخر يَضع له قُماشه سَوداء علي رأسه وَ أخذوه للسياره

لكن المُفاجأه أنه لم يُقاوم ما فَعلوه في حِين أنه يُمكنه أن يُقاومهم حَتي لو كانو العَشرات مِنهم لكنه لم يَفعل ذَلك وَ ذَهب مَعهم بِكل هُدوء

︶︶︶ ₊ ︶ ּ ୨♡୧ ּ ︶ ₊ ︶︶︶

كانت ماري جالسه حَتي وَقفت تَتجهز لِتذهب إلي مَنزل ميني قَبل أن يَأتي وَلدها، إرتدت شَيء سَهل وَ سَريع حَتي لا تُتعب يَدها، إرتدت فُستان فَضفاض قَصير لونه أزرق وَ بِه بَعض النُقط البَيضاء مَع حِذاء أبيض اللون وَ تَركت شَعرها مُنسدل علي ظَهرها بِسبب يَدها فَـ هي لا تُجيد فِعل شَيء بِسبب يَدها وَ أختها ليست مَعها

أخذت حَقيبتها وَ عَلقتها علي كَتفها ثم أخذت هاتفها وَ المال الذي تَركته لها ميانا وَ خَرجت مِن المَنزل بَعد أن رَسلت ميني وَ أخبرتها إنها قادمه لها الأن

أقفلت الباب بإحكام، إلتفت تَسير وَ هي تَضع سَماعات أُذن تَسمع بَعض الموسيقي

وَ كان هناك مِن يُراقبها مِن بِدايه خُروجها مِن المَنزل، كانت مُندمجه مَع الموسيقي لكنها شَعرت أن أحد يُراقبها وَقفت وَ إلتفت للخلف وَجدت سَياره سَوداء بِالكامل حَتي لا يُبين مَن سائقها، وَقفت السَياره عِندما إلتفتت لكنها أكملت سَيرها وَ السَياره تَحركت مَره أخري مَعها

إستغربت ماري وَ إلتفت مَره أخري لِتقف السَياره ثم أسرعت في سَيرها وَ السَياره أسرعت مَعها حَتي بدأت هي في الرَكض وَ السَياره ما ذَلت تَتبعها

أسرعت السَياره وَ تَخطت ماري لِتقف أمامها تُحاصرها كانت ماري تَتراجع للخلف عِندما فَتح أحدهم باب السَياره وَ يَخرج مِنها رَجل ضَخم الهَيئه يَرتدي بَذله سَوداء مَع نَظاره نَفس اللون

حاولت ماري الرَكض لكنه كان أسرع مِنها قَبض علي مِعصمها السَليم بإحكام يَجرها مَعه وَ هي تَركله بِقدمها وَ تَصرخ تَنادي أحد يُساعدها لكن دون جَدوي كانت تُثبت قَدمها في الأرض حَتي لا تَتحرك لكنه أقوي مِنها

وَ فَجأه وَضع علي أنفها مَنديل يُوجد بِه مُخدر تَختنق به وَ تَفقد الوَعي وَ يَحملها بِكل سُهوله يَضعها داخل السَياره في الأريكه الخَلفيه وَ يَركب بِجانب السائق ثم يَتصل بأحد

*لقد تَم الأمر سيدي*

إبتسم الأخر وَ جاوبه

*حسناً جيد أحسنت خُذها لِمنزل جونكوك في الغابه وَ إحذر أن لا تَتأذي مَفهوم، إنتبه لها جيداً وَ عَينك عَليها إجلب لها كُل ما تَحتاجه وَ الحِراسه تَكون مُشدده حَتي لا تَهرب مَفهوم*

*أمرك سَيدي*

أقفل في وَجهه لِيلتفت، وَجد ميانا تَنظر له بِدون ايه تَعبير علي وَجهها، ظَن إنها قَد سَمعته

*م م ماذا*

*أنا غاضبهه منك، لما تَركتنى بِمفردى في الداخل*

تَنهد بِـ إرتياح ثم تَقدم مِنها وَ قَبل رأسها

*أعتذر حَبيبتي كان لدي مُكالمه عَمل هَيا نَدخل سَوياً*

أومأت له بِلطف وَ إبتسامه أمسك يَدها وَ دَخلا المَطعم يُكملو سَهرتهم سوياً

بعد أن إنتهو مِن مَوعدهم أوصلها تاي لمنزلها قبلها قبله خفيفه علي شفتاها ونزلت دخلت للمنزل وهو إنطلق

*ماري لقد عَدت*

لم تَجد أي رَد مِن ماري فَقط وَجدت وَلدها يَجلس أمام التِلفاز إقتربت مِنه وَ تَكلمت بِتوتر

*أ أبي أين ماري*

نَظر لها الأب بِطرف عَين وَ تَكلم بِسخريه

*أهلا بِالحقيره التي تَقفذ مِن النَوافذ، لا أعلم أين هي أتيتُ مِن الخارج وَ لم أجد أي لعينه مِنكم*

تَركته يُتمتم بِغيظ وَ صَعدت إلي غُرفتها فَـ ظَنت إنها ماذالت جالسه في مَنزل ميني تَمتمت بِغيظ وَ هي تُجز علي أسنانها

*أيتها الحَمقاء الوَقت تأخر كَيف لها أن تَنسي نَفسها هَكذا تشه*

تَزامناً مَع إنتهاء كَلامها مَع نَفسها تُمسك هاتفها تَتصل علي رَقم أختها لكن كان الهاتف مُغلق

*لم تَشحني هاتفك أيضاً اللعنه*

بَحثت عَن رَقم ميني وَ إتصلت عَليها أجبتها الأخري بَعد عِده ثَوانى

*مَرحباً ميانا كَيف حالك*

*أنا بِخير ميني شكراً، هل يُمكنني التَحدث مَع ماري رجاءً الوقت تأخر وَ هاتفها مُغلق أيضاً*

إستغربت الأخري وَ جَعدت ما بَين حَجباها

*ماري؟!!، لكن ماري ليست هُنا أخبرتنى إنها قادمه لكنها لم تأتى إنتظرتها طَويلاً حَتي إني إتصلت بِها لكن كان هَاتفها مُغلق بِالفعل*

نَزل كَلامها صَدمه علي ميانا فَـ كَيف أختها لم تَصل إلي مَنزل ميني 

*كيف لم تأتي هي أخبرتنى إنها ذاهبه لكي، ميني ماري ليست في المَنزل، أين ذهبت إذن إن كانت ليست هُنا أو في مَنزلك*

صَدمت ميني ايضا من كلام ميانا ف هي ليس لديها أحد وَ الوَقت تأخر لا يُوجد حل أخر غَير إنها خُطفت

*ماذاا أين ذَهبت إذن كَيف لم تَعد ماذا نَفعلل*

بدأو الأثنان بِالبكاء لا يَعلمان كيف يَتصرفان وَ الوَقت تأخر فَـ لا يُمكنهم النُزول في هذا الوَقت وَ البَحث عَنها

*إهدأى ميانا سَوف تَعود الأن هي لم تَذهب إلي مكان أكيد سَوف تَرجع بَعد قَليل*

*ماري خُطفت ميني بالتأكيد خَطفها أحد*

بَدأت ميني تَهز رأسها بِعنف

*لا لا لم يَحدث هَذا لا هي بِخير صَدقيني*

أغلقت ميانا مَع ميني وَ ذَهبت بِسرعه أخبرت وَلدها حَتي يَتصرف لكنه بَدي وَ كأنه لم يَهتم

*أتوقع هذا مِنها فَـ بالتأكيد هَربت مَع عَشيقها أو شَيء مِن هذا القَبيل*

*كَيف تَقول هَذا عَن إبنتك أخبرتك إنها مَفقوده هه بِالطبع تَوقعت رَده فِعلك هَذه فَـ ماذا سَوف أتوقع مَثلاً غَير إنك لا تُبالي بِنا أنتَ دائما هَكذا لا تُحب غَير نَفسك*

وَقف أمامها وَ نَزل علي وَجهها كَف جَعلها تَنظر للنحيه الأخري

*إسمعي أيتها الوقحه أنا تَحملت مِنكم الكَثير مَره أنتي تَقفذين مِن النافذه وَ الأخري تَهرب مِن المَنزل أقسم إن عادت سَوف أقتلها بِيدي لذا إحمدي الرَب إنها ليست هُنا الأن، وَ الأن أغربي عَن وَجهي قَبل أن أفعل بِكي شَيء لن أندم عَليه*

رَكضت إلي غُرفتها وَ بَدأت تَبكي بِهستريه وَ ظَلت مُستيقظه تَنتظر أختها تَعود لكن أشرقت الشَمس وَ لم تَعد أختها بَعد، وَقفت وَ إرتدت مَلابس المَدرسه وَ ذَهبت تَسأل عَنها وَ ميني كانت مَعها وَ طَبعو بَعض الصِور لها يُنشروها في جَميع الأماكن داخل وَ خارج المَدرسه

︶︶︶ ₊ ︶ ּ ୨♡୧ ּ ︶ ₊ ︶︶︶

*مَر إسبوع وَ لم تَظهر ماري إختطفت أنا مُتأكده، حَتي الشُرطه لا تَفعل شَيء عِندما أذهب يُخبرونى أنهم لا دَخل لهم في الأمر كَيف لا يَتدخلو وَ هي مَفقوده*

*إهدأى ميانا إهدأى سَوف تَكون بِخير أعدك وَ سَوف نَجدها أنا أبحث عَنها في كُل مَكان وَ رِجالي أيضاً يَبحثون عَنها*

مال تاي علي الطاوله قَليلاً وَ مَد يَده ناحيه وَجهها يَمسح دُموعها التي شَردت مِن عِنياها

*حبيبتي لا تَبكي أرجوكي أنتي كل يَوم تَبكي إنظرى إلي وجهك كم اصبح مرهق وتحت عَينك أسود لقله النَوم لقد أهملتي صِحتك أيضاً، سَوف أجدها لا تَقلقي*

*سَوف أذهب أغسل وَجهي*

*حسناً وَ أنا سَوف أطلب الطَعام*

*أومأت له بِبتسامه خَفيفه ثم وَقفت وَ ذَهبت للمِرحاض*

نادي تاي النادل وَ طَلب لهم الطَعام ثم جَلس يُفكر ماذا يَفعل وَ فَجأه وَجد رَقم يَتصل به نَظر للهاتف لكنه لم يُجيب وَ بَعد قَليل عاد الرَقم للأتصال، تَنهد تاي وَ أمسك الهاتف لِيجيب

*مرحباً مَن مَعِ*

إنتفض تاي بِلهفه عِندما سَمع صوت الطَرف الأخر

*جونكوك أيها الأحمق الغَبي أين أنتَ كُل هَذا وَ لما لا تُجيب علي إتصالاتي؟ وَ رَقم مَن هَذا؟ ماذا حَدث مَعك أخبرني؟*

إبتسم تاي بِبلاهه بَعد أن شَتمه جونكوك بِسبب جَميع الأسئله وَ بِسبب شَتمه له

*حسناً حسناً لن أتحدث مَره أخري فَقط أخبرني هل أنتَ بِخير*

أجابه جونكوك بأنه بِخير وَ كُل شَيء يَمر كَما خَطط لها في ذَلك الأسبوع وَ أخبره أنه أضاع هاتفه لذا جَلب هاتف جَديد

*جَيد إنك بِخير*

*ماري!! اوه حسناً سَوف أخبرك كُل شَيء *

إلتفت تاي للخلف يَرى ميانا قادمه أم لا لكنه لم يَجدها لذا أكمل كَلامه بِجديه وَ كل أريحيه

*لقد خَطفتها كما أخبرتني وَ هي الأن في بَيت الغابه في البِدايه كانت مُزعجه بِحق كانت تَصرخ وَ لا تَكف عَن البُكاء وَ لا تأكل حَتي سَئِمت وَ بَدأت تأكل وَ تَتعايش مَع الأمر لكنها بِخير لا تَقلق، ااااه وَ إقتربت أن أعرف مِن ميانا لما كانت تَضع الحُبوب الذاكره تِلك في طَعامها وَ كَيف نَتخلص مِنه لتعود ذاكرتها لذا أنا قَريب جداً كُل شَيء يَسير كَما خَططت أنتَ لها..*

كان سَوف يُكمل كَلامه لكنه تَصنم بَعد أن سَمع صَوتها خَلفه

*أنت مُخادع تاي*


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع..... ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

ملابس ميانا:) كانت تَرتدي بِنطال بِ اللون الثَلجي وَ فَوقه سُتره بِ اللون الأحمر وَ به مُربعات باللون الأبيض

︶︶︶ ₊ ︶ ּ ୨♡୧ ּ ︶ ₊ ︶︶︶

ملابس ماري:) إرتدت فُستان فَضفاض قَصير لونه أزرق وَ بِه بَعض النُقط البَيضاء مَع حِذاء أبيض اللون



Continue Reading

You'll Also Like

120K 5.1K 24
الجزء الثاني من روايه موسي غاليتي صراع بين السلطه و العشق
101K 3.5K 48
الرواية فيها احداث كثيرة من ضمنها شاب يخسر اصحابه بيوم واحد! ، وفتاة بسبب تمردها وعنادها حياتها تنقلب رأس على عقب، واخرى تكون ضحية لثراء والدها وطمعه...
29.5M 1.7M 55
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
2.9M 187K 41
في مَنتـصفُ كائنات الصَفاء كَانت هناك قواريرُ ابريَاء لكل مَنهم جَانبً يشـعَ كـ الهلالِ شعورهم بلأمان أصبح كـ خيـالِ.. حاربُ!! لتنجو، لتثبت أنك قوي...